مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 12:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2012, 05:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)

    المصــــريون صنعــــــــوا مســـــــــتقبلهم

    مرسي أدي اليمين‮.. ‬وتسلم السلطة
    الرئيس‮:‬‮ ‬ســــندعم قواتنا المســـــلحة‮
    ‬المشير‮ :‬‮ ‬نســـاند الرئيس المنتخب

    30/06/2012 09:04:45 م



    في لحظات تاريخية صنعها الشعب المصري أدي أمس د.محمد مرسي الرئيس المنتخب بإرادة المصريين عبر انتخابات حرة نزيهة اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا كما تسلم د.مرسي في احتفال مهيب السلطة من القوات المسلحة،‮ ‬وتشهد مصر أول رئيس منذ ثورة ‮٥٢ ‬يناير ‮١١٠٢ ‬وأول رئيس مدني منذ ثورة يوليو ‮٢٥٩١. ‬تابع الملايين من الشعب المصري وكل العالم أمس مشاهد اللحظات الفارقة لشعب صنع تاريخه وفرض ارادته وجيش حقق وعده وسلم ادارة البلاد الي السلطة المدنية التي اختارها ممثلة في بطل المشاهد التاريخية الدكتور محمد مرسي بداية من أداء اليمين أمام المحكمة الدستورية مروراً‮ ‬بالاحتفال الشعبي الذي شهدته جامعة القاهرة ثم مشهد الختام التاريخي في الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة لتسليم السلطة الي الرئيس المنتخب في الموعد المحدد قبل شروق شمس الأول من يوليو الجاري‮.


    وعكست الكلمات التي صدرت عن الرئيس محمد مرسي والمشير طنطاوي حالة الرضا والاحساس بالانجاز وعبء المسئولية،‮ ‬ففي الوقت الذي أشاد الرئيس الجديد بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة ووفائه بوعده في تسليم السلطة،‮ ‬ووجه التحية علي ما بذلوه وتحملوه من مشاق،‮ ‬كان حرص المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلي علي التأكيد علي انحياز القوات المسلحة منذ اللحظة الأولي للشعب علي اعتبار أن الجيش ليس بديلاً‮ ‬عن الشرعية وتحمل مشاق المرحلة الانتقالية ليقدم رجال القوات المسلحة نموذجاً‮ ‬فريداً‮ ‬في الولاء والفداء للوطن وقال‮: ‬لقد أوفينا بالوعد الذي قطعناه أمام الله والشعب‮.‬


    وفي الوقت الذي أكد فيه د.مرسي بدوره ان النموذج الذي قدمته القوات المسلحة لانتقال السلطة نموذج فريد سيدرسه العالم،‮ ‬ووجه التحية في احتفالية به في جامعة القاهرة لرجال الجيش ووعد بالحفاظ علي القوات المسلحة مؤسسة وجنوداً‮ ‬وقيادات كان في المقابل تأكيد المشير طنطاوي علي أن القوات المسلحة التي انحازت للشعب في ثورته ستساند الرئيس الذي انتخبه الشعب بإرادته‮.‬


    وكان د.محمد مرسي قد جدد قسمه في المحكمة الدستورية العليا أمام الاحتفال الشعبي بتنصيبه رئيساً‮ ‬في جامعة القاهرة،‮ ‬وقدم أمام ممثلين للشعب بكل فئاته والقوات المسلحة وأسر الشهداء والمصابين مجموعة من التعهدات،‮ ‬وقال لمن تنتابهم المخاوف من تبدل المسار إن الشعب لن يقبل ولا يريد أن يقبل الخروج عن المسيرة الحضارية للدولة المصرية،‮ ‬وقال ان مصر الجديدة بدأت مرحلة جديدة لن تعرف الانكسار أو العودة للوراء وقال‮: ‬ان الحاكم في مصر الجديدة أجير وخادم لدي الشعب،‮ ‬كما قدم رسالة سلام للعالم وأكد احترام التزامات مصر الدولية وقال‮: ‬المصريون لا يصدرون الثورة ولا يتدخلون في شئون أحد،‮ ‬كما وجه الدعوة للجميع في صناعة المستقبل مؤكداً‮ ‬أن أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن والاستقرار وازالة آثار الفوضي في كل المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي‮.‬



    ------------------

    ١/٢ كلمه



    30/06/2012 08:12:04 م




    [email protected] - بقلم : احمد رجب


    احمد رجب



    هل يلوح الاستقرار في الأفق؟ ان البورصة تواصل تغطية ‮٢٢ ‬مليارا من خسائرها،‮ ‬وخطب الرئيس مرسي تبث الاطمئنان في نفوس الناس ورأس المال أيضا،‮ ‬الذي اعتاد أن يقيم حيث يأمن وله ألف ساق للفرار عند الخطر،‮ ‬وصحيح أن الأخوان أخطأوا ########وا الثقة بهم في مخالفة الوعود والعهود،‮ ‬ولكن إعلان الرئيس مرسي استقلاليته،‮ ‬وأنه رئيس كل المصريين،‮ ‬وأن مصر دولة مدنية حديثة أشاع الراحة والاطمئنان في صدور الناس والمال أيضا‮.‬
    كل ما أتمناه أن يظل الرئيس محتفظا بثقتنا‮.‬

    ------------------



    ادى يمينا 'شعبية' في ميدان التحرير عشية اداء 'الرسمية' امام' المحكمة الدستورية
    مرسي للمصريين: انتم اصحاب السلطة
    تعهد انتهاء التبعية للخارج واستعادة الصلاحيات الرئاسية كاملة من المجلس العسكري
    لندن ـ 'القدس العربي' من خالد الشامي: أكد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي أن الأمة هي مصدر السلطات ولا سلطة تعلو عليها، وأن سلطة الشعب هي التي تقرر وتعزل وتعين ولا سلطة أخرى تقوم بذلك.
    وقال في كلمة وجهها امس إلى الامة من ميدان التحرير إن الشعب هو مصدر السلطة الشرعية التي تعلو على الجميع.. ولا مكان لأحد ولا لمؤسسة ولا لهيئة ولا لجهة فوق هذه الارادة،مشددا على أن الأمة هي مصدر السلطات جميعها وهي التي تحكم وتقرر وهي التي تعقد وتعزل.
    واكد مرسي أنه لن يتهاون ابدا في اي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية،لافتا إلى أن ذلك لا يقلل من قيمة القانون اوالقضاء قائلا :'ان صلاحيات رئيس الجمهورية هي صلاحيات الشعب فقط وبيني وبينه عقد ولابد من الالتزام به. وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها بوضوح رفضه للانتقاص من صلاحياته حسب الاعلان الدستوري التكميلي، الذي اشترط موافقة المجلس العسكري بشأن القرارات السيادية والاقتصادية.
    الا ان موافقة مرسي على اداء اليمين الرسمية اليوم امام المحكمة الدستورية اغضبت بعض القوى السياسية ومنها حركة السادس من ابريل، التي غادر انصارها ميدان التحرير قبل وصول مرسي اليه. وأعلنت حركة شباب 6 ابريل 'الجبهة الديمقراطية' بعد ظهر الجمعة انسحابها مع جميع أعضائها من المشاركة في مليونية 'تسليم السلطة'.
    وذكر بيان مقتضب صدر عن الحركة ان هذا الانسحاب جاء نظرا لما استجد من اعلان الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي موافقته على حلف اليمين امام المحكمة الدستورية العليا مما يعد اعترافا ضمنيا بالاعلان الدستوري المكمل، وهو ما ترفضه الحركة.
    وفي محاولة لرفع الحرج، أدى الرئيس المنتخب القسم أمام مئات الالاف الذين امتلأ بهم ميدان التحرير قائلا 'أعاهد الله وأعاهدكم .. أقسم بالله العظيم أن احافظ مخلصا على النظام الجمهوري وأن احترم الدستور والقانون وأن ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن احافظ على استقلال الوطن وسلامة اراضيه'. وقال مرسي 'الكل يسمعني الان .. الشعب كله يسمعني.. الجيش والشرطة والوزارة.. ولا سلطة فوق سلطة الشعب.. أنتم أصحاب السلطة .. انتم أصحاب الارادة .. أنتم مصدر هذه السلطة '.
    ومن المقرر ان يتوجه مرسي بعد اداء القسم الرسمية اليوم السبت الى مقر جامعة القاهرة، حيث سيؤدي اليمين للمرة الثالثة امام نواب البرلمان المنحل ومجلس الشورى والجمعية التأسيسية وزعماء الاحزاب السياسية.
    ووجه مرسي الجمعة حديثه للشعب المصري والثوار في كل الميادين والمحافظات وفي كل مدينة وقرية قائلا ' لن ينتقص حق من حقوق من قالوا لي لا، كما لن ينتقص حق من حقوق من قالوا لي نعم'.
    وشدد على رفضه لاي محاولة لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه وقال ' انا صاحب القرار بإرادتكم.. بتوكيلكم .. فلا مجال لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه .. لن اتهاون في اي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية .. ليس من حقي أن افرط في أية صلاحية' .
    وأشار رئيس الجمهورية قائلا:'سأحذف اي معنى للتبعية لاي دولة مهما كانت، مصر حرة في قرارتها واننا لا نتعدى على احد وقادرون بكم على ان نرد اي عدوان علينا من اي جهه كانت، وسنصنع معا ايها الاحباب مفهــــوما جديدا للعلاقات الخارجية مع كل القــوى العالمية. وحذر من ان ينال احد مهما كان من كرامة مصر او كبريائها او شعبها او رئيسها' نؤكد سويا ان على مفهوم الامن القومي القوي في العمق الافريقي وفي العالم العربي والاسلامي'.
    واكد انه لن يفرط في حقوق المصريين سواء في الدخل او الخارج ،مضيفا 'أخص بالتحية كل مصابي الثورة وأسرهم وكل من قدم لبلده وأعطى لوطنه وضحى في سبيل نهضته وتقدمه' ، مشددا على أن الثورة مستمرة بأهدافها التي تتبلور على شكل إرادة واضحة هى إرادة الشعب المصري لرئيس منتخب للبلاد يقود سفينة الوطن ويقود هذه الثورة ويقف أمام الثوار لتحقيق كل أهدافها.
    وأكد الرئيس المنتخب أنه سيعمل على بقاء النسيج الوطني متماسكا وقويا. ولوحظ ان مرسي لم يذكر كلمة واحدة بشأن القضية الفلسطينية والصراع مع اسرائيل، فيما اعتبره مراقبون محاولة لطمأنة الغرب وخاصة الولايات المتحدة.
    وكان المتظاهرون قد بدأوا في التوافد على ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليها مليونية 'تسليم السلطة'، والتي دعا إليها العديد من الأحزاب والقوى والائتلافات الثورية.
    ويطالب المشاركون في مليونية اليوم بتسليم السلطة في البلاد بكامل صلاحياتها الى الرئيس المنتخب وإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري وعودة الجيش الى ثكناته بالإضافة الى الاستمرار في المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل والغاء قرار حل مجلس الشعب المنتخب، فضلا عن التأكيد على عدم المساس بالجمعية المنتخبة لإعداد الدستور.


