مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2012, 04:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)



    النقض تعلن عدم اختصاصها بتفسير حكم الدستورية بحل مجلس الشعب

    الدستورية وحدها تفسر أحكامها‮.. ‬والحيثيات تؤكد حل المجلس بالكامل

    14/07/2012 09:39:34 م




    كتبت هناء بكرى‮:‬


    ‮ ‬المستشار محمد ممتاز



    قرر رؤساء دوائر محكمة النقض في‮ ‬اجتماعهم أمس برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي رئيس المحكمة ورئيس المجلس الأعلي للقضاء والذي استمر‮ ‬4‮ ‬ساعات متواصلة من المداولة والمناقشة بعدم اختصاص المحكمة بتفسير أو نظر حكم الدستورية العليا أو حيثياتها المرتبطة بمنطوق حكمها بحل مجلس الشعب‮. ‬أكدت المحكمة أن الدستورية العليا هي المختصة وحدها بتفسير احكامها وقراراتها طبقا لقانون انشائها ولا اختصاص لمحكمة النقض في هذا الشأن وانما هي مختصة فقط في الفصل في عضوية أعضاء مجلسي الشعب والشوري‮.‬
    وأضافت المحكمة بأن حيثيات حكم الدستورية جاء بها أن مجلس الشعب برمته يعتبر منعدما من تاريخ انتخابه بالإضافة إلي ان الحيثيات اشارت إلي أن الحكم يشمل حل المجلس بكامله وليس الثلث فقط‮. ‬وسوف ترسل محكمة النقض صباح اليوم خطابا لرئيسه الكتاتني بمنطوق حكمها بعدم اختصاصها بذلك الموضوع وانها مختصة بصحة عضوية المجلس فقط‮.‬
    كان المستشار محمد ممتاز رئيس محكمة النقض قد تلقي خطابا من رئيس مجلس الشعب د.سعد الكتاتني بتاريخ‮ ‬10‮ ‬يوليو الحالي تحت رقم‮ ‬01787‮ ‬يتضمن نص قرار مجلس الشعب في جلسته المنعقدة يوم‮ ‬10‮ ‬يوليو‮ ‬2012‮ ‬باحالة موضوع تطبيق منطوق حكم الدستورية العليا في القضية رقم‮ ‬20‮ ‬لسنة‮ ‬34‮ ‬قضائية وكذلك الحيثيات المرتبطة بالمنطوق إلي محكمة النقض وكذا طلب الفصل في صحة عضوية اعضاء مجلس الشعب فحدد ممتاز رئيس النقض جلسة عاجلة ودعا فيها كل رؤساء دوائر المحكمة الـ46‮ ‬مستشارا ونواب رئيس المحكمة‮ »‬سواء دوائر جنائية ومدنية وايجارات وضرائب وعمال واحوال شخصية‮« ‬صباح اليوم وعلي مدي‮ ‬4‮ ‬ساعات من المداولة والفحص والمناقشة قرر رؤساء الدوائر وباجماع الآراء عدم اختصاص محكمة النقض بنظر هذا الموضوع أو الملف برمته‮.‬

    -------------------

    الحرية والعدالة‮: ‬قرار‮ "‬النقض‮" ‬أعاد القضية‮ ‬للبرلمان وسنستطلع رأي الفتوي والتشريع



    14/07/2012 09:50:01 م






    أكد صبحي صالح‮ -‬وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل‮- ‬أن قرار محكمة النقض بعدم اختصاصها في نظر الطلب الوارد إليها من مجلس الشعب حول كيفية تطبيق حكم المحكمة الدستورية العليا،‮ ‬الخاص بحل مجلس الشعب،‮ ‬لم يضف جديدًا وكان متوقعًا‮. ‬وقال صالح‮ "‬إن الخطوة القادمة للبرلمان هي استطلاع رأي الجهات القضائية الأخري مثل هيئة الفتوي والتشريع بمجلس الدولة،‮ ‬أو طلب تفسير لمنطوق الحكم من المحكمة الدستورية نفسها‮". ‬وأكد ناصر الحافي عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة‮- ‬أن القرار‮ ‬أعاد الأمر مرة أخري إلي البرلمان‮.. ‬وقال الحافي‮ ‬إن مجلس الشعب هو الجهة الوحيدة المنوط بها تنفيذ حكم المحكمة الدستورية،‮ ‬واصفًا إحالة الموضوع لمحكمة النقض بأنه كان خطأ من البداية‮. ‬وطالب الحافي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بدعوة مجلس الشعب للانعقاد؛ لبحث تنفيذ حكم الدستورية،‮ ‬لافتًا إلي أن اللجنة التشريعية بالمجلس قادرة علي تنفيذ حكم الدستورية علي أفضل وجه‮.‬



    -----------------


    الإخوان‮« ‬تبحث إسقاط الإعلان الدستوري المكمل‮.. ‬وترفض‮ »‬تأسيسية العسكري‮« ‬



    14/07/2012 09:50:21 م




    كتب محمد الفقى وأحمد داود‮:‬




    بحث مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين في‮ ‬اجتماعه امس برئاسة د محمد بديع المرشد العام للجماعة كافة السبل القانونية والمشروعة لمواجهة الاعلان الدستوري المكمل‮..‬و اكد د محمود‮ ‬غزلان المتحدث الرسمي باسمك الجماعة ان الاجتماع قرر مواجهة الاعلان الدستوري من خلال كل الوسائل المشروعة لاسيما استمرار الاعتصام بميدان التحرير و نفي في تصريح خاص ل"الاخبار"ما تردد عن ان‮ ‬الاجتماع تطرق إلي‮ ‬مناقشة التشكيل الوزاري الجديد،‮ ‬وقال ان الرئيس محمد مرسي لديه مستشارين وهو المسئول عن اختيار رئيس الحكومة واعضاء الفريق الرئاسي‮ ‬ولا دخل لنا في ذلك‮. ‬وأكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان قرارات الرئيس بيده وحده ويتلقي مشورة الجميع‮. ‬وقال في تغريدة عبر موقع‮ »‬تويتر‮« ‬ان نواب الرئيس سياسيون،‮ ‬ومساعديه بيدهم ملفات تنفيذية،‮ ‬ومستشاريه خبراء،‮ ‬مضيفا‮: »‬قلت ما التزم به الرئيس ان تكون مؤسسة الرئاسة‮ ‬متنوعة،‮ ‬بها مكونات المجتمع المصري،‮ ‬كالنساء والأقباط،‮ ‬وليس شرطا أن يكون الجميع نوابا،‮ ‬ولنا حق المشورة‮«. ‬وشدد العريان إلي أنه لا يوجد خلاف بالتأسيسية حول خصوصية الجيش وضرورة الحفاظ علي وحدة وقوة قواتنا المسلحة وانها ليست دولة داخل الدولة وليست فوق الدستور وتحترم الشعب،‮ ‬مشيرا إلي أن تصريحات اللواء ممدوح شاهين لاحدي الصحف تهدد بحل تأسيسية الدستور رغم نجاحها في التوافق حول أهم النقاط الحرجة والروح الطيبة التي تهمين علي اعضائها،‮ ‬موضحا ان تسييس القضاء تم في عهد مبارك ولا يجوز أن يتم اعادة النظام مرة اخري وانه كما اعلن قبل ذلك عن ان حكم حل مجلس الشعب كان في درج الدستورية فإن اللواء ممدوح شاهين يلوح بأن حكم حل التأسيسية جاهز والبديل في درج العسكري‮. ‬واوضح العريان ان هناك دستورا اعدته نخبة مبارك وسليمان وشفيق في درج العسكري وانه ليس هناك دستور في أي درج آخر وان ذلك يجعل الشعب قادرا علي اكتشاف كذب النخبة والمضللين‮. ‬واشار العريان إلي أنه اذا كان الاحتكام إلي الشعب يرضي كل الأطراف فلينتخب الشعب جمعية تأسيسية جديدة ولا يتم فرض جمعية بتعيين العسكري ضد إرادة الشعب‮. ‬ودعا العريان القوي الوطنية إلي ادراك ان معركتها مع الثورة المضادة ونظام مبارك واركانه البائدة وليس مع الرئيس أو الإخوان أو أي حزب أو تيار وانه ليس هناك‮ ‬غنائم توزع‮.‬

