الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2009, 08:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة ..

    وصلتنى الكثير من الرسائل عبر الايميل من ابناء السودان فى كافة انحاء العالم وهى تؤازر الحملة التى اقوم بها ضد فكرة بيع مشروع الجزيرة او اعطائه لمستثمرين اخرين تحت باب الخصخصة الغير مرشدة التى يقوم بها حكام الانقاذ دون مشورة للعلماء والاقتصاديين والسياسيين واهل المنطقة وشعوب السودان المختلفة التى ترفض بالاجماع تلك السياسة الخرقاء التى تتم فى بيع مشاريع السودان الحيوية ..
    كان مشروع الجزيرة والى قيام الانقاذ هو المورد الاقتصادى الرئيسى للدولة ميزانيته مستقلة لا علاقة له بوزارة المالية وادارته ادارة منفصلة يتم تعيينها وانتخابها من علماء مشهود لهم بالنزاهة والاستقامة والعلم الوفير ..
    وكان يعطى فائض ميزانيته للخزينة العامة ويحافظ على وجوده وتطوره من خلال دخله وما كان ليحتاج الا للتطوير فى مجال الرى ولكن اهل الانقاذ فى ظل سياسة التمكين قلبوا كل الموازين وتم حل مجلس الادارة وتسيييسه وضمت ميزانيته الى وزارة المالية ومن وقتها اصبح تحت رحمتها بل اصبح عبئا عليها بعد انهيار الادارة وفشلها برئاسة الشريف ودبدر الذى سوف يسجل التاريخ فشله طيلة حياة وفترة مشروع رائد كان عماد الاقتصاد السودانى ..
    طالبتنى الرسائل بابراز الخيانة العظمى فى العنوان وهى الكلمة التى اوردتها فى البوست الاخر وكثير منهم يريد الكتابة هنا لهذا افردت هذا البوست لهم ولرسائلهم التى يريدون ان يعبروا فيها برايهم ..
    ولمن لايعرفون العنوان هذا هو الايميل الخاص بى
    استقبل فيها رسائبلهم وانشرها ان شاء الله ..


    استمع واقرا لفنان الجزيرة الاول المرحوم الكاشف
    انقر هنا









    [email protected]

    (عدل بواسطة الكيك on 10-18-2009, 08:27 PM)
    (عدل بواسطة الكيك on 08-13-2010, 01:46 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 08-14-2012, 06:46 PM)

                  

10-18-2009, 08:13 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخيانة العطمى

    الخيانة العظمى
    من يريد ان يبيع المشروع لا شك انه يرتكب الخيانة العظمى
    وكيف تكون الخيانة ان لم تكن بيع اكبر مشروع فى افريقيا والسودان بل والعالم لفشل حزبى فى ادارته
    من يريد ان يرتكب الخيانة العظمى فليتجرا و يبيع مشروع الجزيرة ...
                  

10-18-2009, 08:21 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخيانة العطمى هى خيانة الوطن وخيانة الوطن تتم ياساليب مختلفة اهمهما بيع موارده الاقتصادية الاساسية والرئيسية لاخرين ..
    فمصر مثلا عندما اممت قناة السويس وهى مورد اقتصادى مهم لها تحملت حربا شنته عليها ثلاث دول ووقف الشعب المصرى كله مع رئيسه الذى يدافع عن اهم مورد اقتصادى لبلاده وحتى المعارضة المصرية وقفت معه تؤازه وتشد من ازره الى ان انتصرت مصر واصبحت موارد قناة السويس مصرية مائة بالمائة وتمت ادارتها بروح وطنية الى اليوم وفق احدث انواع الادارات العالمية وهى اليوم المورد الاقتصادى الاول هناك ..
    مصر مثلا لايمكن ان تبيع السد العالى او القناة او حقول الغاز والبترول او المشاريع الزراعية العملاقة التى تكون مدخول البلد الرئيسى وعلى ذلك قس بقية الدول الاخرى فى العالم الناس تتطور لا تتقهقر وكنا نعتقد اننا بعد توقيع اتفاقيات السلام سوف نتطور فاذا بنا نتفهفر الى الوراء الى الدرجة التى تجعلنا نبيع اهم مورد اقتصادى لدينا بغموض واساليب ملتوية غير معلومة للناس ...
    نتواصل
                  

10-18-2009, 09:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)
                  

10-18-2009, 09:34 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    اعتقد ان حملتى هنا فى الانترنت ومع اخوتىوزملائى فى الصحف الاخرى سوف تشكل عامل ضغط قوى للحكومة لتهتم وهى عادة لا يهمها .. واملنا فى البداية والنهاية ايقاظ المسؤولين وبث الاحساس باهمية المشروع والتبصير بمدى الجرم الذى ارتكب وابعاد اولئك الذين لا يعملون الا للكسب السياسى ولايهمه الوطن الا بقدر هذا الكسب وحجمه للاسف ..


    مشروع الجزيرة هو مشروع السودان والسودانيين والمثال الذى يجب علينا الحفاظ عليه لان كل سودانى عليه فى عنقه جميل من المشروع عندما كانت له ادارة منفصلة وميرانية قوية لا علاقة لها بوزارة المالية ولكن بعد انقلاب الاخوان المسلمين والذين لا ينظرون للقضايا الاقتصادية والمشاريع الاسثمارية الكبرى الا من زاوية التملك والتسلط الحزبى لا الوطنى انتهى امر المشروع الى هذا الدرك المتردى من الحال ..
                  

10-19-2009, 04:24 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    تحليل الأحد السياسي
    الكاتب/ تحليل سياسي: محمد لطيف
    Sunday, 18 October 2009

    قصة لجنة حكومية..

    فشلت فى مقابلة رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة !


    دعونا نضعكم أولاً فى أجواء هذه اللجنة .. ماهيتها .. كنهها.. تكليفها.. حجم ومستوى التفويض الممنوح لها .. والعنوان يقول بجلاء إنها لجنة حكومية .. إذن هى ليست طوعية ولا أهلية ..ماذا إذن ؟ ودون اجتهاد منا نقتطف من تقرير هذه اللجنة ما يلى ( بتكليف من الأخ وزير الزراعة والغابات (السابق) ووالى ولاية الجزيرة الحالى بروفسير الزبير بشير طه وبمباركة من د. عبد الحليم المتعافى وزير الزراعة والغابات لدراسة وتقييم وتقويم ما يجرى فى مشروع الجزيرة بعد أربع سنوات من إنفاذ قانون مشروع الجزيرة لعام 2005 بواسطة لجنة مكونة برئاسة بروفسير عبدالله عبد السلام نائب مدير عام مشروع الجزيرة (سابقاً) ومدير كرسي اليونسكو للمياه وعضوية :


    د . أحمد محمد آدم وكيل وزارة الرى والموارد المائية (السابق)

    د . عمر عبد الوهاب مدير الإدارة الزراعية بمشروع الجزيرة (السابق) ووكيل وزارة الزراعة والغابات (السابق)

    بروفسير مامون ضو البيت مدير محطة بحوث الجزيرة (السابق)

    والآن.. القارىء العزيز اكتفى فقط بملاحظة احتشاد هذه اللجنة بالخبراء ذوى الصلة بالموضوع!!.

    راهن مشروع الجزيرة .. تقرير :-

    اللجنة هذه والتى ثبتنا أعلاه ماهيتها وكنهها وتكليفها عكفت كما قالت على دراسة ميدانية متعمقة ومطولة لعدد من الشهور ثم خلصت الى تقرير أقل ما يوصف به أنه خطير ..! وخطورة التقرير عوضاً عن محتوياته يتمثل فى أن هؤلا ء الرجال من ذوى الهمة والخبرة والحرص على الوفاء بأمر التكليف قد جاسوا خلال الجزيرة جنوباً وشمالاً شرقاً وغرباً يجتمعون ويستمعون .. يسألون ويستطلعون حتى انتهوا الى ما انتهوا اليه، ودونوا تقريرهم هذا دون خوف أو وجل إلا حساب ربهم وتأنيب الضمير .. وفى صفحة متقدمة من صفحات التقرير التى تجاوزت الأربعين صفحة ثبتت اللجنة الفقرة التالية ( وقد سعت اللجنة حثيثاً للالتقاء بالسيد رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة عدة مرات ولكنها لم توفق) وغنىٌ عن القول إن اللجنة وفى هذه الفقرة تحديداً قد اجتهدت لا فى مقابلة رئيس مجلس الإدارة فحسب بل فى إبلاغ من كلفوها بإعداد التقرير بمدى الجهد الذى بذلته فى تحقيق هذه المقابلة فجمعت كلمات ثلاث تكفي كل واحدة لعكس مدى الجهد الذى بُذل فى مقابلة فخامة السيد رئيس مجلس الإدارة دون جدوى .. فاللجنة قد (سعت .. حثيثاً.. وعدة مرات).

    ويعجب المراقب كيف لم تهتم اللجنة بوضع عشر علامات استفهام أمام فقرتها هذي؟ .. ولكن يبدو أن اللجنة الموقرة فى تقريرها الخطير اكتفت بما أوردته فى الفقرة التالية مباشرة حين قالت (اللجنة بعد أن وقفت على كافة وجهات النظر خرجت بقناعة تامة أن عدم الانسجام وتباين الرؤى والمواقف لا تكاد تخطئها العين بل إن الشرخ كبير ويتسع يوماً بعد يوم .. ونحسب أن المشروع يعيش فى ضبابية معتمة لا تكاد ترى حولها ناهيك عن أن تنظر للمستقبل البعيد ) !!! انتهت الفقرة المنقولة من تقرير اللجنة أما علامات التعجب فمن عندنا.

    ثم إن اللجنة التي تضم خبراء فى الري والزراعة واختصاصيين وذوى صلة بمشروع الجزيرة تقول فى فقرة أخرى (خلاصة القول إن المشروع فقد البوصلة تماماً لا النظام القديم يجري تطبيقه( وقد تم إيقافه تماماً) ولا النظام الجديد يجري تطبيقه .. حيث تعترضه معضلات ومشاكل استعصت على الحل).

    تساؤلات أم تجاوزات :-

    صحيح أن اللجنة التى نتحدث عن تقريرها لم تكن لجنة تحقيق ولا حتى لجنة لتقصى الحقائق ولكنها لجنة كما قالت عن نفسها إنها مكلفة بتقييم وتقويم مشروع الجزيرة بعد أربع سنوات من تطبيق قانون 2005... ولكن ماخلصت إليه اللجنة وواتتها الشجاعة فى تضمينها لتقريرها الذى بين أيدينا الآن يشي بالكثير ... صحيح أن اللجنة الموقرة لم تتهم أحداً ولا جهة ما ... ولكنها اتبعت فى تقريرها أسلوبين .. إما إيراد وقائع تثير أمام من يطلع عليها كماً هائلاً من الأسئلة التى لا شك أنها فى حاجة الى إجابة .. أو إطلاق جملة من التساؤلات التى تبدو مشروعة فى سياق ما بين أيدينا من تقرير.

    من الأمثلة المثيرة التي أوردها التقرير أن مجلس إدارة مشروع الجزيرة قد ضرب بعرض الحائط قراراً جمهورياً، وتوجيهات من مجلس الوزراء، ونائب الرئيس، ووزارة المالية قضت كلها بتحويل سكك حديد الجزيرة لشركة مساهمة يساهم فيها مشروع الجزيرة وولاية الجزيرة والمواطنون لتعمل فى خدمة المشروع والمنطقة والذي حدث أن سكة حديد مشروع الجزيرة قد بيع كخردة .. تصور وابور ديزل يسير على عجلاته بيع كخردة .. هذا ما يقوله التقرير على كل حال .!!

    نموذج آخر .. يتحدث التقرير عن ما حدث بعد أيلولة مسئولية نظافة قنوات الري الصغيرة بمشروع الجزيرة لإدارة المشروع بعد أن كانت مسئولية وزارة الري والموارد المائية .. هنا يقدم التقرير إفادة علمية مهمة حول كمية الأطماء السنوي من خزان الروصيرص ويؤكد أن كمية الأطماء الداخلة للمشروع سنوياً عشرة ملايين متر مكعب تذهب 40% منها للحقل (الحواشات) وما لا يتجاوز ستة ملايين منها أي ( 60% ) يبقى فى القنوات يستدعى الإزالة .. ورغم ذلك يقول التقرير إن إدارة المشروع أزالت فى عام واحد ( أو هكذا تؤكد المستندات ) ما حجمه 41 مليون متر مكعب ومنذ عدة سنوات يقول التقرير إن إدارة المشروع تزيل سنوياً ما متوسطه 25 مليون متر مكعب ؟؟؟؟!!!!وهذا غيض من فيض .. ولكن انتظروا التفاصيل فى أعدادنا القادمة .
                  

10-19-2009, 07:37 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الانقاذ التى صبرت على مشروع سندس ستة عشر عاما الا تستطيع الانتظار ثلاث سنوات لتاهيل المشروع المثال فى تخطيطه وتنظيمه وكيفية الرى فيه مقارنة بهذا المشروع المشوه المسمى بسندس المتخلف فى تخطيطه وتنظيم الرى فيه ...
    انها المصالح الذاتية ليس الا ..
                  

10-19-2009, 09:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    العطش بمشروع الجزيرة يواصل زحفه
    مزارعون: إنتاجية العروة الصيفية لن تتعدى 35%

    الخرطوم : محمد صديق أحمد

    يبدو أن خطوات اتجاه الحكومة لخصخصة مشروع الجزيرة تسير وفق ما هو مرتب لها حيث أن مظاهر موت وانعدام الحياة في مكاتب التفتيش المنتشرة في شتى بقاع الغيط أصبحت المعلم البارز لاحتضار مشروع الجزيرة بجانب عطش محاصيل العروة الصيفية ( الذرة والفول السوداني ) الأمر الذي جعل المزارعين وقاطني المشروع يتخوفون من فشل الموسم وبالتالي تعرضهم لفجوة غذائية جراء تناقص الإنتاجية المتوقعة التي ربما لم تتجاوز 35% من المعدل المعهود للفدان حسب إفادات بعض المزارعين الذين عزوا زيادة نسبة العطش الآن إلى كبر الرقعة الزراعية المزروعة نتيجة استغلال كل المساحات المخصصة للزراعة تطبيقا لقانون المشروع لسنة 2005 الذي أعطى الحق للمزارع في اختيار ما يناسبه من تركيبة محصولية فلا تكاد تجد مساحة دون زراعة الآن على امتداد المشروع ،الأمر الذي دعا البعض للمطالبة بتقنين الحرية التي كفلها القانون للمزارعين بالمشروع حتى لا تتحول إلى فوضى وتحرر من قيود الانضباط .

    وهذا الوضع جعل المهندسين المسؤولين عن الري بالمشروع يلقون باللائمة على المزارعين أنفسهم لأنهم لم يلتزموا بزراعة المساحات المخطط لها للعروة الصيفية فحسب بل زادوا عليها تحت حجة أن المياه طلبت وفقا للمساحات المخطط زراعتها إلا أن المزارعين لم يلتزموا بالمساحات المقررة الأمر الذي ولد اختناقات المياه الحالية.
    وفي دوائر المزارعين بترعتي ود آدم ومحرم التابعتين لمكتب حمد النيل يقول المزارع خضر العوض إن محاصيلهم التي زرعوها من الذرة والفول السوداني والخضروات تعرضت لموجات شديدة من العطش الأمر الذي جعلها عرضة للتلف فالزروع في فصل الخريف دمرها الغرق وبعده قضى عليها العطش حتى أن المزارعين اضطروا لاستخدام وابورات لشفط المياه من قنوات الري الأمر الذي يزيد من تكلفة الإنتاج بغية النجاة بمحاصيلهم من التلف ومع ذلك يقول للأسف إن الوابورات لا تجد ما تسحبه من المياه بالترع وزاد بأن العطش ليس محصورا في الترعتين المذكورتين بل يتعداهما فيكاد يكون قد مس كل بقاع المشروع فحال الأراضي الزراعية بمكتب درويش ليس بأحسن حال بل حتى ترعة بركات التي ترقد على مرمى حجر من رئاسة المشروع تفتقر إلى المياه فترى وابورات سحب المياه اصبحت السمة المميزة للحال بالمشروع وأرجع العوض العطش لعدم تطهير قنوات الري في الوقت المناسب وأضاف أن إدارة المشروع تمثل غيابا تاما عن أرض الواقع وأن المشرفين لا يستطيعون التحرك من مكاتبهم أو منازلهم جراء عدم توفر الإمكانيات والمعينات لهم من وقود وخلافه ولجان روابط مستخدمي المياه لا تحرك ساكنا ولا تجد الاستجابة من أحد وزاد بأن محاصيل العروة الشتوية مهددة هي الأخرى في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه مشروع الجزيرة وقال إن البصل قد جفت بذوره ( المسمس) من العطش وتساءل كيف يكون الحال بالنسبة للقمح المحصول الرئيس في الشتاء وقال في اسى أن إنتاجية الموسم الحالي أصبحت في كف عفريت ولايتوقع أن تزيد إنتاجية الفدان عن 35% من الإنتاجية المعتادة وما لم تتم المعالجات اللازمة ستلحق بها العروة الشتوية وطالب العوض بإعادة النظام الإداري بالمشروع حتى لا يصبح الأمر بيد المزارع فيحدد ما يزرع من محاصيل في اي مساحات يقدرها هو بعيدا عن المنهجية ووصف ما يحدث بالمشروع الآن بالهمجية الزراعية ويرى أن الزراعة ينبغي أن تكون مبنية على أسس ونظم منهجية معروفة يتوجب الانصياع لمقرراتها إلا أن غياب العين الإدارية المراقبة بالمشروع جعل المزارعين في مهب الريح بعد أن أوكل أمرهم إلى روابط مستخدمي المياه التي لم تقو على فعل شئ لجملة أسباب في مقدمتها افتقارها إلى الخبرة وفنون التدريب الإدارية بجانب ضعف الحوافز المادية والمعنوية المدفوعة لهم .
    ومن جانبه قال المزارع الفاتح ميرغني أحمد حسن إن ما يحدث بالمشروع من عطش يعود إلى قانون المشروع الذي لم يحسن المزارعون والإدارة تطبيقه وناشد المسئولين عن الري بالاستعجال في تطهير قنوات الري التي احتلها الطمي وحذر من مغبة فشل الموسم الصيفي بمشروع الجزيرة إذا لم تتخذ الجهات المعنية خطوات إسعافية في مجال الري لتلافي ما يمكن تلافيه في ظل غياب الآليات التي بوسعها إزالة الأطماء المتراكمة في جوف الترع والقنوات الرئيسة وقال إن رابطة مستخدمي المياه يتحركون بميزانيات ومقدرات مالية محدودة جدا لا تمكنهم من القيام بالدور المنوط بهم على أكمل وجه و يرى أن الزراعة ينبغي أن تكون بحرية منضبطة ومقيدة وفقا للرؤية الفنية للأجهزة الإدارية وهيئة البحوث الزراعية وإدارة الرى بالمشروع وبغير ذلك لن ينصلح حال المشروع وستظل الشكوى من العطش تتكرر في كل عام في شهر سبتمبر الذي يقل فيه منسوب هطول الأمطار . أما المزارع عبد الإله عمر العبيد بترعة مكوار التابعة لمكتب الكتير يقول إن بعض المزارعين بالمشروع اضطروا لإزالة الأطماء من الترعة بواسطة أيديهم في ظل غياب الكراكات أملا في انتشال محاصيلهم من العطش المحدق بها وزاد بأنه إذا ما استمر العطش حتما لن يكون هناك إنتاج بمناطق كثيرة بمشروع الجزيرة ودعا الى حملة اسعافية لإنقاذ المحاصيل من العطش، اماالمزارع الضو عبد الماجد فقال إن محاصيل الذرة والفول السوداني التي زرعوها أصبحت الآن في مهب الريح واذا لم يتم اتخاذ خطوات متسارعة جريئة وإيصال مياه الري إلى المحاصيل المزروعة فستكون الخسارة كبيرة على المزارعين وقال إن خوفهم يشتد أكثر من امتداد موجة العطش للعروة الشتوية والتي إن لم يضمن المزارعون توفير مياه الري لها لن يقدموا على زراعة فدان واحد. ودعا عبد الإله الحكومة الى الاهتمام بتوفير مياه الري للمحاصيل ومن ثم الالتفات لبقية مدخلات الإنتاج .
    وعلى صعيد المسؤولين بالمشروع أوضح لنا أحدهم ( فضل حجب اسمه) أنهم الآن يعيشون أوضاعا صعبة فلا الحكومة أعطتهم حقوقهم ليغادروا الوظيفة إلى عمل آخر أو منحتهم المعينات اللازمة لمباشرة أعمالهم واشتكى من كثرة الوعود بشأن حقوقهم ووصف ما يجري بالمشروع بالمزري وقال إن نسبة الإنتاجية بالمشروع في أحسن الأحوال لن تتعدى 35% من المعدل المعتاد .

    الصحافة
                  

10-19-2009, 10:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الإثنين 19 أكتوبر 2009م، 1 ذو القعدة 1430هـ


    (مشروع الجزيرة).. الدخول في المرحلة الانتقالية

    الخرطوم: إحسان الشايقي

    تبدأ في نهاية شهر اكتوبر الجاري الفترة الانتقالية لمشروع الجزيرة وتنتهي حتى بداية شهر يونيو من العام المقبل وبعدها تنطلق مرحلة جديدة يُطبق فيها قانون الجزيرة للعام 2005م.
    وتباينت آراء المزارعين والمهندسين الزراعيين والفنيين وغيرهم من المعنيين بأمر مشروع الجزيرة بين مؤيد ورافض للوضع الذي آل إليه المشروع حالياً بعد التطبيق الفعلي للخصخصة لجميع الوحدات.
    وتفيد متابعات (الرأي العام) بأنه تم بيع جميع الوحدات الهندسية والسكة الحديد «بالكيلو» والبنى التحتية بالمشروع وتعتزم مجموعة من مزارعي ومهندسي وملاك وفنيي مشروع الجزيرة وتشريد العاملين في البرلمان (المجلس الوطني) خلال الفترة المقبلة.
    وقال عوض مدني مهندس زراعي بمشروع الجزيرة ان المشروع يمر حالياً بأسوأ مراحله، خاصة بعد تشريد أكثر من (7) ملايين نسمة وتأثر أكثر من (10) ملايين رأس من المواشي سلباً.
    وتوقع مدني نزوح عدد كبير من المزارعين والعاملين بمشروع الجزيرة للعاصمة بحثاً عن العمل والاستقرار.
    واضاف مدني في حديثه لـ (الرأي العام) ان الخبراء انتقدوا قانون المشروع للعام 2005م، وقالوا ان النكسة التي تواجه حالياً سببها البنود التي تضمها القانون.
    وطالب مدني الجهات المعنية بالدولة بمعاملة المشروع مثل السدود التي تتبع ادارتها مباشرة لرئاسة الجمهورية لتفادي المشكلات التي توجها المشروع حالياً، بالاضافة للمطالبة بتعيين مجلس ادارة المشروع وحل مجلس الادارة واتحاد المزارعين.
    وقال الهندي الريح النور عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «وممثل عضوية المشروع» إن صديق الهندي رئيس لجنة النقل بالبرلمان إلتزم بمناقشة قضية المشكلات التي تواجه المشروع في البرلمان خلال الفترة المقبلة بغرض السعي لايجاد حلول مناسبة لها.
    وأوضح الريح في حديثه لـ (الرأي العام) ان الهندي ناقش خلال زيارته اليومين الماضيين للمشروع عدداً من المشكلات التي تهدد سير العمل بالمشروع وطالب رئيس لجنة العمل والطرق بالبرلمان احاطة البرلمان بموقف المشروع الحالي في ظل تنفيذ قانون المشروع للعام 2005م.
    إلا ان جمال دفع الله - الناطق باسم اتحاد مزارعي مشروع الجزيرة - أكد استقرار سير العمل بالمشروع مشيراً الى ان الاجتماع الموسع الذي تم أخيراً بحضور مدير عام المشروع ووزير الزراعة الاتحادي ووزير العلوم والتقانة واعضاء المجلس الوطني صديق الهندي وهجو قسم السيد ناقش الوضع الحالي بالمشروع.
    وقال جمال في حديثه لـ (الرأي العام) ان الاجتماع أمن على نجاح المشروع عقب تنفيذ قانون العام 2005م، والايجابيات التي تواجه المشروع حالياً والتي تتبعها خطوة الفترة الانتقالية التي من المقرر بدايتها في نهاية شهر أكتوبر للعام الجاري وتنتهي بداية شهر يوليو المقبل للعام 2010م.

    الراى العام
                  

10-19-2009, 03:33 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    وقال الزميل محمد لطيف فى معرض استعراضه لتقرير اللجنة المكونة من وزير الزراعة السابق ما يلى ...


    ( إن اللجنة التي تضم خبراء فى الري والزراعة واختصاصيين وذوى صلة بمشروع الجزيرة تقول فى فقرة أخرى (خلاصة القول إن المشروع فقد البوصلة تماماً لا النظام القديم يجري تطبيقه( وقد تم إيقافه تماماً) ولا النظام الجديد يجري تطبيقه .. حيث تعترضه معضلات ومشاكل استعصت على الحل). )
                  

10-19-2009, 03:47 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخزي و العار لكل من شارك في انهيار مشروع الجزيرة ويشارك الان في بيعه
                  

10-19-2009, 04:12 PM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ الكيك
    تحياتي
    نرفع البوست ضد الخيانة
    وخيانة مشروع الجزيرة اعظم واكبر خيانة
    تحياتي
    الشفيع
                  

10-19-2009, 06:08 PM

أحمد الصديق
<aأحمد الصديق
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Alshafea Ibrahim)

    الاخ الكيك
    تحياتي
    نرفع البوست ضد الخيانة
    وخيانة مشروع الجزيرة اعظم واكبر خيانة
                  

10-19-2009, 09:41 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: أحمد الصديق)

    لله درك ايها الكيك


    أخي الكيك سلام من الله عليك ونسأله التوفيق في مسعاك

    وإخلاص لأهلنا في الجزيرة.

    أتابع بإهتمام بالغ كتاباتك عن مشروع الخير والعطاء ومآلاته التي أوصله إليها هؤلاء العصبة ،كيف سعوا في تفكيك المشروع وتشريد أهله ، بلاشك أنها مخططات فاقت أعمال الصهيانية في كل بقاع الأرض.

    أخي الكريم ..

    سيروا وعين الله ترعاكم في طريق إنقاذ المشروع وأهله والوقوف ضد المخططات الرامية لأمتلاكه عبر هذه القوانين السيئة السمعة المميته التى تشرد المواطنين.

    أخي الكيك

    سيروا ونحن من خلفكم ولوعجزنا فلن يعجز الله جل وعلا في نصرنا بتوسلنا إليه والدعاء لكم بالتوفيق.

    أخي الكيك

    لابدمن المضي قدما في الطريق الذي اخترته من أجل المشروع ،فهي بحق خطوات جبارة وشاقة ولكن كلنا من أجل المشروع .

    ونسأل الله للجميع التوفيق.

    سوف نقوم بنشر كل خطواتك في هذا الإتجاه في كافة وسائل الإعلام ،

    وندعو كل أبناء الجزيرة من أجل أيقاف هذه المخططات المكشوفة .

    ولك التحية والشكر

    محمد العامري

    صحفي من أبناء الجزيرة

    السعودية - الرياض
                  

10-20-2009, 09:12 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    شمال غرب الجزيرة .. الواقع البائس «1»
    الذرة تحتضر

    شمال غرب الجزيرة: تحقيق وتصوير: التــاج عثمــان

    لم أصدق ما سمعته عن العطش «الإصطناعي» الذي ضرب الجزيرة، إلا بعد الجولة الميدانية الواسعة التى قمت بها بشمال غربي الجزيرة واستغرقت أكثر من سبع ساعات يوم الخميس الماضي، داخل القرى وحقول الذرة والقطن بقسم ابو قوتة.. بساط الذرة الممتد بطول الافق تحول من اللون الأخضر إلى الأصفر بعد ان إحترقت بسبب العطش واصبحت لا نفع منها ولا طائل، لذلك تركها المزارعون على حالتها تلك.. ضاع مجهود موسم بالكامل لإنعدام الري.. قنوات الري جافة من المياه ويفترض ان تكون مترعة بالمياه خلال هذه الفترة من العام.. والأخطر ان كثيراً من القنوات الرئيسية أصبحت أسيرة للطمى والحشائش خاصة «المسكيت» تلك الأشجار السرطانية التي بدأت تنمو وتغلق بعض الترع وإذا إستمر إهمال مكافحتها فإنها ستغطي كل مشروع وقنوات الجزيرة، لتلقى مصير دلتا طوكر.
    ----

    عطشى.. عطشى
    تركنا طريق جبل أولياء الاسفلتي وإتجهنا شرقاً عبر طريق وعر ثم توغلنا داخل المناطق الزراعية المروية بشمال غرب الجزيرة.. حواشات الذرة والقطن على إمتداد جانبي الطريق الشائك.. حقيقة تأسفت لحال الذرة، فهي عطشى.. عطشى لا نفع منها ولا طائل، فقد إحترقت من العطش ، لدرجة ان المزارعين تركوا الحشائش الطفيلية تنمو بكثرة ولم يكلفوا أنفسهم إزالتها، فأصبحت لا أفرق بينها وبين الذرة.. بعض الحواشات تناثرت فيها أشباه لعيدان الذرة التي لا يستفاد منها ولا تصلح حتى غذاء للحيوانات حيث توقف نموها بسبب العطش واصبحت ذابلة ويابسة، لا حياة فيها، فتركها المزارعون هكذا في حسرة، فحصادها لا يغطي تكاليف التيراب، كما ذكر لي أحد المزارعين.. ونفس الواقع المر ينطبق تماماً على القطن على قلته.. بمنطقة «أم دليبة» التابعة لقسم أبو قوتة، تفتيش «بجيجة» ، التقيت بالمزارع «عبد الحميد ابراهيم» وهو يحمل منجله ويقف حائراً وسط حواشة القطن الذابلة من فرط العطش..
    ? سألته : كيف يبدو حال القطن داخل الحواشة؟
    - اجاب وهو يصفق بيديه في حسرة: القطن ضاع ولا طائل منه.
    ? لماذا؟
    - لانه عطشان.
    ? متى شرب آخر مرة؟
    - شربة الزراعة هي أول وآخر شربة له.
    ? متى كان ذلك؟
    - في أغسطس الماضي.
    ? وكم عدد الشربات التي يفترض ان يروى بها القطن حتى أكتوبر الجاري؟
    - يفترض ان يأخذ شربتين، بعد شربة الزراعة.
    ? ولماذا لم يشرب؟
    - لإنعدام المياه بالقنوات، فهي جافة تماماً.
    ? كم تبلغ المساحة التي زرعتها قطناً ؟
    - «2.5» فدان، راحت بسبب العطش.
    ? إذن، فشل القطن ليس بسبب المزارع نفسه كما يشير البعض؟
    - أجاب بلهجة غاضبة ونفس حار: هذا غير صحيح فهم يعلقون دائماً فشلهم على شماعة المزارع المغلوب على أمره، وكما تشاهد بنفسك يا أستاذ نحن قمنا بواجبنا في نظافة القطن من الحشائش واصبح مهيئاً لإستقبال الري، لكن أين هو؟
    - العيب ليس في المزارع ، بل في الري وإنعدام المياه، وجفاف الترع وعليك المرور عليها لتتأكد بنفسك..

    الترع يابسة
    أثناء حديثي مع المزارع «عبد الحميد» تقدم نحونا شاب في مقتبل العمر يدعى «وجدي السماني أحمد النور» ، مزارع ،خريج جامعة امدرمان الاسلامية، قال لي: «الذرة عطشانة لم تشرب سوى شربتين فقط، فالترع يابسة، ويا لحسرتي فقد زرعت هذا العام «3.5» فدان ذرة، وليتني لم أزرع.. ثم قادني لابي عشرين الذي يفترض ان يروي حواشته، وأشار اليه في حسرة.. هذا الجدول يفترض ان يكون مليئاً بالماء خلال هذه الفترة، وكما تشاهد بنفسك فهو جاف تماماً، ولا قطرة ماء به.. واضاف: «إنعدام مياه الري تسبب في بعض الإحتكاكات والنزاعات بين المزارعين بالمنطقة حيث إستعان عدد من المزارعين القادرين بطلمبات لرفع المياه من ترعة «عبد الرسول» - مكتب بجيجة- لشح المياه في الترع، الا ان بقية المزارعين، إعترضوا على الطلمبات لانه يقلل مياه الري الشحيحة أصلا، ولذلك حدث النزاع ولولا حكمة الكبار لحدث ما لا يحمد عقباه.
    ? سألته: كم تبلغ عدد الفدادين المتأثرة بالعطش بمنطقة «أم دليبة»؟
    - حوالي «180» فدان ذرة، إحترقت كلها من العطش، بجانب نمرتين قطن تضم حوالي «20» حواشة.
    ? هل علمتم أسباب جفاف القنوات؟
    - السبب واضح للجميع، فالكنار الرئيسي مغلق بالطين والقش، وعليك ان تزوره لتتأكد بنفسك.
    ? علمت ان بعض المزارعين إمتنعوا عن إستلام السماد.. فما السبب؟
    - وماذا نفعل بالسماد يا أستاذ في ظل انعدام مياه الري وإحتراق الزراعة، ذرة وقطن، فالسماد لم يستلمه سوى المزارعين أصحاب الحواشات التي تم ريها بواسطة الطلمبات.
    ? ولماذا لا تلجأون للري بواسطة الطلمبات، كاصحاب الحواشات الأخرى؟
    - لدينا «بوابير»، لكن ماذا نفعل بها ، فالكنار بدون ماء في هذه المنطقة، وهناك عدد من المزارعين جلبوا بوابير لكنها لا تعمل لعدم وجود المياه بالقنوات، والبعض يروي بها لساعات ثم يتوقف لنضوب الماء.

    حفير السماناب
    (الزراعة فشلت وإنتهت من العطش، والآن نحن لا نفكر في الزراعة التي إحترقت، بل لا نفكر إلاّ في مياه الشرب).. هكذا صاحت في وجهي الحاجة (فاطمة عمر خوجلي)، امرأة طاعنة في السن، بينما كنت أقف أمام حفير (السماناب) الذي يحمل اسم القرية البائسة.. تقدم ناحيتي أيضاً شيخ طاعن في السن يتوكأ على عصا قادما من جهة قرية السماناب، شمال الحفير مباشرة، يسبقه صوته المرتفع، قائلا في إحتجاج: (ألحقونا.. نحن متنا من العطش)..
    حاجة (فاطمة)، وشيخ (عبد الله) يُجسدان معاناة قرية السماناب جراء العطش، فالقرية معها ثلاث قرى أخرى تجاورها يحلق شبح العطش فوقها، لا أقصد عطش الزرع، بل عطش الإنسان، والقرى هي:
    (أم دليبة- بجيجة «13» - القليعة) بجانب قرية السماناب،جمعيها قرى متأثرة من موجة العطش التي تجتاح حاليا شمال الجزيرة - قسم ابو قوتة- .. العطش بالجزيرة (المروية) أمر غير مألوف البتة، وشاذ.. مشهد سكان قرية السماناب وهم يجادلون شاكين باكين شح المياه لديهم جعلني أتخيل انني داخل قرية من قرى الغرب وليس بالجزيرة الخضراء.. فالقرى الأربع تعتمد في الشرب على حفير «السماناب»، الذي تم حفره بواسطة حكومة ولاية الجزيرة منذ سنتين، ويملأ من الكنار عبر ابو عشرين.. صعدت لأعلى الحفير، كبير المساحة.. ومسور باسلاك شائكة لمنع دخول الحيوانات إليه ومشاركة البشر شرب الماء، ورغما عن ذلك تتسلل اليه الكلاب لتروي ظمأها هي الأخرى.. الحفير ضحل، يحتوي على مياه قليلة خضراء اللون.. شماله نصبوا صهريجا كبيرا لم تصله الماء إطلاقا منذ تشييده.. مياه الحفير الشحيحة كما ذكر لي أهل القرية الذين تجمعوا حولي، غير صالحة للشرب، تستخدم للغسيل فقط. وإندهشت حين أخبرني أحد شباب القرية (العطشى) إن مياه الحفير لم تجدد منذ حفره قبل سنتين، كما لم تصل المياه منه إلى الصهريج لعدم وجود طلمبة رافعة، ولذلك تلوثت مياه الحفير، وأصبحت مصدراً خطراً صحياً لأهل القرية الذين أكدوا ان عددا من اطفالهم الآن بمستشفى ابوقوتة لإصابتهم بالاسهالات حيث ان بعض أهل القرية يشربونها مرغمين لعدم مقدرتهم على شراء الماء التي يجلبها تجار الماء ويبيعون الباقة الواحدة لهم بمبلغ «50» قرشاً، ومعظمهم ليس في مقدورهم شراء الماء، لذلك يتكبدون المشاق ويسيرون أكثر من«4» كيلومترات ذهابا، وأخرى إيابا حتى «كمبو حسين»، وحتى ماء الكاروات يقولون إنه ملوث وغير صحي، لكن المضطر يركب الصعب.
    غادرت قرية «السماناب» العطشى بينما أهلها يناشدونني عرض حالهم البائس على المسئولين، ثم عرجت على الكنار الرئيسي الذي يغذي حفير «السماناب» بالمياه، وللأسف وجدته جافا تماما من المياه.. منه توجهت صوب مدينة «أبو قوتة» عبر طريق وعر، وعر تكثر به الخيران، وتحفه القنوات الجافة، اليابسة بينما عيدان الذرة والقطن تشكو حالها وكأنها تستغيث هي الاخرى من العطش.. توقفت أمام الترعة الرئيسية، لحظت أنها مغطاة بالحشائش.. الترعة جافة اللهم إلاّ من «خيط» ماء في وسطها.. ثم مررت بالقنطرة «30»، وهي القنطرة الرئيسية التي تغذي تفتيش «بجيجة»، وتفتقر للمياه أيضاً.

    الحلقة القادمة
    ? ظاهرة غير مألوفة بمشروع الجزيرة.. طلمبات الري تصطف على جانبي القنوات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!!
    ? الذرة والقطن بمنطقة «قوز الناقة» حالة ميئوس منها.
    ? المزارعون يمتنعون عن زراعة القمح.
    ? «4» آليات بشمال غرب الجزيرة لتطهير الترع.. فات الميعاد.




