هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2012, 01:37 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ (Re: سعد مدني)

    الإنقاذ سجل مخزي من إهدار السيادة الوطنية
    الـ سي اَي إيه تدرب عناصر من الأمن السوداني
    الدكتورة اَمال جبرالله سيداحمد
    بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 خرجت علينا ادارة الرئيس الامريكي السابق بوش بمصطلح الحرب "ضد الارهاب" الذي ارتبط ومنذ الوهلة الأولي باستخدام العنف بما فيها التدخل العسكري لتنفيذ سياسات الإدارة الأمريكية وحلفائها في حلف الناتو، وذلك كجزء من سياسات العولمة التي تهدف الي السيطرة علي الموارد الاقتصادية الهامة وإعادة توزيع الاسواق في العام بين أمريكا وحلفائها مما يستدعي وجود الجيوش واجهزة القهر المختلفة وإقامة القواعد العسكرية حيثما استدعت الضرورة. وقد إستغلت الإدارة الأمريكية وجود وزيادة حدة التوتر في بعض مناطق العالم لتبرير تدخلها السافر في تلك المناطق تحت دعاوي إنسانية احياناً واستعادة الأمن والديمقراطية في احياناً اخري. وما الاوضاع المأساوية والحرب المدمرة والمستمرة في العراق وافغانستان إلا دليل علي أن امريكا وحلفائها يمارسون الإرهاب بأسم "مكافحة الإرهاب". وتقف الشواهد مثل معتقل جوانتنامو وأبو غريب رمزاً للإرهاب الأمريكي. وبأسم مكافحة الإرهاب تتواصل محاصرة كوبا وتهديد فنزويلا وايران والتدخل العسكري في الصومال واثيوبيا.
    ولا غرابة أن وجدت الإدارة الامريكية ضالتها في نظام الإنقاذ الذي حاصرته العزلة داخلياً وخارجياً بسبب الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وإستمرار الحرب في دارفور وفشله في التصدي للمشاكل الأساسية التي تواجهه وافقار الشعب. هذا وقد مارست الإدارة الأمريكية مختلف أشكال الضغوط علي نظام الإنقاذ المعزول طوال السنوات الأخيرة حتي ركع لها تماماً. فسيطرت مؤسسات الرأسمالية العالمية ممثلة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علي مقاليد الاقتصاد السوداني ونفذت سياسات الخصخصة وبيع مؤسسات القطاع العام بما فيها مشروع الجزيرة العتيق ورفع يد الدولة عن الخدمات بما فيها الصحة والتعليم وخدمات البيئة. وفتحت كل المنافذ للرأسمالية المحلية والعالمية لنهب موارد البلاد التي لم ينعم بها شعب السودان. بل وأجبرت نظام الإنقاذ علي الاستمرار في نهج التبعية الاقتصادية بعد ان عجز السودان عن تسديد ديونه الخارجية والتي تفاقمت بسبب الارباح العالية والإنهيار الاقتصادي. وتقود أمريكا وحلفائها منافسة حادة مع الصين والدول الاَسيوية الأخري حول الاستثمار في السودان وموارده التي يسيل لها لعاب الرأسمالية بكل فئاتها ومسمياتها الإسلامية وغيرها. إلا أن الاحتكارات الرأسمالية لا تكتفي بهذه الإستثمارات والاسواق بل تعمل علي حماية مصالحها في السودان وتسعي للتوسع في المنطقة مستخدمة في ذلك كل الوسائل الممكنة بما فيها التدخل السياسي والعسكري. وتواصلت جهود الإدارة الأمريكية مع نظام الإنقاذ مستخدمة كل اساليب (الإرهاب والكباب) أو (العصا والجزرة) كما يسميها البعض. وتوالت الاجتماعات المعلنة والخفية بين الطرفين والتي ادت الي مزيد من التنازلات من الجانب الإنقاذي وتوجت بإعلان مسئول الاستخبارات الأول صلاح قوش عن التعاون الأمني بين الجانبين الأمريكي والسوداني. مثل ذلك خطوة مهمة ضمنت بها الإدارة الأمريكية نظام الإنقاذ وابقته تحت إبطها وقدم قادته كل المعلومات عن "المجاهدين" والاخوة السابقين امثال أسامة بن لادن وجماعته قدموها علي طبق من ذهب للمخابرات الأمريكية. بل إنخرط نظام الإنقاذ في المزيد من الاتفاقيات لمساعدة امريكا في "جهادها" في الصومال والعراق. وبذلك انتهت الحرب الاعلامية بين الجانبين ليبدأ عهد جديد. واصبحت رحلات قادة الإنقاذ فيما عدا رئيسها الي واشنطن ونيويورك عادية كما هو وجود جراشن وجون كيري وغيرهم من المسئولين الأمريكين في الخرطوم وتدخلهم المباشر في السياسة السودانية.
