|
|
|
 Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: nadus2000)
|
عابرون
ــــــــــ
عابرون في كلام عابر
محمود درويش
ــــــــــــــــ
من هولاء العابرون ؟
احفاد اوديب الضرير
ام وارثوه المبصرون ؟
بدر شاكر السياب
ـــــــــــــــــــ
عبرت ملامحك النضيرة خاطري
فهتفت ليتك لا تزال
للريح خمرك للمساء و للظلال
و البرق لي و الرعد و السحب
الخطاطيف الطوال
تروي هجير النار تحت اضالعي الحري
و تلحف في السؤال
مصطفي سند
ــــــــــــــــــــــــ
تسرقين الان من لغتي المعاني
و ترقصين علي نوايا الارتباك
و بانتظام
كنت اجفو ما تناثر
من غوايات الوضوح
تدحرجين الان صمتي
نحو هاوية الغموض
و كنت اختلس انسجامي
كي ارتق ثوب حزني
يا ضحوكة
بخيوط من صراخ
هل عبرتي الان اغنيتي الحزينة ؟
هل عبرتي الان اغنيتي الحزينة علي شفاه العابرين علي
شحيح الدمع و الدنيا بكاء ؟؟؟؟
خبئني يا ضحوكة
في المراثي
بعثريني
في النشيج
وطنيني
في المنافي
لملميني
في الشتات
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: Yahya Fadlalla)
|
بدأت قبل أيام في متابعة هذا التداعي العجيب في هذا البوست الطويل الممتد كنهر طويل متعرج وكريم .
حاولت ان ارصد آليات تواصله وإنتقاله ، وان اتوقع الانتقالات القادمة بعد كل لحظة وموضوع , وان اقتنص هيكل الترابط ، اي بنيته الجامعة ، ونموذجه . واحاول ان اتصور كيف تكون نهايته ، اذا كان هناك نهاية .
واظنني استمتعت كثيراً بكل تلك المحاولات بالتغاطي عن نتائجها.
وكان من اسباب هذا المتعة هو انتقال التداعيات السريع ، وصعوبة المشاركة في جزئية من جزئياته ، فما ان تستدعي ما تريد قوله حول تلك الجزئية ، تجد ان البوست تجاوزها الى غيرها . ولكن هل هذا الغير هو غير في السطح فقط فيما يظل المعق واحد ؟ ام ان البوست استطاع حتى تعديد أعماقه وهياكلة الداخلية دون ان يُشعرنا بالمفارقة والتشتت . بمعنى اخر هل لهذا البوست بنى متعددة ؟ ولكن حتى لوحدث ذلك فلابد أن هناك بينية اعمق تكمن خلف قدرته على الاستمرار وهذه المتعة التي نحسها معه .
يحي وخالد وجميع المشاركين شكراًًُ لكم كثيراً على مامنحتونا من متعة ومافجرتموه في الدواخل من اسئلة وأفرح وآلام واشواق وعذاب ولذة .
شكراُ على تجديد حياتنا وملئها بـ (ضجة الشوق والهواجس) ، اشتاقكم وأحن الى ابو ذر ليته يكون بينا كما كان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: nadus2000)
|
عزيزي تراث
أنت كمبدع أقدر مني على تحديد هذه الأبعاد التي تفضلت بها ، صحيح أن الموضوعات تتغير بسرعة مذهلة الا أن هناك وجعا ما يظل مطلا رأسه ، هناك ما هو أكثر من الهمس وما هو أعمق من التعاطي المباشر ،
نحن هنا نمارس حرية ابداعية في طرح أسئلة والاجابة عليها بصورة واضحة ، ننحاز تماما الى كائنات جميلة جمّلت حيواتنا ومنحتنا قدرة أن نفرد أجنحتنا في سموات الجمال والحرية ويحيي استاذي ومعلمي واحد من هؤلاء
للغرابة يحيي
كنت أمس في طريقي الي المكتب أستمع من مسجّل العربية الي النائم المتيقظ الأكثر جمالا والانصع بياضا مصطفي ود سيدأحمد ، رحت في حالة غيبوبة صوفية مع ( يا ضلنا) خطر لي أن أسألك عنها ، عن حالة مخاضها ، كيف تشكلّت بينك وبين مصطفي كائنا جماليا فادحا بالجمال ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
يحي و خالد
