مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2012, 05:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)




    مذيعة مصرية تقاضي عصام العريان اثر اتهامه لها بـ
    'تلقي اموال لمهاجمة الاخوان'

    2012-10-17



    القاهرة ـ د ب أ:

    تقدمت الإعلامية المصرية جيهان منصور بعد ظهر امس الأربعاء ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور عصام العريان المرشح لرئاسة حزب 'الحرية والعدالة' الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين على خلفية إتهامه لها بتلقي أموال لمهاجمة الجماعة.
    وقالت جيهان منصور ، لوكالة الأنباء الألمانية فور تقديمها البلاغ 'حضرت بصحبة اثنين من المحاميين إلى مكتب النائب العام المصري الأربعاء وتقدمت ببلاغ 'رقم 3874 لسنة 2012 بلاغات النائب العام' ضد القيادي الإخواني عصام العريان بصفته وشخصه ردا على قيامه بقذفي واتهامي بتلقي أموال لمهاجمة الإخوان المسلمين'.
    وأضافت منصور أنها طلبت من العريان الإعتذار عما بدر منه من إتهام صريح لها في مداخلة هاتفية معها على الهواء صباح السبت الماضي مهددة بمقاضاته في حال عدم إعتذاره وأنها انتظرت ثلاثة أيام ثم قررت مقاضاته لأنه لم يعتذر وإنما واصل إتهاماته لها وللقناة التي تعمل فيها بالتشويش على صوته خلال مداخلته الهاتفية.
    وأوضحت الإعلامية المصرية أن حركات نسائية واحزاب وحركات سياسة وعدد من الشخصيات السياسية ونواب سابقين بالبرلمان اعربوا عن تضامنهم معها.
    وكان القيادي الإخواني عصام العريان أجرى مداخلة هاتفية صباح السبت الماضي مع برنامج 'صباحك يا مصر' على قناة دريم المصرية الخاصة حول رأيه في أحداث العنف المتبادل بين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومتظاهرين ينتمون لحزبي التيار الشعبي والدستور في ميدان التحرير ونتج عنها عشرات المصابين وبلاغات قضائية متبادلة بين الطرفين.
    وردا على مقاطعة مقدمة البرنامج للعريان في المداخلة الهاتفية فوجئت به يقول 'عيب يا جيهان أقولك الكلام دا على الهواء مقاطعتك كتير ولا أريد أن أسألك بتأخدي إيه عشان تقولي الكلام دا' وهو ما اعتبرته مقدمة البرنامج اتهاما صريحا لها.
    ولاحقا كتب عصام العريان على موقع الرسائل القصيرة 'تويتر' إن قناة 'دريم' قامت بالتشويش على صوته أثناء المداخلة الهاتفية مطالبا بمحاسبة المسئولين عن البرنامج ومقدمته.


    ----------------


    مليونية الجمعة تحذر الإخوان من التواجد بميدان التحرير.. وصراع بين المحكمة الدستورية ولجنة إعداد الدستور
    حسنين كروم
    2012-10-17




    القاهرة - 'القدس العربي' حفلت الصحف المصرية الصادرة أمس بالكثير من الأخبار والموضوعات، لكن أهمها في رأيي - كان التحذير الذي أصدرته الأحزاب والقوى السياسية للإخوان المسلمين بعدم النزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة في المظاهرة التي دعت إليها بميدان التحرير ضد الجماعة تحت شعار - مصر مش عزبة - مصر لكل المصريين - والتحذير جاء لمنع حدوث معركة أخرى كالتي حدثت يوم الجمعة الماضي.
    وهذه المرة فان التصميم على الاشتباك مع الإخوان المسلمين، قد زاد ويكاد يتحول إلى ما يشبه الحتمية باعتباره الاسلوب الوحيد لوقف غرور الجماعة ومنعها من ممارسة أي أعمال بلطجة اعتمادا على تنظيمها، وكذلك إرسال رسالة غير مباشرة للجماعات السلفية، بأن فترة تهديدهم للآخرين انتهت، وسوف يدفعون ثمناً لأي محاولة للعنف من جانبهم، والإخوان والسلفيون من جانبهم يتبعون خطة مزدوجة جانبها الأول الدعوة إلى حل الخلافات بشكل سلمي وهادىء بعيدا عن العنف واستعادة روح التضامن التي سادت أثناء الثورة.
    والثانية، اتهام الأحزاب والقوى السياسية بأنها تحارب الإسلام، ممثلا فيهم، أما حزب النور السلفي فانه يحاول جاهدا إبعاد نفسه عن هذه المعركة.
    هذا هو الموضوع الأول الهام، والثاني كان الرفض الذي أعلنته المحكمة الدستورية العليا لما ورد في شانها في مسودة الدستور الذي أعدته اللجنة التأسيسية واتهمت المحكمة اللجنة انها أضعفتها وحاولت سلبها جزءا من سلطاتها، ولكن الدكتور جمال جبريل عضو اللجنة أن لجنة الصيغة هي التي قامت بهذه التعديلات دون علمهم وأنه سيتم تصحيح الوضع.
    ايضا أشارت الصحف الى تحذيرات من عمليات إرهابية في سيناء، وقد أخبرنا زميلنا وصديقنا الرسام الموهوب عمرو سليم في 'الشروق' أمس، بأنه شاهد قناة عربية تذيع خبراً مدهشاً، إذ كان مقدم البرنامج يقول وهو في سيناء عن طائرة إسرائيلية وإرهابي في القاعدة.
    - سيداتي وسادتي، نحييكم من استاد سيناء الدولي ونقدم لكم الوصف التفصيلي للمباراة المرتقبة ما بين فريق الجيش الإسرائيلي وفريق تنظيم القاعدة.
    وبدون ان أكذبه، فانني - والحق يقال - لم أشاهد هذا في نشرات أخبار الجزيرة والميادين والعربية وأبو ظبي ودبي والكويت.
    وواصلت جريدة 'الأهرام' في صفحتها الأولى للترويج لمشروعات اقتصادية قومية عظيمة وكأنها من بنات افكار جماعة الإخوان والحكومة بينما هي غير حقيقية - وبعضها مشاريع وخطط للنظام السابق، تريد الجريدة وحزب الإخوان تحويلها إلى المشروع القومي الذي يلتف الشعب حوله.
    وإلى شيء من أشياء كثيرة عندنا:
    هل لدى الاخوان فعلا مشروع للنهضة؟