    -------------------



    www.alquds.co.uk




    مؤيدو 'الاخوان' يحتشدون في التحرير مطالبين باسقاط الاعلان الدستوري
    المرشد وسلفيون زاروا القصر الجمهوري وانبهروا بمحتوياته الفخمة

    القاهرة - من شيماء فايد ومحمد عبد اللاه: تدفق مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين الجمعة إلى ميدان التحرير للاستماع لخطاب سيلقيه الرئيس المنتخب محمد مرسي وذلك قبل يوم من تنصيبه كأول رئيس مدني وإسلامي لمصر. ويرفع المحتشدون في الميدان شعار 'سلطات الرئيس' التي يبدو أنها ستكون سبب صراع طويل بين الإسلاميين والعسكريين الذين فرضوا قيودا شديدة على سلطات رئيس الدولة قبل أن يسلموه السلطة التنفيذية.
    وهتف المحتشدون في الميدان الذي كان بؤرة الانتفاضة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك العام الماضي 'مرسي رئيس الجمهورية' ولوحوا بأعلام مصر بينما وضعوا صورا له في وسطها. وهتفوا 'ثورة كاملة يا إما بلاش (أو لا). يسقط يسقط حكم العسكر. إحنا الشعب الخط الأحمر'.
    وأشرف المجلس العسكري الذي أزاح مبارك عن الحكم يوم 11 فبراير شباط عام 2011 على فترة انتقالية اتسمت بالاضطراب أجرى خلالها انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسية لكنه اتخذ إجراءات لإحباط نتائج الانتخاب في الحالتين ليبقى في السلطة بجانب الرئيس الجديد. وأدى مرسي صلاة الجمعة اليوم في الجامع الأزهر الشريف وهتف له ألوف المصلين بعد أداء الصلاة 'بنحبك يا مرسي' وتدافع العشرات لالتقاط صور له بتليفوناتهم المحمولة.
    وفيما يعد إشارة إلى الصراع قال عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بالأزهر الشريف ناصحا مرسي 'لا طائفية.. لا شرذمة.. لا تفرقة بين شخص وشخص أو جماعة عن جماعة. ولي أمر المسلمين (هو) ولي أمر الجميع بلا إقصاء.'وأضاف 'أقول له هذا وطن الجميع.'وكان مرسي تعهد بعد انتخابه بألا إقصاء في عهده لكن حديثه خلال الحملة الانتخابية عن وجود ما بين 400 و500 شخص وصفهم بالفاسدين في النظام القديم أثار قلقا. وقال مراقبون إن حكم المحكمة الدستورية صدر فيما يبدو بالتنسيق مع المجلس العسكري الذي قيل إنه أراد ألا يسيطر الإسلاميون على السلطتين التشريعية والتنفيذية في نفس الوقت.
    واستغرق نظر بعض الدعاوى أمام المحكمة الدستورية العليا سنوات لكن نظر دعوى إبطال مواد في قانون انتخاب مجلس الشعب استغرق شهورا قلائل.
    وبقى مجلس الشورى دون حل رغم انتخابه بنفس المواد التي حكمت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريتها.
    ويهيمن الإسلاميون على مجلس الشورى أيضا وهو مجلس بغير سلطات تشريعية واضحة.
    وحين كانت لجان الانتخاب تغلق أبوابها في جولة الإعادة يوم 17 يونيو حزيران أصدر المجلس العسكري إعلانا دستوريا مكملا تضمن أن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين القانونية أمام المحكمة الدستورية العليا.
    وجعل الإعلان الدستوري المكمل شؤون الجيش بعيدة عن سلطة الرئيس المنتخب.
    وقضى الإعلان الدستوري المكمل أيضا بإعادة سلطة التشريع إلى المجلس العسكري ومنحه الحق في التدخل في أعمال جمعية تأسيسية تعمل لوضع دستور جديد للبلاد.
    وعبر مكبر للصوت سأل عضو في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المتظاهرين في ميدان التحرير 'هل نقبل حل مجلس الشعب' ورد المتظاهرون بصوت هادر 'لا.'
    ويطالب المتظاهرون في الميدان الذي يشهد اعتصاما منذ يوم 19 يونيو حزيران بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
    وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية أعلنت يوم الأحد فوز مرسي على أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك بفارق غير كبير في الأصوات.
    وشفيق قائد سابق للقوات الجوية وكان وزيرا للطيران المدني حين اختاره مبارك قبل إسقاطه بأيام رئيسا للوزراء محاولا إقناع المحتجين بأنه يستجيب لمطالب التغيير التي رفعوها خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما.
    وبعد أن يؤدي مرسي اليمين القانونية سيلقي خطابا في جامعة القاهرة بحسب بيان أصدرته رئاسة الدولة.
    وكان المجلس العسكري وعد بتسليم السلطة للرئيس المنتخب في الأول من يوليو تموز لكن مصادر في الجيش قالت إن حفل تسليم السلطة أرجيء ولم تذكر سببا لذلك أو تحدد موعدا جديدا.
    وأعاد المجلس العسكري أيضا هذا الشهر تشكيل مجلس الدفاع الوطني الذي يرأسه رئيس الدولة والذي يختص بالسياسات الدفاعية والخارجية. وضم المجلس أغلبية من العسكريين بمن فيهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي الذي يشغل منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي أيضا.
    ويصدر مجلس الدفاع الوطني قراراته بأغلبية نصف حاضري الاجتماع زائد واحد.
    وكانت جماعة الإخوان المسلمين رفضت أن يؤدي مرسي اليمين القانونية أمام المحكمة الدستورية العليا ويتوقع أن تشن الجماعة حملة طويلة المدى لإنهاء سيطرة المجلس العسكري على البلاد بعد مبارك.
    وأبرزت مشاهد من القصر الجمهوري يوم الخميس صعود جماعة الإخوان التي تكونت قبل 84 عاما والتي كانت محظورة لكن سمح لها بالنشاط في حدود في عهد مبارك. وتعرضت الجماعة لقمع وتحجيم حتى لا تتجاوز ما هو مسموح لها به.
    وتردد أمس على القصر الجمهوري الذي شغله مبارك لمدة 30 عاما رجال ملتحون ارتدى بعضهم جلابيب بيضاء وارتدى آخرون بزات استقبلهم مرسي وتحادث معهم بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وعلماء في الأزهر الشريف وسلفيون ورجال وعظ مستقلون.
    وبدا كثيرون منهم وقد انبهروا بفخامة المقتنيات التي رأوها في القصر أو بدوا مأخوذين بالسير في ردهات مقر الحكم الذي كانوا ممنوعين من الوصول إليه.
    وصافح الحراس الذين بقوا في القصر من عهد مبارك زوار مرسي الملتحين بينما بدت عليهم الدهشة مما يرونه.
    وبعد أن غادر بديع القصر قال رجل 'الله.. الله.. هؤلاء الناس (يقصد أعضاء في جماعة الإخوان) كانوا في السجون قبل ذلك ولم يكونوا يجرؤون على الاقتراب من هذا المكان. انظر إليهم الآن.'
    وحوم مصريون كثيرون حول القصر محاولين مقابلة الرئيس المنتخب الذي يتسم بسمات أبناء البلد العاديين لعرض شكاواهم والتماساتهم عليه.
    واشتكى رجال الأمن من أنهم يجدون صعوبة في تطبيق الإجراءات الأمنية لأن مرسي أصدر لهم تعليمات بألا يبعدوا أحدا عن القصر.
    وتناول زوار مرسي الإسلاميون الإفطار بعد يوم صيام وكانت مئات من الوجبات المعلبة التي جاء بها حراس من مطعم تابع للجيش الذي أنشأ الكثير من الشركات التجارية في السنوات الماضية.
    ويقال إن ثلث الاقتصاد المصري يديره الجيش الذي جاء منه رؤساء البلاد خلال الستين عاما الماضية بعد إسقاط النظام الملكي في انقلاب قاده ضباط صغار الرتب.
    ولا يعتزم الجيش التخلي عن 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية تحصل عليها مصر منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 من الولايات المتحدة. وتعرضت تلك المساعدات لانتقادات شديدة من الإسلاميين.
    وقال مرسي إنه سيحترم التزامات مصر الدولية.