كل يوم عيوننا تناجي السحاب بعشم ان يشلح تالا الشروق برق يضيء الجدارية ، تلك التي ظلت تتنقل بنا من حكى وسرد إلى شعر ونثر ، كانت لنا بمثابة خبز التناول ،بل كنا نبدأ بها صباحاتنا ،صبوح يفتح مسامات العقل لتصل النشوة الخلايا ، فلا تحرمونا تلك المتعة
يا ضلنا هي البوابة التي دخلت بها عالم مصطفى ، شدت إنتباهي مذ ألإستماع ألأول ومازالت المفضلة عندي ،حكى لي عابد آخر في محراب مصطفى ان خاله الطاعن في السن إستمع لها ولم يخفي اعجابه وقال ناس بغنوا متل ده ناس ما ساهلين ابدآ ، ننتظر مع
، خالد عويس حكايتها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: أبو ساندرا)
|
حبيبي يحيي
قلق عليك أنا ، قلق عليك من نفسك .. آواه يا نفس المبدع حين يتكثّف عليه الوجع .. أستشعر وجعا في أعماقك هذه الأيام
ما يحدث .. لحبيبتك الأثيرة سمها نادوس ، سمها عزة ، سمها أنت
ما نكشناه خلال رحلتنا عن أبي ذر ، وخوجلي عثمان ، والوطن
"يا ضلنا " وما يمكن أن تثيره من وجع وحزن لا يدركه الا "الصوفية" الذين فهموا مصطفي ، مصطفي الانسان ، الفيلسوف ، الفنان ، السوداني ، السوداني ، السوداني
ان كنت محزونا يا يحيي فلعل في حديثك عن هذه القصيدة الموجعة الرائعة ما يريحك هونا ما
فلتمارس تداعياتك هنا ، عنها
نترقب عودتك ، كالفجر والأغنيات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
from Yahia (Re: خالد عويس)
|
الاخ الصديق خالد عويس
عارم التحايا والود
عذرا لعدم متابعتي للبورد لاني اتحسس الان مدينة هاملتون التي رحلت لها
قبل ايام فدعني ارتب تفاصيل و حتما ساواصل خربشاتي علي الجدارية
وقد حاولت ان اكتب لك هذا في البوست ولكن اعترضتني مشكلة في الباسورد
الذي يخصني وقد كتبت للاخ بكري عن ذلك ويمكنك نشر هذه الرسالة في
بوست الجدارية لحين حل المشكل
ولك و لكل البورداب كثيف محبتي وتقديري
يحيي فضل الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: elsharief)
|
أصرخ من فرط سأمي وأشتياقي للوطن / ليحيى / لكل الأصدقاء
عد يا يحيى
فالكتابة هنا
ارتماء في حضن وطن لا يدرك مفاتحه الا (الصوفية الكبار) وأنت الجنيد في هذا الشأن
عد يا صديقي لنكتب علّ الكتابة تكون ترياقا ضد الموت /المنفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
الاخ الصديق خالد عويس
تشعبت بي الدروب فاهتزت وارتبكت حيوتي مع البورد وقبل قليل دخلت خدمة الانترنتعلي كمبيتري فانا اخيرا جازفتلي كمبوتر جازفت د يحلوةمش دة وساواصل خربشاتي علي اجدارية ولك ولكل الاصدقاءهنا عارم الود و كثيف المودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
عزيزي يحيى ... مرحبا بعودتك
ليت فكرة الجدارية تنتقل الى تشكيليين سودانيين ينذرون أنفسهم لعمل جدارية حقيقة ضخمة في الخرطوم تكون عن الحرب والسلام كي تدرك الأجيال اللاحقة عظم خطايانا
أنا في شوق عارم لمواصلة الجدارية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
علي المك ـ ثرثرة حول الظل
ـــــــــــــــــــــــــــ
ابظلالها تتميز الاشجار ام بثمارها ؟
تري ماذا لو ان الكائنات فقدت ظلالها ؟
وهل يستقيم الظل والعود اعوج ؟
تذكرت هذه التساؤلات وانا احاول ان التقط حديثي مع البروفسرعلي المك ذات مساء حميم في دار اتحاد الكتاب السودانيين ـ امر غريب ان تنزع هذي الدار من الكتاب السودانيين وتمنح للاتحاد العام للطلاب السودانيين ـ الجملة السابقة اعتراضية جدا ـ كان الحديث مع علي المك دائما ممتعا وعميقا ، قال لي
ـ امبارح كنت استمع الي اغنيتك يا ضلنا ، فكرت في كيف اهتديت يا يحيي الي هذا المطلع الشفاف ؟