    في هذا الجو من الخنوع والخضوع التام من قبل نظام الإنقاذ وجدت الدعوة التي قادتها مجموعة من الشركات والبيوت المالية الأمريكية وخبراء السي اَي إيه الي دعم النظام الحاكم في السودان والعمل علي توسيع الاستثمارات الأمريكية في السودان بدلاً من تركها للصين والدول الاَسيوية، بحجة ان ذلك سيؤدي الي استقرار المنطقة ويضمن تحقيق مصالح امريكا اكثر من محاكمة الرئيس البشير في المحكمة الدولية، وجدت هذه الدعوة استجابة واسعة داخل الادارة الأمريكية. وفي تبريرها لتغيير السياسة الأمريكية تجاه نظام الإنقاذ إعتبرت هذه المجموعة أن قضية دارفور قضية داخلية نتيجة الجفاف وانعدام الموارد اللازمة. وبذلك تراجعت حكومة اوباما عن سياساتها المعلنة تجاه السودان بأعتبار أنهاء الحرب في دارفور من أولوياتها. وهكذا تحولت أمريكا التي "دنا عذابها" الي حامية لنظام الإنقاذ منفذ سياساتها ومدخلها للمنطقة بأسرها.
    وفي هذا الاطار قدمت الادارة الأمريكية وحلفائها مقترحاتها الأخيرة بحجة ضمان تنفيذ اتفاق السلام الشامل وأجراء الاستفتاء في موعده. والهدف الحقيقي هو الابقاء علي نظام الحكم في السودان خاضعاً وتابعاً لها سواء كان دولة واحدة أو دولتين أو أكثر، فموضوع وحدة السودان لا يهم الادارة الأمريكية في شئ. بالمقابل وعدت الإدارة الأمريكية بمقايضة قضية دارفور بإنفصال الجنوب ومحاولة مخارجة الرئيس المطلوب من ورطة المحكمة الجنائية والعمل علي أعفاء ديون السودان الخارجية وشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب. وتم الاتفاق علي ان تقوم المخابرات الأمريكية بتدريب عناصر من الأمن السوداني في الحرب "ضد الإرهاب".
    أن الإرهاب الذي يخشاه نظام الإنقاذ هو غضب شعب السودان الذي يقاوم سياسته بما فيها إهدار السيادة الوطنية وتسليم السودان لقمة سائغة لأمريكا وحلفائها. أن الإدارة الأمريكية بإتفاقها علي تدريب عناصر الأمن السوداني تهدف الي حماية نظام الإنقاذ ناسية أن أجهزة الأمن بكل جبروتها وعتادها لم تنجح في حماية الأنظمة الفاشية والنازية علي مدي التاريخ. وأن شعب السودان الذي صمد أمام ماكينة التعذيب الإنقاذية وفضح جرائم بيوت الأشباح وجلد وإغتصاب النساء لقادر علي هزيمة اي وسائل أخري تهدف لإخضاعه. أن نقل الخبرات الأمنية الأمريكية من أبوغريب وجوايتنامو ووسائل التعذيب الحديثة مثل الإغراق المائي وإجراء التجارب المعملية علي المعتقلين لن تجدي في حماية نظام الإنقاذ.
    أن هزيمة هذا المخطط تتطلب تضافر كل القوي السياسية الوطنية وفضح المخطط الأمريكي – الإنقاذي وتأثيره علي المنطقة وجلب التضامن لنضال شعب السودان من اجل استرداد سيادته الوطنية.

    مقال للدكتورة امال جبرالله
    نشر في الميدان عام 2010

    شكرا سعد مدني
                  

العنوان الكاتب Date
هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 12:46 PM
  Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 12:56 PM
    Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 02:00 PM
      Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ هشام هباني11-01-12, 02:12 PM
        Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 05:14 PM
          Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 06:19 PM
            Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 07:04 PM
              Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 07:45 PM
                Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-01-12, 08:11 PM
                  Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ abdelrahim abayazid11-02-12, 01:37 AM
                    Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-02-12, 06:49 AM
                      Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-02-12, 09:31 AM
                        Re: هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟ سعد مدني11-05-12, 04:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de