    ------------------

    الرئيس يتعرض لقصف عنيف من خصومه ودعاء من أتباعه.. المشير يؤكد على حق الجيش باختيار قياداته
    حسام عبد البصير
    2012-07-13




    القاهرة - 'القدس العربي' تركت الدموع التي سالت من عيون الرئيس المنتخب محمد مرسي في بيت الله الحرام ظلالها على أتباعه فقد اعتبرها هؤلاء دليلاً دامغاً على ان الرجل من أولياء الله الصالحين وأن أنهاراً من النفط سوف تنفجر تحت قدميه لامحالة كرامة لطهره وزهده، غير أن الصحافيين كانوا مشغولين في ما بينهم بالبكاء على دمهم المستباح على أيدي أعضاء مجلس الشورى الذين يعدون لمذبحة لهم، كما بكوا فقيد الصحافة المصرية سلامة أحمد سلامة الذي توفي امس الأول. وما بين دموع مرسي وانصاره ودموع صاحبة الجلالة تنوعت الموضوعات التي تناقلتها الصحف امس الجمعة..'الأهرام' تناولت زيارة الرئيس التونسي لمصر وزيارة الرئيس محمد مرسي لأثيوبيا الأحد القادم لحضور القمة الأفريقية. ربيعا مصر وتونس يلتقيان على أرض القاهرة بعد ثورة الياسمين واللوتس.. اما 'الأخبار' فأشارت إلى رحلة الرئيس التونسي: مرسي والمرزوقي يتبادلان وجهات النظر حول قيادة المرحلة الصعبة للبلدين.. لجان مشتركة للتعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات ملفات مطروحة.. فيما اهتمت صحيفة 'الأخبار' بالموضوعات التالية: طنطاوي: مصر قادرة على الدفاع عن حدودها.. الأزهر يطالب وسائل الإعلام بالحذر.. ليس كل من ارتدى الزي أزهريا.. رئيس هيئة الاستثمار: لم نتلق طلبا من أبو العينين لتصفية أعماله.. الإنذار الأخير من محافظ القاهرة لشركات النظافة.

    الرئيس يبكي في الحرم لسماع آية قرآنية

    أما صحيفة 'اليوم السابع' فعنونت: الرئيس يبكي في الحرم لسماع آية قرآنية.. بلاغ للنائب العام يتهم الكتاتني والنواب بإهدار المال العام في الجلسة الأخيرة.. الكنيسة ترحب بالتوافق على المادة الثانية.. الداخلية' تكثف حملاتها المرورية وتضبط 8663 مخالفة في يوم واحد.. 'المحامين' توقف قيد ضباط الشرطة بجداولها ..تأجيل إعلان الحكومة الجديدة إلى ما بعد عودة مرسي من أثيوبيا، أما 'المصري اليوم' فاهتمت بالموضوعات التالية: الرئاسة': الحكومة الجديدة خلال أيام.. قصر العيني يغلق الطوارئ بعد اعتداء البلطجية على العمال والمرضى.. لجنة التحقيق في وفاة عرفات تؤكد أدلة تثبت موته مسموما.

    هل تشتري حماس سيناء وتطرد المصريين منها؟

    البداية مع تلك الحرب التي تنتشر في عدد من الصحف والفضائيات والتي يروجها عدد من ذيول النظام السابق أبرزهم توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين واخرون روجوا لشائعات مفادها أن حماس المستفيد الأكبر من وصول محمد مرسي لسدة الرئاسة،وذلك لأنه سيسمح لها بشراء جزء كبير من أراضي سيناء وطرد المصريين منها ثم التسلل لباقي المدن المصرية وشراء الجامعات والمدارس الخاصة وتشييد القصور وتحويل المصريين لخدم للفلسطينيين. ومن المؤسف أن تلك الأكاذيب تتردد في العديد من الصحف التابعة لرموز ورجال أعمال النظام السابق، ومن المؤسف أيضاً أن المجلس العسكري ظل يحمي توفيق عكاشة وهو ينشر تلك الاكاذيب التي تجد لها مناخاً خصباً بين البسطاء، وهو ما يؤرق العديد من الكتاب من بينهم فاروق جويدة في 'الأهرام': هناك ايضا حرب الإشاعات وللأسف الشديد ان الإعلام المصري بكل وسائله يشارك في هذه المعارك.. بعض الإشاعات ينطلق من حقيقة صغيرة إلى كذبة كبرى وتبدأ هذه المعارك بالسياسة ثم تنطلق إلى الدين ولا مانع من ان يحملها برنامج شهير.. وقد تخصص بعض الأشخاص في نشر هذه الأكاذيب. والشيء الغريب انه لا يوجد أحد يراجع أو يحاسب أو حتى يسأل.. ولم يكن غريبا ان تنطلق إشاعات خطيرة تمس الأمن القومي المصري كأن يقال ان حماس سوف تحصل على جزء من اراضي سيناء أو ان قطر سوف تشتري قناة السويس.. مثل هذا الكلام لا يتماشى مع فكر سليم بأي صورة من الصور لأن هذا الشعب الذي اطاح بالنظام المستبد لن يقبل مثل هذه الأوهام والأكاذيب.. إن أسوأ ما في الأمر ان الإشاعات لا يكذبها أحد وان هناك فريق عمل مستأجرا لكي يقوم بهذه المهمة في إشعال الفتن والمؤامرات.. ونودع 'الأهرام' مؤقتاً ونتجه لصحيفة 'الأخبار' التي انفردت بخبر عن نفس الموضوع حيث نفت مصادر مسؤولة بمحافظة شمال سيناء ما يتردد عن قيام فلسطينيين بشراء اراض في سيناء.. وأكدت المصادر ان الفلسطينيين ليس لهم الحق في شراء او تسجيل الأراضي والعقارات باعتبارهم غير مصريين.. وقالت: إن نشر مثل هذه الأخبار يهدف إلى تفجير قضايا لا وجود لها على الأرض ولا يوجد دليل على صحتها. وتزامن مع هذا النفي تحذير الناشط السياسي مسعد أبوفجر من اغفال ظاهرة عمليات شراء الأراضي برفح والشيخ زويد وحتى العريش لفلسطينيين ولكن بأسماء مصرية، مشيرا إلى أن عمليات البيع والشراء تتم بحجج عرفية. بينما أكد شهود عيان ان شراء الأراضي شرق العريش يتم عن طريق أشخاص مصريين ولكنها حالات فردية لا ترقى إلى الظاهرة، وأن الهدف منها إقامة المزارع للاستثمار.

