|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
quote كتب د احمد القرشي : لقد تألمت كثيرا لوفاة العزيز مجدي احمد الشيخ ، فذرفت عليه دموع الثكالى وبكيته بأنين الجرحى والموجوعين ، فلقد أورثني موته ألما وحزنا ، لقد كانت وفاته مصيبة ما أقصمها للظهر وفاجعة ما أنكأها للصدر ، لقد فقدناك يا مجدي وفقدنا معك أخا صادقا كريما كنا ندخره لوقت الحاجة والعوز، لقد تسبب لنا رحيلك في جرح غائر في القلب نحتاج لسنوات للشفاء منه ، لا نملك إلا نرضى بقضاء الله وقدره ونرفع الأكف إلى المولى عزّ وجل أن يسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان ينزل على قبرك وافر رحمته وأن يلزمنا وأهله الصبر والسلوان والعزاء موصول إلى زوجته المكلومة الدكتورة رحاب عجوبه والى أطفاله الأعزاء وأهله وأصدقائه.
-----------------------------------------
اللهم اغفر له وارحمه واجعله من اصحاب اليمين
العزاء موصول لاهله واسرته واصدقائه لك الصبر اخي د القرشي على الفقد الكبير تيجانى *مقالك خط بحبـــر الدموع سلمت يمينك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: Adil Ali)
|
احر التعازي لكم اخي د. احمد في هذا الفقد الجلل ولاسرةالفقيد
ادناه ما كتبه اخي وعديلي دكتور عبد الله محمد سليمان في عموده رؤوس اقلام بجريدة الخرطوم صباح اليوم
في رحاب الله د. مجدي د.عبدالله محمد سليمان*
ليس لي معرفة أو علاقة شخصية بالراحل الدكتور مجدي أحمد الشيخ رحمه الله رحمة واسعة وأجزل ثوابه ،الذي انتقل إلى رحاب الله بايرلندا قبل أيام قلائل وشق نعيه على أهله وأصدقائه وزملائه.كنت أقرأ له من حين لآخر مداخلات وتعليقات في موقع سودانيزأونلاين تدل على حسه الوطني العالي وحبه للسودان ولأهله الطيبين.وحين نعاه الناعي تداخل أصدقاؤه من أعضاء المنبر يعددون مناقبه، فأغراني ما قيل عنه من كلام طيب بتصفح مكتبته بنفس الموقع.وأشهد الله أني حزنت حزنا كبيرا وطفرت دموعي حين قرأت هذه الرسالة التي سطرها الدكتور الراحل مجدي لإبنه "مهند" في ذكرى ميلاده الثامنة وفتح بها ما يعرف "بالبوست" في منبر سودانيزاونلاين. فأقرؤا معي رسالة الأب الراحل لإبنه الصغير: (إبني العزيز مهند ، تحياتي وحبي لك، وأنت تكمل سنتك الثامنة غدا 19/12/2011م.أسأل الله تعالى أن يحفظك بنور قرآنه ، وأن يجملك بالعلم ، وأن يجعلك باراً بنا وبأهلك ووطنك ، وأوصيك خيرا بوطنك وأهله ، وأن تدعو لنا في الدنيا قبل الآخرة ، كن في حفظ الله وكل سنة وأنت بألف خير) إنتهى أحزنتني هذه الرسالة كثيرا وقد أسلم صاحبها الروح بعد أن جاد بدعوات صادقة مخلصة وكلمات مضيئة باقية، وأستودع فلذة كبده الوصايا الغالية ليكون بارا بوالديه وأقاربه وبالوطن السودان وبأهله!كأن الدكتور مجدي أحمد الشيخ حين أدرك أن الرحيل قد أزف، أراد أن يقول لإبنه مهند ( يا ولدي إدعو لي فأنا راحل عن هذه الفانية)! وأراد أن يعزز سيرته الطيبة ويبقيها حية بين الناس، فأختار أن يتعهد غرسه بتلك الدعوات والوصايا ليطمئن أن من سيخلفه سيحرص على نفس القيم والمبادئ التي عاش لها وتمثلها في حياته ، وقد ألممنا بطرف منها فيما روى عنه من بعض أصدقائه وزملائه. ولا أجد أصدق من كلمات صديقه المخلص الدكتور أحمد القرشي الذي كتب بموقع سودانيزأونلاين ناعيا د.مجدي بكلمات مفعمة بالحزن والأسى: (لقد تألمت كثيرا لوفاة العزيز مجدي احمد الشيخ ، فذرفت عليه دموع الثكالى وبكيته بأنين الجرحى والموجوعين ، فلقد أورثني موته ألما وحزنا ، لقد كانت وفاته مصيبة ما أقصمها للظهر وفاجعة ما أنكأها للصدر ، لقد فقدناك يا مجدي وفقدنا معك أخا صادقا كريما كنا ندخره لوقت الحاجة والعوز، لقد تسبب لنا رحيلك في جرح غائر في القلب نحتاج لسنوات للشفاء منه ، لا نملك إلا نرضى بقضاء الله وقدره ونرفع الأكف إلى المولى عزّ وجل أن يسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن ينزل على قبرك وافر رحمته وأن يلزمنا وأهله الصبر والسلوان والعزاء موصول إلى زوجته المكلومة الدكتورة رحاب عجوبه والى أطفاله الأعزاء وأهله وأصدقائه) إنتهى اللهم يا ربنا ، يا من ليس بينك وبين دعاء المكروبين حجاب ، أرحم عبدك د.