مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2012, 06:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)

    النائب العام المصري يحيل بلاغاً إلى نيابة أمن الدولة يتهم رموز المعارضة بمحاولة قلب النظام

    2012-12-04



    المستشار طلعت عبد الله


    القاهرة- (يو بي اي): أحال النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله الثلاثاء، إلى نيابة أمن الدولة العُليا بلاغاً يتهم قادة في المعارضة بـ"قلب نظام الحكم، والتخابر لصالح جهات أجنبية".
    وقرَّر النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله، إحالة بلاغ يتهم كل من رؤساء أحزاب "المؤتمر" عمرو موسى، و"الدستور" محمد البرادعي، و"الوفد" السيد البدوي، والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي، ورئيس نادي القُضاة المستشار أحمد الزند، بـ "محاولة قلب نظام الحُكم، والتخابر لصالح جهات أجنبية".

    وجاء في البلاغ الذي قدمه المحامي حامد صدّيق، أن أحد المشكو بحقهم "عمرو موسى كان أعلن عن زيارة الضفة الغربية لفلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني، وأنه التقى بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وأنه اتفق معها على إرباك رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وافتعال الأزمات الداخلية".

    وورد بالبلاغ "أن موسى قام بالتنسيق مع باقي المشكو في حقهم، ونفذ مخططه بداية من انسحابه من التأسيسية (الجمعية التأسيسية التي أعدت مشروع الدستور المصري الجديد) واستقطاب بعض العناصر الأخرى، وذلك لإرباك النظام والتحريض لقلب نظام الحكم، وإجهاض ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى اجتماعات المشكو في حقهم بمقر حزب الوفد الذي يُعتبر وكراً لتنفيذ المخطط الصهيوني الداعي لإرباك الوضع الداخلي، وإشاعة الفوضى وقلب نظام الحكم".

    وطالب مقدِّم البلاغ بسرعة إصدار قرار "بمنع المشكو في حقهم من السفر إلى الخارج، وفتح تحقيق معهم بتهمة قلب نظام الحكم والتخابر لجهات أجنبية، والتحفظ على مقر حزب الوفد".


    -----------------

    احتجاب الصحف المستقلة والحزبية.. ورئيس مجلس الشورى يطلب الاجتماع مع رؤساء التحرير
    حسنين كروم
    2012-12-04




    القاهرة - 'القدس العربي' لم تصدر أمس الثلاثاء احدى عشرة صحيفة مستقلة وحزبية، فيما عدا 'الشعب' لسان حال حزب العمل الذي يترأسه زميلنا وصديقنا مجدي أحمد حسين والتي ذهبت بعيدا جدا في تورطها لمساندة الإخوان والسلفيين، حيث بدا واضحا انها تعيد للأذهان تورطا سابقا لها، عندما أيدت نظام البشير، وقالت ان الديمقراطية لها عدة وجوه، منها تعدد الأحزاب، وعدم تعددها ايضا، لمجرد ان البشير رفع راية الإسلام، ولا أريد التوسع اكثر من اللازم في هذه السقطة التي هم على وشك ان يكررونها الآن وهو ما لا يليق أبدا بتاريخ مؤسس الحزب صديقنا الراحل والملاك الذي كان يمشي على الأرض، إبراهيم شكري، واستغلت الحكومة الفوضى الحالية وقامت برفع أسعار الكهرباء في المنازل تنفيذا لأحد شروط صندوق النقد الدولي وإثباتا لحسن نواياها. كما أكد مجلس القضاء الأعلى انه سيتلقى أي طلبات من القضاة وأعضاء النيابة العامة بالرغبة في الاشتراك في الإشراف على الاستفتاء والموافقة عليها، وهو إجراء روتيني، لأن موافقته ضرورية، وأعلن المستشار الزند، رئيس نادي القضاة ان موقفهم واضح من رفض الاشتراك وضرورة إلغاء الإعلان الدستوري، وكانت النيابة قد وزعت قبل أيام من إعلان موافقة الرئيس على الدستور استمارات على اعضائها بأن يكتبوا رغباتهم إذا كانوا يودون في الاشتراك أم لا، حتى يعرفوا من يعارض ومن يؤيد.
    وواصل الإخوان المستشاران، أحمد مكي وزير العدل، ومحمود مكي نائب الرئيس، الحملات الداعية إلى إقناع القضاة وأعضاء النيابة بالتخلي عن رفضهم الإعلان الدستوري ومسودة الدستور، وللأسف فهو نفس الاسلوب الذي كان يستخدمه خصمهما وزير العدل أيام مبارك المستشار ممدوح مرعي عندما كانا هما من قادة تيار الاستقلال - كما قام كل من شيخ الأزهر وصديقنا الفقيه والمفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، والمستشار حسام الغرياني رئيس اللجنة التأسيسية للدستور ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالدعوة لحوار وطني، وللأسف، هذه محاولة غير لائقة ليكونوا رأس حربة لحساب ديكتاتورية الإخوان، والذي يدهشني هو موقف الدكتور العوا وحماسه داخل لجنة الدستور، ثم اشتراكه في المحاولة الحالية، وكان عليه ان يستقيل من اللجنة وينأى بنفسه وتاريخه عنها، وعن أي دور يلعبه لحساب الجماعة، وديكتاتوريتها التي تفرضها باسم الدين، اللهم إلا إذا كان قد بدأ العمل بالمثل الشعبي، أنا وابن عمي الإخواني على المعارضين.
    أيضا اهتمت الصحف بالمسيرة التي ستتجه بعد صلاة العصر الى قصر الاتحادية حيث مقر الرئيس، منطلقة من مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر ومن مسجد النور بالعباسية وجامعة عين شمس، للإعلان عن رفض الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور. والمؤتمر الذي تم تنظيمه على عجل في نادي الجلاء للقوات المسلحة عن القوات المسلحة والشرطة جناحا الأمن للأمة، وذلك ليؤكد فيه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين ان لا دخل للجيش والشرطة بالسياسة أو الانحياز الى أي فريق وأنهما يعملان على حماية الشعب المصري وتأمينه، وألقى المفتي الدكتور علي جمعة محاضرة، والهدف هو إقناع الشعب بخطأ الاتهامات لهما بالانحياز للإخوان، كما نفى وزير الداخلية في تصريحات أخرى الاتهامات بعدم حماية مقر المحكمة الدستورية العليا، وأنه اصبح يعمل لحساب الإخوان ودليله على النفي ان الوزارة تتعرض للاتهامات بعدم حماية مقرات حزب الحرية والعدالة.
    وإلى شيء من أشياء عديدة عندنا:

    مرسي يخوض معارك استئصال

    ونبدأ بتوالي ردود الأفعال التي تزداد عنفاً والتي بدأت بإعلان الدستور ثم الانتهاء من سلق الدستور، وقد شاهدت إخوانيا خفيف الظل نسيت اسمه في برنامج تليفزيوني قال رداً على هجوم ضيف آخر ووصفه للدستور بأنه مسلوق. - الله، وماله المسلوق، ده حتى كل الأكل المسلوق مفيد للمعدة.
    ونبدأ من 'الأخبار' - القومية - يوم الأحد التي نشرت مقالا للإخواني محمد السروجي المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم الإخواني هو الآخر، فقال: 'مجبراً وبطلا دخل الرئيس مرسي مع بقايا نظام مبارك معارك تكسير العظام من النوع الشرس، الذي جند له بقايا النظام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كل الأدوات المشروعة وغير المشروعة الديمقراطية والاستبدادية تحت شعار 'الغاية تبرر الوسيلة'، الغاية هي إسقاط الرئيس مرسي وحكم الإخوان والتمكين لبقايا النظام الساقط مبارك، والوسيلة هي بعض النافذين في المؤسسات السيادية للدولة بغطاء إعلامي كثيف مدعوم بالمال السياسي الحرام وتنفيذ ميداني لفرق البلطجة من الاشقياء والمسجلين خطر والخارجين على القانون الذين حرقوا المدارس ومقرات حزب الحرية والعدالة وأزهقوا أرواح الشهداء جيكا وإسلام مسعود.
    مرسي والإخوان والمربع الإسلامي كاملا يخوضون معارك الاستئصال الأخير لبقايا فرق مبارك في كل مؤسسات الدولة المصرية التي جاءت على عين جهاز الاثم والعدوان - أمن الدولة المنحل - مؤسسات في الغالب فاسدة مفسدة تم التغلغل فيها والقبض على مفاصلها ببطاقة مرور أمنية أو مالية غير نظيفة'.
    وهكذا غير في المثل الدارج، مجبر أخاك لا بطل بأنه حذف كلمة لا، لزوم المقال.