    qpt


    ------------------------


    خصوم الرئيس يتزايدون في الخارج وتعاطف العلمانيين معه لأجل مهمة عاجلة لتطهير مؤسسة الرئاسة
    حسام عبد البصير
    2012-06-29




    القاهرة - 'القدس العربي' أصبح لمصر رئيس منتخب وبدأت عجلة الصحف تدور في اتجاهات مختلفة بعضها يتعاطف مع الرئيس الجديد والبعض الآخر يتصيد له الأخطاء قبل أن يبدأ. وقد تباينت الآراء وتعددت مواقف الكتاب تجاه العهد الجديد الذي بدأ يولد في مصر، البعض لطم الخدود وشق الجيوب والبعض الاخر خاصة من المنتمين للتيار الاسلامي اعتبروا وصول مرسي لمقعد الرئاسة دليلا على صدق الوعد الآلهي بقرب بزوغ دولة المؤمنين في الأرض. ومن عناوين صحيفة 'الأهرام': الرئيس الجديد يلقي خطبة اليوم في التحرير.. التحقيق في اتهام مبارك ووالي بالاستيلاء على أراضي الثروة السمكية. .حشود تركية على الحدود مع سورية.. عرض عسكري في مراسم تسليم السلطة .قائد الدفاع الجوي: سماؤنا آمنة ضد أي عدوان.. ترحيب واسع بإلغاء الضبطية القضائية. أما صحيفة 'الأخبار' فاختارت العناوين التالية: الرئيس المنتخب يفضل البقاء في منزله بالتجمع.. الأزهر يحذر من زيارة العتبات المقدسة..الجيش الإسرائيلي يطالب بزيادة ميزانيته لتعزيز الانتشار على ' الجبهة المصرية '، وتكليف وزير الآثار بأعمال وزير الثقافة. البورصة تواصل الصعود لليوم الرابع على التوالي.. استئناف ضخ الغاز المصري إلى الأردن. أما صحيفة 'اليوم السابع' فاهتمت بالموضوعات التالية: الدستورية العليا ترفض أن يحلف 'مرسي' اليمين بقاعة المؤتمرات.. التجمع والكرامة والمصريون الأحرار ترفض المشاركة في مليونية 'تسليم السلطة'.. السجن 15 سنة لسامح فهمي وسالم في 'تصدير الغاز لإسرائيل'.. قيادات 'الإخوان' ترحب برقابة أقباط المهجر على أداء 'مرسي'. ضباط الشرطة الملتحون يتوجهون لقصر الرئاسة بعد إيقافهم 6 أشهر.. ضبط 22 بندقية آلية و1200 طلقة في شحنة بطيخ بـ'العدوة'. فيما اهتمت جريدة 'المصري اليوم' بـ'الأخبار' التالية: مرسي يطلب من رؤساء الأحزاب عدم استخدام مصطلحي 'التصادم والتخوين'..السفيرة الأمريكية تشيد بـ'نزاهة الانتخابات' وتنصح الحكومة الجديدة بدعم السياحة.. القضاء الإداري ببنها يرفض دعوى إلغاء الإعلان المكمل، فيما أشارت جريدة 'الشروق' إلى: نجل الرئيس يمتحن 'الأحياء' بحضور الحرس الجمهوري.. بجاتو: انسحبت من وضع قانون الانتخابات لعدم دستوريته.. مرسي ينفي اتصالات لاختيار رئيس الحكومة.

    هل ينسى مرسي ضحايا مبارك؟

    الكاتب فاروق جويدة يقترح على الرئيس الجديد ان يعلن عن إنشاء حزب جديد، وسوف أكون أول المنضمين إلى هذا الحزب، واقترح ان يطلق عليه حزب الفقراء.. فإذا كان د. مرسي قد استقال من حزب الحرية والعدالة ومن جماعة الإخوان المسلمين فهناك ملايين البشر. على الرئيس الجديد ان يبدأ رحلته مع العشوائيات وليس مع المنتجعات، وحين يدخل القصر الجمهوري ويرى الحراس والحاشية ومفاتن السلطان وأبهة الملك عليه ان يتذكر صرخات المواطنين البسطاء التي حاصرته في ميدان التحرير طوال ايام الثورة.. عليه ان يتذكر أمهات الشهداء وكل واحدة منهن تكفن صورة وحيدها في عينيها كل يوم قبل أن تنام.. عليه ان يتذكر سكان العشوائيات في منتجعات الخنازير ومنهم من ينام على الهلال ومنهم من يعانق الصليب وكلهم ضحايا عهد موبوء ونظام فاسد.
    أول أبواب المعرفة في حياة هذا الشعب ملاجئ الفقراء، ولو ان الرئيس الجديد أخرج نصفهم من نصف همومهم ومعاناتهم فسوف يدخل التاريخ من أوسع ابوابه..هذا الوطن يفتقد العدالة حتى لا يأكل بعضه بعضا.
    امام الرئيس الجديد تبدو مواكب الفقراء في مصر ورغم انهم أصحاب حق في كل شيء في هذا الوطن فلم يأخذوا منه شيئا.. إن سكان العشوائيات ويقدر عددهم بأكثر من 12 مليون مواطن يشربون مياه المجاري واكلتهم الأمراض والجهل والمخدرات والتطرف.. يستطيع الرئيس الجديد ان يطلب من مساعديه دراسة سريعة عن أحوال هؤلاء وكيف يعيشون في ظروف صعبة.. إن الأمر يتطلب حلولا سريعة.

    الرئيس الجديد طمأن
    الخارج وأزعج الداخل

    ونتحول الى قراءة في خطاب الرئيس المنتخب الأول والذي يرى عماد جاد أنه نجح في مخاطبة الرأي العام الخارجي حينما أكد على تمسكه بالاتفاقات الدولية، لكنه عندما توجه للرأي العام الداخلي لم يبدد مخاوف الكثيرين، يقول جاد في 'الأهرام':
    ما كان كذلك حال الرسالة إلى الداخل، فالفئات القلقة عديدة ومتنوعة منها القوى المدنية من ليبرالية ويسارية، ومنها المرأة، الأقباط، لم تكن رسالة الدكتور مرسي لهم واضحة، عبارات عامة فضفاضة عادة ما نسمعها في مناسبات مماثلة، لا حديث وجه خصيصا لأي من هذه الفئات، لم يتحدث عن الحقوق والحريات العامة، لم يتحدث جملا محددة ودقيقة عن دولة المواطنة والقانون، لم يتعهد بمحاربة أشكال التمييز، لم يقطع بحل القضايا العالقة لدى هذه الفئات، فقد بدا واضحا من كلمة الدكتور مرسي الأولى للشعب بعد انتخابه، أنها كلمة عامة وجد لديه من الوقت كي يسرد أسماء المحافظات المصرية ويتحدث عن شرائح مجتمعية وصولا إلى سائقي التوك توك، ولم يخصص بضع ثوان لنفي رصيد متراكم للجماعة يجعل من رابطة الدين الأساس، يرى المسلم الباكستاني أقرب إلى المسلم المصري من مواطنه المسيحي، لم يتطرق إلى قضايا التمييز ويتعهد بالتصدي لها، بل لم يتحدث عن قضية العدالة الاجتماعية ككل، وفيها ما يكفي من طمأنة لفئات واسعة من المصريين، العدالة الاجتماعية التي تعني الحق في المسكن والعلاج والتعليم وحد أدنى للأجور، لم يتحدث عن قيمة المواطنة والمساواة ومناهضة أشكال التمييز في المجتمع المصري، لم يفرد مساحة للنعهد بالقضاء على مصادر شكوى تاريخية لفئات مصرية عديدة. يبدو أن حرص الجماعة علي توصيل رسالة الطمأنة للخارج، كان كافيا من وجهة نظرهم ولا حاجة بعدها لرسالة أخرى للداخل، مع أن الأخيرة هي الأهم والأبقى.