هذا التساؤل له من العمق ما يكفي تماما لبعثرة افكاري وان علي ان ابحث عن اجابة لها نفس العمق فقلت
ـ والله يا استاذ علي قد تبدو المسألة عفوية ولكنها ايضا لاتخلو من قصدية ، قد لا اعرف كيف خطرت ببالي هذه الفكرة ولكني احس بان فكرة مناجاة الضل فكرة موحية وعميقة وانا قد استسلمت تماما لهذه الفكرة وانت ايضا يااستاذ علي لك مع الظلال حكاية فانت منحاز الي فكرة الاشجار بظلالها وانها الاشجار تتميز بالظلال وليس بالثمار
ـ هو تعرف يا يحيي ، هي فكرة فلسفية ، فكرة الاصل و الظل ، فكرة النقائض ، لكن الانحياز هنا يبدو امر عاطفي جدا
ـ طيب انا اذكرك بي حاجة ، سمعت ـ بناديها ـ لعمر الطيب الدوش
ـ طبعا
ـ في مقطع بقول
بفتش ليها في التاريخ
واسال عنها الاجداد
وفي احزان عيون الناس
وفي الضل الوقف ما زاد
هنا تفتكر يا استاذ علي ، الضل الوقف مازاد ، ضل افقده عمر الدوش الحركة ، هل يكون ذلك هو تعبير عن معني الثبات ، عن جمود في الزمن
ـ ما هو شوف ، الاغنية الجميلة عندها القدرة العالية جدا في انهاتسرب للمتلقي مفاهيم فلسفية قد تبدو في غاية التعقيد ، يعني مثلا التساولات العميقة عند شعراء الحقيبة
يا طبيب انا سالك
قول لي بكل صراح
انحنا هل جنينا
ام عقولنا نحن نصاح ؟
او
انت صاحي و لانايم
ولا طرفك من طبعو نعسان
زي ما بقول ليك ببساطة شديدة انو الاغنية ممكن تقودك ـ مش كمان اي اغنية ـ تقودك الي مفاهيم فلفسفية
ـ فكرة الظل برضو يا استاذ علي كانت قددخلت ايضاعلي السرديات مثلا ـ الرجل الذي فقد ظله ـ رواية فتحي غانم او رواية فرانسو ساجان ـ الذين هم بلا ظلال ـ تفتكر لانو الضل هوحالة انعكاس الاصل في حالة التعرض لضوء ولا هي مساحة فبها كثافة من لاستخدام للتعبيرية؟
ـ علي كل يا يحيي هي فكرة مغرية ، فكرة ممتدة ، ان تنتزع من الشئ ملامحه ، قادر تصور معاي لو كان في زول ما عندو ضل ؟ يعني عشان كده هي مش مساحة لتعبيرعالي وبس انما كمان مساحة واسعة للتخيل واللعب النقائض
كان حواري مع علي المك حول الظل طويلا وعميقا ، كنا نبحث عن مصادر في الشعر و القصة والرواية تدعم حوارنا ، تحدثنا عن الكاتب الالماني فردريش دورنمات في نصه الدرامي ـ قضية ظل الحمار ـ الذي اخلاجه الصديق الفنان المسرحي المتميز ـ ديرك اويا الفرد ، في هذا النص صراع طريف حول ظل حمار ـ الحمار تم ايجاره لطبيب اسنان الذي كان يريد يصل الي مريض في قرية و حين اشتدت حرارة الطقس جلس الطبيب تحت ظل الحمار ، كان ذلك في صحراء قاحلة ، هنا احتج صاحب الحمار علي ذلك باعتبار انه قد اجر الحمار و ليس الظل ، اذن هو الذي كان يجب ان يجلس تحت ظل حماره ، وتطور امرالنزاع حول ظل الحمار حتي وصل القضاء وتداعت الاحداث حتي ان المدينة انقسمت الي حزبين ـ حزب الظل وحزب الحمار ـ وادي ذلك الي حرب اهلية الي درجة ان التهمت النيران المدينة وفي النهاية تسأل الحمار الذي هرب من قاعة المحكمة تسال الحمار وسط ذلك الخراب قائلا ـ هل انا الحمار الوحيد في هذه الحكاية؟؟؟
اعرف ان الكتابة عن علي المك شاقة جدا و احس بان علي ان اصرخ و لكن ، ان الاشجار التي تتميز بظلالها عليها ايضا ان تدون تاريخ الثمار و لاسيما نحن في زمن عنه صديقي الشاعر قاسم ابو زيد قائلا ـ ضلك وراءك ما بشبهك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
Quote:
فكرة خالد كودي قادتني الى دعوتي الى تاسيس متحف للهولوكوست السوداني
|
