سرقة وضياع الموبايلات ـــ مواقف وطرائف

Quote: لأخ / محمد مع التحية في مسألة سرقة وضياع الجوالات ، يحبط الشخص مرتين لفقدانه أرقام إتصالاته وتارة لفقده جهازه ولا سيما إن كان الجهاز من النوعيات الغالية ، شخصياً تعرضت لسرقتين أثناء إجازاتي الماضية ( 2010م و2012م ) الحادثة الأولى ، طلبت من أحد المعارف أن يذهب معي لأمبدة في أمدرمان نظراً لعدم المعرفة بالمنزل الذي أقصده ولا بالمنطقة ، وحينما وصلنا السوق الشعبي أمدرمان حذرني صاحبي من الحرامية ، حيث لهم نشاط كبير هناك . ولأنني كنت أحمل معي كيس به هدية لأحد الذين درسوني وضعت محفظتي وبعض الأوراق في نفس الكيس ، تفادياً لأية سرقة وحينما وصلنا على مقربة من المنزل أتفاجأ بأن يدي الأيسر يشبك مع الجلابية وذهلت بتمزق كبير في جيب الجلابية في الجهة اليسرى ، وذكر لي صاحبي أنني تعرضت لضربة موس ، وقلت له بانني حفظت كل أغراضي في هذا الكيس ، وإنني لم أتعرض لأي سرقة . وبعد لحظات تذكرت الموبايل وقلت لصاحبي بالفعل تمت سرقتي حيث سرقوا الموبايل وذهلت كيف تمت هذه العملية . الحادثة الثانية في شهر يوليو 2012م وبعد أن أكملت إجراءات التقديم للجامعات السودانية لابني توجهت من المغتربين عبر الحافلة للسوق العربي وكنت أحمل مستندات هامة ومبالغ في شنطة صغيرة تاركاً الموبايل في جيبي ، وحينما نزلت في المحطة الأخيرة وجدت أنني تعرضت لسرقة موبايلي . وقد أكتشفت أنه حينما ارتدي الجلابية يتم سرقتي بسهولة والعكس حينما تكون لابساً بنطالا وقميصا . وهنا في الرياض ما قاهرني إلا أنني أتعرض وبإستمرار لسرقة ( شباشبي ) في المساجد ، ما إن إشتريت شبشباً ( شبط طبي) ويكون في الغالب تركي أو باكستاني أقوم بعمل خياط يدوية عند الأسكافي وفي أقرب خروج من المنزل لزيارة صديق أو الذهاب للسوق ، وما إن دخلت مسجداً وأديت الصلاة وخرجت إلا وجدت شبشبي في خبر كان ، وآخر مسلسل تعرضت له كان يوم الجمعة الماضية إذ ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء بحي اليمامة وصليت العشاء في أحد مساجد الحي وما إن خرجت حيث كان في خبر كان ، بالرغم من إنني وضعت فردة في مكان وفردة في مكان آخر . الأن أفكر أن أحمل معي طوقاً بقفل عند خروجي من المنزل حتى أوقف هذا المسلسل .