    الأزهر يريد دستوراً يرضي كل الأطراف

    أكد الدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، ورئيس وفد الأزهر المشارك في تأسيسية الدستورأن هناك أولويات محددة يضعها ممثلو الأزهر نصب أعينهم خلال مشاركتهم في لجنة صياغة الدستور،وهي أنهم ممثلون للشعب المصري كله لأنهم يريدون دستورا لمصر الجديدة يرضي كل أطيافها الوطنية ويضمن الحريات الأساسية للمواطنين بصرف النظر عن الجنس واللون والدين، وكذلك التأكيد على استقلال الأزهر عن السلطة التنفيذية والتأكيد على أنه المرجعية النهائية في كل ما يواجه المجتمع المصري بل والعالم الإسلامي من شؤون تتعلق بالإسلام وشريعته. وقال الشافعي في حوار مع صحيفة 'الأهرام' إن ممثلي الأزهر الخمسة بالتأسيسية وهم الدكتور نصر فريد واصل والدكتور أسامة العبد والدكتور عبدالدايم نصير والمستشار محمد عبد السلام لديهم أولويات محددة وهي أولا الجانب الوطني العام وهو أننا ممثلون للشعب كله والمواطن المصري بغض النظر عن الانتماء الرسمي أو السياسي، وان يضمن الدستور أن مصر دولة دينها الإسلام ولن نرضى بغير دستور يضمن الحريات الأساسية للمواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون ولغتها العربية، وقال إن مفهوم الدولة المدنية الذي يدعو إليه الأزهر الشريف هو دولة وطنية دستورية ديمقراطية حديثة، مرجعيتها النهائية للأزهر الشريف.

    الفقي ينصح الرئيس بتصفية
    مراكز القوى في مؤسسة الرئاسة

    وإلى أجزاء من حوار أجرته 'الأهرام' مع مصطفى الفقي الذي عمل مستشاراً للرئيس السابق إلى جانب رئاسته لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، وحول اول مهام الرئيس الجديد قال الفقي: عليه تصفية مراكز القوى داخل القصر أولا بأول خصوصا في الدائرة الضيقة حول الرئيس لأنها كانت دائما مصدر الشرور، والقضاء على المركزية خاصة في فروع الرئاسة المتعددة، ولابد من تشكيل مجموعة استشارية متخصصة من كل الاتجاهات السياسية وأن يعتمد في ذلك على الخبرة والكفاءة وحدهما.. كما دعا الفقي مرسي لتطبيق مبدأ الشفافية المطلقة عند الحديث عن مصروفات الرئاسة وألا تتحول الى إحدى المحرمات الغامضة التي لا يعرف عنها أحد شيئا وكذلك خضوع ذمة الرئيس وأسرته ومعاونيه الى المبدأ نفسه.. وعن اسباب خوف الناس من المشروع الاسلامي قال: قال: هذا من تراكمات الماضي أيضا ولكن أرى بعد تجربة المشروعين القومي والاشتراكي جاء وقت تجربة المشروع الإسلامي المعتدل وفق ضوابط عصرية وبقبول قواعد اللعبة كاملة، بمعنى تداول للسلطة والأمة هي مصدر السلطات.. ونوه إلى ضرورة أن يقوم مرسي ورفاقه بجهود كبيرة لطمأنة الأقباط والمصريين من غير الانتماءات الدينية، ورجال الأعمال والمرأة. كما عليهم الا يتدخلوا في الحياة الشخصية ولا يضعوا قيودا على الازياء والشواطىء ولا يخضعوا للفكر السلفي في ذلك، وأيضا أن يعامل الرئيس الاخوان وخاصة المرشد على أنهم مواطنون عاديون. وحول ما تردد عن ضغط أمريكي ضد مرسي قال: الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما كانوا مرحبين بوصول الإخوان الى رأس الدولة في مصر، لأنهم يرونه استقرارا ومن ناحية حل الصراع مع اسرائيل ومشكلة غزة وحماس يمكن أن يتحقق بشكل نهائي.

    موسم نفاق الرئيس.. بدأ

    وإلى الكتاب الذين يشعرون برائحة غير طيبة بدأت تلوح في الآفاق بسبب بدء موسم التطبيل للرئيس الجديد في الصحف والمواقع التابعة للاخوان، وهو ما يندد به محمد الدسوقي رشدي في صحيفة 'اليوم السابع': إصرار مواقع الإخوان على الإنترنت وقيادات الإخوان وأفراد الجماعة على الترويج لحواديت صلاة الدكتور المرسي الفجر في المسجد حاضرا، وتوبيخ قائد الحرس الجمهوري لأنه ترك الحراس في الشمس، وتنازله عن راتبه، والتفخيم من لقائه مع أسر الشهداء والمصابين، أمر لا يندرج إلا أسفل بند أفعال النفاق والسخف السياسي لأن اعتماد تلك الطريقة في تقييم محمد مرسي تبدو فاشلة خاصة مع تذكر أيام مبارك الأولى في الحكم والتي بدأها بلقاء الفقراء وارتداء البدلة الصوف والسير في الشوارع بدون حراسة. والإصرار على الحديث عن تدين مرسي ونشر صوره وهو يصلي يبدو هو الآخر نوعا من المزايدة لأن ألبوم مبارك يمتلىء بصور كثيرة له في المساجد والحرم النبوي ولم يمنعه ذلك من الظلم والطغيان..
    وحول نفس الموضوع كتب في ذات الصحيفة أكرم القصاص: ويبقى الحال على ما هو عليه، وليس على المنافقين والمتنطعين مراعاة فروق التوقيت. حتى قبل أن يحلف الرئيس المنتخب اليمين، بدأت فرق النفاق التكتيكي والاستراتيجي في تنظيم صفوفها، وبدأ حزب النفاق وصناعة الطغيان عمله بدأب، ومعه حزب الاستنطاع من محترفي الأضواء، وصناع المعارك ال########ة في ابتزاز الرجل، لنعرف أن الطغيان والتسلط لا يصنعه الرئيس، وإنما تشارك في صناعته فرق النفاق وطلاب السلطة. وطبيعي أن النظام لن يتغير ما دامت العقليات السياسية تتصرف بنفس الطريقة. منذ انتهت الانتخابات خرج مجهولون تصوروا أنهم يخدمون الرئيس، وبدأوا في نشر قصص وشائعات عن تواضع الرئيس وقوته، وقالوا إنه تنازل عن راتبه، وإنه رفض برقية تهنئة من بشار الأسد، وإنه يشتري حاجاته بنفسه. ومع افتراض حسن النية، فقد تم نفي كل ما نشر، والذي أدى لردود أفعال عكسية، وكشف عن أن المنافقين يمكن أن يضروا أكثر مما يفيدون.

    حتى لا يتحول الرئيس إلى إله

    ونتحول نحو صحيفة 'المصري اليوم' حيث تحذر سحر جعارة من أن يغفل الرئيس المنتخب النسبة الكبيرة التي صوتت ضده لأنها تريد الدولة المدنية: نحن نجيد صناعة الطغاة بالإعلام والأجهزة الأمنية، ثم نلطم الخدود من القهر والاستبداد. كل الجدل المثار حول سحب صلاحيات الرئيس المنتخب بالإعلان الدستوري المكمل هو محاولة لتكريس فكرة 'الرئيس - الإله'.. البعض لا يقبل برئيس منزوع الصلاحيات، فماذا سيحدث ونحن أمام رئيس رشحه البعض ليصبح خليفة للمسلمين! لابد أن يتقبل السيد الرئيس وجود أكثر من 48' من الشعب صوتوا لمنافسه في الانتخابات، وهذه النسبة - قطعاً - ضد الدولة الدينية وليست ضد شخص الرئيس. الرئيس الآن لم يعد رئيساً لحزب 'الحرية والعدالة'، إنه رئيس للشعب المصري بمن فيه من معارضيه.. وليس قدراً لا مفر منه أن يستجير الشعب بالحكم الديني من حكم العسكر.لا توجد 'صفقة' خلف فوز الدكتور 'محمد مرسى' بمقعد الرئاسة.. بل توجد أصوات الثوار التي صوتت له نكاية في رموز النظام السابق.. وأتوقع أن يكون رئيس 'مصر - الثورة' مقدراً لذلك.
    ونبقى مع 'المصري اليوم' حيث اسعاد يونس توجه رسالة للرئيس المنتخب تحمل مشاعر العطف والتحذير في آن واحد: حيث إنك صرت مصريا خالصا.. تنتمي لحزب سياسي ولا ترأسه.. ولا تنتمي لجماعة إسلامية غير معلنة ولم يعد لها سلطان عليك.. فبيدك سيدي أن تحجم هؤلاء الذين لا يفعلون أكثر من الإساءة إليك.. فالتهديد مثلا بنتف ريش من لم يؤيدوك هو عبث لا يقدم ولا يؤخر ولا يفعل أكثر من الإساءة إليك وحشد روح الكراهية من جديد.. والتصريح بأن معارضيك يمكنهم أن يذهبوا طلقاء أحراراً يشي بأن من أطلقه كان ينوي اعتقال وحبس اثني عشر مليون ناخب صوتوا لغيرك!! وظهور ألف مندوب عنك في البرامج هو عبث من نوع آخر.. نحن لا ترأسنا جمعية تعاونية.. نحن يرأسنا رئيس واحد الآن.. وإذا كنا نحن معارضيك بجموع الأغلبية الحقيقية التي ذكرتها نجمع أنفسنا حاليا لمؤازرتك وإعطائك الفرصة لكي تعمل في هدوء.. فإن من سيعكر هذا الصفو هم هؤلاء الأتباع.. نحن نريد فقط أن نستعيد بلدنا الذي فقدناه كما كان وهو أضعف الإيمان.. ونرفض بكل شدة أن نترحم على المخلوع حتى لو كانت الظواهر توحي بذلك.. فقد كانت الثورة قرارنا منذ اليوم الأول حتى النهاية.. انضم من انضم إليها.. ولحق بقطارها من لحق.. هي عقيدتنا وهدفنا ومستقبل أولادنا.