اخي وصديقي خالد
لخالد كودي ابداعه المميز في مجال الاعمال التشكيلية الضخمة
فهو قد حدثني عن نيته في تاسيس ما اسماه حديقة الديمقراطية والتي تحتوي على سبورات ضخمة يكتب فيها اي شخص ما يراه عن اي شيئ يعن بخاطره
وللاخرين حق الرد عليه
يهدف خالد من ذلك الى تاسيس قيم حرية التعبير والاختلاف
فكرة خالد كودي قادتني الى دعوتي الى تاسيس متحف للهولوكوست السوداني
وهذه الفكرة كما يبدو من اسمها مستوحاة مما اسسه اليهود من متاحف حول العذابات الهائلة التي تعرضوا لها في عهد هتلر
واعتقد ان الهولوكوست السوداني هو افظع بكثير من الهولوكوست الذي راح ضحيته اليهود في اوروبا
فالهولوكوست السوداني يتضمن واحدة من افظع الحروب الاهلية في التاريخ الانساني المعاصر
تلك الحروب الاهلية اودت بحياة الملايين من الابرياء
كما يتضمن ذلك الهولوكوست التشريد والترحيل القسري لملايين السودانيين من مدنهم وقراهم
ويشمل اعدام الاف الناس في قبور جماعية
واعدام المعارضين السياسيين بدون معرفة قبورهم كما في حالة المفكر الكبير محمود محمد طه
ويشمل ايضا الفصل التعسفي من العمل لمئات الالاف من السودانيين
هذا غير حالات التعذيب الفظيع لمئات الالاف من المعارضين وحالات الموت تحت التعذيب كما في حالة الطبيب علي فضل وغيره من الشهداء
هذا اخي خالد قليل من كثير مما يمكن ان يحتويه متحف الهولوكوست السوداني
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
الأستاذان
يحي فضل الله / خالد عويس
لكما الحب بقدر ما يسع المدى .. وأنا أستمتع بهذه الجدلية الرائعة .. ويوميات أخوان الصفا .. ملئتم البورد وروداً وأدبا .. وتركتم الأسئلة وجدليات (المنفى) وأدب (المنافي) تسيطر على هذه (الوجوم) اللانهائي ...
أرجو أن يستمر التساؤل حتى نجد الإجابة .. وإليكما هذه العبثية النثرية في لقاء ووداع عزة :
لقاء ووداع (عزة)
في نهاية القرن العشرين
(عبثية نثرية .. وشخبتات على جدار الذاكرة)
عزيزتي (عَزّة)
طال بي الفراقُ .. وسال الدمعُ
لك هذه العبثية النثرية .. وثُمّ ..
لك حبى وشوقي
تعبتُ كثيراً في البعد عنكِ
وأرهقتني مشاويرُ المتعةِ والعذابْ ..
بين السّماء والأرض
لقد كانت الصُّدفةُ أروعُ مما كنتُ أتصوّر
كان تتابع الأنفاس بيننا
يشقُّ جدار الجمود المتخمْ
ويكسرُ حاجزَ الرتابةِ المُمِلْ
أعذريني لو كنتُ مُهرِّجاً
يتأرجحُ بين حبالِ الجدِّ والهزلْ
سامحيني لو كنتُ مجنوناً
يتمزّقُ بين الضّحكِ والبُكاء
وأحسب أني أحسن صنعا
أيتها المجنونةُ مثلكِ ...
كان جميلاً
أن نلغي ثقالة التدرّج
الفتور بين البارد والسّاخن
بين الحزن والإبتسام..
كان جميلاً
أن نلغي الإستهلال والخاتمة
تلكؤ الفصول والمواسم
والسير بلا هوية
في أبعادٍ لا ضرورة لها ..
ما أجمل الإختصارْ
إذ يوفِّرُ لنا الزمان والمكان والجهد ..
تعارفنا في يومٍ ما ...
وكان يوماً للعاطفة والعشق تحديداً
كان رائعاً ..
أن طوى بنا القطارُ في ثوانٍ
الماضي والحاضر والمستقبل ..
تخطى المآذنَ والأجراسَ ..
بحثتُ عن يديّ .. لأمسك بكِ
فكانتا في يديكِ
ومثلما العيونُ في العيونِ
كانت الشفاه
تشرّبَ الحنانُ .. أنجماً وأبحراً
كنتُ أتمنى
أن نغوصَ في خناجر الإثارة
أن نضيع في نخاعِ الشوق
نتلاشى ..
لهباً .. ودخاناً .. وثلجاً
كيف كان الخوفُ من مواسم الغرامْ ؟
إندهاشُ الأصابع التي تغازلُ الشموسَ
كيف نسقط حين نهوى ؟؟ يا حبيبتي
ونحن من نقلِّدُ السّماءَ
عفةً وكبرياءْ .. حين تصغرُ النُّفوسْ ..