    ونبدأ تقريرنا اليوم بالمعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها في كل اتجاه لا يلوون على شيء. ونبدأ مع رجل الأعمال الإخواني ومستشار الرئيس حسين القزاز الذي نشرت له 'الأهرام' يوم الجمعة حديثاً في صفحتها الاقتصادية، أجرته معه زميلتنا الجميلة آمال علام رغم أن كلامه لا توجد فيه أي ملامح جمال لأنه كان من نوع: 'الحوار المجتمعي الذي تدعو إليه مؤسسة الرئاسة حول مشروع النهضة يتضمن أربعة ملفات رئيسية، وهي محاور التنمية البشرية والمحور الثاني يتضمن قضايا التطوير القطاعي والتكنولوجي والطفرة الاقتصادية، والثالث خاص بالخريطة العمرانية الجديدة، أما الرابع فيتعلق ببناء الدولة الحديثة، وأن مشروع النهضة الذي يتبناه السيد الرئيس يعتبر مشروع نهضة أمة، ويسير على مسارين، الأول، أن له أصولا قيمية وفكرية معدة بشكل أساسي من حزب الحرية والعدالة، وهذا المسار مستقر، أما المسار الثاني فهو المسار التشغيلي والتنفيذي على مستوى المشروعات المختلفة ويضم عددا ضخماً منها، وهناك عدد كبير من المقترحات من الحزب وخارجه'.
    وهذا الكلام ما يقول المصريون عنه، أي كلام والسلام يا عبدالسلام، وأنا لا أتجنى عليه بهذا المثل، لأنه يتناقض مع نفسه ومع زعيمهم الاقتصادي خيرت الشاطر، الذي اعترف علنا، بأنه لا يوجد مشروع اقتصادي للنهضة إنما نريد أن نجري حوارا مجتمعيا حوله، قال هذا منذ شهر، ثم يأتي ويبشرنا بأن رئيس الجمهورية الذي كان برنامجه في الانتخابات، مشروع النهضة يدعو للحوار.
    ثم يعود ويؤكد، أن المشروع له أصوله من حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى أن له أصولاً في المسار الثاني، وهو عكس ما قاله خيرت، بالإضافة الى انه لا حاجة للرئيس بهذا الحوار مادام حزبه جاهزا بالبرنامج، اللهم إلا إذا كانوا يريدون مجموعة من المطبلين لهم، فيوكلوا على الله، ويطبقون برنامجهم الجاهز، وكان وزيرا الصناعة والاستثمار قد أعلنا انه يتم دراسته، أما تصفية عدد كبير من مصانع الغزل والنسيج العامة، أو ادخال القطاع الخاص فيها، أي باختصار العودة الى سياسة جمال مبارك في البيع والتزاما بمطالب صندوق النقد الدولي، لكن المهم هو لماذا يحرص الرئيس على أن يكون مستشاره الاقتصادي من رجال أعمال الجماعة، وأن ينشىء منصباً مبتكرا ليكون رئيسه حلقة الوصل بينه وبين رجال الأعمال، من رجال أعمال الجماعة وهو حسن مالك، رغم ان هناك وزيران مختصان بذلك، وهما الاستثمار، والصناعة.

    تعرض نائب رئيس مجلس
    الدولة للاعتداء من البلطجية

    سؤالي لزميلنا وصديقنا الساخر الكبير بمجلة 'روزاليوسف'، عاصم حنفي وقوله وهو يبتسم: 'سجدت لله شكراً، والأخبار تزف إلينا خبر تعرض نائب رئيس مجلس الدولة للاعتداء من البلطجية في وضح النهار، سرقوا سيارته والفلول والمحمول، سبب سعادتي أن سيادة المستشار الكبير تعرض لما نتعرض له يوميا نحن أبناء الشعب بالكامل والحادث يؤكد أننا متساوون في مواجهة البلطجة، والمساواة في الظلم عدل كما يقولون! الخيبة أن سعادة المستشار ليس قاضياً عادياً هو المستشار حسين بركات عضو اليمين بالدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، وهي الدائرة التي حكمت بحل مجلس الشعب مؤخراً، ومن المؤكد أن الأمن لو أراد القبض على هؤلاء الجناة خلال ساعات واستعاد الأوراق المهمة وأعاد للأمن هيبته المفقودة ولكن افترض سعادتك، مجرد افتراض، أن الجناة ليسوا من البلطجية، افترض ان لهم علاقة بالحكم القضائي بحل مجلس الشعب، تلقين المستشار درساً ليكون عبرة لزملائه من القضاة، وحتى لا تتكرر تلك النوعية من الأحكام الرادعة ضد جماعات سياسية بالذات، فماذا عن الأمن في هذه الحالة هل يستطيع القبض على الجناة، أم أنه سوف يبتعد عن السر ويغني له؟! مع أن لاعتداء على مستشار في البلاد الديمقراطية يمكن أن يقيل الحكومة أما عندنا، فقل يا باسط!!'.

    الصراع بين الاخوان والليبراليين

    وإلى معارك الإخوان المسلمين التي اشتبكوا فيها وهاجموا خصومهم، وتعرضوا للهجوم منهم، ونبدأ من يوم الأحد، حيث بكى الإخواني الدكتور سعيد سلامة الأستاذ بجامعة قناة السويس أمام طلابه وقال لهم كما علمنا منه في مقاله في 'الحرية والعدالة': 'واأسفاه على ما يحدث هذه الأيام من مهاترات متصلة أولى منها الحديث عن خطط ومشروعات للنهوض بالبلاد، إذ هناك من لا يريدون الاستقرار لها، يريدون تخريبها، هم يكرهون كلمة 'الإسلام' ويحاربون كل من يرفعها شعاراً يفضلون عليها ما اختاروه هم من كلمات مستوردة من الغرب، ليبرالية، يسارية، يمينية، اشتراكية هم يختارون ما يشاءون بحرية وينكرون على غيرهم الاختيار، فعندما يختار فريق كلمة 'إسلامي' تنتابهم حالة من الفزع والاستنفار وكأنما لدغهم لادغ ثم يرددون 'كلنا مسلمون' وكأنهم وصموا بغير ذلك ولو أنهم يفحصوا القرآن الكريم وتدارسوا سنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - اشهدوا على أنفسهم بأنهم أبعد ما يتصورون عن تعاليم الإسلام والسنة النبوية 'الإسلام' جامع شامل فيه الحرية والعدل والمساواة هو أثقل مما يجمعون، وحينما شعروا بضعفهم وهوانهم تنادوا إلى الاندماج لمحاربة الإسلام والحمد لله أن تأكد باندماجهم ضعفهم وعدم قدرتهم، لم يزدهم الاندماج إلا ضعفاً فوق ضعف وتقزماً فوق تقزم وهوانا فوق هوان، هؤلاء الحاقدون الداعون إلى الإفساد كنا نحسبهم منا فإذا بهم غرباء عنا فكراً وخلقاً يريدون إحباط الرئيس وما هو بمحيط يريدون دفعه الى الفشل وهو معتصم ومن معه بحبل الله يريدون إلهاءه عن مهام الوطن وهو ماض على بركة الله'.

    تحول الإسلام لملكية خاصة
    مسجلة بالشهر العقاري باسم الجماعة

    ثم تصنع البكاء فابكى تلاميذه، على الإسلام الذي احتكره الإخوان، بحيث ان أي خلاف معهم يعتبر محاربة للإسلام. وكأنه ليس دين الله الذي أنزله على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم للبشرية جميعاً، وهو دين آبائنا وأجداد أجداد أجدادنا، وجاءوا هم ابتداء من سنة 1928 ليحولون الى قطعة أرض أو منزل سجلوه باسمهم في الشهر العقاري، فاللهم اغفر لنا ولا تغفر لهم.
    خاصة بعد أن حاول عضو مكتب الارشاد السابق، الشيخ محمد عبدالله الخطيب في نفس عدد الجريدة، إقناعنا بأن الإسلام مملوك لهم، وقال بجرأة أحسده عليها وهو يمثل دور الملاك، ونائباً عن خوانه الملائكة: 'تربى الإخوان المسلمون على تحمل المسؤولية اتجاه الناس جميعاً، فهم أهل دعوة وبلاغ ويهتمون بصفة خاصة بمؤسسات الدولة التي تخدم الجماهير لما لها من أثر عظيم في مستقبل وحياة الشعوب ولذلك بادروا من أول نشأتهم إلى تقديم النصح الخالص والإرشاد إلى الطريق القويم قياما بحق الله عليهم وحرصاً على تقدم الأمة وهم دائماً في العالم كله يرفضون التعصب والعصبية ولا يعرفون طريق المزايدات أو اإثارة ويرفضون الإرهاب والغلو ويمقتون الغدر، والغادرين ويحسون بألم المظلوم ومعاناة المحروم وقد عانوا الظلم سنوات وسنوات ويدركون تماماً حق هذه الأمة عليهم ومصالحها وهم حريصون كل الحرص على مستقبلها وينادون دائماً الى ضرورة توحيد الجهود والحوار البناء والتفاهم وجمع الصف وتآلف القلوب، والود والعطف وتحقيق الأمن والانصاف والأمان للجميع ورسالة نحو النور التي تقدم بها الإمام البنا لجميع الملوك والرؤساء وثيقة تاريخية تؤكد نظرة الخوان في الإصلاح، والإخوان يريدون من أمة الإسلام أن تنهض من جديد، يقول الإمام البنا عليه الرضوان في توضيح هذه الهوية 'نحن دعوة القرآن الحق الشاملة الجامعة، طريقة صوفية نقية لإصلاح النفوس خيرية نافعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتواس المكروب وتبر السائل والمحروم وتصلح بين المتخاصمين ومؤسسة اجتماعية قائمة تحارب الجهل والفقر والمرض والرذيلة في أية صورة من الصور وحزب سياسي نظيف يجمع الكلمة ويبرأ من الغرض ويحدد الغاية ويحسن القيادة والتوجيه' مذكرات الدعوة والداعية.