    لماذا لا يقف السلفيون
    عند عزف السلام الجمهوري؟

    حزن الكاتب محمد سلماوي كل الحزن حين شاهد صور الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التأسيسية للدستور التي انعقدت مساء الثلاثاء الماضي، وقد ظهر فيها بعض الأعضاء جالسين بعد أن رفضوا الوقوف تحية للسلام الوطني لمصر، والمبرر الذي سيق لهذه على حد رأيه في جريدة 'المصري اليوم' الذي اجبرهم على الاستهانة بالوطن هو أنهم سلفيون يرون أن السلام الوطني بدعة لم تكن موجودة وقت السلف الصالح، فكيف يدخل هؤلاء لجنة الدستور ولا يدخلها الأدباء والكتاب والمفكرون والفنانون والمثقفون الذين صنعوا مجد هذا الوطن بوصفهم القوى الناعمة لمصر. إن مثل هذا التصرف في جميع الدول التي تحترم رموزها يعتبر فعلاً مشيناً يعاقب عليه القانون، فهو إهانة للوطن، لأن السلام الوطني مثل العلم رمز للوطن. إن هذا هو الفكر الذي نجح في انتخابات البرلمان فدخل اللجنة المكلفة بكتابة الدستور رغم أن القضاء حكم بعدم شرعية وجودهم في اللجنة، فهي ليست لجنة برلمانية، وإنما لجنة وطنية ينبغي أن تمثل كل أطياف المجتمع. لقد غاب عن هذه اللجنة المشينة كل رموز الوطن من ممثلي النقابات المهنية والاتحادات النوعية، كما غاب عنها الأدباء والكتاب والمثقفون والكثير من فقهاء الدستور الذين كتبوا دساتير بعض الدول الأخرى، وذلك من أجل إفساح المكان لمن يقولون بلا حياء 'طظ في مصر!' ومن يرفضون الوقوف تحية للسلام الوطني لمصر، والذين يقولون بأن تعليم اللغة الإنجليزية حرام. إنني أعترض بشدة وأقول بأعلى الصوت: 'لا.. هؤلاء لن يكتبوا دستوري حتى لو اختارهم حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين ضمن مخططه للاستحواذ على الدستور وعلى البرلمان وعلى الحكومة وعلى رئاسة الجمهورية'.

    خارطة طريق للمتربصين بمرسي

    الذين يتربصون بالرئيس الجديد في الداخل معروفون للجميع، فماذا عن المتربصين به في الخارج هذا ما اهتم برصده جمال الدين حسين في 'الشروق': نعود إلى اللاعبين المؤثرين من الخارج، لنكشف أن الولايات المتحدة لاتزال اللاعب الأبرز لأنها تملك مجموعة كبيرة من أوراق الضغط علينا مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، وتشجيع أو تقليص الاستثمارات الأجنبية، وهي المورد الرئيسي للأسلحة وتقدم لنا معونة سنوية نظير أن نستمر في الالتزام باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.ما تريده أمريكا من محمد مرسي او حاكم آخر بخلاف الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل أن نظل سائرين في نفس السياسة القديمة لمبارك والمتعلقة بالحفاظ على المصالح الاستراتيجية لواشنطن وأهمها تدفق البترول وحرية الملاحة ومحاربة التنظيمات الإسلامية الجهادية. بعد الولايات المتحدة تأتي إسرائيل، وهي تملك تشويه صورتنا بالخارج من قبيل أننا لا نسيطر على سيناء، هي تريد من مرسي الالتزام بكامب ديفيد، وألا تدعم القاهرة حماس أو أي طرف فلسطيني كي ينال حقوقه وقد تلجأ إسرائيل إلى أساليب قديمة وهي محاولة اختبار رد فعل مرسي بتوجيه ضربة نوعية ضد حماس في غزة، أو مهاجمة أهداف في سيناء بحجة مطاردة فدائيين أو إرهابيين. اللاعب الثالث المؤثر في مصر هو الخليج، خصوصا السعودية، وبالطبع منبع التأثير يأتي من العمالة المصرية في الخليج والتي تلعب دورا مؤثرا في تحويلات النقد الأجنبي، والثانية المعونات والمساعدات غير المنتظمة ثم الاستثمارات المباشرة في الاقتصاد المصري. ولأسباب يطول شرحها فقد تسبب كل من السادات ثم مبارك في تحويل سلاح العمالة المصرية وبدلا من أن يكون ورقة ضغط في أيدينا تحول ليصبح سيفا مسلطا على رقابنا. الخليج ذو الأغلبية السنية والمتبني للنهج السلفي الوهابي، لا يريد أي نظام خصوصا من مصر لينازعه تفسير الدين أو تقديم نموذج مختلف بشكل قد يؤثر على التركيبة الاجتماعية الهشة الموجودة .هناك لاعب رابع وهو الاتحاد الأوروبي، ونظرته تتوقف إلى حد كبير على الموقفين الأمريكي والإسرائيلي.

    فرص فشل التيار
    الثالث اكبر من نجاحه

    ونبقى مع جريدة 'الشروق'، حيث الحديث عن التيار الثالث الذي اعلن عنه قبل أيام كبديل للتيارين العسكري والديني، غير أن إبراهيم الهضيبي يتشكك في امكانية نجاح ذلك التيار في مساعيه: وثمة ما يدعوني للتشكك في وجود أي فرص لهذا التيار، أول ذلك أن مجمل أشخاصه لا يمثلون جديدا في الساحة السياسية، فبعضهم أعضاء سابقون في الحزب الوطني المنحل، أو في معارضته الرسمية المستأنسة، وبعضهم أسس أحزابا كلها أثبتت فشلا تاما في التواصل مع الجماهير وفي التعبير عن مشروع سياسي حقيقي، وبعضهم أفشل أحزابا كانت قائمة، وبعضهم من رجال الأعمال شديدي القرب من لجنة السياسات وإن لم يدخلوها. ثم إن الأفكار التي يدعو إليها هؤلاء ليست جديدة، ولا هي تتخطى إشكالات الواقع السياسي المصري بل تكرسها، ومن ذلك دعوتهم لتيار (مدني)، وهو مفهوم شديد الإشكال من جهة أنه يعيد تعريف المدنية باعتبارها موقفا من علاقة الدين بالدولة لا من هيمنة العسكريين على القرارات السياسية، وشديد الغموض من حيث إنه لا يقدم رؤية متماسكة متميزة عن (الثيوقراطية) و(العلمانية) من طبيعة علاقة الدين بالسياسة، وعلى هذا فإنه لا يساهم في كسر الاستقطاب على أساس الهوية بل يكرسه، بدليل محاولة الجمع بين المتناقضات السياسية (أقصى اليمين وأقصى اليسار في الرؤى الاقتصادية مثلا) في قالب واحد لمواجهة الإسلاميين، بدلا من تقديم رؤى مختلفة وبرامج تفصيلية لكيفية التعامل مع المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تميز الواقع المصري.
    وآلية (إطلاق) التيار الجديد والإعلان عنه تمثل هي الأخرى نذير فشل، إذ أتى الإطلاق نخبويا منفصلا عن الجماهير، بعيدا عن مطالبهم ومشكلاتهم، كما كان الحال مع الأحزاب التي ولدت ميتة خلال السنة الماضية، أو تلك التي ولدت مريضة ولم تدب فيها الحياة، فهي تخرج من نخبة قاهرية منقطعة الصلة بكل ما هو خارج (المركز)، بل وبكل ما هو خارج النخبة، وحتى تيارات اليسار المشاركة هي أقرب ليسار السلطة الذي استخدم طوال العقود الماضية لشرعنة السلطة من غير اكتراث حقيقي بالجماهير والمستضعفين والفلاحين والعمال الذين يتغنى بهم القادة في تصريحاتهم وبياناتهم، وهذا الإطلاق النخبوي (الذي يستحيل معه وجود تيار شعبي) ظاهر في الأسماء المشاركة وفي مكان وطبيعة فاعلية الإطلاق جميعا.