كان الخوفُ يذبحُ في عروقكِ الفتية المبادرة
كان ينزعُ اللهفةَ من أحضانِ الشّوقْ
ويصلبُ همسةَ الدفءِ
على جدارِ الإختلافْ..
كان يشنقُ
حيوية اللّحظةِ بقسوةِ القيودْ
كان الدّرسُ قاسياً .. وواضحاً
إنتحاراً رائعاً ..
عيوننا القديمة لا تناسب الحداثة
ولا تستكشفُ الرؤى الجديدة ..
كانت صدمةَ الهبوطِ
عنيفةً .. وقاتلةْ
وكانت الهاويةُ
رهيبةً ومُفزعةْ ..
ما أجملُ المخاطرة
التي يكون ثمنها الحياة
لا تخافي حدة التّعسُّرِ
ما أروع البروق والرعود والرياحْ
حين يولد المطرْ ..
لا تخافي الأرض .. يا حبيبتي .. ولا السّماء
لا تخافي رهبة البحارْ
خلفها تشعُّ دهشة الموانيء
البديعة العيونْ
لا تخافي الموت
حين يأتي .. أبسمي
تقنعيه أن للحياةِ طعمها الجميلْ
حبيبتي
أطعميني الودّ
كما تُطعِمُ الحماماتُ صغارَها
أسقيكِ الحنانَ
كما تسقي الجذورُ الأوراقْ
تعالي نجمِّلُ شمسَ الحقيقة
ونفضحُ ظلمة الإحباطْ
تعالي نحطِّمُ
سياج كلّ الأشياء المبهمة
ما أحلى لذّة الإقتحام - يا حبيبتي -
تعالي ندمِّرُ هذه القوالب
التي تحدِّد شكل علاقتنا
تعالي لنبتديءَ
من مكانٍ غير النُّقطة
ونسير بلا خط ..
تعالي لنرسم دوائراً مثلثة
ومستطيلاتٍ مربعة
وأخيراً ..
أتمنى أن لا تفقدي روح الجسارة
والمقدرة على الغضب ..
أتمنى أن تمارسي
الضّحكَ بكلِّ الإعصابِ المعبرة
كوني متمرِّدة
تكوني أكثر سحراً وجمالاً..
أحبُّ فيكِ
هذه التلقائية الحلوة
كما أحبُّ عنف الإنطلاق ..
أتمنى أن تظلِّي هكذا
أيتها الغجريةُ الخضراء
عنيدةً ... مشاكسة
متوحشةً كأدغال الإستواء ..
تسرّبي في كل خلايا الإحساسْ
شوقاً .. ووداً .. وإنتشاءْ
وتدفقي في كل المساحات
التي لم يألفها الناس ..
إنتشري بلا آفاق ولا سواحل
إيتها الحارة كالبُهارْ
الطّاعمةُ كالملحْ
الحلوة كالسُّكرْ ..
نجم الدين علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
الرائعين
خالد
يحي
صاعدا في تضاريس النبض
و نازلا على درجات التوق ألقاكم
حرفا بهي
ثم إنه ..
غني المغني
في اشتباهٍ
بين فصحي
لكنةٍ عجمي
و في حزنٍ رطن
كان صوتاً عالقاً
أو غارقاً في اليــتمِ
صدقاً
كان حلماً نابتاً
بين صحوٍ .. و وسن
هكذا أدركت معني
أن يصير القلب
منفي
لإغتراب .. و وطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
الاخ نجم الدين حسين
شكرا لطلتك الهميمة
سئل مرة الكاتب الايرلندي جيمس جويس عن حاله و هو بعيد عن ايرلندا فاجاب متسائلا ـ و هل كنت بعيدا عنها؟
اتري ،كيف نستطيع ان نجادل المنفي بالوطن ؟
الاخ ريمو
شكرا و لامناص من ان نتحسس بعدنا و ابتعادنا بمقياس من دمع وحنين وبواقعية من تفاؤل واحلام الرجوع حتي نوطننا جيدا في المنافي
خالد عويس
امهلني قليلا كي اجادل ظلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: Yahya Fadlalla)
|
سأهمس في أذنك يحيى
عود لي ملامحك يا حراز
ريح العوارض غرّبت
فرتق ضفايرك بالرذاذ
جية العصافير قرّبت
لماذا هذه الأغنية تركض في دمي وتشعل ذكرياتي دفعة واحدة . ليس ثمة سر وحيد يتقمصه النص الشعري هنا ، وانما شحنة من الكهرباء تصعق أعصابي وتولّد مجموعة أسرار لا تفتضح . لن أحلم بها بعد الآن ... شهية كرغيف خبز في ناظري طفل معدم .. جميلة كعروس في ليلة زفافها .. خفية كليلة القدر .. ومجيدة كطقوس القرابين الكبرى . لن أحلم . سأجسّد حلمي واقعا أعيشه في كنفها . وأحبها وتحبني . وتحبنا ونحبها . سأفقأ عينيّ كي أراها جيدا ... ببصيرتي . لا أحتاج لقدميّ للوصول . يكفي تنهدات القلب ، وسفر الليل الطويل . ما أنبل القصائد حين تكتب في العتمة مبشرة بالضوء . وما أجمل احتوائها لي . لكم . لنا . فقط ... سأشمّ رائحة شعرها المجدول وأنام كما طفل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: Abdalla Gaafar)
|
الجميل / حزنا / ألقا / وشعرا
عبدالله جعفر
ليس ثمة ما يقال في حضرة شعرك ..غير تحديق في البعيد وصمت جليل
ودعني أتأمل رائعتك مرة أخرى ...