    الاخوان والرئيس والاستقواء
    بالحرس الحديدي

    ونبقى مع 'الأهرام' والهجوم على جماعة الاخوان المسلمين بسبب رغبتها في الخروج على شرعية المؤسسات الدستورية لمنع حل البرلمان، وهو ما يزعج الكاتب مكرم محمد احمد: إذا كانت الجماعة تستقوي بتنظيمها الحديدي كي تفرض إرادتها على كل المصريين وتنشر العصيان المدني في كل المحافظات، فإن على الجماعة أن تعرف جيدا ان هذه المقامرة يمكن أن تنتهي بخسارتها لما تبقى من شعبيتها ومصداقيتها، لأنه لن يكون في وسع فصيل سياسي واحد مهما كبر حجمه ان يسيطر وحده على مقادير هذا الوطن، أو يفرض عليه خيارا آخر سوى الدولة المدنية القانونية الديمقراطية التي يريدها الجميع.. ويرى مكرم أن هذا الخيار يفتح الأبواب على مصاريعها لأزمة كارثية لا تبقي ولا تذر، ويضع مصر على شفا صراع خطير يمكن أن يدمر الدولة ويهدد السلم الأهلي، وبدلا من المسار الديمقراطي الذي كنا ننشده، نجد أنفسنا أمام حكم أوتوقراطي ديني يفرض إرادة الجماعة عنوة على كل فئات الشعب المصري. وحول نفس الموضوع وفي ذات الصحيفة قال أسامة الغزالي حرب: وإذا افترضنا أن الرئيس كان قد ألزم نفسه أمام جهة ما بعودة مجلس الشعب بمجرد توليه الرئاسة، وهو ما بدا واضحا في بعض خطبه الأولى، أما كان بإمكانه التمهيد لذلك الأمر، بتشكيل لجنة لبحث الموضوع، أو أيه بدائل أخرى غير صدامية، أعتقد أن الأمر الآن ـ وقد تعددت البدائل والاجتهادات والانفعالات ـ يستلزم نوعا من التوافق. وأرى أن الاقتراح الذي طرحه د. محمد البرادعي بعقد اجتماع يجمع كلا من الرئيس وقيادات المحكمة الدستورية العليا والسلطة القضائية، وقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يمكن أن يكون بداية ووسيلة لتهدئة الأمور.. وننتقل إلى صحيفة 'المصري اليوم' لمتابعة الهجوم على الاخوان والرئيس حيث كتب محمد سلماوي: تنفسنا الصعداء، متصورين أننا انتهينا أخيراً من المرحلة الانتقالية المتخبطة وسنبدأ الآن عملية البناء التي طال انتظارها، فإذا بالرئيس الجديد بدلاً من أن يبدأ بتشكيل لجنة جديدة لكتابة الدستور على قواعد سليمة تضع الأساس الذي سيقوم عليه بناء الدولة المأمولة التي نادت بها الثورة، الدولة المدنية، دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، إذا به يولي وجهه شطر جماعته وعشيرته فيكون أول قراراته هو إعادتهم إلى المجلس النيابي الباطل الذي كان أضحوكة المجالس النيابية المصرية، التي لم تشهد من قبل نواباً يغيرون في قسمهم ويرفعون الأذان ويتقدمون بمشاريع قوانين تسمح بمضاجعة الموتى وبختان الإناث وبالسماح بزواج الفتيات في سن الـ12، بالإضافة لقانون الحرابة الذي يقضي بتقطيع الأيدي والأرجل.

    لماذ لا يقتبس صناع السينما
    أفكارهم من الاخوان

    ونبقى مع هجوم على الاخوان بسبب مواقفهم التي تربك من حولهم وهو ما دفع جلال عارف في صحيفة 'الأخبار' ليشمت بهم: أسعد الناس باستخراج شهادة وفاة 'المرحوم' مجلس الشعب، هم منتجو المسلسلات التليفزيونية الذين كانوا ينتظرون موسم رمضان وأيديهم على قلوبهم خوفا من المنافسة غير المتكافئة مع جلسات مجلس الشعب المذاعة على الهواء، بكل ما فيها من هزل جعل نجوم الكوميديا عندنا يتجهون للاعتزال!! وهدد منتجو المسلسلات التليفزيونية بالإفلاس..غير أن جلال دويدار وفي نفس الصحيفة يهنئ الرئيس المنتخب على اعترافه بالخطأ: علينا ان نقدر للرئيس محمد مرسي ومن وراءه اقدامه على التخلي عن الاعتقاد الذي سيطر عليهم بأن الدنيا قد دانت لهم. لقد زينت لهم الانتصارات ــ التي يمكن اعتبارها وقتية في ظل الظروف الصعبة غير المستقرة في هذا الوطن ـ أنهم قد يستطيعون فرض الهيمنة والسيطرة والأمر الواقع في أمور كان يجب التعامل معها بالحرص والالتزام بمتطلبات التوازن والفصل بين السلطات. دفعهم الاحساس الوهمي القائم على غير اساس إلى تصور ان في امكانهم مد سلطانهم إلى القانون والقضاء وتطويعهما لخدمة مصالح أيديولوجياتهم وتوجهاتهم. لم يضعوا في اعتبارهم وعلي ضوء ما سبق لهم من تعاملات مع هذا القضاء انه انتصر لهم في كثير من ازماتهم - بالقانون والعدالة - لم يدركوا ان افتئاتهم على هذه الهيئة سوف يحرمهم مستقبلا من الاستنجاد بحياديتها واستقلالها.
    هنا اقول ان المشكلة لم تكن في القرار الذي صدر عن د.محمد مرسي والذي تعدى به ظلما وعدوانا على حرمة أحكام القضاء. لقد حاول اعادة مجلس الشعب الذي تم اعلان وفاته بسكتة عدم الدستورية. ان المشكلة الحقيقية لما حدث كانت تكمن فيمن تمت استشارتهم والذين اثبتوا انهم من اصحاب الاهواء الذين انساقوا وراء تصفية الحسابات ويمكن نعتهم بالموتورين اصحاب الاهواء!! ان هذه الفئة واذا كانت من رجال القانون فلا شك ان هناك شكوكا في علمهم وكذلك في اخلاصهم لكرامة ما قد يكونون قد تعلموه.

    هل يتعلم أوباما من حكمة الاخوان

    وإلى أحد الكتاب الساخرين في صحيفة 'الأخبار' هشام مبارك والذي يسخر من رفض الاخوان المسلمين لأحكام المحكمة الدستورية: شخط الرئيس الأمريكي في مستشاريه قائلاً:إزاي يبقى عندنا أقدم محكمة دستورية ومانعرفش نستفيد منها زي محكمة مصرإللي عاملة زي المنشار طالعة تلغي قوانين نازلة تحل مجالس شعب.. ليه عمرمحكمتنا دي بسلامتها ماعملت معانا أي واجب لما ألاضيش الحزب الجمهوري يشتغلونا..فين أفكاركم يامستشار الغبرة منك ليه؟ فقال كبيرهم:حاولنا معاهم كذا مرة يافندم لكن بيقولوا إنهم لازم يقفوا على مسافة واحدة من الجميع فإذا باوباما يثورقائلا:يبقى ماتعلمتوش حاجة من إللي بيحصل في مصر..هم يقفوا آه على مسافة واحدة لكن الشاطر يتحرك ناحيتهم شوية وكله بالقانون.. فأومأ المستشارون: نعم الرأي أبا إيزابيلا.. وبعد دقائق فتح اوباما قناة الجزيرة مباشرمن واشنطن ليجدعلى شاشتها:عاجل وهام: الدستورية العليا الأمريكية تقضي بحل الكونغرس.. غير أن أماني درغام زميلة هشام مبارك ترد عليه بقوة في سخريته من الجماعة ورئيسها: كان بيني وبين الرئيس مرسي أمتار قليلة على أبواب بيت الله الحرام فجر أمس.. شاهدته بعد ذلك على شاشات التليفزيون يدعو الله أمام الكعبة المشرفة، وتمنيت لو كان من بين أدعيته أن يقيه الله شر بطانة السوء وترزية القوانين ودعاة الصدام والمواجهة.. وأسأل المولى عز وجل أن يوفقه ويهديه من أمره رشدا.