    عضو مكتب إرشاد يرفع
    حسن البنا لمستوى صحابة الرسول

    ويقول: 'نحن الإسلام، أيها الناس، فمن فهمه على وجهه الصحيح، فقد عرفنا كما يعرف نفسه، فافهموا الإسلام أو قولوا عنا بعد ذلك ما تريدون' المرجع السابق، ورغم هذا الحرص والتفاني في خدمة الأمة ورفع شأنها فقد حدث ما لم يكن ليحدث من أهوال ومحن وسجن وتشريد وتعذيب، إن موقف هذه النظم في العالم العربي والإسلامي من يحتاج إلى وقفات فالضحايا من الإسلاميين لا حصر لهم وعلى مدار السنوات الأخيرة من الخمسينيات تصاعدت الانتهاكات لحقوق الإنسان خاصة عام 54-65'. إذن، هم الإسلام، إذ فهمناه عرفنا الإخوان، وإذا لم نعرفهم فنحن لا نفهم ديننا؟ أما كيف فهم المسلمون دينهم منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، رغام عدم وجود حسن البنا، فهنا يلقي الشيخ الخطيب إلينا بفخ عندما يقول عن البنا - عليه الرضوان - وهو يقدم رجلا ويؤخر الثانية انتظارا لرد الفعل، فإذا لم ينتبه أحد الى خطورة كلمته سنجده فيما بعد، ويقول الإمام البنا رضي الله عنه، ليضعه بجوار أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والسيدة عائشة، رضوان الله عليهم، وليقول بعد ذلك محورا الحديث، أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم، اهتديتم، ليضم البنا إليهم، وهذا ليس ببعيد عليهمو ألم يشبه مرشدهم العام الدكتور محمد بديع مرشحهم للرئاسة الدكتور محمد مرسي بأنه مثل سيدنا موسى، وألم يشبهوا من قبله خيرت الشاطر عندما كان مرشحا بأنه سيدنا يوسف ثم شبهوا مرسي بأنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
    هؤلاء أناس سيفعلون بنا ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، فاللهم أبعدهم عن حكم مصر هي أمي، لنتولاه نحن بدلا منهم، عملا بقول الشاعر الذي كان يحب ليلى ولا يريد أن يبذل أي مجهود لمقابلتها وأخذ يقول: يا من يأتيني بـ 'ليلى'، ويطرحها أرضاً، ويضعني فوقها، إلى آخر قصيدة هذا الكسول، كما يذكرنا برجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطني المحبوس الآن، أحمد عز عندما كان في مؤتمر حزبي في أسوان قبل انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر 2010 وقال داعياً.
    اللهم اجعل مقاعد الإخوان غنيمة لنا. فقالوا، آمين.

    الاخوان والتورط بجريمة التحريض
    على الاقتتال في ميدان التحرير

    ثم نتوجه إلى زميلنا وصديقنا وعضو مجلس نقابة الصحافيين ومدير عام تحرير 'التحرير'، كارم محمود، وقوله يوم الاثنين مهاجماً صديقنا العزيز عصام العريان:
    'تصريحات الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني ومستشار الرئيس مرسي التي قال فيها إن شباب وأعضاء الجماعة هم الذين تم الاعتداء عليهم وإنه طلب من اللجنة القانونية في حزبه أن تتولى جمع الأدلة والقرائن ضد الذين اعتدوا على أنصار الجماعة، كلام العريان يبدو مخيفاً ويحمل دلالات مرعبة خصوصاً إنه جاء بعد ساعات قليلة من توجيهه تهديدات 'مبطنة' معلنة الى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود طلب منه فيها 'قبول المنصب بكرامة، فالخيارات الأخرى صعبة'، بعد قرار الرئيس محمد مرسي بتعيين محمود سفيراً لمصر في الفاتيكان، والمخيف هنا أن النائب العام الذي تم تهديده على الملأ لن يجرؤ على فتح تحقيق مستقل ونزيه في أحداث 'الجمعة الحزينة' الماضية لنعرف من القيادي الإخواني الذي اصدر الأوامر بتظاهر أنصار الجماعة أمام القوى السياسية الأخرى وبالتالي فهو 'متورط جنائيا' في جريمة التحريض على الاقتتال في ميدان التحرير'.

    عتاب لعمرو موسى لموافقته
    على مناقشة عصام العريان

    كما تلقى عصام في اليوم التالي - الثلاثاء - هجوماً آخر من زميلنا في 'الوفد'، علاء عريبي قال فيه: 'شاهدت الفيديو الذي نشره موقع اليوم السابع أمس الأول للحديث الذي دار بين عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق وبين عصام العريان أحد قيادات جماعة الإخوان، لا أخفي عليكم لم يعجبني أبداً أن يقف عمرو موسى بكل تاريخه السياسي لكي يستمع لى الكلام الفارغ الذي قاله العريان ولم أتقبل كذلك أن يتجرأ العريان هكذا في الكلام مع شخصية في قامة عمرو موسى، والغريب والطريف والمدهش في هذا الفيديو، أن هذه الثرثرة كشفت لنا حقيقة الشخصية التي يعيشها عصام العريان، تخيلوا العريان يعتقد أنه الزعيم الذي يدير البلاد، وأن الجماهير سوف تحاسبه أو تقتله لو فعل ما يخالف إرادتها، العريان يتوهم أنه محرر مصر من النظام السابق، أنه قائد وزعيم ثورتها ورئيسها، يقول لعمرو موسى: 'والناس تقتلني إذا لو مبارك خرج من السجن' هتقتله هو؟ من هو؟ الله أعلم.
    الطريف في عصام العريان أنه رشح نفسه لرئاسة حزب 'الحرية والعدالة' وما نتمناه أن ينجح ويتولى القيادة لكي يدخل بالحزب كما يقولون في الحيط لأن الذي تابع تصريحات العريان ولقاءاته الفضائية في الفترة الماضية الماضية يكتشف انه احدى أدوات مكتب الإرشاد'.