هنا
النيل قال
الدمع بدء طهارة الأشياء
يا أرض انهضي كي أنتمي حزنا إليك
وأصطفيك طهارةً
كي يعتليك القادمون من القلوب بألف باب
وأنا اصطفيتك حين نادي القلب
يا أرض احتويني
لحظةًًً تعبي
لأرحل دون أن ألقاك في عمقي
نزيفا أو بريقا في متاهات السراب
الليل تذكار لأحزانٍ ستأتي
قالت امرأتي
أحبك
ملّني حزني
وأرهقني الرحيل إليك من جرحي
فدعني أرتدي حلمي
لأختصر المسافة بين أن ألقاك
أو أمضي إليك بلا إياب
أواه يا امرأةً بطعم النيل
تنتشرين مابيني وبين الجرح
كم أحتاج هذا الدمع
فالأحزان تورق مرتين
علي رباك
وحين يسلمني الغياب إلي الغياب
الحزن يا امرأتي الجميلة
في دمي
وطن يخاصمه الضياء
وبعض أحلام
يدنسها المرابون الطغاة
علي كئيب الفعل والقول الضباب
الحزن أن تختارنا الأقدار
للشدو النشاز بلحظة الذكري
لنكتب
عن موات الأمنيات وهجرة الفقراء
للزيف المعلب في ضلال الحرف والخبز العذاب
العدل أن يبقي بذاكرة الزمان
الحزن تذكاراً لأطفال بلا أحلام
ينتشرون عبر الشارع الممدود بين
قضية الآتي ومقصلة الحساب
الشمس قسرا سوف تشرق
كي نغني للنساء القابضات الصبر
أحلاما بلا دقات عشقٍ
في انتظار الفارس الآتي مع الأمطار
من نزف السحاب
_ النص لعبدالله جعفر _
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: نصار)
|
حرف علي نعش الوطن!
آآآآآآه
الآن
يمكنني أن أموت بسلام........
فقد..
أخرجتما كل الزبد اليرغي في داخلي....
فقط، وصيتي
أن انقلا هذه الحروف إلي خرطومي، ولتلفا بها عنقريبي الخشبي!
إلي أن تجدا ما/من يجيب علي تساؤلاتكما/نا/هم/هن/ و تساؤلاتي الحزينة!!!!!!!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: إيمان أحمد)
|
الاخ عبد الله جعفر
وانت ايضا لك في هذا النزف نصيب
مع عارم التحايا و كثيف الود و التقدير
الاخ نصار
شكرا للمتابعة والانتماء
الاخت ايمان احمد
بلاد كثيرة ووطن واحد؟
وهاهو الشاعر مريد البرغوثي يقول ــ ان كثرة الاوطان تعني قلة الوطن
حميم الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: Yahya Fadlalla)
|
قاسم ابوزيد سرب هذا المقطع لحميد
صد لي ملامحك يا حراز
ريح العوارض غربت
فرتك ضفايرك في الرزاز
جية العصافير قربت
الي نسيج مسرحية ـ في انتظار جودو ـ للكاتب العالمي صموئيل بيكيت و المسرحية نقلها للعامية السودانية الكاتب المسرحي القاص علي الفكي عثمان علي الفكي ومن مغامرات قاسم ابوزيد انه سودن النص بتوظيف ادوات الاخراج وخاصة استخدام الممثل والمسرحية تنقلت بها جماعة السديم المسرحية في جامعات و معاهد و مدن و قري كان ذلك في اوائل الثمانيات وهذا عرض فعلا مميز
لدي شك في كلمة غربت وكذلك قربت والشك هنا ان الكلمة الصحيحة هي غربن بالنون وكذلك تكون قربت قربن بالنون ايضا واعذروني لست متاكدا من ذلك وامر اخر ان هذا المقطع كان بصوت علي السقيد وسمية حسن
ليه غبتي يا القمراء