    كم من الجرائم تتم في الساحة باسم مصلحة الأوطان

    أما زميلنا الإخواني المسكين عصام السباعي فصاح قائلا: 'لا يوجد أمامنا سوى ثلاثة حلول، الأول الدخول في متاهة كبيرة من عدم الاستقرار لن يحققها تراجع الرئيس عن الإعلان الدستوري ومشروع الدستور أو استمراره في نفس الطريق دون تغيير، فالنتيجة التي يريدها البعض هي أولا إسقاط الرئيس نفسه، وثانيا: الاحتكام للشعب من خلال الاستفتاء، وثالثا: أن يصبح الرئيس كما يقولون ديكتاتورا بمعنى الكلمة ولنر ماذا سيقول السادة الناصريون إذا فعل الرئيس محمد مرسي في 2012 ما فعله الرئيس عبدالناصر في مارس 1954!
    وكم من الجرائم تتم في الساحة باسم مصلحة الأوطان والحقيقة أنهم ليسوا سوى مدعي ثورة وباسم الوطن نذبح الوطن!'.
    ما شاء الله - ما شاء الله - عبدالناصر وهكذا غير مسبوقة بخالد الذكر؟ أما محظور سابق صحيح، وحاكم حاليا.

    'اللي اختشوا ماتوا'!

    وبعده قالت زميلتنا الجميلة ثناء أبو الحمد. بعد أن أثنت على الرئيس: 'صدق المثل الشعبي الشهير 'اللي اختشوا ماتوا' فهو ينطبق بحذافيره على رئيس وزراء الرئيس المخلوع الفريق أحمد شفيق الذي فر هارباً إلى الإمارات العربية، ومن هناك يتحفنا من خلال القنوات العربية بتحريضه للشعب المصري ضد الرئيس الدكتور محمد مرسي ولا أدري ما هي الأسباب التي تمنعه من العودة لمصر، هل يعتمد على طيبة الشعب المصري أم يغازل إخواننا المسيحيين الذين تنتابهم مخاوف لا مبرر لها في الحقيقة فمصر وطن لنا جميعاً وغير حقيقي ما يشاع من افتراءات حول حكم الإسلاميين، فالرئيس مرسي ونحسبه صادقاً وعد بالمواطنة للجميع والمساواة بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر، الرئيس الدكتور محمد مرسي استمر في عملية التطهير ومارس حقوقه المسئولة ولا تلتفت لكل الفلول وعلى رأسهم الفريق الهارب مراسل الفضائيات اليومي'.

    تشبيه مرسي بأنه مثل نظيم شعراوي في فيلم 'النوم في العسل'

    ومن المعروف أن صديقنا نجم النجوم عادل إمام أدى دور بهجت الأباصيري، وأبوه الفنان الراحل كان نظيم شعراوي، الذي استعان به، في نفس اليوم الأحد، زميلنا ميلاد زكريا في 'الوطن' لمهاجمة الرئيس، كما استعان بعادل إمام في فيلم 'النوم في العسل'، فقال: 'وقف الدكتور نظيم شعراوي وزير الصحة أمام كاميرا التليفزيون المصري ليطمئن الشعب المصري الذي أصبح 'ما يعرفش' وليؤكد للجميع أننا بخير وأن كل ما يحتاجه المصري أن يقف أمام المرآة ويقول لنفسه 'أنا كويس أنا زي البمب أنا زي الحديد'، وهكذا أصيب الشعب المصري بالجنون في فيلم 'النوم في العسل' بسبب حكمة الدكتور نظيم شعراوي في التعامل مع الشعب 'اللي حصلت عنده قفلة'، وبعد 17 سنة من رحيل الدكتور نظيم شعراوي عن وزارة الصحة تولى محمد مرسي منصب والي خليفة الله في أرض مصر، لكنه سار على النهج الصالح لسلفه الدكتور شعراوي فعندما أراد 'مرسي' أن يطمئن شعبه خرج على التليفزيون المصري وقال بمنتهى الهدوء والابتسام والحنية إن ما يحدث الآن في البلاد 'حالة صحية'، يقول الدكتور نظيم شعراوي: قصدي الدكتور مرسي إن انسحاب المسيحيين من 'التأسيسية' لا يدعو للقلق وأساساً لا يوجد أي دليل على قلق المسيحيين من الوضع الحالي ونسي أن يضيف مثل نظيم شعراوي إن المستشفيات العامة لم تتلق أي حالات إصابة بالقلق لدى المسيحيين'.
    والفيلم كما هو معروف كان عن انتشار حالة غريبة أصابت رجال مصر - والعياذ بالله - العجز الجنسي المؤقت ولم يفرق بين مسلم ومسيحي، فلماذا يصيب المسيحيين الآن دون إخوانهم المسلمين؟

    'أخبار': دستورنا تم طبخه على نار هادئة

    ونختتم وجودنا في 'أخبار' الأحد مع زميلنا خفيف الظل عبدالقادر محمد علي الذي أحس بالضيق منها ومن السروجي وعصام بأن قال: 'لا أتفق مع الكثيرين ممن يرون أن الدستور الجديد مسلوق، أنا أرى العكس فالمسلوق معروف بأنه لا طعم له ولا رائحة تفتح الشهية، ولكن دستورنا تم طبخه على نار هادئة وتم تحبيشه وتظبيطه وتسبيكه بعناية فائقة فجاء لذيذ المذاق ذو نكهة مذهلة، واستحق الرضا والثناء من الفئة التي اشتركت في طبخه وأمضت 17 ساعة متواصلة بدون نوم ولا راحة لاتمام نضجه بالتصويت على مواده، فين بقى المسلوق يا متعلمين يابتوع المدارس؟'.
    وعبارة يا متعلمين يابتوع المدارس هي العبارة التي قالها الفنان سعيد صالح في مسرحية مدرسة المشاغبين التي أدى فيها دور مرسي الزناتي، للمدرسة سهير البابلي.

    مرسي يريد أن يهين القضاة ويعتدي على استقلالهم

    ونترك 'الوطن' حتى لا يصيبنا ما أصاب اصحاب النوم في العسل، ونتجه لـ'أهرام' نفس يوم الأحد لنكون مع زميلنا حازم عبدالرحمن أحد مديري تحريرها، وقوله: 'الواقع أن الرئيس مرسي بعناده وتشبثه بموقفه من الإعلان الدستوري يريد أن يهين القضاة ويعتدي على استقلالهم بالإضافة الى وجود تناقض في قراره بعد عمل الجمعية التأسيسية للدستور لمدة شهرين وتحصينها ضد الحل ثم نفاجأ بها تنتهي من إعداد مشروع الدستور الجديد في يوم بليل وهو ما يعني وجود خروج على القانون لأن الأعمال المنافية للقانون عادة تتم بليل على رأي الاستاذ هيكل، ويتصور الرئيس أنه اصبح أمامه مخرجاً من الأزمة الخاصة بالإعلان الدستوري المشئوم وما ترتب عليه من استفزاز القضاة وشعورهم بالعدوان على استقلالهم ويتمثل هذا المخرج في انتهاء اللجنة التأسيسية من صياغة مشروع الدستور الجديد وتوقيعه ثم عرضه على الشعب لمناقشته وأخيراً طرحه للاستفتاء العام فإذا وافق الشعب عليه وجرت خلال ستين يوما من إعلان النتيجة انتخابات مجلس الشعب فإن الإعلان الدستوري يسقط من تلقاء نفسه كما قال مرسي'.

    أرادت الجماعة أن تدير مصر لا أن تحكمها

    ونشرت 'الأهرام' في نفس العدد مقالا آخر لصاحبنا صلاح سالم وقوله ساخرا من الإخوان: 'أرادت الجماعة أن تدير مصر لا أن تحكمها، أن تهندس للمستقبل البعيد بغية السيطرة عليه بدلا من التصدي للواقع الراهن خشية الوقوف في أسر تناقضاته وفي هذا السياق وحده يمكن فهم مغزى الإعلان المسمى دستورياً، فالرئيس يحصن قراراته الماضية والمستقبلية، لعدة أشهر فقط حيثما يتم انتخاب برلمان جديد وهي فترة يراها الرئيس 'قصيرة' ولكن ما سكت عنه أنها أيضاً فترة 'خطيرة' يتم فيها كتابة الدستور، وانتخاب البرلمان ومن ثم تشكيل الحكومة وصياغة معالم المستقبل ولا أعلم هل يجهل سيادته و يتجاهل حقيقة أن أيام الدول تكون بوزنها وليس بعددها وأن مفاصل أزمنتها وما تحويه من لحظات تحول انتقال قد لا تستغرق شهورا ربما تفوق انسياباتها التي يسودها الهدوء والاستمرار ولو كانت سنوات وعقوداً؟! وهل عرف التاريخ ديكتاتورية مقننة أو استبدادا مؤقتا؟'.

    عن أي شريعة تتحدثون وأنتم تخدمون الخارج؟!