    الفاشية تتسلل للميدان

    يؤرق الكثير من الكتاب الاعتداء الذي وقع مؤخراً على ثلاثة من رموز القوى الوطنية بسبب موقفهم الرافض للخروج على الشرعية الدستورية، وهو ما دفع خالد السرجاني في 'المصري اليوم' ليندد بالأمر: عندما يمتد العنف اللفظي إلى الاعتداء البدني على شركاء الميدان والنضال ضد الاستبداد الذين اختلفوا في الرأي حول موقف ما، مثلما حدث الثلاثاء الماضي من اعتداء على كل من حمدي الفخراني وأبوالعز الحريري ونجاد البرعي، سواء في مقر محكمة القضاء الإداري أو في ميدان التحرير، حيث تم الاعتداء عليهم لفظياً وبدنياً وتم اتهامهم بأنهم من فلول النظام السابق، علينا أن نراجع أنفسنا، ونخشى أن تتحول الحوادث الفردية إلى ظاهرة مرضية يعاني منها المجتمع، وإذا كانت الاعتداءات الأخيرة قام بها منتسبون إلى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، فإن هناك التزاماً أخلاقياً وسياسياً على قيادات الجماعة والحزب، ليس فقط بالاعتذار للذين تم الاعتداء عليهم، وإنما دعوة عناصرهم إلى احترام الخلاف في الرأي، وبالطبع فإن الجماعة إن كانت تتهم من قبل خصومها بالفاشية الدينية، فإنني أعلم أن دخولها العملية الديمقراطية يعني في النهاية الالتزام بقواعدها وعلى رأسها احترام الخلاف في الرأي، لكن سلوك المنتسبين إليها جعل كثيرين من خصومها يستخدمون هذه الأحداث للنيل منها والتشكيك في احترامها لقواعد الديمقراطية، وفي كل من الجماعة والحزب قيادات ديمقراطية حقيقية، عانت من الظلم والاستبداد والقمع، وبالتالي فإنها لن تستبدل استبداداً بآخر، ولا قمعاً بمثله، وهذه القيادات قادرة على أن تعلم العناصر المندفعة من الشباب عديمي الخبرة ، قواعد التسامح والاختلاف والعمل السياسي السلمي البعيد عن العنف، وهذه في النهاية مبادئ الإسلام التي يعلن كل من الحزب والجماعة أنه المرجعية الرئيسية لهما.

    العمل السري آفة الاخوان

    ولا يمكننا أن نغادر 'المصري اليوم' قبل أن نرصد شهادة نجاد البرعي حول المأزق الذي يواجه الاخوان حينما تحولوا من العمل السري للعمل العلني: التنظيمات السرية لا تعترف بوجود حلفاء وأصدقاء يجب التشاور المسبق معهم، بل الجميع بالنسبة لها أعداء، قد تتعامل معهم بعض الوقت لداعي الضرورة، لكنها في النهاية تنقلب عليهم وفقاً لمصلحة التنظيم، أهدافه ودواعيه، لا تعترف التنظيمات السرية بمؤسسات الدولة، وهي دائماً تسعى إلى هدمها، فالتنظيم السري مطارَد من تلك الأجهزة، وهو لا يثق فيها، هي عدو يجب إزالته وتشويهه، وبناء أجهزة أخرى من أتباع التنظيم، التنظيم السري لا يحترم القضاء ولا أحكامه، ليس فقط لشعوره بأن القضاء جزء من مؤسسات الدولة الظالمة، وفق رؤيته، لكن لأن القضاة يطبقون قوانين تعوقه عن الوصول إلى ما يبتغيه، التنظيمات السرية لا تعترف بأنها أخطأت، لكنها تؤمن بأنها تملك الحقيقة المطلقة، وأن كل من ينتقد ما تقوم به من قرارات هو عميل لابد من اغتياله معنوياً إن عز عليها إيذاؤه نفسياً وبدنياً. لم يستطع رئيس الجمهورية أن يتخلص من عضويته الممتدة في أكبر تنظيم سري في مصر واجتمعت في قراره الباطل بإعادة البرلمان المنحل كل خصائص العمل السري.. لكننا لا يمكن بأي حال ان نقبل بهذا الوصف الذي أطلقه نبيل فاروق في جريدة 'لتحرير' على الرئيس المنتخب: على الرغم من نجاح نيرون العصر الحديث محمد مرسي بمقعد الرئاسة، فإن النسبة التي حصل عليها مع كل التجاوزات والعبث الانتخابي، والإرهاب ورشوة الناخبين، جعلت الاخوان المسلمين يدركون كم تراجعت شعبيتهم في الشارع المصري، مما جعلهم يشعرون أنه لو أعيدت انتخابات مجلس الشعب، فلن يحصلوا أبدا على ما حصلوا عليه من مقاعد الأغلبية، في الانتخابات السابقة. ولهذا كان القرار الديكتاتوري رقما واحدا، برفض أحكام القضاء، وإسقاطها، وإعادة مجلس الشعب المنحل بالقوة. ولأن قرار الفرعون لا سند له من الشرعية، التي جاءت به إلى السلطة، فقد حاول اللعب على وتر الشعبية والثورية. تماما كما فعلت النظم الديكتاتورية القمعية عبر التاريخ.. كلام أنيق، وفعل إنسان رخيص.. ولست أدري الآن كيف يشعر الأبطال، الذين أبطلوا أصواتهم، وامتنعوا عن التصويت في انتخابات الإعادة الرئاسية؟ هل يشعرون الآن أنهم كانوا يعملون حقا من أجل الوطن واستقراره ومستقبله، أم أنهم بسلبيتهم وغضبهم الأعمى قد أضاعوا الوطن، وهدّدوا استقراره ومستقبله؟! ما من شخص عاقل أيها السادة، يشعل النار في نفسه، لأنه غاضب من خصمه.. ولكنه الانفعال، والاندفاع، وغياب الرؤية المستقبلية، والغل والغضب، وليس العقل والحكمة.