علاقة قاسم ابوزيد مع مصطفي دائما مثمرةوتحركت الي ابعد من فن الغناء وتوغلت الي المسرح بالفة كثيفة لا زلت اكثر مشاويرنا لمدني لتحريض محمد محيي الدين لكتابة عرض مسرحي غنائي استعراضي يتناول المحلق و تاجوج برؤية مختلفة و قد كتب محمد محيي الدين قصة قصيرة بعنوان تاجوج في خان الخليلي و كان قاسم يريد تاجوج في الخرطوم و كان في محاولة دوؤبة في اقناع مصطفي بالتمثيل بل انه كانت هنالك نقاشات بين محمد محيي الدين و مصطفي و هاهو قاسم يتبع فكرته و ينفذ عرض تاجوج في الخرطوم بكتابة مجدي النور و تمثيل و غناء محمد عبد العزير والحان عثمان النو و تصميم الرقصات السماني لوال و تعرض هذا الي نوع من تلك الاعتداءات السريالية
ليه غبتي يا القمراء
كانت تلك الشبكة من العلاقات بين المسرح والغناء تفتح امامنا براحات من التاملات المشتبكة مع التاريخ و الفلسفة الجماليةوكل العلوم الانسانية و كل ذلك بمعيار قياسي للنغمة و اللزمة الموسيقية التي لها قدرة ان تمتص الحدث الدرامي و الشخصية المسرحيةوملائمتها لموسيقي دخولها الي المسرح مثل خروج بندرشاه من النيل
وهذا المشهد كلفنا الكثير من الجدل الحميم الي درجة الحدة و الحردان
ليه غبتي للقمراء كتبها قاسم ابو زيد لمسرحية ـ اربع رجال وحبل ـ للكاتب المسرحي المتميز ذو الفقار حسن عدلان مع فرقة هيئة المواني البحرية ببورتسودان و كأن قاسم تذكر مقطع حميد الجميل الكثافة وسربه لعرض اخر من اخراجه و حين كتب المقطع لمصطفي كان في تصوره ان ينشده مصطفي علي تكنيك الدوبيت ولكن مصطفي حشر المقطع في المكان الذي راه مناسبا له في نسيج اغنية ليه غبتي يا القمراء وطبعا كان جدل اخر حميم حول هذه الخطوة المفاجئة ولان مصطفي يحيط تصورات بقراءة النص المسرحي بحضور جلسات التحليل و البروفات دائما ما يكون مقنعا
الغريب ان قاسم ابوزيد اخرج مرة اخري اربعة رجال وحبل و عرضت ضمن موسم وحدة المسرح التجريبي اليتيم و عرضت علي مسرح المنصور ببغداد ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي دورة الرابع و التسعين من القرن المنصرم
ولكنه هذه المرة لم يصطحب معه الاغنية و استعان باصوات طبول يعزفها السماني لوال واحيانا قسم نفسه
حقا من اهم ميزات مصطفي سيداحمد انه يمتلك ذائقة تركيبية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: Yahya Fadlalla)
|
عزيزي يحيى
مشتاق جدا لحروفك . تعرف حين أتعب من الحياة وأتعبها جدا ، أحتاج أن أكتب. وربما هي الكتابة اليك ، أو سمها الكتابة المشتركة بيننا تضفي على الحياة رونقا خاصا.
هل ترى حال المنبر هذه الأيام ؟ لا يقل مأسوية عن حال الوطن _ دارفور _ على وجه الخصوص ، والوطن كله _ خصوصا_ !!!
دعنا ننزف قليلا يا صديقي الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
ايمان
عذرا اذ أعود بعد غيبة طويلة لأجد حروفك تزيّن جدار هذا المعبد الوطني
لا شيء غير أننا _ ربما _ أفصحنا عن بعض أشواقنا وهذياننا حيال هذا المقدس في حياتنا، ببخوره وشعرائه ومبدعيه وكيميائه وجغرافيته وعذاباته وحروبه الاهلية وحروبه الفوضوية . فقط أعلنا عليه الحب رغم الشجار ، فمسح دموعنا رغم دموعه التي تغطي عينيه الجميلتين . هل بدا لك ايمان أن تتصوري عيني الوطن ، هل بدا لك أن تقيسي جمالهما . أقسم أنهما اروع من اروع عينين، واكثر اتساعا من بحر لا نهائي .
شكرا لمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
سيدي / الوطن
طبت مساء ...
