الناشطة بحركة قرفنا: نجلاء سيد أحمد تواجه تهماً تصل عقوبتها الاعدام

Quote: شكراً جميلاً لكل من مر وكتب حرفاً من أجل التضامن معي . وشكراً رفاقي في حركة قرفنا وليظل شعارنا ( قل ماء تشاء كن ماتقول ان تقلها تمت وان لم تقلها تمت اذن قلها ومت ) عاليا ... ما أود قوله . * في يوم 6 يناير 2012 تمت مداهمة منزلي وبخاري ومصادرة كل ما له علاقة بالميديا من منزلنا وذكر ضابط الامن انهم بصدد فحص هذه الاجهزة ومحتواها ، استشرت حينها محامي وافادني بانهم يسعون ل :- اعاقة عملي في التوثيق بمصادرة الاجهزة ، أو يعملون علي تلفيق تهمة لي جهاز الأمن في منزلنا .. تفاصيل ما حدث ليلة البارحة 6 يناير 2012 * في يوم 20 مايو كلفت بالحضور لمباني جهاز الأمن وتم التحقيق معي لمدة يومين دار التحقيق معظمه عن علاقتي بمنظمات اجنبية والحركة الشعبية والاتحاد الاوربي وتمت مقابلتي بالمناضلة الناشطة جليلة خميس وقد اكثر ضابط الامن من تهديدي بانني اتعامل واتخابر مع جهات اجنبية واتعامل مع المحكمة الجنائية ، فقد قال لي ( انتي قائلة موضوع دارفور بدء بشنو ؟ مقطع فيديو ذي بتاعك دا ودخل البلد مع الجنائية ) شكرا على جميل تضامنكم ...وشكرا لمن ساهم بمعلومات فشنك * في يوم 20 يونيو 2012 الساعة السادسة والنصف صباحا داهمت قوة من جهاز الامن منزلنا وتم اقتيادي الي مباني جهاز الامن - الامن السياسي بالخرطوم بحري موقف شندي ولم يتم التحقيق معي ، فقط تهديد واستفزاز وقال لي ضابط الامن ( يا كتبناك تعهد أو نقلناك السجن بتاع النساء ونحن منتظرين اوامر من محمد عطا شخصيا مدير الجهاز، لانه هو القال يجيبوك ) واطلق سراحي ليلا علي ان اعود في اليوم التالي وتكرر نفس السيناريو، علي ان اعود بعد يوم الجمعة وفعلا حضرت يوم السبت ومرضت بالمعتقل ونقلت الي المستشفي . كانت الارهاصات كلها تشير الي ان جهاز الامن يدبر لي هذه التهم لذا فضلت ان اخرج من السودان لاواصل نضالي من الخارج واحافظ علي روحي واسرتي ، لست نادمة علي كل ما فعلت من اجل رفعة اهلي ووطني وان اتهمني جهاز الامن بكل هذه التهم ... حملت كاميرا وثقت بها جرائمهم وجهاز لاب توب نشرت به هذه الجرائم ليري العالم مدي الظلم الذي حاق بشعبي واستنهض بها شعبي لنعمل لكنس هذا النظام ... أخيرا عملت من أجل وطني وجماهيره واذا اقتضت مصلحة السودان وشعبه ان اعود كي احاكم فمرحبا بالاعدام والسجن المؤبد من أجل وطني ...