    الرئيس الموازي والمتحدثون عنه بالعافية

    يؤمن كثير من الكتاب بأن الخطر الأكبر الذي يهدد مسيرة الرئيس محمد مرسي هو في حالة الوصاية التي يخضع لها من قبل جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها. وكما يشير أكرم القصاص في صحيفة 'اليوم السابع' مازال من بين أعضاء مكتب الإرشاد من يوسوس للرئيس بالقضاء على القضاء وتصفيته، واختيار قضاة مناسبين للمرحلة، ممن لمعوا مؤخرا على سطح التوك شو. ولو استمع الرئيس لوسوسة الإرشاد فقد ذهب في طريق معروف سلفا. كل هذا يكشف أيضا أننا أمام عدد كبير من الزعماء والرؤساء الموازين الذين ظهروا في الأجواء بعد نجاح مرسي، وعينوا أنفسهم رؤساء رغما عن الرئيس، ومتحدثين بالعافية باسم الرئاسة، ومازالوا يعلنون أنهم هم من يقرر ومن يتحدث، وهو أمر يصور الرئيس على أنه لم يستطع إقناع أحد أنه يختلف عن الجماعة. ومؤشرات تقول إن لدينا رئيسا منتخبا وعشرات الرؤساء الموازين، الذين يملأون الدنيا تصريحات وقرارات، ويصرون على إطلاق تصريحات تتنافى مع ما تعلنه الرئاسة. لدينا العريان وصبحي والبرنس والبلتاجي والحافي وغيرهم كثير. يتحدثون باسم الرئيس، ويقررون باسمه، ويختلفون في تصريحاتهم مع وعوده، ومنهم من يزين له التراجع عن وعود قدمها وتعهدات التزم بها...العريان مثلا يواصل تصريحاته نيابة - أو رغما عن الرئيس - فيقول إن مرسي مازال في 'حزبنا'، ويتحدث عن تشكيل الحكومة، ويحدد موعد إعلان اسم رئيسها، بينما الرئاسة لم تعلن شيئا عن الحكومة. يقول، سنفعل كذا أو الرئيس سيفعل كذا. يتحدث عن الرئاسة بلسان العالم ببواطن الأمور، يشكل الحكومة ويرشح للرئيس أسماء من الجماعة أو من حلفائها.

    حمدين لن ينجح بمفرده
    والتيار الثالث يبحث عن حل

    ما زال حمدين صباحي الذي أبلى بلاءً حسناً في الانتخابات الرئاسية يثير غضب الكثيرين بسبب اختفائه عن الساحة وهو ما دفع شاعرنا جمال بخيت ليرسل له برساله عبر صحيفة 'الوطن' يقول للصديق العزيز حمدين صباحي.. أكتبها وأنا مستقر الضمير.. إن أي حركة فكرية تبحث لنفسها عن موقع قدم في دوائر صنع القرار ستكون حصيلتها (صفر) إن لم تستطع بناء تنظيم فعال.. أعتقد أن تنظيما تقوده القدرات التنظيمية للبرادعي وقدرات التواصل الجماهيري لحمدين يستطيع أن يختصر من عمر مصر الكثير، لتصل أسرع إلى محطة الإنجاز.. كما أنني لا أستبعد انضمام عمرو موسى لهذا التنظيم بخبرته وجماهيره.. دون أن يصرخ أحد في وجه أحد 'امسك فلول'، يجب أن نبني 'التنظيم' لا أن نمزق الوطن ..كما ينصح بخيت حمدين وسائر التيارات بأن نتعلم كقوى سياسية وكتيار الطريق الثالث الذي يرفض حكم الأحزاب الدينية بنفس قدر رفضه للحكم العسكري.. علينا فورا أن نشرع في بناء تنظيم واحد.. كبير.. شامل.. متفق على عنوانين لا أكثر:
    أولهما: الدولة المدنية كنقيض مزدوج للدولة الدينية والدولة العسكرية، وثانيهما: تحقيق شعار ثورة يناير عيش - حرية - عدالة اجتماعية. ونبقى مع جريدة 'الوطن' حيث للكاتب عمرو هاشم ربيع ملاحظات يجب ألا تهمل فيما يسمى بالتيار الثالث: بداية، لا يضم هذا التيار الثالث كل التيارات المدنية، فهو مقصور على أحزاب مثل: التجمع ومصر الحرية والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية. والمعروف أن بمصر نحو 65 حزباً منها نحو 15 حزباً ذات مرجعية إسلامية. هنا نصبح بالتأكيد أمام تيار يضم جزءاً بسيطاً من التيار المدني. الأمر الثاني، لماذا نشأ هذا التيار اليوم، في هذا الشأن يربط الكثيرون بين تلك النشأة وبين قيام بعض القوى المدنية بالوقوف إلى جانب الرئيس محمد مرسي قبل ساعات من إعلان نتيجة الانتخاب. أي أننا قد نصبح أمام إنتاج المشهد نفسه؛ قوى تسعى إلى أن تبرز على الساحة لمجرد وجود قوى من الفصيل نفسه برزت في اتجاه آخر هنا نصبح أمام مشكلة أكبر تخص التيار المدني ككل. وفي هذا الصدد تبرز عدة أمور تتعلق بمشكلات هذا التيار،أولا، أنها قوى متشرذمة بين عشرات الفصائل، يسعى كل منها لمواجهة الفصيل الآخر، ولا تقوى على التحالف فيما بينها.. ثانياً، قوى متنازعة على الصعيد الشخصاني فيما بينها، يسعى كل منها للعب دور قيادي على الساحة السياسية، ويستعد كل طرف أن يقاتل لمواجهة خصمه.. ثالثاً، قوى متباينة فكرياً وسياسياً، بعضها يساري وبعضها ليبرالي، وبعضها يتعاطف مع الثورة وبعضها - ولو قليلاً- كان جزءاً من نظام مبارك، ومن ثم لا يربطها رابط أيديولوجي أو سياسي.

    اقباط يرفضون تأسيس جماعة الاخوان المسيحيين

    وإلى جماعة الاخوان المسيحيين التي أعلن عن تأسيسها مؤخراً وهو ما أثار رفض الكثيرين من بينهم اقباط بينهم الأنبا يوحنا قلتة، نائب بطريرك الكاثوليك الذي قال لصحيفة 'الأهرام' حول فكرة إنشاء جماعة الاخوان المسيحيين: نحن في مصر ولسنا في لبنان أو العراق، وبالنسبة لجماعة الاخوان المسلمين فقد قامت أولا بسبب مقاومة الاحتلال البريطاني وهو سبب وطني جميل لكنها تحولت بعد ذلك لأهداف دعوية وسياسية، وهنا نؤكد أن قيام جماعة الاخوان المسيحيين يعد تقسيما مذهبيا وطائفيا لم تعرفه مصر طوال تاريخها، فالمسلمون والمسيحيون شركاء في الوطن ولا بد من إعلاء قيم المواطنة ووضع مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار، لكن قيام جماعة الاخوان المسيحيين في ظل وجود جماعة الاخوان المسلمين سنجد أنفسنا وكأننا في حلبة صراع وتنافس وهذا يجب ألا يكون لأن مصر فوق الجميع..ويرى الدكتور نبيل صمويل، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية السابق ان وجود جماعة الاخوان المسيحيين وجماعة الاخوان المسلمين يعد تقسيما للدولة وهذا مرفوض لأننا نعيش في وطن واحد ونطالب بالدولة المدنية التي تعلي من قيمة المواطنة، كما أننا في تلك الفترة الحاسمة من تاريخ مصر نؤكد الوحدة الوطنية وقيم التسامح والتعاون المشترك بين أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن أي تجمع سياسي تكون له أهداف مدنية ويقبل في عضويته كل المواطنين بغض النظر عن الدين أو الجنس، لكن هذه الجماعات تقوم على أساس ديني ولن تقبل في عضويتها مسلمين، وهنا نؤكد أن إقامة أي كيان سياسي على أساس ديني مرفوضة تماما.. الدكتور أندريه زكي، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، يرفض فكرة إنشاء جماعة الاخوان المسيحيين ويقول: إن هذه الجماعة لا تساعد على تقدم المجتمع بل سيكون لها الكثير من السلبيات وهي تعمق الطائفية والمذهبية وليست لها أهداف واضحة نحو خدمة المجتمع بل إنها لا تتناسب مع الرؤية المسيحية، مشيرا إلى أن مصر حاليا تتطلب وحدة الصف والكلمة وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتأكيد بناء الدولة المدنية التي تعلي من قيم المواطنة.