    الراى العام
                  

10-20-2009, 10:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)


    ها نحن دخلنا ما بين النهرين
    الناس هنا جنس آخر
    فقراء وثرثارون ولهجتهم في لين القطن
    والباعة ملحاحون وحلاقون
    ولهم آذان تسمع رنة قرش فى امريخ
    هذا نوع فى كل نواحى القطرتراه
    جنس رحال منذ بدايات التاريخ
    أرض الذهب البيضاء بهم ضاقت
    رغم الخزان المارد والذهب المندوف بهم ضاقت
    فانبثوا فى كل متاهات السودان
    الشئ المفرح أن لهم آذان
    وعيونا تعرف لون اللص الرابض للقطعان
    وسواعد حين يجد الجد تطيح

    (ود المكي –قطار الغرب)

    الأخ/ الكيك



    لك التحية وأنت تدافع عن بيع شيخ المشاريع الزراعية مع إني اعتبر الدفاع عنه فرض عين علي كل سوداني والحديث عن مشروع الجزيرة مولم وخاصة لشخص عاش طفولته وصباه (متخمجا) في طينه ،بين التقنت وأبو عشرين ،حاملا( جرايته) ورميا بذرته، لأهم له الا نجاح (مسوره) متحملا في سبيل ذلك حر الصيف وبرد الشتاء وعجرفة بعض موظفي المشروع عندما كان ملء السمع والبصر،ومازلت أتذكر وأنا صغير منظر أبي السبعيني وهو يجري خلف عربة (السيد) (الباشمفتش) ليسأله عن سبب قلة الماء في (الترعة) هو ممسكا بطرف عربيته ،فلم يكلف السيد نفسه عناء النظر إليه،فيدفع محركات عربته،فيقع الرجل السبعيني وحبات العرق كحبات المطر علي جبينه،وانأ اذهب إليه مادا يدي له لكي ينهض فكنت أتمني فتلك اللحظة أن أكون صاحب سطوة وعتاد لانتقم لكل هولاء الغلابة الذين كنت أري مايحل بهم من ظلم ،كيف لا وانا الملازم لهم في (ضحوتهم) (وضهريتهم)،هذا قبل الحركات المسلحة المنتشرة ألان،نعم تمنيت أن أكون متمردا في وجه الظلم (وانا صغير)،وانا مسافرا بخيالي مخططا لتلك الثورة إذ بابي السبعيني الواقع قبل قليل يأمرني (منتهرا) انا وأخوتي،(امشوا نضفوا ضهر ابوعشرين دا كويس)..هكذا هو حال اخلاصهم لأراضيهم في أحلك الظروف وان كنت أري غير هذا في ذلك الزمن والان خاصة.

    ورغم كل ذلك الشقاء في ذلك الوقت كان أهل المشروع سعداء بعائدهم ،حتي أننا كنا نحتفي (بالحساب الفردي)أكثر من العيد ،فيخرج المزارعين في حله زاهية بجلاليبهم البيضاء ممتطين (حميرهم)التي تبدو في حله ذاهيه أيضا ونحن خلفهم (مردوفين)،فنري في وجه القوم (البشر)،وربما عرج احدهم بعد أن (يصرف عائده) علي حواشته متفقدا بل ربما مشمرا للعمل(في يوم العيد)،وتمر السنين وتأتي(السنون العجاف) لأهل الجزيرة وفي المحاجر تسكن الدموع وفي القلوب حزن دفين ونحن تاخزنا المنافي ويذهب أقوام عند مليك مقتدر ويرث آخرون (حواشاتهم)بغير قانون وبكل يسر ويأتي من يقول لنا في هذا الزمن الأغبر ان قانون 2005 ملك الحواشة للمزارع، واصبح مشروع الجزيرة ألان برنامجا سياسيا( للمتاجرة) السياسة الرخيصة ،بينما مزارعي المشروع لبوا كي لهم... واسمع قبل أيام بأهلي (الطيبين) الذين صبروا علي ظلم الغير(يتماوتون)فيما بينهم في الموية بسبب عطش المحصول.

    ،فتيقنت بان المشروع شبع موتا،رغم إني قد تنبات به منذ زمن بعيد لم اكن(يوسفهم) او (نوستراداموسهم )ولكن فراسة المؤمن ...وان اكنت أتمني ان أكون (خليلهم) وهذا حلم الصبا .... وحتي يتحقق الحلم الذي أتمني ان يكون قريبا دعني أخي ان ادافع عن الظلم بالقلم أولا حتي تتجمع الصفوف ،واليك ماكتبته عن مشروع الجزيرة وانسانها منه مانشر ومنه غير ذلك....

    وسارسله تباعا....

    ولك خالص مودتي.........مصعب مصطفي الجزولي-المحامي -

    الرياض - السعودية






    -------------------------------

    علي هامش النهضة الزراعية
    مشروع الجزيرة لاحي فيرجي ولاميت فينعي

    بقلم :مصعب مصطفي الجزولي- المحامي
    [email protected]

    كان مشروع الجزيرة هو القلب النابض في القطاع الزراعي والرائد في توفير وتامين الغذاء وقديما سماه المستعمر(صومعة السودان)وسماه الخليفة عبد الله (بشونة) السودان.
    وألان بعد الاعتماد علي صناعة وتصدير النفط وإهمال الحكومة للقطاع الزراعي عموماومشروع الجزيرة خصوصا تدهور المشروع العملاق وأصبح اثر بعد عين حيث انتهت البنية التحتية التي أسسها الانجليز وانتهي نظام الإدارة الذي كان سائدا لوقت قريب فلم نعد نسمع بمرور المفتش علي ألقيط أو نري القناطر الشامخة أو نسمع بالصمد أو نري منظر الخفير وهو يتابع الترع وابوعشرينات ليري موضع الخلل ليتم أصلاحه في نفس اليوم فكل هذه الأشياء التي كانت تقف شاهدا علي ازدهار المشروع لم يعد لها اثر ألان وقد بدأ التدهور في مشروع الجزيرة في مطلع السبعينات من القرن الماضي وبلغ ذروته في مطلع الثمانينات وعندما جاءت حكومة الإنقاذ وانتهجت سياسة السوق الحر وتحرير الأسواق التي ألغت دور الحكومة في القطاع الزراعي و أصبحت خصخصة القطاع الاقتصادي كهدف استراتيجي أصبح مشروع الجزيرة بعد ذلك يعاني من كثرة العلل من ود الحداد جنوبا وحتي التحاميد في الشمال الغربي،فمزارعي المشروع الذين كانوا عبر الزمان يسهمون في دفع الناتج الإجمالي بالبلاد فلم يجنوا سوي المرض في ظل ظروف لاتخفي علي احد وهم يعيشون شظفا من العيش بسبب الإهمال والتردي الذي ضرب المشروع حتي أصبح احد اكبر مستعمرات البلهارسيا وأضف لذلك ان اغلب قري المشروع ظلت منذ الأزل مستسلمه للظلام ومحرومة من متعة الاستفادة من خدمات الكهرباء.فمثلا في محلية المناقل التي تعد كبري محليات ولاية الجزيرة والتي يقارب سكانها المليون نسمة وتضم (600) قرية تتمتع بالكهرباء فقط(28) قرية وقس علي ذلك.......علما بان امتداد المناقل يشكل أكثر من (54%) من مساحة مشروع الجزيرة ويشكل إنتاج الامتداد أكثر من(60%) من جملة أنتاج المحاصيل بالمشروع.
    ومن اكبر المظاهر التي أدت الي تدهور المشروع صدور قانون مشروع الجزيرة لسنة2005م الذي الغئ مسئولية الدولة تماما عن المشروع وأعطي المزارع حرية اختيار المحاصيل وبالتالي الغي نظام الدورة الزراعية.فنجد الحواشة فيها أكثر من محصول زراعي الشئ الذي يؤدي الي أنهاك التربة بحيث لاتري تلات أو قصادا يترك بورا لكي يزرع السنة القادمة،كما ان المزارعين في ظل هذا القانون لايستطيعون تحمل تكلفة الانتاج الباهظة بالاعتماد علي الذات مما يضطرهم للجوء مكرهين الي البنوك او الاستدانة من بعض الافراد وعندما ينتهي الموسم الزراعي لايستطعون الوفاء بالتزاماتهم بسبب ضعف الأسعار أو قلة الانتاج فبالتالي تؤول الحواشة من بعده الي البنك بسبب تعسره او الي طبقة إقطاعيه وهي موجود منذ الازل في المشروع ودائما ماتحالف هذه الطبقة الطفيلية الأنظمة الحاكمة لتحقيق حلمها الدفين المتمثل في تحويل اراضي المشروع الي حوا كير إقطاعية والمزارعين الي( أقنان).
    أذا أرادت الدولة النهوض بمشروع الجزيرة فعليها ان توفر كل الخدمات الزراعية المطلوبة من بذور وأسمدة وإرشاد مع ضمان علاقات أنتاج مقنعة ومحفزة للمزارع وان لاتترك المزارع عرضة لقوانين السوق فدعم المزارع ركن اساسي(بأي شكل من الاشكال)لان المزارع المرتبط بأرضه والمقتنع بعائد عمله هو الأرضية التي تتحرك عليها بقية المهن كما عليها الغاء قانون مشروع الجزيرة لسنة2005م وسن قانون يهتم بتحسين علاقات الانتاج لصالح المزارع. وتعويض الملاك(ملك حر) حتي تكون هناك نهضة زراعية حقيقية عليها أيضا ان تقوم بإعادة تأهيل المشروع من الخزينة العامة.
    وأخيرا حتي يتم كل ذلك يظل مشروع الجزيرة (لا هو حي فيرجي او ميت فينعي).
                  

10-20-2009, 11:01 AM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الكيك اخوى

    سلمت يمينك وانت تضع الحقائق باحرف من نور
    والعـــــــــار ثم العــــــــار لكل من ساهم فى فيماال وصل الية عملاق السودان مشروع الجزيرة الصامد

    فـــــــــــوق فـــــــــوق فــــــــــــــــوق

    حقائق الظلم و الظالمين

    نسال الله يسترد الظلم لو بعد حين سبحانك قادر على كل شى

    يا ربى ارنا فيهم قدرتك فى الدنيا قبل الاخرة

    حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل
                  

10-20-2009, 03:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Yousif A Abusinina)

    الانقاذ التى صبرت على مشروع سندس ستة عشر عاما الا تستطيع الانتظار ثلاث سنوات لتاهيل المشروع المثال فى تخطيطه وتنظيمه وكيفية الرى فيه مقارنة بهذا المشروع المشوه المسمى بسندس المتخلف فى تخطيطه وتنظيم الرى فيه ...
    انها المصالح الذاتية ليس الا
    ..
                  

10-20-2009, 03:42 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الهميم الأستاذ الكيك :
    اتابع بكل أسى ماتكتب عما أل اليه مشروع الجزيرة ابو التنمية السودانية وابوالاقتصاد السوداني الذين
    خانوه من رضعوا وتربوا من خيره خانوه اي نعم من تعلموا من خيره، حيث كان عماد الاقتصاد السوداني والوحيد الداعم للعلاج والتعليم ...وكل مرافق الدولة كانت الدولة تخصص حيزاً كبيراً للاشادة بالمشروع
    والمزارع (في الجزيرة نزرع قطنا ....نزرع نتيرب نحقق املنا) لما له من تاثير كبير علي مجريات الاقتصاد السوداني ومن ثم علي كل انسان السودان.....ولما جاء هؤلاء الطفيليون الذي يقع الانسان وتنميته في اخر سلالم اهتمامتهم وضعوا علي عاتقهم بيعه في اكبر خيانة وطنية تشهد علي العقلية الطفيلية والتي لاهم لها غير النفس والنعيم والزائف وقد اجهزو علي المشروع في خطوات متسارعة منها القانوني والإهمال الواضح ادارياً وفنياً...وهنا لا يفوتوني ان انوه ان حملة الاجهاز علي المشروع قد شملت القمع السياسي حينما تصدي ابناء المزارعين طلاب وخريجي الجامعات وحين تصدي لها المزارعين الوطنين ولكن كان مصيرهم القمع والاعتقال والتعذيب ....والان تجري المقاومة الشرسة واتمني ان تتواصل لتنصر وما بدلو تبديلا..
    شكرا الكيك
                  

10-20-2009, 04:23 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: ibrahim alnimma)

    الرائع الكيك

    سملت يداك

    Quote: لخيانة العظمى
    من يريد ان يبيع المشروع لا شك انه يرتكب الخيانة العظمى
    وكيف تكون الخيانة ان لم تكن بيع اكبر مشروع فى افريقيا والسودان بل والعالم لفشل حزبى فى ادارته
    من يريد ان يرتكب الخيانة العظمى فليتجرا و يبيع مشروع الجزيرة ...
                  

10-20-2009, 10:05 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: سعد مدني)

    الاحوة المتداخلين جميعا

    هذ هو دوركم وهذه هى وطنيتكم وهذا هو قلبكم الحار على وطنكم انتم الشرفاء الذين لا يرضون الضيم والظلم والجهل ..
    انتم هنا تسجلون اروع المواقف التاريخية بسلاح الكلمة والراى السديد وبئس اولئك الجبناء المرابون بالاموال الفاسدة والمخربون لوطنهم واهلهم لارضاء اهل المال والمناصب ..
    من سماسرة الاخوان المسلمين الذين يبيعون الدنيا والدين معا فى سوق المال العالمى سوق ربا القروض التى تخبطهم صباح مساء ...
    اشكركم جميعا ولا استطيع ان افرد لكل واحد منكم شكره فانتم لا تحتاجونه منى ولكنكم تقدمونه لوطنكم الذى تحبونه ..
    نتواصل
                  

10-21-2009, 09:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخيانة العطمى

    الخيانة العظمى
    من يريد ان يبيع المشروع لا شك انه يرتكب الخيانة العظمى
    وكيف تكون الخيانة ان لم تكن بيع اكبر مشروع فى افريقيا والسودان بل والعالم لفشل حزبى فى ادارته
    من يريد ان يرتكب الخيانة العظمى فليتجرا و يبيع مشروع الجزيرة ...
                  

10-21-2009, 11:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    (الأخبار) تابعت التطورات على الأرض
    الكاتب/ رصد: الهادي بشرى
    Wednesday, 21 October 2009

    اللقاء الجامع بطيبة الشيخ عبد الباقي
    حشد لمقابلة مشكلات تدهور مشروع الجزيرة

    هدوء يكتنفه الغموض يسبق عاصفة لقاء القوى السياسية بطيبة الشيخ عبد الباقي ورغم الاستعدادات والتجهيزات التي صاحبت اللقاء المرتقب، يستعد إنسان الجزيرة لمواجهة تحد (ان نكون أو لا نكون).



    تأكيد مشاركة القوى السياسية

    سكرتير تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل عبد الله حسن محمد سعيد إلى أن المؤتمر انطلقت تجهيزاته بالمشاركة فى مؤتمر جوبا الذي قدم فيه التحالف ورقة متكاملة عن مشروع الجزيرة الحالة الراهنة ومقترحات لعلاج الأزمة، وأضاف عبد الله: إن مؤتمر جوبا خرج بعشر توصيات أجيزت فى اللجنة الاقتصادية ثم برزت فكرة عقد اجتماع بين التحالف والأستاذ صديق الهندي بالحزب الاتحادي الديمقراطي للدور الرائد الذي اطلع به فى الآونة الأخيرة دفعاً لقضية مزارعي الجزيرة والمناقل وملاك الأراضي وتبنيه لطرح تقرير لجنة بروفيسور عبدالله عبد السلام، وقال عبد الله: تم الاتصال بكل القيادات التاريخية للأحزاب السياسية على مستوى القيادات (حزب الأمة ، الشيوعي، الحركة الشعبية، المؤتمر الشعبي، الاتحادي الديمقراطي الأصل والمسجل والموحد، والوطني الاتحادي، والبعث ... الخ) وأكد ان كل القوى السياسية وافقت على ابتعاث ممثل لها على مستوى القيادات الحزبية .

    ازرق طيبة يستضيف اللقاء والحشد المقدر بـ(10) آلاف

    قال عبد الله حسن محمد سعيد:" إنه تم الاتصال بالشيخ عبد الله أزرق طيبة الذي أبدى استعداده التام، وتحمله مسئولية استضافة المؤتمر مهما كان العدد من الجماهير المدعوة التى تقدر بـ(10) آلاف، وأردف (اللجان المكونة فرغت من أعمالها وبدأت إرهاصات عقد المؤتمر على أرض الواقع حيث تم تجهيز أكثر من 170 صيوان وحوالي 7 آلاف كرسي، بالإضافة الى ترتيبات الضيافة الأخرى التي ساهمت الحركة الشعبية فى جزء منها، وأشار الى ان كل القوى السياسية أكدت مشاركتها في المؤتمر الذي تغير اسمه من مؤتمر إلى لقاء جامع لطبيعة المشاركة واستدرك بأن التحالف كان يعد العدة لمؤتمر تقدم فيه ورقة عن مشروع الجزيرة الحالة الراهنة وآفاق المستقبل وورقة أخرى تتحدث عن انتخابات اتحاد المزارعين بالجزيرة والمناقل، بالإضافة الى مقترحات الحلول للأزمة الراهنة، وقال:" إن تأكيد حضور القوى السياسية جعلنا نسعى لتغيير المؤتمر الى لقاء يقدم فيه التحالف خطاباً عاماً يستعرض فيه الحالة الراهنة للمشروع على ان يتحدث فيه ايضاً قيادات القوة السياسية وينتظر ان يشكل كل ذلك رأي عام موحد داعم لقضية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ووضع الحلول اللازمة للأزمة الحالية.

    الأحزاب السياسية بالجزيرة تستنفر كوادرها للقاء

    قال عبد الله محمد سعيد سكرتير تحالف مزارعي الجزيرة:" إن الأحزاب السياسية بولاية الجزيرة استنفرت عضويتها للمشاركة فى اللقاء بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني لحضور الحدث بطيبة الشيخ عبد الباقي للوقوف مع تحالف المزارعين، وأضاف رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة السابق عبد الرحيم احمد أبو سنينة والذي واكب مسيرة اتحاد المزارعين منذ العام 1946 مع الزعيم احمد خير أحد الذين تابعوا إضراب المزارعين الذي انطلقت منه حركة المزارعين بعشرة مزارعين خمس منهم من قرية الطلحة ود الطريفي وآخرين من القرى المجاورة، وقال العم عبد الرحيم فى حديثة لـ( لأخبار) أمس انه عاصر حركة الشيخ محمد الأمين فى العام 53 الذي قاد 40 الفاً من المزارعين الى الخرطوم لرفع عريضة للحاكم العام فى ذلك الوقت، وأضاف( لقد تقلدت عدة مناصب فى اتحاد المزارعين بالولاية حتي درجة رئيس الاتحاد فى العام 70 وعملت فيه لمدة شهرين حتى أقالني الرئيس جعفر نميري ووزير الحكم المحلي جعفر محمد علي بخيت فى ذلك الوقت.)

    خبير زراعي :على الدولة إعادة النظر في قانون 2005م

    العم عبد الرحيم قال:" إن الذي حدث الآن بمشروع الجزيرة لم يكن متوقعاً وانه ألان يعاني من تخريب وتدمير لا يوصفان، وقال:" إن كل المحاصيل تعرضت لموجة من الجفاف، و أن الطمي أغلق كل قنوات الري لعدم وجود تطهير أو صيانة دورية، و أن الناس فى حالة يأس تام والمشروع معرض لنهاية مؤلمة دون وجود رؤيا واضحة من قبل الدولة، وأضاف: إن الدولة الآن فى مرحلة صعبة وتحول ديمقراطي وتحتاج الى وقفة سكان الجزيرة لذلك لابد ان تعيد الدولة النظر فى مشروع الجزيرة والمناقل وأضاف العم عبد الرحيم:"إن المؤتمر يعتبر وسيلة ضغط لتراجع الحكومة قراراتها تجاه المشروع وبالأخص قانون 2005م الذي دمر المشروع مع عدم التزام المسؤولين بتوجيهات رئيس الجمهورية حيث تم بيع الآليات بأبخس الأثمان ولا يوجد الآن أي إدارة للمشروع"، وأردف: إن الدولة مطالبة بإعادة هيبة المشروع المسلوبة.

    اتحاد مزارعي الجزيرة جرد العاملين من الإمكانيات

    نائب مدير قسم الشوال بمشروع الجزيرة والمناقل الريح مساعد قال:" إن رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل عباس الترابي ألقى باللوم فى مؤتمر إذاعي على العاملين بالمشروع وهو يعلم تماماً انه جرد العاملين من كل الإمكانيات وتركهم بدون مرتبات لأربعة شهور، وقطع عنهم مياه الشرب، مما اضطر بعضهم لترك موقع عمله للعلاج من الأمراض التي أصيب بها نتيجة الإهمال من الادارة، وقال:" إن العاملين الآن ينتظرون مستحقاتهم المالية أو أخبارهم بأنهم قد تم الاستغناء عنهم كما تشير الاعتقادات وأردف الريح أن ذلك لم يحدث فى تاريخ المشروع حيث تم تجريد العاملين من دفاتر العمل اليومي التى يدون عليها حقوق المزارعين، وقال:" من المؤسف ان يحمل رئيس اتحاد المزارعين بالجزيرة اللوم والفشل فى المشروع على العاملين الذين هم جزء من هذا المشروع ".

    الاخبار
                  

10-21-2009, 11:28 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    اين ابناء الجزيرة الذين نالوا اعلى الدرجات العلمية و الوظيفية ؟؟؟

    ما قيمة العلم ان لم يلتصق باهلكم في الارض؟؟

    لقد افلحت الانقاذ في تفتيتنا. كل ينظر الى دائرته الضيقة.
    يوم ذبحت جبال النوبة و النيل الازرق كنا نتفرج
    ذبحت دارفور كنا نتفرج

    مشروع الجزيرة كان ملك لكل السودان فحولته للمزارعين و هاهي تعصف بهم ليتركوه للمفسدين في الارض.

                  

10-21-2009, 11:32 AM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    Quote: الخيانة العظمى
    من يريد ان يبيع المشروع لا شك انه يرتكب الخيانة العظمى
    وكيف تكون الخيانة ان لم تكن بيع اكبر مشروع فى افريقيا والسودان بل والعالم لفشل حزبى فى ادارته
    من يريد ان يرتكب الخيانة العظمى فليتجرا و يبيع مشروع الجزيرة


    الاخ الكيك شاهد هذا الفيديو الذي يوضح كيف سيتم الاستثمار المصري في السودان

    يا للعار

                  

10-21-2009, 11:39 AM

الطيب مصطفى

تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: nabielo)

    نحن معاك أبناء الجيزرة قلبا وقالبا
    فوق
    فوق
    ...
    .......
    فوق
    تذكروا يا أهل السودان في الجزيرة نزرع قطنا نزرع نتيرب نحن أملنا.... كيف كان السودان كله يترنم بهذه الأهازيج....
                  

10-21-2009, 12:15 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الطيب مصطفى)

    Quote: أما المزارع عبد الإله عمر العبيد بترعة مكوار التابعة لمكتب الكتير يقول إن بعض المزارعين بالمشروع اضطروا لإزالة الأطماء من الترعة بواسطة أيديهم في ظل غياب الكراكات

    وهذا ما ذكره وزير الزراعة في جلسة الأمس للبرلمان والذي جاء بصحيفة الصحافة الصادرة صباح اليوم :
    حذر وزير الزراعة الدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي، من فجوة غذائية محتملة ستواجه البلاد العام المقبل،وتوقع فجوة محدودة خلال ما تبقى من العام الجاري، مبدياً استعداد وزارته لتفادي ذلك بفتح الباب لاستيراد الحبوب ، بينما كشفت وزارة الري عن نقص كبير في ايرادات المياه بسبب قلة معدلات الأمطار في الأحواض المغذية للنيل.
    من نصدق اذن؟ ذلك المزارع الذي يقوم بتطهير قنوات الري بيديه أم الوزير القابع في مكتبه والذي (يفضل) التعامل مع أصحاب الحيازات الكبيرة كما ذكر الشهر الماضي..
                  

10-21-2009, 03:24 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: فتحي الصديق)

    الاحوة المتداخلين جميعا

    هذ هو دوركم وهذه هى وطنيتكم وهذا هو قلبكم الحار على وطنكم انتم الشرفاء الذين لا يرضون الضيم والظلم والجهل ..
    انتم هنا تسجلون اروع المواقف التاريخية بسلاح الكلمة والراى السديد وبئس اولئك الجبناء المرابون بالاموال الفاسدة والمخربون لوطنهم واهلهم لارضاء اهل المال والمناصب ..
    من سماسرة الاخوان المسلمين الذين يبيعون الدنيا والدين معا فى سوق المال العالمى سوق ربا القروض التى تخبطهم صباح مساء ...
    اشكركم جميعا ولا استطيع ان افرد لكل واحد منكم شكره فانتم لا تحتاجونه منى ولكنكم تقدمونه لوطنكم الذى تحبونه ..
    نتواصل
                  

10-21-2009, 04:12 PM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    رحمك الله عزيزى الكيك

    وانت تسال عن ابناء الجزيرة الذى نالوا اعلى الدرجات العلمية والمناصب العليا هم يا عزيزى الفاضل الذين تعروا وتنصلوا من الجزيرة التى ارضتهم لبن المحنة والطيبة من ارضها الطيبة جزاء عكس العمل عملوا بكل ما اوتوا من حول ولا قوة من اجل دمار الجزيرة .

    انظر اليهم اليوم وهم اصحاب القرار نسوا كل شى من اجل اجندة بائسة لاتغنى ولا تسمن من جوع

    ليتهم رجعوا للحق وعملوا على اصلاح ما افستدهم ايديهم بل ذادوا عناد فيما هم فيهم

    ولا تنسى انك ربك بالمرصاد والجزاء من جنس العمل

    وماضاع حق وراءة مطالب

    عاشت الجزيرةلابنائهاوعاش ابناء الجزيرة الشرفاء الذين لم يتغيروا ويغيرهم الزمن عن المبادى السامية الكريمة


    نقولها ونكررها فوق فوق فوق وعلى همات وقم السحاب والسماء

    ونطلب من الياشمهندس ان يرفع هذا البوست تكريما واعزارا للجزيرة التى كانت صاحبة الايادى البيضاء لكل السودان وابنائة

    عاش كفاح الجزيرة ولتجمع ابناءالجزيرة بطيبه الشيخ عبد الباقى التى بدأ نهاى المشروع وهى المزرعة التجربية وسوف يبدأ منها دحر الباطل واعادة مشروع الجزيرة
                  

10-21-2009, 04:36 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Yousif A Abusinina)

    It is an incompareable and inexecuseable crime
    stop this crime
                  

10-21-2009, 06:38 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: ibrahim alnimma)

    الأخ الكيك

    أتابع بإعجاب حملة التنوير التي تقودونها بخصوص مشروع الجزيرة وما لحق به وما سيلحق به من اضرار تدمي القلب والعين معاً.

    يوم الاثنين القادم بجريدة السوداني، والثلاثاء بسودانايل وسودانيزاونلاين ساستعرض بصفة موجزة لتاريخ هذا المشروع. ...
    ليت وقتكم يتسع لقرائته وليته يجد القبول عند القارئ ويتفاعل بما فيه من حقائق يجهلها كثير من الناس.

    كاتب المقال (وهو شخصي الضعيف مزارع وابن مزارع) ولكن في النيل الأبيض، إلا أن مشروع الجزيرة يجمع كل أهل السودان. فهو مصدر اقتصادنا وفخرنا ....


    والى المقال في الأسبوع القادم

    مع تمنياتي لكم بالتوفيق

    علي الكنزي
                  

10-22-2009, 06:02 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخيانة العطمى

    الخيانة العظمى
    من يريد ان يبيع المشروع لا شك انه يرتكب الخيانة العظمى
    وكيف تكون الخيانة ان لم تكن بيع اكبر مشروع فى افريقيا والسودان بل والعالم لفشل حزبى فى ادارته
    من يريد ان يرتكب الخيانة العظمى فليتجرا و يبيع مشروع الجزيرة ...

                  

10-22-2009, 09:49 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الخميس 22 أكتوبر 2009م، 4 ذو القعدة 1430هـ


    قوى سياسية تطالب بإلغاء قانون مشروع الجزيرة

    الجزيرة: ضياء الدين عباس

    طالب تحالف القوى السياسية الوطنية بتقديم كل من خطط او نفذ أو اسهم في تدهور وانهيار مشروع الجزيرة للمحاكمة بجانب إلغاء قانون المشروع للعام 2005م ووضع خطة عبر مختصين لازالة آثار ما وصفوه بدمار المشروع وإعادة النظر في علاقات الإنتاج الحالية فضلاً عن التعويض المجزي للمتضررين من مزارعي المشروع وإعادة زراعة القطن كمحصول اساسي.

    ودعا السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي لدى مخاطبته المؤتمر العام الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل امس بمنطقة طيبة الشيخ عبد الباقي الى ضرورة الاتفاق على أهداف محددة يوقع عليها أغلبية المزارعين، وقال سيكون في هذا الاتفاق مدخل نقابي للتحول الديمقراطي، وتابع: لكن الحكومة لم تُدر البترول ادارة صحيحة تؤهل من خلالها المشاريع المروية، ودعا المهدي لادانة السياسات «التي دمرت مشروع الجزيرة». ووصف قانون المشروع بالقفزة في الظلام، واضاف ان ما يحدث بمشروع الجزيرة ليست خصخصة ونحن نطالب بالتحقيق فيها.


    من ناحيته قال الفريق جيمس واني إيقا نائب رئىس الحركة الشعبية ان هنالك عوامل يمكن ان تؤدي الى الوحدة ومنها ما سيؤدي للانفصال، واعتبر بيع ممتلكات مشروع الجزيرة من انواع الفساد، وقال إنه من عوامل الانفصال، واكد على ضرورة ان يأخذ المزارعون حقهم وقال يجب ان تُغيّر السياسات الفاسدة في الخرطوم.وفي السياق دعا ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية بضرورة التفاوض والحوار مع المزارعين لحل قضاياهم وإتاحة الفرصة لانتخاب اتحاد جديد للمزارعين، ووصف عرمان قانون 2005م بـ «دفن الليل أب كراعاً برة»، ودعا عرمان المؤتمر الوطني للاستماع الى صوت المزارعين، وقال يجب ان تجلس الحكومة مع المزارعين.


    من جهته استبعد د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي تكرار تجربة ثورة 21 اكتوبر لمعالجة ازمات البلاد ونادى بتحالف عريض لخوض الانتخابات المقبلة، وقال ان المظاهرات وحدها لا تكفي، وحمل الترابي العسكريين السياسيين والاستعمار مسؤولية تردي الاوضاع في مشروع الجزيرة، وقال كان نواب المزارعين في البرلمانات السابقة لا يثيرون قضية المشروع.من جهته اعتبر سليمان حامد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ما وصفه التعكير الشيطاني بخصخصة المشروع جريمة لا تغتفر.وقال: سياسة القصور تجاه المشروع مرفوضة، وطالب حامد باصدار مرسوم جمهوري يوقف بيع آليات المشروع.


    الراى العام
                  

10-22-2009, 09:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الشريف بدر يَتعهد بكشف حقائق مشروع الجزيرة الأسبوع المقبل

    الخرطوم: سنهوري عيسى

    أعلن الشريف أحمد عمر بدر رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة، عن اعتزامهم كشف حقائق الاوضاع بالمشروع للشعب السوداني في لقاء جامع وشامل الأسبوع المقبل.وأضاف الشريف لـ «الرأي العام» أمس: سنوضِّح الحقائق من الألف إلى الياء بشأن ما يجري في مشروع الجزيرة وتنفيذ القانون، بجانب الرؤية المستقبلية.وكشف الشريف عن تَرتيبات لتوقيع اتفاقية شراكة بين مشروع الجزيرة وشركة سكر كنانة لإدارة المشروع، تنفيذاً لتوجّهات الدولة الرامية لإشراك القطاع الخاص في إدارة وتمويل المشاريع الزراعية. وأكد الشريف أنّ مشروع الجزيرة لا يتطلب إدارة مباشرة من شركة كنانة على قرار الاتفاق الذي وقّعته هذا الأسبوع مع مشروعي الرهد والسوكي، وإنّما يحتاج للإمكانات المالية وخبرات كنانة في النهوض بالمشروع.وَوَصَفَ الشريف، الانتقاد الموجّه لمجلس إدارة مشروع الجزيرة ونعته بأنّه آخر من يَعلم بما يجري في المشروع بالحديث غير الصحيح، مُبيناً أنّ مجلس الإدارة يتابع كل خطوات تنفيذ القانون.


    الراى العام
                  

10-22-2009, 09:59 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الخميس 22 أكتوبر 2009م، 4 ذو القعدة 1430هـ

    «01» طلمبات تصطف على جانبي ترعة «أبو دينة» معظمها لا تعمل لإنحسار المياه
    شمال غرب الجزيرة.. الواقع البائس «2-2» الري بالدربات

    قوز النقاة - ابو قوتة : تحقيق وتصوير / التاج عثمان

    ظاهرة الطلمبات
    ? ظاهرة غريبة وغير مألوفة لاحظتها أثناء جولتي الميدانية بشمال غرب مشروع الجزيرة ، انها ظاهرة الري بواسطة الدربات، أقصد الطلمبات التي تصطف على جانبي الكنار ،جلبها أصحاب الحواشات المجاورة للكنار، كحل إسعافي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذرة والقطن من العطش، أما الحواشات البعيدة من قنوات الري فاحترقت تماما من العطش ، وتحول لونها إلى اللون الأصفر الذهبي، فاللون الأخضر ينحصر على جانبي الترع فقط، بينما الحواشات البعيدة يسودها اللون الأصفر، لون الموت بالنسبة للنبات، بعد أن جفت ويبست لإنعدام مياه الري.
    توقفت قرب أول «درب»، أقصد طلمبة، منصوبة على الجانب الغربي من ترعة «أبودينة» - شمال غرب قسم أبوقوتة- وكأنها درب حقيقي لمريض يعاني من فقدان السوائل، غرب الكنار تمتد حواشات الذرة المنهكة من العطش بلونها الأصفر الذهبي، وليس الأخضر.. شاهدني احد المزارعين فتوجه ناحيتي فحياني من على البعد، إذ كان الكنار الجاف يفصلنا .. الطلمبة الرافعة متوقفة عن العمل بسبب شح المياة داخل الكنار كما أفادني صاحبها المزارع «على محمد احمد»، وكما شاهدت بنفسي، قال لي بحسرة:
    «المياة شحيحة في الترعة ، ولذلك البابور لا يسحب».
    ? سألته : كم عدد الطلمبات بترعة «أبو دينة»؟
    - حوالي «01» بوابير
    ? هل الطلمبات ملك للمزارعين؟
    - أجاب ساخرا من سؤالي: ومن أين للمزارع المسكين إمتلاك البوابير، فجميعها تجارية مؤجرة.
    ? بكم تؤجر؟
    - الساعة بمبلغ «5» جنيهات ، وأجرة العامل الذي يحرسها وشرف عليها أجره «واحد» جنيه لكل ساعة تعمل فيها.
    ? وهل الجاز يدخل في الخمس جنيهات إيجار الطلمبة في الساعة؟
    - لا، الجاز على المزارع.
    ? بكم يشتري المزارع جالون الجاز؟
    - بمبلغ «6» جنيهات للجالون الواحد.
    ? وبكم جالون تعمل الطلمبة في الساعة؟
    - الجالون الواحد يشغل الوابور «4» ساعات.
    ? ولكن هل الطلمبة قادرة على ري كل الحواشة؟
    - الحواشة مساحة «3» فدادين تسقي بواسطة الوابور خلال «23» ساعة تستهلك خلالها «8» جالون جاز قيمتها «84» جنيه.
    ? هل سبق ان استخدمتم الطلمبات لري محصولي الذرة والقطن بمشروع الجزيرة؟
    - هذه أول مرة منذ تأسيس المشروع نستخدم فيها البوابير لرفع المياة من الترع لإنخفاض منسوب المياه فيها.
    ? هل سبق ان جفت القنوات بشمال غرب الجزيرة بمثل هذه الحالة في اكتوبر؟
    - لم يحدث من قبل جفاف في اكتوبر سوى هذا العام.
    ? ألم تبلغوا إدارتي المشروع والري لمعرفة أسباب نضوب قنوات الري؟
    - السبب واضح ولا يحتاج لسؤال.
    ? ما هو إذن؟
    - لإمتلأ الترع بالطمي والحشائش وإتحاد المزارعين جلب كراكات لإزالة الطمي المتراكم بالترع، لكن بعد فوات الأوان، ولذلك كانوا يسابقون الزمن وقرروا إزالة كيلو طمي واحد فقط من كل ترعة ويتركون بقية الترعة بلا نظافة.
    ? كم يبلغ طول الترعة الواحدة في المتوسط؟
    - في حدود «3» كيلو.
    ? ذلك يعني ان «2» كيلو من الترعة تظل بدون نظافة؟
    - أجل، ولهذا السبب لا تصلنا المياة بشمال غرب الجزيرة، وما تقوم به الكراكات تحصيل حاصل، لافائدة منه.
    ? كم يبلغ عدد الحواشات المتأثرة من العطش؟
    - سمعنا تصريحا لاحد المسئولين بالتلفزيون يقول فيه ان «59%» من الحواشات شربت، والواقع الماثل أمامك يا أستاذ يكذب تصريحات ذلك المسئول، سامحه الله.. وحقيقة النسبة معكوسة، فالحواشات التي شربت «5%» فقط، بينما «59%» منها عطشى واحترقت الذرة وذبل القطن بسبب إنعدام مياه الري، واعتقد ان هذه الاشكالية سببها غياب إدارة مشروع الجزيرة.
    قوز الناقة
    في طريقي لمنطقة «قوز الناقة» تحسرت حقيقةً لحال حواشات الذرة البائسة، بساط طويل ممتد من المروج الصفراء كعلامة واضحة للعطش، وكان يفترض أن تكون خضراء خلال هذا الوقت من السنة.. دخلت «قوز الناقة» او «المجمع» كما يحلو لسكانها تسميتها وكانت مجموعة من القرى المتناثرة هنا وهناك، تجمعت في منطقة واحدة بقور الناقة حتى تنعم بالخدمات، فهي الان تنعم بالكهرباء والمياة والتعليم، ويا حبذا لو إلتقطت بقية القرى هذه الفكرة وتجمعت في مجمعات مثل قوز الناقة.
    مجموعة من المزارعين قابلوني داخل المنطقة، وما أن أخبرتهم بهويتي حتى أمطروني بسيل من الشكاوي في مقدمتها العطش الذي تسبب في حرق محصولي الذرة والقطن وفشل الموسم الزراعي لانعدام مياه الري.. أكثرهم إحتجاجاً وسخطاً وأعلاهم صوتا «فتح الرحمن شلعي» وهو مزارع لديه حواشة بقوز الناقة.. قال بنبرة غاضبة: الذرة لم تشرب منذ من أغسطس الماضي، ويفترض ان تشرب «4» شربات حتى الآن.
    ? كم تبلغ المساحة التي زرعتها؟
    - «3» أفدنة ذرة لم تشرب سوى شربتين فقط، ويفترض «4» شربات حتى تخرج سنابل الذرة، وكما تلحظ بنفسك الذرة أصبحت يابسة بسبب نقص المياة، لدرجة أنك إذا رميت سيجارة يمكنها ان تتسبب في احتراق كل الحواشة.. واضاف: «العطش شديد لم يشهده مشروع الجزيرة مثله من قبل.
    ? إذا إنسابت المياه في القنوات خلال الايام القادمة، هل يمكن إنقاذ الموقف؟
    - لا فائدة ، والعوض على الله، الذرة احترقت عطشاً، وضاع مجهود مئات المزارعين هدرا، واصبح وضعهم المعيشي صعباً ومحرجاً للغاية، فكل المزارعين يعانون الآن لعدم توافر ما يكفي لقوت أولادهم.. مشروع الجزيرة إنتهى تماما، ويجب إعادة النظر في كل ما يحدث داخله من فشل وإخفاق، صحيتها في النهاية المزارع المسكين.. فالمزارعون الذين حققوا إنتاجية هم الذين لديهم امكانيات فسقوا حواشاتهم بالطلمبات، أما الآخرون فقد خرجوا من الموسم الزراعي «بدون حمص» وأحوالهم المعيشية تسوء يوماً بعد يوم، ولن يستطيعوا تسديد ديونهم المتراكمة.. نطالب الدولة ، ووزارة الزراعة الاتحادية التحقيق بشفافية في أسباب هذا العطش حتى لا يتكرر نفس السيناريو الموسم الزراعي القادم، خاصة ان معظم المزارعين قرروا عدم زراعة القمح في الموسم الشتوي، لانهم يعتبروها مغامرة خاسرة.. الا يكفينا عطش الذرة والقطن؟!!»
    أزمة حقيقية
    ? المزارعون الذين التقيتهم داخل الحواشات، وما شاهدته بنفسي يؤكد ان إنعدام الري السبب الرئيسي - إن لم يكن الوحيد- في إحتراق الذرة، وذبول القطن لدرجة ان اللون الأصفر هو اللون السائد بحواشات قسم ابو قوتة شمال غربي الجزيرة.. حملت هذه المأساة وواجهت بها السيد «مشرف أحمد بلة» رئيس رابطة ترعة قوز الناقة، مكتب أبو دينة، قسم أبو قوتة، شمال غرب مشروع الجزيرة:
    ? سألته: هل تعلمون في الرابطة بجفاف القنوات، وعطش محصولي الذرة والقطن؟
    - أجل، نحن نواجه بأزمة حقيقية في مياه الري، وهذا أمر واضح للعيان لكل من يتجول وسط الحواشات.
    ? وما هي أسباب جفاف القنوات؟
    - السبب عدم تطهير الترع من الطمي.
    ? متى تتم عملية تطهير الترع عادة كل عام؟
    - في مايو، قبل العمليات الزراعية وهذا ما لم يحدث هذا العام.
    ? وما أسباب ذلك؟
    - إتصلنا بإدارة الري فأوضحوا عدم وجود كراكات لتطهير الترع من الطمي لديهم، وعزوا ذلك لإغلاق القسم الميكانيكي الذي كان يتبع لإدارة الري، وبالتالي أصبحت عملية تطهير الترع تنجز بواسطة كراكات تجارية مؤجرة من بعض الشركات.
    ? وما الإشكالية في ذلك؟
    - الإشكالية ان الشركات اصبحت تطالب الحكومة بأموال طائلة «ديون» فرفضوا العمل، فطالبتهم الدولة بمواصلة العمل في تطهير الترع على أن يسددوا لهم ديونهم بعد «3» سنوات، إلا انهم رفضوا ذلك العرض.
    ? لكنني أثناء جولتي الميدانية داخل الحواشات شاهدت حوالي ثلاث كراكات تقف قرب الترع.. فلمن تتبع؟
    - الكراكات العاملة الآن «4» فقط، وهي عمل اسعافي، صراحة محاولة تطهير الترع في اكتوبر تحصيل حاصل وبعد فوات الاوان، فالحواشات لم تشرب منذ رمضان، والمياه قليلة بالقنوات لدرجة أن شح المياه تسبب في نزاعات وإحتكاكات بين المزارعين بالمنطقة، بسبب إستخدام بعض المزارعين المقتدرين الطلمبات لسحب المياة من القنوات.
    ? كم تبلغ المساحة الزراعية المتأثرة بالعطش بمنطقة قوز الناقة؟
    - حوالي «004» فدان ذرة، بمعدل «3» فدان للحواشة الواحدة، إضافة لمحصولات أخرى كالعدسي البليلة، والفول، والقطن.. واؤكد ان «09%» من الحواشات بالمنطقة لن تجود بأي إنتاجية تذكر بسبب العطش، حتى إذا توافرت مياه الري خلال الايام القادمة، فقد فات الفوات واحترقت الذرة، وذبل القطن.. والمفارقة ان المزارعين رغم فشل الموسم الزراعي فإنهم مطالبون بسداد ضريبية الري بمعدل «03» جنيه لكل فدان، فمن أين لهم بذلك، والذرة إحترقت من العطش؟!!!
    فشل القمح
    ? أثناء جولتي الميدانية الواسعة بحواشات شمال غرب الجزيرة لاحظت عدم وجود أي إستعدادات من المزارعين للموسم الشتوي «القمح» .. لماذا.. بحسب مشرف أحمد بلة»:
    - معظم المزارعين يرفضون زراعة القمح، ولهم ألف حق، فهم يتخوفون من العطش كما حدث مع الذرة، خاصة أن زراعة القمح مكلفة، لكن قلة من المزارعين خاطروا بأموالهم وبدأوا في التجهيز لزراعته، وهؤلاء يملكون أويؤجرون الطلمبات لريه.
    ? لكن ري القمح بالطلمبات يكلف كثيراً حسب علمي؟
    - ماذا يفعلون، فهؤلاء لديهم امكانيات، إذ تكلف الثلاث شربات للقمح حوالى «057» جنيه، بينما شربة الذرة تكلف «002» جنيه، وهي تحتاج إلى «6» شربات في الوضع الطبيعي، لكنها لم تشرب سوى شربتين فقط - شربة الزراعة وشربة أخرى - ولذلك إحترقت!!
    ? إنتشار طلمبات الري على طول الترع بمنطقة ابوقوتة، الا يعتبر وضعاً شاذاً بمشروع الجزيرة؟
    - لم يحدث استخدام الطلمبات الرافعة للري بمشروع الجزيرة بمثل هذه العددية، بل أذيع سراً ان قلت ان الطلمبات تحولت إلى إستثمار ناجح لدي البعض.
    ، فهناك مواطنون اشتروا عدداً من الطلمبات لتأجيرها للمزارعين المقتدرين، بسبب أزمة الري الحادثة اليوم.
    ? كم يبلغ سعر جوال الذرة اليوم بمنطقة قوز الناقة؟
    - «120» جنيهاً، والربع بمبلغ «10» جنيهات، وهو سعر مرتفع، فجوال الذرة قبل الموسم كان سعره، «80» جنيهاً في الدرت، موسم حصاد الذرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وقبل قانون 2005 كان سعره «35» جنيهاً فقط.
    ? في ظل أزمة الري الحالية، واحتراق الذرة عطشاً، هل تتوقعون قفزة غير عادية في أسعار الذرة بالأسواق؟
    - هذا وضع طبيعي، ولا يحتاج لدراسات وتحليل، ونتوقع ان يرتفع جوال الذرة بالمنطقة الى «200» جنيه، بينما جوال القمح سيققز الى أكثر من ذلك ويظل يتصاعد باستمرار ما لم تقم الدولة باستيراد الدقيق من الخارج.
    ? في رأيك ما هو السبب الرئيسي في هذا الوضع الماثل الآن للذرة والقطن بشمال غرب مشروع الجزيرة.. هل يعود لإدارة المشروع، أم لإدارة الري، أم للمزارع، أم لعوامل اخرى غائبة أو مغيبة؟
    - ما يحدث الآن سببه قانون 2005م الخاص بمشروع الجزيرة الذي ألغى إدارة الغيط، فأصبحت ملكاً للمزارعين، فتمليك الحواشات للمزارعين تسبب في تأخيرها وتمليكها للغير.
    ? ولكن تمليك الحواشات للمزارعين يعد مكسباً كبيراً لهم؟
    - أجل مكسب، لكنه مكسب ظاهري ففي باطنه جاء بنتائج عكسية، وما يحدث الآن أحد مظاهرها.
    أما «محمد محمد علي قسم السيد»، رذيس رابطة ترعة «أم كرارة» قسم أبوقوتة، فيرى أن مشاكل الري الحادثة الآن بمشروع الجزيرة سببها المباشر عدم استخراج ميزانية تطهير النوع من وزارة المالية، ولذلك لم تستطع إدارة الري تطهير الترع في الوقت المحدد لذلك.


