بالفيديو.. خالد عبدالله : نوال السعداوي ''مرتدة'' تستحق الشنق والرجم

Quote: وماذا عند المؤتمرين للمرأة المعاصرة؟؟ لقد حققت المرأة المعاصرة حقوق المساواة مع الرجل في كافة المواثيق والأعراف الدولية، وصارت المرأة، حتى في بعض البلاد الإسلامية، كالسودان، تتولى المناصب القيادية، السياسية، والتنفيذية، والتشريعية، والقضائية، وتمارس كافة الحقوق السياسية، وحقوقها في العمل العام.. فهل سيطبق المؤتمرون علي هذه المرأة آية القوامة (الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم) وآية الحجاب (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب)؟؟ فانه بموجب الآيتين ليس للمرأة حق الاختلاط بالرجال، أو الخروج من بيتها إلا للضرورة الشرعية، وهي ألا يكون لها عائل يعولها فتخرج فتكسب قوتها، وليس من هذه الضرورة التعليم المدني الراهن، ولا أن تلي أمر الرجال، لا في السياسة، ولا في التنفيذ، ولا في التشريع، ولا في القضاء، ولا أن تمارس حقوقها السياسية في الانتخاب والترشيح.. جاء في تفسير آية الحجاب لابن كثير، الجزء الخامس، صفحة 488: (أي كما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، و لو كان لأحدكم حاجة يريد أن يتناولها منهن فلا ينظر إليهن، ولا يسألهن إلا من وراء حجاب) انتهي.. وجاء في صفحة 451 من نفس المصدر في تفسير آية (وقرن في بيوتكن): (هذه آداب أمر الله تعالي بها نساء النبي صلي الله عليه وسلم، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك... وقوله تعالي "وقرن في بيوتكن" أي ألزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن وتفلات" وفي رواية "وبيوتهن خير لهن") انتهى.. وجاء في (أحكام القرآن)، المجلد الثالث، صفحة 1367 (وكما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة فكذلك لا يحل للمرأة أن تنظر إلى الرجل... وقد روت أم سلمة فقالت: كنت – أنا وعائشة – عند النبي، فأستأذن عبد الله بن أم مكتوم، فقال لنا: احتجبن منه!! فقلنا: أوليس أعمي؟؟ فقال: أعمياوان أنتما؟؟) فهل يريد المؤتمرون هذا الوضع المرحلي للمرأة المعاصرة والذي اقتضاه حكم الوقت حيث وجد الإسلام المرأة تدفن حية، فأعطاها حق الحياة، وبعضا من حق الحرية، تدريجا لها، وللمجتمع؟؟ وما رأي المؤتمرين في أن حق الحرية والمساواة الكامل تعطيه آية (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) حيث تعني الآية أن لهن من الحقوق المساوية للرجل مثل ما عليهن من الواجبات المساوية له، بالمعروف، أي بالعرف، إشارة إلى القانون، وان وقع التمييز في منطقة الأخلاق؟؟ وإلا فماذا يملك المؤتمرون للمرأة المعاصرة سوي آيتي القوامة والحجاب، المحكمتين، الناسختين، لكل ما سبقهما من الأحكام والممارسات فيما يخص المرأة؟؟ هل يملك المؤتمرون تطوير شريعة المرأة؟؟