كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: خبر عن انتقال الكاتب احمد عبدالمكرم بعد ايام قليلة من المرض بفضيل (Re: صابر عابدين)
|
البركة فيكم يا صابر هاتفت محمد المهدي بشرى فأكد لي الخبر وكان في طريقه عصر اليوم للمشاركة في مواراة الجثمان. تمت المواراة قبل قليل ومن هناك اتصل الأخ حب الدين محمد حب الدين أحد إداريي جريدة أجراس الحرية وقال لي إن مرض أحمد بدأ قبل 15 يوماًُ فقط وعبر الهاتف تحدث معي أستاذي السر مكي الذي افتتح مركزاً للإعلام كان أحمد عبدالمكرم يعمل فيه حتى قبل 15 يوم . قال لي أستاذ السرمكي : - فجعنا في وفاة أحمد. تمت بسرعة شديدة. وقال حب الدين: شكا أحمد قبل 1حوالي اسبوعين من آلام في الركبة اتضخح انه يعاني من سرطان منتشر تسبب في فشل كلوي ولزم سرير مستشفى فضيل حتى وفاته في الساعة الواحدة من نهار اليوم. لم نلحق حتى كي نؤازر أو نحادث الفقيد فتعالوا يا أصحاب ومعارف أحمد الطيب عبدالمكرم نتفقد أسرته الصغيرة كل بما يستطيع. يرحمه الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عن انتقال الكاتب احمد عبدالمكرم بعد ايام قليلة من المرض بفضيل (Re: Moawia Mohammed)
|
ذهبت لأعزي الأستاذة سعاد عبد التام في الراحل أحمد عبد المكرم فسلمتني هذه الوريقة و هي تبكي لنشرها في سودانيزأونلاين
Quote: أخوي عبد المكرم هل لبكاي المر نهاية؟ حدثتك عن كتابات زوجي بشار الكتبي ( رحمه الله ) الجاهزة للنشر. حدثني أحمد رحمه الله عن حلم إنشاء دار للنشر بإسم بشار الكتبي و سامي سالم لتنشر من خلالها أعمالهما و تكون عونا للذين لا يستطيعون طبع أعمالهم في المطابع الكبيرة التي تغالي في طباعة الكتب. اليوم سأعمل جاهدة لإنشاء دار نشر بإسمكم جميعا بشار الكتبي, سامي سالم و أحمد عبد المكرم, و ليوفقني الله. هل لبكاي المر نهاية؟ أخوي العزيز عبد المكرم و نحن في صيف 98 بالقاهرة سقط بشار بـ ( إستروك ) للمرة الثانية فوجدتك أحمد الطيب سندا و أخا كنت ترفع بشار رحمة الله عليه و عليك بين يديك بل تحمله الي الطابق السادس, أنت و الصديق أحمد محمود بعد رجوعه من عند الطبيب بل توفر كل الأدوية و الأكل له و لأسرته الصغيرة في ظروف القاهرة القاسية التي عاني منها العشرات في تسعينات القرن الماضي. أحمد ( كلو بامية ) كنت تلاعب أبنائي ماجد, نزار و مصطفي عند مجيئك الينا في شارع الناصرية بالسيدة زينب, تلعب معهم و ترسم معهم و تنبأت لماجد بأنه إذا و اصل الرسم سيكون فنان جيد. أبنائي اليوم حزاني. أخوي أحمد هل لبكاي المر نهاية؟ ( ماجد إبني قال لي لا تبكي يا أمي فهو في مكان أجمل و أحسن من هنا ). أجل مكان رائع مع بشار و سامي و كل الأحبة الذين فقدتهم بفعل الموت و أحسبكم بدأتم حوارا لا ينتهي عن قيم الجمال و الفرح و أحسب أرواح سامي و بشار ترفرف حولك أخوي أحمد ألم تأتي إلينا باكرا. أحمد يا كريم الخلق يا عالي الهمة يا سند المحتاج يا روعة الفهم يا ركازة الثقافة يا عشا البايتات الليلة وينك يا محمد مصطفي الأمين و ينك يا أحمد المصطفي الحاج و ينك يا عبد النبي و ينك يا عادل القصاص و بعدك لن تقوم للثقافة قائمة. رحمك الله رحمك الله رحمك الله سعاد عبد التام دنفر - كلورادو |
| |
|
|
|
|
|
|
|