    الحياة السياسية المفتوحة أسقطت الأقنعة

    وإلى المعارك السريعة والخاطفة ونبدأها مع زميلنا بمجلة 'أكتوبر' محمود عبدالشكور الذي خاض اثنتي عشرة معركة اخترنا منها أربعة هي:
    - أنيس منصور طاف العالم في مائتي يوم وبمشقة بالغة ونحن نجحنا في حل مشكلات مصر المزمنة في مائة يوم فقط، عجبي.
    - آخر كلام نسبة النجاح في تحقيق أهداف برنامج المائة يوم وصلت في المتوسط الى خمسة وستين في المائة لكل القضايا والمشكلات أما النسبة الباقية فتستطيع أن تعتبرها 'مجرد مصاريف إدارية'.
    - الحياة السياسية المفتوحة أسقطت الأقنعة.
    - تذكرت فجأة جولات 'حسني مبارك' الذي كان يطوف العالم لمدة 30 عاما ثم أورثنا الفقر والديون مجرد ذكريات بريئة'.

    خطاب الرئيس الطويل الغى إذاعة آذان العشاء

    وفي 'جمهورية' الأحد خاض زميلنا عبدالنبي الشحات ثماني معارك هي:
    - خطاب الرئيس بالاستار يجب تدريسه في كافة المدارس كنموذج رفيع لخطب صلاة الجمعة، الكلام للشاعر الفلسطيني المعروف مريد البرغوثي.
    - وسط الحشد الإخواني علق أحد الحضور دخل الاستاد بالقول: 'ننقل لكم كلمة الرئيس من استاد الإخوان الدولي'.
    - خطاب الرئيس يعد الأطول في تاريخ خطب رؤساء مصر، ولذلك اضطرت القناة المصرية لإلغاء إذاعة آذان العشاء واكتفت بتنويه على الشاشة، وطبعا بما لا يخالف شرع الله.
    - هل يليق أن يشهد الاحتفال أحد قتلة السادات مجرد سؤال.
    - ضمن انجازات المائة يوم الرئيس خطب اثنين وخمسون مرة بمعدل خطبة كل يومين مجرد إحصائية فقط.
    - أعتقد أن إنشغال الناس بقضايا الفساد التي يتم فتحها حسب الطلب أهم بكثير من البحث عن المائة يوم وأهم كمان من الدستور، ومن بناء الدولة الجديدة ومن الاقتصاد، واضح ان الجدد يلاعبوننا بنفس طريقة وأسلوب القدامى.
    - أخشى أن يكون دور جهاز الكسب غير المشروع هو نفس دور جهاز المدعي العام الاشتراكي سابقا.
    - استخدام القانون لصالح السياسة مأساة'.

    ضرب المتظاهرين
    في التحرير بالخرطوش

    وفي جريدة 'روزاليوسف' يوم الأحد خاضت زميلتنا فاطمة سيد أحمد خمس معارك كانت الأولى منها هي: 'قال 'باسم كامل' النائب السابق في البرلمان المنحل عبر مداخلة تليفزيونية في قناة النيل للأخبار أنه شاهد ميليشيات تابعة لجماعة الإخوان تقوم بضرب المتظاهرين في التحرير بالخرطوش والمولوتوف ويقومون بإغلاق مداخل ومخارج ميدان التحرير وأضاف ان ما حدث هو نتيجة طبيعية بعد السكوت على هذه الميليشيات عندما قامت بتأمين مجلس الشعب ودخول النواب بدلا من الداخلية والجيش الذي كان مسؤولا في هذا الوقت عن تأمين المنشآت الحيوية وأكد 'كامل' ان جماعة الإخوان يقومون بأعمال تخريبية في الميدان، وعند ذلك حدث قطع لمكالمة النائب الذي كان منفعلا لما رآه من 'الإخوان' وواصلت المذيعة الفقرة دون تعليق على الكلام أو القطع'.

    العمل على الارض بدل
    الكلام الكبير بالمقاهي والفضائيات

    وأما آخر معركة سريعة في تقرير اليوم فستكون من المصريين يوم الاثنين وصاحبها اسمه السيد طنطاوي تبدو عليه ملامح خفة ظل، لأنه قال عن القوى المعارضة للإخوان: 'لا نسمع منها إلا الكلام الكبير والصراخ على سيطرة الإخوان على مقاليد الدولة، وعلى أنها لم تكن لتصل الى ما وصلت إليه لولا توزيع البطاطس والسكر والزيت والدقيق والخدمات الطبية والرعائية للمحتاجين، والسؤال أين أنتم من خدمة الناس والوقوف بجانبهم؟ فبدلا من الكلام الكبير في المقاهي والفضائيات وفي مقرات أحزابكم أروا الناس من أنفسكم خيرا وانزلوا إليهم وعيشوا بينهم، فالناس لن تأكل كلاما ولم تعالج نفسها بالتنظير ولن تطبخ ببرنامج على قناة فضائية وإذا كان الإخوان يوزعون البطاطس والزيت والسكر فوزعوا أنتم سندويتشات فول وطعمية بدلا من 'القعدة' التي 'لا تجيب تمنها' ولا 'تأكل عيش' وفضوها سيرة من المظاهرات والمليونيات التي تدعون لها ليلا ونهارا'.
    لا، لا، سندويتشات الفول والطعمية تصلح للإفطار فقط، لا، لعمل الطبيخ، وهو المهم بالنسبة للناخبين المحتاجين.

    بقاء النائب العام لم يعد ممكنا

    وأخيراً، إلى المعارك التي لا تزال مشتعلة بسبب قرار الرئيس إقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، ثم تراجعه عنه، وتقدم الدكتور عبدالله الأشعل والسفير السابق، بوزارة الخارجية بتأييد الرئيس وقوله في مقال له يوم الاثنين بجريدة 'الحرية والعدالة': 'الخلاصة: هي أن المشكلة تكمن في علاقة السلطة الجديدة بالهيئة القضائية كما أن بقاء النائب العام لم يعد ممكنا لأن التحدي لا يمكن أن يخدم وطنا، ولكن المهم أن معركة النائب العام كشفت عن الكثير مما يجب الانتباه إليه، إنها إحدى معارك الصراع بين النظام القديم الذي يريد العودة والنظام الجديد الذي لم يستقر، وميوعة القواعد القانونية الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وعدم حسم الموقف من النظام القديم الذي أسقطت الثورة رأسه لكن جسده الفاني والمتهالك بالفساد لا يزال يناطح ويكابر والنتيجة إعاقة النظام الجديد عن الانجاز وتفاقم الأحوال الأمنية والمعيشية وانقلاب الفقراء على الثورة مع استمرار نفس رموز الإعلام القديم'.

    بين مستشاري الرئيس
    من لا يريد خيرا لمصر

    ومن المعروف أن الدكتور الأشعل كان قد رشح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب الأصالة السلفي، ثم اعلن انسحابه من الترشح وأعلن دعمه لترشيح الدكتور مرسي، وأنا في الحقيقة لم أعد قادرا على فهم ما الذي يريده بالضبط لكن زميلنا في 'الجمهورية' عبدالجواد حربي طلب مني عدم التفكير حتى لا أنسى قوله في نفس اليوم - الاثنين -: 'مؤسسة الرئاسة تضم عشرات المستشارين بل ونائبا لرئيس الجمهورية هو المستشار محمود مكي الذي كانت أولى تصريحاته عقب توليه المنصب 'سأقود ثورة تشريعية وقانونية في البلاد لتصحيح الأوضاع'، اللهم إلا إذا كان هناك من بين هؤلاء المستشارين من لا يريد خيرا لمصر ولا لرئيسها الدكتور محمد مرسي، وهذا ما نستبعده تماماً، إن التالتة تابتة كما يقول المثل الشعبي، وإذا كان الرئيس قد نزع فتيل الأزمة بتراجعه عن قراره للمرة الثانية خلال أقل من مائة يوم فنرجوه ألا يتراجع عن قرار اتخذه مرة أخرى وعلى مستشاريه دراسة الموقف جيدا'.
    وانفتح الباب على مصراعيه في هذا اليوم ليتزاحم المهاجمون للقفز فيما تبقى من مساحة التقرير.