مجدي أحمد الشيخ رحمة واسعه ، وأشمله بعفوك الكريم ورضوانك العميم ومغفرتك ، وأجعل اللهم قبره روضة من رياض الجنان وأجمعنا به في عليين على سرر متقابلين .اللهم تقبل دعاءنا له بالرحمة ، ودعاءه لإبنه مهند وإخوانه بالتوفيق والسداد ليحفظوا سيرته العطره ويحققوا أمنياته الغالية .اللهم أكلأ زوجه وأبناءه بحفظك ورعايتك وخفف عنهم الأحزان وأملأ قلوبهم بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
*نشرت هذه الكلمة بعمودي "رؤوس أقلام" بصحيفة الخرطوم العدد 7906 يوم الأربعاء 15/2/2012م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
تحياتى اخى Ahmed al Qurashi
احسن الله عزاءكم فى هذا الفقد الجلل.. لم نعرف مجدى سابقا ولكنا عرفناه من خلالكم ومن خلال ما كتبتموه عنه .. بل عرفناه اكثر من خلال كلماته التى خطاها قبل رحيله..وكما شهدتم له فقد كان حقا رجلا عظيما.. ولفتت نظرى وربما كثيرون غيرى هذه الكلمات المضيئة التى كتبها لابنه فى عيد ميلاده فى احدى بوستاته بهذا الموقع . والناظر لهذه الكلمات القليلة فى عددها والعظيمة فى معناها يعلم كم هو عظيم من قالها .. ويجب لهذه النصيحة ان تدرس لابنائنا وان تصبح جيدا فى اعناق كل الاباء تنقل للابناء على مر السنيين والاجيال ..
فأقرؤا معي رسالة الأب الراحل لإبنه الصغير: (إبني العزيز مهند ، تحياتي وحبي لك، وأنت تكمل سنتك الثامنة غدا 19/12/2011.أسأل الله تعالى أن يحفظك بنور قرآنه ، وأن يجملك بالعلم ، وأن يجعلك باراً بنا وبأهلك ووطنك ، وأوصيك خيرا بوطنك وأهله ، وأن تدعو لنا في الدنيا قبل الآخرة ، كن في حفظ الله وكل سنة وأنت بألف خير)
يا لها من وصية ويا لها من كلمات اختصرت ملايين الدروس التى نسعى تعليمها لابنائنا .. بل للبشرية كلها.. فليرحمك الله يا ابا مهند ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: على محمد الخير)
|
الأخ العزيز / طارق ميرغني
سلامات
أشكرك كثيرا وأشكر عبرك الدكتور عبدالله محمد سليمان
الذي رثى الراحل مجدي أحمد الشيخ دون أن يعرفه أو يلتقي به
وإنما انتقل إليه حزن أصدقاء وأحباء الراحل الذي سطروه في هذا المنبر ،
وهذا إن دلّ على شئ إنما يدل على أخلاقه الرفيعة وأدبه الجم ومعدنه الأصيل
وإحساسه بالآخرين وآلامهم وأحزانهم ،
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
Quote: حدثني الاخ العزيز الدكتور ياسر عمر عمر عبدالرحيم في رسالة عبر البريد الألكتروني
ان الراحل كان يهاتفه بيوميا في الشهور الأخيرة وكان يطلب منه دائما في نهاية المحادثة
ان يدعو له وكانه كان يشعر بانه مفارق لهذه الدنيا ، أرجو من قراء هذا المنبر
الدعاء للراحل العزيز |
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم .. الغفور الرحيم يسكنه فسيح جناته قالوا : رب اخ لم تلده امك
وأنا أقول : رب اخ لم تلتفي به وجهاً لوجه لم ألتفي بالراحل ( مجدي ) لكن وقر حبه في قلبي منذ اللحظة الأولى التي تداخل فيها في بوست الإنجمامة ( سعيد انت يامجدي .. أن حبَّ الله عبداً حبب خلقه فيه ) وكل من عرفك أحبك فهذا الربح والله أن يحبك خلقهيا يا كافل الايتام.. وبعدها توطتدت العلاقة بيننا كان بتصل بي كل اسبوع وانا في كوسوفا كنت مرات تصل به فيغلق الخط ويعاود الاتصال بحجة أن الاتصال من عنده ارخص ..
