صور حفل زواج حنان الخطيب والحسن أبوزيد ... وربنا يدوم الأفراح

Quote: أتذكره فى دار الإتحاد بالإسكندرية, وحيث كنا نقيم ندوة للجبهة الديمقراطية, فيما كان يطاردنا قرصان الإتجاه الإسلامي كدو ... وأحمد آدم ... لو تتذكر يا صلاح, وّإذ كان ضمن المشاركين في النقاش الأخ أحمد آدم... والذي أدلي فى نقاشه بمشروع وقيعة بين الحزب والجبهة الديمقراطية, وراح يفسر إعتقاده فى إطار فهمه القاضي بأن الحزب الشيوعي { يستغل } الجبهة الديمقراطية ويختبئ خلفها ولدرجة يعجز فيها عن تقديم نفسه بنفسه, وتحدى من بعد الحضور أن يتقدم أحد للحديث بإسم الحزب الشيوعي وأن يعلن شيوعيته على الملأ ... وبالفعل تقدم أحدنا وبكل محاسن الجرأة الثورية, وخيبات الأمل المتعلقة بآحمد آدم ... فكان حسن أبوزيد وفي فجائية ذا الحال ... هو المتحدث كشيوعي, والمدافع من ثم عن بقية المعروض السياسي فى تلك الندوة. لا أزال أتذكر { خلية الطب والعلوم } وما يربط حسن أبزيد بمحمد إدريس والصادق وحيمور ورجاء وعبدالله وآخرين لم تسعفني ذاكرتي لإستحضارهم اللحظة, كما أذكر تفاعلهم الوجداني والمعنوي فى محيط كلية العلوم, وحيث كانت نعمة ومونس وبشير من الأرقام العالية هناك. كما عدت أتذكر بالمقابل ... { هجرة } الأطباء الديمقراطيين حينها إلى كلية الزراعة , فإقتطفوا أحلى ثمارها ولما كن بناتا جميلات صبوحات ثوريات ... وحيث من هنا بدأ المحبين الزراعيين فى مراجعة مبكرة للمنهج ... وكأن ثمة فرز طبقي يتم داخل مؤسسة ثورية واحدة. أميرة عوض, عواطف أبوزيد, معاوية الوكيل, آمنة الكارب, عمر عوض, عثمان عوض, عصام علي, حيدر الوكيل, هاشم تلب, السر المحافظ, الحويرص, حديدة, عثمان شابوري, عثمان تميم, الفاتح محي الدين, عبداللطيف محمد سعيد, عشة مصطفي, آمال عثمان, نعمات كوكو, أمير الملك, أزهري الحاج, عثمان الكيك وكل الرهط الديمو/شيوعي ... أين أنتم؟ فالسيرة تكتنفكم وتغالب مجرة التاريخ ... حتى تحضروا ... وتكلموا الناس عن تلك الأيام.