    تغول صارخ من السلطة
    التنفيذية على السلطة القضائية

    فقد نشرت 'الأهرام' مقالا كتبه نائب رئيس محكمة النقض المستشار الدكتور مدحت محمد سعد الدين، قال فيه: 'لم يحدث في أعتى العصور التي مرت بمصر في العصر الحديث أن حدث اعتداء وتغول صارخ من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية مثلما جرى هذا الاعتداء السافر بإقالة النائب العام ممن لا يملك، وكأننا عدنا الى عصر الحاكم الذي تتركز في يديه كل سلطات الدولة، فهو الحاكم بأمره والمشرع والقاضي والجلاد في آن واحد مهما قيل من أعذار لتبرير هذا الخطأ الفادح الذي لا يغتفر، فالقرار الصادر من رئيس الجمهورية في هذا الشأن منعدم بعد نفي النائب العام من اللحظة الأولى للاعلان عن القرار موافقته عليه كما نشر في الإعلام، إذا كان رئيس الجمهورية ليس متخصصا في القانون فهو محاط بعدد من المستشارين القانونيين وهو عذر أقبح من ذنب بوصفهم الذين أفتوا بصحة صدور هذا القرار ونقلوا له صورة مزعومة بموافقة النائب العام عليه والغريب في الأمر والمثير للتعجب ما أعلنه النائب العام نفسه في مؤتمره الصحافي ان ضغوطا قد وقعت عليه من قبل وزير العدل ورئيس اللجنة التأسيسية وصلت الى حد التهديد بأنه سوف يلقى مصير الدكتور السنهوري حينما اقتحم مكتبه بمجلس الدولة عدد من الدهماء واعتدوا عليه؟
    فلقد سقطت الأقنعة الزائفة عمن كانوا يعتبرون أنفسهم المحتكرين لشعار الحفاظ على استقلال القضاء ويطلقون على أنفسهم عبارة تيار استقلال القضاء رغم ما في هذا الشعار من تحفظات وإهانة لسائر القضاة، وذلك حينما أفتى فقهاء السلطان أولا بأن حكم المحكمة الدستورية العليا لا يعني حل مجلس الشعب واتهموا القضاء في ذلك الوقت بصدور أحكام ذات طابع سياسي، مع أنهم أول من يعلمون بصحة ما جاء بالحكم وأصدروا العديد من الأحكام وقت عملهم بالقضاء التي تقر القوة الملزمة لأحكام المحكمة الدستورية العليا على كل سلطات الدولة ثم ما نحن أولاء في المرة الأخيرة نراهم يهرولون نحو تبرير إقصاء النائب العام عن منصبه'.

    أنت كاذب
    في أصل وشك

    وكان ممن تزاحموا للدخول في 'المصري اليوم' زميلنا وصديقنا العزيز حمدي رزق الذي ابدى عظيم دهشته، من مكالمة المستشار حسام الغرياني رئيس اللجنة التأسيسية للدستور ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للمستشار عبدالمجيد محمود وطالبه فيها بقبول منصب سفير في الفاتيكان، حتى لا يناله في مكتبه ما نال رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار عبدالرزاق السنهوري عام 1954: 'بلا مواربة من يهدد بالصُّرَم لا يصح أن يتصدى لكتابة دستور البلاد، لا يستقيم التهديد بالصرم مع رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان لو صح ما نسب الى المستشار الغرياني ولم يشأ تكذيبه ونفيه أو يقول للنائب العام 'أنت كاذب في أصل وشك' يفقد الغرياني صلاحيته تماماً: يا من ترهب النائب العام كيف نأتمنك على دستور البلاد الذي يحتم منع ضرب المواطنين بالصُّرم، كيف تحمي حقوق الإنسان من الضرب بالصُّرم؟!'.

    القاضي مكي يحمل الإعلام المسؤولية
    وكأن الإعلام اخترع القرار

    وفي 'الشروق'، صاح زميلنا أحمد الصاوي قائلا عن وزير العدل احمد مكي وشقيقه محمود مكي نائب رئيس الجمهورية: 'لن أحدثك عما تردد عن مكي وشقيقه ورفيق نضالهما الغرياني في محاولة كسر القانون فقط، سأحيلك الى رد قاله نائب الرئيس لي حين سألته عن الإضرابات فقال إنه يتفهم الحقوق لكن أي احتجاج لا بد أن يكون في إطار القانون، الرجل في مؤسسة يريد تقنين الاحتجاجات المشروعة وتحجيمها بالقانون، لكن لم تحاول تقنين الانقلابات الفضائية حتى لو كانت تستند فيها لشرعية ثورية يلبسها الرئيس كل حين ولا يتورع عن خلعها دون اكتراث أحياناً كثيرة، طالبا هو وقيادات حزبه الأطباء والعمال والكادحين في إضراباتهم بسيف القانون، أمس الأول شاهدت القاضي مكي مراوغاً أمام الكاميرات يحمل الإعلام المسؤولية وكأن الإعلام اخترع القرار، يتحدث كخطيب في 'الحرية والعدالة' يدافع عن حزبه ظالماً أو مظلوماً ويكاد يزرع في داخلك الشك أن 'رفا ثالثا' حاول عزل النائب العام أو أن 'جماعة أحمد شفيق' اخترقت مؤسسة الرئاسة، لم يحاول 'القاضي العادل المنحاز للحق' أن يعترف بخطأ أو يعتذر عنه'