    وصوله للقصر الجمهوري آية إلهية

    ونتحول نحو صحيفة 'التحرير' حيث الكاتب زكي سالم يرى في وصول الرئيس الذي جرب مرارة الاعتقال للقصر الرئاسي يمثل آية إلهية بامتياز: وها هو الآن يدلف إلى القصر الجمهوري، في حين أن رب القصر القديم، ونجليه الفراعين، محبوسون في داخل السجن، فأي آية إلهية هذه؟! وأي عبرة يمكن أن يدركها من يعتبر؟ والآن، كل الناس يتوجهون إلى الرئيس بالحديث والكتابة، كلهم يوجهونه، وينصحونه، وينبهونه، ويحذرونه، فماذا يمكن أن نقول له؟ نقول كما يقول رجل الشارع العادي: ربنا يعينك يا مرسي على حمل هذه المسؤولية الكبيرة، ويجعلك سـببا، أو وسيلة لتحقيق أهداف ثورتنا العظيمة. فالناس تحمل الكثير من الآمال والأحلام لمصر الحبيبة، ونتمنى على الرئيس الجديد أن يحقق لها، ولهم ما يحلمون به، ونحن جميعا نعلم ما يحتاج إليه المصريون بعد عقود طويلة من الاعتداء على حقوقهم، وسرقة أموالهم، ونهب ثروات بلادهم ولعل المشكلة الآن، في كل هذه الآمال الكبيرة المعلقة على رجل مهما تقلد من مناصب رفيعة، فنهضة مصر- إن شاء الله- ستتم بجهد أبنائها المخلصين، وعرق شبابها الكادحين، وفكر علمائها المبدعين.. مصر ستنهض بقلوب مؤمنة، وعقول مفكرة، وسواعد عفية.. مصر ستنهض بسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان وكرامته.. مصر ستنهض بقيم الحرية، ومبادئ الديمقراطية.. مصر ستنهض - بإذن الله- بنا جميعا مصر الحضارة العريقة، والثقافة الرفيعة، والفنون الراقية، ستنتصر على دعاوى الجهل والتخلف والرجعية.. مصر تفتح أبواب القصر الجمهوري لتستقبل أسر الشهداء ومصابي الثورة.. رئيس مصر يستقبل والدة الشهيد خالد سعيد، وشقيقة الشهيد مينا دانيال.. ويعدهم بجمع الأدلة القانونية لإعادة محاكمة قتلة الثوار.. مصر الحضارة ستُصعد أحد أبنائها المسيحيين إلى منصب نائب الرئيس، وكذلك إحدى سيداتها الفضليات، وبكامل الصلاحيات، مصر ستتوقف عن نفاق الرئيس، بل وستحاسبه كل يوم.

    براءة الاخوان من تهديد النساء

    حسنا فعل المسؤولون في جماعة الإخوان وفق ما يشير جلال عارف في صحيفة 'الأخبار' حين أعلنوا براءتهم من هذه العصابات ال######ة التي انتشرت بعد فوز الدكتور مرسي في انتخابات الرئاسة تهدد النساء والفتيات غير المنقبات أو غير المحجبات، وتنشر الفزع بينهن . المطلوب من الاجهزة الرسمية أن تتحرك قبل أن يتحكم الجهل والتطرف في حياة الناس ..ويتساءل عارف من أين جاءت هذه القسوة في التعامل مع الفتاة المسكينة التي تم ايقافها في واقعة النائب السلفي السابق علي ونيس؟ ! إن ما حدث وما يحدث هو جريمة قتل متعمد لفتاة ربما تكون قد أخطأت حين وثقت في رجل مسؤول يدعي التدين، فإذا بها في السجن تواجه الفضيحة والعقاب والتشهير، بينما النائب السابق مازال حرا طليقا حتى بعد سقوط الحصانة البرلمانية لان وراءه حزبا وجماعة، واستخدامه للتدين الكاذب لكي ترتكب الجريمة وتهرب من العقاب ليست أول مرة يواجه فيها المثقفون والمبدعون والكتاب والصحافيون والفنانون معركة للدفاع عن حرية الرأي والابداع . ما أكثر المعارك التي خاضوها والتي لم تخسر فيها ' الحرية ' معركة واحدة . لذلك فليطمئن الجميع .. لا الابداع سيهاجر من مصر، ولا المثقفون سيتدربون على قيادة ' التوك توك' ..
    لماذا هرول المرشحون الخاسرون لأداء العمرة؟

    مرشحو الرئاسة طلعوا يعملوا عمرة

    ونبقى مع صحيفة 'الأخبار' والكاتب الساخر هشام مبارك الذي سألته ابنته: هو ليه يابابا كل إللي كانوا مترشحين في الرئاسة بعد ما سقطوا طلعوا يعملوا عمرة ؟ أخذت نفسا عميقا وقلت : بصي يا كوكو السياسة دي ياحبيبتي لعبة وحشة وبتخلي إللي يلعبوها ساعات يكدبوا ويتكلموا على بعض كلام وحش ويشتموا بعض ويغدروا ببعض وطبيعي بعد انتهاء الانتخابات تلاقي عدد كبير من المرشحين يحس إنه عمل ذنوب كبيرة وانه كدب على الناخبين ووعدهم بحاجات ما يقدرش يعملها وعشان خير الخطائين التوابون تلاقي المرشح من دول أول ما يسقط يجري على العمرة يغسل ذنوبه .. فقالت وقد اغرورقت عيناها بالدموع:ربنا يستر يا بابا وما نلاقيش الدكتور مرسي بعد كام شهر رايح يحج !

    من يهدد النساء أصحاب الملابس المثيرة

    الكثير من الفتيات يشعرن بحالة من الفزع بسبب الشائعات التي تنشر حول تعرض النساء المتبرجات للشتائم بسبب تبرجهن وهو ما دفع كاتبين هما عمرو حمزاوي وهيثم دبور في جريدة 'الوطن' للتنديد بما يجري.. يقول دبور: لماذا يتعامل الإخوان مع قضية إيقاف المواطنين في الشارع على أيدي غرباء للتعليق على الملبس أو الشكل بكونها ظاهرة جديدة يحاول أمن الدولة إيقاع مرسي بها؟ يمكن لكل فتاة أن تذكر موقفاً مشابهاً منذ عهد مبارك.. فقد استقوى المتأسلمون فيما سبق بضعف مبارك في الوصول للشارع، واستقووا أكثر بتغلغل جماعة الرئيس الجديد فيه.. اما عمرو حمزاوي فطالب نساء مصر بالشروع فوراً في تنظيم وقفات احتجاجية على امتداد مصر والتظاهر ضد الاعتداءات والتهديدات التي تعرضن لها خلال الأيام الماضية وما سبقها من محاولات منظمة للانقضاض على حقوق وحريات المرأة الشخصية والعامة، وعليهن العمل المنظم لمواجهة ذلك. وواجبنا - نحن المؤمنين بالمساواة الكاملة والرافضين للتمييز - التضامن والمساعدة الكاملة، فالحقوق والحريات تُنتزع، ولا تقدم ولا تُضمن بتعهدات من رؤساء أو حكومات أو قوى سياسية. نعم من حق النساء إثارة النقاش العام حول الأمر، ومن حقهن مطالبة أحزاب الحكم وأحزاب المعارضة والمجتمع المدني بتعهدات واضحة للانتصار لحرياتهن، ومن حقهن أن يطالبن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي (والذي بالتأكيد يستدعى اسمه دون إقرار أو موافقة منه) أن يطمئن نساء مصر وينحاز لهن. إلا أن العمل الفعلي والمواجهة الجادة على الأرض أولى وأبقى.

    الشرطة تبحث عن الشيخ ونيس

    وإلى صفحات الحوادث التي اهتمت بالجهود التي تبذلها أجهزة الأمن للقبض على الشيخ ونيس، فقد قررت نيابة بنها الكلية برئاسة المستشار احمد لطفي الديب سرعة ضبط واحضار النائب السلفي علي ونيس لسؤاله في واقعة ارتكابة فعلا فاضحا على الطريق السريع مع الفتاه المحبوسة حاليا على ذمة القضية، وذلك بعد وصول رد الامانة العامة لمجلس الشعب بزوال الصفة النيابية عنه بعد حل البرلمان بقرار من الدستورية والتصديق عليه من المجلس الاعلى للقوات المسلحة .. يذكر ان قاضي المعارضات بمحكمة بنها الكلية قد اصدر قرارا بتجديد حبس المتهمه ' نسرين ' 15 يوما على ذمة القضية، وان هذا التجديد هو الثاني لها منذ نظر القضية حيث تم حبسها 4 ايام ثم 15 يوما وجدد لها 15 اخرى .. ومن المقرر ان تواجه النيابة باشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال القليوبية ' ونيس ' بأقوال الفتاه في محضر الشرطة وكذا بالسيديهات التي تم تسجيلها وقت الواقعه وهو يقول ان الفتاة ابنة شقيقته في حين اكدت التحريات انها لا تمت له بصلة قرابة .