    الراى العام
                  

10-22-2009, 10:13 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    المهدي والترابي وواني وعرمان وحامد يخاطبون المؤتمر العام الخامس
    أرسلت في 3-11-1430 هـ بواسطة admin



    لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ويدلون بإفادات مثيرة
    ولاية الجزيرة : ناهد اوشي

    اخبار اليوم


    اكد رئيس حزب الامة الامام الصادق المهدي ان السياسة الامريكية الجديدة تجاه السودان وجه من وجوه تدخل الاجنبي في الشأن السوداني داعيا لضرورة التوحد لتحقيق الاجماع الوطني وفرض الحل لكافة القضايا بالبلاد وقال لا بد ان تقوم الانتخابات القادمة علي تحقيق التحول الديمقراطي مهددا بمقاطعتها في حال مخالفة ذلك وقال حينها لن تكون انتخابات بل تبخات وحذر لدي مخاطبته المؤتمر العام الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بطيبة الشيخ عبد الباقي بولاية الجزيرة حذر من احتضار مشروع الجزيرة مطالبا في ذات الوقت بالغاء

    قانون المشروع للعام 2005م وقال ان خصخصة مشروع الجزيرة جريمة لا تغتفر مشيرا الي اهمال القطاع الزراعي خاصة بعد اكتشاف البترول والسياسات الخاطئة في توظيف عائدات النفط البالغة 400 مليار دولار وقال كان من الاجدر ان تخصص في تأهيل المشروعات المروية وبناء السدود وبطريقة صحيحة مستنكرا تهميش ادارة السدود لوزارة الري والهيئة القومية للكهرباء
    من جانبه استهجن د. حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي سياسة عدم ادخال الحيوان في الدورة الزراعية في مشروع الجزيرة مشيرا بالتوقعات لحدوث ازمة غذاء في العالم وقال ان السودان سيشهد هجرات من دول الجوار بحثا عن الغذاء مطالبا باصلاح امر البلاد
    من جانبه طالب ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية الحكومة بالتفاوض مع مزارعي الجزيرة والمناقل وتقديم طرح لحل القضايا مع اتاحة الفرصة للمزارعين لانتخاب اتحاد جديد مؤكدا وقوف الحركة الشعبية مع العمال الزراعيين حتي يكونوا مواطنين درجة اولي فيما اعلن واني ايقا رئيس برلمان الجنوب سعي الحركة لوحدة السودان علي اسس جديدة تقوم علي التحول الديمقراطي والمساواة والعدالة مبينا ان الوحدة تبني علي التعاضد والتكاتف وعدم التفرقة مشيرا لاهمية ولاية الجزيرة ووصفها بقلب السودان وطالب بضرورة الغاء قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م مؤكدا انه يقوم علي تشريد المزارعين
    من جانبه اشار سليمان حامد ممثل الهيئة المركزية للحزب الشيوعي
    السوداني لدور مشروع الجزيرة في توفير اكثر من 60% من العملة لخزينة الدولة وتوفير الغذاء خاصة في موسم الجفاف واستيعابه لاكثر من 80% من العمالة متسائلا عن قرارات رئيس الجمهورية عن عدم خصخصة المشروع وقال لماذا لا يتم تنفيذ هذا القرار داعيا الي اعادة النظر في علاقات الانتاج الحالية وتحفيز المزارعين مع ضرورة تعلية خزان الروصيرص واعادة النظر في ايجار الفدان ودعم الابحاث الزراعية ووضع برنامج زراعي واضح يكون القطن المحصول الاساسي وادخال الانتاج الحيواني والنباتي في المشروع ودخول الدولة كمشتري اساسي للقطن
    من جانبه دعا تحالف مزارعي الجزيرة والمنانقل القوي الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العمل من اجل الغاء قانون 2005م ووقف التصرف في ممتلكات المزارعين وازالة الغبن من ملاك الاراضي بدفع استحقاقاتهم لاجرة الارض وصرف كل مستحقات المزارعين والعاملين وتأهيل المشروع وفقا ما وصلت اليه التقانة العالمية وايقاف تنفيذ البروتكول المصري السوداني الخاص بمشروع الجزيرة
    الترابي يتعرض لمحاولة اغماء اثناء مخاطبته لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
    ولاية الجزيرة : ناهد اوشي
    تعرض زعيم حزب المؤتمر الشعبي الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي امس لوعكة صحية ادخلته في اغماءة خفيف اثناء مخاطبته فعاليات المؤتمر العام الخامس بتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل والذي اقيم بولاية الجزيرة، فيما استعاد وعيه سريعا مواصلا خطابه امام جمع غفير من اهالي قرية طيبة الشيخ عبدالباقي، وكان دكتور الترابي قد غادر الخرطوم منذ الساعات الاولى من صباح امس قاصدا طيبة الشيخ عبدالباقي التي وصلها مع عدد من منتسبي الحزب وبقية عقد تحالف الاحزاب الذي ألتام في مؤتمر جوبا مؤخرا (الامة، الشيوعي ، الحركة الشعبية) ونسبة لحرارة الطقس وتزاحم المريدين حوله وجلوسه لساعات طويلة اثناء ساعات المؤتمر اصيب الشيخ بالاغماء.


                  

10-22-2009, 10:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    طالبت بالغاء قانون مشروع الجزيرة
    المعارضة تدعو إلى ثورة سياسية لهزيمة «الوطني» في الانتخابات

    الجزيرة: خالد سعد

    دعت القوى السياسية المعارضة أمس، الى ثورة سياسية سلمية لهزيمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الانتخابات المرتقبة وليس تكرارا لسيناريو ثورة اكتوبر التي اطاحت بحكم الفريق الراحل ابراهيم عبود عام 64، ونادت بتحقيق وحدة البلاد على ذات المطالب التي دعت اليها ثورة اكتوبر، وجددت تهديدها بمقاطعة الانتخابات حال لم تعدل القوانين المقيدة للحريات، واعتبرت السياسة الامريكية الجديدة ازاء البلاد تدخلا اجنبيا.
    وطالب زعماء قوى المعارضة خلال مخاطتهم المؤتمر العام الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل الذي تزامن مع يوم الاحتفال بثورة اكتوبر الشعبية بمنطقة طيبة الشيخ عبد الباقي، بإجراء تحقيق عاجل لكل من ساهم في تدهور مشروع الجزيرة ومحاسبته، وإلغاء قانون 2005م، ورسم خطة جديدة لازالة ما وصفتها بدمار المشروع وطغيان السلطة، والتعويض المجزي للمتضررين من المزارعين، واعادة النظر في علاقات الانتاج بالمشروع، وزراعة القطن كمحصول اساسي.
    واتفق المتحدثون على ضرورة انقاذ مشروع الجزيرة من الانهيار، واعتبروا القانون الجديد (قفزة في الظلام) حولت المشروع من خيار (الخصخصة) الى (المنهبة)، واتهموا الاتحاد الحالي للمزارعين والادارة، بتبديد وبيع اصول المشروع، والتصرف في المال العام بلا رقابة، ونادوا بتحرك عاجل لاسترداد الاتحاد من لجنته الحالية و اعادة الامور الى نصابها، ونادوا بعقد مؤتمر عام للاتفاق حول اهداف يوقع عليها غالبية المزارعون.
    وأعتبر نائب رئيس الحركة الشعبية جيمس واني ايقا، أن قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م لا يحقق العدالة التي تطالب بها الحركة الشعبية في السودان الجديد، ودعا الى وحدة البلاد على اسس المساواة والتحول الديمقراطي، لكنه حذر ايضا من عوامل الانقسام بسبب التفرقة على اساس اللون أو الدين.
    اما زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي فقال ان البلاد تواجه خطرا كبيرا، ودعا الى تحول سلمي يقوم على مطالب اكتوبر الخمسة (العدالة والمساواة والسلام الحرية والكرامة)، وقال: نتطلع لاكتوبر وابريل، لكن الواقع يقول إن هنالك مشروع سلام ولكنه متعطل وتحول ديموقراطي لكنه ناقص، معتبرا أن التحول عبر الاهداف الاكتوبرية يتم بصورة سلمية أو أنها ستحل بعملية جراحية ستهدد بقاء البلاد.
    ووصف السياسة الامريكية الجديدة ازاء السودان، بأنها احدى اوجه التدخل الاجنبي، واعتبرها سياسة (حسن سير وسلوك) للحكومة؛ لانها تشمل حوافز وتحدد عقوبات، وقال إن الولايات المتحدة الامريكية فرضت على السودان سياسة اذا لم ينفذها تعرض للضغوط (العصا لمن عصا)، وقال ان البلاد اصبحت (ملطشة) بسبب العيوب والثغور التي تسببت فيها سياسات الحكومة، واضاف ان البلاد صارت تمرح وتسرح فيها احذية اجنبية وتعرضت لقرارات دولية.
    من جهته، استبعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور حسن الترابي، تكرار سيناريو ثورة اكتوبر للتخلص من الحكومة الحالية ومعالجة أزمات البلاد المختلفة، وقال: (المظاهرات لا تكفي ولابد من الرجوع الى الدين)، ونادى بتحالف عريض لخوض الانتخابات من أجل ازالة ما وصفه بـ"الطغيان".
    وحمل الترابي مسؤولية تردى الاوضاع في مشروع الجزيرة الى الاستعمار والساسة والطغاة العسكرية ونواب المزارعين المشغولين عن قضاياهم، وانصرفو الى (الهدايا وعمولات الاستثمار)، وقال إن قانون المشروع لعام 2005م سيؤدي الى خراب وانهيار الزراعة بالجزيرة، كما حصل للقطاع الحيواني، معتبرا أن المزارعين في المشروع لم يحصلوا على حقوقهم منذ ايلولة المشروع للمستعمر الانجليزي مرورا بالحكومات الوطنية المتعاقبة.
    واتهم الترابي ابناء الولاية باتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وادارة المشروع، بالتسلط على المزارعين، وأنهم تعرضوا لسطوة السلطة وغاب عنهم الدين، وزاد (حتى اصحاب القباب ماكفوا ايديهم عن اموال الناس)، ورد على محاولات بعض المزارعين بالشكوى الى والي الولاية لحل مشكلتهم بالقول: الوالي ليست لديه سلطة، وحذر من استمرار الضغوط على ملاك الاراضي ومزارعي المشروع، وتوقع أن يحاصر المزارعون بالامن والديون.
    واعتبر السياسات التي تتبعها الحكومة وفقا لقانون عام 2005م ستؤدي الى انهيار مشروع الجزيرة، واضاف أن ذات الطغيان سيخرب مشروعات زراعية في مناطق اخرى بالبلاد، وحذر من فجوة غذائية تتعرض لها البلاد والدول المجاورة لها بسبب شح الامطار هذا الموسم، وتوقع ان تشهد البلاد موجة من اللاجئين من دول الجوار. كما خاطب المؤتمر العام الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، كل من رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ، ورئيس حركة القوى الديموقراطية الجديدة هالة عبد الحليم، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي سليمان حامد، ورئيس الجهاز التنفيذي لحزب الامة -الاصلاح والتجديد عبد الجليل الباشا، وعن الحزب الاتحادي الديموقراطي الموحد السيدة جلاء اسماعيل الازهري، اضافة الى لفيف من القادة السياسيين.

    الصحافة
                  

10-22-2009, 03:13 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    واتفق المتحدثون على ضرورة انقاذ مشروع الجزيرة من الانهيار، واعتبروا القانون الجديد (قفزة في الظلام) حولت المشروع من خيار (الخصخصة) الى (المنهبة)، واتهموا الاتحاد الحالي للمزارعين والادارة، بتبديد وبيع اصول المشروع، والتصرف في المال العام بلا رقابة، ونادوا بتحرك عاجل لاسترداد الاتحاد من لجنته الحالية و اعادة الامور الى نصابها، ونادوا بعقد مؤتمر عام للاتفاق حول اهداف يوقع عليها غالبية المزارعون.
    وأعتبر نائب رئيس الحركة الشعبية جيمس واني ايقا، أن قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م لا يحقق العدالة التي تطالب بها الحركة الشعبية في السودان الجديد، ودعا الى وحدة البلاد على اسس المساواة والتحول الديمقراطي، لكنه حذر ايضا من عوامل الانقسام بسبب التفرقة على اساس اللون أو الدين.
                  

10-22-2009, 09:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الشريف بدر يَتعهد بكشف حقائق مشروع الجزيرة الأسبوع المقبل

    الخرطوم: سنهوري عيسى

    أعلن الشريف أحمد عمر بدر رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة، عن اعتزامهم كشف حقائق الاوضاع بالمشروع للشعب السوداني في لقاء جامع وشامل الأسبوع المقبل.وأضاف الشريف لـ «الرأي العام» أمس: سنوضِّح الحقائق من الألف إلى الياء بشأن ما يجري في مشروع الجزيرة وتنفيذ القانون، بجانب الرؤية المستقبلية.وكشف الشريف عن تَرتيبات لتوقيع اتفاقية شراكة بين مشروع الجزيرة وشركة سكر كنانة لإدارة المشروع، تنفيذاً لتوجّهات الدولة الرامية لإشراك القطاع الخاص في إدارة وتمويل المشاريع الزراعية. وأكد الشريف أنّ مشروع الجزيرة لا يتطلب إدارة مباشرة من شركة كنانة على قرار الاتفاق الذي وقّعته هذا الأسبوع مع مشروعي الرهد والسوكي، وإنّما يحتاج للإمكانات المالية وخبرات كنانة في النهوض بالمشروع.وَوَصَفَ الشريف، الانتقاد الموجّه لمجلس إدارة مشروع الجزيرة ونعته بأنّه آخر من يَعلم بما يجري في المشروع بالحديث غير الصحيح، مُبيناً أنّ مجلس الإدارة يتابع كل خطوات تنفيذ القانون.


    الراى العام
                  

10-22-2009, 10:50 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    العدد رقم: 2292
    2009-10-22


    صباح الـخير يا مشروع الجزيرة

    مناجم وحقول «الذهب الأبيض» من دمرها ..وطمرها..؟!
    الذين عاشوا زمان ـ القطن الثروة القومية ـ ملأتهم الحسرة الآن..!
    هذه صرخة موجوع فمن يسمعها وسط هذا الضجيج الفارغ..؟!
    المزارعون.. والمتعيشون منه ضربهم طوفان العطالة والبطالة..!
    شوارع الدنيا امتلأت بشاغلي المهن الهامشية بعد ان هجروا الزراعة..!



    سيدأحمد خليفة


    كانت ثروة السودان في كل أدبيات وحصص المدارس، بل وفي المعاينات الوظيفية هي ـ القطن ـ والقطن هذا ينتج في الجزيرة ـ وهذا الامر جعل من مشروع الجزيرة معروفاً للسودانيين وعلى مدى أكثر من قرن من الزمان معرفتهم لوالديهم وجدودهم وأسرهم وأصحابهم..!.
    والذين عاشوا وعايشوا خمسينيات القرن الماضي، وهو القرن العشرين «يرحمه الله بكل خيراته.. وخبراته.. وأفراحه الكثيرة ومراراته القليلة» يذكرون «الطفرة» العظيمة التي احدثها مشروع الجزيرة في حياة كل السودانيين، وليس المزارعين فقط..!.
    ذلك لأن القطن السوداني ـ بتيله الطويلة.. والمتوسطة.. والقصيرة كان قد غمر العالم وكسى كل إنسان فيه، حيث لم ينافسه فيما بعد إلا القطن الهندي الذي يقول البعض إن منافسته للسودان كانت مقصودة من الانجليز عندما هموا بالرحيل الاجباري والقسري من السودان 1956م..
    كانت الحكايات والقصص.. والروايات تحكي عن «الخير.. والرخاء» في الجزيرة بالذات بعد أن تحول القطن السوداني إلى « ذهب أبيض» كما كان يطلق عليه إلى أن جاء البترول واطلق عليه اسم «الذهب الاسود»..!.
    وبينما زحف آلاف السودانيين من كل بقاع السودان ـ ودون لونيه. أو جهوية.. أو إتفاقية ـ ثروة وسلطة ـ نحو الجزيرة ملتحقين بسكانها وأهلها الذين رحبوا بالوافدين من كل حدب وصوب أحسن ترحيب، بسط الله الرزق على بقية انحاء السودان الأخرى من عائدات القطن الذي سيطر على اسواق العالم ومنح السودان والسودانيين مالاً وشهرة.. بل واطلق «النكات» كالتي اطلقت في الخليج بعد ـ طفرة البترول ـ وذلك من نوع تحويل «الثلاجات» لدى المزارعين الى دواليب للملابس..!.
    بالطبع أسهم القطن.. وأسهمت الجزيرة ذات العائد الضخم انذاك في بناء هذا السودان الذي يخربه ـ بكل أسف بعض أبنائه الآن».. فالتعليم ازدهر وانتشر بفضل الله.. والجزيرة.. والقطن.. وبقية خيرات الجزيرة المرورية، وطبعاً جهد وكد وعرق المزارعين الذين جعلوا من ولاية الجزيرة ـ جمهورية سودان مصغرة ـ ولكنها كبيرة بالعطاء إذْ كان نصيبها في ميزانية السودان ومتطلبات أهله هي الأكبر.. والاهم.. في مجالات الصحة.. والطرق.. والأمن.. والسلام.. والنظام.. برغم الصرف المرهق على الحرب المجنونة في جنوب السودان والتي اندلعت العام 1955م، وكأن من اشعلوها أو حرضوا عليها أرادوا امتصاص دخل البلاد من القطن ومشروع الجزيرة العملاق..!.
    ولقد كانت حقبة نوفمبر 1958ـ 1964م، حقبة أضافة وتوسع في مشروع الجزيرة.. مع أن التراجع الصناعي للقطن قد بدأ في تلك الحقبة الى أن وصل مستواه الحالي بعد أن حلت مكان الأنسجة القطنية أنسجة أخرى نفطية الخامة حيث تواصل التردي في الاسعار تبعاً لضعف الطلب وتحول القطن الى منسوجات نادرة وقليلة الاستعمال أو الى ـ قطن طبي..!.
    كانت المناقل وفي عهد نوفمبر ذاك إضافة حقيقية لمشروع الجزيرة الذي تعاقبت عليه إدارات.. وصدرت بصدده قرارات فيما بعد الى أن بلغ الامر حاله الحالي حيث الضخم والعملاق.. والاكبر في العالم عبئاً على الاقتصاد الوطني، وتحول الملايين من العاملين فيه.. والزارعين.. والمستهلكين الى قطاعات بشرية مطرودة وشبه عاطلة في عواصم البلاد، بل وفي عواصم الدنيا الأخرى، خاصة السعودية والخليج حيث انتقل منتج وزارع ـ الذهب الابيض ـ إلى عتالي.. أو غاسل عربات.. أو عامل اورنيش أو أية صنعة من الصنع الهامشية التي لا تليق بمن كان ينتج الذهب هو أو آباءه.. أو أجداده..!.
    إن الرسالة الحالية ـ والمنشورة هنا ـ يحاول كاتبها أن يلخص مأساة هذا المشروع العملاق الذي تقزم بفعل فعلة.. وننشر المقال ـ الدراسة ـ ليس تقليباً للمواجع.. أو اساءة لأحد.. أو يأساً من هذا المشروع ـ الامل الوحيد والاهم من البترول وخلافه، بل أملاً في تدارك الأمر وإنقاذ مشروع الجزيرة والمناقل.



    **



    محنة مشروع الجزيرة

    الحقيقة الغائبة عن الجميع بما فيهم الإمام الصادق


    أستاذي الجليل سيد أحمد لقد اطلعت وبتريث على مقال الامام الصادق المهدي بصحيفتكم الغراء بعدد السبت 17/01/2009م والخاص بمحنة المشروع والسياسات الخاطئة، بالطبع هذه آراء رجل مفكر وسياسي مقتدر يدلي برأيه في هذا الخضم الهادر والامواج المتلاطمة التي أودت بحياة هذا المشروع العملاق لكن وجهة نظر من واكبوا المشروع وتابعوا وخططوا لسياساته وإدارته هي الاصح وهي الاوفر معلومة وهي الأدق وضعاً وأكثر مصداقية. أستاذي سيد أحمد كاتب هذه التوضيحات المهمة والمؤكدة والنابعة من الجذور من أبناء الجزيرة الخضراء مدينة معتوق العركيين محلية المناقل وهو من المهتمين بأمورها وتاريخها ومستقبل مواطنيها والحادبين على نماء مزارعها وخضرتها وكثرة إنتاجها، هو الاستاذ السيد ابو الشريف المحامي.
    لقد تدرجت في سلك إدارة هذا المشروع منذ عام 65 ونُقلت وظائف مختلفة وحساسة طيلة ستة عشر عاماً واكبت جميع المراحل ومررت على جميع المصالح زراعية وإدارية وإجتماعية لذا ما أدلى به من معلومات أدت لتدهور هذا المشروع العملاق هي الحقائق الحقة التي لا تقبل ولا تريد النكران أسردها بكل صدق وأمانة يحدوني في ذلك تمليك جميع الشعب السوداني حكام وشعب الاسباب الجوهرية الخالية من اللبس والمزايدات السياسية التي تدفع بالبلاد لمستنقع التدهور والتخبط وعدم الادراك معلومات صحيحة ورؤية ثاقبة لمواطن سوداني أصيل وابن الجزيرة الخضراء الذي يكتوي بنارها وينعم بخيرها الوفير، ما أدلى به من افادات لهو الحقيقة الحقة التي لا تقبل الجدل ولا تريد النكران الحقيقة التي لا تدخل في مصب المزايدات السياسية والمصالح الحزبية العنيفة المبنية دوماً على الاكاذيب والتضليل وعدم الفهم والادراك لبواطن الامور.
    أستاذي سيد أحمد مشروع الجزيرة هو أكبر مشروع زراعي في العالم بشهادة جميع الخبراء المحليين والاجانب الذين أداروه منذ عام 24 وفي عهد الرئيس عبود اضيفت له مساحة مشروع المناقل ومن ثم سمي بمشروع الجزيرة والمناقل والممتد حتى مكتب كرتوب غرباً مقسم الماطوري محلية المناقل الحالية، كانت أقوى إدارتين لأكبر مؤسستين في السودان مشروع الجزيرة وإدارة سكك حديد السودان، كان ديدن الاداريين في تلك الحقبة هو الضبط والربط على مستوى السياسات العسكرية كان مرتب موظف المشروع أعلى بكثير من مرتب موظف البنك 17ـ13 جنيهاً شهرياً، كان مرتب رئيس الجمهورية 400 جنيه، ومرتب محافظ المشروع 500 جنيه (جعفر نميري ـ حسن متوكل) ميزانية جمهورية السودان قاطبة تحول من المشروع الخدمات الاجتماعية لجميع قرى أو مدن السودان تحول من مال المشروع بنسبة 2% كل هذا وأكثر من ذلك كان بفضل الإدارة الاجنبية أولاً من بعدهم الإدارة السودانية ذات الخبرة الكافية والمميزة والمنضبطة في الأداء والحسم ـ العوام نمر ـ حسين متوكل ـ صالح محمد صالح ـ الصادق بدري، وما تم من تدهور وما أصاب المشروع من مخاطر أتى على يد أولئك الخريجين الزراعيين الجدد القادمين من معهد شمبات الزراعي من ذوي الشهادات البراقة (الدكتوراة والماجستير) بديلاً لذوي الخبرات القيمة والممارسات الطويلة من مفتش الغيط والبحوث الزراعية (Ramkers) والذين كان لهم الفضل الكبير في إدارة هذا المشروع بحكمة وإدراك وتجارب ثرة نالوها من الخبرة الاجنبية التي عاصروها والتي سلمتهم مقالد الامور من بعدها.
    ومن هنا يجب أن يدرك السيد الامام الصادق وكل الحادبين على مصلحة مشروع الجزيرة بأن سبب الدمار بعيد كل البعد عن سياسات حكومة الانقاذ الحالية وعلى رأسها قيادات المؤتمر الوطني، كلا وألف كلا هذه الافادات والحقائق أوديها وبكل صدق للتاريخ وللأجيال وللمسؤولين سياسيين وحكوميين وأنا مسؤول عن صحتها لأنني من صناعها ومتابعيها ومنفذيها. الأسباب الأساسية والجوهرية لتدهور المشروع تنقسم لقسمين لا ثالث لهما:
    (1) بدأ المشروع بإدارة رجال أكفاء درسوا وتعلموا الكثير من الإدارة الانجليزية أصحاب كفاءات نادرة وانضباط يفوق حد الوصف وأمانة متناهية أبناء لهذا الوطن اوفياء عهودكم حكماء في إدارتهم ليس بنمط اولئك المتسلقين والمتعصبين ضعيفي النفوس وكثيري الشهودات والملذات في دهاليز الحياة الزائقة الزائلة بإذن الله. وفي منتصف الستينيات قام مجلس الإدارة برئاسة المحافظ حسن متوكل بأكبر خطأ في تاريخ المشروع والذي كان بمثابة اللبنة الاولى لتدهور المشروع من القاع حتى النخاع وهو استبدال مفتش الغيط والبحوث أصحاب الخبرة والدراية بخريجي معهد شمبات الزراعي اولئك الطلبة اليفع الذين لا خبرة لهم ولا دراية وإنما هي شهادات براقة لا تقدم بل تؤخر لمسيرة المشروع، من هنا اختلط الحابل بالنابل وتضاربت السياسات وأصبح ابن الثلاثين عاماً يعطي اوامره المتشددة الخالية من الخبرة والادراك للذي وصل عمره فوق الخمسين عاماً لا لشئ إلا لأنه يحمل مؤهل جامعي خالٍ من الخبرة والدراية. (ألا ليت الشباب يعود يوماً لأخبره بما فعل المشيب)
    (2) السبب الثاني الجوهري الذي قضى على الأخضر واليابس بالمشروع هو تباطؤ وتكاسل ملاك الحواشات الاصليين من المزارعين والذين ضربت بهم العطالة المقنعة يعرفون الاوامر ويزاولون لعبة الكتشينة والمنقلة جوار منازلهم تاركين كل شئ تحت أمرة الوافدين اليهم من غرب وشرق وشمال السودان ورويداً رويداً حاز اولئك الوافدون على جميع الحواشات واصبحوا هم الملاك الحقيقيين بموجب المشاركة التي تتم بينهم وبين الملاك، وقد استمر هذا الحال حتى يومنا هذا.
    إذاً أخي الامام الصادق لا حكومة الانقاذ ولا رجال المؤتمر الوطني الاوفياء ولا قانون 2005م سبب في تدهور هذا المشروع العملاق الذي هوى، وما كان من رجال الانقاذ وبحكم مسؤوليتهم الوطنية وحسهم الروحي إلا أن يتداركوا هذا الموقف بالمشروع ومواقف أخرى لمصالح كثيرة، فالسكة حديد أخذت عروشها تتهاوى وجذورها تذوب مع الرياح من الضياع والاهمال الإداري الذي ضرب الاطناب؟ رجال الانقاذ وعلى رأسهم المؤتمر الوطني بقيادة ابن السودان البار عمر حسن أحمد البشير تدارسوا وتفاكروا واستشاروا بيوت الخبرة ووصلوا للنتائج المثمرة والفعالة وهي تسليم هذه المؤسسات للقطاع الخاص من أبناء الوطن الاوفياء المقتدرين والذين هم أحرص ما يكون على استثمار أموالهم والمحافظة عليها من العبث الإداري والتبديد المالي، والمثل يقول «الجمرة تحرق الواطيها»، ويكفي رجال الانقاذ فخراً بأنهم حملوا الشيلة وقدموا الكثير المثير لوطنهم وأن انجازاتهم العملاقة التي لاننكرها لهي دليل على ذلك، أما محنة ملاك أراضي مشروع الجزيرة قد سبق وأن شرحتها في مقال شامل الآن بيد السيد/ سيد أحمد خليفة لنشره. التحية والإجلال لك أستاذي سيد أحمد الاحترام والتقدير لك السيد الإمام قائد ركب الأنصار العظماء أينما حلو وكيفما كانوا النصر والعزة لرجال المؤتمر الوطني الاوفياء.
    والله أكبر والعزة للسودان.
    أحمد أبو الشريف المحامي
    ود النتيفة
    مدينة معتوق العركيين
    محلية المناقل




    الوطن
                  

10-23-2009, 09:39 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    واورد هنا جزء من حديث الترابى فى طيبة الشيخ عبد الباقى امام جمهور المزارعين هناك ..

    ( واتهم الترابي ابناء الولاية باتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وادارة المشروع، بالتسلط على المزارعين، وأنهم تعرضوا لسطوة السلطة وغاب عنهم الدين، وزاد (حتى اصحاب القباب ماكفوا ايديهم عن اموال الناس)، ورد على محاولات بعض المزارعين بالشكوى الى والي الولاية لحل مشكلتهم بالقول: الوالي ليست لديه سلطة، وحذر من استمرار الضغوط على ملاك الاراضي ومزارعي المشروع، وتوقع أن يحاصر المزارعون بالامن والديون.
    واعتبر السياسات التي تتبعها الحكومة وفقا لقانون عام 2005م ستؤدي الى انهيار مشروع الجزيرة، واضاف أن ذات الطغيان سيخرب مشروعات زراعية في مناطق اخرى بالبلاد، وحذر من فجوة غذائية تتعرض لها البلاد والدول المجاورة لها بسبب شح الامطار هذا الموسم، وتوقع ان تشهد البلاد موجة من اللاجئين من دول الجوار. كما خاطب المؤتمر العام الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، كل من رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ، ورئيس حركة القوى
    ...)
                  

10-23-2009, 11:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    بسم الله الرحمن الرحيم



    المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل

    (عبر ودروس )

    هبت جماهير الجزيرة وتعالت اصوات الهتاف والدموع

    المكان : التقابة والركوة والبركة ودعوات الصلاح من قادة السجادة العركية بطيبة التي طابت بأهل الجزيرة الذين هبوا من غفلتهم حينما استشعروا الخطر الآتي , وما تريد الأنقاذ أن تكافئ به كل من لم يصفق ويغني بهواها .

    الزمان : صباح جميل من صباحات شعب السودان مثلما أعلان أستقلال السودان أو الثورات التي ألهبت حماس أهل السودان وألهمت شعراؤه عبقرية الكلام المستحب وأهدت أبناء بلادي غريزة الفضول الآسن للخروج بتلقائية دون أكتراث لما بعده .

    بهذه المعاني خرجت جماهير الجزيرة في مؤتمر أهل الجزيرة الخامس بحثا عن تحالف يسد الثغرات عن أولئك الذين يقررون مصير شعب الجزيرة من داخل الصالات المغلقةوالموائد المتناثرة من على مقاعدهم الوثيرة ضاربين عرض الحائط بكل الدراسات التي وضعت لتطوير مشروع الجزيرة ذو الميزات الطبيعية والأرض المسطحة وهم نفس الذين يريدون هدم صنم هذا المشروع العملاق بفعل الخصخصة وملء (الكروش) من دولارات السحت والثراء الحرام ودلالة الجرس لذوي القربى من منسوبي النظام المتهالك دون الأستئناس حتى برأي أهل المشروع يحفزهم جهل بطبيعة المشروع وملكية أهله وخصائص أنسانه الذي فات عليهم حتى دوره في تاريخ السودان الحديث أو تناسوا قصدا وما تاريخ ود حبوبة والشيخ ودبدر والحفيات والقرشي ود الزين ببعيد عن الاذهان .

    في هذا الجو المشحون بمرارة التخريب الذي مارسته الأنقاذ على المشروع بنهب وبيع ثروات وأصول مشروع الجزيرة مثل سكة حديد الجزيرة التي نهبت حتى تشيد بها زرائب أرباب الولاءات الموتورين أمثال الأمين أحمد الفكي وعباس الترابي وغيرهم , علاوة على مرارات مصانع النسيج التي كانت تساهم في النمؤ النوعي لأنسان الجزيرة والأستفادة من مخرجات الزراعة في الصناعات الخفيفة في الحصاحيصا ومدني والحاج عبدالله ومرارة مطحن كبرو ( الكبرو ) والنسيج ( الدمروه) والسكة حديد ( القلعو وباعو ) والهندسة الزراعية الشلحوها ونقلوها شمالا والمخازن الطفشوها والسرايات الهملوها وخلافه كثير .

    في هذا الجو المشحون هبت جماهير الجزيرة لتوقف العبث الداهم من أولئك الجهلاء الذين بدأوا التآمر على مشروع الجزيرة منذ العام 2001 م حينما وضعوا مشروع الجزيرة ضمن الهيئات الحكومية غير دارين بأن مشروع الجزيرة يتكون من ثلاثي الأرض وهي 46% لملاك ا لأراضي و 54% للحكومة مستأجرة منذ العهد الأستعماري والأدارة وهي بكل مآلاتها من الخفير وحتى محافظ المشروع المسكين ثم الشركاء وهم الحكومة والمزارع هم لا يعرفون ويتعاملون وفقا لعقليتهم التي هدموا بها السودان وجعلوه يرجع القهقري الى العصور الوسطى وعهد القبائل والحرابات والحروب التي زرعوها في جسد الوطن العزيز .

    تنادت الجماهير في صباح جميل لا يشبه صباحاتهم وغير مكريين فيه ولا مساومين في أرتباطهم بالأرض والعرض ولكن طائعين كما قال زعيم حزب الأمة : ود الجزيرة فارس ( أدى النقارة عصا وأدى الحلة وصا ) ( ولدا بقدل فوق عزا قديم ) . وتنهدت الأرض الفسيحة بطيبة الشيخ عبد الباقي غنت ترانيم النقارة وهدير النوبة وبين جنبات الميادين زغردت النساء بمولد مشروع الجزيرة من جديد بعد أن فارق الأمل و وغادرت البسمة وجوه الأطفال وقلوب النساء عادت البسمة من جديد هذه المرة تحت هتاف الوطن الجريح وتكبيرات الجماهير التي لا تميز منها ألا الدوي الكبير لأن العبرة سيدة الموقف وتحت مباركة زعماء الأمة السودانية من يحسون بآلام هذا الشعب المظلوم وعلى قائمة حضورهم السيد الأمام بن المهدي وممثلين عن أبن عمه يكاد يختلط عندهم البكاء بالفرح وزعيم دخل في باطن الأرض من أجل تعلقه بالتراب دون أهدار ماء وجهه ( محمد ابراهيم نقد ) حتى أصبح مادة تدرسها مراكز الدراسات الاستراتيجية والبقية تأتي وفي المقدمة الشريك الثاني في كيكة السلطة الذي تماثلت عنده قناعة بأن ما كان يفعله ما هو ألا تمثيل على هذا الشعب الصابر الصامد .

    أمتلأت طيبة بجموع أهل الجزيرة التي يعول مشروعها أكثر من 2,750,000 شخص أي ما يعادل أكثر من مائتي ألف أسرة وفيهم من أستضافهم المشروع من الأقاليم الأخرى ( الشمالي أو الغربي أو الشرقي ) الذين يعيشون في تناغم مع أخوانهم في بلاد السلام والأستقرار المهدد في نظام الأنقاذ البغيض .ولعل المصائب يجمعن المصابين فقد أجمع كل الحضور على أن ما يحدث في مشروع الجزيرة ما هو ألا مؤامرة دنيئة لهدم البنى التحتية لمشروع كان يمد البلاد من الذرة ب 40% ويساهم ب 85% من أستجلاب العملة الحرة قبل الأنقاذ وكان يساهم في الصناعات التحويلية بقدر يفوق 50% في البلاد من صناعة الزيوت والعلف والصابون وخلافه . ما حدث يعتبر جريمة في حق الوطن ويجب وقفه فورا وكان الرفض سيد الموقف والدعوة لأعمال دراسات المختصين وتجاهل سياسات الدولة غير الرشيدة فيما يختص بمشروع الجزيرة .

    المتدثون يرون :

    الصادق المهدي : ( بعد أن انبهر من أنتفاضة الجزيرة في طيبة الشيخ عبد الباقي طلق العنان للسانه وقال ما يحدث في الجزيرة منهبة وليس خصخصة وطالب تحالف الجزيرة بضرورة عمل توقيعات تؤكد بان مشروع الجزيرة يحتضر ولا بد من معالجة فورية وفتح تحقيقات ووقف الخصخصة وقال أننا اليوم نتطلع لتحقيق أهداف أكتوبر وأبريل من (العدالة والمساواة والسلام والحرية والكرامة ولكن سلميا لأن هناك مشروع سلام ولكنه متعطل وتحول ديمقراطي ولكنه ناقص وقال الأحذية الأجنبية اليوم تسرح وتمرح بالخرطوم والحل الوطني لم يتقدم وحتى التراضي أجهض .)

    الترابي : ( قال : حمدا لله أن قلب الجزيرة ينبض وذكر بأن كل ما حدث بالجزيرة منذ الأستعمار وحتى الأن هو من البعد عن الدين وقال أن في اتحادكم السابق والحالي أولاد بركة وقباب تعرفونهم وتعرفون كيف وغلوا في الفساد وقال في مشروعنا قدمنا أناس كانوا يقيمون الليل ولكن أغوتهم السلطة والمال فأوغلوا في الفساد وقال الأن الحال بائس والمشروع هوى نحو الأنهيار والأمر ترك للمزارع يزرع ما يشاء وفي المقابل قامت شركات الجباية تحرس وتجبي الأموال وتحصل الضرائب ما كان ذلك يحدث بالجزيرة وهي التي قدمت الشهداء في المهدية والأنقاذ آن الآوان لترتفع أصواتكم ودعا لتحالف أنتخابي عريض في الانتخابات القادمة .

    جيمس واني أيقا : نائب رئيس الحركة الشعبية ورئيس برلمان الجنوب قدمه عرمان وقال أيقا : ( قانون 2005م لا يحقق العدالة التي تطالب بها الحركة الشعبية في السودان الجديد ودعا لوحدة السودان على أسس المساواة والعدالة والتحول الديمقراطي دون الأنقسام على أساس اللون أو الجنس وقال لا يتصور سودان بدون الجزيرة فهي التي توفر لقمة العيش الكريم ودونها لم يجد الشعب ما يسد به رمقه وقال ما حدث من بيع لممتلكات المشروع يعتبر فساد وعدم شفافية .

    هالة عبدالحليم : ( قالت أن الذي يعتدي على مشروع الجزيرة يعتدي على الحياة كلها لأن المشروع ليس ترع وحواشات وأنما هو صنع الأجيال التي صنعت تاريخ السودان .

    سليمان حامد قال : ( أن مجرد التفكير في خصخصة المشروع يعتبر جريمة لا تغتفر وخيانة للشعب والوطن وأكد أن هناك سياسة مقصودة ترمي لتدهور وتفكيك مشروع الجزيرة لصالح الرأسمالية الطفيلية مطالبا بالوقف الفوري لبيع أصول المشروع وألغاء قانون 2005م وأعادة النظر في علاقات الأنتاج القائمة .

    عبدالسلام محمد صالح : ممثل التحالف طالب بوقف الخصخصة وحل مجلس أدارة المشروع ودفع أيجار الأرض للملاك وألغاء قانون 2005م ومحاسبة من ساهموا في تدمير مشروع الجزيرة وقال الحكومة تعمل في صمت لتشريد العمال الزراعيين والموسميين وبيع أصول المشروع بثمن بخس .

    عبدالجليل الباشا وابراهيم الشيخ وكريمة الأزهري وغيرهم من المتحدثين أجمعوا على ضرورة وقف الخصخصة ومحاسبة المخربين وأعادة فتح ملف مشروع الجزيرة من جديد لتطويره حسب التقانة العالمية الحديثة والأعتذار لأهل الجزيرة عما حدث من دمار وأعادة صيانة البنى التحتية للمشروع .

    ممثل شيخ عبدالله ذكر أن التلاحم الكبير الذي تم في طيبة الشيخ عبدالباقي وبحضور كل أهل الجزيرة هو شهادة ميلاد لمشروع الجزيرة وشكر القادة الوطنيين وقال أن طيبة ستكون في حالة طوارئ حتي يستعيد الشعب السوداني الحرية والعدالة .

    لعل ما حدث في المؤتمر الخامس للتحال أنما هو الرد الشافي لمن أفترض الغباء في أهل الجزيرة وأحال مشروعهم ألى يباب دون أخذ رأي أهل الجزيرة وستتواصل المسيرة حتى يعود مشروع الجزيرة وما شابهه سيرته الأولى .......... نلتقي .......

                  

10-23-2009, 12:09 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    Quote: ? هل سبق ان استخدمتم الطلمبات لري محصولي الذرة والقطن بمشروع الجزيرة؟
    - هذه أول مرة منذ تأسيس المشروع نستخدم فيها البوابير لرفع المياة من الترع لإنخفاض منسوب المياه فيها.

    لكل من يحاول تبرير فشل الانقاذيين اللصوص ومخططهم البائس للسطو على المشروع بدعاوى تفضيلهم للتعامل مع أصحاب الحيازات الكبيرة . وأن فشل المشروع لم يتم في عهدهم الجائر..
    ومعا من أجل احقاق الحق ونصرة المزارعين البسطاء الذين لا يدركون ما تحيكه عصابة الانقاذ من مؤامرة لوضع المشروع تحت سيطرة رأسماليي التنظيم .
                  

10-23-2009, 10:17 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: فتحي الصديق)

    شكرا لك فتحى الصديق
    على المرور والتنويه عبر الماسنجر وخليك معاى حتى نشوف نهاية الحكاية دى ...والشريف ودبدر شايفه اتحرك وقال انه حيعقد مؤتمر صحفى ..ونتمنى ان يصرف النظر عن تلك السياسة وذلك القانون الذى يتم تطبيقه الان بفشل وعوارة شديدة مهلكة للمشروع واهله من المزارعين البسطاء
    ..
                  

10-23-2009, 10:30 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    تعقيب على «مشروع الجزيرة.. العلاج بالبتر دون تخدير»

    محمد عثمان سعيد عبد الله سيراب

    بداية أقول إن السيد كاتب مقال «مشروع الجزيرة العلاج بالبتر دون تخدير»لا بد ان يكون من النماذج الحديثة لمزارعي مشروع الجزيرة الذين ولجوا الساحة الزراعية من ابناء المزارعين القدامى الذين أسسوا العمل الزراعي بالمشروع.
    أو هو من مواطني ولاية الجزيرة الذين دخلوا ساحة الزراعة بالمشروع عبر طرق مشروعة ومتاحة كتطور طبيعي للمستجدات في كل مناحي الحياة، خاصة ومشروع الجزيرة مدرسة من مدارس الحياة المتجددة. فكرت في الانتظار للتعليق على هذا المقال الممتاز لحين اكتمال حلقاته حيث وعد كاتب المقال بالمتابعة، ولكني دفعت دفعاً باستعجال التعليق متأثراً بأسلوب ومنهج كاتب المقال ومنطقه وقدرته الفائقة في التعبير بدقة عن رؤية موضوعية للخروج من مأزق ومشكلة رئيسية من مشاكل مشروع الجزيرة وهي مشكلة الاطماء والحشائش العائقة لانسياب المياه بترع المشروع بمرور الزمن. والسيد كاتب المقال بعدما أشار بايجاز إلى ما كان يتم من اجراءات لمحاصرة هذه المشكلة فيما مضى من الزمان بالمشروع، تقدم بمقترحات محددة لمعالجة المشكلة وتخفيف آثارها السالبة. تمثلت تلك المقترحات العملية في الآتي:
    - العمل على إزالة الاطماء والحشائش من القنوات تحت اشراف فني متخصص.
    - ضبط العمل الزراعي وتنظيمه وتحديد المساحات المزروعة بما يضمن الري الكافي لها.
    - إجراء بعض التعديلات في قانون مشروع الجزيرة لسنة «5002م».
    - اشراك كافة الاطراف بالمشروع وعلى رأسهم المزارعون اشراكاً فاعلاً في إيجاد الحلول المتكاملة لمشاكل مشروع الجزيرة وضمان استدامتها. وفي جانب المشاركة كان تركيزه على ضرورة التخلي عن النظرة الأبوية والسلطانية بفرض الحلول لمشكلات المشروع.
    هي رؤية متقدمة وسليمة تعززها نظريات للادارة الحديثة وهي منحى تستهدف استدامة الحلول للمشاكل.
    السيد كاتب المقال تحدث عن أسباب المشكلة وأشار إلى بعض مظاهرها وبعض المعالجات المؤقتة التي تمت لمعالجة المشكلة وبعلم كافة اطراف المشروع. أشار السيد كاتب المقال في هذا الصدد للري بالتنكيس. هذه الطريقة وان نجحت جزئياً في توفير قدر من المياه اللازمة لري بعض الحواشات، فقد اختلف الناس حول جدواها ولكنها في النهاية لم تكن الطريقة المثلى لانسياب مياه الري لكافة الحواشات، وتفاقمت مشكلة العطش واضطر معها المزارعون إلى أخذ القانون بأيديهم وجلبوا العديد من الطلمبات الساحبة من مياه الري مباشرة من القنوات فتفاقمت المشاكل أكثر بانعكاساتها السالبة على المشروع أقلها الفوضى في استخدام مياه الري وانهيار مناسيب المياه في الترع والقنوات وإلحاق الضرر بالبعض من المزارعين الذين لا يقوون على تملك تلك الطلمبات، أو الاستفادة منها. وفي رأي السيد كاتب المقال ان الاسلوب المتبع في بعض اجزاء مشروع الجزيرة لمنع الري بالناكوس بالأوامر لن يزيد الأمر إلا تعقيداً فهو يدعو للتعقل لمواجهة هذه المشكلة وبالتفاكر الجماعي لإيجاد الحلول المستدامة لمشاكل مشروع الجزيرة.
    أعجبني أيضاً تحديد السيد كاتب المقال لاسباب تدهور أوضاع مشروع الجزيرة بصورة عامة في إيجاز جميل في ثلاثة محاور رئيسية وهي:
    - صرف أنظار الدولة والمسئولين عن مشاكل مشروع الجزيرة حتى تفاقمت والانشغال عنها بأمور أخرى وعلى رأسها البترول.
    - الفشل الاداري والفني في إدارة شئون المشروع على كافة المستويات.
    - مشاكل التمويل بكل أبعادها.
    المقال عبارة عن رسالة بليغة موجهة لمن بيده الأمر بالدولة للتدخل السريع والفاعل لاعادة الأمور إلى نصابها لهذا المشروع القومي الحيوي بصيفة خاصة وللقطاع الزراعي بصفة عامة. هذا المقال من أحد مزارعي مشروع الجزيرة، يجسد وجوهاً مشرقة وقادرة من المزارعين للاسهام الفاعل في تصويب مسار المشروع والتصدي لكافة مشاكله برؤى مستنيرة ومسئولة، فهل يتنبه المسئولون لمثل هذه المتغيرات الجوهرية في عنصر مهم من العناصر المكونة للمشروع واستيعابها وهم يسعون للتصدي لمشاكل مشروع الجزيرة والقطاع الزراعي بصورة عامة؟
    كاتب المقال المشار إليه السيد حيدر حسب الرسول وجه جديد بمشروع الجزيرة يملأ النفس ثقة بأن السودان بخير.
    والله من وراء القصد
    مهندس زراعي بالمعاش
    الراى العام


                  

10-23-2009, 10:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    ملاك مشروع الجزيرة يستعجلون تدخل الرئاسة لصرف الاستحقاقات

    لخرطوم: عبدالرؤوف عوض

    جدد ملاك مشروع الجزيرة مطالبتهم بضرورة منح اسحقاقاتهم كاملة انفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية والخاص بمنح الملاك الأصليين للاراضي في المشروع حقوقهم كَاملةً وقالت لجنة المبادرة لملاك الاراضي الملك الحر بمشروع الجزيرة والمناقل والحرقة ونور الدين انهم رفعوا مذكرة لرئاسة الجمهورية لاستعجال صرف استحقاقات ملاك الاراضي «الملك الحر» بالمشروع فيما يختص بايجار اراضيهم وابانت اللجنة انها فى انتظار الرد.
    وقال أحمد حمد النعيم - رئيس لجنة مبادرة ملاك الأراضي المِلِك الحر - ان اللجنة سوف تعقد اجتماعاً آخر خلال الايام المقبلة لمناقشة ماتم من عمل اللجان التى كونت اخيراً لوضع الترتيبات المقبلة وذلك لضمان حقوق الملاك .مشيرا فى حديثه لـ (الرأي العام) الى دخول اربع لجان مختلفة فى اجتماعات مكثفة لمعرفة ماسيتم فى المرحلة المقبلة وقال حمد إن الاجتماع المقبل سيناقش مخرجات عمل اللجان الاربعة توطئة لاتخاذ القرار النهائي الا انه اعرب ان تستعجل رئاسة الجمهورية فى رد المذكرة التى رفعت لرئاسة الجمهورية فى عيد الفطر الماضي. واشار الى المساعي الجارية الجارية لرفع مسألة مستعجلة من قبل الملاك من اعضاء البرلما ن لاستجواب وزيري المالية والزراعة فيما يختص بمسألة حقوق الملاك خاصة وان هذه الاستحقاقات الحقت فى موازنة الدولة للعام الماضي فى القراءة الثالثة فى البرلمان وطالب النعيم الجهات ذات الصلة بضرورة الاسراع فى تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية.
    وكان ملاك المشروع أكدوا انهم بصدد تصعيد قضيتهم إلى المحكمة الدستورية ما لم تلتزم الجهات التنفيذية في الدولة بإنفاذ مُوجّهات رئيس الجمهورية بمنح الملاك الأصليين للاراضي في المشروع حقوقهم كَاملةً.وتواثق الملاك في اجتماعهم الاخير والذي عقد مطلع هذا الشهر على وثيقة عهد وشرف على استرداد حقوقهم
    يذكر ان ملاك مشروع الجزيرة ظلوا يلاحقون الحكومات المتعاقبة منذ العام 1968 بحثا عن حقوقهم من نصيب ايجارات الاراضي والبالغة (960) الف فدان بواقع (1,786,4) جنية للفدان الواحد.


    الراى العام
                  

10-23-2009, 11:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    دد رقم: 2292
    2009-10-22


    الوطن

    في المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل

    قادة أحزاب المعارضة تهاجم سياسة الدولة تجاه مشروع الجزيرة
    وصل إلى قرية طيبة الشيخ عبد الباقي بولاية الجزيرة وسط استقبالات جماهيرية عريضة وحضور للمزارعين وبدعوة من تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل عدد من قادة الأحزاب السياسية بقدمتهم الإمام الصادق المهدي والدكتور حسن عبد الله الترابي وجيمس واتيقا نائب رئيس الحركة الشعبية والاستاذ ياسر عرمان وعدد من قادة الأحزاب السياسية السودانية وحضور وفود من ولايتي كسلا وسنار.



    رصد: ياسين الباقر:


    طالب تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بمؤتمره الخامس الذي انعقد امس بقرية طيبة الشيخ عبد الباقي بولاية الجزيرة طالب بالاتي:
    1- إلغاء قانون 2005.
    2- استرداد ووقوف بيع ممتلكات المزارعين.
    3- حل الاتحاد ومجلس الإدارة.
    4- تأهيل المشروع وفق ما توصلت إليه التقانة.
    5- دفع مبلغ الإيجار لملاك الأراضي.
    6- محاسبة كل من شارك في تدمير وتخريب ونهب المشروع.


    قانون الجزيرة أجيز بالليل

    الأستاذ ياسر عرمان تحدث في المؤتمر الخامس لتحالف اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل موضحاً بأنه يجب على الحكومة أن تتفاوض مع المزارعين ويجب أن يكون هناك حوار واضح ونحن مع قضايا المزارعين ومع إعادة النظر في قانون 2005 الذي أجيز بالليل (دفن الليل الكراعاً براه) ومضي ياسر عرمان بأنه يجب أن يستمر دعمه من كل الأحزاب ونقف مع مطالبه ونبدأ بوالي الولاية ويجب على الحكومة أن تجلس مع المزارعين وهذا عدم وفاء لأهله وأهل الجزيرة يستحقون الوفاء.


    بيع ممتلكات الجزيرة جزء من الفساد


    أوضح السيد جيمس واتيقا نائب رئيس الحركة الشعبية نحن في أسس تحول ديمقراطي وأسس مساواة وعدالة ولا توجد عدالة للمزارعين ولكن نحن مع وحدة السودان بعدم التفرقة مثل اللون والدين فلنحترم الدين وأضح نائب رئيس الحركة الشعبية أن بيع ممتلكات الجزيرة جزء من الفساد بيعت لمن؟ هذا فساد وعدم شفافية تعبنا السياسة القديمة من الخرطوم ونحن نتكلم عن سودان جديد لابد أن يصاحبه تغيير فالحركة واقفة مع مشاكل العمال والنساء والمزارعين في المقام الأول وأن 90% من سكان الجزيرة يعتمدون على المشروع ونحن نتحصل منهم الضرائب ثم نعطيهم عصا على رأسهم وان السودان في الفترة القادمة يحتاج لسلام وكفالة الحريات والمجاعة التي تلوح في الأفق ولدينا موقف واضح من الانتخابات إذا تم هذا سنحقق انتفاضة والا ينبغي أن نقاطعها ونطلق عليها طبخات هذه اهم النقاط التي بدأ بها رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي الذي اوضح بان القطاعين الزراعي والصناعي متعثرين واهملوا المسائل المهمة وانطبق عليهم المثل (شافت المك طلقت راجلا) فركزوا على انتاج البترول وبدل أن تدخل 40 مليون دولار في المدخلات الزراعية ذهبت في اولويات خاطئة في القهر والنهب في مشروعات بناء السدود حيث أن الحكومة غلبت الاولويات على أساس خاطئ فكانت الاولوية تعلية الرصيرص ثم خزان ستيت ثم مروي وعملوا ادارة للسدود عفشوا لها الري وللاسف عفشوا ادارة الكهرباء وأوضح السيد الإمام أن مشروع الجزيرة والمناقل يحتضر الآن وادان كل السياسات التي دمرت المشروع موضحاً بان قانون 2005 مهما كانت فيه من محاسن فهي قفزة في الظلام ولابد من نزع الثقة من الاتحاد الحالي لانه زائف وما حدث في مشروع الجزيرة ليس خصخصة بل هو منهبة وأن كل انتاج النفط لا يساوي ممتلكات المشروع.


    الإمام الصادق: يحذر من تشظي البلاد


    وحذر الإمام الصادق المهدي في خطابه ضمان جماهير المزارعين من دخول البلاد في عمليات جراحية بيد أن الظروف تجعل المواجهات نافذة على الوطن وخطر التشظي مائة فصيل مسلح تداخل بيننا وكثير من جيراننا وهذا كله يمكن علاجه بازالة العيوب حاولنا بوسائل مختلفة ودخلنا بالتراضي فاجهض فدخلنا بالبوابة الجنوبية ودخوله للنقابة يبدأ من مؤتمركم هذا، ودعا المؤتمرين في الاستمرار للاسترداد الحقوق الضائعة.

    القانون وضعته قلة تحب الاستثمار وعمولته


    حمل الدكتور حسن عبد الله الترابي نواب الجزيرة بالمجلس الوطني والجمعية التأسيسية والمجالس القومية السابقة مسئولية ما يحدث في الجزيرة اليوم موضحاً بانهم لم يتبنوا قضايا المزارعين ولن يتطرقوا لها في البرلمانات السابقة والحالية ولا حتى في مجلس الوزراء وكشف عن أن القوانين يضعها قلة تحب الاستثمار وتحب عمولته وأن قانون المشروع هو قانون مركزي محض وأن الوالي ليست لديه أي سلطة فيه وهناك وزارة للزراعة والري موضحاً بان ممتلكات المشروع صودرت وأن مجلس الوزراء لا يناقش قضايا مشروع الجزيرة والوزير المختص يفعل بكم الافاعيل لانكم طيبون وأوضح الدكتور حسن الترابي في حديثه في المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل أن قانون الجزيرة قانون عجيب وجراءه هوي المشروع نحو الانهيار فالري الذي كان معجزة في العالم يتنازع الناس في مياهه والسودان كله عطشان وهذا العام مهدداً بمجاعة وستأتي أفواج من النازحين وأن العمال والزراعيين والمحاسبين طردوا من العمل واستبدلوهم بخفراء جهاز امن الهدف وسنبقي محاصرين بمواتر الامن والمشروع يتهاوي.
    وكان الترابي قد تعرض لهبوط حاد إثناء مخاطبته الجماهير في منطقة طيبة بولاية الجزيرة إثناء إلقاءه لخطابه لهم لم يكمل بعدها الخطاب إلا انه يتمتع بصحة جيدة. وخاطب المؤتمر كل من:
    - هالة عبد الحكم (حق).
    - سليمان حامد (ممثل الحزب الشيوعي السوداني).
    - وممثل السجادة إنابةً عن الشيخ عبد الله أحمد الريح أزرق طيبة.



                  

10-24-2009, 08:06 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    وقال الصادق المهدى فى شان اهمال اهل الانقاذ لمشروع الجزيرة وانبهارهم بالبترول انه ينطبق المثل الذى يقول ..
    ( شافت المك طلقت راجلها )
    النص هنا


    (وان السودان في الفترة القادمة يحتاج لسلام وكفالة الحريات والمجاعة التي تلوح في الأفق ولدينا موقف واضح من الانتخابات إذا تم هذا سنحقق انتفاضة والا ينبغي أن نقاطعها ونطلق عليها طبخات هذه اهم النقاط التي بدأ بها رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي الذي اوضح بان القطاعين الزراعي والصناعي متعثرين واهملوا المسائل المهمة وانطبق عليهم المثل (شافت المك طلقت راجلا) فركزوا على انتاج البترول وبدل أن تدخل 40 مليون دولار في المدخلات الزراعية ذهبت في اولويات خاطئة في القهر والنهب في مشروعات بناء السدود حيث أن الحكومة غلبت الاولويات على أساس خاطئ فكانت الاولوية تعلية الرصيرص ثم خزان ستيت ثم مروي وعملوا ادارة للسدود عفشوا لها الري وللاسف عفشوا ادارة الكهرباء وأوضح السيد الإمام أن مشروع الجزيرة والمناقل يحتضر الآن وادان كل السياسات التي دمرت المشروع موضحاً بان قانون 2005 مهما كانت فيه من محاسن فهي قفزة في الظلام ولابد من نزع الثقة من الاتحاد الحالي لانه زائف وما حدث في مشروع الجزيرة ليس خصخصة بل هو منهبة وأن كل انتاج النفط لا يساوي ممتلكات المشروع.)
                  

10-24-2009, 09:32 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    وهذه هنا تغطية صحبفة اجراس الحرية للقاء الجماهيرى فى طيبة الشيخ عبد الباقى دعما ووقوفا مع مزارعى الجزيرة ضد البيع مقابل العمولة كما قال الترابى ..





    الترابي :اولاد الشيوخ والقباب في اتحاد المزارعين ضالعون في الفساد!!

    : باسمك الاخضر يا اكتوبر الجزيرة تغني وتشتعل:

    جيمس واني : قضايا المزارعين همنا الاول وندعمهم 100%
    المهدي :قانون 2005 قفزة في الظلام واتحاد المزارعين زائف
    سليمان حامد :
    بيع ممتلكات المشروع خيانة للشعب والوطن وجريمة كبيرة
    عرمان :تحالف المزارعين قوي وصعب وعلي الحكومة ان تفاوضه
    طيبة الشيخ عبد الباقي :حسين سعد
    قبل انعقاد جلسات المؤتمر الثاني لتحالف مزراعي الجزيرة والمناقل الذي عقد بطيبة الشيخ عبد الباقي في العام 2006 دار بيني حديث مع قيادات التحالف بالحصاحيصا بمنزل عضو التحالف محمد الجاك ابو شمة في حضور عبد السلام محمد صالح والنعمة النعيم ومحجوب الطيب والشهيد محمد حمدنا الله وعبد الرؤف عمر واخرين حول اخر الاستعدادات لعقد المؤتمر وعدد الضيوف القادمين ومالية المؤتمر وغيرها من القضايا ،وفي الطريق الي بقعة ازرق طيبة صباح يوم المؤتمركانت الصباحات ندية وحال المشروع (ياهو نفس الحال)والمزراعون ركبوا اللواري واتجهوا صوب طيبة الشيخ عبد الباقي التي ضم مسيدها في فنائه الخارجي الحضور القادمين وكان الشهيد محمد حمدنا الله خلية نحل وشعلة من النشاط في ذلك المؤتمر الذي من خلاله اخرج المزراعون (جمل الشيل ) قضيتهم من قلب المشروع والولاية الي الرأي العام وهم يتمسكون بالغاء قانون المشروع ويعددون مساوئه ويحذرون من التمادي في تطبيقه حتي لايقع الفاس في الراس ، وما حذر منه المزراعون وقتها قد حصل الان ،جالت بخاطري ذكريات عمنا محمد حمدنا الله وانا في طريقي الي طيبة لحضور المؤتمر الخامس للتحالف الذي حضره اكثر من 2000 (مزارعي) جاءوا اليه من كل فج عميق ومن جوف القري المنسية في المشروع ومن الكنابي التي لم تزرها ارجل المسئولين الا في مواسم الانتخابات والتي يشرب اهلها كدرا وطينا ويواجهون جيوش الباعوض ليلا (بمسح الجازولين علي اجسادهم )والنوم علي سطوح الترع والقنوات ، هذا المؤتمر ايضا غاب عنه الفقيد مضوي محمد احمد الذي شارك المزراعين مؤتمرهم الثاني وخاطبهم وما بين 2006 و2009 مرت الكثير من الاحداث وغاب عن مسرحها لاعبون فاعلون في قضايا المزارعين ،

    وصف عدد من المراقبين المؤتمر الخامس بالناجح وهم يشيرون الي الحشود الجماهيرية والقادة والزعماء السياسين الذين حضروا الي المؤتمر لكن مشاركة الحركة الشعبية في المؤتمر كانت تاريخية حسب ما يري البعض حيث قطع وفد لجنة انتخاباتها الذي يترأسه نائب رئيسها الفريق جيمس واني ايقا ومسئول قطاع الشمال رحلتهما الي شمال كردفان وحضرا للمشاركة في المؤتمر بقيادة اركان حربه الذين تقدمهم اللواء ادورد لينو وعرمان ورمضان محمد عبد الله وكيجي جرمللي واحمد عيسي ثم قفلوا راجعين،حديث واني بعربي جوبا البسيط ظل المزراعون يرددونه فرحين كيف لا والحركة الشعبية تدفع بقيادي جنوبي للدفاع عن قضايا المزارعين في الجزيرة والمناقل والمطالبة بتنفيذ مطالبهم والوقوف مع قضاياهم 100%ووصف جيمس واني عمليات بيع ممتلكات المشروع بأنها فساد وتساءل لمن بيعت وقال واني انه حضر ويحمل معه برميل محبة وسلام من الحركة الشعبية ورئيسها سلفاكير الي المزارعين ،قضية الوحدة والانفصال لم تغيب عن بال واني الذي قال (مافي سودان بدون الجزيرة والمناقل )ودعا لنبذ الكراهية والتمييز العنصري والقبلي واضاف (الكراهية مابتودينا لي قدام )
    قضايا خطيرة جدا المهدي:
    وعندما قدمت المنصة التي كانت غير منظمة الامام الصادق المهدي طالب الحضور بتعطيل كل الحواس عدا السمع والبصر وقال أريدكم أن تسمعوني جيدا ولا أريد حماسا وهتافا لاننا امام قضايا جد خطيرة وعلي رأسها مشروع الجزيرة الذي يواجه خطرا عظيما يتطلب ( التشمير) ومضي بالقول امامنا سلام متعثر وتحول ديمقراطي ناقص المطلوب ازالة هذا التعثر وقال المهدي:
    (المشروع الزراعي في الجزيرة والمناقل الان يحتضر و يموت ولابد من ادانة كل السياسات التي دمرت هذا المشروع ،لان هذه السياسات تخلت عن الادارة والتمويل كل هذه الاشياء كانت نتيجة لتلك السياسات الخاطئة و قانون 2005 مهما كانت فيه من محاسن فهو ( قفزة في الظلام )لابد من الغائه وقال ان اخطر ماحدث هو تدجين الحركة النقابية و لابد من رد وضعية وكرامة اتحاد المزارعين لكي يلعب دوره المطلوب لذلك لابد من نزع الثقة من الاتحاد الحالي باعتبار ان هذا الاتحاد زائف ولابد من اقامة اتحاد منتخب للمزارعين حتى يكون طرفا في التفاوض في مستقبل هذا المشروع القومي )

    وطالب المهدي المزراعين بإقامة حملة توقيعات كبيرة وان يكونوا نموذجا للنقابات
    وقال ان الادارة الامريكية فرضت علي الحكومة خط حسن سير وسلوك علي حد قوله وان السودان اصبح (ملطشة) والجيوش والاحذية الاجنبية تسرح وتمرح في البلاد
    وقال السياسة الامريكية الجديدة تقول: يا نظام الخرطوم نحن نجرمكم وهناك مطالب معينة ان تحققت لكم منا دعم، وان لم تتحقق فلكم منا تدخل اما الدعم والتدخل فسيظل سريا مكتوما نراجع الموقف نحن كل ثلاثة اشهر اذا اتضح لنا انكم تحققون هذه الاشياء والا تدخلنا!! الحقيقة ان كل التدخلات الاجنبية لا تتم الا عن طريق عيوب وطنية النظام فرض عليه الامريكان خطة حسن السير والسلوك فان هو سار فيما يعتقدونه حسن السير والسلوك فبها والا العصا لمن عصي )!!ووصف المهدي الانتخابات بانها طبخات وحول اعتماد السودان علي عائدات النفط بدلا عن الزراعة والثروة الحيوانية قال (هذه مثل الشافت المك طلقت راجلا )عائدات البترول صرفت في اولويات خاطئة ولم توظف في تأهيل المشروعات التنموية والزراعية وقال ان وزراة الري (خلقوا ليها سلك براني عفشها تماما) وكذلك ادارة الكهرباء وتابع (هذه المؤسسات يجب ان تطلع بدورها وزاد (اعطي القوس لباريها والخبز لخبازو حتي لو ياكل نصفه ) وقال (ماكان في داعي لبناء السدود خارج وزراة الري لابد من اصلاح ذلك) ووصف المهدي عمليات الخصصة بانها منهبة) )

    الترابي: مهددون بالمجاعة!!

    المتحدث الاخير زعيم المؤتمر الشعبي دكتور حسن الترابي قال في كلمته التي لم يكملها بسبب الاعياء مخاطبا المزارعين ما اصابكم من هم وغم في حال المشروع امر مؤسف لذلك تداعينا اليوم جميعا لنتحدث حول حال المشروع الذي لم يؤسس علي تقوي وعدالة وانما اسسه الاستعمار لاستغلال ارض هذه البلاد ثم جاءت شركة ساعدت فيها الرأسمالية بعض الاقطاع
    وجاءت تلك الشركة تحمل معها تقاليد الاقطاع تريد ان تأخذ قطنا لاتجمع الحيوان مع النبات لانها لايهمها الحيوان ، ولا تجمع معها تصنيع النبات اوانتاج القطن لانها لاتريد لكم ذلك وانما تريد ان تحتكر التصنيع وترده اليكم باغلي الاثمان ولذلك هي استغلال لكم) وقال ان نواب الجزيرة منذ الجمعية التأسيسية كانو ا غير مهتمين بشأن المشروع لذلك كان ضائعا منذ ذلك الوقت

    وقال الترابي هناك بعض المسئولين في الدولة
    (دخل عليهم مال الدولة والمال العام ليس عليه رقيب الا الله لكنهم غفلوا من الله تماما وولغوا في الفساد اذا كنتم تشتكون الي اتحادكم وفيه اناس اولاد بركة واولاد قباب كما تعلمون امس واليوم رددها مرتين في اشارة الي قادة الاتحاد في السابق واليوم اولاد قباب لكنهم ما كفوا ايديهم عن اكل المال مع الاكلين واضاف في وصف مسلك هؤلاء (كان خربت دار ابوك شيل ليك منها شلية) واكمل حديثة قائلا ( لا حول ولا قوة الا بالله ) وحول قانون 2005 تساءل الترابي: من شارك في وضع هذا القانون؟ واضاف لا توجد حريات و اذا فتحنا فمنا يدخلوننا السجن وقال هذا العام نحن مهددون بمجاعة والمشاريع الزراعية في الرهد والسوكي وحلفا كلها انهارت والسودان كله عطشان وطالب الترابي المزراعين برفع اصواتهم وتنفيذ المظاهرات والمجاهدات لنيل حقوقهم
    سليمان حامد: هذا يصب في مصلحة الرأسمالية الطفيلية:
    وعندما قدمت المنصة عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي سليمان حامد وقبل ان يتحدث شنف احد الشباب اذان الحضور بقصيدة ثورية تجاوب معها البعض وقال حامد
    ان المشروع كان المصدر الاول لتوفير اكثر من 60%من العملة الصعبة ومخزن قوت شعب السودان في فترات الجفاف وقلة الامطار كما هو الحال في عامنا هذا الذي بدأت فيه بوادر المجاعة تطل برأسها وان المشروع ساهم في توفير العيش الكريم لاكثر من 300 الف من المزراعين والعاملين في المشروع والعمال الزراعين واسرهم ويساهم ب42%من الناتج المحلي ويستوعب 80%من العمالة وقال مجرد التفكير اومجرد ان تأتي اي فكرة شيطانية لخصخصة المشروع ناهيك عن الشروع الفعلي في تفكيكه وبيع اهم مقوماته يعتبر جريمة لا تغتفر ليس في حق العاملين في المشروع فحسب بل خيانة للشعب والوطن ولابد ان يقدم مرتكبوها للمساءلة امام العدالة )

    واضاف ان ما حدث من دمار وتدهور للمشروع ليس قضية ادارية كما يدعي البعض انما هي سياسة مقصودة لتصب في مصلحة الرأسمالية الطفيلية في الداخل والخارج والحكومة تتحمل المسؤؤلية الكاملة لهذه السياسات الخربة ولا نبرئ اتحاد مزراعي الجزيرة والمناقل من التواطؤ لتنفيذ هذه السياسات المزراعون الذين يمتلكون اراضي داخل المشروع والتي تمثل في واقع الامر جزءا كبيرا واساسيا في المشروع فليقدم لهم التعويض المجزي والعادل ودعم الابحاث الزراعية في المشروع ووضع برنامج زراعي واضح وملزم ويكون القطن هو المحصول الاساسي كما كان من قبل وتعمير هذا المشروع وتأهيله وتحسينه وهذا من الممكن ان يخلق عمالة واسعة في داخله تستوعب كل العاملين وابنائهم وبناتهم وغيرهم بدلا من هجرتم الي العاصمة التي يتعرضون فيها الي مختلف المساوي التي يتعرض لها اهل العاصمة الان )

    نائب الامين العام للحركة الشعبية مسؤؤل قطاع الشمال ياسر عرمان اكد وقوف الحركة الي جانب المزارعين 100% وانصافهم ودعم سكان القري المنسية والكنابي التي طالب بادخال الخدمات فيها وقال يجب ان تتفاوض الحكومة مع المزارعين واتاحة الفرصة لهم لانتخاب قياداتهم ودعا الي اعادة النظر في قانون 2005 الذي وصفه (بدفن الليل ابو كراعا برة ) وقال عرمان تحالف المزراعين صعب وقوي ويحب ان يستمر مشيرا الي دعم القوي السياسية الي تحالف المزارعين.
    إبراهيم الشيخ: زراعة القمح أفضل من صناعة الطائرات:

    وفي كلمته قال رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ ان المشاريع الزراعية بالبلاد تعاني من ندرة المياه واضاف زراعة القمح افضل من صناعة الطائرات وقال هناك مجاعة قادمة ومعدلات الفقر مرتفعة واهل الدندر يواجهون خطر الجوع
    وطالب الشيخ بالتصدي للانتخابات التي اطلق عليها مفبركة وقال الاعتصامات والمظاهرات وحدها لا تكفي وتابع اذا لم نتصدي للمؤتمر الوطني سيتمكن من البلاد ويحكمها بشرعية
    هالة عبد الحليم:
    وفي المقابل اتهمت رئيسة حركة القوي الديمقراطية الاستاذه هالة عبد الحليم المؤتمر الوطني بسرقة خيرات البلاد وقالت هذا النظام لن يتنازل عن الارهاب والقمع وطالبت بتوحيد القوي السياسية وتحالفها مع بعض لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة وقالت ان وحدة البلاد في المحك
    جلاء الأزهري:
    ومن جهتها قالت القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد جلاء اسماعيل الازهري ان مشروع الجزيرة يمر بازمات بالغة التعقيد وان هلاك هذا المشروع هلاك للسودان قاطبة.
    عبد الجليل الباشا:
    الامين العام لحزب الامة الاصلاح والتجديد عبد الجليل الباشا قال في كلمته لن تفتر لنا همة حتي ينال المزراعون كافة حقوقهم
    ممثل الشيخ ازرق طيبة مصطفي اسماعيل المحامي
    قال في كلمته ان هذه البقعة في اشارة الي طيبة الشيخ عبد الباقي (ستظل في حالة طواري دائمة حتي يتحقق التحول الديمقراطي بالبلاد وطالب المؤتمرين لوقف عمليات بيع ممتلكات مشروع الجزيرة وفي فاتحة جلسات المؤتمر قال عضو سكرتارية التحالف عبد السلام محمد صالح:
    ان ازمة المشروع وصلت حدا فاصلا بين بقائه ا وفنائه وذلك متمثل في بيع ممتلكات المزراعين من سكة حديد وهندسة زراعية ومحالج ومساكن ومخازن وبيعت مؤسسات المزارعين التعاونية قوز كبرو ونسيج الملكية دكاكين وصيدلية ومصنع طحنية والاسهم بالبنوك والشركات وشرد العمال واحترقت محاصيله وتحول الري من انسيابي الي ري بالطلمبات في يد اغنياء واثرياء المزراعين وتقلصت مساحات محصوله النقدي القطن من 500 الف فدان الي اقل من 20 الف فدان وختم حديثة بان طالب بالغاء قانون 2005 واسترداد ووقف بيع ممتلكات المزارعين وحل اتحاد المزارعين ومجلس الادارة وتأهيل المشروع وفق ماتوصلت اليه التقانة والعلوم في المجال الزراعي ودفع قيمة الايجار لملاك الاراضي بالمشروع ومحاسبة كل من شارك في تدمير وتخريب ونهب المشروع.

                  

10-25-2009, 04:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    وقال الترابي هناك بعض المسئولين في الدولة
    (دخل عليهم مال الدولة والمال العام ليس عليه رقيب الا الله لكنهم غفلوا من الله تماما وولغوا في الفساد اذا كنتم تشتكون الي اتحادكم وفيه اناس اولاد بركة واولاد قباب كما تعلمون امس واليوم رددها مرتين في اشارة الي قادة الاتحاد في السابق واليوم اولاد قباب لكنهم ما كفوا ايديهم عن اكل المال مع الاكلين واضاف في وصف مسلك هؤلاء (كان خربت دار ابوك شيل ليك منها شلية) واكمل حديثة قائلا ( لا حول ولا قوة الا بالله ) وحول قانون 2005 تساءل الترابي: من شارك في وضع هذا القانون؟ واضاف لا توجد حريات و اذا فتحنا فمنا يدخلوننا السجن وقال هذا العام نحن مهددون بمجاعة والمشاريع الزراعية في الرهد والسوكي وحلفا كلها انهارت والسودان كله عطشان وطالب الترابي المزراعين برفع اصواتهم وتنفيذ المظاهرات والمجاهدات لنيل حقوقهم
                  

10-25-2009, 06:33 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    لم تبايعك
    الجماهير التي
    مزّقت لُحمتها
    ولسوفَ لن ترتاح
    بعد اليوم
    من لطمِ الخدود!

    أقسمتُ بالسودانِ
    إني ثائرٌ
    ثائرٌ في وجه
    من باعوا الحدود!

    أقسمتُ إني ثائرٌ
    ثائرٌ في وجه
    من باعوا
    الديانةَ
    بالدراهمِ والنقود!

    أقسمتُ إني ثائرٌ
    في وجه من شادوا الأرائك
    ثائرٌ في وجه
    من شادوا السدود!

    (عبدالإله زمراوي)
                  

10-25-2009, 11:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: عبدالأله زمراوي)

    شكرا يا استاذ عبد الاله
    على الكلمات الثورية ...تحياتى لك ولكل الاخوان فى امريكا
    ونتمنى ان يعود مشروع الجزيرة كما كان قبلا وتاريخا ..
                  

10-26-2009, 06:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    نحن فى انتظار المؤتمر الصحفى للشريف ودبدر والذى وعد به وقال انه سوف يوضح فيه كل شىء عن مسار مشروع الجزيرة ويرد على الاتهامات ..
    البوست هذا يوفر مادة كبيرة ومعلومات موثقة لكل الزملاء الصحفيين وما عليهم لال المرور عليه قبل الذهاب للمؤتمر الصحفى ..
    واريد ان انوه الى ان القضية الاساسية التى يفترض ان يسال عنها هى الكيفية التى ضم بها مشروع الجزيرة للحكومة بعد ان كان فى ادارة منفصلة ومالية مستقلة ..
    اضافة للاتفاق الذى تم مع الصينيين والمصريين وفحواه واسبابه ...و للطرقة العقيمة فى الخصخصة والتى تنبىء بفساد اكثر من اصلاح ...[/
    red]
                  

10-26-2009, 10:43 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الإثنين 26 أكتوبر 2009م، 8 ذو القعدة 1430هـ


    صرف استحقاقات العاملين بمشروع الجزيزة خلال أيام

    الخرطوم: الرأى العام

    وَجّه علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للنهضة الزراعية، الأمانة العامة للنهضة الزراعية وإدارة مشروع الجزيرة بضرورة الاهتمام ببرنامج شَبكة ري المشروع من حَيث التأهيل والتحديث والعمل على تكثيف البرنامج التوعوي الخاص بروابط مُستخدمي المياه بالمشروع وفقاً لقانون المشروع للعام 2005م، وقال الشريف احمد عمر بدر رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة بحسب (سونا) إنّ توجيهات طه تهدف لتجويد العمل بالمشروع بما يخدم مصالح المزارعين، واضاف ان نائب الرئيس قدم دعماً فورياً لبرامج التدريب الخاصة بالمزارعين، وأوضح أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد صرف استحقاقات العاملين بالمشروع، البالغ قدرها «103» ملايين جنيه، وقال بدر إن إدارة المشروع تنظر الآن في اتفاقيات مُختصة مع شركات صينية وتركية وأوروبية بشأن تنفيذ الخيارات المطروحة لتحديث شبكات ري المشروع بالإضافة للجُهود المبذولة لعودة محصول القطن للدورة الزراعية وفق مُحسّنات لا تمس الحرية التي كفلها قانون 2005م للمزارعين. من جانبه أعْلن بروفيسور صديق عيسى مدير مشروع الجزيرة، أنّ هذا الأسبوع سيشهد اجتماعات مختصة مع وزير الزراعة والغابات واللجنة الزراعية بالمشروع، بجانب إجتماع وحدة ري المشروع برئاسة المهندس كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية لتنفيذ توجيهات نائب رئيس الجمهورية.

                  

10-26-2009, 10:54 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الإثنين 26 أكتوبر 2009م، 8 ذو القعدة 1430هـ


    العطش يهدد التجارب البحثية بالجزيرة

    ود مدني: حامد محمد حامد

    انتقلت المشاكل القائمة حالياً في مشروع الجزيرة الى مصاعب شائكة هددت حقول التجارب للاصناف الجديدة المزروعة في مساحة تبلغ (223) فداناً لمحاصيل القطن - الذرة الرفيعة - سمسم - عباد الشمس - ارز - دخن - بقوليات - ذرة شامية - خضروات وتجارب اعلاف.
    وكشفت جولة لـ (الرأي العام) بالمواقع المتأثرة بالعطش التقت خلالها المسؤولين والباحثين بهيئة البحوث الزراعية عن قفل قنوات المياه المؤدية للمشروعات البحثية والتجارب التابعة للهيئة.
    قال البروفيسور متوكل عبد المجيد مدير مركز امراض النبات بهيئة البحوث الزراعية.. ان الخطورة تتمثل ان لهيئة البحوث التزامات نحو شركات المبيدات الزراعية ويمثلها وكلاء في تنفيذ اختبارات للمبيدات التي تدخل في مكافحة الآفات الزراعية حسب لائحة اختيار المبيدات ويبلغ عدد تلك الشركات عشرين قامت بسداد رقوم الاختبارات لاي مبيد يكلف ما بين (6 - 8) آلاف دولار على ان يقوم مركز وقاية المحاصيل بتنفيذها وفي الحالات العادية تظهر النتائج من خلال اجتماعات اللجنة القومية للآفات والامراض في فترة تتراوح ما بين سنة الى ثلاث سنوات وقال إنه تحت الظروف الراهنة قد يضطر مركز الوقاية الى إلغاء نتائج الاختبارات او عدم اعتمادها.
    وقال مدير محطة ابحاث الجزيرة بالهيئة د. الفاتح العاقب انه رغم المساعدات التي قدمتها وزارة الري في اجراء عمليات تطهير القنوات الموصلة للمياه لري حقول التجارب التي تقع على تفتيشي بركات ونور الهدى وسحب المياه عبر طلمبة (14) بوصة إلاّ ان الاخطار ما زالت محدقة رغم ان هيئة البحوث استخدمت (12) طلمبة ساحبة (4 بوصة).. إلاّ ان المزارعين نصبوا حول تلك القنوات المودية للحقول نحو (37) طلمبة ساحبة، بل ان المزارعين لاحتياجاتهم للمياه اقدموا على قفل عدد من جداول ابو عشرينات بوسائل مختلفة وتوجيه المياه الى حواشاتهم رغم المراقبة المفروضة لاربع وعشرين ساعة ولم تتمكن هيئة البحوث الزراعية الى اتفاق مع لجان روابط مستخدمي المياه للتنسيق حول كيفية فتح ابواب القنوات المشتركة مما احدث خللاً في المسؤوليات.
    وقال د. صلاح الصائغ - مدير الحقول التجريبية - ان هنالك عدة مشاكل قائمة ابرزها انخفاض مناسيب المياه بالقنوات ولا توجد دورة زراعية مقننة بسبب تكثيف زراعة بعض المحاصيل داخل وخارج الدورة وتحتاج الى كثير من التدريب العملي للقيام بمسؤولياتها المنوط بها حسب قانون 2005م.


    الراى العام
                  

10-26-2009, 05:36 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    تبقى توجيهات على عثمان بدعم مشروع الجزيرة من اموال النفرة الزراعية شىء ايجابى لو اعطيت هذه الاموال للجنة مستقلة تكون من ابناء الجزيرة وعلماء وباحثين واقتصاديين متخصصين ومزارعين قلبهم على المشروع من امثال عبد الرحيم ابوسنينة وامثاله من اقطاب المشروع المعروفين والا سوف تذهب هذه الاموال ويظل الحال فى حاله كما ذهبت اموال من قبل اهدرت باساليب مختلفة فى غياب الشفافية والمحاسبة والمراجعة
                  

10-26-2009, 07:56 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=6400
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 26-10-2009
    : وزير الدولة بالعمل يشرع في مقاضاة إدارة مشروع الجزيرة


    : الخرطوم: زحل الطيب


    حمل تقرير لجنة التحقيق الحكومية حول مشروع الجزيرة برئاسة البروفيسور عبد الله عبد السلام إدارة المشروع مسؤولية الشروع في بيع العديد من وحدات المشروع بعد قانون 2005م؛ مما أدى إلى تدهور كل البنيات الأساسية بعد أن شعر مجلس الإدارة بامتلاكه حرية كاملة في التصرف في البنية الأساسية للمشروع مما أدى لحالة من عدم الاستقرار والانفلات وأرجع التقريرالخطأ في ذلك لوزارة المالية لتفويضها إدارة المشروع التصرف في البنياتالأساسية بالبيع دون الرجوع إليها، و بيّن التقرير أن سكة حديد المشروع تمت فيها التصفية والبيع بالطن والخردة بما في ذلك القطارات العاملة.


    وقال وزير الدولة بالعمل والإصلاح الإداري محمد يوسف أحمد المصطفى إنه شرع بصفته مزارعاً مع آخرين في تحريك إجراءات قانونية ورفع دعوى تبديد المال العام وخيانة الأمانة أو الخطأ الفني والهندسي الذي يستحق المساءلة والعقاب، وتساءل المصطفى لماذا تباع سكة حديد المشروع بدون مناقصة أو عطاء واعتبر أن هذا خرق للقوانين المالية والمحاسبية وفقاً للدستور القائم وخرق لقرار رئيس الجمهورية فى جعل المشروع شركة مساهمة.
                  

10-27-2009, 06:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    تتذكروا حاجة اسمها مشروع الجزيرة ..كان الرافد الاقتصادى الاول لبلدنا السودان بما ينتجه من خيرات ومحاصيل اقتصادية مثل القطن والفول السودانى .؟
    تتذكروا كان معظم السودانيين العاملين بالحكومة يعملون فى هذا المشروع المهم لنا ولوطننا ..
    تتذكروا انه انتجاجه كان غزيرا ومن غزارته كنا لا نستطيع حصاده الا بعد ان نستجلب عمالة من غرب افريقيا ..تتذكروا انه ادارة هذا المشروع كانت سودانية مائة بالمائة بعد ان تمت سودنته بالكامل ..
    تتذكروا انه محافظ مشروع الجزيرة كان اهم شخصية فى الخدمة المدنية السودانية واعلى وظيفة والكل يتطلع لها لانها كانت اهم من رئاسة الوزراء ..
    تتذكروا ان مقر وزارة الرى كان فى مدينة ودمدنى التى كانت ثانيى مدينة من حيث الحجم بعد الخرطوم ..
    تتذكروا ودمدنى وحركة الحياة فيها ونظافتها وحياتها الاجتماعية المليئة بصخب الحياة ..
    تتذكروا قرى مشروع الجزيرة التى كانت نموذجية وكافة قرى السودان كانت تطالب بان تكون مثلها فى الخدمات ..
    تتذكروا ان ادارة مشروع الجزيرة ومن شدة حزمها فى فتح الترع ونظافتها ان لا تجد نقطة مياه واحدة مهدرة خارج الترع ..
    تتذكروا الخدمات التى كان يقدمها المشروع للمزارع والعامل بالمشروع وتلك الامتيازات ..
    تتذكروا مؤسسة الرى والحفريات وعدد العاملين بها ..
    تتذكروا الابحاث الزراعية وما كانت تقوم به من جهد علمى ..
    اين كل هذا فى عهد ناكل مما نزرع ..لماذا حطم اهل الانقاذ المشروع الضخم وبهدلوه ويريدون الان بيعه للمصريين والصينيين ..؟
    اسالكم بالله هذا السؤال المهم الذى احتار ويحتار معى فيه الجن والانس فى الاجابة عليه


    من حديث الفرطوق على هذا الرابط
    انقر هنا




    http://www.zoal.org/vb/t241.html
                  

10-27-2009, 11:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=6400
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 26-10-2009
    : وزير الدولة بالعمل يشرع في مقاضاة إدارة مشروع الجزيرة


    : الخرطوم: زحل الطيب


    حمل تقرير لجنة التحقيق الحكومية حول مشروع الجزيرة برئاسة البروفيسور عبد الله عبد السلام إدارة المشروع مسؤولية الشروع في بيع العديد من وحدات المشروع بعد قانون 2005م؛ مما أدى إلى تدهور كل البنيات الأساسية بعد أن شعر مجلس الإدارة بامتلاكه حرية كاملة في التصرف في البنية الأساسية للمشروع مما أدى لحالة من عدم الاستقرار والانفلات وأرجع التقريرالخطأ في ذلك لوزارة المالية لتفويضها إدارة المشروع التصرف في البنياتالأساسية بالبيع دون الرجوع إليها، و بيّن التقرير أن سكة حديد المشروع تمت فيها التصفية والبيع بالطن والخردة بما في ذلك القطارات العاملة.


    وقال وزير الدولة بالعمل والإصلاح الإداري محمد يوسف أحمد المصطفى إنه شرع بصفته مزارعاً مع آخرين في تحريك إجراءات قانونية ورفع دعوى تبديد المال العام وخيانة الأمانة أو الخطأ الفني والهندسي الذي يستحق المساءلة والعقاب، وتساءل المصطفى لماذا تباع سكة حديد المشروع بدون مناقصة أو عطاء واعتبر أن هذا خرق للقوانين المالية والمحاسبية وفقاً للدستور القائم وخرق لقرار رئيس الجمهورية فى جعل المشروع شركة مساهمة.
                  

10-27-2009, 04:43 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    إنقاذ (مشروع الجزيرة) برنامج إنتخابي لتحالف المعارضة!!


    ود مدني: خالد سعد

    بلا سؤال .. داهمني محمد أحمد المزارع القديم وأحد ملاك الاراضي السابقين بمشروع الجزيرة قائلا: (عندما جاءت الانقاذ في 89 ساندتها بقوة.. وعندما خرج الترابي ومجموعته من الحكومة اخترت الانضمام للباقين .. لكن بعد انهيار مشروع الجزيرة .. قطعا لن أصوت لمن هم في السلطة الآن).
    وحتى وقت قريب، بدأ حزب المؤتمر الوطني أكثر الاحزاب السياسية إستعدادا لخوض الاستحقاق الانتخابي المرتقب، غير أن المعارضة التي تلكأت طويلا في التسليم برغبتها في المشاركة أو المقاطعة، تبدو راضية هذه الأيام بحظوظها في كسب السباق إذ نجحت في عقد تحالف معارض واسع في مواجهة المؤتمر الوطني في السباق الانتخابي القادم.
    vفقد كان المؤتمر العام الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل الذي عقد يوم الخميس الماضي بمنطقة طيبة الشيخ عبد الباقي، مناسبة كبيرة ومهمة حملت الكثير من الدلالات على صعيد اختبار القوى السياسية المعارضة خاصة التقليدية منها لقواعدها في الولايات ومدى استعدادها لخوض التحدي الانتخابي القادم، ومقياسا لمدى استمرار الولاء الحزبي في تلك القرى والبنادر، حيث توقع كثير من المراقبين أن تكون تجربة عشرين عاما من حكم الانقاذ، قد غيرت الكثير من تاريخ الولاءات السياسية كما فعلت ذلك بالجغرافيا خصوصا مشروع الجزيرة الزراعي.
    والمفارقة، أن مشروع الجزيرة نفسه ربما يكون احدى العوامل الحاسمة في الانتخابات المقبلة، لجهة ارتباط المشروع الاستراتيجي بناخبي الولاية التي يعمل غالبية قاطنيها في المشروع أو في احدى ملحقاته، فضلا عن تأثير التردي الخطير للمشروع على اصوات ناخبي الولاية التي تضم 41 دائرة انتخابية (25 جغرافية، 6 تمثيل نسبي، 10 مرأة) وهي الولاية الثالثة بعد الخرطوم وولاية جنوب دارفور، وذلك من حيث عدد الدوائر الانتخابية نسبة لعدد سكانها البالغ ثلاثة ملايين و(575) الفاً و(280) نسمة معظمهم مزارعون او موظفون في ادارة مشروع الجزيرة.
    وكانت الحكومة قد سنت قانونا جديدا للمشروع في عام 2005م وقوبل بجدل واسع، وانتقده المزارعون قبل الساسة، لكن الحكومة لم تكترث واستمرت في تنفيذ القانون، وصاحب ذلك بيع كثير من ممتلكاته وملحقاته، مما شرد العديد من الموظفين وضاعت الكثير من اراضي المزارعين لصالح شركات وآخرين يعتقد أن الولاء السياسي هو الذي اكسبهم من خلال تنفيذ قانون المشروع، وكل ذلك صنع مناخا سياسيا عدائيا إزاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومنتسبيه في اتحاد المزارعين وادارة المشروع.
    ونجح تحالف القوى السياسية المعارض في استثمار حالة الاحتجاج الواسعة وسط المزارعين، حيث استضاف المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل -وهو تحالف مناوئ للاتحاد الحالي-، زعماء القوى السياسية التي لها معاقل تاريخية في منطقة الجزيرة خاصة حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي، وقيادات الاحزاب المنشقة عن الحزب الاتحادي الديموقراطي، فضلا عن زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، مما يصعب المهمة لحزب المؤتمر الوطني لايجاد مناصرين بحجم معارضيه في تلك الولاية التي تشهد احدى محلياتها نزاعا كبيرا بين قيادات حزب المؤتمر الوطني (المناقل).
    ولم تفوت قيادات احزاب المعارضة هذه الفرصة التاريخية، وخاطبت المؤتمر الخامس لتحالف المزارعين في مناسبة كبيرة صادفت الذكرى الـ45 لاندلاع ثورة اكتوبر الشعبية في مواجهة حكم الفريق الراحل ابراهيم عبود، حيث ركز قادة الاحزاب في كلماتهم على قضايا المزارعين بشكل عام وموضوع مشروع الجزيرة بشكل خاص.
    واتفق المتحدثون على ضرورة انقاذ مشروع الجزيرة من الانهيار، والغاء قانون 2005م، واعتبروه (قفزة في الظلام) حولت المشروع من خيار (الخصخصة) الى (المنهبة)، واتهموا الاتحاد الحالي للمزارعين والادارة، بتبديد وبيع اصول المشروع، والتصرف في المال العام بلا رقابة، ونادوا بتحرك عاجل لاسترداد الاتحاد من لجنته الحالية من اعادة الامور الى نصابها، ونادوا بعقد مؤتمر عام للاتفاق حول اهداف يوقع عليها غالبية المزارعين.
    وطالب زعماء الاحزاب باجراء تحقيق عاجل لكل من ساهم في تدهور مشروع الجزيرة ومحاسبته، والغاء قانون 2005م، ورسم خطة جديدة لازالة ما وصفوها بحالة دمار المشروع وطغيان السلطة، والتعويض المجزي للمتضررين من المزارعين، واعادة النظر في علاقات الانتاج بالمشروع، وزراعة القطن كمحصول اساسي.
    وكانت كلمات قادة الاحزاب تقاطع بشعارات التأييد من قبل المزارعين اعضاء المؤتمر، حيث ظهر جليا اهتمام القوى السياسية المعارضة بقضايا المنطقة الملحة وفي مقدمتها كيفية انقاذ مشروع الجزيرة من الانهيار.
    ولم تكُ الحركة الشعبية التي تقوم بحملة انتخابية واسعة هذه الايام بولايات البلاد المختلفة، بعيدة عن هذا الحدث السياسي الهام، فقد حضر المؤتمر كافة اعضاء اللجنة المسؤولة عن التخطيط لخوض الانتخابات في الحركة بقيادة جيمس واني ايقا، ونال نائب رئيس قطاع الشمال في الحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان فرصة المشاركة في مخاطبة جمهور المؤتمر، عازفا على وتر قانون مشروع الجزيرة الذي تشغل بنوده تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل.
    ويعتبر مراقبون هذه خطوة اصرار الحركة الشعبية على المشاركة في مؤتمر المزارعين، دلالة على اهتمام الحركة بقضايا المنطقة التي يعيش فيها عدد كبير مما تصفهم الحركة الشعبية بـ»المهمشين»، حيث لفت عرمان الانتباه الى أن الحركة تشغلها اوضاع قاطني (الكنابي) وترى في اي تدهور يصيب مشروع الجزيرة نتائج سلبية على اوضاع مناصريها في (الكنابي).
    وفي هذا السياق ايضا، تبرأت الحركة عن مشروع الجزيرة المجاز في عام 2005م، وقالت إنه تمت اجازته في الجلسة الختامية للبرلمان قبل توقيع اتفاق نيفاشا للسلام على طريقة (دفن الليل اب كراعا بره)، ودعا عرمان قيادات المزارعين الى اجراء حوار مع الحكومة لالغاء هذا القانون.
    وكان لافتا أن تضم الحركة الشعبية قضية (انقاذ مشروع الجزيرة) في اطار برنامجها السياسي التي ستخوض على اساسه الانتخابات، فقد نبه نائب رئيس الحركة ورئيس لجنة الانتخابات جيمس واني ايقا، الى ان مشروع الحركة المسمى بالسودان الجديد، لن يقبل حالة عدم العدالة والمساواة التي يعيشها مزارعو مشروع الجزيرة، واضاف لدى مخاطبته المؤتمر العام للمزارعين أن قانون 2005م لا يحقق العدالة التي تطالب بها الحركة الشعبية في السودان الجديد، وزاد: ان ما حدث من بيع لممتلكات المشروع يعتبر فسادا وعدم شفافية، وانهى ايقا حديثه بشعار جديد يقول ( لاسودان جديد بلا جزيرة).
    كما اتاح المؤتمر الخامس للمزارعين، فرصة نادرة لقوى سياسية حديثة لمخاطبة فئات تقليدية، فقد خاطبت المزارعين رئيسة حركة القوى الديموقراطية الجديدة (حق) هالة عبد الحليم موضحة أن لحزبها علاقة قوية بمنطقة الجزيرة التي ينتمي اليها مؤسس الحركة الراحل الخاتم عدلان ومسؤول التنظيم للحركة الراحل عمر كانديك، ورأت عبد الحليم أن انقاذ مشروع الجزيرة من الاهمال الذي تعرض له يتصل بقيام تحالف سياسي عريض يضم كافة اهل الاقليم لهزيمة المؤتمر الوطني في انتخابات اتحاد المزارعين والانتخابات العامة في ابريل المقبل.
    ولما كان حزب الامة القومي يحظى بقاعدة كبيرة من الانصار في ولاية الجزيرة، فقد شهدت مشاركة رئيس الحزب الامام الصادق المهدي بمؤتمر المزارعين الخامس، قبولا واسعا، ولوحظ ان المهدي لقي استقبالا كبيرا من جماهير حزبه اثناء مروره الى طيبة الشيخ عبد الباقي عبر منطقة الحصاحيصا وغيرها من المناطق الواقعة بالقرب من الطريق السريع، ومعروف في هذا الصدد أن حزب المهدي نال أكثر الدوائر في منطقة الجزيرة ابان انتخابات عام 1986م.
    واقترح المهدي على المزارعين عقد مؤتمر يضم كافة المزارعين في الجزيرة وانحاء السودان المختلفة للاتفاق على اهداف محددة يخوضون على اساسها انتخابات اتحاد المزارعين وتكون نموذجا لبقية النقابات الاخرى.
    أما رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ، فقد طالب جموع المؤتمرين بالعمل من اجل انتزاع اتحاد المزارعين في اعضاء المؤتمر الوطني، ورأى ان المقاطعة ليست خيارا ناجعا وانما الخيار المناسب التحالف ضد المؤتمر الوطني وهزيمته والمشاركة في الانتخابات حتى لايفوز المؤتمر الوطني بها مثل انتخابات الصحافيين التي سماها الكاتب الهندي عز الدين بـ»انتخابات الخفافيش».
    وكان ممثل الحزب الشيوعي عضو اللجنة المركزية سليمان حامد قد رسم خارطة طريق لانقاذ مشروع الجزيرة تبدأ بالغاء القانون الساري واعادة النظر في علاقات الانتاج الحالية وتعلية خزان الروصيرص وزراعة القطن كمحصول رئيسي، واتهم حامد ما سماها بـ»عصابة المافيا» التي قامت بتصفية حوالي 1026 وحدة من وحدات المشروع رغم قرار رئيس الجمهورية رقم 308، موضحا أن سكك حديد المشروع بيعت ايضا بربع قيمتها الحقيقية.
    وقد حظيت مبادرات زعماء المعارضة بتأييد ومباركة من قبل الشيخ عبد الله ازرق طيبة، الذي اكد ممثله في المؤتمر مصطفى اسماعيل ان منطقة طيبة ستظل في حالة طوارئ الى ان يسترد المزارعون في مشروع الجزيرة والمناقل حقوقهم وايقاف ما يجري من بيع للاراضي وللسياسات التي كرسها القانون.
    كما شارك في هذه المناسبة السياسية الكبيرة أحد ابناء الجزيرة والزعيم الاسلامي المعروف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي، الذي انتهز المناسبة لتقديم محاضرة تاريخية عن كيفية قيام المشروع والمحطات التاريخية التي مر بها حتى الآن، ولم ينس في خضم ذلك إذ شن هجوما عنيفا على ابناء المنطقة الذين يتولون حاليا مسؤولية ادارة مشروع الجزيرة وحكومتها.
    وحمل مسؤولية تردى الاوضاع في مشروع الجزيرة الى الاستعمار والساسة والطغاة العسكرية ونواب المزارعين المشغولين عن قضاياها، وقال ان هؤلاء انصرفوا الى (الهدايا وعمولات الاستثمار)، وزاد أن قانون المشروع لعام 2005م سيؤدي الى خراب وانهيار الزراعة بالجزيرة كما حصل للقطاع الحيواني، معتبرا أن المزارعين في المشروع لم يحصلوا على حقوقهم منذ ايلولة المشروع للمستعمر الانجليزي مرورا بالحكومات الوطنية المتعاقبة.
    واتهم الترابي ابناء الولاية باتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وادارة المشروع، بالتسلط على المزارعين، وأنهم تعرضوا لسطوة السلطة ولم يكفوا ايديهم عن المال العام واوغلوا في الفساد وغاب عنهم الدين، وزاد (حتى اصحاب القباب ماكفوا ايديهم عن اموال الناس)، ورد على محاولات بعض الزارعين بالشكوى الى والي الولاية لحل مشكلتهم بالقول: الوالي ليست لديه سلطة، وحذر من استمرار الضغوط على ملاك الاراضي ومزارعي المشروع، وتوقع أن يحاصر المزارعين بالامن والديون، واعتبر السياسات التي تتبعها الحكومة وفقا لقانون عام 2005م ستؤدي الى انهيار مشروع الجزيرة، واضاف أن ذات الطغيان سيخرب مشروعات زراعية في مناطق اخرى بالبلاد.
    ومثل المزارع (محمد احمد)، سبعة آلاف آخرين شاركوا يوم الخميس الماضي في المؤتمر العام لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، وغيرهم الآلاف من انصار احزاب المعارضة، وجميعهم متفقون حول تدهور مشروع الجزيرة، وكلهم مستعدون للتصويت لصالح من ينقذ المشروع ويعيد لمهنة الزراعة التي احترفوها بريقها القديم.

    الصحافة
    27/10/2009
                  

10-27-2009, 06:15 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الاخ الكيك

    التحايا
    الكلام التحت ده من السنه الفاتت... ومش كلام مسؤل ( صغير) كلام الرئيس بذات نفسه...

    عشان تعرف انه الناس ديل بي رئيسهم بتكلموا ساكت... المشكله ما فيهم ... المشكله في الناس البتصدقهم.... واكاد اجزم انه ناس الحلاوين لمان الرئس قاليهم الكلام ده كبروا وهللوا... ويمكن يكون قالوا يا امريكا لمي جدادك كمان...

    Quote: البشير يعلن عن خطة للنهوض بمشروع الجزيرة

    اعلن الرئيس عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني، عن خطة كبيرة للنهوض بمشروع الجزيرة الزراعي، ودافع عن قانون المشروع الجديد.
    وقال البشير مخاطبا نحو «4» آلاف من أهالى منطقة الحلاوين بالجزيرة حضروا امس الى المركز العام للمؤتمر الوطني لمبايعة البشير، ان مشروع الجزيرة يمتلك امكانات هائلة تحتاج فقط الى الصيانة، وأشار الى اجازة مجلس الوزراء لبرنامج تنموي للزراعة، موضحا ان مشروع الجزيرة لا يعد مشروعا تنمويا لمزارعي الجزيرة فقط ولكن لكل اهل السودان، واكد عزم حكومته على تحسين ظروف المزارعين.
    ووعد البشير بزيارة منطقة الحلاوين في 17 مايو المقبل والذي يصادف الذكرى المئوية لاستشهاد البطل القومي عبد القادرودحبوبة، وتعهد ببدء العمل في طريق ودحبوبة الرابط بين قنب والمحيريبة ومناقزة بطول 30 كلم، متزامنا مع زيارته.
    من جانبه، اكد والي الجزيرة الفريق عبد الرحمن سر الختم، ان اهالي الحلاوين بايعوا المؤتمرالوطني طوعا وليس ترغيبا أو ترهيبا، واشار الى ان ولايته "ستقابل عطاء الحلاوين بعطاء مثله"، وذلك بتقديم الخدمات والتنمية، واعلن عن تشكيل لجنة ولائية للترتيب لاحتفالات الذكرى المئوية لاستشهاد عبد القادرودحبوبة


    الصحافه مارس 2008
    .
                  

10-27-2009, 08:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: جلال نعمان)

    جلال النعمان
    اشكرك على المساهمة لانك استرجعت الكلام الساكت مرة اخرى وطبعا اسوا شىء لناس الانقاذ انك تسترجع لهم كلام قالوه قبل كدا

    ومثل هذا الكلام قيل وكان القصد منه مجاملة لاهلك اهل ود حبوبة النصاح ونجاض ويعرفوا الجواب من عنوانه قيل لزوم تكبير الحزب ورفع شانه ولو بالطريقة الانت شفتها وسمعتها دى وعندك الاتحاد الاشتراكى العظيم نفس جنس الكليم دا كان بيتقال ولمن جاءت ساعة الجد عليك امان الله واحد ظهر منهم مافى وكلهم طلعوا فى الشارع يا موت يا حياة بدون الاتحاد الاشتراكى العظيم والعظمة لله وحده ..
                  

10-27-2009, 10:27 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    متابعة مستمرة
    شكراً علي هذا البوست الذي ابدأ بهاالاطلاع علي منبر سودانيز اونلاين
                  

10-28-2009, 07:11 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Nazik Eltayeb)

    شكرا على وطنيتك يا
    نازك
    اشهد ان قلبك على الوطن
                  

10-30-2009, 11:23 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)


    نموذج آخر .. يتحدث التقرير عن ما حدث بعد أيلولة مسئولية نظافة قنوات الري الصغيرة بمشروع الجزيرة لإدارة المشروع بعد أن كانت مسئولية وزارة الري والموارد المائية .. هنا يقدم التقرير إفادة علمية مهمة حول كمية الأطماء السنوي من خزان الروصيرص ويؤكد أن كمية الأطماء الداخلة للمشروع سنوياً عشرة ملايين متر مكعب تذهب 40% منها للحقل (الحواشات) وما لا يتجاوز ستة ملايين منها أي ( 60% ) يبقى فى القنوات يستدعى الإزالة .. ورغم ذلك يقول التقرير إن إدارة المشروع أزالت فى عام واحد ( أو هكذا تؤكد المستندات ) ما حجمه 41 مليون متر مكعب ومنذ عدة سنوات يقول التقرير إن إدارة المشروع تزيل سنوياً ما متوسطه 25 مليون متر مكعب ؟؟؟؟!!!!وهذا غيض من فيض .. ولكن انتظروا التفاصيل فى أعدادنا القادمة .
                  

10-31-2009, 09:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الانقاذ التى صبرت على مشروع سندس ستة عشر عاما الا تستطيع الانتظار ثلاث سنوات لتاهيل المشروع المثال فى تخطيطه وتنظيمه وكيفية الرى فيه مقارنة بهذا المشروع المشوه المسمى بسندس المتخلف فى تخطيطه وتنظيم الرى فيه ...
    انها المصالح الذاتية ليس الا ..
                  

11-01-2009, 01:58 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الكيك كيفنك يا اخوي

    وشكرا لك لانك دائما مركز وصاحي وبتضرب في المليان.

    بيع مشروع الجزيره اكثر من خيانه للوطن.
                  

11-01-2009, 03:53 AM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Tragie Mustafa)

    *
    خالص تحياتنا

    نجيب البوست قدام فما خطه قلمك كافي
                  

11-01-2009, 04:03 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الفاتح سليمان)

    Quote: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة ..


    العزيز الكيك

    ليس لدى ما أقوله

    غير أن أبصم علي كل ما قلته وما ستقوله.....وكفي.
                  

11-01-2009, 06:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: عاطف مكاوى)

    شكرا لكم الاخوان والزملاء

    تراجى مصطفى
    حمد الله على السلامة ومشتاقين تجى لندن قريب وما نشوفك
    اشكرك كثير
    الفاتح سليمان
    مشكور على المرور والاهتمام بامر المشروع وطنيتك تدفعك لمث ما قمت وتقوم به

    الزميل والصديق عاطف مكاوى

    هذا البوست موجود بكم ولكم وكما عهدناك وطنى غيور هكذا انت دائما
    اشكرك ..
    المشروع هو السودان واذا ضاع خسارة فى وطننا الذى عشنا ونعيش فيه البوست لايقاظ وحث المشاعر المتبلد فى المسؤولين الجدد ..

    (عدل بواسطة الكيك on 11-01-2009, 07:52 AM)

                  

11-01-2009, 07:44 AM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الاخ العزيز الكيك

    التحية لك وانت تضع الحقائق باحرف من نور
    التحية لك ولمتابعتك الدقيقة للاحداث مبيينا الحقائق وبادق التفاصيل لابناء السودان عامة والجزيرة خاصة

    سيظل هذا البوست من الوثائق التاريخية ضد الظلم الجائر الذى احل با هلنا بالجزيرة والمناقل

    ونشكرك دائما للتقة الغالية التى اوليتها لابن الجزيرة الغيور على اهلها والدنا عبد الرحيم ابوسنينه

    (تبقى توجيهات على عثمان بدعم مشروع الجزيرة من اموال النفرة الزراعية شىء ايجابى لو اعطيت هذه الاموال للجنة مستقلة تكون من ابناء الجزيرة وعلماء وباحثين واقتصاديين متخصصين ومزارعين قلبهم على المشروع من امثال عبد الرحيم ابوسنينة وامثاله من اقطاب المشروع المعروفين والا سوف تذهب هذه الاموال ويظل الحال فى حاله كما ذهبت اموال من قبل اهدرت باساليب مختلفة فى غياب الشفافية والمحاسبة والمراجعة )
                  

11-01-2009, 03:33 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Yousif A Abusinina)

    الأحد 1 نوفمبر 2009م، 14 ذو القعدة 1430هـ العدد 5874


    ملتقى طيبة ومشروع الجزيرة والأجندات المتقاطعة

    صديق البادي

    جاء في الأنباء أن السيد رئيس حزب الأمة زار قرية السريحة وخاطب مواطنيها، وتحدث عن تردي الأوضاع بمشروع الجزيرة، وقال ساخراً ان الجزيرة ينبغي أن تسمى «شلعوها الكيزان». ولعل سيادته تذكر أسماء بعض القرى مثل «شلعوها الخوالدة» و«شلعوها الجعليين»، وفي الذكرى الخامسة والأربعين لثورة اكتوبر حملت الأنباء أن قرية طيبة الشيخ عبد الباقي شهدت ملتقى كبيرا خاطبه عدد من قادة وزعماء الأحزاب الذين حضروا من الخرطوم، وتحدثوا باستفاضة عن الأوضاع بمشروع الجزيرة وامتداد المناقل، وهم في المقام الأول سياسيون محترفون، ولذلك تحدثوا باستفاضة عن انتخابات اتحاد المزارعين المرتقبة. وبكل تأكيد أن أهل مكة أدرى بشعابها «وأن الجمرة بتحرق الواطيها»، وان المزارعين والعمال الزراعيين وكافة القاطنين في المشروع والعاملين فيه، يدركون الأوضاع ويقفون على التفاصيل الدقيقة أكثر مما يلم بها السياسيون، سواء أكانوا حاكمين أو معارضين. وظل المزارعون يدقون ناقوس الخطر منذ النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، ولكنهم كانوا كمن يخاطبون صخرة سماء بكماء، ومنذ ذلك الوقت أخذت الاوضاع تتردى حتى بلغت الآن مرحلة التيه والتخبط التي يعيش فيها المشروع العملاق الجريح الذي أصبح «كاليتيم في مائدة اللئيم»، وتارة يصرحون بأن شركات تركية أو ماليزية أو صينية ستأتي للتمويل والمزارعة والمشاركة، وفق صيغة لم تعلن ولا يعرف عنها المزارعون شيئاً، وتارة أخرى يصرحون بأن شركة الهدف سيكون لها دور لا ندري كنهه، ويصرح بعضهم بأن شركة كنانة ستتولى أمر المشروع. وهذا التخبط في التسريبات والتصريحات أصبح كمحاولة تعلم «الحلاقة» في رؤوس اليتامى.. وما أشبه الليلة بالبارحة، وقد نشرت كلمة يوم 52/11/9991م وضمنتها في الطبعة الثانية من كتابي عن حركة مزارعي مشروع الجزيرة وامتداد المناقل، واقتطف منها الآتي:
    «كانت زراعة المحاصيل الصيفية والمحاصيل الشتوية تتم في مواقيت محددة وفق جدول زمني ثابت، وكانت إدارة الشؤون الادارية والمالية بالمشروع في الماضي تحدد الصرفيات المختلفة للمزارعين في مواعيد معلومة، وتشمل السلفيات والعلاوات وأرباح القطن، وفي الماضي كان المزارعون يصرفون استحقاقاتهم فور تسليمهم للقمح لمكاتب التفتيش وتورد للمطاحن. وفي السنوات الأخيرة عانى المزارعون من عملية التمويل، واستعيض عن نظام التمويل القديم لفترة قصيرة بالتمويل عن طريق «محفظة البنوك» التي كانت تأخذ أرباحاً باهظة من المزارعين لقاء ما تقدمه لهم، مع عدم العدالة في سعر «السَّلم»، ولم تنجح هذه التجربة ولم ينجح نظام أخذ المزارعين لقروض من البنوك بطريقة فردية، ولم يجدوا التمويل اللازم، بالاضافة لارتفاع نسبة الأرباح على هذه القروض، مع عدم العدالة في سعر «السَّلم»، والسلفيات التي تقدمها إدارة المشروع للمزارعين ضئيلة ولا تصرف في وقتها. وعلى سبيل المثال فإن السلفية لزراعة فدان القطن هذا العام هي ألف دينار فقط لا غير. وعانى المزارعون في السنوات الأخيرة وباع الكثيرون منهم بالتدريج ماشيتهم وما يملكونه للصرف على الزراعة، وأضطر عدد منهم لبيع حواشاتهم، وساعدهم في ذلك القرار الصادر عن الادارة الذي يتيح تسجيل فدانين، مما جعل الكثيرين منهم يبيعون فدانين لمواجهة ظروفهم المعيشية الصعبة. ورغم ارتباط المزارعين بأراضيهم وجذورهم، إلا أن الظروف الضاغطة ظلت تضطرهم للبيع مرغمين ولسان حالهم يردد «مكره أخاك لا بطل».
    ويخشى كثير من الحادبين على المصلحة العامة أن يؤدي هذا لتكريس الاقطاع والملكيات الكبيرة على حساب فقراء المزارعين المغلوبين على أمرهم.
    إن المشروع في السنوات الأخيرة زاد ترديه وظل يعيش في ظروف سيئة وغير طبيعية، وان التردي الذي حدث جعل الكثيرين يظنون أن هذه العملية مقصودة توطئة لادخال المشروع في «غرفة الانعاش»، ومن ثم يبدأون في تنفيذ سياسة مرسومة سلفا. وقد وقف الرأي العام السوداني مسانداً لقضية المزارعين، وكانت الأقلام الحرة في الصحافة السودانية في طليعة الركب تنبه للأخطاء ومواطن الداء وتدق ناقوس الخطر، وأن بعض المسؤولين يطلقون أحكاماً جزافية ويحملون أفكاراً خاطئة عن المشروع رغم انهم لا يعرفون عنه كثير شيء ولا يلمون بأحوال المزارعين. وأحسب أن هؤلاء المسؤولين يتلقون معلومات مضللة عن طريق قنوات غير أمينة وعبر شريحة من المزارعين تعيش في واقع مختلف عن الواقع الذي تعيش فيه قواعد المزارعين. وقياساً على وضع هذه الشريحة يحسب هؤلاء المسؤولون أن كل المزارعين يعيشون في بلهنية من العيش الهنيء المريء. والتضليل يحدث أيضاً لأن المسؤولين لا يقومون بزيارات عمل ميدانية فجائية، ولكنهم يقومون بزيارات يتم فيها ارتياد طرق معينة وانتقاء «حواشات محددة» لزيارتها، مع الاهتمام بالجانب الاحتفالي أكثر من الاهتمام بالجانب العملي الميداني، فتفقد هذه الزيارات أهميتها وتأتي بنتائج عكسية.
    وان المشروع بحاجة لثورة اصلاح وتجديد حقيقية، تشمل كافة البنيات الأساسية والأقسام المختلفة. والقضية العاجلة التي تتطلب خطة اسعافية هي قضية التمويل، مع ضرورة وضوح الرؤية في علاقات الانتاج».
    هذه هي الكلمات التي كتبتها قبل عقد كامل من الزمان، وبدلاً من أن يحدث تقدم للأمام حدث تقهقر للخلف، وبلغت الأحوال الآن حداً لا يوصف، وكادت الحواشات أن تتحول «لبلدات»، ولا أريد أن أخوض في التفاصيل، ولا ندري هل يظن البعض ان هذا التردي سيجعل كثيرا من المزارعين يبيعون حواشاتهم، لتنتهي تدريجيا الملكيات الصغيرة وتحل محلها اقطاعيات كبيرة، أم ان لهم أهدافا أخرى؟ وهل يظن بعض الحاكمين أنهم يملكون الحكمة وفصل الخطاب، وانهم أوصياء على البشر، وان على الآخرين إلغاء عقولهم ليفكروا ويدبروا هم بالانابة عنهم في ظل وجود هياكل خاوية لا تمثل المزارعين تمثيلاً حقيقياً، ولكنها تدور حول نفسها وتبحث عن مصالحها، وتبصم وهي مطأطأة الرأس، ناسين او متناسين ان الجزيرة هي منطقة وعي مرتفع، وقد اتسم سكانها بكل فئاتهم بالحلم والأناة والصبر، ولكن لكل شيء حدود. والجزيرة الآن تفور بالغضب المكتوم، وأن الحليم عندما يغضب فإن غضبته تكون مضرية لا تبقي ولا تذر. والجزيرة ليست بحاجة لأوصياء يحضرون من خارجها لاستغلال الظروف الراهنة، وصب الزيت على النار لتحقيق أجندتهم الخاصة التي لا علاقة لها بالزراعة والمزارعين و«التقنت» و«أبعشرين» وأين كان هؤلاء قبل ان يبلغ الاختناق عنق الزجاجة.
    وأخذ بعض السياسيين يكثرون الحديث عن انتخابات المزارعين وكأن هذه هي غايتهم النهائية، وحتى هذه لم يحسنوا الاعداد لها ولم يغوصوا في التفاصيل الدقيقة ليخوضوها وفق حسابات واقعية.. وفي شهر يوليو عام 7891م وإبان عهد التعددية الحزبية الثالثة، جرت انتخابات عامة وسط مزارعي مشروع الجزيرة وامتداد المناقل، وكانت لجنة الانتخابات برئاسة السيد عبد الله أحمد بابكر مدير ادارة العمل. وبالرغم من أن الحزبية لم تكن معلنة في تلك الانتخابات، الا ان المعركة في حقيقتها كانت معركة حزبية شرسة استعملت فيها مختلف الأساليب، وأسفرت النتيجة عن اكتساح الحزب الاتحادي الديمقراطي للانتخابات، إذ حصل على مائة وسبعين مقعدا باللجنة المركزية، وحصل حزب الأمة على مائة وعشرين مقعدا، وحصلت الجبهة الاسلامية القومية على ثمانية عشر مقعداً، وحصل الشيوعيون والمنتمون للجبهة الديمقراطية على ستة مقاعد، بالاضافة لقلة من المستقلين، وكاد الائتلاف الحاكم أن ينفض بين الحزبين الكبيرين بسبب تلك النتيجة، وعند تشكيل المكتب التنفيذي للاتحاد كان للاتحادي الديمقراطي أربعة عشر عضواً من بينهم الضباط الثلاثة، وكان لحزب الأمة ثلاثة أعضاء فقط في اللجنة التنفيذية، ولم يكن للجبهة الاسلامية أو الجبهة الديمقراطية أي وجود في اللجنة التنفيذية، وجاءت الانقاذ وركب في موجتها من ركب في ظل انتخابات قوائم الوفاق والاجماع السكوتي، وأضحى المزارعون بين المطرقة والسندان، فمن جهة يشهدون لجاناً تنفيذية تجيء وتذهب دون أن يحس بها احد، مع ظهور أفراد يعتلون مواقع كثيرة بإدعاء أنهم يمثلون المزارعين، وهم في حقيقة أمرهم يمثلون بهم. ومن جانب آخر قامت هياكل هلامية معارضة ولها اجندتها المتقاطعة. والمعروف في الظروف العادية ان يحدث تنسيق قبيل الانتخابات او يقوم تحالف بعد ظهور نتائج الانتخابات، ويكون التمثيل نسبياً وفق الحجم الحقيقي لكل تنظيم، ولكن الغريب ظهور أوصياء لم يفوضهم أحد وينتمون لتنظيمات صغيرة وزنها أقل من وزن الريشة، واذا ترشح الفرد منهم وسط المزارعين في قريته، فالمؤكد أن يسقط سقوطا داوياً، ومع ذلك يتحدث وبلا تفويض باسم الجزيرة كلها بلا وجه حق. ونأمل في قيام انتخابات حرة حقيقية لتأتي بأصلب وأقوى العناصر.
    وثبت أن السلطة تولي اهتماماً كبيراً بمن يحملون السلاح وتهمل غيرهم، بدليل اهمالها لأهل الجزيرة الذين تتعامل معهم باستخفاف رغم انهم يجلسون الآن على بركان من الظلم والغضب. ونأمل أن يخصص المجلس الوطني المعين جلسة لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل الذي يعيش في مأساة وملهاة. وبذات القدر نأمل أن يخصص مجلس الوزراء الاتحادي جلسة يتخذ فيها قرارات حاسمة، مع مناقشة قضية المشروع العملاق الجريح في الهواء الطلق، وألا يترك هذا الأمر الخطير لقلة تنفرد به وتقرر بشأنه في الغرف المظلمة..!! ورغم ما أصاب المشروع من إخفاقات بسبب السياسات العرجاء الهوجاء، إلا أنه لازال يحمل كل مقومات النجاح والفلاح.

    الصحافة
                  

11-02-2009, 06:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    وثبت أن السلطة تولي اهتماماً كبيراً بمن يحملون السلاح وتهمل غيرهم، بدليل اهمالها لأهل الجزيرة الذين تتعامل معهم باستخفاف رغم انهم يجلسون الآن على بركان من الظلم والغضب. ونأمل أن يخصص المجلس الوطني المعين جلسة لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل الذي يعيش في مأساة وملهاة. وبذات القدر نأمل أن يخصص مجلس الوزراء الاتحادي جلسة يتخذ فيها قرارات حاسمة، مع مناقشة قضية المشروع العملاق الجريح في الهواء الطلق، وألا يترك هذا الأمر الخطير لقلة تنفرد به وتقرر بشأنه في الغرف المظلمة..!! ورغم ما أصاب المشروع من إخفاقات بسبب السياسات العرجاء الهوجاء، إلا أنه لازال يحمل كل مقومات النجاح والفلاح.

    الصحافة
                  

11-02-2009, 06:40 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    العدد رقم: 2303
    2009-11-02


    الوطن


    البشير يلتقي مجلس إدارة مشروع الجزيرة



    وجه رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير أن تراعي المرحلة القادمة في مشروع الجزيرة أهم مكونات العملية الإنتاجية المتمثلة في ضبط عمليات الري وضبط إدارة القنوات الفرعية والرئيسية وتحديد المساحات بصورة قاطعة بحيث لايتجاوز المزارعون المساحات المحددة التي يمكن ريها ريا كاملا جاء ذلك لدي لقائه ظهر أمس بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بعدد من اعضاء مجلس إدارة مشروع الجزيرة وذلك بحضور وزيري الزراعة والغابات والري والموارد المائية ورئيس لجنة التصرف في مرافق القطاع العام.
    ‬تناول‮ ‬اللقاء‮ ‬الخطوات‮ ‬التي‮ ‬تمت‮ ‬حتي‮ ‬الآن‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬إكمال‮ ‬انفاذ‮ ‬قانون‮ ‬مشروع‮ ‬الجزيرة‮ ‬للعام‮ ‬2005 وقال‮ ‬وزير‮ ‬الزراعة‮ ‬والغابات‮ ‬عبدالحليم‮ ‬المتعافي‮ ‬انه‮ ‬ابتدءاً‮ ‬من‮ ‬الثلاثاء‮ ‬المقبل‮ ‬وستبدأ‮ ‬مرحلة‮ ‬إنتقالية‮ ‬جديدة‮ ‬حسب‮ ‬الدراسة‮ ‬التي‮ ‬اعدت‮ ‬لإدارة‮ ‬المشروع‮ ‬بفاعلية‮ ‬اكبر‮ ‬لصالح‮ ‬زيادة‮ ‬الإنتاج‮ ‬،‮ ‬وأشار‮ ‬إلي‮ ‬أنه‮ ‬سيتم‮ ‬تمليك‮ ‬عدد‮ ‬570‮ ‬منزلا‮ ‬من‮ ‬جملة‮ ‬2700‮ ‬منزلا‮ ‬للاسر‮ ‬الممتدة‮ ‬والتي‮ ‬تحتاج‮ ‬إلي‮ ‬مساعدة‮ ‬كجزء‮ ‬من‮ ‬مساعدتها‮ ‬علي‮ ‬البقاء‮ ‬والحفاظ‮ ‬علي‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬واستثني‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الإجراء‮ ‬كل‮ ‬المنازل‮ ‬والمكاتب‮ ‬واوضح‮ ‬الوزير‮ ‬انه‮ ‬تم‮ ‬إنشاء‮ ‬صندوق‮ ‬خاص‮ ‬يمعاشيي‮ ‬مشروع‮ ‬الجزيرة‮ ‬والبالغ‮ ‬عددهم‮ ‬7‮ ‬ألاف‮ ‬عامل‮ ‬وسيتم‮ ‬صرف‮ ‬مستحقاتهم‮ ‬راساً‮ ‬من‮ ‬وزارة‮ ‬المالية‮ ‬والإقتصاد‮ ‬الوطني‮.‬


                  

11-03-2009, 09:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    انطلاق المرحلة الانتقالية لمشروع الجزيرة

    الجزيرة: حامد محمد حامد

    تبدأ اليوم إنطلاقة المرحلة الانتقالية بمشروع الجزيرة في وضعه الاقتصادي الجديد، فيما تقيم إدارة المشروع إحتفالا بمنطقة الحصاحيصا تعلن من خلاله ملامح الهيكلة الجديدة.وقال بروفيسور صديق عيسى مدير عام المشروع لـ «الرأي العام»، أمس: سيتم خلال الإحتفال توزيع الاستحقاقات المالية والمنازل للعاملين بالمشروع بموجب أسس محددة. واوضح أن المشروع سيتخلى عن (4) آلاف عامل ليتم إستقبال وتوفيق أوضاع العمال الجدد. وأشار عيسى الى ان قيمة الاستحقاقات المالية بلغت (105) ملايين جنيه، وقال عيسى انه سيتم صرف الاستحقاقات المالية للعاملين المنتهية خدمتهم، وأضاف: سيتم تخيير العمال بين إمتلاك المنازل التي يقيمون بها لتخصم من الاستحقاق الكلي أو يتم صرف الاستحقاق كاملاً لمن لا يرغب فيها. وأضاف: سيبت مجلس إدارة المشروع بعد غد في تبعية طرق التمويل للإدارة الجديدة والبناء المؤسسي لمستقبل المشروع، بجانب دفع القدرات الإنتاجية وتطوير آليات البحث العلمي لمواكبة متغيرات العهد الجديد، فضلا ً عن تحديد نظم ومكونات الري والبنيات التحتية.

                  

11-03-2009, 04:39 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخيانة العطمى هى خيانة الوطن وخيانة الوطن تتم ياساليب مختلفة اهمهما بيع موارده الاقتصادية الاساسية والرئيسية لاخرين ..
    فمصر مثلا عندما اممت قناة السويس وهى مورد اقتصادى مهم لها تحملت حربا شنته عليها ثلاث دول ووقف الشعب المصرى كله مع رئيسه الذى يدافع عن اهم مورد اقتصادى لبلاده وحتى المعارضة المصرية وقفت معه تؤازه وتشد من ازره الى ان انتصرت مصر واصبحت موارد قناة السويس مصرية مائة بالمائة وتمت ادارتها بروح وطنية الى اليوم وفق احدث انواع الادارات العالمية وهى اليوم المورد الاقتصادى الاول هناك ..
    مصر مثلا لايمكن ان تبيع السد العالى او القناة او حقول الغاز والبترول او المشاريع الزراعية العملاقة التى تكون مدخول البلد الرئيسى وعلى ذلك قس بقية الدول الاخرى فى العالم الناس تتطور لا تتقهقر وكنا نعتقد اننا بعد توقيع اتفاقيات السلام سوف نتطور فاذا بنا نتفهفر الى الوراء الى الدرجة التى تجعلنا نبيع اهم مورد اقتصادى لدينا بغموض واساليب ملتوية غير معلومة للناس ...
    نتواصل
                  

11-03-2009, 04:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    نٌ وأشجان هيجتها رسالة (4-4)..مشروع الجزيرة، دمارٌ لـما هو أصل

    السودانى


    الكاتب علي يس الكنزي
    الاثنين, 02 نوفمبر 2009 08:20
    علي يس الكنزي



    وعدتك في مقالي السابق يا رعاك الله، أن أحدثك عن أكبر مأساة جرت وتجري في بلادي، ألا وهي مشروع الجزيرة الذي جحدنا فضله ونكرنا خيره وتناسينا أنه أعظم إنجاز حضاري واقتصادي في تاريخ السودان المعاصر والحديث، وربما تاريخنا الآتي، ولا أغالي إن قلت لن يأتي الزمان بمثله أبداً دع عنك أفضل منه.
    من المدهش حقاً أن تجد بلدا شيَّد مشروع الجزيرة قبل ما يقرب من قرن من الزمان، تَغفلُ حكومته للانتباه للنقلة الحضارية والطفرة الزراعية والاقتصادية التي أحدثها ذلك المشروع في السودان منذ إنشائه في نهاية العشرينات من القرن الماضي وامتد خيره حتى نهاية ذلك القرن. فهناك أكثر من أربعة ملايين فدان.بها زرع ونخل تسقى بِمَاءٍ وَاحِدٍ يأتيها من تقنية الري الانسيابي التي استحدثها مشروع الجزيرة. وهذه التقنية من الري تعتبر نقلة حضارية عالية التفوق إلى يومنا هذا، وربما إلى يوم الدين.
    وستندهش أكثر يا رعاك الله، كما يقول أهل الرياضة لإنسان أحبوه وأطلقوا عليه (الفريق المدهش) (فالوالي المدهش) (ثم السفير المدهش) إذا علمت أن مشروع الجزيرة تنطلق قناته الأساسية التي لا تقل إتساعاً وعمقاً عن الأنهر الأوربية العظمى (الرون والدانوب والتايميز والسين). تنطلق هذه القناة من خزان سنار حتى مدينة الحاج عبدالله (بنحو ستين كيلو مترا تقريباً) وإن أردتَ يا رعاك الله، أن تفقر فاك دهشة ويقشعر بدنك وتعتز بوطنك، فعليك أن تولي وجهك شطر خزان سنار وتتابع (الكنار) كما يسميه أهل الجزيرة (وهم يرمون إلى ال canal ) حتى الحاج عبدالله، أو العكس فسترى عجباً. ثم أسعى مهرولاً في كبري الخزان، حتى تبلغ اللوحة النحاسية التي كُتِبَ عليها باللغة الإنجليزية. وإليك بعض ما جاء فيها، وهو ما استطعت تدوينه من صورة الوثيقة التي بطرفي، وغير المكتملة في نصها. النقاط الظاهرة بالنص تعني أن هناك كلمات غائبة تعذر علي تدوينها لعدم ظهورها في صورة الوثيقة وهي مكتوبة بالأحرف البارزة


    In capital letters.:
    THIS TABLET
    THIS IS TO COMMEMORATE THE COMPLETION OF THE SINAR DAM. THE INAUGURATION OF IRRIGATION PROJECT WAS UNVEILED BY HIS EXCELLENCY THE RIGHT HONORABLE LLOYD P.C GCSI GCIE COMMISSIONER FOR EGYPT AND THE SUDAN ON 00 JANUARY 1926……. TO THE SITE BY… KHARTOUM THEN HIS BRITAN….AND CONSUL GENERAL IN CAIRO. …. PREPARATORY WORK WAS THEN STARTED.… STOPPED IN AUGUST 1914 ON THE OUTBREAK OF THE GREAT EUROPEAN WAR.
    WORK WAS RESUMED IN 1919 AND THE FIRST MASONRY WAS …BUILT ….




    .
    اللوحة التذكارية في مجملها تقول: أن دراسة الجدوى تمت في عهد كتشنر، أي في أواخر القرن التاسع عشر. هذه الفقرة قرأتها في اللوحة التي أحجُ إليها كلما زرت سنار، وهي لم يتضمنها النص أعلاه. وأن خزان سنار تم إنشاؤه بغرض الري, وأن الإعمال الأولية بدأت فيه قبل 1914 لأنه توقف بسبب الحرب الأوربية العظمى في 1914، والتي عرفت بالحرب العالمية الأولى. ثم استأنف العمل فيه سنة 1919 وتم اكتماله في يناير سنة 1926 ورفع الستارة إذاناً بالافتتاح، الـمُسْتَحِقُ بالتبجيل (إذا أحسنت الترجمة THE RIGHT HONORABLE) ليود بي سي LLOYD P.C ، المندوب السامي لمصر والسودان.
    تم تنفيذ المشروع بأكمله بسواعد سودانية وخبرة أجنبية، أنجزت إعجازاً سودانياً يعبر عن ملحمة وإرادة أمة تستحق أن تخلد في التاريخ لأنها ليست أقل شأناً من عجائب الدنيا السبع. ثم أعقبه إنجاز مماثل بجهد سوداني خالص آخر، توج بإنشاء توأم لهذا (الكنار) في عهد (عبود). وكان مشروع امتداد المناقل بمساحة مزروعة تزيد عن مليون فدان. منحت الاستقرار والعيش الكريم لمئات الآلف من الأسر السودانية التي نزحت نحو المناقل من كل فج عميق من أرض بلادي.


    أدنى فوائد مشروع الجزيرة إنه كَفُلَ الحياة الكريمة لأكثر من مليون أسرة بصفة مباشرة، ولما يقارب مائتي ألف أسرة بصفة غير مباشرة. يمكن تبيان ذلك في إحصائية عشوائية متواضعة نقدر فيها دخل الفرد في الجزيرة بما يعادل 180 دولارا في السنة أي بواقع 15 دولارا في الشهر للفرد، أي 40 جنيها سودانيا. ولو افترضنا أن الأسرة السودانية تتكون من 6 أفراد الوالدين و 4 أطفال. إذن إن دخل الأسرة في الجزيرة يعادل مبلغ 1080 دولارا في السنة. بمعنى آخر أن الدولة ستحرم نفسها ومواطنيها من ريع إنتاج فعلي وليس خدميا يزيد أن المليار ونصف دولار في السنة. دون أن نغفل مكاسب القوى العاملة من تقنين وفنين وخبراء زراعيين.وعمال. مع الأخذ في الاعتبار للدخول التي تحققها الدولة مقابل استثماراتها والرسوم التي تحصل عليها بصفة مباشرة وغير مباشرة بالإضافة للحركة الاقتصادية التي يتأثر بها قاطنو الجزيرة وتظهر جلية لدى أصحاب الأعمال والتجار مقابل تعاملهم في المحاصيل والمنتجات الزراعية كما تنعكس على الخدمات التي ترتبط بمشروع الجزيرة من تعليم وصحة وخدمات هاتف الخ. إذن سيصبح ما ينتجه مشروع الجزيرة لا يقل عن الستة مليارات دولار في العام. هذا دون الإشارة لمكاسب الأمن الغذائي، وإصحاح البيئة الذي يوفره المشروع نتيجة لإنبات الأرض. كما لا يغيب علينا أن المجتمع المنتج يسوده السلام الاجتماعي، وتهبط فيه معدلات الجريمة بأنواعها وتقل فيه حالات الطلاق والتشرد والأمراض النفسية. كل هذه مكاسب يمكن تحويلها إلى أرقام مالية إن كانت لغة المال هي اللغة الوحيدة التي نفهمها. إن لم تكن لمشروع الجزيرة من حسنة إلا كفالة مليون أسرة منتجة لكفته شر الهجر والهجران الذي تعرض ويتعرض له الآن.



    قل لي بربك يا رعاك الله، كيف يُهْجَرُ إنجاز مثل هذا؟ هل نشز مشروع الجزيرة والمناقل؟ أم خِفْنَا نُشُوزِه؟ وأصبح حكمه عندنا مثل حكم (وللاتي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ..) فهجرناه هجراً غير جميلاً، حتى عقمت أرضه، ثم ضربناه ضرباً عسيراً، فولى مدبراً ولم يعقب. فمن يهدي روع هذا الخائف المهجور المضروب على بطنه وقفاه وأرضه، ليعيده لأهله كريماً سليماً معافى من كل عيب أخي الرئيس؟
    أخي الرئيس، والله لو كان للسودان من فخر فمشروع الجزيرة هو فخره. ووالله لو كان للسودان من ري من ظمأ أو حرث فمشروع الجزيرة راوي ظمأنا وحرثنا. ووالله لو كان للسودان من ناهض فمشروع الجزيرة مقيل نهضتنا وعثرتنا، ووالله لو كان للسودان من رائد، فمشروع الجزيرة رائدنا وحادينا. ووالله لو كان للسودان من مطعم لجائع، فمشروع الجزيرة مطعمنا ومسقينا (ولله الفضل والمنة). ووالله لو كان للسودان من أوىٍ لشارد، ففي كنف مشروع الجزيرة مأوىً لمشردنا وحافينا. ودونك أهل الجزيرة وصنوف أعراقهم والوانهم، فهو بوتقة تمازجت فيها كل قبائل وأعراق أهل السودان حتى انصهرت وأصبحت تعبر عن الوحدة الحقيقية التي تتطلع لها أمة السودان.
    أخي الرئيس، أقيلوا عثرة هذا المشروع أقال الله عثراتكم، فهو قلب السودان ورئته، إذا صلح مشروع الجزيرة صلح سائر جسد السودان، وإذا فسد مشروع الجزيرة فسد سائر جسد السودان. وهل لجسد من حياة دون قلب أخي الرئيس؟!!!



    خاتمةٌ لأشجانٍ وأحزانٍ:


    أترى الزمان كما عهدتُ بوصلكم يوما يجود لتنقضي الأشجانُ؟
    تلك أشجانٌ وأحزانٌ، بثثتها إليك قارئ العزيز، منطلقة من قلب مفعم بحب وطنه، حزين لما يجري فيه من دمار شامل لما هو أصل، ونحن لا نحرك ساكناً لوقف هذا السقوط المريع. أشجان ألهب وميض نارها رسالة جاءتني عبر البريد وبداخلها كتاب بعنوان (الكنوز - الجذور التاريخ والثقافة) لكاتبه الصديق والرحم الدكتور عبدالعظيم ميرغني، فأتقد القلب بجمرٍ كان تحت وميض رماد قلبي.
    وإلى لقاء في مقال قادم برفقة الكتاب، أسْألُكَ يا رعاك الله قائلاً: هل سقطت على مقلتيك دمعة وأنت تقرأ هذه السلسلة من المقالات؟ أما أنا: فدموعي لو هبطت (بكنار الحاج عبدالله) لأغرقت الجزيرة الغبراء -والتي كانت خضراء- بأكملها، ولغمرت ما تبقى من محطات سكك حديد السودان، وبخت الرضا، ومشاريع الإعاشة بالنيل الأبيض. أما هيئة البريد والبرق فلن يجد دمعي ما يغمره، فقد أصبحت قاعاً صفصفاً، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا. فهي أطلالٌ مثل أطلال كهرباء قرية الشوال.بولاية النيل الأبيض، حضارة سادت ثم بادت.

                  

11-03-2009, 07:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=6545
    --------------------------------------------------------------------------------
    || بتاريخ : الثلاثاء 03-11-2009
    : ضحايا الخصخصة بالجزيرة:تشريد 4 آلاف من العاملين
    : تقرير: ايوب ودالسليك


    عبر العاملون بمشروع الجزيرة عن أسفهم لإحالتهم إلى التقاعد الإجباري قبل بلوغهم أحد الأجلين وفقاً للقانون، ووجدوا أنفسهم دون سابق إنذار ودون حلول لمشاكلهم الحياتية المتفاقمة، الخصخصة التي طالت عدداً من مرافق ومؤسسات القطاع العام بدعوى أنها فاشلة حكمت على تلك المؤسسات بالبيع لصالح القطاع الخاص دون مراعاة لأوضاع العاملين الذين مازال عدد منهم في سن الشباب، فأجبروا على التقاعد بمعاش لا يلبي متطلبات الحد الادنى من ضرورات الحياة..


    فاذا كانت الخصخصة قدراً لا فكاك منه أليس من الممكن استيعاب تلك العمالة صاحبة الخبرة في إطار التحول الجديد لملكية مؤسساتهم للقطاع الخاص؟ أليست العدالة تقتضي تقييماً موضوعياً للمشروع وتقديم الدعم له للخروج من واقعه المأزوملما فيه مصلحة العاملين؟ وأين هو دور النقابات العمالية المعنية بالدفاع عن حقوق العاملين وحمايتهم من أية إجراءات جائرة، وما رأيها في الذين أجبروا على التقاعد المبكر ومازال العديد منهم قادراً على العطاء والعمل؟.. أم أن دور النقابات قد تراجع وبلغ به الهوان مرحلة عدم الاستطاعة للقيام بالواجب تجاه تمثلهم وتدافع عن مصالحهم وفقاً للقانون؟
    أعلنت نقابة العاملين بمشروع الجزيرة أن قرار مجلس الوزراء بالبدء في خصخصة المشروع سيحيل أكثر من (3) الاف عامل الى التقاعد، ورحب عاملون في مشروع الجزيرة بالقرار على مضض وحذر، واستبشر بعضهم بالخطوة واعتبرها نقلة للمشروع المتهالك، ورأى آخرون أن القرار يعني تحرير شهادة الوفاة للمشروع.
    المتفائلون بالقرار وبينهم عضو نقابة العمال بمشروع الجزيرة عز الدين كمون يرى أن خصخصة المشروع من شأنها إحيائه إذا إلتزمت الشركات التي سيؤول اليها بالجدية وكرست جهدها لزيادة الإنتاج.
    وقال كمون أن الوضع سيكون أفضل لحوالي 1600 من العاملين الذين تستهدفهم الخصخصة في المحالج والسكة الحديد والهندسة الزراعية، مشيراً الى أن القوة العاملة الموجودة حالياً لن تكون كافية ويمكن إستيعاب عاملين جدد، منوهاً الى أن نقابات العاملين بدأت بالفعل في حصر وتمليك العاملين المنازل الحكومية.


    المتفائلون يرون خلاف ذلك، حيث اعتبر أحمد محمد سعيد برهان وهو ضابط بإدارة الهندسة الزراعية أن الخصخصة تعني نهاية المشروع الذي وصفه بالقومي ولا يجب أن يُملك لشريحة محدودة من المواطنين. وحذر من فقدان الكوادر العمالية المدربة لان الشركات التجارية الخاصة ستركز على المكسب والربح بغض النظر عن الإهتمام بالمشروع والعاملين ودعا لإعادة المشروع لسيرته الأولى.
    واعتبر إبراهيم محمد أحمد الشيخ عضو نقابة المعاشيين أن خصخصة مشروع الجزيرة إجراء غير سليم، وقال "نعارض توجه الحكومة بخصخصة المشروع ونعتبره تصرفاً غير سليم مطالباً بإعادة النظر في القرار"!.
    عوائق صعبة وحياة مفقودة


    بمتابعة هذا الملف بما يحتويه من معاناة قاسية وظروف معيشية بائسة لعمال هم في الأول والأخير مواطنون وأولياء أمور لعائلات من زوجات وأولاد وبنات يحتاجون لأبسط مقومات الحياة اللائقة بهم من قوت ضروري وعلاج وملبس ومسكن وغيرها من ضرورات الحياة المعيشية الكريمة التي لم تعد بمقدور أرباب الأسر توفيرها إلا بشق الأنفس، وأدت تلك المشكلة إلى اعتصامات سلمية من أجل استعادة مصدر لقمة العيش وإحقاق الحق بعيداً عن الروتين والمماطلات حماية لعمال أفنوا حياتهم من أجل خدمة وطنهم حتى وجدوا أنفسهم أخيراً على قارعة الشوارع يبحثون عن مصدر رزق، وبعض هؤلاء وجد نفسه غارقاً فى مشاكل أسرية طاحنة أدى بعض منها إلى شتات الأسر تحت قسوة الأعباء المعيشية الضاغطة.
    وأعلن مجلس إدارة مشروع الجزيرة عن صرف استحقاقات العاملين برئاسة المشروع (بركات) والغيط وحدد اليوم الثلاثاء موعداً لبداية الصرف.


    ووسط احتفائية كبيرة بمدينة الحصاحيصا قال رئيس المجلس الشريف احمد عمر بدر لـ(اجراس الحرية) ان المالية صادقت على (105) مليار جنيه كمستحقات لكافة العاملين بالرئاسة والغيط توطئة لاعادة هيكلتهم في اطار انفاذ قانون مشروع الجزيرة، واشار الى تسلم العاملين في محالج مشروع الجزيرة (مارنجان والحصاحيصا والباقير) والبالغ عددهم (1064) عامل وعاملة كافة استحقاقاتهم المالية.
    وأكد الشريف ان كل مستحقات العاملين سيتم صرفها بالكامل خلال اسبوع، وقال لـ(اجراس الحرية) ان هيكلة الادارة سيكون وفق قانون المشروع لسنة 2005 وقد اُنزل هذا القانون على أرض الواقع، وأضاف الشريف ان اجتماعاً عقد مع رئيس الجمهورية، ووزيري الزراعة والري، والنقابة، واتحاد المزارعين، تم بموجبه المصادقة على تمليك المنازل وصرف الاستحقاقات في الوقت الذي وصفت فيه قطاعات العاملين بالمشروع تسليمهم مستحقاتهم وسط تلك الاحتفائية بأنه تأبين للمشروع ولـ(4) الاف عامل هم ضحايا الخصخصة، وقالوا ان تسريح العاملين وصرف مستحقاتهم يعني تحرير شهادة الوفاة للمشروع. واتهم العاملون الحكومة باختلاق الأزمة وغضها الطرف عما يجري للعاملين وللمشروع برمته.
    من جانب آخر رحب عاملون في مشروع الجزيرة الزراعي بالقرار على مضض وحذر، واستبشر البعض بالخطوة واعتبرونها نقلة من شأنها أن تريح معاناة العاملين من جراء تأخير الرواتب.


    ويرى آخرون ان الحكومة تعمل في صمت على فصل وتشريد العمال الزراعيين والموسميين.
    المتفائلون بقرار صرف المستحقات ومن بينهم اعضاء بنقابة العمال بمشروع الجزيرة يقولون ان خصخصة المشروع من شأنها احياء المشروع اذا ما التزمت الشركات التي سيؤول اليها بالجدية وكرست جهدها لزيادة الانتاج والمحاسبة، وقالوا ان الوضع سيكون أسوأ لحوالي (4) الاف من العاملين الذين طالتهم الخصخصة في مصالح المحالج والسكة الحديد والهندسة الزراعية وبركات، مشيرين الى ان القوة العاملة الموجودة حالياً غير كافية وان نقابات العاملين بدأت بالفعل في تسليم العاملين المستوعبين للسكن في منازل المشروع "دون عدالة في التوزيع"، في اشارة الى ان القيادات العليا بالمشروع حُرمت من حق التمليك في العربات والمنازل.


    واعتبر صديق يوسف احمد المصطفى مسئول التأمين الزراعي ان الخصخصة تعني النهاية لمشروع الجزيرة الذي وصفه بالقومي، وقال انه لايمكن أن يؤول هذا المشروع القومي لشريحة محدودة من المواطنين، وحذر من فقدان الكوادر العمالية المدربة، واشار الى ان الشركات التجارية الخاصة ستركز على الحصول على الربح بغض النظر عن الاهتمام بالمشروع وبالعاملين، ودعا لاعادة المشروع لسيرته الأولى.
    الى ذلك توقع الخبير الاقتصادي محمد ابراهيم كبج أن يصبح العام 2009 هو عام تسريح العمال وارتفاع معدلات البطالة نتيجة للسياسات الحكومية وانزلاق الاقتصاد نحو الركود، واضاف: ربما يكون العام القادم الأسوأ بالنسبة لفقدان الوظائف، إذ قامت الحكومة بخصخصة العديد من مؤسسات القطاع العام والاستمرار في تسريح العاملين.


    وفي السياق قال كمال النقر الامين العام لنقابة العاملين بالمشروع ان رئيس الجمهورية صادق على تمليك (570) منزلاً للعاملين، مشيراً الى ان قرار الغاء الوظائف سيحيل أكثر من (4) آلاف عامل إلى التقاعد الاجباري.
    وبينما تحفظ المدير العام للمشروع عن الادلاء بأية تصريحات اكد عبد السلام محمد صالح عضو سكرتارية تحالف المزارعين رفضهم لهذه الخطوة وطالب باعادة النظر في القرار، وقال أنهم سيتبعون الطرق القانونية لإفشال هذه الخطوة، واضاف عبد السلام لـ(اجراس الحرية) ان خصخصة المشروع اجراء غير سليم ويعتبر كارثة ستحرق الولاية، وشدد على ذلك قائلاً: «نعارض توجه الحكومة بخصخصة المشروع ونعتبره تصرفاً غير سليم » وأعرب عن اسفه لتراجع الانتاج والانتاجية في ظل تطبيق قانون 2005 في الوقت الذي هدد فيه باستئناف الاضراب من جديد لان الحكومة تعمل في صمت على فصل وتشريد العمال الزراعيين والموسميين وبيع اصول المشروع لمنتسبيها بثمن بخس.


    واضاف: سنواصل مسيرة مطالباتنا باتخاذ جميع الوسائل المتاحة وفق ما نصت عليه القوانين واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على حقوقنا المشروعة.
    وقال ان المشروع يعاني من معوقات كثيرة ومن تدني منسوب المياه في القنوات الرئيسية والفرعية ومن تطبيق قانون المشروع لسنة 2005 بجانب تسريح العاملين وبيع الاصول، وان المشروع يسير نحو الهاوية وان نهايته بدأت تلوح في الافق بعد بيع وحدات الهندسة الزراعية والمحالج والسكة الحديد، وحمل اتحاد المزارعين المسئولية، وقال ان الاتحاد الذي اتى بهذه الكارثة لا يمثل المزارعين والعاملين في المشروع وانهم سيقاطعون الانتخابات، مشيراً الى ان وجود المشروع ببنياته الى يومنا هذا يرجع الفضل فيه لاجيال من العمال والمزارعين والمهندسين الزراعيين والموظفين.
    الى ذلك اعتبر ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م لا يحقق العدالة التي تطالب بها الحركة الشعبية في السودان الجديد، ودعا الى وحدة البلاد على أسس المساواة والتحول الديمقراطي، وحذر من عوامل الانقسام بسبب التفرقة على أساس اللون أو الدين. وقال ان الحكومات في العالم تدعم المزارعين ولكن حكومتنا تضرب المزارعين بالعصا على رؤوسهم!! وأكد عرمان ان الحركة الشعبية تقف مع قطاعات المزارعين ضد السياسات الزراعية الخاطئة، واكدا انهم في الحركة يعترضون على هذه السياسات معتبراً بيع اصول وممتلكات مشروع الجزيرة نوعاً من انواع الفساد، وإنه من عوامل ترجيح الانفصال، وشدد على ضرورة ان يأخذ العمال والمزارعون حقهم وتغيير السياسات الفاسدة في الخرطوم.


    ملاك الاراضي: لا استثمار فوق حقوقنا
    أكد عبد الله محمد احمد بيلا عضو لجنة مبادرة ملاك اراضي مشروع الجزيرة على حقهم في استعادة ارضهم وأنهم سوف ينظمون اعتصامات متواصلة حتى يستعيد الملاك حقهم، وطالب كافة المنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية بمساندتهم ضد مافيا الاستيلاء على الاراضي والعمل على عدم المساس بأملاك مشروع الجزيرة الذي يمثل علامة بارزة في تاريخ الاقتصاد والتنمية في السودان، وقال:" بدون اعطاء الملاك حقهم يصعب الاستثمار في المشروع". وحذر مما قد يترتب على ذلك من آثار قائلاً: "نحن أصحاب الحق نشير إلى أن ما خرج به اجتماع وزيري الزراعة والمالية بالملاك مؤخراً هو مجرد افتراءات وأباطيل ليس إلا ويستهدف انتزاع حقوقنا وسلبها عنوة من دون وجه حق أو أسانيد.. نحن ملاك الأراضي، بحوزتنا الوثائق والحجج المؤكدة لصحة ملكيتنا لهذه الأراضي، وهي ملكيات شرعية وتاريخية منذ مئات السنين، وهناك توجيهات صريحة وواضحة من رئيس الجمهورية بتمكيننا من حقوقنا من دون إبطاء أو مماطلة".
    وقال بيلا لـ(اجراس الحرية): "أننا نحتفظ بحقنا في الرد على كل من يحاول النيل من حقوقنا أو التصرف فيها بأي شكل من الأشكال بما في ذلك حقنا في الاعتصام السلمي واتخاذ شتى السبل المشروعة للتمسك بحقنا في وجه الطامعين. وقال بيلو ان هناك أيدٍ خفية تقف وراء تأخر صرف مستحقاتهم وتقوم بالتحريض نظراً لارتفاع القيمة المالية للارض.
                  

11-03-2009, 08:05 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخيانة العظمى
    من يريد ان يبيع المشروع لا شك انه يرتكب الخيانة العظمى
    وكيف تكون الخيانة ان لم تكن بيع اكبر مشروع فى افريقيا والسودان بل والعالم لفشل حزبى فى ادارته
    من يريد ان يرتكب الخيانة العظمى فليتجرا و يبيع مشروع الجزيرة ...


    المؤتمر الوطني يرتكب اعظم جرائمه ببيعه للمشروع وافقار اهله.
    و الان يبحث عن الاصوات في ولاية الجزيرة!!
                  

11-04-2009, 06:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: سعد مدني)

    شىء طبيعى ان يقف ابناء الجزيرة والمناقل ضد بيع المشروع متضامنيين مع كل شرفاء الوطن
    وحزب المؤتمر الوطنى مثله مثل الاحزاب الاخرى فيه من يرفض مثل هذه السياسات المدمرة والتى يسعى اليها اصحاب فقه العمولة وبيع كل شىء مقابل عمولات ودراهم معدودة يكنزونها خارج وطنهم ولا يهمهم وطن او شعب ..

    اقرا هذا الرابط لتعلم تطورات الاحداث فى الجزيرة ...ومن ثم نعلق


    انقر هنا


    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=542925&issueno=11299
                  

11-04-2009, 06:45 AM

أحمد الصديق
<aأحمد الصديق
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    * ورحب رئيس نقابة العاملين بالمشروع (كمال النقر) بقرار الفصل الجماعي للعاملين بالمشروع .
    *******
    ملعون أبوك بلد !
                  

11-04-2009, 06:52 AM

أحمد الصديق
<aأحمد الصديق
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: أحمد الصديق)

    [B]كامل تضامننا
    لوقف هذا العبث والسرقة.
    ولا نعلم سبباً لسكوت بقية الأحزاب
                  

11-04-2009, 08:57 AM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: أحمد الصديق)

    فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق
                  

11-04-2009, 03:16 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Yousif A Abusinina)

    من الشرق الأوسط :

    السودان: انشقاق في حزب البشير.. بالتزامن مع تصفية العاملين في أكبر مشروع زراعي

    مجموعة من قيادات الحزب تسعى لتسجيل كيان جديد باسم «الحرية والعدالة» > مسؤول يعترف بوجود خلافات غير حميدة
    الخرطوم: إسماعيل آدم


    وقع انشقاق في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير، ويحضر المنشقون، بشكل مكثف، لإعلان حزب جديد باسم «الحرية والعدالة»، ويتزامن ذلك مع إعلان بتصفية العاملين في مشروع الجزيرة، وهو أكبر مشروع زراعي في السودان وأفريقيا.. في إطار خصخصة المشروع الذي كان يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد السوداني لنحو قرن من الزمان. وتقول الأنباء في الخرطوم إن الانشقاق عن المؤتمر الوطني قد يكون له علاقة بتصفية مشروع الجزيرة، باعتبار أن قادته من ولاية الجزيرة. وقال عبد الباقي علي عوض الكريم زعيم المنشقين لـ«الشرق الأوسط» إن الترتيبات تمضي الآن لإعلان الحزب الجديد في احتفال كبير، وسيتم تسجيله خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لدى مسجل الأحزاب السودانية. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المجموعة المنشقة ستعود إلى حزب المؤتمر الوطني عبر مساومات قال: «لا يمكن». فيما أقر قيادي في حزب المؤتمر الوطني في حديث لـ«الشرق الأوسط» بوجود خلافات داخل حزبه في بعض الولايات، ووصفها بأنها «ليست حميدة»، قبل أن يقول إن المسألة تحتاج إلى «اعتبار واهتمام» من الحزب. ويعتبر هذا الانشقاق هو الثاني من نوعه داخل حزب المؤتمر الوطني، بعد الانشقاق الموصوف بالكبير بين البشير والترابي عام 2000، فيما عرف بـ«المفاصلة» بين الرجلين، حيث كون الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض فيما ظل البشير يقود حزب المؤتمر الوطني. وظل حزب المؤتمر الوطني ينفي بشدة أن يكون معرضا للانشقاق، ويصف المسؤولون في الحزب أي حديث من هذا النوع بأنه «تخرصات» سياسية.

    وتأتي الخطوة في تزامن مع قرار صدر أمس، ووصف بأنه مدوّ، بالاستغناء عن كل العاملين في مشروع الجزيرة الذي تأسس عام 1925 في إطار مشروع للخصخصة تتبناه الحكومة ويبلغ عدد العاملين في المشروع نحو 2500 عامل. ورحب رئيس نقابة العاملين في مشروع الجزيرة كمال النقر بقرار الفصل الجماعي للعاملين في المشروع، في احتفال أقيم لتسليم العاملين مستحقاتهم جراء الفصل. وتبلغ جملة استحقاقات العاملين نحو 105 ملايين جنيه سوداني (60 مليون دولار). وكان المشروع ينتج نحو 500 ألف طن من القطن سنويا، في فترة ما قبل حكومة الإنقاذ الوطني، وتدنى ليصل حاليا إلى 30 ألف طن، أي بنسبة تدن تبلغ 94%.

    وأعلن عبد الباقي علي عوض الكريم، وهو قيادي ولائي في حزب المؤتمر الوطني، الرئيس السابق للمجلس التشريعي «برلمان محلي» لمحلية منطقة المناقل بالجزيرة، وسط السودان، وعضو المكتب القيادي للحزب في ولاية الجزيرة، أعلن لـ«الشرق الأوسط» أنه ومجموعة من القيادات في المنطقة وغيرها، بصدد إعلان قيام حزب جديد باسم حزب «الحرية والتنمية»، وقال إن الحزب يضم قيادات متنوعة وشخصيات بارزة من حزب المؤتمر الوطني، وسيتم الإعلان عنه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في احتفال كبير، كما تجري الترتيبات لتسجيله، وذكر أن الحزب الجديد شعاره «الحرية والتنمية».

    وكان حزب المؤتمر الوطني في «ولاية الجزيرة» وسد السودان، قرر تجميد نشاط عبد الباقي علي رئيس المجلس التشريعي بالمناقل وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، على خلفية صراعات وصلت إلى حد الصدامات (ضرب وحرق) بين عناصر حزب المؤتمر الوطني في محلية المناقل، وينظر إليه على أنه صراع مع والي الولاية البروفسور الزبير بشير طه. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الخطوة التي سيقدمون عليها بمثابة انشقاق عن حزب المؤتمر الوطني، قال عوض الكريم، وهو ظل لعقدين من الزمان يعتبر من القيادات البارزة لحزب المؤتمر الوطني في المناقل والجزيرة، إن الأمر ليس «انشقاقا» بالمعني.

    وعن أسباب تكوين الحزب الجديد المرتقب، قال عبد الباقي علي عوض الكريم إنهم خرجوا عن المؤتمر الوطني لأنه ظل يكذب، ولا يقدم أي شيء سوى الخطب، واتهم الحزب الحاكم بأنه «ليس مع العدالة ورفع الظلم عن شرائح المجتمع السوداني»، وقال: «في الأصل هناك برنامج للعدالة ورفع الظلم يحتاج إلى منهج عملي، سنقوم به من خلال الحزب الجديد». وواصل، يعدد أسباب تكوين الحزب، فقال «نحن نريد الحرية والتنمية، والآن السودان في مرحلة التحول الديمقراطي، وعليه نريد أن نستفيد من هذه الفرصة لتطبيق المنهج وتحقيق الحرية والتنمية»، وأضاف أن الحرية «التي ننشدها تقوم على مبدأ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، ومضى: «لا تمضي أمور البلاد بالكذب»، وتابع أن «من أهداف الحزب المواصلة في برنامج قديم يجري تنفيذه من بينه إحداث إصلاحات في مشروع الجزيرة وغيره من القضايا»، واتهم حزبه السابق المؤتمر الوطني بأنه «جاء بوال غير صالح لولاية الجزيرة»، والتي تعتبر ثالثة كبرى الولايات من حيث السكان في السودان بعد ولاية الخرطوم، وجنوب دارفور، بها نحو أكثر من 3 ملايين نسمة.

    ونفي عوض الكريم الاتهامات التي تساق بأن الحزب الجديد المنشق هو في الحقيقة يمثل قبيلة الكواهلة، أكبر القبائل في الجزيرة، وقال: «الحزب ليس له علاقة بقبيلة الكواهلة»، وقال إن «أحد قيادات الحزب وهو صلاح الدين الجعلي المرضي رئيس اتحاد مزارعي السودان وأمين مال اتحاد مزارعي الجزيرة من قبيلة الجعليين»، وردا على سؤال، قال إنهم سيخوضون الانتخابات المقبلة. وحول مدى نجاح الحزب، فقال «إن التوفيق من عند الله.. وإذا ما صدقنا فيما نقول فإننا سننجح»، وسار إلى أن حزب «العدالة والتنمية» نجح في «تركيا».

    وكانت الصراعات احتمدت بين عناصر في حزب المؤتمر الوطني في منقطة المناقل ووصلت إلى مرحلة الضرب بالأيدي وحرف دار الحزب في المدينة، وبدأت الصدامات بكلمة قالها أحد المرشحين في قيادة حزب المؤتمر الوطني، وجهها صوب «عبد الباقي علي المنشق الحالي» حيث كان رئيسا للمجلس التشريعي للمنطقة، وانتهت صراعات المناقل بإقالة عبد الباقي من منصبه، وغادر بعدها إلى القاهرة غاضبا على الحزب ووالي الولاية الزبير بشير طه، لتتسرب أنباء في الخرطوم بأنه قد انضم أثناء وجوده في القاهرة إلى حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، وأن سفير السودان في القاهرة عبد الرحمن سر الختم، وهو الوالي السابق لبشير طه في ولاية الجزيرة أثناه عن الفكرة.

    وفي تعليق على الانشقاق الأخير في حزب البشير، قال الدكتور ربيع عبد العاطي القيادي في حزب المؤتمر الوطني ومستشار وزير الإعلام السوداني لـ«الشرق الأوسط» إن «خلافات الحزب في الولايات بدأت تلوح في الأفق وهي ليست حميدة، وعليه يجب أن تؤخذ في الاعتبار»، وأضاف: «يجب تداركها من قبل الحزب حتى لا تتحول إلى ظاهرة كما نراها في الأحزاب الأخرى»، وقال إن حزبه لم يتأثر بالانشقاق السابق، يقصد انشقاق الترابي عنه، وعليه فإن الفرص مواتيه للمؤتمر الوطني الآن «ليلملم أطرافه»، خاصة أن الحزب الآن يحضر نفسه للانتخابات المقبلة، ومضى: «هناك إمكانية وقوة ومناعة لدى الحزب من التأثر بالانشقاق.. ولكن الأمر يستوجب قدرا كبيرا من الاهتمام». ولاحظ عبد العاطي أن حزب المؤتمر الوطني ركز على حل خلافاته مع غيره بصورة جيدة غير أنه يحتاج الآن لحوار الداخل بين المنتمين إليه لتدارك الأمور، حسب قوله. وشدد عبد العاطي على أنه على المؤتمر الوطني أن «يبارح محطات كثيرة وشخصيات كثيرة.. ولا بد من توليد شخصيات جديدة».
                  

11-04-2009, 05:04 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    انسلاخ قيادات من الوطني بالجزيرة

    الخرطوم: فتح الرحمن شبارقة

    نفض عبد الباقي علي، القيادي السابق بالمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، يده عن المؤتمر الوطني، وكشف عن تأسيسه -وعدد وصفه بالكبير من قيادات الوطني بالولايات المختلفة- لحزب الحرية والتنمية. ونعى عبد الباقي في حوار مع (الرأي العام) ينشر لاحقاً حزب المؤتمر الوطني، وقال إنه سيخرج خالي الوفاض من الإنتخابات المقبلة بسبب سياسات الحكومة الحالية بالجزيرة، واتهم الوطني بانعدام الحرية وتجاهله للتنمية، ونعت والي الجزيرة بالفشل، وأشار عبد الباقى، إلى أن حزبه الوليد سيخوض الإنتخابات المقبلة بما في ذلك الترشح لمنصب الوالي.
    من جانبه، فند عبد الله محمد عبد الله، نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، إتهامات عبد الباقي، وقال إن الوطني في الجزيرة حزب راسخ ومنتشر، ولن يتأثر بخروجه، وأكد في حديث مع (الرأي العام) ثقته في تحقيق الوطني لأغلبية في الإنتخابات المقبلة.




    أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
    (قراءة: 1926 تعليق: 5 طباعة: 6 إرسال: 0)
    التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ عمر بشير محمد موسى - (السعودية) - 4/11/2009
    الحمد الله على هذه الصحوة التي قام بها القيادي بالمؤتمر الوطني عبدالباقي على ونحن كا مواطنين من ولاية الجزيرة ( منطقة ابوقوته ) معه في كل خطوة بسبب التهميش الذي حاصل في ولاية الجزيرة من الحكومةالمركزية او والي الجزيرة نفسه , كما نحن في منطقة ابوقوتة نقل له بإن مواطني هذه المنطقة لن يعطي واحد منهم صوته الى الموتمر الوطني في الانتخابات القادمة بسبب التهميش الذي تعيشه المنطقة من الافتقار الى ابسط الاشياء من طريق يربط المنطقة او صحة بها .

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ أبومحمد - (السعودية) - 4/11/2009
    سياسات الوطني في مشروع الجزيرة ستخرجه صفر اليدين من الجزيرة اذا كانت الانتخابات نزيهة .وشكوانا لله وحده في ما يحدث للمشروع الحبيب حيث كثرت نداءاتنا بمراجعة قانون 2005 واجراء تقييم علمي له ولكن لا فائدة لما قلنا لان الحكومة تتعامل مع هذا القانون وكانه حكم منزل .ونشهد الله كم تؤلمنا هذه التصفية للمشروع لاسيما نحن خارج الوطن ونتلهف لسماع كل طيب وسار عن اهلنا بالمشروع العملاق صاحب الايادي البيضاء علي كل السودان التي لاينكرها الا جاحد وبعد شيخوخته يلقي جزاء سنمار.والله المستعان وعليه التكلان ولايضيع عنده حق.وختاما وفق الله كل حادب علي مصلحة المشروع وأهله الاعزاء ور كيد كل متربص به.

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ ابوبكر احمد - (السعودية) - 4/11/2009
    نؤيد الاخ عبد الباقي و نضم صوتنا معه مطالبين ابناء الجزيرة بالوقوف معا وقفة تضامنية لضمان احياء مشروع الجزيرة و ان الجزيرة مشهورة بوقفاتها الصلبة ضد من يريد اضعافها اقتصاديا .... ومليون شهيد لفجر جديد

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ إبن المناقل البار - (السعودية) - 4/11/2009
    اختلف اللصان فظهر المسروق !!؟؟ وشر البلية ما يضحك !!!؟؟؟؟ ما الذي قدمه هذا العبدباقي علي للمناقل !!!!!!؟؟؟؟؟ اسألو عنه شرفاء المناقل وأهلها !!؟؟ ومن اين خرج علينا هذا العبدباقي علي !!!؟؟؟؟؟ الم يخرج علينا هو وامثاله من رحم المؤتمر الوطني التي تلد كل يوم عجيب !!؟؟ يا لهفي قلبي عليك يا وطني المكلوم ... وطني الذي مزقته المصالح .. !!!؟ كلمة اخيرة إن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ عبدالعليم الطيب علي (الدوحة قطر) - (قوزالناقة) - 4/11/2009
    ليس عبدالباقي وحده الذي يرى قصوراً كبيراً من الوطني في حق الجزيرة بل كل اهل الجزيرة كذلك، وأرجو أن يذكر لي أي واحد من قادة الوطني عدد المنشآت التي افتتحها السيد الرئيس في الجزيرة وكم عدد المنشآت التي تم إفتتاحها في الشمالية والخرطوم وبقية الولايات وهذا ليس بحسد على الآخرين بل من حقهم أن ينعموا بالتنمية ولكن أين نصيبنا في الجزيرة من هذه التنمية ؟ والله مايحدث الآن في الجزيرة هو تدمير لكل شئ الارض والإنسان ، فأرجو من قادة الوطني الإنتباه لذلك ، وبخاصة ماحدث هذا العام من عطش يشكوه المشرع وأهله وينفيه وزير الري ونقص في الإنتاج ينفيه وزير الزراعة ؛ مع العلم بأنه منشور بالصورة في جريدة الراي العام ،فإن أراد الوطني اصوات أبناء الجزيرة عليه العودة للمشروع وسماع الجياع والعطاشى وإنقاذ مايمكن إنقاذه ولم يتبقى من الزمن الا قليل ونخاف كل الخوف من فقد الوطني للجزيرة !!

    الراى العام
                  

11-04-2009, 07:23 PM

أحمد الصديق
<aأحمد الصديق
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    فوق حتى نيل حقوق أهلنا
    والتى سلبت في وضح النهار.
                  

11-04-2009, 07:29 PM

أحمد الصديق
<aأحمد الصديق
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: أحمد الصديق)

    Quote: المتعافي: لن نهمل مشروع الجزيرة

    أعلنت إدارة مشروع الجزيرة الاستغناء عن جميع الوظائف بالمشروع، البالغة عددها (2.518) وظيفة، وأعلن مجلس إدارة المشروع عن بدء صرف استحقاقات العاملين كافة، البالغة (105) ملايين جنيه اعتباراً من أمس توطئةً لإعادة الهيكلة إنفاذاً لقانون مشروع الجزيرة العام 2005م.
    ووصف د. عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة والغابات، الخطوة بالجيدة و أنها بداية لمرحلة جديدة في تاريخ المشروع. وقال المتعافي لدى مخاطبته الاحتفال بالحصاحيصا أمس، إن المرحلة المقبلة ستكون علمية وحديثة وفق الوصف الوظيفي بمنهج مختلف قائلاً : «واهم من يقول إن الدولة ستهمل المشروع».
    وقال المتعافي، إن العطش الذي حدث في العروة الصيفية ناتج من أسباب أجملها في عدم تطهير القنوات وقلة الأمطار وزيادة المساحات المزروعة بالذرة، قائلاً: إن الدولة تتحمل السبب الأول، وأشار الى إلفراغ الإداري الذي حدث، وتعهد بإحكام الإدارة وضبط عمليات الري والإسهام في تطوير العمليات الارشادية وادخال محاصيل جديدة وبذور مُحسّنة، ونقل للمزارعين الذين حضروا الاحتفال، تعهد نائب رئيس الجمهورية بإدخال التقانات الحديثة، وأشار إلى أن وزارته تعمل على مراجعة المحاصيل المزروعة بالمشروع بدءاً من القطن وحتى الذرة. وقال: اننا فشلنا خلال الـ (80) سنة من عمر المشروع في تحقيق انتاجية تفوق (6) قنطارات في الفدان.
    وقال الشريف بدر رئيس مجلس ادارة المشروع، إن هذا العمل تم لتقليل التكلفة وإعادة الهيكلة إنفاذاً لقانون 2005م، وأشار إلى التنسيق التام بين العاملين والإدارة والدولة، واصفاً الخطوة والسياسات الجديدة للمشروع بالهجمة المرتدة لبداية مرحلة انتقالية للمشروع.
    وأعلن كمال النقر، الأمين العام لنقابة عمال مشروع الجزيرة الاستغناء عن جميع الوظائف بالمشروع، وتعهد بتحمل كل تبعات هذا القرار لاستقبال ما هو جديد.

    *******
    فليخرج كل الكهنة والأفاقين

    لا خير في بدر أو المتعافي

    فلترد الأمور لأهل الخبرة والثقاة في الوطن .
                  

11-05-2009, 05:40 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: أحمد الصديق)

    شكرا احمد الصديق على اهتمامك ووطنيتك
    من يفكر فى بيع مشروع الجزيرة انسان متجرد من كل شىء نبيل بلا شك
    لايفكر الا فى المال الزائل ولا يهمه اى مستقبل او بشر
                  

11-05-2009, 09:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الخميس 5 نوفمبر 2009م، 18 ذو القعدة 1430هـ


    (خصخصة مشروع الجزيرة).. بيان بالعمل

    تقرير: عبد الرؤوف عوض

    دخلت خصخصة مشروع الجزيرة حيز التنفيذ هذا الاسبوع باعلان الاستغناء عن جميع الوظائف والعاملين بالمشروع وتسليمهم حقوقهم والبالغة (105) ملايين جنيه الى جانب تمليك (570) متراً للعاملين، كما اعلنت ادارة المشروع عن بداية مرحلة انتقالية جديدة تتمثل في ادخال محاصيل جديدة في الدورة الزراعية والاصلاح في مجالات الري والادارة والاستفادة من خبرات المزارعين لعمل مشاريع ايضاحية بالاضافة الى ارجاع العاملين وفق منهج مختلف بوصف وظيفي.
    وبدأ العاملون في استلام استحقاقاتهم اعتباراً من الثلاثاء الماضي وسوف تستمر عمليات التسليم لمدة اسبوع واعتبروا ذلك بالخطوة المهمة لتوفيق الاوضاع وتمكين حقوقهم من الاحتياجات الاساسية واصفين ذلك بالخطوة الكبيرة في انفاذ المشروع.
    وقال الأمين الفكي - الامين العام لاتحاد المزارعين بمشروع الجزيرة - انهم جاهزون لاعادة الحياة بالمشروع اعتباراً من العروة الشتوية المقبلة.
    واضاف الامين لـ (الرأي العام) ان الوضع الآن اصبح مهيأً لزيادة الانتاج من خلال احداث تغيير شامل والدخول بفهم اقتصادي وليس بفهم سياسي قائلاً: همنا الزراعة والمزارع، كان لا بد ان تتم مراجعة العمل بالمشروع منذ وقت مبكر لزيادة الانتاج والانتاجية. وأكد صديق عيسى المدير العام لمشروع الجزيرة اهتمام ورعاية الدولة بالمشروع لدعم التنمية والاستمرار في المحافظة على حقوق المزارعين مبيناً ان العمل سيكون في الفترة المقبلة للتطوير والتنمية وتوفيق الاوضاع كاشفاً عن جهود رئاسة الجمهورية لادخال التقانات الحديثة بالمشروع وتسوية الارض بالليزر ابتداءً من العروة الشتوية.
    وقال الشريف بدر - رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة - ان المشروع دخل مرحلة جديدة بعد ان تمت اعادة الهيكلة وصياغة المشروع وتقديم الخدمة قائلاً «حنبدأ بالهجمة المرتدة» بوضع برنامج متكامل بالاستفادة من المزارعين دون ان نأتي بمزارع هندي أو بنغالي مؤكداً الاستفادة الكاملة من الخبرة المحلية.
    وأكد د. سيد علي زكي - الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق - انه عند تطبيق هذه السياسات الجديدة لا بد من الاخذ بالتجارب السابقة، وذكر د. سيد في حديثه لـ (الرأي العام) ان الدولة وضعت عدة تجارب مع البنك الدولي لعملية اصلاح شامل للمشروع مطالباً بضرورة الاستفادة من هذه التجارب.
    وقال عبد الرحمن نور الدين - رئيس لجنة التخلص من الفائض للمرافق الحكومية ان هذه الخطوة تأتي في جهود الدولة لتوفيق الاوضاع في المؤسسات كافة في اطار الاقتصاد الحر قائلاً «لم تدخل بسكين الجزار وانما بمبضع الطبيب»، وذلك لحفظ كينونة المشروع والانطلاقة للمرحلة المقبلة مبيناً بأن تركه في وضعه الحالي كان سيؤدي الى النزيف والانهيار وأبان انهم لم يهملوا المشروع وتركوا (2.063) منزلاً واصفاً ان المشروع مقبل على مرحلة جديدة.
    وتعهد ابراهيم غندور - رئيس اتحاد نقابات عمال السودان - بالمحافظة على مكتسبات العاملين كافة داعياً الجهات ذات الصلة بضرورة الاهتمام بالعمالة الموسمية.
    وقال عبد الحليم اسماعيل المتعافي - وزير الزراعة والغابات - ان المرحلة المقبلة ستشهد ادخال التقانات الحديثة وتغير التركيبة المحصولية وضبط عمليات الري وادخال محاصيل جديدة كالذرة الشامية والاعلاف وادخال الحيوان وفول الصويا وادخال تجارب حديثة في زراعة القطن واصفاً المرحلة المقبلة بالجيدة والمحفزة للانتاج.


    الراى العام
                  

11-05-2009, 09:57 AM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    وأعلن كمال النقر، الأمين العام لنقابة عمال مشروع الجزيرة الاستغناء عن جميع الوظائف بالمشروع، وتعهد بتحمل كل تبعات هذا القرار لاستقبال ما هو جديد.

    بماذا يتعهد ولمن يتعهد للعاملين الذين ذهبوا للشارع وهو الممثل لاتحادهم شى عجيب والله خافوا الله فيما اوكلتم علية من امانة مسئولون امام الله وامام من وضعوكم فى هذة المناصب
                  

11-05-2009, 10:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Yousif A Abusinina)

    حزب المؤتمر الوطني ونذر الإنشقاق ..

    بقلم: سارة عيسى
    الأربعاء, 04 نوفمبر 2009 22:07


    لا يُمكن توصيف حزب المؤتمر الوطني بأنه حزب سياسي ، فعادةً ما تضع الأحزاب أهداف نبيلة مثل التنمية والرخاء والوحدة الوطنية ولا أظن أن هذه القيم الإجتماعية تعني شيئاً لحزب المؤتمر الوطني ، و في الايام الماضية تعرض حزب المؤتمر الوطني للعديد من الضغوط التي مارستها عليه الحركة الشعبية ، خرج نوابها من البرلمان فهددهم رئيس المجلس برفع حصة البنزين من سياراتهم ومعالجة ساعات الحضور والإنصراف بالخصم من المرتب ، تماماً كما يحدث في طابور المدارس الأولية ، أما الاستاذ محمد الحسن الأمين فله رأي مختلف ، فهو يقول أن المجلس يستطيع إجازة كل القرارات بالأغلبية الميكانيكية ومن دون حضور ممثلي الحركة الشعبية ، ما جعلنا ندعو الله قائلين : اللهم أرحم إتفاقية نيفاشا ، تزامن ذلك مع حملة شرسة قادتها قناة الشروق الفضائية ضد الحركة الشعبية ورموزها ، وقد لاحظت حضور الدكتور لام أكول المكثف في هذه القناة خاصةً بعد نشوب هذه الازمة ، لكن الحركة الشعبية مضت بعيداً في تصعيد النزاع ، فقد هددت بسحب منسوبيها في جهاز الأمن إذا أصرّ حزب المؤتمر الوطني على إجازة قوانين بدرية سليمان ، ترافق ذلك مع تصريحات متضاربة للقائد سلفاكير حول دعوته للجنوبيين للتصويت من أجل الإنفصال ، هذه التطورات جعلت حزب المؤتمر الوطني يركز حملته على النيل من هدف واحد وهو الحركة الشعبية ، وقد أهمل ترتيب البيت الداخلي الذي بناه من ثمار الجهوية وأرباب أصحاب المال ، هناك من راهن أن إنكفاء الحركة الشعبية في الجنوب سوف يهدي الرئيس البشير فوزاً مريحاً في الشمال ، لكن هذا الفوز بلا معني ، لأن بقاء الرئيس البشير في منصب الرئاسة يعتبر إمتداداً لعهد قام قبل عقدين من الزمان ، والجديد هذه المرة أنه فقد جنوب السودان وإقليم حلايب ، كما أنه مطلوب من قبل المحكمة الدولية ، أي أنه فوز بلا طعم أو رائحة ، وخروج إقليم الجنوب من السودان ربما يفتح الباب للمزيد من دعوات الإنفصال في دارفور وكردفان وشرق السودان ، كما أن السودان سوف يصبح عرضة للنهمش من قبل الدول المجاورة وأولها مصر ، وقد ارتكب حزب المؤتمر الوطني خطاً فادحاً عندما راهن على الجهويات وأصحاب المال الذين صنعهم بيديه ، واقعة الإنشقاق الأخيرة التي قادها أهل الجزيرة لن تغير كثيراً في في السياسة التي ينتهجها الحزب ضد المنشقين ، بدايةً بالحرمان من المخصصات ونهايةً بالسجون ، فقوة حزب المؤتمر الوطني ليست بيد القوات المسلحة أو الجماهير التي ترفد ممثليها للمجلس الوطني عن طريق الصوت الإنتخابي ، لكن قوة حزب المؤتمر الوطني مصدرها جهاز الأمن والمخابرات ، القوات المسلحة السودانية حالها كحال مشروع الجزيرة ، تمت تصفيتها والكثير من قادتها تم الإستغناء عنهم وهي ليست حاضرة في كل معادلات السلطة الحالية ، لكن هذا الإنشقاق سوف يكشف الكثير من الاسرار حول كيفية إحتماء حزب المؤتمر بالجهويات ، ودوافع المنشقين الجدد كما طالتعها في مواقع الإنترنت هي خدماتية، وهم كما يقولون أن حزب المؤتمر الوطني كان يسرف في الوعود ويمارس الكذب ، هذا ليس بالشيء الجديد ، فمجموعة الإنقاذ تكذب وتتحرى الكذب منذ ليلة إستيلائها على السلطة ، لكن أهالي الجزيرة أو كما يصفهم رجال الإنقاذ "بأهل العوض" ذاقوا المر تحت حكمهم، هاجر أهل الجزيرة إلى الخرطوم وعملوا في المهن الهامشية ، وحالهم لا يختلف كثيراً عن الجنوبيين وذلك في حالة رصدنا للمتوفين منهم بسبب الملاريا والبلهارسيا والإستسغاء " مرض ملء البطن " ، مات أهل الجنوب بسلاح الإنقاذ ، ومات أهل الجزيرة بفقر الإنقاذ ، تعددت الأسباب والموت واحد ، إقليم الجزيرة تسبب في نهضة دولة عظمى مثل بريطانيا ، كان العاطلون عن العمل في السودان يحجون إلى المنطقة الصناعية المناقل ، وسكسكانية الكريمت الشهيرة وحلوياتها ، وصناعة نسيج من كافة المراحل ، زراعة قطن ، حلج ، غزل ونسيج ، ملبوسات ، إذاً كيف وصل إقليم الجزيرة إلى هذا المنتهى وكأن في أرضه دارت حرب عظيمة مثل حرب الجنوب ؟؟ المشروع الوحيد الذي حظي به أهل الجزيرة هو مشروع ترعتي الرهد وكنانة ووالي عسكري إسمه عبد الرحمن سر الختم ، وثالثة الأثافي أطلت عندما تولى الدكتور عبد إسماعيل المتعافي وزارة الزراعة ،وضعت يدي في قلبي وتوقعت أن الجزيرة سوف يُباع بأبخس ثمن مثل أحلام الفنان الجابري ، أنه الطبيب الذي يعالج مرضاه بالموت الموت المريح ، يطعنهم في العضل بحقنة البوتاسيوم ، في شهور تم عرض مشروع الجزيرة في المزاد العلني ، نفس سيناريو السكة حديد وشركة الكهرباء يتكرر في مشروع الجزيرة ، المزيد من الاسر تحت قيد التشريد ، والمزيد من الفقر ، أن السودان مقبل على حكم الشركات ، دخل أحدهم إلى سيدنا معاوية عليه رضوان الله وخاطبه قائلاً :
    إنك وليت علينا والياً ما وجد مالاً إلا أماله
    وما وجد فضة ً وإلا أفتضها
    وما وجد ذهباً والإ ً و ذهب به
    سارة عيسي
                  

11-05-2009, 07:49 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    الخميس 5 نوفمبر 2009م، 18 ذو القعدة 1430هـ العدد 5878


    مشروع الجزيرة .. من الخصخصة إلى المنهبة

    كتاب مشاركون

    محمد الأمين أحمد عبد النبي:


    التحرير الاقتصادي والخصخصة ذلك الشبح الموحد طالت يده اضخم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية (مشروع الجزيرة) ضمن سلسلة من الخصخصة والتي تعنى لدينا في السودان (التصفية) والبيع لكل مقومات دولة الرعاية الاجتماعية ليحل محلها اقتصاد السوق المتوحش والمشوه في ظل تراجع دول المنبع عنه والاعتراف بالاخفاق في رفاهية الشعوب وازالة الفقر والعطالة وتحنط النقيض (الاشتراكية) عن التطور وتحقيق جنة الله في الارض التي وعدت بها البشرية ونمو اتجاه عالمي للبحث عن طريق ثالث كمخرج من الأزمة الاقتصادية العالمية، في هذه الاجواء التي تستدعى الحفاظ على مقومات الاقتصاد الوطني وركائز التنمية والعمل من اجل اصلاحها، نجد ان الحكومة السودانية اتجهت للعكس والخلط ما بين الخصخصة والتصفية للخروج بشئ مشوه وصفه الامام الصادق المهدي في المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بطيبة (المنهبة) لأكبر مشروع زراعي في العالم وعملاق الاقتصاد الوطني مساحةً وعطاءً وانتاجاً. فنهب مشروع الجزيرة بهذه الصورة ذات عدة مؤشرات بما له من أهمية وتاريخ واعتبارية لدى الشعب السوداني، منها ما هو خارجي يتعلق بسياسة التحرير الاقتصادي وفق رؤية وضغوط البنك الدولي وابراز الهيمنة على مكتسبات البلاد،

    واشارة واضحة لدعاة الرأسمالية (اننا جئنا بما لم تستطعيوه)، ودعوة صريحة للمستثمرين الاجانب، ولعل الجميع قد لاحظ تعدد مؤتمرات الاستثمار في الاونة الاخيرة والاهتمام بالاجنبي أكثر من المواطن السوداني أما المؤشرات الداخلية فتتجلى في افقار وتشريد المزارعين والعاملين (جزاء سنمار) والاستحواذ على مشاريع القطاع العام لقيادات الدولة لخلق ثروة اقتصادية بهدف التمكين، وهذا تنطبق ايضاً عليه سياسة (جوع كلبك يتبعك) وادخال عناصر جديدة في الصراع السياسي وتغيير الولايات السياسية خاصة والانتخابات على الابواب والجزيرة ثالث ولاية من حيث الكثافة السكانية والدوائر الجغرافية (41 دائرة) ، والتعويل عليها في ترجيح الكفة لصالح الحزب الحاكم وفقه هذا المعيار (الخطاب البطني) لذا كان الاستهداف المنظم لأهم ما لدى أهل الجزيرة ومن خلفهم الشعب السوداني وهو مشروع الجزيرة مصدر الرزق والأمن الغذائي.

    فمشروع الجزيرة منذ تأسيسه وحتى نهاية الثمانينات يمثل اليد الطولي لمصانع الغزل والنسيج في أوربا وآسيا وعماد الاقتصاد السوداني اذ يمثل 70% من ايرادات خزانة الدولة، وقد قامت على اكتافه المدارس والمستشفيات والوزارات وجامعة الخرطوم وميناء بورتسودان، وظل يساهم بنصيب الأسد في توفير الأمن الغذائي ولقمة العيش لكافة أهل السودان عندما تشتد الحالة المعيشية وخلق استقرار أمني واجتماعي واقتصادي، فقد صهر جميع قبائل السودان في بوتقة واحدة متجانسة وتدفق انتاجه خيراً وفيراً لكل الشعب السوداني، ووفر عمالة وتوظيفا واستقرارا لأسر العاملين بالمشروع والمزارعين والمتعاملين مع الحقل الزراعي، فوفدت إليه جموع الشعب السوداني من الشمال والشرق والغرب والجنوب، وقدم نموذجا اداريا متميزا اداءً وانتاجاً واتاح بحوثا ودراسات علمية مدهشة، هذه الصورة الزاهية عكستها سياسات الانقاذ الطائشة بتبني سياسة السوق الحر والخصخصة منذ العام 1992م بصورة تستهدف المشاريع المنتجة ، ونحن هنا لا نرفض الخصخصة كخيار اقتصادي، فالمشروع نفسه وضعية العلاقة مبنية على شئ من هذا القبيل 40% للمزارع و40% للشركة السودانية و20% للحكومة واستخراج نسبة للرعاية الاجتماعية، ولكن نرفض السياسات الخرقاء باسم الخصخصة وهذا ما خرجت به لجنة خصخصة المشروع برئاسة د. تاج السر مصطفى (التخلص من البنيات الأساسية واعادة الهيكلة)، وتبعتها في ذات المضمار اللجنة الوزارية برئاسة وزير المالية لتنفيذ توصيات لجنة د. تاج السر مصطفى وذلك بضغط من البنك الدولي ليكون اعداد قانون مشروع الجزيرة 2005م والذي اجيز على عجل ليخدم الغرض، احد المحطات الخطيرة في منهبة خيرات البلاد وفق سياسة البنك الدولي بايدٍ سودانية ليضاف لانجازات الانقاذ ويلحق بقائمة مهزلة التشريد والتصفية لموسسات المشروع (المحالج - المخازن - الهندسة الزراعية - الاتصالات) لصالح التجار والقطاع الخاص (مقاولين ومتعهدين) ،

    وحلت محلها شركة دال ورونيا والوادي الأخضر والبابونيل ومحفظة البنوك وشركات الترحيل والنقل دون اعتبار لأهل الملكية الذين أسسوا هذه المؤسسات بدمائهم وعرقهم، واكمل بيع المشروع على مرامى ومسمع وفق قانون 2005م والذي يعتبر دساً للسم في الدسم ،فالذي يقرأ اهداف المشروع في القانون وينظر للواقع يجد التناقض البين وما يجري من دمار ونهب للمشروع لا علاقة له البتة بأهداف المشروع، فالقانون غير صيغة التمويل بدلاً من ضمان الانتاج إلى ضمان الأرض ليستهدف بذلك حيازة (حواشة) المزارع، وعمل على تقنين تمليكها للرأسماليين ورفع يده عن كل شئ وترك الحبل على القارب ليواجه المزارع مصيره مع البنك الزراعي، والذي اعطى حق التصرف وبيع الحواشة ،وعمل القانون على اسناد عمليات الري لروابط مستخدمي المياه بدلاً عن وزارة الري وخلق كما هائلا من العطالة لكل العاملين والمتعاملين مع الحقل الزراعي، وذلك بخروج محصول القطن من المشروع ، ومنح المزارع حرية اختيار المحاصيل الزراعية. هذا القانون سبب اساسي في تدهور ونهب المشروع وافقده عافيته فأصبحت حاله أشبه بحال صخر التي وصفتها الخنساء (لا هو حي فيرجى ولا هو ميت فينعى) فهو الآن يحتضر ويعاني من تدهور حاد في بنيات الري مع هدر المياه وتصلد التربة وفقدان خصوبتها وسوء استخدامها وتكاثر الحشائش وتباين وتنوع المحاصيل وتقلص صلاحيات الادارة وانعدام الشفافية والمصداقية والثقة بين المزارع والحكومة وضعف العائد وتدني الانتاجية، هذا الواقع كشفه تقرير لجنة الخبراء التي كونها وزير الزراعة برئاسة السيد عبد الله عبد السلام. وقد أصبح حال العاملين بالمشروع يعانون التشريد والاذلال والهوان وتأخير الاجور والمرتبات التي لم تدفع لأكثر من ثلاثة أشهر وعزف المزارعون عن الارض واصبحوا في هجرة ونزوح للعاصمة والمدن بحثاً عن مصدر آخر للرزق، وقد اجتاحت الولاية وما جاورها موجة كساد عارمة لتصبح الزراعة للتجار لأن كل تمويل العمليات الزراعية على الزراع ومع ذلك يواجه بمشاكل التسويق والترحيل والجبايات.

    أما عن البنيات التحتية والاصول فحدث ولا حرج فقد بيعت السكة حديد أهم مقومات المشروع (النقل) والتي تقدر بـ 700 مليون دولار فقد بيعت قضبانها وقطاراتها وفلنكاتها إلى شركة جياد بمبلغ زهيد، أما المحالج فقد حولت بثمن بخس إلى شركة أرض المحنة والتي تملكها قيادات من الحزب الحاكم، وأصبحت عمل شهر واحد في السنة نسبة لقلة الانتاج لمحصول القطن. وقد قضت لجنة التخلص من مرافق القطاع العام التابعة لوزارة المالية على جميع آليات ومعدات الهندسة الزراعية بدلالة كبرى وتم بيعها لرجال الأعمال والمقاولين وشرد مهندسوها. وتدهورت قنوات الري بصورة مريعة بفعل تراكم الطمي والاهمال مما اثر على محاصيل العروة الصيفية وقد بنى العنكبوت على التفاتيش والأقسام الزراعية بعد أن سكنتها الحيوانات الزاحفة وتصدعت جدرانها والآن تباشر لجنة فنية من وزارة المالية وادارة المشروع ونقابة العاملين عملها لتمليك المنازل للعاملين بحيث تخصم من سنوات الخدمة اذ تبلغ قيمة هذه المنازل مليار دولار من جملة 13 مليار دولار قيمة أصول المشروع دفع فاتورتها المزارع (المسكين) ، هذا هو وضع المشروع الآن أضف إليه العطش في الموسم الحالي وتأخير الزراعة وقلة الامطار وزيادة التكاليف فالانتاج المتوقع أقل بكثير عن الموسم السابق، الأمر الذي ينذر بنقص حاد في الغذاء هذا العام، هذا الوضع حذرت منه أكثر من جهة (حكومة ومعارضة) (ولا حياة لمن تنادى) مما يتطلب عجلة في تنفيذ توصيات لجنة الخبراء برئاسة عبد الله عبد السلام وقرارات المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بالغاء قانون مشروع الجزيرة 2005م ،

    وايقاف بيع المشروع وممتلكاته (المباني والوحدات الخدمية) وحل مجلس ادارة المشروع واتحاد المزارعين لضلوعهما في المنهبة ومحاسبة كل من شارك فيها... ولإعادة الحياة للمشروع لابد من تمويل كامل للعملية الانتاجية وتأهيل قنوات الري وتدريب عالٍ للمزارعين والعاملين على التقنيات الحديثة وخلق سوق لمنتجات المزارعين ومعالجة أوضاع المعسرين واعادة الدور الاجتماعي والانساني للمشروع، هذه الأشياء ممكن تحقيقها إذا ما تم استغلال أموال البترول لهذا الغرض وتوفرت الارادة السياسية وعين مجلس ادارة بعيداً عن التعيين السياسي بمعيار (الكفاءة بدلاً عن الولاء) ونمو احساس حقيقي بعظمة وأهمية بقاء المشروع والا اتسع الخرق على الراتق وربنا يكذب الشينة.

    الصحافة
                  

11-06-2009, 09:21 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    مناشدة بوقف جريمة بيع مشروع الجزيرة والمناقل وعدم تشريد أهله
    الجمعة, 06 نوفمبر 2009 09:16


    تسارعت في الآونة الاخيرة خطوات حكومة السودان ممثلةً في وزارتى المالية والزراعة وحكومة ولاية الجزيرة وإلى جانبها الاتحاد الحالي لمزارعي الجزيرة والمناقل الموالي لها، في سبيل إنجاز مهمة التخلص وبشكل نهائي من مشروع الجزيرة والمناقل، وذلك ببيع أراضيه ووحداته الانتاجية وجميع ممتلكاته الاخرى الثابتة منها والمنقولة للشركات والمؤسسات الخاصة الاجنبية، وذلك وفقاً لقرار وزير المالية رقم (4) لسنة 2009م، والذي قضي بتشكيل لجنة لتصفية اصول الوحدات الإنتاجية، وهو قرار إعتمد، في اصله، على قانون التصرف في المرافق العامة لسنة 1990م والذي بموجبه كان ان تمّ بيع اكثر المرافق العامة إنتاجيةً لمنتسبي حزب ونظام الجبهة الاسلامية في السودان.

    وعند هذا المقام لابد من لفت الانتباه الى ان ملكية المؤسسات التي تمّ بيعها بالفعل تعود الي المزارعين بحسب انهم حملة اسهم حيث تمّ استقطاع قيمة هذه الاسهم من ارباحهم وذلك حسب شهادات الاسهم التي يمتلكونها وذلك ما تؤكده عقود تاسيس مؤسسات مثل مطاحن قوز كبرو ومصانع نسيج الحصاحيصا وغيرها. فهذه المؤسسات التي تمَّ بيعها لا تتبع للدولة وإنما للمزارعين، وهم الوحيدون، قانوناً، اصحاب الحق في بيعها أو الإبقاء عليها، وليست اي جهة اخرى.



    إن الجهات التي يجري بيع المشروع لها الآن هي جهات معروفة وتتبع للتنظيم الدولي للحركة الاسلامية الدولية ممثلة بشركات تركية وإيرانية وأخرى ومصرية. إنه ووفق تصور الحركة الاسلامية الدولية أن الاستيلاء على مشروع الجزيرة، وبإعتباره القاعدة الإقتصادية المتينة المرتجاة، سيكمل دائرة النجاح الذي حققته الحركة الاسلامية في السودان بعد إستيلائها وبقوة السلاح على السلطة السياسية وإستخدامها لتلك السلطة في تعزيز وضعها الاقتصادي وليشمل ذلك الحركة الاسلامية الدولية أيضاً.



    معلومٌ أن مساحة مشروع الجزيرة والمناقل تبلغ 2,2 مليون فدان، منها 0,9 مليون فدان مملوكةٌ ملكاً حراً لمزارعين ولافراد آخرين،وهو ما يعادل 41% من أراضي المشروع، وما تبقى وهو الجزء الاكبر 1,3 مليون فدان، أي 59%، مملوكٌ للدولة ومسجلٌ بإسم المزارعين منذ 80 عاماً خلتْ. وهو عين الجزء الذي تحاول الدولة بيعه لمؤسسات الاستثمارالاسلامية الدولية المشبوهة.



    إنه وبإتخاذ هذه الخطوة ـ الجريمة سيتم نزع الملكية من مزارعي المشروع والذين يبلغ عددهم 128 ألف مزارع، وسيتشرد، بالنتيجة، 4,8 مليون من السكان المرتبطين بشكلٍ مباشر بعملية وبفعالية الانتاج في المشروع، وهو ما يمثل 80% من مجموع سكان المشروع البالغ عددهم 6 مليون نسمة. إن الذي يجري الآن في مشروع الجزيرة والمناقل، ووفق ما هو متعارف عليه من معايير وتشريعاتٍ دولية، يمثل جريمة حقيقية من جرائم حقوق الإنسان .



    بهذا، فنحن الموقعين أدناه نطالب حكومة السودان بالشروع وبالعمل الفوري على تحقيق مطالب مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل والتي تمّ إجماعهم عليها عقب مؤتمرهم الذي انعقد بـ "طيبة الشيخ عبد الباقي"، وقد نصَّتْ مطالبهم على الآتي/

    1. إلغاء قانون مشروع الجزيرة لعام 2005 م.
    2. إلغاء الديون الوهمية.
    3. وقف بيع الأصول واسترداد الأصول المسروقة والمنهوبة.
    4. رفض التعاقد مع الشركات الصينية- التركية – المصرية.
    5. المحاسبة والمساءلة لكل من شارك وساهم في تخريب ونهب المشروع وتقديمهم لمحاكم عادلة.
    6. حل الاتحاد غير الشرعي ومجلس الإدارة.
    7. إجراء انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة.
    8. إزالة الغبن عن ملاك الأراضي بدفع قيمة الإيجار.
    9. تأهيل المشروع وفق ما توصلت إليها التقانة والعلوم في المجال الزراعي.



    الحملة العالمية للدفاع عن مشروع الجزيرة والمناقل



    للتوقيع على المناشدة الرجاء الضغط على الرابط ادناه:





    http://www.petitiononline.com/icdgs/petition-sign.html



    يمكنكم مراسلة الحملة على العنوان التالي:

    [email protected]

                  

11-06-2009, 02:43 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    صور قوقلية للمشروع


    بيعت السكة حديد حديدة حديدة لقطط الجبهة السمان


    حليل زمن القطن محصول السودان الاول





                  

11-06-2009, 10:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: سعد مدني)

    شكرا
    سعد الفن
    على الكاركتير المعبر والصور الجميلة
                  

11-07-2009, 00:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    القطاع الاقتصادي بالبرلمان يوصي بمراجعة قانون مشروع الجزيرة

    الخرطوم: الرأي العام

    أوصى القطاع الاقتصادي بالمجلس الوطني أمس بضرورة مراجعة قانون مشروع الجزيرة، وإعادة النظر في جوانبه الفنية للسياسة الزراعية والمائية وعلاقات الانتاج ونتائج الخصخصة التي طالت جزءاً من المشروع، التي من بينها الخصخصة في الهندسة الزراعية والسكة الحديد والمحالج.وقال د. صديق الهندي لـ «الرأي العام»، إن القطاع طالب بعدم اتخاذ أية خطوات قبل نتائج مراجعة القانون، وأشار الى أن هنالك عدم دستورية فيما يتعلق بنزع الأراضي من الملاك، وقال: هذه الجوانب ستخضع للمراجعة، فضلاً عن السعي لإنفاذ قرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بصرف استحقاقات ملاك الأراضي منذ العام 1967م.

    6/11/2009



    تعليق

    -----------------


    اعتقد ان هذا بداية للتراجع عن هذا القانون الحقير المسمسى بقانون مشروع الجزيرة والذى هدفه تصفية المشروع وبيعه وليس تطويره باى حال من الاحوال بدليل نوع ادارته الحالية المتخلفة عن ركب الحضارة والانسانية والتنمية وما يدور فى العالم لهذا فهى متخلفة عن الركب ..
    وفى هذا التراجع نجاح لحملتنا الاعلامية والسياسية التى قام بها زعماء الاحزاب ..
    مزيدا من الضغط الاعلامى والسياسى الا ان يلغى نهائبا قانون مشروع الجزيرة الجديد قانون المافيا المالية فى السودان التى تعبد المال وتذل الانسان وتسحقه ..
                  

11-07-2009, 08:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    اعتقد ان هذا بداية للتراجع عن هذا القانون الحقير المسمسى بقانون مشروع الجزيرة والذى هدفه تصفية المشروع وبيعه وليس تطويره باى حال من الاحوال بدليل نوع ادارته الحالية المتخلفة عن ركب الحضارة والانسانية والتنمية وما يدور فى العالم لهذا فهى متخلفة عن الركب ..
    وفى هذا التراجع نجاح لحملتنا الاعلامية والسياسية التى قام بها زعماء الاحزاب ..
    مزيدا من الضغط الاعلامى والسياسى الا ان يلغى نهائبا قانون مشروع الجزيرة الجديد قانون المافيا المالية فى السودان التى تعبد المال وتذل الانسان وتسحقه ..
                  

11-07-2009, 02:47 PM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    فوق يا الكيك

    فوق للجميع حتى نعيد الحق لاصحابة
                  

11-07-2009, 06:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: Yousif A Abusinina)

    التاريخ: السبت 7 نوفمبر 2009م، 20 ذو القعدة 1430هـ

    دايركت
    مشروع الجزيرة .. الى أين؟

    سنهوري عيسى.

    منذ تطبيق الحكومة لسياسة التحرير الاقتصادي ركزت على خصخصة المشاريع والمؤسسات الزراعية بالنيلين الابيض والازرق ونهر النيل والشمالية وجبال النوبة، كما كونت لجنة لدراسة خصخصة مشروع الجزيرة، وتواصل تكوين والدراسات الرامية لخصخصة مشروع الجزيرة، ولكن تعطل التنفيذ الى ان بدأ جزئياً بقرار د.مجذوب الخليفة وزير الزراعة السابق بخصخصة الوحدات الخدمية بمشروع الجزيرة (الهندسة الزراعية والمحالج والسكة الحديد والاتصالات) لتعمل وفق اسس تجارية، وفصلها عن ادارة المشروع تمهيداً لخصخصتها، ومن بعده اصبحت الخصخصة امراً واقعاً بموجب قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005 الذي تأخر تنفيذه ليأتي د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي وزير الزراعة والغابات بعد توليه حقيبة وزارة الزراعية ليستعجل خطوات الخصخصة التي اصبحت (بياناً بالعمل) الثلاثاء الماضي بعد ان تم في احتفال جماهيري بالحصاحيصا الاستغناء عن كل العاملين بمشروع الجزيرة ودفع مستحقاتهم البالغة (105) ملايين جنيه بينما اكد المتعافي في ذلك الاحتفال مقدرة الدولة للنهوض بمشروع الجزيرة وأضاف: «واهم من يظن ان الدولة أهملت مشروع الجزيرة أو تخلت عنه»، مبينا أن المشروع وفي إطار قانونه لسنة 2005 سيقود إقتصاد البلاد ويعيد المشروع إلى سابق عهده موضحا بأن الدراسات تجرى الآن لتجويد التركيبة المحصولية والحزم التقنية لزيادة الإنتاج. واستعرض المتعافي السياسات الزراعية الجديدة التي ستنتهجها الوزارة حيال مشروع الجزيرة ، مبينا أن تمليك المنازل للعاملين يأتي في إطار اهتمام الدولة ورعايتها لأسرالعاملين بمشروع الجزيرة، وبشر المزارعين بإدخال محصولات جديدة في الدورة الزراعية للمشروع ، وتناول بالشرح والتفصيل واقع الزراعة في السودان ومآلاتها مشيرا إلى ضرورة الإصلاح في مجالات الري والادارة والتركيبة المحصولية، وقال المتعافي إن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مشروع الجزيرة سيجني ثمارها المنتجون واوضح أن الدولة ستظل راعية لمشروع الجزيرة وستعمل على تهيئته لمواكبة التطوير والتحديث.
    وإذاً، ذلك جزء من رؤية المتعافي لمشروع الجزيرة والتي يخفي منها الكثير، ليصبح (حديث المدينة) ان مشروع الجزيرة (شلعوه) وسوف يأتي (الاتراك والمصريون والصينيون )، ولكن الاستاذ الشريف أحمد بدر رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة قال إن ما تم بالحصاحيصا يعد ثمرة من ثمرات قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م ، وان المشروع سيدخل مرحلة جديدة مستعرضا مؤشرات برنامج مجلس الادارة للنهوض بالمشروع في الفترة المقبلة.
    وفي ذات اللقاء قال بروفسيرصديق عيسى مديرمشروع الجزيرة ان هذه الخطوة تأتي في اطاراستعداد المشروع للانطلاق في مرحلته الجديدة وفقا لما جاء في قانون 2005 والذي حدد اهداف المشروع وفق السياسة القومية للدولة، مبينا ان ادارة المشروع شرعت حاليا في دراسة التقانات الزراعية التي سيتم تطبيقها في الموسم الصيفي القادم. من جانبه ثمن كمال الدين النقر رئيس نقابة العاملين بمشروع الجزيرة الدورالكبيرالذي لعبه المشروع في النهضة الاقتصادية بالبلاد وقال ان النقابة العامة للعاملين بمشروع الجزيرة لن يهدأ لها بال حتى ينال كل عامل حقه غير منقوص، مشيرا الى اهتمام الدولة ورعايتها لحقوق العاملين بالمشروع واعلن تأييده الكامل لقانون 2005 وموافقته على توفيق اوضاع العاملين بمشروع الجزيرة بما يعود بالفائدة لإنسان الجزيرة والسودان.
    بعد كل تلك الاقوال من (وزير الزراعة وقيادات مشروع الجزيرة ادارة تنفيذية ومجلس ادارة وعاملين)، وبعد ان اصبحت خصخصة مشروع الجزيرة واقعاً رأينا في (الرأي العام) تنظيم ندوة بعنوان «مشروع الجزيرة الى أين؟» اليوم السبت تتحدث فيها الجهات ذات الصلة كافة من مزارعي الجزيرة ووزارة الزراعة بولاية الجزيرة ومديرمشروع الجزيرة والامين العام لنقابة العاملين بمشروع الجزيرة ورئيس لجنة اصلاح مشروع الجزيرة، د.صديق الهندي البرلماني المعروف وممثلين لرابطة مستخدمي المياه، ووزارة الري وتحالف مزارعي الجزيرة ولجنة مبادرة ملاك اراضي مشروع الجزيرة والخبراء والمهتمين لمناقشة هذه القضية القومية وإبداء الرأي الآخر.


    الراى العام
                  

11-08-2009, 09:13 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى لمن يتجرا ...ويشارك فى جريمة بيع مشروع الجزيرة .. (Re: الكيك)

    التاريخ: الأحد 8 نوفمبر 2009م، 21 ذو القعدة 1430هـ

    في ندوة (الرأي العام ) بعنوان : مشروع الجزيرة .. إلى أين ؟ (1)
    إجماع على ضرورة مراجعة مايجري الآن بالمشروع

    رصد : عبدالرؤوف عوض : بابكر الحسن -تصوير : يحيى شالكا

    حظيت خصخصة مشروع الجزيرة (الهندسة الزراعية والمحالج والسكة حديد والاتصالات) بسند قانوني بعد إجازة قانون المشروع لسنة 2005 الذي تأخرتنفيذه طيلة تلك السنوات، ولكن بعد أن أصبحت خصخصة مشروع الجزيرة واقعاً (بيان بالعمل) حيث تم في إحتفال جماهيري بالحصاحيصا الثلاثاء الماضي الإستغناء عن كل العاملين بمشروع الجزيرة ودفع مستحقاتهم البالغة (105) ملايين جنيه .. رأينا في (الرأي العام ) تنظيم ندوة بعنوان : «مشروع الجزيرة ..إلي أين » ؟ لإتاحة فرصة للنقاش (الرأي والرأي الآخر) للتحدث في هذه القضية القومية لاسيما وان مشروع الجزيرة مشروع قومي حيث تم تقديم الدعوة لكافة الجهات ذات الصلة منها من لبي الدعوة ومنها من إعتذر، ليشارك بالحديث ،المديرالعام، ورئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة، ورئيس اتحاد مزارعي الجزيرة، ومديرعام وزارة الزراعة بولاية الجزيرة، ورئيس لجنة اصلاح مشروع الجزيرة ،ود.صديق الهندي البرلماني المعروف وممثلين لرابطة مستخدمي المياه،وتحالف مزارعي الجزيرة، ولجنة مبادرة ملاك اراضي مشروع الجزيرة، وقوي سياسية وخبراء ومهتمين لمناقشة هذه القضية القومية وإبداء الرأي الآخر.
    وبرزإجماع من خلال الندوة علي ضرورة مراجعة مايجري الآن في مشروع الجزيرة،وتخصيص حلقات نقاش لمراجعة قانون مشروع الجزيرة الذي مضي علي إصداره أكثرمن (5) سنوات حيث أبدي الشريف بدر رئيس مجلس الإدارة إستعدادهم للحوارحول كافة قضايا مشروع الجزيرة عبركل المنابربغرض الإصلاح.
    -----


    مرحلة جديدة

    عباس الترابي رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة استهل الحديث في الندوة قائلاً: إن المشروع يشهد مرحلة جديدة في تاريخه، وأعرب عن أمله ان تخرج الندوة باظهار الحقائق قائلاً: إن المكتب التنفيذي بالاتحاد ومنذ العام 1992م بدأ في مراقبة المشروع وفق السياسات، وذلك لإحداث تغيير في النظم لمواكبة مرحلة التغيير وفق سياسة التحرير التي أعلنتها الدولة مع ايجاد لوائح تواكب سياسة التحرير، وأبان ان الاعداد للقانون بدأ منذ العام 1992م ولكن البداية الفعلية كانت في العام 1998م ، ودخلنا بعد ذلك في عقد الورش والسمنارات للقانون الى أن القانون وصل المجلس الوطني وأوضح ان قانون مشروع الجزيرة للعام 2005م يهدف الى التحول المنشود للمشروع لتعظيم الربحية ولرفع الإنتاجية الرأسية وتقليل التكلفة، وأشار الى انه وبعد إجازة مسودة القانون تم تكوين مجلس ادارة المشروع لانزال هذا القانون إلى ارض الواقع، مشيراً الى انه وبعد (5) سنوات بدأت المرحلة الجديدة وهي الفترة الإنتقالية ونأمل الدخول في المرحلة الحقيقية بعد انتهاء أمد الفترة الانتقالية، وقال في هذا العمل تمت الإستعانة ببيوت خبرة الى جانب تكوين لجان للدخول في مرحلة التحول الحقيقي للمشروع، وقال إن الدراسات بدأت تتنزل على أرض الواقع خاصة بعد أن تمت إعادة الهيكلة عبر بيت خبرة تركي، وقال إن المرحلة المقبلة هي مرحلة التحول الحقيقي من خلال تحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في تغيير التركيبة المحصولية واحداث التنوع في محاصيل تواكب السوق ومتطلبات السوق وادارة المشروع بتكلفة معقولة حددت بمربعات محددة، وأبان ان القانون يعمل لانشاء ادارة ذاتية وان يكون للمزارع حق القرار في اختيار المحاصيل، وقال بموجب هذا القانون بدأ المشروع يخطو خطوات جيدة وبدأت كل الجهات بالقيام بدورها وحددت مربعات المشروع في ادارة الري وادارة المشروع وبدأت الروابط في استلام مهامها.

    جسم بلا رأس

    ويقول عبد السلام الشامي رئيس رابطة مستخدمي المياه بترعة ود كين بالقسم الشمالي هنالك هموم كثيرة للمشروع وانتقد في نفس الوقت الإهمال الواقع لروابط مستخدمي المياه قائلاً: إن الروابط جسم بلا رأس ولا يتم تدريبها ولا استشارتها موضحاً بأنهم في اول اجتماع لتكوين الروابط وعدنا بتأهيل القنوات وببداية تكوين الروابط الا أن ذلك لم يتم وظهر مؤخراً اختيار المعاونين و المشرفين على أن يكون المعاون تابعاً للمشرف وتساءل عن كيفية اختيار المشرف الذي يقوم بدور مهام الباشمهندس سابقاً وقال إن المشروع يمر بمراحل ازالة اطماء الحشائش عبر عاملين يفتقدون الخبرة الأمر الذي سيعود بخسارة كبيرة على المشروع والدولة، وقال إن وزير الزراعة د. المتعافي تحدث في آخر زيارة له للمشروع عن ثلاثة اشياء ستتبع في المرحلة المقبلة والمتمثلة في ضبط الادارة، وضبط عمليات الري، وتغيير التركيبة المحصولية، وأضاف قائلاً «الفضل شنو بعد دا» ، واشار الى ضعف المعلومات عن المساحات المزروعة و الانتاجية متسائلاً عن المصادر التي تبني عليها السياسات، بجانب مصير اتحاد المزارعين الذي ينتهي اجله في نوفمبر الجاري خاصة في المرحلة الانتقالية، وقال هل تم تمديد الفترة للاتحاد مع المجلس ، وانتقد الشامي تنفيذ القانون قائلاً: انه بدأ بالمقلوب وبدأ ضعيفاً ولم يحصل تغيير في التركيبة المحصولية ونرى ان هنالك من يشجعون زراعة محصول محدد.
    لكن بروفسيرصديق عيسى مدير مشروع الجزيرة جاءت افاداته مغايرة حيث قال إن المشروع يقع في (2.2) مليون يمثل (50%) من مساحة الولاية بدأ اقتصادياً منذ 1925م وراعى قانون 2005م إعادة تأهيل المشروع ولكن كل تأهيل يعقبه تدهور وتأهيل وتدني للانتاج والانتاجية وارتفاع التكلفة وارتفاع المديونية وضعف الخدمات كما أن تردي كفاءة شبكة الري في ظل القانون القديم كان اشكالية لابد من معالجتها لزيادة دخل المشروع و اشراك المزارع في رسم السياسات وتحرير التركيبة المحصولية لذلك جاء قانون 2005م حيث حدد اربعة أهداف اساسية بينها كفالة حق المزارع والمشاركة في التخطيط للمشاريع والبرامج وادارة عمليات الري على مستوى الحقل .

    كفالة حق المزارع

    وأضاف مدير مشروع الجزيرة إن دواعي تنفيذ وانزال قانون 2005م لارض الواقع هي معالجة التدهور الذي حدث في المشروع وتدني الانتاجية وارتفاع التكلفة والمديونية وضعف الخدمات وتدني كفاءة شبكة الري وكان لابد من المعالجة لزيادة دخل المشروع وحماية المزارع واشراكه في رسم السياسات وتحرير التركيبة المحصولية لذلك جاء القانون الذي يهدف لاستغلال موارد المشروع من خلال كفالة حق المزارعين والمشاركة في التخطيط للمشاريع والبرامج والادارة وعمليات الري على مستوى الحقل، وقال إن المشروع يزرع اقل من مليون فدان من المساحة الكلية مبيناً بان القانون جاء لإزالة الازدواجية بين الجهات المختلفة بأن تكون وزارة الري هي المسؤولة عن تأهيل القنوات وان تقوم الجهات الأخرى بمهامها من خلال توفير التقاوي المحسنة وانشاء وحدة فنية لتطوير الانتاجية ومكافحة الآفات والامراض مع الاتفاق مع هيئة البحوث الزراعية، وقال إن التمويل الزراعي يتم بصورة جيدة لتوفير كافة مدخلات العمل الزراعي وان نسبة السداد وصلت (90%) للممولين وابان ان المجلس قام بانشاء وحدة لتسويق القمح والقطن ولم تتدخل الدولة لصرف استحقاقات المزارعين من القطن لمدة (3) سنوات و يبشر عيسى المزارعين بادخال عمليات التسوية بالليزر وتحديث عمليات الري اعتباراً من الموسم القادم، مبيناً انه حدث تحول في النمط الاداري المسيطر الى نمط اشراك المزارع، وقال ان الغرض من المشروع هو تطوير المشروع وتحويله من مشروع اعاشي الى اقتصادي.

    قضية خاسرة

    لكن رئيس لجنة مبادرة ملاك الاراضي بمشروع الجزيرة والمناقل والحرقة نور الدين احمد حمد النعيم قال إن وزير المالية وعلى لسان وزير الزراعة قال إن قضية الملاك خاسرة منتقداً ذلك داعياً الى ضرورة الإلتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية بصرف استحقاقات الملاك وتساءل عن كيفية تسليم وتمليك المنازل قبل معالجة قضية متأخرات الملاك مبيناً ان الملاك لديهم (960) الف فدان اي نسبة (42%) من المساحة الكلية للمشروع قائلاً :كيف يستقيم ذلك ؟، وقال لن نوافق على ملكية ارضنا قبل استلام حقوقنا او التوصل إلى اتفاق لدفع تعويضات واستحقاقات الملاك كاملة منذ العام 1968م وأبان ان ذلك حق معترف به من قبل الدولة وشكلت لجنة عبر وزارة العدل ورفعت اللجنة توصياتها الى ان هذه الحقوق لم تصل الى اصحابها رغم تضمين توصية في موازنة العام 2009م بذلك الا ان حقوقنا ضاعت بين القصر والمالية بعد ان اوصدت الجهات ذات الصلة أبوابها والادهى والأمر ان موازنة العام المقبل 2010م لم تتضمن حقوقنا، وقال إن الوفاء باستحقاقات الملاك هو البوابة الرئيسية لتطبيق القانون وظللنا ننتظر رد رئيس الجمهورية للمناشدات التي تمت من قبل.

    نصح واشفاق

    لكن بروفيسور عبد الله عبد السلام رئيس لجنة اصلاح مشروع الجزيرة الذي بدأ حديثه بتأكيد ولائه لثورة الانقاذ الوطني انتقد توجهات هذه الثورة نحو مشروع الجزيرة قال إن مشروع الجزيرة مشروع تنموي ولا يختلف اثنان على ان المشروع له اهميته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية و أضاف من باب النصح والاشفاق على مسيرة هذه الثورة أقول إن الدولة اذا لم تتدخل لظل المشروع قوياً في اشارة الى الخطوط الجوية الاثيوبية التي ظلت بعيدة عن تدخل الدولة وأصبحت من احسن الخطوط في افريقيا، وقال كنت اتمنى عدم تدخل الدولة في مشروع الجزيرة بل اتمنى عدم تدخل الدولة في مشروع الجزيرة وأبان ان مشروع الجزيرة ظل ولأكثر من (80) عاماً بهذا المستوى ولا يمكن ان يحدث تغيير بين يوم وليلة وكيف يغير كل شيئ في مشروع بهذا الحجم ؟
    وقال معالجة العقبات لا يمكن ان تتم بهذه الصورة ولا يمكن إحداث تغيير سريع في نظام ثابت لسنوات طويلة الى نظام غير معروف، واشار الى فشل تجارب البنك الدولي في المشاريع الزراعية في العديد من الدول ، وأضاف كنت اتمنى عدم تطبيق توصيات البنك الدولي في مشروع الجزيرة، وقال ان وزير الزراعة قال إن هنالك نزف في المشروع وتساءل عن الاسباب والمسبب قائلاً: «الطعنو منو»؟ واشار الى ان المشروع كان يقوم ومن منتصف التسعينات بدفع المرتبات وظل قائماً وقوياً الى ان جاءت فترة المتحدث في اشارة الى صديق عيسى صرف المرتبات من الدولة بمعدل (6) مليارات جنيه شهرياً.
    ونبه الى خطورة اشراك كنانة في ادارة المشروع وقال إن تجربة كنانة مع مياه النيل الازرق ليست كتجربتها مع مياه النيل الابيض وليست لها المقدرة لادارة مثل هذه المشاريع كما ان القطاع الخاص غير مؤهل لخدمة مشروع الجزيرة.
    وقال إن قانون 2005م تحدث عن الخصخصة للادارات، وكيف جاءت التصفية التي تمت مؤخراً واصفاً ذلك بالاعدام الحقيقي وأبان انه كان يتمنى ان تعمل الدولة لانقاذ المشروع وليس انهياره، مبيناً بأن ذلك اتى لانهيار المؤسسات المسؤولة نسبة للفراغ الذي حدث بالمشروع.

    قانون 5002م غير مقدس

    وأوضح الأستاذ صديق الهندي رئيس لجنة النقل بالمجلس الوطني أحد المهتمين بقضايا مشروع الجزيرة إن قانون 2005م ليس مقدساً، ولم تتبع فيه الخطوات العلمية المطلوبة، وأشار الى أن النظرة للمشروع ليست مسألة ربح أو خسارة للدفعيات وغيرها دون الغوص في أسباب انهيار المشروع وتحوله الى معترك سياسي منذ حكومة مايو ودفعها لأفضل واجهات المرحوم أبوالقاسم هاشم، وانتقد الهندي تصريح وزير الزراعة حول عدم وجود قداسة لمشروع الجزيرة ووصفه بالعدائي في أول زيارة للوزير للمشروع، وقال: المشروع ليس شاذاً بل كان يعول عليه قبل ظهور البترول ويعيش عليه الكثيرون من تشاد الى إريتريا إضافة لأصحابه الحقيقيين، ووصف الهندي إدارة المشروع بالسيئة والمسيسة لأمد طويل وغير القادرة على إدارته، وأشار الى حديث بعض العلماء بعدم خسارة المشروع بحسابات واضحة، وقال الهندي إن وزير الزراعة أعلن مبارزة غير مبررة في مشروع يضم كل قبائل السودان، وتساءل الهندي عن المحرك الغريب الذي يقوم بهذه المسألة، وقال القانون به بعض العيوب الدستورية، ولم يعالج قضية ملاك الأراضي ، وطالب الهندي بتسوية القضايا، وأشار الهندي الى مرور أربع سنوات على القانون ولم يبدأ العمل به بعد. ووصف حرية اختيار التركيبة المحصولية للمزارعين بالفوضى، وأشار الى حديث وزير الري بالبرلمان حول استخدام المياه التي تم خلالها فتح أبوعشرينات في آن واحد في حين المفروض (50%) منها، وعزا ذلك الى عدم مراعاة ظروف المحاصيل. وقال الهندي: القانون هو رغبات شخصية لأفراد زاروا تركيا وايرلندا وأرادوا تطبيق التجربة على مشروع الجزيرة ووصفها بالخاسرة، وأنه أحد الأذرع الاستعمارية التي راحت ضحيتها مجموعة من المشاريع الزراعية.

    البحث عن الحقيقة

    لكن الشريف أحمد عمر بدر رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة أكد أنهم يسعون الى الحقيقة التي تشمل أمن ومعايش الناس، وطالب بتقسيم القضية الى محاور وإفساح أكبرفرصة للنقاش، وقال بدر: استعجلنا الفترة الانتقالية لمعالجة قضايا متشعبة منها قضية الملاك، وأشار الى التقرير الذي أعدته لجنة عبد الله عبد السلام. وقال: ناقشناه مع رئيس الجمهورية لأهميته، وأوضح بدر أن المجلس معين لتنفيذ القانون بمراحله المختلفة وتنزيله الى أرض الواقع، وأن القانون مرّ بعدة مراحل ابتداءً من لجنة عبد الوهاب عثمان وزير المالية الأسبق، والاجتماع بـ (57) عالماً، ورُفعت (72) توصية تم الاتفاق على (42) منها وأُختلف على ثلاث فقط. وأضاف: تم إشراك المزارعين والعاملين بالري وغيرهم في إعداد القانون، وقال: نحن دورنا تنسيقي بين الجهات المختصة لتغيير نمط ظل أكثر من ثمانين عاماً، وأشار بدر الى اختلاف نمط الإدارة بعد دخول البنك الزراعي وانحصار دور الحكومة في الوقاية والإرشاد، ووصف التجربة بالمعقولة والدراسات بالمقبولة، وقال: قمنا بمعالجات لإزالة الغبن للعاملين والمعاشيين وأصحاب الأملاك والقطاع الخاص، وأوضح بدر أن الدراسة التركية معتمدة وتم الإتفاق عليها مع العاملين، وذلك بالاستعانة بجهة خارجية تقوم بالدراسة وفق المعطيات، وأشارت الدراسة الى «330» فرداً لإدارة المشروع في حين كان يعمل به اكثر من (2000) عامل مبيناً إن كل المباني لم تقم في ملك حر بل قامت على أراضٍ حكومية، وقال بدر: «المُلاّك لا نهملهم كشريحة مهمة، ولا ينصلح الحال إلا برفع الظلم، وقال: لابد أن نتفق على المبدأ ونخطو أمامكم وبعدها أسألونا، وأضاف: لن أعطي أي حديث الآن وعندي جهات تعمل لمعالجة القضايا المتشابكة»، وأكد بدر حل مشاكل المعاشيين والعاملين، أما المزارعين وملاك الأراضي فهم يتابعون قضيتهم، وأي حل يتم مع لجنة الملاك يساعدنا كثيراً، وأبدى موافقته على الجلوس مع كل الأطراف والسعي لمعالجة كل القضايا، وأشار الى استلام الروابط لمهامها بعد تأهيل القنوات حسب الاتفاق المبرم، وناشد بالإسراع في ذلك وعدم انتظار التأهيل.
    وقال بدر: الحرب القادمة حرب مياه ولا ينصلح حال المشروع إلا بتنظيم الري وترشيده عبر آلية متخصصة للري، وهيكل إداري يحكم قبضته ليحقق الهدف عبر المعلومات الصحيحة، وأوضح بدر أن مجلسه قام بعمل كبير، وتوقع ان يسير العمل الى الأفضل في الفترة القادمة، وقال: كانت الإشكاليات في التمويل لتنفيذ البرامج، وأشاد بدر بوزارتي المالية والزراعة لتبنيهما هذه المسألة في مثل هذه الظروف، وأضاف: ان الحكومة التفتت الى الجزيرة وأهلها ودفعت لهم مبالغ طائلة ودعم غير محدود لتنفيذ القانون بدفع مستحقاتهم، والالتزام بتمويل «36» قسماً بإدخال نظم الري الحديثة حسب حديث الأستاذ علي عثمان، وأوضح بدر أن المرحلة القادمة تبدأ بـ«75» شخصاً في الإدارة حتى نصل الى الغايات، وناشد الحضور على العمل بقلب رجل واحد بعيداً عن السجال السياسي.

    لاوصاية

    واختصر عبدالله محمد عثمان مدير عام الزراعة بالجزيرة حديثه في قومية مشروع الجزيرة وارتباطها بالمزارع، وقال: علاقتنا في الزراعة إشرافية، ولا وصاية لحكومة الولاية عليه، وأضاف: نقدم مساعدتنا في هذا القطاع بما يُتاح لنا.



    الراى العام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 11:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de