سرقة وضياع الموبايلات ـــ مواقف وطرائف

Quote: مع التحية والشكر للأخوان / محمد البصير وإسماعيل عباس لتضامنهم معي في ضياع ممتلكاتي وفي نفس السياق حكى لي عوض عثمان وهو من مواطني حلفا الجديدة الظرفاء ، حيث كان يقيم بجدة لفترة كم سنة ، وفي باب مكة بالقرب من باب شريف كان يقف ويتحدث بالموبايل وإذ بشخصين مرادفين في دراجة بخارية يقومان بخطف جواله ويتوارون بسرعة البرق عن الانظار ، وقف مذهولا وحائراً وعاد بأدراجه لمسكنه وبدء عقله يفكر في عمل إنتقامي من هؤلاء الخاطفين ولا سيما كانت هناك ظاهرة الدراجين الذين يخطفون الجوالات وشنط اليد الحريمية ، المهم صاحبنا توجه لمحل أبوريالين وأشترى جوال لعبة وفكك المسامير وأحضر أمواس حلاق وكسرها لنصفين وأنزلها في أطراف الجوال وثبتها وهي بارزة ، وبعد يومين ذهب لنفس الموقع حاملا جوال اللعبة وقد أرتدى قفازاً من القماش ، وأصبح يدور في الموقع وكأنه يتحدث وغير مكترث ، وإذ بشابين بدراجتهم النارية يخطفون الجوال بسرعة شديدة وفي نفس اللحظة ترك عوض الجوال بسلاسة حتى لا يتعرض لأذية من الموس ، وإذ بالخاطف ينزف دماً من باطن كفه ، وقال لي بعد داك إرتحت .