    قتل زوجته بسبب وجبة عشاء

    ومن الحوادث التي اهتمت بها صحف الجمعة قيام عامل بقتل زوجته بسبب رفضها إعداد العشاء له بمنطقة أوسيم؛ حيث تبين أن المتهم تعدى عليها بالضرب بـ'خرطوم اسطوانة البوتاجاز'، وسدد لها عدة طعنات بمفك حتى سقطت على الأرض جثة هامدة، وأسرع إلى الجيران وأبلغهم أنه عثر على زوجته جثة في صالة الشقة، وقال لهم إنها تعاني مرضا في قلبها، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من الوصول إلى عدم صحة رواية الزوج وتبين أنه قتلها.
    بدأت أحداث الواقعة ببلاغ من أهالي منطقة بشتيل بأوسيم إلى اللواء أحمد سالم الناغي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة بعثورهم على المجني عليها نجاة.س، 29 سنة، ربة منزل، مسجاة في صالة شقتها جثة هامدة وتبين أن بها آثار تعذيب، انتقل ضباط المباحث بقيادة العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجني عليها مصابة بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسدها وبها كدمات في الوجه والرقبة، وبمناقشة زوجها ويدعى عماد.ا، 38 سنة، عامل، أقر أنه عاد من عمله بمصنع بمنطقة أكتوبر وعقب دخوله إلى الشقة عثر على زوجته ملقاة في صالة الشقة جثة هامدة، فاستعان بالجيران، ونقلوها إلى السرير بغرفة النوم، واتصلوا بالشرطة، وأضاف أن زوجته تعاني مرضا في قلبها. وبتضييق الخناق عليه، أقر بأنه قتلها، وشرح المتهم تفاصيل الواقعة، وقال إنه عقب عودته من عمله حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب عدم إعدادها وجبة العشاء، تعدى عليها بالضرب بالخرطوم، وسدد لها عدة طعنات بمفك، فسقطت على الأرض جثة هامدة.


    -------------------

    مرسي بين التحديات والمؤامرات
    عبد الباري عطوان
    2012-06-29




    نادرة هي المرات التي تابع فيها المواطنون العرب في كل مكان خطاب رئيس عربي، فهذا التقليد اندثر منذ اربعين عاما تؤرخ لانقراض الزعماء العظام. ولكن خطاب الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي القاه الجمعة في ميدان التحرير وسط مئات الآلاف من انصار الثورة، جاء استثناء بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
    خطاب الدكتور مرسي خطاب رجل دولة، خطاب رئيس جاء من رحم الشعب والى الشعب، خطاب ينضح كرامة وعزة نفس، ويطفح بمعاني التحدي والكبرياء، وهي مفردات اختفت من خطابات ومواقف من سبقوه من القادة المصريين.
    لم نتعود ان يأتي رئيس يحذر اي احد كائنا من كان، من ان ينال من كرامة مصر، او كبريائها، او يفكر في ان ينال من كرامة شعبها او رئيسها، بغض النظر عن شخصه، ولم نسمع ان رئيسا مصريا انتصر لكرامة شعبه، وثار ضد اهدارها، وتعهد بالوقوف الى جانب كل ابناء مصر في الوطن والمهجر، ولا يتردد لحظة في ذكر الشيخ عمر عبد الرحمن الاسير في احد السجون الامريكية، وهو الاسير الذي تخلى عنه الرئيس السابق مثلما تخلى عن الكثيرين غيره، تعرضوا لظلم واضطهاد تحت اسباب وذرائع متعددة.
    خطاب الرئيس مرسي لم يأت قويا متحديا فقط، وانما جاء مليئا بالرسائل لجهات عدة، نختصرها في النقاط التالية:
    ' الرسالة الاولى: لاسرائيل التي لم يسمها وقال فيها انه سيرد بل سيمنع اي عدوان على مصر اعتمادا على الشعب المصري.
    ' الرسالة الثانية: الى امريكا تفيد مفرداتها بحذف اي معنى للتبعية لأي دولة كانت، فمصر باتت حرة مستقلة على ارضها.
    ' الرسالة الثالثة: الى المجلس العسكري عندما قال ان الشعب مصدر السلطة والشرعية، التي لا تعلو عليها اي شرعية اخرى، وان لا سلطة فوق سلطة الشعب.
    يريدونه رئيسا منزوع الدسم، لا يتمتع بأي صلاحيات حقيقية، بالأحرى 'خيال مآتة'،او بمعنى آخر 'خيخة'، ولكنه تعهد بان لا يكون كذلك، وقال انه مصر على رفض اي محاولة لانتزاع سلطة الشعب، كما انه لن يتهاون ولن يفرّط بأي صلاحية من صلاحيات الرئيس او مهامه التي اوكلها له الشعب.
    ' ' '
    نحن امام لحظة تحوّل تاريخية، ليس في تاريخ مصر فقط وانما المنطقة العربية بأسرها، فمثل هذه اللغة الواضحة المحددة المعبرة، اللغة التي ترتقي الى مكانة مصر ودورها وريادتها، اختفت كليا من ادبيات معظم الزعماء العرب، وليس المصريين فقط.
    قد يجادل البعض بأننا نبالغ في حماسنا لهذا الرجل وخطابه، فما زلنا في بداية الطريق، والكلام سهل والاختبار الحقيقي يأتي عندما تبدأ مرحلة ترجمة الأقوال الى افعال، في ظل ظروف مصرية واقليمية صعبة بل متفجرة، وهذا كله صحيح دون ادنى شك، ولكن الرجل جاء عبر صناديق اقتراع في انتخابات حرة نزيهة، والحركة التي ينتمي اليها تملك تراثا عريقا في المعارضة الوطنية، وتحمل اكثر انواع المعاناة شدة وألماً في مسيرتها الطويلة نحو الاصلاح والتغيير.
    كنا نتمنى لو ان الرئيس مرسي تحدث في خطابه عن موقفه من اتفاقات كامب ديفيد والحصار على قطاع غزة، وان يعرج على الاحتلال الاسرائيلي، ولكنه لم يفعل، لعلها خطوة تكتيكية 'لدرء المخاطر' وتجنب الصدام مع المجلس العسكري والقوى الخارجية، لأن الآمال المعلقة عليه في التصدي للعربدة الاسرائيلية كبيرة جدا في اوساط المصريين ومعظم العرب.
    الايام المقبلة ستكون صعبة بالنسبة الى الدكتور مرسي، لأن عملية وضع العصي في دواليب عربته ستبدأ اعتبارا من اليوم، واولها انهم يريدون تسليمه سلطة وهمية، سلطة بلا سلطة، ويحولونه الى رئيس تشريفات فقط، يستقبل ويودع، ويكثر من الابتسام امام عدسات التلفزة.
    هناك ثلاثة تحديات خطــــيرة ستحدد عملـــية التعـــــاطي معها، ليس مستقبله كرئيـــس وانما مستقبل الثورة والعملية الديمقراطية في مصر:
    ' التحدي الاول: كيفية اخضاع المؤسسة العسكرية لسلطة الرئاسة مثلما كان عليه الحال في زمن جميع الرئاسات السابقة، فالمجلس العسكري يريد ان يكون الدولة، وفي احسن الحالات دولة عظمى داخل دولة صغرى، وبتعبير اخر فوق الدولة، صغيرة كانت او كبيرة.
    ' التحدي الثاني: ترويض ومن ثم تطهير المؤسسة الامنية التي ما زالت تعيش بعقلية النظام السابق، ويعشش فيها خبراء البلطجة الذين يتعمدون تعميق حالة الانهيار الامني لإفشال الثورة وتكريه المصريين بها.
    ' التحدي الثالث: انقاذ الاقتصاد من عثراته، وايجاد ملايين الوظائف للعاطلين، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، بمن في ذلك 40 مليونا يعيشون تحت خط الفقر.
    ' ' '
    المجلس العسكري كان يخطط لإعلان الفريق احمد شفيق رئيسا، ووضع جميع السيناريوهات المتوقعة وكيفية مواجهتها، لكن التدخل الامريكي هو الذي حال دون ذلك، وهو تدخل ليس من اجل الانتصار للديمقراطية، وانما لتجنب كارثة في الدولة الاهم في التحالف الاستراتيجي الامريكي في المنطقة، في وقت تتفاقم فيه الأزمة السورية، وتتحول فيه ليبيا الى دولة فاشلة، ويعمق تنظيم 'القاعدة' جذوره في اليمن والعراق وشمال افريقيا والصومال.
    رئاسة الدكتور مرسي ستكون شاقة ومليئة بالمطبات وحافلة بالمؤامرات من مختلف الاتجاهات، والعربية منها على وجه الخصوص، وجاءت الطلقة الاولى من الخليج عندما قال الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي انه غير مرحب به وعليه ان يأتي زاحفا الى دولة الامارات. والثانية من المملكة العربية السعودية عندما جاءت برقية التهنئة فاترة ومتأخرة. والثالثة من الثورة المضادة التي اعلنت الحداد وفتحت سرادق العزاء وبدأت رموزها تهرب الى الخارج بأموالها.
    قوة الرئيس مرسي تأتي من اعتماده على الشعب، واطمئنانه الى دعمه ومساندته، ولهذا لم يأت الى ميدان التحرير وسط هيصة ابواق مواكب عربات الشرطة، ومرتديا سترة واقية من الرصاص. فالرجل يملأ الايمان قلبه، وجيوبه نظيفـــة، ونواياه حسنة، انه باختصار مشروع شهادة، شهادة من اجل كرامة مصر وعزتها، ومعها الأمتان العربية والاسلامية، ولهذا يستحق الدعم ومن ثم النجاح في مهمته السامية.