كيف حالك وأحوال الصغار ، عساهم بخير !!
تتواتر أخبارك تباعا وجلّها لا يبعث على الاطمئنان . ليس ثمة ما يمكن الالتفاف عليه ، أو المراوغة حياله لطمأنتك ، اذ _ ربما _ أنت عارف _ كالصوفي الجميل _ حجم أوجاعك ومتاعبك الصحية . هل لا زالت تنتابك أوجاع الصدر ، ويتعبك الروماتيزم؟
بطبيعة الحال ، أشتاق جدا _ في غربتي المريرة _ لتمرير يدك على شعري وحكايات قبل النوم ، وحفنة التمر التي كنت تدسها في جرابي المدرسي. حتى غضبك النبيل أشتاقه ، وأشتاق القهوة التي كنت تصنعها بيديك ، متقنة و"مركزة" .أشتاق سمرك الليلي ، ولا أنسى تفاصيل الصباح حين نتحلق أنت وأنا والأسرة حول شاي الصبح لنستمع إلى "إذاعة لندن" و"مونتي كارلو" . كل طقوسك المجيدة أشتاقها جدا .
سيدي ..
عذرا إذ أثرثر في وقت عصيب .
لكن لم يتبق لنا الا الثرثرة والتنقل من مقهى في المنفى إلى مقهى .
تمر علىّ الاخبار ..
إدماج الأمن في المخابرات !!
لا أملك الا أن أعود لصديقي العراقي البذيء : .... على الشرطة الحاكمين
اعذرني يا وطني ، فلعل وقت ثقافة (....) حان .
ليس من قلة حيلة ، وإنما من استعار جمرتك في الدواخل ، وأنت مساوم عليك إلى هذه الدرجة . هم ينوون المساومة عليك إلى أقصى درجة . حصص البرلمانات والوزراء في قسمة يراد لها أن تكون ضيزى ، لتمكّن الشرطة الحاكمين من الاستمرار . جدلية البحث عن مقاعد اضافية وثروات تتكرش بها بنوكهم في مبادلة " الوطن" . لا يهم ، فالفارق ضئيل جدا بين "الخيانة" و"الانتماء" . كم تم تزوير المصطلحات ، وكلما " صفقنا لبطل ، صعقنا بزيفه" . نخر الزيف أنسجتنا وبقيت أنت تلمع في الظلمة لتكسف السواد. تعهرّت الأشياء كلها ، وبقيت رمزا للطهر. الذين لقمتهم ثديك ليندلق حليبك الطاهر إليهم ، ما عاد يهمهم ابدا ان تكون شامخا مرفوع الرأس أو كاسفا. ما عاد يهمهم أن تتشرد وتنضم إلى قوافل المنفيين . أصبحنا كلنا في المنفى . لكن جميل أن تكون أنت أيضا منفي معنا بعيدا عن الوطن يا وطني .
......
ملحوظة : بلّع تحياتي لكل الأهل والأصدقاء وسأكاتبك كلما فاجأني الوجع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: خالد عويس)
|
يا سلاااااااام يا خالد
أجمل حاجه عملتها(طبعا قاصده بالنسبه لليوم) أنك "نكت" هذا البوست من دهاليز المنبر و نفضت عنه الغبار.
بفتش عنه لي زمن و استمتعت و دهشت لاسلوب المجادعه الذكي السلس الراقي بينك و بين الأستاذ يحيي فضل الله...الرجاء الاستمرار ، لا تحرمونا من هذه الابداعات الذكية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى يحيي فضل الله :جدارية أخري للوطن (Re: Nada Amin)
|
ندى
تحياتي ومساءات طيبة
سعيد انا ايضا بمرورك هنا ، والحقيقة ان هذا البوست بالذات اضحى جزء من دمي لما فيه من "راحة" تشدني للوطن ، ولأن يحيى الجميل هنا يشرف على دوزنة الايقاعات .
لكن ، السبب الاقوى يكمن في الحزن الخاص الذي انتابني هذه الليلة لرحيل صديقي الروائي والقاص والكاتب زهاء الطاهر . آه من هذا الوجع المستعر . كيف لا يرحل زهاء الطاهر ، كيف ؟؟
هل ما عاد يحتمل العالم ام ما عاد العالم يحتمل اقترافاته الجميلة ؟؟
عذرا اصدقائي اسمحوا لي بقضاء هذه الليلة مع ذكريات زهاء لأعود للكتابة عنه لاحقا .
رحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nadus2000
Yahya Fadlalla
تراث
أبو ساندرا
منعمشوف
elsharief
ابن النخيل
osama elkhawad
Nejmuddin Hassan
Remo
نصار
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست