مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2012, 04:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)



    مرسي يؤكد التزامه بتنفيذ حكم الدستورية

    الرئاسة‮: ‬الرئيس يحترم الدستور والقانون والقضاء‮.. ‬ويحرص علي منع الصدام بين السلطات
    النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغ‮ ‬اتهام‮ »‬الدستورية‮« ‬بالتزوير

    11/07/2012 08:26:04 م




    كتب خالد مىرى وأحمد مجدى‮:‬


    الرئيس محمد مرسى خلال استقباله المستشار حسام الغريانى

    أكد الرئيس محمد مرسي التزامه بحكم المحكمة‮ ‬الدستورية العليا بوقف تنفيذ القرار الجمهوري رقم ‮١١ ‬لسنة ‮٢١٠٢ ‬الخاص بسحب قرار حل مجلس الشعب وعودته لاداء عمله وإجراء انتخابات مبكرة خلال ‮٠٦ ‬يوما من وضع الدستور الجديد وقانون انتخاب مجلس الشعب‮. ‬وذكر بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أمس أن الرئيس مرسي أكد احترامه البالغ‮ ‬للدستور والقانون وتقديره للسلطة القضائية،‮ ‬ولقضاة مصر الشرفاء والالتزام بالاحكام التي تصدر من القضاء المصري والحرص البالغ‮ ‬علي إدارة العلاقة بين سلطات الدولة ومنع أي صدام بينهما‮. ‬وأشار البيان إلي ان القرار الجمهوري بسحب قرار حل مجلس الشعب،‮ ‬كان الهدف منه هو احترام القضاء وحكم المحكمة الدستورية وفي ذات الوقت اختيار الوقت المناسب لتنفيذه،‮ ‬بما يحقق مصلحة الشعب وصالح الوطن ويحافظ علي استمرار سلطات الدولة وخاصة مجلس الشعب المنتخب في القيام بمهامه حتي لا يحدث فراغ‮ ‬في سلطة التشريع والرقابة‮. ‬وأوضح البيان انه إذا كان حكم المحكمة الدستورية قد حال دون استكمال المجلس مهامه،‮ ‬فسنحترم هذا الحكم لاننا دولة قانون يحكمها سيادة القانون واحترام المؤسسات وسوف يتم التشاور مع كل القوي والمؤسسات والمجلس الأعلي للهيئات القضائية لوضع الطريق الأمثل للخروج من هذا المشهد وتجاوز هذه المرحلة‮. ‬وقد التقي الرئيس محمد مرسي مساء أمس قبيل مغادرته إلي المملكة العربية السعودية مع المستشار حسام الغرياني الرئيس السابق للمجلس الأعلي للقضاء،‮ ‬ود‮. ‬أيمن الصياد الكاتب والمفكر السياسي في إطار مشاوراته للخروج من الأزمة الحالية‮.‬
    وقد أحالت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار ماهر البحيري محضر جلستها إلي النيابة العامة للتحقيق مع المحامي ناصر الحافي في الاتهام الذي وجهه للمحكمة بتزوير حكم البطلان وحل مجلس الشعب‮. ‬وصرح المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد المتحدث باسم النيابة العامة بان المستشار د‮. ‬عبدالمجيد محمود النائب العام تلقي بلاغا من المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية العليا ضد المحامي ناصر الحافي،‮ ‬وأمر النائب العام بندب نيابة استئناف القاهرة للتحقيق في البلاغ‮. ‬وأكد المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستوية العليا السابق لـ»الأخبار‮« ‬انه يقطع بأن كل الاتهامات التي وجهها المحامي ناصر الحافي للمحكمة العليا‮ ‬غير صحيحه‮.‬
    ‮ ‬وكانت الأمانة العامة بمجلس الشعب قد شهدت حالة من التخبط بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء قرار الرئيس‮ ‬بالغاء حل مجلس الشعب ودعوته للانعقاد‮. ‬وصرح مصدر مسئول بأن حكم الدستورية‮ ‬لم يصل للأمانة وبالتالي فالمجلس يتعامل مع النواب علي ان المجلس قائم‮. ‬وقال مصدر أمني بالمجلس انه لم تصدر أوامر بمنع النواب من دخول المجلس‮.

    --------------------

    المستشار سامي‮:‬‮ ‬حگم الدستورية بحل مجلس الشعب نافذ بذاته ولا يحتاج لإجراء آخر‮ ‬



    11/07/2012 08:26:24 م





    نفي المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمي لها،‮ ‬صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من تصريحات نسبتها له ومفادها‮ »‬ان رئيس الجمهورية‮« ‬لا يملك إجراء استفتاء شعبي في شأن حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب‮.‬
    وأكد المستشار سامي‮- ‬في تصريح له‮- ‬انه لم يصدر عنه مثل هذا التصريح مطلقا‮.. ‬مشيرا إلي انه قال بصورة واضحة وجلية خلال اجتماعه بالصحفيين مساء أمس الأول‮ »‬الثلاثاء‮« ‬في أعقاب الحكم الصادر في دعوي منازعة التنفيذ المتعلقة بحكم حل مجلس الشعب‮. ‬ان حكم المحكمة الدستورية العليا في شأن حل مجلس الشعب نافذ بذاته كما ورد في أسبابه دون الحاجة إلي اتخاذ أي إجراء آخر،‮ ‬وأن أحكام القضاء لا يستفتي عليها‮.‬
    وأضاف المتحدث الرسمي للمحكمة الدستورية ان استفتاء الشعب في أي شأن يراه رئيس الجمهورية هو من إطلاقات أعماله السيادية التي لا دخل للمحكمة الدستورية العليا بها‮.‬



    ------------------

    دعوى قضائية تطالب بعزله.. والبرادعي يدعو الى 'اعلان دستوري مكمل'
    مرسي يتراجع امام 'الدستورية' بعد تحذيرات من 'الوقوع تحت طائلة القانون'

    2012-07-11

    القاهرة ـ لندن ـ 'القدس العربي':


    أعلنت الرئاسة المصرية امس احترامها للدستور والقانون والتزامها بالأحكام التي تصدر عن القضاء المصري.
    وأعربت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان مساء امس عن 'احترامها للدستور والقانون، والتزامها بالأحكام التي تصدر عن القضاء المصري وتقديرها للسلطة القضائية ولقضاة مصر الشرفاء'، مؤكدة 'التزامها بالأحكام التي تصدر عن القضاء المصري وحرصها البالغ على إدارة العلاقة بين سلطات الدولة ومنع أي صدام'

    .
    وأوضحت ان قرار سحب قرار حل مجلس الشعب (البرلمان) وعودته لأداء عمله وإجراء انتخابات مبكرة خلال 60 يوماً من وضع الدستور الجديد وقانون انتخابات مجلس الشعب' كان الهدف منه هو احترام أحكام القضاء وحُكم المحكمة الدستورية'.
    وتابعت الرئاسة المصرية أن الهدف أيضاً كان في ذات الوقت اختيار 'الوقت المناسب لتنفيذ الحكم، بما يحقق مصلحة الشعب وصالح الوطن ويحافظ على استمرار سلطات الدولة، خصوصاً مجلس الشعب المنتخب في القيام بمهامه حتى لا يحدث فراغ في سلطة التشريع والرقابة'.

    واعتبرت الرئاسة 'إذا كان حُكم المحكمة الدستورية العُليا الصادر أمس قد حال دون استكمال المجلس مهامه فسنحترم ذلك، لأننا دولة قانون يحكمها سيادة القانون واحترام المؤسسات'.
    وأضافت' سيتم التشاور مع القوى والمؤسسات والمجلس الأعلى للهيئات القانونية، لوضع الطريق الأمثل للخروج من هذا المشهد من أجل أن نتجاوز معاً هذه المرحلة التي تمر بها البلاد ونعالج كل القضايا المطروحة، وما قد يستجد خلال المرحلة المقبلة ولحين الانتهاء من إقرار الدستور الجديد'
    .
    وكان الرئيس المصري محمد مرسي أصدر الأحد الماضي قرارا ينص على 'عودة مجلس الشعب المنتخب لممارسة صلاحياته'.
    وقضت المحكمة مساء الثلاثاء، بـ'وقف تنفيذ القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب للانعقاد'. وكانت المحكمة الدستورية العليا حذرت من ان 'مخالفة حكمها ستؤدي للوقوع تحت طائلة القانون'، ما اعتبر اشارة الى مادة في قانون العقوبات تقضي بحبس اي مسؤول يمتنع عن تنفيذ احكام القضاء.
    من جهة اخرى أقام أحد المحامين دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بعزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من منصبه وإحالته للمحكمة الجنائية لأنه خالف القسم الذي أخذه على نفسه باحترام الدستور والقانون بإصدار قراره بعودة مجلس الشعب المنحل بحكم من الدستورية العليا، مما رآه المدعي يمثل هدما لأركان الدولة وتحديا صارخا للقضاء المصري، بالإضافة إلى امتناعه عن تنفيذ حكم قضائي. وأوضح مقيم الدعوى التي حملت رقم 50558 لسنة 66 قضائية أن الشعب المصري فوجىء بصدور القرار رقم 11 لسنة 2012 بعودة مجلس الشعب المنحل بحكم صادر من أعلى محكمة قضائية في مصر وهي المحكمة الدستورية العليا، ضاربا بحكم المحكمة عرض الحائط ، وأنه كان يتعين على الدكتور محمد مرسي أن يعرف أن هناك قاضيا اصدر حكما قضائيا في انكلترا أثناء الحرب العالمية الثانية بالأ تقلع الطائرات أو تهبط من المطار الحربي القريب من مبنى المحكمة أثناء انعقاد جلساتها لأن صوت محركات الطائرات يعوقه عن أداء عمله، وعندما عرض قائد المطار الحربي هذا الحكم على رئيس الوزراء الإنكليزي ' ونستون تشرشل ' أصدر أوامره بتنفيذ الحكم قائلا أولى أن يكتب في تاريخ إنكلترا أنها خسرت حربا عن أن يكتب في تاريخها أن هناك حكما لقضاتها لم ينفذ.