    ونترك 'الأهرام' إلى 'صوت الأمة' الاسبوعية المستقلة حيث أخذنا رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا عبدالحليم قنديل الى زاوية ليقنعني بما يلي ومساعدته في نشره في التقرير، وهو: 'عن أي شريعة تتحدثون وأنتم خدم للأمريكان وجنود لأعداء الأمة والإسلام، يفرح بكم أوباما وتفرح بكم هيلاري ويثني شيمون بيريز على حكمة رئيسكم مرسي ويصفه بأنه 'رجل دولة' فقد حل الرجل المنتدب من مكتب الإرشاد الى قصر الرئاسة محل مبارك يؤدي وظيفته نفسها ويلصق 'تيكيت إخواني' على البضاعة نفسها ويقصد خداع البصر، كان المخلوع أعظم كنز استراتيجي للإسرائيليين وبدأ مرسي من حيث انتهى مبارك وكرر في أيامه الأولى ما فعله مبارك في أيامه الأخيرة وصار رجل الإخوان أعظم كنز استراتيجي للأمريكيين، وتدفقت عليه مدائح الأمريكيين والإسرائيليين فهو يؤدي المهمة المطلوبة شعبياً من حشود جماعته وعلى الطريقة ذاتها الموروثة عن مبارك وهي عدم المساس بعجل أبيس، أي عدم المساس بكامب ديفيد، عن أي شريعة وعن أي إسلام يتحدث مرسي وتتحدث جماعته وهم أبناء البؤس نفسه الموروث عن المخلوع بحل مليارديراتهم محل مليارديرات مبارك ويهدرون مال الدولة ليضيفوه الى خزائنهم ويسلكون سبل العصابات المحترفة وينتصرون لرأسمالية المحاسب ويواصلون سياسة 'يسرقونا ويشحتوا علينا' ويعرضون البلد في سوق النخاسة ويرفض رجلهم مرسي تنفيذ أحكام القضاء بإعادة الشركات الصناعية المسروقة - باسم الخصخصة، الى ملك يمين الشعب ويجعلون يد مصر هي السفلى تتسول هبات أمراء الخليج العملاء لإسرائيل وأمريكا أو هبات تركيا العضو في حلف الأطنلطي، وأتحدى مرسي وجماعته أن يعلنوا ميزانية مؤسسة الرئاسة الآن وهم لن يفعلوا تماماً كسلوك مبارك الناهب السارق للبلد، والذي حول البلد ومواردها، الى تكية وعزبة خاصة لعائلته وتماما كما تفعل جماعة الإخوان الآن والتي تحول الكذب عند قادتها من عادة إلى عبادة وخانت الوطن والشعب وشريعة الإسلام وغلبت منطق الغنيمة على مقاصد الشريعة'.

    أسعى يا مؤمن وخدلك سواك بدل الثعبان الأقرع ما يجري وراك!

    وبعد ان انتهى من كلامه لي سحبني كاتب الجريدة الساخر، محمد الرفاعي بعيدا عن عبدالحليم، ليسمعني مداعبة عن خالد الذكر حتى لا يسمعها منه قنديل الناصري المتشدد، اعتمادا على ديمقراطيتي، فقال: 'على طريقة خالد الذكر، الراجل اللي فضل يقول زنجة زنجة، لحد ما اتزنق زنقة منيلة، والعيال الصيع قعدوا يتصوروا جنب جتته، الذي كان يطلع من خلف سور باب العزيزية مثل كوز الدرة ليخطب في أنصاره وأتباعه وميليشياته أصحاب الرايات الخضراء ويعلن انه سوف يطارد الشعب الليبي الصايع الذي لا يستحق سيارته دار، دار، شجة شجة لحد ما يطلعوا على مرسى مطروح يبيعوا شباشب وشربات في سوق ليبيا، خرج علينا الدكتور محمد مرسي أمام قصر الاتحادية ليخطب في أنصاره وأهله وعشيرته وكل مشايخ، أسعى يا مؤمن وخدلك سواك، بدل الثعبان الأقرع ما يجري وراك، وأصحاب الذقون الطويلة والمتوسطة وكل المقاسات بالصلاة على النبي، ويعلن بمناسبة عاشوراء مع مناسبة شيعية أن الإعلان الدستوري المقدس لحماية الثورة، وعلى طريقة خالد الذكر مع انه لسه متلقح في طرة لحد دلوقتي الراجل الديكتاتور الذي مازال يلعب في مناخيره خرج الديكتاتور الجديد الذي رفعه المشايخ الى مرتبة الآلهة وبالتالي فلا يجوز الرجوع عن القرارات المقدسة الشريفة ليعلن تحصين الجمعية التأسيسية للمشايخ والسلفية الهاطلة أساساً ومجلس شورى الجماعة لصاحبه الحاج فهمي الفاقد لشرعيته والأهم، تحصين قرارات سيادته السابقة واللاحقة وكل من له نبي يصلي عليه يا كفرة يا مجوس، وعلى طريقة الراجل اللي مش خالد الذكر ولا نية مولانا الحاج نابليون الذي أعلن أنا الدولة، والدولة أنا، أعلن سيادة الرئيس نفسه ديكتاتوراً مؤقتاً لمدة شهرين فقط وعندما اعترضت القوى الوثنية عبدة الأصنام وأنه لا يمكن قبول الرئيس الديكتاتور خاصة بعد الثورة إلهي يحرقها بجاز ولو ليوم واحد، خرج شعب مصر الحقيقي المناضل من مشايخ أفقه شومة يا شيخ، خليه يفرفر ويدوخ، ومشايخ هاتي بوسة يا بت في مظاهرات عارمة لتأييد الرئيس مع ان العالم المحترم لا يعرف مثل هذه المظاهرات الذي يعرفها فقط هي الدول المنحطة سياسياً'.

    ابن الشيخ القرضاوي يهاجم مرسي والإخوان

    ومن 'صوت الأمة' الى 'اليوم السابع'، مع الشاعر والكاتب يوسف عبدالرحمن، ابن الشيخ يوسف القرضاوي، والذي لا نملك إلا أن نوجه إليه التحية، على استقامة مواقفه وانسجامها مع آرائه وتمسكه بالديمقراطية ومقاومة الديكتاتورية، بخلاف مواقف والده، الذي أيد في بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ديكتاتورية الإخوان، عبدالرحمن قال وأنعم بقوله: 'نحن نسيء الظن في قرارات الدكتور مرسي للأسباب التالية السبب الأول:
    لأننا قرأنا عشرات التجارب الاستبدادية في التاريخ ووجدناها تبدأ بمثل ما فعله الرئيس مرسي.
    السبب الثاني: لأننا لا نفهم معنى آلية اتخاذ القرار التي اعتمدها الرئيس!، فقد عين مستشارين محترمين ثم فوجئنا بهم كخيال المآتة لا يعرفون شيئاً عن الإعلان الدستوري وبدأوا بتقديم استقالاتهم واحدا تلو الآخر، مما يؤكد انه صدر بليل وأنه إجراء لابد من التراجع عنه.
    السبب الثالث: ان الرئيس أصدره بطريقة توحي بالاستبداد فقد ألقاه علينا من عل ثم لم يبذل أي جهد في شرحه للأمة وحين تحرك لشرح الإعلان الدستوري تحرك بشكل شديد السوء أمام جمهور يجعله معزولا عن غالبية المصريين، إننا أمام رئيس غير حكيم وحد أعداءه من أقصى اليمين الى أقصى اليسار، وتأخر في اتخاذ قرار التراجع وقبل ان يستقوى على المصريين بأنصاره فقط، لقد أساء الرئيس بإصدار الإعلان الدستوري وأسوأ ما يمكن أن يفعله الآن أن يكون طريق الخروج هو طرح الدستور للاستفتاء، اللهم إنا نسألك العفو والعافية!'.
    مرة أخرى له كل التقدير رغم أي خلاف معه، لأن المطلوب هو الثبات على الإيمان المطلق بالديمقراطية، اما قوله ان مستشاري الرئيس قدموا استقالاتهم واحدا بعد الآخر، فمن فعلوها قلة والأغلبية الانتهازية لازالت في مواقعها.

    'التحرير': عار على مصر!