    المشير يذكر مرسي بأن
    اختيار قادة الجيوش ليس من مهامه

    ولا يمكن بأي حال أن نغفل تلك التصريحات الهامة التي أطلقها المشير طنطاوي واهتمت بها الصحف والتي حرص خلالها على التأكيد بأن قيادات الألوية والجيوش من مهام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمفرده مما يعد رسالة واضحة للرئيس المنتخب: أكد المشير حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، ان احدا لا يستطيع ان يجعل مصر تنحني.. وان مصر ستعود أقوى مما كانت.. وان كل افراد القوات المسلحة هم الجنود المخلصون دائما لمصر. وأضاف أن اختيار القيادات هي مهمة إحدى المهمات الكبار للقيادة العامة للقوات المسلحة، وأن القيادة هي للقادرين على الوفاء بتعهداتها والتزاماتها واستمرار التدريبات لثقل الأفراد، بما يسهم في استيعابهم للتطورات التقنية والتكنولوجية والمهارات القتالية الحديثة، بما يحفظ للقوات المسلحة كفاءتها القتالية العالية وقدرتها على أداء مهامها والقدرة على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب في الأوقات المختلفة في كل الاتجاهات. وقال المشير - في كلمة له خلال حفل تسليم وتسلم قيادة المنطقة المركزية العسكرية من اللواء أركان حرب حسن الرويني إلى اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبدالسميع - إن رجال المنطقة المركزية اكدوا بتحمل مسؤولياتهم خلال المرحلة الانتقالية انهم الأوفياء وأنهم حماة الوطن والشعب. وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى الاخلاص والمخلصين من أبنائها لتجتاز تلك المرحلة بسلام. كما طالب القادة برعاية المقاتلين والاهتمام بهم معيشيا وقتاليا، باعتبارهم الركيزة الاساسية للقوات المسلحة، فالمقاتلون من أبناء حرب أكتوبر هم صناع النصر بما لقوه من اهتمام وحسن إعداد وتأهيل، مشيدا بدورهم الكبير في نصر أكتوبر. ووجه المشير التحية للواء حسن الرويني (الذي يهاجمه الكثير من الثوار) على قيادته للمنطقة المركزية العسكرية خلال الفترة الماضية والجهد الكبير الذي بذله ورجاله في تأمين العاصمة والحفاظ على سلامتها وسلامة المنشآت والملكيات العامة والخاصة، عقب أحداث ثورة25 يناير.

    قصف مكثف على أردوغان ومرسي

    انتقدت قيادات سياسية وحزبية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمحكمة الدستورية لا يحترمان إرادة الشعب المصري. وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، أن هذه التصريحات تدخل في شؤون مصر الداخلية وأنها تستهدف حماية المصالح التركية في مصر. وقال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن رئيس الوزراء التركي لا يجوز له التعليق على حكم أصدره القضاء المصري. ووصف عفت السادات رئيس حزب مصر القومي هذه التصريحات بأنها محاولة لدعم حزب الحرية والعدالة. وأعرب أحمد خيري عضو المكتب التنفيذي لحزب المصريين الأحرار، عن رفضه لهذه التصريحات مؤكدا أن مصر لم تتدخل حين عزل أردوغان رئيس الأركان التركي. وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان قد انتقد خلال لقائه مع قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم، قرار المجلس العسكري في مصر بحل مجلس الشعب، مؤكدا أن هذا القرار الخطير يتعارض مع ارادة الشعب المصري، وعبر عن أسفه للأحكام الجديدة التي أصدرتها المحكمة الدستورية العليا.

    بيان مرسي منحه قبلة الحياة

    رحب سياسيون وحزبيون باستجابة رئيس الجمهورية واحترامه لحكم المحكمة الدستورية العليا، الذي قضى بوقف قراره بعودة مجلس الشعب مرة أخرى، واصفين ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية بأنه عودة إلى صوت العقل واحترام لمؤسسة القضاء الشامخ، فيما تباينت ردود أفعال السياسيين حول مصير سلطة التشريع بعد تأكيد حل البرلمان للمرة الثانية بعد حكم المحكمة الدستورية العليا. وأكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، أن بيان الرئيس عودة للحق وخطوة جيدة وايجابية وينظر إليه بعين الاحترام والتقدير. وقال نور إنه فيما يتعلق بتشاور الرئيس مع القوى الوطنية أو المجلس الأعلى للقضاء فهو أمر سابق لأوانه، ولا يجوز الحديث عنه قبل الانتهاء من وضع الدستور.
    ومن جانبه، أوضح حسين عبدالرازق نائب رئيس حزب التجمع، أن قبول رئيس الجمهورية للحكم صحح الخطأ الذي ارتكبه بناء على توريطات جماعة الاخوان المسلمين بدعوته البرلمان للانعقاد، رغم حكــــم المحكــــمة الدستورية العليا، مؤكدا أن استجابته لحكم المحكمة في المرة الثانية تصحيح للموقف وازالة للاحتقان الذي حدث بين الرئيس والسلطة القضائية. وأشار ناجي الشهابي عن رئيس حزب الجيل، إلى أن الرئيس أوفى بوعده باحترامه لحكم المحكمة الدستورية العليا، مؤكدا أن الرئيس قد أكد احترامه لدولة القانون وسيادته وذلك في اجتماعه مع اللجنة العامة مع مجلس الشورى.
    وقال الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اننا لا نريد التشريع في الوقت الحالي والمطلوب الآن هو قانون للانتخابات، وليس هناك معضلة في وضعه، وأيضا انجاز عمل اللجنة التأسيسية. ورأى الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومي، أن البيان عودة إلى صوت العقل واحترام لاحكام القضاء والقانون، وهذا ما طالبنا به، وأكد السادات أن سلطة التشريع قد عادت إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة

    سلامة أحمد سلامة وداعاً

    وإلى رحيل الكاتب سلامة أحمد سلامة الذي أسفر عن حالة من الحزن خيمت على الكثيرين من الكتاب.. وقد شيعه وائل قنديل بالكلمات في الصحيفة التي كان الراحل يرأس مجلس تحريرها 'الشروق':سيقول لنا التاريخ عن سلامة أحمد سلامة أن رجلا مر في حياتنا لم يطأطئ جبهته لسلطان أو منصب أو مغنم قط، وبقي وفيا لما يكتب قابضا على جمر مبادئه، مكرسا حياته للكلمة النظيفة المتجردة من كل غرض وهوى، المتمردة على عصا السلطة وجزرتها، ومن هنا يمثل الأستاذ سلامة في تاريخ مهنة الصحافة ظاهرة فريدة وعجيبة، جعلته كاتبا صحافيا أكبر حجما من المؤسسة وأعلى مرتبة من المناصب العليا في مهنة الصحافة.. وفي وقت بدت فيه صحيفة 'الأهرام' في حالة تقزم، ارتبطت بتقزم الدور الحضاري والسياسي للدولة المصرية في أزهى عصور انحطاطها، كان عمود سلامة 'من قريب' كيانا صحفيا عملاقا يلامس السماء، على الرغم من أن ارتفاعه لم يكن يزيد على 25 سنتيمترا في صفحة داخلية، وكان من المتاح للأستاذ سلامة أن يكون رئيسا لتحرير 'الأهرام' وإمبراطورا وحيدا على عرش كبرى المؤسسات، لو أنه تنازل قليلا ومنح ضميره المهني إغفاءة خاطفة، غير أن الرجل بقي صامدا، عصيا على الإغواء.
    وممن رثوا سلامة أيضاً جمال الدين حسين: لم يكن الرجل مختلفا فقط في أسلوب كتابته، بل أيضا في أسلوب اختياره لحياته، بدءا من حرصه على الابتعاد بولديه عن ميدان عمله، حتى لا يكون هناك مجال لأي مزايا تفضيلية لأبناء 'الكاتب الكبير' في المؤسسة 'الكبيرة'. وليس نهاية بما فاجأني به يوما بعد أن شرفت بعده بتولي رئاسة تحرير 'وجهات نظر' ــ فإذا به يرسل لي بقيمة اشتراك في المجلة كان يريده لشقيقه الأستاذ الجامعي، في وقت لم نكن نتردد في إرسال نسخ منها مجانا لأكاديميين مثل شقيقه يطلبونها أو يحتاجونها.. ولكنه سلامة أحمد سلامة.


    --------------------------

    زيارة مرسي للسعودية هل هي المسمار الاخير في نعش الثورة؟
    محمد عبد الحكم دياب
    2012-07-13



    أعرض في هذه السطور لثلاث صور قد تساعد في التعرف على ما يجري في مصر.. الصورة الأولى هي حفل القوات المسلحة لتسليم السلطة للرئيس الجديد. والصورة الثانية لجلسة مجلس الشعب العائد بقرار الرئيس الجديد. والصورة الثالثة عن أول زيارة للرئيس الجديد إلى الخارج مفتتحا بالمملكة العربية السعودية.
    الصورة الأولى.. لخصتها مشاهد وكلمات عبرت عن مسلك متحضر للقوات المسلحة المصرية، وهي تسلم في حفل عسكري رسمي السلطة إلى الرئيس الجديد، وبدت المشاهد والكلمات باعثة على التفاؤل. فها هو جيش مصر العظيم يعلن الولاء للرئيس الجديد، ويسلم بحقه الكامل ومكانته اللائقة به كرئيس لكل المصريين، وكان على القوى المتنافسة والمتصارعة أن تستوعب الرسالة، وتدرك دلالة استقبال القادة والجنود كأفضل ما يكون الاستقبال، يؤدون التحية العسكرية للرئيس بكل التقدير والاحترام، وإذا كان قد نال ثقة الناخب بصناديق الاقتراع فإن الجيش منحه إياها مباشرة بلا صندوق أو وسيط.


    وكم كنت مخطئا عندما عبرت عن تفاؤلي الشديد على الهواء مباشرة في قناة عربية غير مصرية يوم السبت الماضي. وبنيت تفاؤلي على صورة جيش مصر التي تقول بأن مرحلة من الشراكة والتعاون قد بدأت بين الرئيس والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهذا التفاؤل عززته تصريحات للرئيس عن بداية مرحلة انتقالية جديدة؛ تتيح لمصر بناء مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية بعد إعداد الدستور واستفتاء الشعب عليه، وكان ممكنا لتلك الصورة إذا ما ترسخت أن تبعد مصر عن حالة الاستقطاب التي تعيشها مصر، وتسمح بالتقاط الأنفاس، وإعلان هدنة الكل في أمس الحاجة إليها.
    ومثل هذه الصورة لن تعجب من تعمدوا الخلط بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين عموم 'العسكر'، وتحميلهم جميعا أخطاء وخطايا المرحلة الانتقالية، وفي ذلك ظُلم لجيش مصر الوطني، الذي علينا أن ننأى به عن الصراعات والحروب السياسية والطائفية والمذهبية التي تستنزف الجميع.


    ولم تمر سوى ساعات على الصورة الأولى لتحل مكانها صورة لافتة للنظر عقب صدور قرار الرئيس بإعادة مجلس الشعب المنحل، وكان حله قد تم بحكم المحكمة الدستورية العليا، وليس بقرار رئيس المجلس العسكري كما يوحي البعض. ولم أتوقف كثيرا أمام جلسة الانعقاد بذاتها إنما توقفت أمام تصرفات نواب الأغلبية من حزب الحرية والعدالة والأحزاب السلفية، ويلزم التنويه هنا إلى أن عدد من حضروا الجلسة كان 347 عضوا، وهو يقل عن النصاب المطلوب لصحة الانعقاد، المقدر بـ350 عضوا، وغاب 161 عضوا ينتمون لأحزاب غير دينية ومستقلين؛ أي أن الصورة جمعت الأعضاء الإسلاميين وحدهم. ليخوضوا معركة ولنقل غزوة على غرار 'غزوة الصناديق' يمكن وصفها بـ'غزوة المنافع' بحثا عن امتيازات وتلبية شبق الحصول على أكبر قدر من المنافع في أقصر وقت ممكن.
    تزاحم النواب 'الموقرين' على إدارة العلاقات العامة، لاستخراج جوازات سفر لهم ولعائلاتهم وتقديم طلبات للعمرة، وتغيير الوظيفة في بطاقة الرقم القومي، واثبات عضويتهم البرلمانية واختاروا الخدمة الأسرع التي يوفرها المجلس لأعضائه، وتقاطر 'النواب' على خزينة المجلس طلبا لمستحقات مالية، دون أن يبادر أي منهم برد ما عليه من قروض من صندوق خدمات المجلس ومن المصارف التجارية.
    وكان مئة وخمسون عضوا قد حصلوا على قروض فور أداء القسم بلغت نصف مليون جنيه في أسابيع قليلة، بالإضافة إلى امتيازات أخرى تكلف الحكومة المفلسة مئات الملايين من الجنيهات، ولو حدث بعض هذا في بلد ديمقراطي حقيقي لحوسب فاعله، ولتم تجريسه، ومنع من دخول الانتخابات مرة أخرى، وهذا يحتم إعلان قوائم امتيازات وقروض النواب على الملأ قبل الانتخابات القادمة، تصديا للفساد المحصن بالدين في مهده، ومن المتوقع أن تنبري الفرق الألكترونية للإخوان والسلفيين لإنكار ذلك الفساد الوليد، ووصف المعلومات المؤكدة عنها بأنها 'ضد شرع الله'!!.


    وما أريد قوله هو أن الخطايا ليست حكرا على المجلس العسكري وحده. ألم يكن جدول أعمال المرحلة الانتقالية خطيئة اقترفتها معه لجنة تعديل الدستور، التي رأسها طارق البشري، وكان فيها صبحي صالح. والإثنان ينتسبان للإسلام السياسي، وإن كان الأول مستقلا فإن الثاني قيادي في حزب الحرية والعدالة الإخواني، وما كان لهذه اللجنة أن تدخل 'الغيتو' الأيديولوجي، وتتجاوز وظيفتها الفنية والمهنية، وتكون عنوانا لعصر 'الغزوات' الكارثية من 'غزوة الصناديق' حتى 'غزوة المنافع'!. ومن شارك في اقتراف هذه الخطيئة تملص من مسؤوليتها وأنكرها كعادته، وشتائمه تبرز عجزه عن الرد والتعالي على مناقشة الرأي المخالف، والكل لديه إما جزء من مؤامرة دولية تحاك ضد الإسلام، أو ناكري جميل 'أصحاب الفضل'، الذين تجب طاعتهم حتى لو سرقوك ونهبوا مالك أو جلدوك وأزهقوا روحك وأحلوا دمك!!