    ومن جهته اقترح الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور إجراء حوار وطني بين الرئيس والقوى المدنية والمجلس العسكري وبمشاركة السلطة القضائية للتوافق على إعلان دستوري مكمل جديد يحفظ كيان الدولة لعبور المرحلة الانتقالية بسلام وذلك بعيدا عن الغضب وانعدام الثقة، وان الصدام سيؤدي إلى 'تفكيك الدولة'. وقال البرادعي عبر حسابه على تويتر ان أهم ملامح الإعلان هي لجنة تأسيسية متوازنة لإعداد دستور ديمقراطىييضمن الحقوق والحريات وان يتم نقل السلطة التشريعية إلى اللجنة التأسيسية. واكد البرادعي على ضرورة الاتفاق على تشكيل مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.


    --------------------

    تراجع مرسي جنب مصر كارثة
    رأي القدس
    2012-07-11


    خيرا فعل الرئيس محمد مرسي باعلانه احترام حكم المحكمة الدستورية الصادر يوم امس الاول بوقف تنفيذ قراره بعودة مجلس الشعب (البرلمان) الى الانعقاد، لانه بهذا القرار اثبت حرصا على تجنيب البلاد صداما سياسيا ربما يتطور الى صدام عسكري يزعزع استقرار مصر لاشهر وربما لسنوات قادمة.
    احترام حكم المحكمة الدستورية من قبل الرئيس المصري قد ينظر اليه على انه تراجع من قبله، وقد يكون الحال كذلك، فلا يعيبه ان يتراجع من اجل مصلحة مصر وشعبها وامنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
    الرئيس مرسي انتقل، بعد انتخابه رئيسا شرعيا للبلاد من كونه عضوا قياديا في حركة سياسية دينية الى شخصية سياسية تتربع على قمة السلطة التنفيذية المصرية، الامر الذي يحتم عليه ان يتصرف بطريقة براغماتية مرنة مثل جميع السياسيين من امثاله.
    نحن لا نبرر للرجل تراجعه، ولكننا نظهر محاسنه ونبرز اهميته بالنسبة الى مصر والمنطقة، ونوضح مخاطر العناد في الموقف الخطأ، ونحذر من تبعاته، اي العناد، وعلينا ان نضع في اعتبارنا ان الرجل وحركته الاسلامية، يعتبران، وبعد اكثر من تسعين عاما في المعارضة والسجون، بانهما لا يملكان الخبرة والدهاء السياسي في كيفية ادارة دولة في حجم مصر.
    كنا من بين القلائل الذين وصفنا خطوة الدكتور مرسي في اعادة العمل البرلماني تحديا للمؤسسة العسكرية والمحكمة الدستورية بانها خطوة متسرعة ايا كانت دوافعها، وقلنا في هذا المكان انه كان واجبا عليه التحلي بالصبر وكظم الغيظ، واعطاء اولوية لتشكيل الحكومة، ومعرفة مفاصل الدولة، وكيفية ادائها، وتعزيز تحالفاته مع مختلف الجبهات السياسية ثم بعد ذلك يمكن الانتقال الى اتخاذ مواقف يراها حتمية مثل اعادة عمل البرلمان.
    الدكتور مرسي، ومعظم المنتسبين الى التيار الاسلامي، يشعرون، وهذا حقهم، انهم سلبوا (بضم السين) حقا شرعيا دستوريا بالغاء البرلمان الذي يسيطرون على ثلاثة ارباع مقاعده، واعتمدوا على فتاوى قانونية ودستورية من خبراء يؤيدون هذا الموقف، ولذلك ارادوا ان يصححوا ما يعتقدون انه خطأ في حقهم، وسلب لانجازهم.
    المجلس العسكري الاعلى للقوات المسلحة الذي استحوذ على السلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب، تعاطى بدهاء يحسب له عندما لم يقدم على اي رد فعل غير محسوب على تحدي الدكتور مرسي بالغاء قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وحول المسألة الى قضية دستورية، ومعركة قانونية بين الرئيس الجديد والمؤسسة القضائية، وادعى انه ليس طرفا، واكد على احترامه للدستور وهوية الدولة المصرية كدولة مؤسسات.
    وربما يجادل البعض في اوساط حركة الاخوان بان الرئيس مرسي بخطوته هذه بالتشكيك في دستورية حكم المحكمة الدستورية في حل مجلس الشعب، اراد اختبار قوة المجلس العسكري، ومحاولة انتزاع المزيد من الصلاحيات، وتأكيد هيبته كرئيس قوي، وهذا جدل ينطوي على الكثير من الصحة، ولكن مشكلة الرئيس مرسي، ان الطرف الآخر متربص ويملك رصيدا كبيرا في التعاطي مع التحديات الصعبة، اكتسبها على مدى اربعين عاما من العمل في قلب السلطة وليس دهاليزها فقط.
    المنتصر في جولة التحدي الاولى هذه هو الشعب المصري الذي يتطلع الى الامن والاستقرار، ويريد من نخبته السياسية التعايش والتآلف، وليس التصارع، في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة من تاريخ البلاد.
    مصر تحتاج الحكمة والتبصر في هذه المرحلة وتراجع الرئيس مرسي عن قراره هو تجسيد لذلك، والمأمول ان يتم استيعاب جوانب تجربة الايام الاربعة الماضية المرعبة التي اقتربت فيها مصر من حافة هاوية صدام مرعب ومدمر بين رئيس جديد ومؤسسة عسكرية قوية متهيئة لتعزيز سيطرتها على سلطة ما زالت متشبثة فيها من خلف ستار.
    Twier: @abdelbariatwan


    ---------------------




    الرئيس يغادر للسعودية..
    وهويدي يطالبه بعدم زيارة دول الخليج حفاظا على كرامة مصر
    حسنين كروم
    2012-07-11




    القاهرة - 'القدس العربي'

    الضربة المعتادة التي وجهتها المحكمة الدستورية العليا للرئيس محمد مرسي بالغاء قراره دعوة مجلس الشعب للانعقاد وتأكيد حكمها السابق بحله وانعقاد المجلس مع غياب كثيرمن ممثلي الاحزاب لمدة ثلاث عشرة دقيقة فقط اعلن خلالها رئيسه الدكتور سعد الكتاتني احترامه لحكم المحكمة الدستورية وان الخلاف في آلية التنفيذ لا في الحكم وتعليق اعمال المجلس واللجوء الى محكمة النقض رغم معرفته بأن لا فائدة من هذه الخطوة، لان حكم المحكمة الدستورية يعلو على الجميع، ولا علاقة لمحاكم اخرى بالامر، ووضع الرئيس نفسه في مأزق لا يحسد عليه خاصة وان الهجمات العنيفة من معظم الجهات والمؤسسات تتوالى ضده وبعضها يطالب بعزله ومحاكمته لانه حنث بقسمه الذي اقسمه منذ ثمانية ايام فقط، ولكن زميلنا بـ'الاخبار' والرسام الموهوب مصطفى حسين انفرد بمشاهدة الرئيس يقول في حديث تليفزيوني لا نعرف مع اي فتاه عن قراره:
    - سدقني ياحبيبي انا مش فاكر قلت كلام غير كده جل من لا يسهو يابني.
    وبدا واضحا من ردود الافعال على الرئيس ان اي خطوة قادمة منه للرد على ما حدث ستكون لها عواقب غير مأمونة مما استدعى تدخل الامريكيين لطلب التهدئه بين الجميع وتمرير ما حدث ونسيانه.
    كما حضر الرئيس احتفال القوات الجوية بتخريج دفعة جديدة، كما سافر للسعودية في اول زيارة له خارج مصر، وقد عارضها زميلنا والكاتب الاسلامي الكبير فهمي هويدي امس في مقاله بـ'الشروق' وقال: 'انها ما دامت تمت فلا يجب ان يزور الرئيس دول الخليج'. وقال عن تصريحات ضاحي خلفان قائد شرطة دبي: 'الم يعد سرا ان البعض اساء فهم هذا الموقف وهو ما تجلى في اشارة المسؤول الخليجي الى ان الرئيس المصري سيأتي الى الخليج حبوا وهو تعليق سيبقى في الذاكرة طويلا حتى اذا كان تعبيرا عن رأي شخصي. وقد ذكرت قبلا ان مصر اهانت نفسها في عهد مبارك الامر الذي شجع البعض على التطاول عليها واهانتها'.
    اما جريدة 'روزاليوسف' القومية قكان موضوعها الرئيسي بصفحتها الاولى لزميلنا احمد عطا قال فيه: 'انتهت جماعة الاخوان من اعداد وثيقة تحت اسم الوثيقة الخضراء والتي حصلت على اجماع من مكتب الارشاد وتتضمن ان الملك عبد الله هو اعلى سلطة اسلامية وحارس لبيت الله الحرام والمسؤول الاول عن الدول الاسلامية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ودعم هذه الدول والنهوض بها، وسيحمل الرئيس معه مطالب الجماعة اعادة بناء مصر تحت اشراف خادم الحرمين وان تكون الاولوية للعمل للعمالة المصرية في جميع المجالات مقابل الدفاع عن السعودية ضد اي تهديدات واعداد جيش اسلامي قوي من عدة دول اسلامية وتنصيب خادم الحرمين خليفة للمسلمين وتعيين خيرت الشاطر كمنسق للعلاقات المصرية - السعودية للقيام بتفعيل الوثيقة الخضراء'. كما لوحظ انه بدءا من الساعة السابعة مساء الثلاثاء عرضت عدة قنوات تليفزيونية خاصة فيلما تسجيليا اعدته المخابرات العامة بمناسبة مرور سبع وخمسين سنة على قيامها عرضت فيه انجازاتها في جميع المجالات مركزة على دور خالد الذكر والرئيس السادات وما فعلته اثناء ثورة يناير ولم يعرضه التليفزيون الرسمي. والملاحظ ان هناك تركيزا من مده من الاخوان على مهاجمة المخابرات واتهامها بتدبير الحملات ضدالجماعة.
    والى بعض مما عندنا وهو كثير ومتنوع:

    احكام المحكمة الدستورية
    العليا ملزمة لجميع السلطات

    ونبدأ بردود الافعال على قرار الرئيس مرسي اعادة مجلس الشعب الذي تم حله، وأنا لا أريد ارباك القارئ بإدخاله في متاهة التفسيرات القانونية بين مؤيدي القرار من رجال القضاء والقانون وهم اقلية ومعارضيه وهم الاغلبية لأن القضية واضحة لا تحتاج الى كل هذه الحجج والمساجلات، ذلك ان احكام المحكمة الدستورية العليا في جميع بلاد العالم ملزمة لجميع السلطات، وكذلك احكام القضاء العادي النهائية- اي محكمة النقض - واحكام مجلس الدولة النهائية اي الصادرة عن المحكمة الادارية العليا.. والمفروض ان الاحكام تصدر استنادا الى القوانين المعمول بها وقد تكون القوانين تكريسا لديكتاتورية او تضييقا على الحريات أو ناقصة والحل هو تغييرها اما بثورة تطيح بالنظام أو قيامه هو بتغييرها حتى تصدر الاحكام بناء عليها لا أن يكون الموقف رفض تنفيذها سواء من الافراد او من الدولة، وكان النظام السابق يعتدي في بعض الاحيان على احكام القضاء بطرق متعددة.. أما بعدم تنفيذها أو التسويف بتكليف هيئة قضايا الدولة بالطعن عليها امام محاكم غير مختصة أو تنفيذها ثم ادخال تعديلات لتمنع تكرار ما حدث.. لكن لم يحدث ابدا الاعتراض على حكم نهائي صدر.. وقد نفذ النظام السابق احكاما كثيرة ضده التزم بحكمين للمحكمة الدستورية العليا ببطلان مجلس الشعب فى1984، 1987 وحلهما والتزم بأحكام مجلس الدولة في قضايا تصدير الغاز لاسرائيل، فيما يختص بالسعر وفي الحكم في قضية 'مدينتي' ثم ادخال تعديلات على شروط التعاقد والمزاد.

    حكم المحكمة واضح
    وضوح الشمس ببطلان المجلس

    ولا يمكن أن نأتي الآن ويتم الغاء حكم اعلى محكمة في البلاد ذلك ان حكمها واضح وضوح الشمس ببطلان المجلس كله لا الثلث، ومن غير اللائق بالمرة ايجاد تبريرات وتخريجات لضرب الحكم من رجال قضاء وقانون تابعين للنظام السابق.. هناك دستور قادم ومجلس شعب قادم ومن الممكن أن يضع قوانين تعطي رئيس الجمهورية الحق في الـــغاء احكام المحكمة الدســتورية العليا او محكمة النقض، أو الادارية العليا اذا لم تعجبه او لم ترض عنها جماعة ما أو تظاهر ضدها مواطنون.
    ومن المؤسف ان نشاهد اساتذة جامعات وسياسيين وكتابا خاضوا معارك باسلة ضد النظام السابق ودفعوا ثمنا لنضالهم ثم يبررون ما حدث بحجج شاهدت علامات الخجل على وجوههم وهم يبررونها ولا أريد أن اذكر اسماء لاننا رأينا كثيرين مثلهم انتقلوا الى صف السادات بعد انقلابه على خط خالد الذكر، واخرين انتقلوا الى صف مبارك وكان من بينهم ناصريون وشــيوعيون وليبراليون، واليوم يكرر البعض عملية القفز في مراكب الاخوان، رغم كراهيتهم لهم وشكوكهم فيهم، ورغم أن مراكب الاخوان مليئة برجالهم وليسوا في حاجة اليهم، ولابد أن اشير هنا الى ان اول اثنين بادرا بالهجوم على قرار الرئيس كانا في 'اخبار' الاثنين- الاولى زميلتنا اماني درغام وقولها: 'لن اناقش أول قرار جمهوري والخاص بعودة البرلمان الباطل ولكني اطلب من نواب الشعب الحقيقيين الذين وقفنا بالساعات امام الطوابير من اجل ان يمثلونا بأن يستقيلوا فورا ويرفضوا العودة لبرلمان باطل.. فمن العجيب أن تقوم الثورة لأن في مصر برلمانا باطلا ثم بعدما نبدأ في الشعور بالاستقرار يضع أول مسمار في نعش الديمقراطية ونعود مرة اخرى لبرلمان باطل وكأنه كتب علينا ان نعيش بين خيارين البرلمان الباطل أو الثورة'.

    مرسي أعاد البسمة لوجوه
    508 برلمانيين اعياهم النكد

    والثاني كان زميلنا خفيف الظل عبد القادر محمد على وقوله: 'مبروك لأعضاء مجلس الشعب عودته للانعقاد ومباشرة اختصاصاته من جديد بأمر الرئيس، ومن واجبهم الآن أن يتوجهوا بالشكر الى الدكتور محمد مرسي الذي أعاد البسمة الى وجوه 508 اعضاء اعياهم النكد على ضياع تحويشة العمر في الدعاية للوصول الى المقعد الذهبي والتمتع بعز الحصانة تحت احلى قبة، ولكن قرار الرئيس أنهى احزانهم وبدلها سعادة غامرة، أرجو من الاخوة النواب أن يتعظوا من المحنة التي مروا بها في الفترة ما بين حل المجلس وعودته والا يسرفوا في الاستفادة من مميزات الحصانة لأنها احيانا تكون فاتحة خير على صاحبها واحيانا اخرى تقوده الى محكمة الجنح'.

    مرسي صدم
    جموع المصريين

    ثم توالت الهجمات في اليوم التالي - الثلاثاء - ففي 'الاهرام' قال زميلنا جميل عفيفي: 'صدم الرئيس محمد مرسي جموع المصريين بمختلف اطيافهم وجماعاتهم - عدا جماعة واحدة - بقراره اعادة عمل مجلس الشعب مرة اخرى ضاربا عرض الحائط بحكم المحكمة الدستورية العليا ببطلانه، وكأنه يؤكد في قراره أنه لا سلطة قبله ولا بعده وأنه الوحيد القادر على المنح والمنع وليعود بنا الى سنوات من الظلام مرة اخرى، وكل يوم يؤكد لنا أنه رئيس لفئة معينة من الشعب المصري يعمل على تحقيق استراتجيتهم على حساب باقي الشعب'.
    أما زميلنا وصديقنا اشرف العشري فضرب كفا على كف ثم قال: 'صدمني اداء الرئيس مرسي في الايام العشرة الاولى منذ وصوله الى قصر الاتحادية وحتى الآن واخشى ان أقول خدعني الرجل مثل ملايين المصريين'.
    أما زميله نبيل عمر فساهم ببعض ما هو آت: 'الدكتور محمد مرسي لا يريد ان يعطي نفسه مهلة للتقكير وتدبر الامور او يمنح المجتمع المصري فرصة التقاط الانفاس من صراعات سياسية طاحنة افسدت حياته بقدر لا يقل عما حدث في الثلاثين سنة الاخيرة او يثبت انه فعلا رئيس لكل المصريين ولا يعمل فقط من اجل مصلحة الجماعة التي خرج منها'.
    العدوان على الدستور
    واهدار سلطة القضاء

    والى جولة اخرى في 'اخبار' الثلاثاء وزميلنا وصديقنا جلال عارف وقوله: 'لم يفاجئني قرار رئيس الجمهورية. الساذجون فقط هم من تصوروا ان القسم باحترام القانون والدستور ثلاث مرات في اليوم سوف يمنع العدوان على الدستور واهدار سلطة القضاء.. والغافلون فقط هم الذين تصوروا ان الحديث عن المصالحة الوطنية سوف يوقف الصراع أو يمنع الثأر أو يمنع مخطط وراثة مصر والهيمنة على كل مؤسساتها..وربما كانت المفاجأة أنه أصدر القرار في نفس اليوم الذي التقى فيه المبعوث الامريكي الذي جاء ليجدد دعم واشنطن له ووقوفها بجانبه'.
    ايضا فإن زميلنا شريف رياض اندهش اولا ثم قال ثانيا: 'لا اعرف كيف اقسم الرئيس على احترام الدستور والقانون ثم يأتي بعد ثمانية ايام ليغتال الدستور والقانون ويفجر اخطر مواجهة يمكن ان تشهدها مصر بين رئيس الجمهورية والمجلس الاعلى للقوات المسلحة والسلطة القضائية والقوى والاحزاب السياسية'. أما ثريا درويش فقالت: 'هو بمثابة اعلان حرب ضد الشرعية والمجلس العسكري وسلطاته التشريعية وخروج فج على الاعلان الدستوري'.

    تقاسم 'العسكري' السلطة مع الرئيس

    وآخر زبون في 'الاخبار' هي زميلتنا نهاد عرفة وقولها: 'هذا القرار بداية غير طيبة لقرارات اخرى لا يعلمها الا هو وجماعة الاخوان..هل يريد ان يعيد ديكتاتورية الحزب الوطني بقرارات المحبوس حاليا احمد عز والهارب بطرس غالي ام ماذا؟'.
    لا..لا.. المسألة لا فيها ماذا ولا حتى ظاظا انما هي كما قال زميلنا الاخواني محمد جمال عرفة في 'الحرية والعدالة': 'قرار الرئيس هدفه الرئيسي لمن فهم دوافعه الحقيقية هو انهاء الوضع العجيب الذي خلقه الاعلان الدستوري المكمل بتقاسم العسكري السلطة مع الرئيس واستهدف ضمنا الغاء هذا المكمل لأن عودة البرلمان معناه انقضاء الاعلان الدستوري وسحب التشريع من المجلس العسكري واعادته للبرلمان..قرار الرئيس بعودة البرلمان ازاح الاقنعة الزائفة ايضا عن الوجوه المتقلبة ممن اوهموا الشعب بأنهم من الثوار وانهم ضد الحكم العسكري'.

    قرار المحكمة تعليمات من العسكر

    أما زميله هاني مكاوي فقد سحبني من الصفحة الخامسة الى صفحة الاقتصاد الثامنة وقال لي سرا في اذني وطلب مني ان اقسم بعدم نشره في التقرير فوعدته على طريقة الاخوان قال: 'القاضي فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق كان الاجدى ان يعترف ان حيثيات حل البرلمان كاملا كان قرارا سياسيا بتعليمات من الامن والمجلس العسكري.. والقاعدة الفقهية المعروفة تقول'اذا حضر الماء بطل التيمم' يعني اذا حضر مرسي بطل المجلس العسكري'.
    وهذه اول مرة اعرف فيها ان هناك من كان يتيمم بتراب المجلس العسكري قبل الصلاة، وهذه احدى بدع العسكر.. والى اخواني آخر واسمه هاني ايضا واسمه الثاني صلاح الدين لا مكاوي وهو مدير تحرير الموقع الالكتروني لليوم السابع، قال في الصحيفة: 'اثبت مرسي بقراره أنه رئيس من العيار الثقيل لأن قوته تكمن في تأييد شعب مصر العظيم له.. لقد اعاد لمنصب الرئيس هيبته ويضيف لرصيده كل يوم ويستحوذ على حب واعجاب شعبه'.

    مرسي رئيسا لقوى الاسلام السياسي

    لكن زميله وأحد مديري التحرير وهو سعيد شعيب طلب مني ان لا اصدقه وقال: 'لم يعد الرئيس مرسي رئيسا لكل المصريين وانما رئيسا لقوى الاسلام السياسي ومن يدور في فلكهم، اما القول عن ان قراره يعبر عن مطالب القوى الثورية فهو عبث حتى لو ايده بعض نشطاء الثورة خاصة ان هناك رموزا ثورية محترمة رفضت هذا القرار مثل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي والدكتور حسام عيسى والدكتور ايمن نور وهؤلاء لا يستطيع احد ان يشكك في ثوريتهم'.
    والى وفد نفس اليوم- الثلاثاء - وقول زميلنا وجدي زين الدين رئيس التحرير التنفيذي: ' ما فعله الرئيس يعد بحق جريمة في حق الوطن لا يمكن ان يغفر له التاريخ واقل عقوبة له ان نهتف بسقوطه وتخليه عن عرش مصر فورا ،فالذي فعله لم يجرؤ على فعله عتاة القهر والبغي'.

    'الوفد': هذا قرار امريكاني!

    وآخر زبون من 'الوفد' في هذا اليوم سيكون زميلنا مصطفى شفيق وقوله: 'قرار امريكاني، فالرئيس استقبل مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ..تصوروا قبل القرار بساعات واوباما اتصل به تليفونيا وهيلاري اعلنت دعمها له وللتحول الديمقراطي في مصر ولا اظن الرئيس يستدعي هذا الصراع قبل سفره لاول مرة خارج البلاد دون اتفاق مع احدهم على حماية الكرسي وضمان حق العودة، اما الامريكان او الاخوان او المجلس العسكري نفسه..فالرئيس ضمن حق العودة للبرلمان، فمن يضمن له حق العودة من السعودية'.
    ونفس الملاحظة لفتت انتباه الاب رفيق جريس فقال عنها في ذات اليوم في عموده 'ترنيمة'بجريدة 'روزاليوسف': 'غريب ان يأتي توقيت قرار الرئيس متزامنا مع زيارة وليام بيرز المعروف بصداقته لجماعة الاخوان المسلمين وللمجلس العسكري ايضا'.

    مصر بحاجة الى الطريق الثالث

    والى المعارك والردود ونبدأها من جريدة 'وطني' يوم الاحد مع زميلنا سليمان شفيق وقوله: 'رغم انني كنت وما زلت مع الطريق الثالث الذي عارض الرئيس محمد مرسي ومنافسه الفريق احمد شفيق، والديمقراطية تقتضي تهنئة الرئيس مرسي وتحية الفريق احمد شفيق، وعلى الجانب الآخر هرولت معظم القيادات الدينية التي كانت تدعم شفيق لتهنئة الرئيس مرسي وبالطبع لسنا ضد ذلك ولكن الاخلاق واللياقة كانت تقتضي من تلك القيادات ان تهنئ مرسي وتشكر شفيق، ولكنهم ضربوا اعظم الامثلة على التحول من النقيض الى النقيض، فقد كانوا يخيفون انصارهم مؤكدين لهم بانه اذا نجح د. مرسي فالاخوان سيخربون البلد، وبعد فوز مرسي دعوا مريديهم للصلاة شكرا لله لأنه لولا فوز مرسي لخربت البلد؛يا الهي كيف تكون هذه القيادات قدوة لمريديهم الذين يصلون خلفهم؟أما أنت أيها الفريق شفيق فلك الله حيث لم يشكرك سوى الفقراء من مؤيديك والرئيس اوباما الذي قدمك قربانا للديمقراطية؟'.

    هويدي: الخلافة الاسلامية
    ليست واردة في زماننا

    واما ثاني المعارك فستكون من نصيب زميلنا الكاتب الاسلامي الكبير فهمي هويدي وقوله في نفس اليوم في 'الشروق' ضاربا في اكثر من اتجاه: 'البعض في مصر يتصورون اننا بصدد تأسيس دولة الخلافة الاسلامية، وبيننا آخرون يصرون على ان تكون دولة علمانية نافرة من الدين ومخاصمة له، والأولون غير قادرين على استيعاب حقيقة ان الخلافة تجربة تاريخية ليست واردة في زماننا. الآخرون غير مستعدين للاقتناع باستحالة تطبيق مشروعهم في بلد يغلب عليه التدين كمصر بالتالي، فلا معنى للتجاذب الحاصل بين الطرفين سوى انه عراك يمثل عبثا يستهدف اهدار الوقت واستهلاك الطاقات وتبديدها ومن ثم تعطيل التقدم باتجاه اقامة الدولة الوطنية الديمقراطية، لا اتحدث عن تمسك بعض السلفيين باعادة صياغة المادة الثانية من الدستور بحيث تنص على مرجعية احكام الشريعة وليس مبادئها فقط كما هو حاصل الآن'.
    والحقيقة أ ن أول من صاح مؤكدا ان مشروع احياء الخلافة سيبدأ كان المرشد العام للاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وتلاه المتحدث باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان ثم عدد من اقطابها ولم نسمع عن دعوة حزب التحرير تحت التأسيس الا منذ ايام عندما دعا الى مؤتمر في ذكرى سقوط الخلافة العثمانية عام 1924.

    مطالبة بالتصريح بثروات المسؤولين

    وثالث وآخر معارك اليوم ستكون من نصيب زميلنا بـ'الاهرام' سمير الشحات الذي اراد يوم الاثنين احراج الاخوان بقوله: ' كنا وكان غيرنا قبل ان تقوم الثورة، قد طالبنا كبار رجال الاعمال والحزب الوطني ومن لف لفهم وسار في ركابهم بنشر بيان مفصل عن دخولهم وثرواتهم، وكم من ضرائب يدفعون ان كانوا اصلا يدفعون وطبعا كانوا آذانا من طين والاخرى من عجين، وهذا هو المتوقع من نظام كان يجب ان يسقط، وها هو سقط.واليوم نكرر الطلب نفسه من الحكام الجدد- الاخوان المسلمين يعني - كم يا سادة مالكم؟من اين اكتسبتموه وفيما تنفقونه؟وهل من ضرائب قد دفعتم؟ كم؟ ومتى؟ وقد يكون التخصيص احيانا مفيدا ومن ثم فنحن نخص بالذكر السيدين خيرت الشاطر وحسن مالك . وصار منكم والحمد لله الرئيس فلا بد ان تقدموا لنا هذا الذي يسمونه - اقرار ذمة مالية - اليسوا يفعلون ذلك في الغرب مع حكامهم؟هل لديكم - والعياذ بالله - نية اولا سمح الله نزوة لزواج جديد بين المال والسلطة على غرار ذلك الزواج الحرام الذي كان قائما في النظام السابق؟ بطبيعة الحال قد يبادر السادة اثرياء الاخوان بسؤالنا ومن اعطاكم اصلا الحق في سؤالنا؟ لا يا حبيبي انت وهو.. الكلام ده كان زمان، اما الآن فالعام عام الثورة والناس جياع ولن يمنعهم ابدا احد من الخروج على المترفين شاهرين سيوفهم..ثم من قال ان المال مالكم؟انه مال الله وهو رزق هؤلاء الجياع فلا تضيعوه'.
    لا..لا..هذا حقد على اثرياء ملائكة الاخوان ..من حاقد له من اسمه نصيب' الشحات'.

    عقدة مرسي بقرارات الاخوان

    وعملا بمبدأ الاقربون اولى بالمعروف طلب مني زوج شقيقتي والاستاذ بجامعة طنطا والاخواني الدكتور حلمي القاعود ان اوزع عليه مساحة من زكاة التقرير فأعطيتها له وقال فيها من مقال له بـ'أهرام' الثلاثاء: 'من سوء حظ الرئيس مرسي انه ينتمي الى الحركة الاسلامية وهي حركة تكرهها المجموعة التي تصوغ العقل الجمعي وتحكمه كراهية شديدة ليس لأنها حركة في ذاتها ولكن لأنها تستمد اسمها من الاسلام وهو قرين الارهاب والتخلف والظلام في ادبيات هذه المجموعة، ومن تدين له بالولاء في الغرب الاستعماري، وهذا الولاء هو الذي يحدد الموقف عادة من الاسلام والمنتمين اليه، وكان محمد حسنين هيكل حين يريد ان يوجه انتقادا الى مؤسسة الرئاسة وليس شخص الرئيس يحرص دائما ان يصوغ عباراته بلغة مهذبة ملفوفة في بروتوكول الاحترام لمقام الرئاسة والاحتزار، مما قد يفهم منه انه ازدراء او سخرية او انتقاص من الجالس على كرسي الرئيس الذي يمثل الشعب كله. ان مطالعة عناوين بعض الصحف على سبيل المثال وما تصف به الرئيس من اوصاف غير لائقة يصيب المرء بالغثيان، وهذا بالطبع لا يدخل فيما يسمى التشويق الصحفي او الاثارة الصحافية المقبولة ولكنه عمل يجرمه القانون سواء كان ضد الرئيس او اي شخص آخر'.
    أما الغريب في أمر زوج شقيقتي هو اصراره على ان مهاجمي الاسلام يدينون بالولاء للغرب الاستعماري، بينما هذا الغرب كله وبدون استثناء يساند الاخوان ورئيس الجمهورية الجديد وهوما يعني ان اوروبا وامريكا اصبحتا تؤمنان بالاسلام.. ولم يتبق الا ان تضع في اعلامها المصحف والسيفين. والاغرب انه طلب مني أن امنح زكاة التقرير لاحد الاخوان المستحقين لها وهو الدكتور عبد الله هلال الاستاذ بهيئة الطاقة الذرية الذي قال في نفس اليوم في الحرية والعدالة.: 'ان مخاطر استمرار تحالف الاعلام مع اعداء الثورة بدأت تطل برأسها مع تسلم الرئيس محمد مرسي للرئاسة، فهؤلاء المحرمون مستعدون للتضحية بمصر نفسها حتى لا ينسب للاسلاميين اي فضل في انقاذ الوطن'.

    رسالة سيد قطب

    والى الجزء الثاني من رسالة سيد قطب- عليه رحمة الله- الى خالد الذكر والمنشور في 'المسلمون'- يوم الاثنين - قبل الماضي قال 'الذي قلته لهم اننا اذا قمنا برد الاعتداء عند وقوعه فيجب ان يكون ذلك في ضربة رادعة توقف الاعتداء وتكفل سلامة اكبر عدد من الشباب المسلم، ووفقا لهذا جاءوا في اللقاء التالي ومع احمد عبد المجيد قائمة باقتراحات تتناول الاعمال التي تكفي لشل الجهاز الحكومي عن متابعة الاخوان في حالة ما اذا وقع الاعتداء عليهم كما وقع في المرات السابقة لأي سبب، وهذه الاعمال هي الرد فور وقوع اعتقالات لاعضاء التنظيم بازالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ومدير البوليس الحربي ثم نسف لبعض المنشآت التي تشل حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الاخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري، وقد استبعدت فيما بعد نسف الكباري كما سيجيء وقلت له هذا اذا امكن يكون كافيا كضربة رادعة ردا على الاعتداء على الحركة وهو الاعتداء الذي يتمثل في الاعتقال والتعذيب والقتل والتشريد كما حدث من قبل، ولكن ما هي الامكانيات العملية عندكم للتنفيذ وظهر من كلامهم انه ليس لديهم الامكانيات اللازمة وان بعض الشخصيات كرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فيما يذكر وربما غيرهما كذلك عليهم حراسة قوية لا تجعل التنفيذ ممكنا فضلا على ان ما لديهم من الرجال المدربين والاسلحة اللازمة غير كاف لمثل هذه العمليات، وبناء على ذلك اتفق على الاسراع في التدريب بعدما كنت من قبل ارى تأجيله ولا اتحمس له باعتباره الخطوة الاخيرة في خط الحركة وليس الخطوة الاولى. كذلك كان الاستاذ منير الدلة قد قال لي في اثناء تحذيره وتخوفه من شبان متهورين يقومون بتنظيم انه يعتقد انهم دسيسة على الاخوان بمعرفة قلم مخابرات امريكي عن طريق الحاجة زينب الغزالي وان المخابرات 'كاشفاهم'وانهم يفكرون في مكتب المشير في التعجيل بضربهم او في تركهم فترة كما قال لي من قبل قريبا من هذا الكلام الحاج عبد الرازق هويدي نقلا عن الاستاذ مراد الزيات صهر الاستاذ فريد عبد الخالق والاستاذ منير وبينهما توافق في التفكير والاتجاه.

    اختراق الامريكان

    وكان الحاج عبد الرازق هويدي قد ذكر لي كذلك ان هؤلاء الشبان متصلون بالاستاذ عبد العزيز علي الوزير السابق او اتصلوا به وانه يقال انه متصل بالامريكان ومدسوس عليهم وكنت قد عرفت من الشبان انهم فعلا التقوا مع الاستاذ عبد العزيز علي والاستاذ فريد في بيت الحاجة زينب الغزالي في اثناء بحثهم عن قيادة ولكنهم لم يستريحوا له فلم يكاشفوه بأسرار تنظيمهم. وفي كلام الاستاذ فريد معي اشار الى اتصالهم بأشخاص مشكوك فيهم. وكنت اعرف انه يشير الى اتصالهم بالاستاذ عبد العزيز وبالحاجة زينب ورأيه من رأي الاستاذ منير انهما مدسوسان لعمل مذبحة للاخوان. وكان قد جرى في اثناء المناقشات الاولية عن الاجراءات التي تتخذ للرد على الاعتداء اذا وقع على الاخوان اعتداء حديث غير تدمير القناطر الخيرية الجديدة وبعض الجسور والكباري كعملية تعويق، ولكن هذا التفكير استبعد لأنه تدمير لمنشآت ضرورية لحياة الشعب وتؤثر في اقتصاده.. ولكن الامر في هذا كله سواء في القضاء على اشخاص او منشآت لم يتعد التفكير النظري كما تقدم.. ذلك انه الى آخر لحظة قبل اعتقالنا لم تكن لديهم امكانيات فعلية للعمل.و كما اخبروني من قبل وكانت تعليماتي لهم الا يقدموا على شيء الا اذا كانت لديهم الامكانيات الواسعة.. وكانت هذه هي صورة الموقف الى يوم اعتقالي ولا اعلم بطبيعة الحال ماذا حدث بعد ذلك الا انه واضح انه لم يقع شيء اصلا.. وقد كانت لديهم فرصة ثلاثة اسابيع على الاقل لو كانوا يريدون القيام بأي عمل'.

    الصراع المصري في اليمن

    هذا ما جاء في عدد الاثنين قبل الماضي واود ان انبه الى ان الحاج عبد الرازق هويدي هو عم زميلنا والكاتب الاسلامي الكبير فهمي هويدي وشقيق صديقنا المرحوم امين هويدي عضو تنظيم الضباط الاحرار وسفير مصر في العراق ايام المرحوم عبد السلام عارف ومدير المخابرات العامة بعد هزيمة 1967.
    كما اود ان انبه الى الظروف السياسية التي نشأ فيها هذا التنظيم المسلح وهي وجود القوات المصرية في اليمن لمساندة ثورته التي قامت في السادس والعشرين من شهر سبتمبر سنة 1962 وعمل اجهزة المخابرات الامريكية والايرانية والسعودية والاردنية لدعم القوات الملكية بقيادة الامام البدر حميد الدين.. وكانت في السعودية مجموعة من الاخوان المسلمين تعمل ضد مصر تحت اشراف مدير المباحث وقتها ووزير الداخلية فيما بعد ثم ولي العهد الامير نايف بن عبد العزيز -عليه رحمة الله - وانضم الى هذه المجموعة الشيخ يوسف القرضاوي الذي كان يعمل في قطر مرسلا من الحكومة المصرية، كما ذكر في مذكراته المنشورة في مصر، وكان الامير نايف من عدة سنوات قد شن حملة عنيفة ضد الاخوان واتهمهم بالتنكر لأفضال بلاده عليهم.


    -----------------------

    فيسك: انسوا حكاية زيادة التوتر فهناك تفاهم بين الرئيس والجنرالات الاثرياء
    تقرير: استراتيجية مرسي لاستعادة سلطاته من العسكر تقوم على تجنب الصدام

    2012-07-11




    لندن 'القدس العربي': اظهرت الضربة الاولى التي وجهتها المحكمة الدستورية للرئيس المصري محمد مرسي طبيعة المعركة واثارها بين الرئيس والعسكر، كما ان قرار المحكمة الدستورية التأكيد على دستورية القرارات التي اتخذتها فيما يتعلق بحل البرلمان دستورية وسعت من خطوط المعركة بين الرئيس والجنرالات. ويخشى ان تؤدي المواجهة بين الطرفين لتعقيد عملية التحول الديمقراطي في البلاد بعد عام من الاضطرابات.
    وتقول صحيفة 'واشنطن بوست' ان الخلافات الدائرة بين الطرفين ستلقي بظلالها على زيارة وزيرة الخارجية الامريكية للقاهرة يوم السبت المقبل ، حيث دعت وهي في زيارة لفيتنام للتحاور بين الطرفين حتى لا تخرج عملية التحول الديمقراطي عن مسارها. وزيارة كلينتون مهمة لانها محاولة لاعادة تكييف العلاقة بين البلدين ومساعدة الرئيس على دفع عجلة الاقتصاد الذي يترنح، وفتح الباب امام عودة الدعم الامريكي والحصول على قروض لجذب المستثمرين الاجانب لمصر.
    وتقول الصحيفة ان مرسي يقف امام العسكر والقضاة الذين عنفوه على قراره بدعوة البرلمان المنحل اضافة الى نواب يعتقدون انه تجاوز الحدود.
    وتعتقد ان الخطوة التي اتخذها مرسي تعتبر مقامرة جريئة منه ومن الجماعة الذي اوصلته عجلة الاخوان المسلمين القوية للسلطة والتي يسيطر حزبها- العدالة والحرية على نصف مقاعد البرلمان تقريبا.
    وتشير الى الشرك الذي يقيد حركة مرسي الذي يحاول تأكيد سلطته كرئيس للدولة ولكن صلاحياته محدودة فيما يشوب التوتر علاقته مع العسكر والهيئة القضائية العلمانية والتي عينها سلفه حسني مبارك قبل ثلاثة عقود.
    وقالت ان قرار مرسي بدعوة البرلمان للانعقاد وان اثار الحماس والفرحة في صفوف مؤيديه من الاخوان المسلمين الا ان الخطوة قد تلطخ صورته التي حاول التأكيد عليها اثناء الحملة الانتخابية وبعد ان ادى القسم امام المحكمة الدستورية انه رئيس لكل المصريين وليس لفئة معينة.
    من يملك السلطة
    ومن هنا فان الكثير من المصريين الان يتساءلون عن من يملك السلطة ان كان المجلس العسكري ام الاخوان وبالنسبة لهم يعتبر الامر 'حزورة'.
    وعليه فقد اعتبر الكثير من الليبراليين في مصر قرار مرسي لفتح المعركة مع العسكر مفاجئا وان انعقاد البرلمان ولو لمدة قصيرة كان محاولة من الاخوان حفظ ماء وجهها امام عناصرها، وادى الى نزع فتيل معركة اكثر شرا مع العسكر والقضاة.
    وترى صحيفة 'لوس انجليس تايمز' ان ما جرى يعتبر انتصارا رمزيا. وقالت ان شرعية البرلمان تظل قائمة لكن دعوة مرسي له للانعقاد ما هو الا جزء من استراتيجية مرسي لاستعادة سلطاته كرئيس والتي جرده منها المجلس العسكري في الشهر الماضي.
    وتضيف ان المعركة الكبيرة نابعة من تاريخ طويل من عدم الثقة بين الجنرالات والاخوان المسملين الذين وصلوا للحكم بعد اكثر من ثمانين عاما من القمع والمواجهة ويحاول والحالة هذه الحفاظ على منجزهم التاريخي فيما يناور العسكر لمنع الاخوان من تطبيق اجندتهم.
    وتقول الصحيفة ان المعركة هذه لن يتم حسمها في شهر او اشهر لكنها تحتاج الى سنوات طويلة.
    ولكن هذه المواجهة تحمل مخاطر لكل جانب خاصة ان الاقتصاد المصري يترنح فيما يشعر الكثير من المصريين بالاحباط من ثورة لم تجلب اليهم سوى الاضطراب، ولم تحقق ما كان يطمحون اليه من بناء الثقة مع السلطة الحاكمة وتأكيد موقع مصر الاقليمي.
    حماية المصالح
    وتشير 'لوس انجليس تايمز' في تقريرها الى ان الجنرالات والاسلاميين كل يسعى الى حماية مصالحه والتاثير على اللجنة المكونة من 100 عضو لصياغة الدستور الذي سيحدد كما يقول الخبراء موقع الاسلام ودوره في الحياة السياسية وما سيترتب على هذا من اثار على الحريات المدنية ووضع المرأة ووضع الاقليات وما الى ذلك.
    وتقول انه في حالة فشل مرسي في معركة الدستور وظل عمله مقيدا بقرارات من المحكمة وقيود من العسكر فموقعه وجماعة الاخوان المسلمين سيتأثر بشكل كبير. ويقول باحثون ان الرئيس مرسي يحاول استعادة سلطاته، ' نحن امام معركة دستورية' حسبما قال مصطفى اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الاقليمية، مشيرا ان مصر تعيش مشكلة سياسية وهي تشارك السلطة بين الرئيس المنتخب والعسكر. ويقول ان العسكر لم يلجأوا للقوة ولهذا السبب استطاع الاخوان تحقيق اهداف.
    وفي تقييم للجولة الاولى من الصراع على السلطات ينظر الى الهجوم السريع الذي شنه مرسي ضد الجيش وصلاحياته انه رئيس مستعد للنزال، ولكنه وحلفاءه الاخوان اظهروا نوعا من ضبط النفس ومحاولة لتجنب المواجهة خاصة في مرحلة تمر فيها مصر بمرحلة انتقالية حساسة. مما يعني ان مصر تشهد الان معركة سياسية بقواعد غامضة من الاشتباك وتتسم احيانا بالخطابات والتصريحات النارية، واطلاق تصريحات متضاربة والدفع نحو شد الغطاء دون تمزيقه.
    ويقول تقرير في مجلة 'تايم' ان مرسي اظهر حتى الان قدرة على القيام بارسال رسائل سياسية متعددة لينتهي في الوسط. فمثلا قام مرسي اثناء حملته الانتخابية باظهار نزعة اسلامية متشددة كي يحصل على دعم المطالبين بالشريعة واظهر ولاءه الشديد للاخوان المسلمين الذين رشحوه وفي الوقت نفسه قدم نفسه على انه ابن الثورة.
    وعليه فان الجلسة القصيرة للبرلمان اظهر الوجهين لمرسي نزعة التحدي والحذر. وتظل مواجهة مرسي مع الجيش مواجهة مع مؤسسة قوية متجذرة في الحياة السياسية والاقتصادية المصرية ولها حلفاء اقوياء في الاعلام.
    ويرى خبراء ان احسن طريقة لمرسي هي ان يتجنب المواجهة مع الجيش والعمل على بناء قاعدة له في داخل الدوائر السياسية المصرية. وفي حالة استمرار المواجهة فانها قد تؤدي الى تعطيل عملية التحول السياسي وبالتالي تنحية مرسي عن السلطة. وتشير المجلة الى مرسي بحاجة الى توسعة دائرة حلفائه خارج المؤيدين التقليديين له من الاخوان ان اراد ان يؤكد ارادة الشارع.
    ضجة مفتعلة
    وفي تقييمه للاحداث الاخيرة دعا روبرت فيسك في مقال له في صحيفة 'اندبندنت' قارئه لان ينسى 'تزايد التوتر' بين الرئيس مرسي والقوى المظلمة في البلاد، الجنرالات الاثرياء. وقال ان عقد البرلمان يوم الثلاثاء كان جزءا من 'تفاهم' بين العسكر ومرسي يعني انه يجب ان لا يتم الدفع بتوسيع دائرة العداء بينهما. وهذا التفاهم ظهر واضحا من كلام سعد الكتاتني في الجلسة القصيرة حيث قال انهم اجتمعوا لمراجعة قوانين المحكمة الدستورية وانه كان يتحدث ضمن حدود الشرعية. والدليل على التفاهم كما قال فيسك جاء يوم الاثنين عندما وضح رئيس المجلس العسكري، محمد حسين طنطاوي اسباب حل البرلمان بانه قرار تنفيذي اصدرته المحكمة الدستورية'، وبعد كلام طنطاوي تحدث مرسي بنفس النبرة وبكلام مشابه عندما قال انه كان يصدر امرا تنفيذيا لانعقاد البرلمان المنحل.
    ويفهم فيسك من هذين التصريحين ان كل طرف من اطراف المواجهة كان 'يرفع راية الهدنة'. ويضيف ان الاخبار السارة هي ان رئيس المحكمة الدستورية الذي عين الاسبوع الماضي رجل معروف بمواقفه المعادية للنخبوية، مما يعني ان هناك منفذ للخروج من الازمة.
    واضاف ان كل هذه العروض المسرحية من الدعوة لالاف الالاف من الذين تعرضوا لقمع مبارك في المحاكم والذين سيعتمد عليهم مرسي للمطالبة بحقوقه، قد يفهم منها البعض انها صورة عن توازن السلطة لكن هناك ظلال قاتمة حولها، مشيرا الى ان مقاطعة عدد من النواب الليبيراليين لجلسة البرلمان، وبتغيبهم عن الجلسة فقد وقفوا الى جانب 'المباركيون' والذين وقفوا ضدهم وقاتلوهم من اجل انهاء حكم الديكتاتورية، مشيرا الى انه اذا خسر الثوريون البرلمان وهو بالتأكيد ما حصل فلماذا يعارضون الديمقراطية التي قاتلوا من اجلها فقط لان المصريين فضلوا انتخاب الاسلاميين على غير الاسلاميين.
    وايا كان الحال كما يقول فيسك فقدعاد البرلمان للعمل وان كان بطريقة رمزية، كما ان الايام العشرة من حكم مرسي مرت بدون مشاكل كبيرة، مما يعني ان الثورات المضادة ليس بالضرورة ان تكون ناجحة مما يعني ان درجة التوتر قد انخفضت على الاقل في الوقت الحالي


    ----------------------

    مصر: احالة اعضاء 'هيئة الامر بالمعروف' في السويس لمحكمة الجنايات بتهمتي قتل الطالب وتشكيل جماعة غير قانونية

    2012-07-11




    القاهرة 'القدس العربي': وافق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام على إحالة ثلاثة متهمين فى واقعة مقتل طالب الهندسة بمحافظة السويس الى محكمة الجنايات المختصة وصرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة بان النيابة العامة اسندت للمتهمين إرتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وتشكيل وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون لفرض أرائهم الدينية المتطرفة بإستخدام القوة والعنف والبلطجة وتعريض حياة الأشخاص للخطر.
    وقد أمر النائب العام بإحالة المتهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة وجارى إرسال ملف القضية لمحكمة إستئناف الإسماعيلية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم وتعود احداث تلك الواقعة الى يوم 20 من الشهر الماضى بورود اخطار للنيابة العامة من مستشفى التأمين الصحى بالسويس يفيد وصول المجنى عليه مصابا بطعنة قاتلة أدت الى قطع الوريد والشريان الرئيسى فى فخذه الايسر نتيجة تعدى ثلاث اشخاص ملتحين عليه بالضرب بواسطة اداة حادة بسبب تواجده بصحبة فتاة باحدى الحدائق العامة وفرارهم بعد ارتكاب الحادث.
    وأجرت نيابة استئناف الإسماعيلية بإشراف المحامي العام الأول تحقيقات موسعة في الحادث تضمنت إجراء معاينة لمسرح الجريمة ورفع البصمات والآثار وندب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والاستماع لأقوال ذوي المجني عليه و 24 شاهدا وأقوال جميع الأطباء المختصين في مستشفيات السويس والإسماعيلية الذين حاولوا إنقاذ حياة المجني عليه وقررت الفتاة التي كانت بصحبة المجني عليه أنهما كانا يجلسان سويا في مكان منظور للمارة في حديقة عامة وفوجئت بتعدي الجناة عليهما وقتل المجني
    عليه.
    وأكد الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليه إصابته التي أدت لنزيف دموي وصدمة حادة أثرت على مراكز المخ الحيوية وقرر بصحة الإجراءات التي اتخذها الأطباء المعالجون لمحاولة أنقاذ المجني عليه وكان لها الفضل في بقائه على قيد الحياة لمدة سبعة أيام بعد الحادث.
    وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين من حملة المؤهلات المتوسطة وسبق اتهام أحدهم بالسرقة من أحد المساجد وأن المتهم الأول ( لحام كهربائي) والثاني موظف بهيئة التجميل والنظافة والثالث عامل بالترسانة البحرية .
    كما كشفت التحقيقات إعتناق المتهمين فكرا دينيا متشددا وأنهم كونوا عصبة تدعو لفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من وجهة آرائهم الدينية المتطرفة وأن المتهمين اتخذوا من العنف والإرهاب والقوة والترويع وسيلة لتحقيق أفكارهم المتطرفة .
    كما تبين ان المتهمين تلقوا موافق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام على إحالة ثلاثة متهمين فى واقعة مقتل طالب الهندسة بمحافظة السويس الى محكمة الجنايات المختصة.
    وصرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة بان النيابة العامة اسندت للمتهمين إرتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وتشكيل وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون لفرض أرائهم الدينية المتطرفة بإستخدام القوة والعنف والبلطجة وتعريض حياة الأشخاص للخطر.
    وقد أمر النائب العام بإحالة المتهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة وجارى إرسال ملف القضية لمحكمة إستئناف الإسماعيلية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم وتعود احداث تلك الواقعة الى يوم 20 من الشهر الماضى بورود اخطار للنيابة العامة من مستشفى التأمين الصحى بالسويس يفيد وصول المجنى عليه مصابا بطعنة قاتلة أدت الى قطع الوريد والشريان الرئيسى فى فخذه الايسر نتيجة تعدى ثلاث اشخاص ملتحين عليه بالضرب بواسطة اداة حادة بسبب تواجده بصحبة فتاة باحدى الحدائق العامة وفرارهم بعد ارتكاب الحادث.
    وأجرت نيابة استئناف الإسماعيلية بإشراف المحامي العام الأول تحقيقات موسعة في الحادث تضمنت إجراء معاينة لمسرح الجريمة ورفع البصمات والآثار وندب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والاستماع لأقوال ذوي المجني عليه و 24 شاهدا وأقوال جميع الأطباء المختصين في مستشفيات السويس والإسماعيلية الذين حاولوا إنقاذ حياة المجني عليه، وقررت الفتاة التي كانت بصحبة المجني عليه أنهما كانا يجلسان سويا في مكان منظور للمارة في حديقة عامة وفوجئت بتعدي الجناة عليهما وقتل المجني
    عليه .
    وأكد الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليه إصابته التي أدت لنزيف دموي وصدمة حادة أثرت على مراكز المخ الحيوية وقرر بصحة الإجراءات التي اتخذها الأطباء المعالجون لمحاولة أنقاذ المجني عليه وكان لها الفضل في بقائه على قيد الحياة لمدة سبعة أيام بعد الحادث .
    وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين من حملة المؤهلات المتوسطة وسبق اتهام أحدهم بالسرقة من أحد المساجد وأن المتهم الأول ( لحام كهربائي) والثاني موظف بهيئة التجميل والنظافة والثالث عامل بالترسانة البحرية .
    كما كشفت التحقيقات إعتناق المتهمين فكرا دينيا متشددا وأنهم كونوا عصبة تدعو لفرض الأمر المعروف والنهي عن المنكر من وجهة آرائهم الدينية المتطرفة وأن المتهمين اتخذوا من العنف والإرهاب والقوة والترويع وسيلة لتحقيق أفكارهم المتطرفة .
    كما تبين ان المتهمين تلقوا معلوماتهم الدينية فى بعض الزوايا والمساجد وإعترفوا بإنتهاجهم للمنهج السلفى وإعتيادهم على توجيه النصح والإرشاد للمواطنين لنشر تعليمات الدين وفقا لرؤيتهم ومعلوماتهم الدينية فى بعض الزوايا والمساجد وإعترفوا بإنتهاجهم للمنهج السلفى، وإعتيادهم على توجيه النصح والإرشاد للمواطنين لنشر تعليمات الدين وفقا لرؤيتهم


    ---------------------

    مقالات


    عبور

    إرهاب القضاء

    11/07/2012 09:29:36 م




    جمال الغيطانى






    صباح الأربعاء أول أمس امام مجلس الدولة امتلأ الشارع الرئيسي بحشدين من المواطنين الأول علي سلالم المبني الرئيسي لمجلس الدولة، وحوله، وكان واضحا وقوفهم وفق خطة وتنظيم، حتي هتافاتهم منغمة، محددة، كان هؤلاء يعلنون تأييدهم لقرار الرئيس مرسي بعودة البرلمان المنحل. ويحملون اللافتات التي كتب عليها شعارات مؤيدة، علي الرصيف الآخر من الطريق وقف مواطنون آخرون أقل صخبا وعلي مسافة من المبني يحملون لافتات عليها شعارات ترفض قرار الحل، كانوا يقفون في صمت ولا يهتفون، غير أنني تخيلت امكانية لحظة ربما يشتبك فيها الحشدان، تسيل الدماء، ويكون ذلك بداية اقتتال أبناء الشعب الواحد، غير ان الحشد المنظم امام مجلس الدولة، وأمام المحكمة الدستورية، والهتاف بأصوات تبلغ حد الهدير، الهدف إرهاب القضاء الذي كان منعقدا في نفس اللحظة لنظر القضايا، هذا ما لجأ إليه أنصار حازم أبوإسماعيل عندما اقتحموا مجلس الدولة، إنه الارهاب بالحرية، الارهاب باستخدام الظروف التي تبيح التظاهر، وقد توسعت جماعة الإخوان في هذه الظاهرة الجديدة، وكانت ذروة يوم اعلان نتيجة الانتخابات عندما فاض التحرير بحشد إخواني منظم وكان الدكتور محمد البلتاجي الذي لعب دورا غامضا في الثورة كما تكشف الوقائع ذلك الآن يتحرك صاعدا هابطا المنصات. مهددا، منذرا، مكشرا عن شاربه بما يتناقض تماما مع الصورة التي حرص أن يبدو فيها، الثائر، السمح، الطيب، حتي ان ثواراً أحترمهم لا يذكرون اسمه إلا بالصديق، ولكن البلتاجي الان شخص مغاير تماما، رأينا تسجيلا يمارس فيه التعذيب بنفسه، وينظم الحشد لحظة نظر القضايا، وعند اعلان النتيجة الرئاسية. وتدعيما للحشد الذي يجري الزج به إلي الميدان والمواقع المؤثرة يجري ترويج الاشاعات بوجود حشود جاهزة، معدة للهجوم علي بيت المشير، وبيت الفريق شفيق، والأماكن الحساسة، كل هذه الخطوات تمت إلي التراث الفاشي، حشد الجماهير كالقطيع للوصول إلي أهداف محددة، تماما كما فعل هتلر وموسوليني، بل إن المفارقة كانت مصاحبة لاسماء الأحزاب، حزب النازي كان اسمه الحزب الاشتراكي، تماما مثل الحرية والعدالة وهو قناع جماعة الإخوان التي تبرع في استخدام الجماهير للضغط وفرض ما تهدف إليه، لكن أخطر ما أقدمت عليه حصار القضاء المنظم لحظة نظر القضايا، والانحدار بميدان التحرير ليصبح ميدانا للقمع والارهاب بدلا من كونه ميدانا للتحرير


    --------------------

    مقالات


    نهار



    11/07/2012 09:31:01 م




    [email protected] - بقلم:- عبلة الروىنى




    قرار المحكمة الدستورية العليا بوقف قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب، صفعة لمؤسسة الرئاسة ، كان د. مرسي في غني عنها، وعن اللغة الحادة الي تعاملت بها المحكمة معه، من التهديد، إلي الأنذار، والأمهال مدة 36 ساعة لالغاء القرار، ثم مطالبته بالاعتذار.. لكن ذلك ما فعله بنفسه، فالقانون ليس مجالا للعب، والاستخدام كأداة من أدوات الصراع بين القوي السياسية المختلفة، الاصرار علي ادخال المحكمة الدستورية الحرب، واشراكها في القتال، خطأ وتجاوز أحترام القضاء، وأحترام القانون، والمحكمة الدستورية التي اقسم اليمين أمامها، أقسم علي أحترام الدولة والقانون، لا مجال فيها للصراعات السياسية، ولا المناورات، والضغوط.. كانت عبارة تشرشل رئيس وزراء بريطانيا (خير لنا أن تخسر بريطانيا الحرب، ولا أوقف تنفيذ حكم قضائي).
    ما فعله مرسي، درس قاسي، وانذار بخطوط حمراء ، ليس له أن يتجاوزها ، اولها القضاء واستقلاله وهي درس آخر عليه أن يؤكد هو الآخر استقلاليته، أنه رئيس لكل المصريين، لا لفصيل واحد منهم، وأن بفك ارتباطه بجماعته من الأخوان المسلمين، وأطماعهم وأغراضهم، فما حدث من انتهاك للقانون، هو هديهم ومشورتهم، فما هي صفة مكتب الارشاد ليجتمع لبحث حكم المحكمة الدستورية؟
    لم يتبع د. مرسي بالضبط؟
    ومن هم مرجعيته في الحكم؟..
    المختلف عليه ليس سياسات مرسي ولا تصريحاته (والتي يحاول أن يبدو فيها معتدلا) ولكن سياسات الجماعة وتصريحات أعضائها، والتي تسببت في ان تسقط كلمة مرسي علي الأرض مرات ومرات.



                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de