    وبمناسبة الانتهازيين، وأشباههم طلب مني زميلنا وصديقنا ورئيس التحرير التنفيذي لـ'التحرير' إبراهيم منصور ان أسمح له بكلمة يوم الاثنين جاء فيها: 'عار على مصر أن يقف رئيس الجمعية التأسيسية الذي شارك في تفصيل مشروع الدستور على مقاس الإخوان وحلفائهم يبكي في شكل تمثيلي هزلي، عار على مصر مشاركات شخصيات في الجمعية التأسيسية كانت تدعي انها الثورة ضد النظام السابق فإذا بها تدافع عن دستور مشبوه والعمل لصالح جماعة وليس لصالح الوطن، عار على مصر مشاركة احدى الشخصيات التي كانت تعمل في خدمة النظام السابق ورجال أعماله، هرول الى وزارة احمد شفيق ثم يصبح خادماً للجماعة، كما كان يفعل لصالح النظام السابق ويدعي انه ممثل الكنيسة بعد انسحابها من الجمعية التأسيسية، عار على مصر ان يحتفل رئيس بتسلمه مشروع الدستور في غياب فصيل مهم في المجتمع المصري وهم الأقباط كأنه يدشن لدولته الإخوانية الدينية، عار على مصر رعاية حكومة الإخوان ووزارة داخليتها بأوامر من مكتب الإرشاد بمحاصرة المحكمة الدستورية، ومنع قضاتها من دخول المحكمة للحيلولة دون نظر قضايا، عار على مصر أن يكون محمد مرسي في قصر الاتحادية'.
    وإبراهيم يقصد المستشار حسام الغرياني، الذي تحشرج صوته تأثرا وهو يذكر كلمة الشهداء، لكنه لا يبك، فبكيت نيابة عنه، أما الذي قال انه يمثل غياب المسيحيين فهو محمد الصاوي رئيس حزب الحضارة.

    مرسي رئيس للاخوان والسلفيين

    ولما أردت التحول الى قضية أخرى، احتج زميلنا وصديقنا بـ'الأهرام' ورئيس حزب الجبهة الدكتور أسامة الغزالي حرب ولأني اعطيت إبراهيم فرصة لأنه ناصري، ومنعته لأنه من الإخوان ويريد أن يقول عنهم: 'أثبت د. مرسي انه ليس فقط رئيس الإخوان المسلمين وحلفائهم من السلفيين الذين تم حشدهم بمئات الألوف من خلال تمويل هائل مريب، ليلعنوا ويسبوا ويكفروا كل من يعارض رئيسهم، والآن، فان مصر بفضل قيادة مرسي انقسمت على نفسها كما لم يحدث في تاريخها الحديث على الإطلاق الى معسكرين متنافرين متضادين، يقف مرسي على رأس احدهما في مواجهة الآخر مسجلا بشكل قاطع، لا ليس فيه عجزا عن إدارة شئون البلاد، مناصباً السلطة القضائية كلها العداء، ومستفزا ومتحديا لكل قوى التقدم والاستنارة في مصر التي تعطيها وزنها وقيمتها وريادتها، وعاجزا عن حل مشكلاتها الجسيمة والمزمنة ليلقي على عاتق الشعب مزيدا من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، بكلمة واحدة، لقد فشل الرئيس مرسي في إدارة شئون البلاد، وفي أن يقنع المصريين بأنه رئيسهم جميعاً، ولم يعد هناك خيار أمام الشعب وأمام قواه الثورية الحية سوى ان يسأنفوا ثورتهم، مصرين على تحقيق أهدافها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية.

    عشنا وشفنا: كل ما صدر ويصدر عن الرئيس من الأعمال السيادية

    وإلى المعارك والردود، ونبدأها من يوم الأحد مع زميلنا في 'المساء' ورئيس تحريرها الاسبق، خالد إمام الذي كان يتابع الحوارات حول الدستور: وقال عن الدكتور ثروت بدوي استاذ القانون الدستوري: 'عشنا وشفنا فقيها دستوريا كبير السن والمقام كنت أحبه وأحترمه جدا، فإذا به ينقلب فجأة مائة وثمانين درجة ويقول ان كل ما صدر ويصدر عن الرئيس هو من الأعمال السيادية، يا دكتور يا كبير ناقص تقول للرئيس أحلام سيادتك أوامر وشخبطة أولاد حضرتك قرارات سيادية.
    - عشنا وشفنا تعليمات تصدر الخطباء المساجد بتأييد الإعلان غير الدستوري والدعاء للرئيس من فوق منبر رسول الله، للأسف، استمع الرئيس بنفسه لهذا التجاوز الذي اخترق كافة الاسقف وتجاوز كل الخطوط عندما شبه خطيب مسجد التجمع الخامس الرئيسي برسول الله، ولم يرده الرئيس إلا بعد أن استشاط المصلون ونددوا بالاستبداد فأمسك الرئيس بالميكروفون ولام الخطيب وندد هو الآخر بالاستبداد.
    - عشنا وشفنا السفير رفاعة الطهطاوي يعلن في أغسطس 2011 بلسان عضو مجلس أمناء الثورة رفضه التام لإصدار إعلان دستوري جديد لأنه يعد نقضاً للإرادة الشعبية التي عبر عنها الشعب في استفتاء 19 مارس ثم عشنا وشفنا نفس السفير يؤكد قبل أيام وبلسان رئيس ديوان رئيس الجمهورية أنه لا تراجع عن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس قيد أنملة، ملعون أبو الدنيا إذا كانت بهذا المستوى'.

    تغير السياسة الامريكية تجاه مصر والعرب

    ونظل في نفس الدار 'التحرير'، التي تصدر عنها 'المساء' لنكون مع 'الجمهورية' ومدير عام تحريرها زميلنا خفيف الظل محمد أبو كريشة، وقد رفع البطانية فجأة عن الإخوان المسلمين والسلفيين وقال وهو يشير إليهم في حالة تلبس مع أعداء الدين والوطن كما يقولون ويزعمون: 'الناس في مصر لا يدركون التغيير الجذري في السياسة الأمريكية - الإسرائيلية تجاه المنطقة العربية وتجاه مصر بالذات، بدأت واشنطن تغيير اللافتة لتصبح تنفيذ الأجندة الأمريكية - الإسرائيلية تحت راية إسلامية وهكذا يتحقق كل ما تريده واشنطن باسم الله وبلا مقاومة لأنه يتم بأيدي أهل الله 'بتوع ربنا' سواء علموا بذلك أو جهلوه فهم يريدون السلطة، وإطلاق أيديهم في شعوبهم ويبقى 'الريموت كنترول' في يد أمريكا لتقليب القنوات كما تشاء على طريقة أنت تلعب وأنا أكسب إعطاء الإسلام السياسي مساحة للحركة داخل أرضه تحت الإشراف والرعاية الأمريكية، يعني أنت تتمكن من السلطة وأنا أتمكن منك أنت، وبذلك تبدو حر الحركة داخل عبادتي!! هناك فكرة أو قناعة لدى الإسلام السياسي تصبح في المصلحة الأمريكية - الإسرائيلية وهي خفوت أو اختفاء فكرة الوطن في أدبيات الإسلام السياسي، فالأرض كلها أرض الله والمسلمون فيها سواء، والمسلم الذي يدخل أرضاً غير وطنه لا يعد غازياً ولا محتلاً، بل هذا حقه في أي بقعة من دولة الخلافة أو الأمة الإسلامية، بل من حقه أن يحكم بلداً غير بلده لأن المسلم ليس أجنبياً في أي أرض إسلامية، وأمريكا عانت كثيرا من فكرة الوطن والوطنية وكانت هذه الفكرة حجر عثرة أمام تنفيذ مخططاتها في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الكبير، وسقوط الوطنية يساعد أمريكا وإسرائيل كثيرا في التخلص مثلا من مشكلة غزة'