    --------------------

    مقالات


    في الصميم

    الستينيات‮.. ‬وما أدراك‮!!‬

    30/06/2012 08:18:32 م




    [email protected] - بقلم : جلال عارف


    جلال عارف



    لأول مرة يتحدث الرئيس محمد مرسي عن تأييده للدولة المدنية‮. ‬حدث هذا في خطابه أول أمس‮ »‬الجمعة‮« ‬بميدان التحرير‮.. ‬وهذا تطور هام ننتظر أن نري كيف سيتم تفعيله في الدستور الجديد،‮ ‬وكيف يتحول إلي سياسات واقعية تبني الدولة علي أساس المواطنة الكاملة والمساواة بين كل المصريين دون تفرقة أو تمييز‮. ‬نقطة أخري في هذا السياق،‮ ‬هي استدراك الرئيس مرسي لما حدث في خطابه الأول من اغفال للمثقفين والمبدعين والإعلاميين والصحفيين الذين يمثلون جزءا هاما من ضمير الوطن‮.


    ‬والعبرة هنا أيضا بأن تتم ترجمة هذا الالتفات إلي نصوص دستورية تحمي حرية التعبير والرأي،‮ ‬وإلي اجراءات تقف فيها الدولة ضد محاولات خفافيش الظلام لقمع الحريات‮. ‬والمهم أيضا أن ذلك وغيره يدور تحت مظلة المطالبة بمصالحة وطنية هي وحدها القادرة علي تضميد الجراح،‮ ‬وعلي حشد الطاقات الكاملة لشعب مصر لمواجهة التحديات وعبور هذه المرحلة الصعبة‮. ‬ولكن يبدو هنا أن هناك ما يشد الرئيس مرسي بعيدا عن أجواء المصالحة الوطنية،‮ ‬ويفتح أبوابها جديدة للانقسام‮!! ‬تحدث الرئيس مرسي عن كفاح المصريين من أجل حريتهم،‮ ‬فإذا بالأمر يبدأ عنده من عشرينات القرن الماضي،‮ ‬لتمتد المعارك والتضحيات في الثلاثينيات والاربعينيات وحتي الستينيات‮.. ‬وما أدراك بالستينيات،‮ ‬كما يقول الرئيس مرسي‮!! ‬ربما تكون جماعة‮ »‬الإخوان المسلمين‮«‬،‮ ‬قد بدأت عملها في عشرينات القرن الماضي كما يقول الرئيس مرسي‮.


    ‬أما كفاح شعب مصر من أجل حريته فأبعد من ذلك بكثير،‮ ‬والتضحيات ممتدة ضد الغزو الفرنسي والاحتلال‮ ‬التركي والاستعمار البريطاني والخطر الصهيوني والمعارك لم تتوقف من أجل استقلال الوطن ومن أجل تحرير المواطن‮. ‬ولقد كانت مرحلة التسعينيات إحدي أهم المراحل في هذا الصراع الممتد من أجل تحرير إرادة مصر وبناء الدولة المدنية الحديثة المتقدمة‮. ‬واستطاعت مصر بقيادة عبدالناصر أن تحقق الكثير علي هذا الطريق‮.. ‬طردت الاحتلال البريطاني واستعادت قناة السويس وبدأت في بناء السد العالي وآلاف المصانع،‮ ‬وحققت تنمية اقتصادية‮ ‬غير مسبوقة وضعتها في مكانة لا تقارن بدول مثل تركيا وكوريا‮. ‬في الستينيات‮ »‬وما أدراك‮!!« ‬استعاد الفلاح آدميته،‮ ‬ولم يكن العامل يبحث عن موائد الرحمن ليأكل لأن المصانع وفرت فرص العمل ولقمة العيش الحلال‮.. ‬وفي الستينيات‮ »‬وما أدراك‮!!«..


    ‬وجد الرئيس مرسي طريقه مثل الملايين إلي مدارس وجامعات تقدم أرقي التعليم بالمجان‮. ‬وفي الستينيات‮ »‬وما أدراك‮!!«.. ‬كانت مصر تقود أمتها العربية وتفتح أبواب الحرية لشعوب افريقيا وتقود حركة عدم الانحياز‮. ‬كانت هناك صراعات في الداخل والخارج،‮ ‬وكانت هناك أخطاء وخطايا تم استغلالها لضرب المشروع الوطني الكبير‮. ‬انهزمنا في‮ ‬67‮ ‬ولكن ما تم زرعه في سنوات سبقت لم يذهب سدي،‮ ‬وبينما كان البعض ينتظر استسلام مصر،‮ ‬والبعض يصلي شكرا لله علي انتصار إسرائيل،‮ ‬كان الشعب العظيم يرفض الهزيمة‮.. ‬وكانت مصر قادرة علي بناء جيش المليون مقاتل وعلي استئناف الحرب بعد أيام في حرب الاستنزاف ثم الثأر في أكتوبر العظيم‮. ‬التوافق والمصالحة مطلوبان وفتح الدفاتر متاح‮. ‬وعلي الأطراف أن تحدد موقفها بصراحة‮ ‬ووضوح‮!‬



    -----------------------

    عبور

    قسمان‮!‬

    30/06/2012 09:01:11 م




    بقلم : جمال الغيطانى


    جمال الغيطانى



    ماذا يعني عقد اجتماع في المقر الرئاسي يحضره المرشد العام للإخوان،‮ ‬والمستشار طارق البشري وآخرون‮. ‬طبقا لما أعلنه مصطفي بكري في حواره مع المحامي المفكر رجائي عطية مساء الخميس الماضي أن الهدف من الاجتماع بحث الموقف من القسم أمام المحكمة الدستورية طبقا للتعديلات الدستورية المكملة،‮ ‬انتهت اللجنة ــ لا أدري الصفة التي اجتمعت تحتها مع الرئيس المنتخب إلي القسم أمام المحكمة‮. ‬ومن الواضح أن ترتيبا آخر جري الاتفاق عليه لم يعلنه مصطفي بكري لكن يمكن فهمه من السباق،‮ ‬إذ أقسم الدكتور مرسي أمام الجماهير المحتشدة في الميدان؟


    حيرة تضاف إلي حيرة،‮ ‬فما هو الوضع القانوني لهذا القسم؟ وهل جري من قبل أن رئيسا أو ملكا أقسم مرتين؟ ما حكم ذلك عند أهل القانون وخبراء الدستور،‮ ‬لكن تظل الحيرة الأولي‮ ‬غالبة،‮ ‬فبأي صفة اجتمع الأفاضل مع الرئيس المنتخب؟ إذا صح ذلك فيحتمل الأمر تفسيرات شتي‮. ‬منها سيطرة الجماعة علي الرئاسة،‮ ‬واضح هذا في التصريحات المتتالية للمرشح الأصلي ورجل الجماعة القوي المهندس خيرت الشاطر‮. ‬التصريحات تتوالي في جميع صحف العالم،‮ ‬ومضامينها لا ينطق بها إلا رئيس مثل تلك المنشورة في جريدة الوطن الاثنين الماضي نقلا عن الوول ستريت جورنال‮. ‬بل إنني‮ ‬لاحظت الأسبوع الماضي‮ ‬أن عددا من الصحفيين الأجانب جاءوا خصيصا لمقابلة خيرت الشاطر‮. ‬ولم أسمع من بعضهم أي جهود تبذل في اتجاه مقابلة الرئيس المنتخب،‮ ‬قبضة الجماعة ستزداد قوة،‮ ‬إنها فرصتهم التاريخية التي لن تفلت بسهولة‮.


    ‬والتحرك من خلال مواقع اكتسبوها خلال المرحلة الماضية تحت عنوان الثورة التي انتهت بالفعل يوم صعود الشيخ القرضاوي إلي منصة التحرير معلنا بدء الدولة الدينية،‮ ‬لا يعني هذا أنه سيحكم لكنه كان يطلق الاشارة فقط،‮ ‬هكذا بدأ الاستيلاء علي مكونات الدولة،‮ ‬مجلسي الشعب والشوري،‮ ‬ثم الرئاسة،‮ ‬والآن يجري التأهب لاحتواء الجيش والمخابرات العامة والداخلية والمراكز الثقافية،‮ ‬ليس القسم في التحرير إلا تحديا سافرا للجيش والقضاء،‮ ‬شيئا فشيئا تتم السيطرة تماما كأي‮ ‬غزو أجنبي،‮ ‬ويقف الجميع في موقع المتفرجين ويشارك البعض بينما‮ ‬فصول الكارثة تكتمل يوميا


    -------------------
                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de