    وفرقهم الألكترونية تلجأ للسباب والشتائم والمن والمعايرة والخوض في الأعراض، والنموذج الفاضح هو يقومون به من اغتيال سياسي وشخصي لممدوح حمزة؛ لأنهم يعلمون أنه أبرز رموز الثورة وأكثرهم تضحية من أجلها. ووجوده يذكرهم بخطاياهم في حق الثورة والثوار. كان لحلفائهم من رموز 'العروبة السياسية'، إذا جاز التعبير؛ نصيب كبير من الشتائم والمن والمعايرة. فينسبون لأنفسهم فضل ما حصلوا عليه من أصوات. وكأن لديهم فائضا يوزعونه صدقة على هذا أو ذاك، والحقيقة تقول أن أولئك العروبيين من أقوى الشخصيات الوطنية وألمعها، ويتمتعون بشعبية كاسحة في مصر وخارجها، وعلى سبيل المثال هل كان الزعيم العمالي الناصري كمال أبو عيطة رئيس اتحاد النقابات المستقلة، ومؤسس أول نقابة مستقلة لمأموري الضرائب العقارية، أو محمد السعيد إدريس الباحث المتميز بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي، أو أمين اسكندر عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والقيادي بحزب الكرامة، أو محمد منيب المحامي المتمكن وصاحب التاريخ النقابي العريق، وكان ضمن فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسعد عبود المحامي والبرلماني المعروف الذي تحدى مبارك في ذروة تجبره؛ هل كان أولئك العظام في حاجة لهذا التحالف؛ كان الإخوان في حاجة إليه بعد انسحاب أغلب الشركاء، وكان وسيلتهم للتغلب على عجزهم عن الاندماج في الجماعة الوطنية على مستوى الداخل أو الجماعة القومية على المستوى العربي.
    وأضحت الثورة لدى الإسلام السياسي بمثابة 'قميص عثمان'، يرفع في وجه الخصوم والمخالفين إذا لم يكن جالبا للمنافع، وفور انتهاء الانتخابات التشريعية قال بـ'شرعية البرلمان' ضد 'شرعية الميدان'، وانقلب على الثورة 180 درجة وبدلا من المواءمة بين الشرعيتين جعلوا الأولى تجُب الثانية، وتراجعت الثورة، فتفاقمت صراعات السلطة وتنازع الاختصاصات، وزاد التكالب على المناصب والحصص والامتيازات، ومصر الآن رهينة إسلام سياسي لم يقنع بامتلاك ناصية التشريع، فاتجه نحو الحكومة، التي رفضها الثوار، وانحاز لها في البدء، حتى وصف الثوار الذين احتجوا ضد تعيين الجنزوري رئيسا للوزارة بالبلطجية، ثم سعى لسحب الثقة منه بالمخالفة للإعلان الدستوري، الذي شارك في وضعه وتعصب له على أسس طائفية ومذهبية وعنصرية، وإعلانه الدستوري لم يغير من سلطات رئيس الجمهورية، ويأتي التمسك بسحب الثقة مع معرفة بعدم إمكانية ذلك دستوريا. استعراض للقوة و'جر شكل' كما نقول في مصر.


    ووضحت النية في إحداث صدام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ وبعضها موكول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. واستدارت الأغلبية على السلطة القضائية، في محاولة إعادة تشكيلها بما يتفق مع توجهاتها الأيديولوجية. واتخذت موقفا صداميا مبكرا من المحكمة الدستورية؛ متهمة إياها بأنها معينة من قِبَل حسني مبارك ، وهذا ليس دقيقا. ورُفع قميص الثورة في وجه القضاة متناسين أن للمحكمة الدستورية سوابق في حل مجلس الشعب مرتين؛ في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ورضخ مبارك لأحكامه، ومثل هذا الاتهام ينسينا دور القضاة في 2005 وكشفهم للتزوير الفاضح في الانتخابات، والثمن الذي دفعوه، وسحلهم في الشوارع على أيدي الزبانية، ووقفتهم الاحتجاجية الشجاعة أمام دار القضاء العالي.


    وتبقى صورة ثالثة مثيرة للجدل عن أول زيارة خارجية يقوم بها رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية، وقد كان المرشح الرئاسي الوحيد الذي زار السفير السعودي بمكتبه بالقاهرة أثناء حملته الانتخابية، في تقليد لم يحدث من قبل. وهذه الزيارة تطرح عدة أسئلة؛ هل تمت بعد التأكد من تنازل المملكة عن شروطها وشروط دول الخليج بالنسبة للعفو عن حسني مبارك وإطلاق سراح أولاده؟، وهل سقطت تهديدات وقف الاستثمارات وطرد العمالة المصرية من هناك؟، ومعروف أن تلك الشروط أتت أكلها وأبقت حسني مبارك مستمتعا بمنتجعه بشرم الشيخ حتى خرجت المليونيات احتجاجا على عدم المحاكمة. وفي الفترة من من 11 شباط/فبراير حتى 3 آب/أغسطس 2011 السابقة على المحاكمة تمكن زكريا عزمي من العمل ليلا ونهارا بمقر الرئاسة للتخلص من الأوراق وإعدام الوثائق التي تدينه وتدين أسرته ومعاونيه، وبعدها قدم للمحاكمة بتهم التربح والحصول على قُصَيْر (فيلا) من شريكه حسين سالم. وهل تمت الزيارة بعد أن استأنفت مصر ضغوطها من أجل محاكمة عادلة لأحمد الجيزاوي؟، وهل سيكون العفو عن مبارك وعائلته مقابل الاستثمارات والعفو عن الجيزاوي؟


    وعلينا العودة إلى ما صرح به الرئيس مرسي حول أمن الخليج كخط أحمر، وهذا يعني الانحياز إلى الموقف الخليجي السعودي ضد إيران وهو صدى لموقف الإدارتين الأمريكية في واشنطن والصهيونية في تل أبيب، وكان الأفضل أن تعمل مصر على تهدئة الأوضاع ونزع فتيل التوتر المذهبي والطائفي الذي يحرق المنطقة ويشتعل على أكثر من جبهة!!
    كان الأولى أن تبدأ مصر الاعتماد على نفسها، وتستعيد ثرواتها وأموالها المنهوبة من لصوص الداخل أولا، وتعيد إحياء وبناء منظومة الانتاج والتصنيع، التي كان للسعودية ضلع كبير في تصفيتها، ويبدو أن قوام مشروع 'نهضة مرسي' الذي تصدعت به رؤوسنا هو استئناف نهج التسول وسؤال أهل البترودولار، الوكلاء المعتمدون للإدارة الأمريكية في المنطقة، ويبدو أن مرسي يريد أن تبقى مصر مقاولا من الباطن لحساب الوكيل السعودي المعتمد، وفي هذا طلاق بائن بين الثورة والرئيس مرسي.
    لماذا قامت الثورة إذن؟ وقد تدق هذه الزيارة المسمار الأخير في نعشها؟. ولا نملك إلا الدعاء بـ'اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم'.

    ' كاتب من مصر يقيم في لندن

                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de