    ----------------

    مصر على حافة الهاوية
    رأي القدس
    2012-12-04




    الظاهرة اللافتة للنظر في الحراك السياسي المصري، الذي تجلى، طوال الايام العشرة الماضية، وبالتحديد منذ صدور الاعلان الدستوري المؤقت، ان الطرفين، الحكومة والمعارضة، التزما بالتظاهر السلمي، والبعد كليا عن الصدام، وهذا لا ينفي حصول بعض المواجهات ولكن في نطاق محدود للغاية.
    المعارضة الليبرالية واليسارية نزلت الى القصر الجمهوري في مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف يوم امس احتجاجا على خطوة الرئيس مرسي بطرح مشروع الدستور على الاستفتاء الشعبي في منتصف الشهر الحالي، كما عززت اعتصامها في ميدان التحرير للغرض نفسه.
    الرئيس مرسي غادر القصر الى بيته المتواضع تجنبا للاسوأ، بينما تحلت قوات الامن التي عملت على توفير الحماية اللازمة بأقصى درجات ضبط النفس، ولم تتعرض للمتظاهرين بأي سوء، باستثناء القاء قنابل مسيّلة للدموع لمنع وابعاد اي محاولة لاقتحام القصر.
    مصر كلها، حكومة ومعارضة، تقدم (حتى الآن على الاقل) درسا حضاريا ديمقراطيا في التعبير السياسي، يبدد المخاوف التي تسيطر على الكثيرين من حصول صدامات دموية، او انفجار حرب اهلية تقود البلاد الى حالة من الفوضى، وعدم الاستقرار بالتالي.
    ولعل استجابة معظم الصحف المصرية الخاصة والحزبية للدعوة الى الاحتجاب عن الصدور يوم امس احتجاجا على الاعلان الدستوري والتضييق على الحريات في الدستور الجديد حسب وصفهم، رسالة قوية الى الرئيس محمد مرسي وحكم الاسلاميين في مصر.
    صحيح ان معظم هذه الصحف مملوكة لرجال اعمال معروفين كونوا ثرواتهم المالية الضخمة اثناء عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولكن الصحيح ايضا ان العاملين في هذه الصحف من الصحافيين كانوا من المؤيدين للثورة المصرية، والمؤمنين بمطالبها في اقتلاع النظام الفاسد من جذوره، والدفع باتجاه نظام ديمقراطي يقوم على المحاسبة والشفافية والمساواة والقضاء المستقل.
    من الواضح ان المحتجين الليبراليين واليساريين لا يريدون حكما اسلاميا لمصر، ويتمسكون بالدولة المدنية، وهذا حقهم، فالتعددية تعني اختلاف الآراء والتصورات والرؤى لكيفية ادارة الدولة وتحديد هويتها السياسية، وطبيعة النظام الحاكم.
    المأخذ على هؤلاء انهم، او بعض انصارهم، باتوا يطالبون بسقوط النظام ورحيل الرئيس المنتخب، ويرون كل شيء سلبيا قاتم السواد، سواء في الدستور او في ادارة الدولة، وهذا خطأ كبير، ولذلك كان تأكيد بعض رموز المعارضة مثل السيدين حمدين صباحي وايمن نور على سبيل المثال، بان الاحتجاجات هي لاسقاط الاعلان الدستوري، وليس الرئيس المنتخب، خطوة على درجة كبيرة من الاهمية تعكس وعيا سياسيا عالي المستوى بالمخاطر التي يمكن ان تنزلق اليها البلاد.


    مصر تحتاج الى الاستقرار، ولا نعتقد ان هذا الاستقرار يمكن ان يتحقق من خلال اجراء انتخابات رئاسية كل ستة اشهر، واشغال الناس في هذه الدائرة المفرغة، مما سيؤدي الى انخفاض الانتاجية وانهيار الاقتصاد المصري المأزوم.
    فاذا افترضنا ان المعارضة المدنية نجحت في اسقاط الرئيس وحكومته، فماذا ستفعل لو نجح الاسلاميون في اي انتخابات جديدة سواء للرئاسة او لمجلس الشعب (البرلمان) هل ستعود مرة اخرى الى التظاهر. ماذا لو حدث العكس تماما، وفازت المعارضة الليبرالية بمنصب الرئاسة واغلبية مقاعد البرلمان، ونزل الاسلاميون للتظاهر رفضا لهذه النتيجة؟
    من المؤسف ان القوى المتصارعة في الساحة المصرية تتبنى مبدأ الفعل ورد الفعل، والتعاطي مع قضايا آنية، دون التبصر بالمستقبل من خلال نظرة بعيدة المدى تضع مصلحة مصر وشعبها فوق كل الاعتبارات الحزبية والعقائدية.
    وبالرغم من مخاوفنا هذه، لا نملك الا ان نشيد بسلمية هذا الحراك وحضاريته، وندعو الله ان تتجنب مصر الصدام، انتظارا لاحتكام الجميع الى صوت العقل والتحلي بالحكمة للتوصل الى صيغة مقبولة للخروج من هذه الازمة.



    -----------------

    هل يصبح مرسي 'مصدق' آخر؟

    2012-12-04




    لو حاولنا تفكيك المشهد السياسي في مصر، فإن بعض جوانب المشهد لا توحي كثيراً بالبراءة، بل ربما تعيد إلى الأذهان بعض مشاهد خمسينات القرن الماضي، حين أطاحت مظاهرات شعبية، مشابهة لتلك التي تجري في الساحة المصرية، بمحمد مصدق رئيس وزراء إيران، الذي أطاح بالشاه، وأمّم النفط ، ثم كشف أحد ضباط المخابرات البريطانية، ان محرك تلك المظاهرات كان شيخ زعران طهران، واسمه شعبان جعفري، بترتيب مع المخابرات البريطانية!


    الاستعمار لا يغير أساليبه كثيرا، فإذا فشل الطرًاد الحربي، فحصان طروادة جاهز، الا أنهم هذه المرّة، استخدموا شيئاً للتمويه! وتتمة المسلسل جاهزة، إذ يتم دفع أحد ضُبّاط الجيش لتصدر المشهد بحيث يبدو في صورة منقذ!
    أنا اشك أن تداعيات حرب غزّة، تقف بصورة رئيسة، وراء هذا التداعي غير البريء، فالاتجاه الذي أشّرت فيه البوصلة المصرية، لم يعجب أصحاب الحمار، الذين تبيّن أنّهم كُثرُ، ومن هنا كانت تصريحات إبداء القلق، والتي جاءت متزامنة، من المانيا وبريطانيا وأميريكا، والتي أضافت إلى إبداء القلق، مطلباً آخر، وجهته مباشرة إلى الرئيس مرسي، وهو النزول على الرغبة الشعبية، وكأن الشعب كُلُّهُ أصبح في صف، والرئيس وحده في الصف الآخر!
    لا أستطيع أن أخمن كيف سيدير الرئيس مرسي المشهد، وإن كانت كل خطوة سيتخذها، ستوصم حتماً بالدكتاتورية والتفرد، فالخصوم حوله كثيرون، ويبدو أن مؤسساتهم متماسكة وعصية على الإختراق، في تضامن واضح ضدّ الإخوان المسلمين، والرسالة بليغة في الهجوم على مؤسساتهم وإحراقها، دون أن تبدي القوى السياسية المعارضة، انزعاجها أواستنكارها، في ما بدا وكأنه إقرار، أوشماتة، أو شدٌّ على الأيادي!

    أعتقد أن إطلاق القوى العمياء من عقالها، سيقود إلى مشهد أكثر دموية، وارتفاع في أعداد الضحايا، وهو ما تراهن عليه بالفعل بعض القوى، حتى تُدلل على فشل الرئيس، وتنسلُّ من خلال الفوضى، وهو المدخل الأسهل، لكل من يحركه الطمع في السلطة، وانتهاز الفرصة للانقضاض عليها! فهناك أصوات تدعو إلى تجنب الحرب الأهلية، بطريقة تغري باستحضارها أكثر مما تنفر منها، وهناك تغريدات تغازل الجيش، وبعض الفضائيات التي تقف وراءها أنظمة نفطية، كشفت عن وجه سافر لا يتورّع عن صب الزيت على النار، وأحمد شفيق زعق من مكمنه، ملوحاً بالبترو دولار، الذي ربما يسيل له لعاب البعض! الإخوان في محاولة لعقلنة الأمور أمسكوا عن الخروج، وهو إمساكٌ مؤقت، في مراهنة على عامل الوقت، وانطلاقا من اعتقادهم أنّ متظاهري المياومة لن يصمدوا فوق أيّام قليلة، لأن جيوب الدافع ستفرغ، وينفض أتباعه من حوله!

    من المفارقة أن هذه البانورما الدموية تتزامن مع ذكرى العاشر من محرم، وهو اليوم الذي باع فيه أتباعُ الحسين رأسه بالدرهم والدينار! الرمزية لا تغيب عن المشهد أيضاً، فـ'محمد محمود' في التاريخ السياسي المصري، هو رئيس الوزراء، الذي ألغى الدستور وحلّ البرلمان في عشرينيات القرن الماضي!
    فإذا ما أسلم المصريون وطنهم، أو ذبحوا آمالهم على مذبح العداوة والبغضاء، فسيوقعون صك عبوديتهم بأيديهم، من حيث أرادوا الخلاص منها! ويعودون للحظيرة من جديد! 'والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون'.
    نزار حسين راشد



    ------------------

    خطأ الإسلاميين القاتل
    محمد كريشان
    2012-12-04




    يقول مثل تونسي قديم ' من المرسى بدأنا الجدف' ويـُـضرب في استياء المرء من الوقوف المبكـّـر على ما لا يسره. وفي أحوال مصر هذه الأيام يمكن استحداث مثل يقول' من (الرئيس) مرسي بدأنا نعرف ما ينتظرنا من حكم الإسلاميين' لبعض بلاد الثورات العربية.
    عندما طرحت جماعة الإخوان المسلمين في مصر شعار 'المشاركة لا المغالبة' كانت تعلم أنها لا تستطيع بل لا تريد تنفيذه لأنها تريد كل الحكم لا جزءا منه، حتى وإن كان كبيرا، وتريد أن تغلب لا أن تشارك... هكذا كـُـتب في أحد المواقع الناصرية قبل أشهر في حمى حملة الانتخابات الرئاسية الصيف الماضي... وهكذا كان يراهم أيضا آخرون ، قبل هذا الموعد وبعده، سواء ممن لديهم معهم خصومة عقائدية أو أولئك الاستئصاليين الذين طالما وقفوا مع أنظمة الحكم العربية في معارك إقصائهم ومطاردتهم وتعذيبهم. في المقابل كان هناك، بعد الثورات العربية، من سعى أن ينأى عن الموقف العدائي التقليدي من الإسلاميين وسوء الظن الدائم بهم ورأى أن يدافع عن حق هؤلاء في أخذ فرصتهم في الحكم التي لم تكن منـّـة من أحد بل جاءت عبر صناديق الاقتراع. إلى حد الآن لا بد من الاعتراف بأن المؤشرات المتصاعدة تعزز للأسف نظرية المتشائمين من الإسلاميين بـ'الفطرة' وتضعف كل يوم من توسـّـم فيهم الخير ظانا أن التجارب السابقة صقلتهم وعلمتهم الكثير.


    في مصر اليوم بات واضحا، بعد الإعلان الدستوري المثير للصدمة وما أعقبه من 'سلق للدستور'، وفق تعبير المعارضين، وتطاول غير مسبوق على القضاء، واستعداء للصحافيين، أن الإسلاميين من الإخوان وحلفائهم من السلفيين باتوا في واد وباقي القوى السياسية الأخرى كلها في واد آخر. هذا ليس من الحصافة في شيء فأي فائدة يمكن أن تكون للرئيس مرسي في بداية عهده ألا يجد إلى جانبه اليوم سوى الملتحين من جماعته ومن لف لفها من قوى الإسلام السياسي ومجموع الانتهازيين المستعدين لمناصرة كل العهود، فيما البقية إما ضده بالكامل أو أنها لم تأنس فيه وفي من يرعاه ما يدعو حقيقة إلى الثقة والاطمئنان؟!
    الإخوان في مصر قـُـــهروا لعقود والآن بدوا وكأنهم لا يمانعون من قهر غيرهم فبدوا وكأنهم يقيمون الدليل على أن من سبقهم من الحكام لم يكن مخطئا تماما في تعامله القاسي معهم. لقد بات جليا أن إظهار التدين ليس رخصة كفاءة في عالم السياسة إذ ليس مناسبا بالمرة حرق المراحل والانتقال الصادم من موقع المقصي والملاحـَــق إلى موقع المستحـوذ على كل شيء وغير القابل للتنازل عن أي شيء. كان الإسلاميون الملاحقون في مصر وتونس وغيرها يرددون دائما بأنهم لا يطمعون في أكثر من دكان في 'البازار السياسي' لبلدانهم، وهذا حقهم البديهي بلا جدال، لكنهم الآن يريدون لأنفسهم البازار كاملا وقد يتكرمون بقبول البعض باعة جائلين أو أُجراء في دكاكينهم.


    الدكتاتورية سيئة سواء في كل الأحوال سواء كانت بذقن أو حليقة، بل حتى لو جاءت عبر صناديق الاقتراع، خاصة وأن هؤلاء الإسلاميين، الذين أعجبتهم كثرتهم فاغتروا بها، يجيـّــــرون لحساباتهم الحزبية موروث الأمة وعقيدتها وأحيانا بتلون غريب فيحلون لأنفسهم ما كانوا يحرّمونه على غيرهم. عوض أن تنطلق مصر الجديدة بعد ثورتها الرائعة على أرضية صلبة توافقية، ها هي تبدأ بالفرقة والاستقطاب ولي الأذرع استقواء بالكثرة العددية والقدرة على الحشد.
    قد نصل إلى هذا الوضع بعد سنوات وفي مرحلة متقدمة من دمقرطة الحياة السياسية وصولا إلى ضرورة احترام الأقلية للأغلبية، أما في مراحل الانتقال الديمقراطي الصعبة فلا مفر من سعة الصدر للوصول إلى صيغ توافقية يقبلها الجميع خاصة في موضوع الدستور الذي يجب أن يكون محل إجماع وطني تاريخي حتى يصمد لفترة طويلة. الآن، منطق الأغلبية والأقلية واستعراض العضلات لن يبني وطنا جديدا ولن يؤسس لمستقبل أفضل.


    ---------------------

    ننشر تفاصيل الاجتماع "المغلق" للقوى الإسلامية.. عقد بمقر "الهيئة الشرعية" بمشاركة الشاطر.. مرة: فكرة الدفع بالتيار الإسلامى لتأمين "الاتحادية" غير واردة.. الاجتماع خصص للتنسيق حول التصويت على الدستور
    الأربعاء، 5 ديسمبر 2012 - 01:05


    خيرت الشاطر والدكتور صفوت عبد الغنى
    كتب رامى نوار


    عقدت قيادات إسلامية بارزة اجتماعاً مغلقاً مساء أمس الثلاثاء، بمقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لبحث الترتيبات النهائية لتمرير الدستور الجديد، شارك فيه كل من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس جلال مرة أمين عام حزب النور وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، والشيخ نشأت أحمد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية.

    وأكدت مصادر إسلامية، أن الاجتماع كان مخصصاً للتنسيق بين كافة القوى الإسلامية الفاعلة لمناقشة أزمة الإعلان الدستورى ومشروع الدستور المصرى الذى سيتم التصويت عليه قريباً، موضحة أن قيادات التيار الإسلامى بحثا المظاهرات الحاشدة التى نظمتها القوى المدنية أمام قصر الرئاسة رغم أنها لم تكن على بنود جدول الاجتماع، مشيرة إلى أن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حضر الاجتماع رغم مرضه لبحث الاستعدادات للاستفتاء على الدستور وحشد المواطنين للتصويت بنعم عليه.

    من جانبه، أكد المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور "السلفى" وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه تم أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع المغلق على أن التيار الإسلامى لن يرد على التظاهرات التى نظمتها الأحزاب المدنية الرافضة للإعلان الدستورى ومسودة الدستور، موضحاً أن التيارات الإسلامية الكبرى تنتظر الموقف النهائى الذى ستسفر عنه مظاهرات اليوم الثلاثاء، والمعروفة إعلامياً بمليونية الزحف الأخير.

    وقال "مرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الأجهزة المعنية المكلفة بحراسة وتأمين قصر الرئاسة بالاتحادية هى المكلفة بحماية الشرعية ومؤسسة الرئاسة، محذراً من التصادم بين أبناء الشعب المصرى لما سيقوده من فوضى على الأرض، مشدداً أن فكرة الدفع بأبناء التيار الإسلامى على الأرض لحماية قصر الرئاسة "غير واردة" حتى الآن لوجود جهات معنية تقوم بدورها فى حماية قصر الاتحادية، موضحاً أنه تم خلال الاجتماع الوقوف على الصورة الكاملة للتظاهرات أمام قصر الاتحادية.

    وشدد الأمين العام لحزب النور "السلفى" وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن التعبير عن الرأى لا يكون باستخدام العنف أو التخريب، مؤكداً أن جموع الشعب المصرى الواعية قادرة على الدفاع عن الشرعية والمحافظة على مكتسبات ثورتها المجيدة، مؤكداً أن الفيصل فى الخلافات بين التيارات السياسية مرجعه إلى ما تفرزه الصناديق لا إلى ما تنتجه محاولات التخريب.

    من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن اجتماع القوى الإسلامية الكبرى، تم بحث فيه التنسيق السياسى الكامل بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجبهة السلفية خلال الأيام المقبلة والتى ستشهد الاستفتاء على الدستور الجديد، مشيراً إلى أنه سيتم الحشد الشعبى لتأييد الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم على الدستور الجديد.



    --------------------

    بالصور.. "الدستور والمصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ" يقودون أول أيام الاعتصام أمام قصر الاتحادية.. ومعتصمون يوزعون بيانا لرفض الدستور الجديد.. وجرافيتى يرسم "مرسى" داخل القضبان.. ودومة يحذر من الانفجار
    الأربعاء، 5 ديسمبر 2012 - 06:17


    أول ليلة اعتصام أمام قصر الاتحادية
    كتب ماهر عبد الواحد ورامى ناجى ومحمد حجاج ومحمد السيد - تصوير أحمد معروف ومحمد إبراهيم


    يقود أحزاب "الدستور" و"المصريين الأحرار" و"جبهة الإنقاذ الوطنى" الاعتصام أمام قصر الاتحادية فى أولى أيامه حتى يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات حاشدة إلى القصر نفسه، على مدار الثلاثة أيام المقبلة.

    وبدأ الشباب فى نصب عدد من الخيام أمام قصر الاتحادية للبدء فى الاعتصام الذى قرروا الدخول فيه منذ مساء الثلاثاء، حتى يتم إسقاط الإعلان الدستورى وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، كما لجئوا إلى خيامهم لتفادى برودة الجو، وافترش البعض الآخر الحدائق المحيطة بالقصر مرددين العديد من الأغانى الوطنية والثورية.

    من جانبه، قال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين، إن المصريين الأحرار سيدخل فى اعتصام أمام الاتحادية مع جميع القوى المدنية حتى تتحقق مطالب القوى المدنية، وإن شباب الحزب بدأ فى نصب الخيام بمحيط القصر الجمهورى.

    وقال العلايلى، نحمل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسى المسئولية عن سلامة المعتصمين السلميين أمام القصر الجمهورى.

    وأضاف، كان أولى بالرئيس مرسى أن يخرج للمتظاهرين السلميين ليستمع لمطالبهم، كما فعل مع أهله وعشيرته الذين خرج لهم أمام القصر الأسبوع الماضى، بدلاً من الخروج من الأبواب الخلفية للقصر الجمهورى.

    ووزع عدد من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، بيانا تحت عنوان "نرفض دستور الاستبداد والظلم الاجتماعى والوصاية العسكرية" على المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية، وتضمن البيان أن مسودة الدستور التى أجريت خلال الثمانى وأربعين ساعة الماضية دارت فى تجاهل فج للاحتجاجات الشعبية لهذه المسودة وطريقة إعدادها.

    وجاء فى البيان أن الدستور الجديد يكرس لدولة الاستبداد وحكم الفرد والظلم الاجتماعى والوصاية العسكرية وهى الدولة التى ثار عليها المصريون فى يوم 25 من يناير ومازالوا يناضلون من أجل تأسيس دولة ديمقراطية يمارس مواطنيها كافة حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية.

    وشدد الحزب فى بيانه على رفضه التام للكيفية التى تم بها اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية والتى خرجت غير معبرة فى تشكيلها عن كافة مكونات الشعب المصرى، معلنا عن رفضه القاطع للمنتج النهائى الذى خرج عن هذه الجمعية المشوهة.

    كما تمكن المتظاهرون لأول مرة من رسم جرافيتى على أسوار قصر الاتحادية بعد أن استطاعوا اجتياز الحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة والوصول لبوابات القصر خلال مشاركتهم فى مظاهرات مليونية "الإنذار الأخير" لتصبح جدران الاتحادية شاهداً على غضب القوى الثورية.

    وقد عبر المتظاهرون على جدران القصر برسوم الجرافيتى، التى حملت عبارات تنعى الشهداء، ورسائل غضب موجهة لجماعة الإخوان المسلمين، وأخرى موجهة للرئيس محمد مرسى برسم صورته داخل قضبان السجن، كما كانت ترسم للرئيس المخلوع سابقاً على جدران محمد محمود الذى شهد أحداث ثورة 25 يناير.

    وشدد الناشط السياسى أحمد دومة على ضرورة الحفاظ على سلامة المعتصمين المتواجدين فى محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير، لأنه وجب على السلطة الحاكمة أن تدرك أن الثوار أكبر من الهتافات.

    وأضاف دومة أثناء تواجده فى اعتصام محيط قصر الاتحادية، أن وقف الإعلان الدستورى وإلغاء إجراءات الاستفتاء هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، مشددا على إجراء حوار وطنى بين القوى الثورية والحركات السياسية لتشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور وإقالة الحكومة ومحاسبة الداخلية عن كل الجرائم التى ارتكبت فى حق الثوار.

    وأكد دومة على أن التصعيد سيكون ردا طبيعيا لتجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالب الثوار، محذرا أن التصعيد فى المرحلة القادمة سيوصل الشعب إلى حالة من الانفجار وسيكون فى ذلك الوقت ليس فى صالح الوطن.



    -------------------


    7تعليقات مفكر سياسي: النظام يبتز الناس إما الموافقة على الدستور البغيض أو الإعلان الدستوري الأبغض
    رجائي عطية: الدستور وضع بالفهلوة.. و«عبد المجيد محمود» ما زال نائباً عاماًتعليقات: شارك بتعليقك

    نشر فى : الأربعاء 5 ديسمبر 2012 - 3:35 ص
    آخر تحديث : الأربعاء 5 ديسمبر 2012 - 3:35 ص

    المحامي والمفكر السياسي - رجائي عطيةبوابة الشروق
    قال المحامي والمفكر السياسي رجائي عطية، إنه "لا يوجد مواطن مصري حقيقي بصير وغير منافق يذهب ليقول نعم للاستفتاء على الدستور، ومن يفعل ذلك إما أن يكون أعطى البيعة للإخوان أو أن يكون ضريرًا".





    جاء ذلك خلال لقائه الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية، مشيرًا إلى تعجبه من النظام الحالي وهذا الموقف الذي يتخذه تجاه المحكمة الدستورية العليا، رغم أنها الثالثة على مستوى العالم.





    وقال عطية، إن من أبرز الألغام الموجودة في الدستور الجديد التعديلات التي أجريت على طريقة وقانون مجلسي الشعب والشورى، كذلك ما يتعلق بالعزل السياسي، خاصة أنه به 5 عيوب دستورية، حيث إن العزل السياسي يمثل موتًا مدنيًا لأني بهذا أحرم مواطن من حقوقه الدستورية.





    وأضاف: صناعة الدساتير ليست حداقة ولا فهلوة، وكيف تقصي3 ملايين مصري في المادة 232 عن العزل، خاصة أنها تحتوي على كلام عجيب جدًا وتخالف الدستور، حيث إن المادة 33 تتكلم عن المساواة بين المواطنين.







    وقال رجائي عطية، إن المستشار عبد المجيد محمود ما زال نائبًا عامًا حتى الآن، وأن فكرة تعيينه سفيرًا لمصر في الفاتيكان كانت كمينًا من الرئيس للنائب العام. مشيرًا إلى أنه حدث تراجع من الرئيس عن الفكرة ثم خرج الإعلان الدستوري, "وهذا ليس شغل دول وكأن الرئيس والنظام ما لهمش شغلة إلا النائب العام"- حسب قوله، موضحًا: أنه لابد من وجود سند قانوني وشرعي لما أصدره من قرارات، ولا يوجد أي سند يعطي الرئيس سلطة إصدار إعلانات دستورية.





    ومضى يقول: إنه بمؤدى هذا يكون الإعلان الذي أصدره الرئيس بما يتضمنه معدوم، وبالتالي يكون المستشار عبد المجيد محمود لا زال نائبًا عامًا, والمستشار المعين مع احترامنا له ليس نائبًا عامًا.





    وأضاف المستشار رجائي عطية: أن الدستور وضع بالحداقة والفهلوة والأونطة، وهل يصح أن تكون أول مادة في الإعلان الدستوري تتحدث عن إعادة المحاكمة في جرائم قتل وإصابة الثوار، خاصة أنه لا يجوز ذلك إلا بظهور أدلة جديدة، كما أن الأحكام التي صدرت لا يجوز الرجوع فيها.





    وتابع المحامي والمفكر السياسي رجائي عطية، تعليقًا على مليونية الإنذار الأخير، بقوله: إن مصر هبت للدفاع عن كيانها وكيان شعبها، وتذكرني بأم كلثوم حينما غنت "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف ابني قواعد المجد وحدي".





    وقال إن الرئيس مرسي حتى الآن لم يقبل النصيحة بأن يكون لجميع المصريين، ويسعى للمصالحة بينهم جميعًا، ولم يتقبل النصيحة لا هو ولا الإخوان, وذلك بسبب رغبة قديمة متجددة في الهيمنة على مصر والاستحواذ عليها.





    وأشار إلى أن النظام الحالي ليس مشغولاً بالإصلاح ولا النهضة ولا حتى تحرير القدس، وفقط كل همه إحكام القبضة على مصر وشعبها, وإن لم يفق الإخوان وينتبه الرئيس فإننا "رايحين على سكة اللي يروح ما يرجعش"؛ لأن ما يجري الآن ضد مصلحة مصر.





    وأضاف: لابد من إلغاء الإعلان الدستوري، ووقف الاستفتاء على الدستور المليء بالألغام، وتكوين جمعية تأسيسية جديدة, خاصة أن ما يحدث من النظام ابتزاز للناس إما الموافقة على الدستور البغيض أو الإعلان الدستوري الأبغض، حسب قوله.



    -------------------

    احذروا.. الفاشية تقترب
    عماد الدين حسين أضف تعليقك
    تعليقات : نشر فى : الإثنين 3 ديسمبر 2012 - 8:05 ص
    آخر تحديث : الإثنين 3 ديسمبر 2012 - 8:05 ص المتطرفون داخل التيار الإسلامى أكبر خطرا على الرئيس محمد مرسى وعلى أحزابهم وعلى مستقبل المشروع الإسلامى بأكمله.



    عندما يحاصر بعض المتظاهرين الإسلاميين مقر المحكمة الدستورية العليا ويمنعون قضاتها من الدخول، فاعلم أن بذرة الدولة الفاشية قد تم وضعها بقوة.



    وعندما يمتنع قادة هذا التيار عن إدانة هذا السلوك الإرهابى، بل ويبرر بعضهم الأمر باعتباره اعتصاما مشروعا، فاعلم أننا بدأنا فى تربية وحش كبير سيلتهم الجميع إن آجلا أو عاجلا.



    يمكن أن تقول ما تشاء عن المحكمة الدستورية، ويمكن أن تتجادل بشأن دورها منذ نشأتها وحتى اجتماعها الذى كان مقررا بالأمس، ويمكن أن ننتقد انجراف بعض أعضائها لأحاديث السياسة المتغيرة، بل والافتاء فى أمور وقضايا لا يصح أن يقولوا فيها رأيهم لأنهم سيحكمون فيها لاحقا.



    ويمكن أن تنتقد ما تشاء بعض سلوكيات القضاة ودور نادى القضاة ورئيسه وتصريحاته. يمكن أن تفعل كل ذلك لكن أن تحاصر محكمة وتمنع قضاتها من الدخول فتلك كارثة كبرى سيدفع الجميع ثمنها فادحا.



    من حق أنصار الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى بصفة عامة وأى تيار سياسى أن يتظاهر ويحتج ويعتصم ويضرب، لكن لا يحاصر محكمة ويمنع انعقادها. ولأول مرة نسمع أن محاصرة محكمة وتعطيل انعقادها يدخل فى باب حرية التعبير.



    ما حدث بالأمس بدأت بوادره ومؤشراته قبل شهور حينما تقاعس المسئولون عن منع وإدانة احتلال أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل لمجلس الدولة لمطالبة القضاء الإدارى بإصدار حكم يقول إن والدة الشيخ مصرية وليست أمريكية. ثم تكرر الأمر عندما حاصر بعض المحسوبين على الإخوان المسلمين القضاء الإدارى أيضا لمنع إصدار حكم ضد الجمعية التاسيسية الأولى التى كان يرأسها الدكتور سعد الكتاتنى.



    يفترض أن المبادئ لا تتغير بتغير الأشخاص أو الأحزاب أو المواقف، ومثلما أدين هذا السلوك، فقد سبق لى أن أدنت قيام أهالى وأقارب شهداء الثورة بتكسير بعض المحاكم والاعتداء على بعض القضاة لأنهم يريدون أحكاما محددة.



    كارثة الأمس تؤشر لمستقبل مظلم، إذا كان أنصار التيار الدينى يحاصرون محكمة الآن وهم فى أول شهور الحكم فماذا سيفعلون بنا وبالوطن بعد سنوات؟!.



    قبل أيام استمعنا فى الإسكندرية لهتافات هادرة تطالب الرئيس محمد مرسى بـ«فرم» معارضيه، وقبل يومين استمعنا إلى هتافات هادرة أمام جامعة القاهرة تطالب بتطهير الإعلام والقضاء.



    من حق مرسى ــ بل من واجبه ــ أن يطهر كل مكان فاسد فى مصر، وميادين الثورة طالبته بذلك مرارا وتكرارا لكن عليه ألا يعطى أذنه كثيرا لهتافات أنصاره الهادرة، لأنها قد تقود فعلا إلى حرب أهلية.



    هذا الوحش الذى نربيه ونغذيه وعندما ينتهى من التهام خصومه سيلتهم أولئك الذين أطلقوه.



    تحية لكل العقلاء داخل الحركة الإسلامية الذين يقاومون هذا الانجراف الشديد باتجاه الدولة الفاشية، وتحية مماثلة لكل القوى الوطنية التى قررت التصدى لهذا «الوحش»، وفى مقدمتها الجماعة الصحفية التى اختارت أن تقف فى مقدمة الصفوف باحتجاب صحفها الحرة غدا.



    --------------------


    14تعليقات صباحي: كان على الرئيس أن يخرج لمخاطبة معارضيه كما فعل من قبل مع أنصارهتعليقات: شارك بتعليقك

    نشر فى : الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 - 10:25 م
    آخر تحديث : الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 - 10:25 م

    حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق أكرم جلال الدين
    انتقد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، طريقة خروج الرئيس مرسي من قصر الرئاسة دون الالتفات لشريحة من الشعب، رافضة لإعلانه الدستوري الأخير، وقراراه عرض مسودة الدستور الجديد للاستفتاء على الشعب، حد تعبيره ، مضيفًا "كان يجب على الرئيس أن يخرج لمخاطبة وملاقاة الجماهير كما فعل من قبل مع أنصاره الذين أتوا ليؤيدوه".



    وأضاف صباحي، خلال مداخله هاتفية لبرنامج" كلنا مصر"،على فضائية "دريم 2": "على الرئيس مرسي أن يُثبت على أنه رئيسًا لكل المصريين وليس لجماعته ومؤيديه فقط، وكان ينبغي على الرئيس أن يخرج للمتظاهرين الذين رفضوا الإعلان الدستوري ليُعلن سحبه بدلا من تجاهله لهم"، واصفًا المشهد السياسي الحالي في مصر بالحرج للغاية.




    ووصف صباحي، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تقديم بلاغ ضده بتهمة قلب نظام الحكم، بمحاولات كانت تستخدم في النظام القديم، كما يعلم الجميع ولا أخافها، مضيفًا "تقديم بلاغ ضدي بتهمة قلب نظام الحُكم أقل ما يلفت انتباهي"


    ---------------

    عضو حركة كفاية: لا يوجد في التاريخ جماعة استخدمت الإسلام كغطاء سياسي وانتصرت.. ولا حصانة في الديمقراطية لأي حاكم مستبد
    «القزاز»:مرسي«الفرعون» صنع في 4 شهور ما لم يصنعه مبارك «الطاغية» في 30 عاماتعليقات: شارك بتعليقك

    نشر فى : الأربعاء 5 ديسمبر 2012 - 4:55 ص
    آخر تحديث : الأربعاء 5 ديسمبر 2012 - 4:55 ص

    الدكتور يحيى القزاز- الناشط السياسي وعضو حركة كفايةبوابة الشروق
    قال الدكتور يحيى القزاز- الناشط السياسي وعضو حركة كفاية، إن المشهد السياسي الحالي يذكرنا بثورة 25 يناير، وإن كان أصعب حيث إنها موجة ثانية للثورة ومعركة لالتئام الوطن، والشعب في الاتحادية حاصر الفرعون الجديد المستبد الذي صنع في 4 شهور ما لم يصنعه الطاغية مبارك في30 عامًا.





    جاء ذلك خلال لقائه الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بالاستقالة من منصبه؛ لأن صلاحياته انتهت ولا يصلح أن يكون رئيسًا، وحرصًا على مصر عليه أن يستقيل لأننا لم نطرد مستبد كي يأتي مستبد آخر، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا سجنوا دفاعًا عن مصالحهم الشخصية.





    وقال يحيى القزاز: إن كبير العائلة والقبيلة في أي مكان عندما تتجرأ الناس عليه وتسقط هيبته تضيع مصداقيته، وعندما تسقط هيبة الرئيس لن تكون له مصداقية بعد اليوم؛ لأن القضية الأساسية ليست في الدستور بل في الاستبداد.





    وأوضح، أنه لا يوجد في أي نظام ديمقراطي يقوم فيه رئيس أتى بالديمقراطية ويقوم بعمل انقلاب دستوري يسميه إعلانًا دستوريًا يجمد به مؤسسات الدولة وتحصين لقراراته، ويذكرني بإسرائيل عندما احتلت سيناء وأنشأت خط بارليف الذي عزل الحق عن أصحابه، وأعتقد أنه لا فرق بين الاثنين.





    وقال، إنه ربما يكون من الأصلح خروج الدكتور مرسي من الرئاسة؛ لأنه على المستوى الإنساني شخصية عظيمة ورائعة ومحترمة، لكن على المستوى الرئاسي كرجل دولة وإداري أثبت فشلاً ذريعًا، وهذا ليس هجومًا عليه ولا تجني بل نوع من التحليل والتوثيق للموقف.





    وأشار القزاز، إلى أن الإسلاميين والإخوان يرهبون الناس من الشريعة أكثر من تحبيبهم فيها، ولا يوجد في التاريخ أي جماعة استخدمت الإسلام كغطاء سياسي وانتصرت، واعتقد أن مصر بدأت القسمة باسم الإسلام حاليًا.





    وأضاف متسائلاً: هل مصر كانت كافرة قبل مجيء الإخوان للحكم؟، والصدام وارد خاصة من الجماعة والتيار الطائفي كله، خاصة أن لهم باع طويل في القتل، ولا حصانة في الديمقراطية لأي حاكم مستبد


    --------------
                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de