ليلة اعتقال الطيب شيقوق

Quote: كنا نتابع ما يكتبة سعاده العميد وقتها عمر على حسن عن الهلال ونستمتع بذلك فقد جمعنا معه حبنا للهلال السودانى ، ثم فكرت فى الالتحاق بكلية الشرطة وكان من أبرز ضباط الشرطة رغم أننى لم ألتقيه ولكن كان للكشف الذى أحالوهم فيه للصالح العام وهو مجموعة معتبرة من الضباط فى رتبة العميد شرطة ورغم أننا وقتها (لسع ملكية نتجارى وراء المعاينات والكشف الطبى ) إلا أن الامر لفت نظرنا !!!لم نحظ بالعمل مع سعادته لاننا دخلنا الكلية فى أول يناير 1980 م بعد ثلاثة شهور من نزول سعادة اللواء عمر على حسن للمعاش والصالح العام (والله لو كان الصالح العام رجلاً لقتلته!!) لأنه قتل خيره أبناء السودان فى القوات النظامية وغيرها !!ولكنها المقادير والتى لاشك أن الايمان بها من الايمان بأركان الاسلام ونحمد الله أننا نؤمن بهذه الجزئية الهامه والخاصه بالاقدار وإلا فما الذى يجمعنا فى حوش بكرى سوى هذه الاقدار . كنت من السعداء جداً بأن تعرفت من خلال هذا المنتدى وفى بوستات معروفه على سعادة اللواء شرطة معاش عمر على حسن وقبل أو بعد أن تعرفت عليه أستمعت الى عدد من الضباط الذين دخلوا بعده كلية الشرطة منهم سعادة الفريق شرطة بروف وزير الداخلية الاسبق عباس أبوشامة ومنهم سعادة اللواء شرطة معاش دكتور محمود محمد صالح والذى جاورته 10 سنوات بالمانيا مدينة بون ولعب معه الوست فى أكثر من مدينة وفى مدينة ميونيخ لم أراعى (الاقدمية ) وأخذ منى وزميلى شوقى عثمان إسنافيك حاره فى منزل إبن أخيه محمد السنجك !! الأخ محمود عندما يحدثنى عن سعادة اللواء شرطة عمر على حسن (أشيل هم عديل ) فإذا كان محمود الراقى جداً والمهندم يتحدث عن ضابطة الاعلى بهذه الطريقة فكيف لى أنا الرائد شرطة معاش والذى للأسف لم أزيد على سنتين كلية الشرطة ألا كورسات هنا وهناك !!!. ولكن عندما هاتفته لأول مره وعرفت نفسى أستقبلنى بهشاشة وبشاشة حتى أن زميل وصديق له يبدو من الداخل هاتفه فى لحظة حديثه معى فما كان منه إلا أن قال له عليك الله أضرب لى بعد شوية معاى بشرى مبارك فى التلفون !! وكأنى من ضمن ال28 دفعته !! حتى ظننت أننا أولاد دفعه وتحديداً فى البلتون الخامس (بلتون العينات ) فالاخ اللواء عمر على حسن يسعدك أيما سعاده وأنت تطالع سطورة أو يرد على هاتفك أو يرسل لك فى البريد الخاص فأمثال اللواء عمر على حسن هم الذين يجلعون لحياتنا طعماً ولكتابتنا دعماً فبارك الله فيك أخى سعادة اللواء شرطة عمر على حسن وللأخ الطيب شيقوق الذى منحنا هذه المساحة .