    --------------

    المائة يوم.. وانتصارات أكتوبر العظيمة
    د. حسن عبد ربه المصري
    2012-10-17



    حرصت على إمتداد يومي 7 و8 التاليين لخطاب الرئيس محمد مرسي الذي القاه وسط حشد هائل من الأنصار تجمعوا بإستاد القاهرة بمناسبة الإحتقال بالذكرى التاسعة والثلاثين لإنتصارات أكتوبر العظيمة، أن أتابع عن كثب ردود فعل القوى السياسية المصرية والثورية والشبابية في معظم أطيافها وتجلياتها فوجدت أن غالبيتها، إما:
    1 ـ رافضة للخطاب جملة وتفصيلاً.
    2 ـ ناقدة له من زوايا خلافية من منطلق ايديولوجي أو منهجي.
    3 ـ عاتبة على شكل ومضمون الخطاب الذي أبان عن موقف حزبي هيمن بقوة على اللقاء الشعبي.
    4 ـ اومحللة له بواقعية وموضوعية موضحه ما له وما عليه.
    وأشهد انني لم أجد في فسطاط التأييد على طول الخط والتمجيد على طول الخط، إلا وسائل الإعلام الموالية لجماعة الإخوان المسلمين وقلة تعد على أصابع اليد الواحد من الكتاب والإعلاميين الموالين لأطياف التيارالإسلامي الأخرى.
    القوى الشعبية بغالبية اطيافها لم تتقبل دخول الرئيس في العربة المكشوفة بالكيفية التي ظهر بها فوق أرض الإستاد وكأنما 'هو المحقق الأكبر للنصر المُحتفى به' خاصة وأن القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد المنعم السيسي لم يكن إلى جواره في مثل هذه المناسبة القومية التى يُفترض فيها أن يكون إلى جانبه، ويبدو أن من صمم وأخرج العرض بهذه الكيفية أراد أن يكون الرئيس في الصورة بمفرده ومما يؤكد الحرص من جانب وزارة الشباب على 'إنفراد الرئيس بالصورة' ما تناقلته الأخبار من أن الدعوة لم توجه الى حسين طنطاوي الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولا إلى سامي عنان رئيس الاركان السابق، رغم موقعهما كمستشارين بمؤسسة الرئاسة.
    لم تقتنع القوى الشعبية بغالبيتها أن تستغل مناسبة إنتصارات أكتوبر العظيمة لترتيب لقاء جماهيري بينها وبين الرئيس، ثم لا يتناول (الرئيس) في خطابه هذا الحدث ألا ضمن ربع ساعة على خلال الساعتين الذي تحدث خلالهما إلى ابناء المجتمع المصري في أمور داخلية وخارجية تخص المائة يوم التي إنصرمت منذ تولي المسؤولية في 30 حزيران (يونية) الماضي.
    شعرت الغالبية بأن المناسبة الأساسية التي كان يجب أن تفرض نفسها على اللقاء والخطاب، تأخر منحها حقها المفترض وأقصيت عن تعمد إلى درجة 'المرور عليها مرور الكرام' كأن الإتيان على ذكرها يُعد تفضلاً من منطق 'الشيء بالشيء يذكر' فالأصل عند من رتبوا لهذا اللقاء هو 'ذكرى إنتهاء المائة يوم الأولى المجيدة' وليس ذكرى أعظم وأهم حرب في تاريخ مصر الحديث.
    لم تتقبل القوى السياسية والثورة والشبابية الخطاب لأنه ذكرها بأسلوب رئيس الجمهورية السابق الذي عزلته الثورة الشبابية / الشعبية في إستنساخ الأرقام العددية 60 ' و70 ' و40 ' - التي أحصي بها الرئيس محمد مرسي نتائج سياساته الداخلية منذ تولي المسؤولية وإذا كان الرئيس السابق في سرده للأرقام يحرص على إسنادها أو مقارنتها بسوابق عليها يمكن الرجوع إليها، فلا يعرف أحد من أبناء أو كوادر هذه القوى على ماذا إستند الرئيس محمد مرسي في توضيح النسبة المئوية التي تحققت في المجالات الخمسة التي وعد بها إبان حملته الإنتخابية.
    لم ينكر أحد حق جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في حشد أنصارهما لحضور الإحتفال لإبراز مدى التأييد الذي يحظى به الرئيس الذي ينتسب إليهما، لكن ذلك الحشد الهائل لا يكون في المناسبات القومية لأن ذكرى إنتصارات أكتوبر لا تمت بصلة لتاريخهم النضالي، لأنها محصلة نضال شعب مصر كله وعنوان لإنتصار شعب مصر كله ولأن االدماء المصرية الطاهرة التى أريقت وضحت تتويجاً لهذا النصر لا تنتمي كلها للجماعة، فهي مزيج من الدماء المصرية الغالية التي سالت من كل أطياف المجتمع المصري وإمتزجت بتراب وطنه ولأن النصر لم تستطره أيديولوجية الجماعة ولا خطابها السياسي او الديني، ولكن سطرته صلابة المواطن المصري الضاربة جذورها في تربة مصر الخصبة بكل تراكماتها الدينية والعرقية والثقافية والإجتماعية.
    أما على مستوى شفافية العرض وتلقائيته، والتى يتغني بها البعض فنستطيع أن نقول:
    أن سرد 'إنحازات المائة يوم' الذي دار حوله أكثر من 90 ' من خطاب الرئيس، غابت أشياء وقضايا وملفات كان الإنسان المصري البسيط يتطلع لأن يسمع عنها وحولها ما يُطمئن قلبه ويريح فكرة المكدود حيالها، ولسان حاله يفتش مع الرئيس عن حلول واقعية وملموسة لوقف زيادة معاناته بسبب:
    رغيف العيش الذي قل وزنه وارتفع سعره وفقد مواصفاته الأساسية
    وأنبوبة البوتاجاز الممتلئة لنصفها فقط
    وطوابير السولار التى تمتد لعدة مئات من الامتار
    و الأمن الذي عاد للجباية بالنهار والتخفي بالليل..
    والبلطجة التي إمتد نشاطها إلى المستشفيات ودور العلم،
    أما أكوام القمامة وتردي تظام المرور فحدث ولا حرج فهما في إزدياد وتعقيد مع كل طلعة شمس.
    لم تتسع شفافية الرئيس للحديث عن الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي ومياه الشرب في المدن الكبرى وعواصم المحافظات والكثير من القرى.. ولم تتسع للحديث عن رؤية إسترتيجية لمشاكل المصريين من أقباط مصر ومحاولات تهجيرهم بدءا من العامرية ودهشور وإنتهاءً برفح، ولم تملس بعمق مشكلة سيناء لا على مستوى المنظات الجهادية المتشددة التى تسعى جاهدة وبأصرار لتقويض كل ما يدعم امن مصر القومي في مواجهة دولة إسرائيل العنصرية، ولا على مستوى البدء القوري لبرامج التنمية الشاملة التي وعد به رئيس الوزراء تنفيذاً لتعليمات الرئيس.

    شفافية الرئيس المرسلة..

    لم تكشف الستار جماهيريا عن سياسات حكومته فيما يتعلق بالقروض الدولية سواء من البنك الدولي أو من البنوك التجارية العالمية.. هل الحكومة تتفاوض من أجل الحصول على قرض من البنك الدولي بشروط ميسرة في مقدمتها نسبة عائد كانت أدبيات جماعة الإخوان المسلمين تسميها إلى ما قبل أربعة اشهر 'ربا' ثم أصبحت تتغني بها كمصروفات إدارية؟..
    أم أنها في حل من تلك المفاوضات التي تشوبها 'شبهة' التعارض مع النهج الإسلامي في التعامل مع المال والإستثمار والإقتراض؟.
    ولم تفتح أمام أعيننا ملف الإقتصاد، ولا قالت لجماهير مصر التي هو رئيسها جميعاً أن الأحلام التي راودتها في ظل إدعاءات دعاية الجماعة الإعلامية الباطلة، التي وعدت بالخير العميم الذي سيهبط عليها من سماء الإتفاقات التي عقدتها الحكومة مع الصين (5 مليارات دولار) ومع السعودية (8.5 مليار دولار) ومع تركيا ( 2 مليار دولار ) وكذا الوعود التي جرت على لسان وزراء عقب زيارات قام بها مسؤولون أوربيون وأمريكيون للقاهرة..
    لماذا لم تفتحها ؟..
    لأنها كلها مؤجلة لحين تحقق ثلاثة أمور جوهرية:
    أولها إستتباب الامن المصري بالمستوى الذي يوفر الطمأنيه للمال الأجنبي القادم سواء كان قرضا من مؤسسة / بنك او استثمارا يرحب به رأسمال حكومي او تجمع لأفراد، وسواء كان عربياً أو أجنبياً..
    وثانيها.. إقتناع الطرف الأجنبي سواء كان أوربيا أو عربيا بجدوى المشاريع المعروضة عليه في ضوء تحليله لدارسة الجدوى ونتائجه التي توصل إليها هو وفق إستطلاعاته والعائد الذي يخطط للحصول عليه.
    ثالثها.. القوانين التي ستحكم حركة الإستثمار في المرحلة القادمة، وبالذات فيما يتعلق بحقوق العمال وموقف الحكومة من حق الإضراب من ناحية وسبل فض المنازعات بمعرفة وسائل التحكيم الدولي من ناحية ثانية.
    إستكمالاً لهذه النقظة الجوهرية..
    لاحظ الكثيرون أن خطاب الرئيس محمد مرسي لم يتسم بالشفافية فيما يتعلق بثلاث قضايا تمس حياة المواطن المصري البسيط مسا مباشرا، ونعني بها تحديدا:
    قضية الدعم تهم وتشغل بال ما بين 40 و50 مليون مصري - الذي توفره الحكومة للكثير من احتياجاته المعيشية.
    العشوائيات يسكنها مابين 18 إلى 22 مليون مصري - والتي قاربت من الإنفجار المدوي الذي يسمع البعض همسات براكينه الذاتية. الموقف المبدئي من الأموال المنهوبة والمهربة للخارج، والذي يهم شعب مصر كله
    كما لاحظوا أن شفافية خطاب الرئيس لم تشر من قريب ولا من بعيد لإهداف الثورة (العيش والحرية والعادالة الاجتماعية) التي قيل بعد ترشحه خلفاً للمهندس خير الشاطر 'أنه مرشحها' وأنه سيحرص على تحقيق أهدافها عن طريق تفعيل نظام الشراكة الوطنية الحقيقية بين كافة القوى السياسية، لأنها أي الشراكة هي السبيل الوحيد الذي تعهد به المرشح الرئاسي محمد مرسي ضمن فاعليات المؤتمر الصحفي الذي عقده مع القوى السياسية الليبرالية والثورية بفندق فيرمونت قبل بدء الجولة الثانية للإنتخابات بيومين فقط.

    الشفافية التى يتغنون بها..

    أن معالم سياسة الرئيس ومستشاريه وحكومته لجذب الإستثمارات إلى السوق المصرية، لا تختلف كثيرا عن سياسات النظام السابق.. فهي لا تمثل مصر ما بعد الثورة ولا تتسم بالابتكار او التجديد..
    لأننا ببساطة لم نر لها نتائج ملموسة وايجابية، وربما لن نرى في القريب العاجل..
    ويكفي أن الـ 450 مليون دولار التي وعدت الإدارة الأمريكية بتقديمها لمصر 'أصبحت في مهب الريح' بعد حادث الإعتداء على سفارة الولايات المتحدة في قلب القاهرة..
    ويبقى السؤال:
    ألم يكن من الإجدى لمن خطط للقاء الجماهيري بين الرئيس والشعب في ذكرى إنتصارات أكتوبر العظيمة أن يرتب لأن يكون خطابه منصرفاً بالكلية للمناسبة المجيدة التي من خلالها تزداد شعبيته بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن حتى على مستوى الغالبية الذين لم يعايشوا تجربة هذه الحرب وانما سمعوا بها فقط؟.. وأن يرتب لنقاش موسع بين الرئيس وقادة الاحزاب والشخصيات العامة والمتخصصة في ميادين السياسية والإقتصاد والإجتماع والخدمات لمناقشة انجازات المائة يوم وبأي مقياس تحققت، وإخفاقاتها وكيف يمكن تلافيها.. بحيت يتابع المواطن العادي إداء الرئيس من فوق أرضية واقعية صلبة متفق عليها تساعده على المشاركة في جني الثمار التي نضجت وعلى تمهيد الأرض لنتاج قادم لا محالة؟.

    ' استشاري اعلامي مقيم في بريطانيا



    ----------------

    تحقيقات وملفاتأخبار عاجلةتقارير مصريةحوادثأخبار المحافظاتأخبار عربيةأخبار عالميةاقتصادبورصة وبنوكأخبار الرياضةفنتليفزيون وتوك شوثقافةمنوعات ومجتمع صحة وطبمقالات القراءألبومات اليوم السابعمقالاتصحافة محليةصحافة عالميةصحافة إسرائيليةبقلم رئيس التحريركاريكاتير اليومتوك شو






















    تعددت الأسباب.. ومعركة رفض الدستور واحدة..
    القوى الليبرالية والسلفية واليسارية ترفض والإخوان تؤيد..
    وخبراء: القضية لا تعنى خريطة جديدة للتحالفات السياسية
    الخميس، 18 أكتوبر 2012 - 05:14




    - «النور»: تأييد الإخوان للمواد لأنهم صانعو الدستور.. والقوى المدنية تطالب الحرية والعدالة بمنحهم الأولوية على حساب السلفيين
    - «الشوبكى»: معركة الدستور لا يجب أن تتطور لمواجهات جماهيرية.. و«شكر»: صعوبة تحالف القوى المدنية والسلفيين

    «معركة الدستور» ربما تأتى لتبدأ صفحة جديدة فى إعادة التحالفات السياسية على الساحة المصرية، بعدما حددت الأحزاب وضعها على الخريطة السياسية، لتضرب بها عرض الحائط، وتبدأ من جديد فى تشكيل تكتلات حزبية لمواجهة المستفيدين من تلك المواد.

    جاءت ردود أفعال «المسودة» بين مؤيد ومعارض، بعضها برر تأييد الإخوان للمواد لأنهم صناع الدستور، وجاءت أخرى لتخشى تطور المعركة إلى مواجهات جماهيرية، ويظل الشعب هو القاسم المشترك لترجيح كفة على الأخرى.

    قال محمد المسلاوى المستشار القانونى لحزب النور بأن لديه تحفظات كثيرة على بعض مواد الدستور، مؤكدا أن الدستور مبنى على عدم التوافق، نظرا لخضوعه للاعتصامات من بينها اعتصام مستشارى النيابة الإدارية الأمر الذى يدل على وجود ثغرات كبيرة ستكشف عنها الأيام القادمة، موضحا أن الدستور الجديد سينتج عن توافق بين حزبى الحرية والعدالة والنور، ويصبح التيارات الليبرالية والعلمانية فى الجبهة الأخرى.

    وأكد المستشار القانونى لحزب النور أن الإخوان هم مؤيدو الدستور لأنهم صانعو الدستور نظرا لأن أغلبية اللجنة إخوانية، مشيرا إلى أن اعتراض الليبراليين صادف أحقيتهم فى الاعتراض على بعض مواد الدستور، مشيرا إلى أن الجماعة ستصمد ضد التحالفات السياسية فى حالة رفضهم للدستور وسيتعاملون بحنكة سياسية للعبور من الأزمة.

    وأشار المسلاوى إلى أن هناك تشكيل تحالفات ضد الإخوان والمتمثلة فى التيار الشعبى، نظرا لتخوفهم من سيطرة الحرية والعدالة على البلد، متوقعا أن يكون هناك منافسة شرسة لا تنتهى إلا بتكاتف التيار الإسلامى ليصبح هو الكفة الراجحة على الساحة السياسية، مضيفا أن الإخوان فى حاجة إلى دعم حزب النور فى الانتخابات القادمة وكذلك حزب النور.

    ومن جانبه أكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن %90 من مواد الدستور ستكون على اتفاق من جميع القوى السياسية ولكن سيبقى الاختلاف على %10 من بعض المواد، ومن بينها المادة الثانية للدستور، موضحا أن الإخوان والليبراليين مصرون على بقاء المادة الثانية كما هى فى دستور 71، ولكن الجماعة الإسلامية والقوى الإسلامية، تصر على حذف كلمة «مبادئ» من المادة والبدء مباشرة بكلمة «الشريعة» على أن تذيل المادة بالنص على إعطاء أصحاب الديانات السماوية الأخرى الرجوع إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية، موضحاً أن الإخوان والليبراليين نجحوا فى التوافق على نقطة واحدة، مشيرا إلى أنه من المفترض أن نستبعد الدستور عن التحالفات السياسية، وأضاف أن %90 من الدستور سيلبى رغبات جميع التيارات السياسية.

    وأوضح دربالة أن وصف المشهد بأن الإخوان هم فقط المؤيدون للدستور، ورفض باقى القوى المدنية «خاطئ».

    ومن جانبه أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية أن القوى الوطنية التى تقودها تحالفات الأحزاب المدنية متحفزة لدخول معركتها على الدستور الجديد فى مواجهة الإخوان، بعد الشعور بخطورة الموقف والمحاولات المستمرة لقيادات الجماعة لتمرير مسودة الدستور التى أنتجتها جمعية تأسيسية لا تعبر عن كافة فئات الشعب المصرى.

    واعتبر زهران، أن الرئيس محمد مرسى سيصبح فى حرج شديد فى حال صدور حكم قضائى بحل الجمعية التأسيسية الحالية وتشكيل غيرها بتمثيل عادل لكل فئات المجتمع، مشيرا إلى ضرورة أن تستمر التحالفات والائتلافات فى مواجهة قوى الإسلام السياسى، لأن هذا سيتيح فرص الاستقطاب السياسى من القوى المختلفة، موضحا أن صراع تلك القوى السياسية سيتحول إلى محاولة لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة بنوع من التوافق أو عن طريق انتخاب أعضائها.

    وبرر زهران الشك فى أن يقوم السلفيون بالتحالف مع القوى المدنية الأخرى ضد الإخوان بأن أعضاء الدعوة السلفية وممثل هذا التيار هم الوجه المتشدد لجماعة الإخوان وتؤكد المشاهد والقضايا السياسية السابقة أن ممثلى التيارين يتحالفان فى نهاية الأمر، مشيرا إلى أن الساحة السياسية الحالية تتمحور حول التيارات السياسية الموجودة والمعلنة عن نفسها سواء كان التيار الليبرالى الذى ينقسم إلى محافظين وثوريين بقيادة الدكتور محمد البرادعى، أو الإسلاميين، موضحا أن التوقعات تسير فى اتجاه أن تنحصر القوى السياسية والتيارات المتنافسة على الوصول إلى السلطة فى ثلاث قوى وهى الثورية والمحافظة والثالثة هى قوى بقايا النظام السابق «الفلول».

    بينما برر عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، معارضة ممثلى التيار السلفى لمسودة الدستور الجديد، نظرا لميل الإخوان نحو القوى الليبرالية واليسارية محاولة لإرضائها والتوافق جزئيا معها، وهذا ما يعتبره أعضاء الدعوة السلفية بأنه لن يتيح الضامن لتطبيق الشريعة بمفهومهم الخاص، بينما ترى القوى المدنية بأن المسودة بها إهدار للحريات والحقوق.

    وقال عبدالغفار شكر، إن أعضاء الجماعة يرضخون للتحالف أو التنسيق مع القوى الليبرالية واليسارية، مما أغضب السلفيين، خاصة أن المعارضة لمسودة الدستور من القوتين تنطلق من منطقين مختلفين، ضاربا المثال بنص المادة المقترح بأن حقوق المرأة مرتبطة بما لا يخالف الشريعة فتجد القوى المدنية تعارض والسلفيين يؤيدون، بينما يحدث العكس على نصوص مواد أخرى، مرجحا أن يقوم الإخوان بمنح الأولوية فى الاقتراحات أو التوافق والتنسيق للقوى الليبرالية واليسارية وليس للسلفيين.

    وأوضح رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى صعوبة تحالف السلفيين مع القوى المدنية باعتبارهما المعارضين للمسودة الأولى للدستور، نظرا لاختلاف المواقف والقضايا، لذا فإن صمود جماعة الإخوان فى تلك المعركة مع القوى الأخرى سياتى بالتوافق مع القوى المدنية التى يعتبر منطقها هو الأصح، بالإضافة إلى امتلاك هذه القوى صوتا عاليا وأداة إعلامية تساهم فى قوتهم، مشيرا إلى ضرورة أن يتفهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أن المرحلة القادمة يجب عليهم أن يتراجعوا عن بعض مواقفهم فى صالح القوى المدنية المتمثلة فى التيارين الليبرالى واليسارى.

    وأشار نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى أن المعركة الحالية بين القوى السياسية أسفرت عن بعض ملامح المرحلة القادمة حيث ارتفع أسهم التيارين الليبرالى واليسارى وظهرت حدة التصريحات وتشدد أعضاء الجماعة السلفية وممثلى هذا التيار، وذلك بعد المواقف التى اتخذت فيها الجماعة وتبنت مواقف فى اتجاه بعيد عن تحقيق مطالب الثورة وأهمها العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشددا على ضرورة أن يشهد الدستور القادم مواد تحافظ على الحقوق والحريات للمواطنين.

    واعتبر الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فكرة وجود تحالفات بين السلفيين والتيارات المدنية صعبة جدا فى قضية الدستور، رغم أن المعركة القائمة حاليا بسبب المسودة الأولى لهذا الدستور الجديد تضع السلفيين فى صفوف المعارضة، مؤكدا أن المشهد السياسى والخريطة الحالية للتحالفات لن يتغير كثيرا فى المرحلة القادمة فى ظل التباين الواضح فى اختلافات القوى المختلفة فى القضايا، حيث إن الخلاف بمثابة خلاف فى الجوهر، موضحا أن النصوص المقترحة للمواد التى تشير إلى إذا ما كان النظام برلمانيا أو جمهوريا أو مختلطا لا تشهد خلافا عليها، لأن القضايا المختلف عليها تخص الشريعة وكيفية تطبيقها.

    وقال الشوبكى، إن الخلاف حول النصوص المقترحة للدستور بسبب قضايا مثل حرية الرأى والتعبير وما يخص حقوق المرأة هو ما يتحدث عنه ممثلو القوى السياسية، لذا فإن التحالف ضد الإخوان من قبل التياريين السلفى والمدنى فى هذه القضية أمر فى غاية الصعوبة لكنه وارد فى قضايا أخرى، تجمع بينهما المصلحة والسعى فى تحقيق مكاسب سياسية، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين ليس أمامها فرصة للهيمنة فى ظل وجود قوى أخرى عبرت عن نفسها وأعلنت عن امتلاكها قاعدة جماهيرية من الممكن أن تلجأ إليها للضغط الشعبى، وذلك يفرضه واقع يعلم به الجميع بأن رئيس الجمهورية هو منتخب ولم يأت بالتزوير فى العملية الانتخابية.

    وشدد المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى القضاة السابق، على خطورة أن تمتد الفترة الانتقالية لسنوات جديدة، معتبرا ذلك ضد المصلحة الوطنية ولا يجب الاعتراض على الدستور الجديد دون دراسة ونقاش، خاصة أن التوافق أصبح أمرا هاما وضروريا بين القوى السياسية المختلفة، مشيرا إلى أنه يرى أن نسب إحداث توافق وصلت إلى %90 بين هذه القوى بشكل عام، لأن الخلاف الذى حدث بين القوى بسبب ما يقرب من 10 مواد وسيتم طرح الأمر فى نهايته أمام الراى العام ليقول كلمته
                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de