|
الدستور الفاشل الذي يتحدث عنه علي عثمان طه
|
إن الدستور الذي يتحدث عنه علي عثمان طه , هذا الدستور يحاول علي عثمان طه ان يسبق عليه صفة الدستور الموحد من كل القوة السياسية , يعني ان القوة السياسية المعارضة قد تشارك فى وضع هذا الدستور المشبوه الذى يحلم به هذا الرجل و عصابة المؤتمر الوطني . الذين يدعون انهم يمثلون الشعب , من المخجل الى علي عثمان و حكومة البشير , ان تسمي نفسها حكومة منتخبة , من المعروف ان هذه الحكومة اتت علي ظهر دبابة . ان الاعتقالات السياسية و الحراك السياسي فى الخرطوم الان ضد هذه الحكومة . و هم يسعون إلي إسقاطها . ياتي علي عثمان طه ببدعته الجديدة إنشاء دستور يرتضيه الشعب , قد نسي هذا الرجل , ان الثورة التي تقوم ضده و ضد عصابة المؤتمر الوطني هذه العصابة التي حكمت السودان منذ عقدين من الزمن واكثر , دون دستور حيث عاني الشعب الامرين من القرارات الجمهورية التي شغلت محل الدستور هذا النظام كان يحكم بقانون الطواري . الذي حرمه و نبذه كل الدساتير فى العالم , يتحدث علي عثمان عن الدستور . و البشير يفرض دستوره الذي يدعي انها الشريعة الاسلامية . هذه الشريعة التي نسمع عنها منذ امد . هل القوة السياسية تشارك فى هذا الدستور و هم خارج الحكومة . ان أي دستور , قوى يشيد به العالم و القوة الحقوقية و الدول العظمي و منظمات الحقوقية و منظمات حقوق الإنسان و يرتضيه الشعب . لن ياتي من قرارات يصطنعها هذا النظام الشمولي الذي لا يعترف بالديمقراطية , و حرية الصحافة و الحريات و المشاركة السياسية . و الانتخابات النزيه , ان أي دولة تحترم الحريات و حرية الاعتقاد السياسي و حرية الصحافة . ياتي دستورها من خلال جمعية تأسيسية مكونه من دستورين و فقهاء فى القانون , وبعيدين عن اى تحيز سياسي او حزبي , حتي لا يفصل الدستور على جسد الحزب الحاكم . ان الشريعة الإسلامية التي يلوح بها البشير ليكسب عاطفة الشعب السوداني لن يقيمها كما انزلها الله تعالي . لانه البشير لا يحكم بشرع الله , ان الدستور لا ياتي بصريحات علي عثمان طه او البشير الذي يتحدى فيها الأحزاب السياسية إذ أن البشير يصرح فى مؤتمراته المتطرفة بانه سوف يفرض الشريعة الإسلامية . اذا لم يكن هناك انتخابات نزيه و مجلس شعب معترف به من الشعب و قوة سياسية واحدة منتخبة من الشعب , و تحقيق العدالة و محاكمة مجرمي الحرب لن يكون هناك دستور .
|
|
|
|
|
|