الاحزان تجدد الاحزان السعادة عمرها قصير وجميل الروح على عجل في الفراق .... وكان وصف أهلنا لكل جميل خصال وخُلق حميد يقولوا : ( دا جنى فراق ) مجدي جنى فراق والله نسأل الله وقلوبنا مكلومة.. لك الرحمة والمغفرة يا مجدي
أول مرة يعجز لساني عن التعبير لعل من اثر الخبر والرحيل من غير وداع وإنا لله وإنا إليه راجعون عزاءنا لاهله وزوجه وأولاده ولكل اصدقائه وعزاءنا لك يا أحمد القرشي ونعزي انقسنا لفراقك يا مجدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
أسأل الله أن يسكن مجدي فسيح جناته ويلهم أهله الصبر ...وتعازينا لاهله ومعارفه وزملائه ... تعرفت على مجدي عندما إلتحق بمستشفي وترفورد عند قدومه لهذه البلاد ....هذه بعض الصور للراحل تجمعني به وبعض الزملاء أيام الامتحانات بينهم الأخ العزيز الصادق علي حسن ... انا لله وانا إليه راجعون ...ولا حول ولا قوه إلا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
Quote:
مجدى يا اخا لنا لم تلده امنا
يا صاحب البشاشه والوجه الطلق والطيبه والنقاء...
كيف لنا أن نرثى بعضا من فرحنا وبعضا من وجداننا وبعضا من أيامنا الاولى فى هذه الغربه البارده نتحدث عن العودة للبلد حتى ونحن فى ايامنا الاولى
مجدى الخير والساعى للخير كم كان يتههل فرحا بشفاء بعض من اسهمت تنادينا فى علاجهم وكم كان سعيه فى الخير متصلا بلا كلل ولا ملل
يا ود الشيخ
نستودعك الله يا مجدى وهو الرحيم بك والغفور ونسأله الرحمه لك والمغفره والجنات
ونساله ان يرعى اطفالك ويحفظهم بستره الجميل ونساله ان يثبت والديك فى هذا الخطب العظيم
واودعك كما ودع ابن الرومى فلذه كبده واردد قوله
وأنت وإن أفردت في دار وحشةٍ
فإني بدار الأنس في وحشة الفرد
أود إذا ماالموت أوفد معشراً
إلى عسكر الأموات أني مع الوفد
عليك سلام الله مني تحية
ومن كل غيث صادق البرق والرعد |
تعازينا الحارة لكم د.أحمد القرشى ولكل أحباب مجدى وما أكثرهم
اللهم أرحمه وأجعل الجنه مثواه
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: Abobakr Shadad)
|
أدب الرثاء عند الدكتور أحمد القرشي - مقال للاستاذة الفاضلة سارة عيسى
Quote: الناس شهداء الله في الأرض ، قرأت بحزن شديد كل التعازي الخاصة بالفقيد الدكتور مجدي أحمد الشيخ ، بالفعل الرجل كان إنساناً لكل من عرفوه أو التقوا به في مشواري المهنة والدراسة ، الرحيل المباغت للفقيد مجدي أحمد الشيخ ذكرني برحيل البروفيسور عمر أحمد بليل ، صحيح أن الفارق الزمني بينهما كان كبيراً إلا أن الذي يجمع بينهم هو الإنسانية ، تسامى الدكتور بليل على مرضه ومعاناته ومنحنا مستشفى سوبا الجامعي الخاص بمرضى الكلى ، وقد أمتلأت مقلتاي بالدموع قبل أيام وأنا أرى مرضى الفشل الكلوي يفترشون الأرض وهم ينتظرون من يحل محنتهم ويخفف عذابهم بعد أن أخطرتهم المصحة بأن الدولة رفعت يدها عنهم ، فالدولة مشغولة بحروبها وتفعيل نسختها الثانية من المشروع الحضاري ، كان المرحوم بليل يتجول في داخليات الجامعة ولا يهاب الجلوس في صفرة ( الغالي ) أو ( المين ) وهو يتذوق الطعام الذي يأكله الطلاب ، وفي ليلة رحيل البروفيسور عمر بليل كنت أحضر ندوة في طيب الذكر ( معرض المليون كتاب ) الذي كانت تشرف عليه دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر ، بالطبع المجال لن يتسع لذكر البروفيسور زهير ، فهو علم للثقافة ومنارة للفكر ..اللهم تقبله بواسع رحمتك ومغفرتك ، أعود للفقيد مجدي أحمد الشيخ حيث قرأت أنه على الرغم من مرضه وملازمته للسرير الأبيض كان مصراً على العطاء ومساعدة الآخرين ، و صدق من قال أن الدكتور مجدي كان سفيراً للسودان بقدر ما تعني هذه الكلمة من بعد إنساني وطيبة ، صحيح أنه في عهد الإنقاذ أصبح منصب السفير خاص بالشخص الذي يدافع عن الحكومة ويشكك في تقارير حقوق الإنسان الدولية ، تماماً كما كان يفعل الدكتور الأفندي و كما يفعل خلفه دكتور خالد المبارك ، لكن الراحل مجدي الشيخ – ومن غير تكليف- ومن دون مقابل –جعل السودانيين يتواصلون مع بعضهم البعض في كل مكان ، فهو كان سفيراً فوق العادة حيث مد حبل التواصل للجميع . فأعود لموضع سودانيز أولاين ، ولا أخفي عليكم إذا قلت لكم أنني من الذين سارعوا في أثراء الحوار في المنبر العام ، وربما يعود هذا الأمر لعام 2003 إن لم تخني الذاكرة ، في ذلك التاريخ لم تكن مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر بنفس الزخم الذي نراه الآن ، فكان سودانيس اون لاين هو المنفذ الوحيد للحوار والنقاش ، حاولت حكومة المؤتمر الوطني في زمن وزارة الطيب مصطفى حجب هذا الموقع أكثر من مرة ، وقد ذهب الهندي عز الدين للشيخ أبو زيد محمد حمزة وهو يرجوه إصدار فتوى تُحرّم قراءة موقع سودانيز اونلاين بحجة أن الموقع يُمجد الجمهوريين والكتابات الخليعة ، وقد فشلت هذه الحملة بسبب دفاعنا عن الموقع ووقوفنا مع مبدأ حرية التعبير ، بعدها لجأ الحزب الحاكم لتطويق الموقع من الداخل عن طريق زرع الغواصات ، فكانوا يشتركون في الموقع تحت زعم أنهم إتحاديون أو حزب أمة ، وبعدها بدأت حملات التهجير تتوالي ، وبعد عملية الذراع الطويلة في العاشر من مايو من عام 2008 بدأ اللغط يطغى حول من هي سارة عيسي ؟؟ وبدأ ربط إسمي بشخص يعمل في وزارة التجارة ، بعدها حدث ما يُعرف ( بالكشة ) حيث تم تجريدي من العضوية ، وأنتقلت بعدها للكتابة من بعيد وقد أصبح لي إشتراك في الفيبسوك وتمكنت من التواصل مع كل الذين كانوا يتابعون مقالاتي ، وفي العادة أتلقى كل يوم ما يقارب 20 طالب عضوية ، وهؤلاء أنا أحبهم وأعتز بهم ، صحيح تراجعت كتاباتي وقل نشاطي في الفترة الأخيرة لكن هناك قناعات كبيرة دعتني لذلك ولكن حتماً سوف أعود للكتابة المنتظمة في الوقت المناسب. عودة للأخ الدكتور الأديب أحمد القرشي ، فهو من خطباء جامعة الخرطوم الذين لا أنساهم ، وهؤلاء السادة لن ينساهم أحد ممن عاشوا حقبة بداية العهد الحالي ، الدكتور أحمد القرشي ( مؤتمر الطلاب المستقلين ) ، الأستاذ/معاذ خيال ( الجبهة الديمقراطية ) ، المهندس/صلاح علي من جماعة انصار السنة والمحامي صديق عثمان من الإتجاه الإسلامي ، ولن أنسى الدكتور أحمد الشيخ ( مؤتمر الطلاب المستقلين جامعة الجزيرة ، والمهندس مسيب عثمان – من أنصار السنة والذي كان يفد إلينا من جامعة الجزيرة ولا زلت أتذكر المناظرة الشهيرة التي جمعته بالدكتور الناجي عبد الله حول تجنيد المرأة في الدفاع الشعبي . لكنني الآن أكتفي بالدكتور أحمد القرشي ، وأنا الذي رفع مناشدة في موقع سودانيزأونلاين مطالباً بدعوة كل الدكتور أحمد القرشي والاستاذ معاذ خيال لإثراء الحوار في المنبر العام ، وكنت من السعداء بإنضمامه للمنبر وكان من الممكن إجترار حبل الذكريات الماضية لكن مقاله الأخير حول رثاء الدكتور مجدي الشيخ كفى وأوفى ، ولا زلت لا أستطيع نطق إسم تلك الجريدة الحائطية ويا ليت لو أ، الزمان اسعفنا في ذلك الوقت بتوثيق كل ما كُتب في تلك الجريدة ، كان الدكتور أحمد القرشي ساخراً وله طريق محببة في النقاش تجعلك ( تدك ) وجبة العشاء من أجل حضور أركانه ، وأتذكر في إحدى المرات انه بدأ يشرح لنا تكلفة ( حلة الملاح ) في السودان وهو يستدل على الغلاء الطاحن ، فبدأ من الفحم والكبريت وأنتهى بالتوم والصلصة ، وشرح كافة عناصر الحلة وبالكميات الإقتصادية بالجرام والملم مما جعل الطلاب يتهامسون ..أنتو متأكدين دكتور القرشي قاعد يأكل في( السفرة) ولا يطبخ في الغرفة ؟؟ وذلك لأن حسابه للكميات كان دقيقاً كما أنه كان يستبعد بعض المكونات الغالية مثل اللحم والبطاطس . فقد ان الدكتور القرشي مبدعاً ويهتم بأبسط التفاصيل ، وأتذكر ايضاً أن الدكتور التجاني المشرف عندما كان رئيساً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم كان يصدر نشرة بالإنجازات التي تحققت في عهده وكان يبدأ النشرة بالاية الكريمة : (هاؤم اقراءوا كتابيه ) ، كان التيجاني المشرف يحرص على وضع النصوص القرآنية امام كل بند عمل حققه الإتحاد ، فمثلاً كان يقول عند صيانة حوض السباحة ( علموا اولادكم السباحة وركوب الخيل ) وعند إفتتاح دورة الرياضة وتعليم الكراتيه كان يكتب : واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ) حتى وصل إلى بند إفتتاح نادي الفيديو والسينما وهنا لم يستجلب اي أية قرآنية مما جعل الدكتور القرشي يسخر بالقول : طبعاً دي ما وجدوا ليها دليل لا من الكتاب ولا من السنة . وفي مقاله الأخير في رثاء الدكتور مجدي الشيخ كتب الدكتور القرشي شيئاً مهماً وهو حياة الطلاب الداخلية في المرحلة الثانوية مما جعلني أجزم أن هذه الحياة هي الينبوع الفكري الذي يغذي حياة الطلاب العقلية ، فقد كتب عن ثانوية خور طقت وناظر المدرسة والجمعيات الأدبية ، لكن هناك من قضى على هذه الحياة الرائعة فدفن كل من خور طقت وحنتوب والنيل الأبيض الثانوية وخور عمر في قبر النسيان ، فهناك من عمد إلى قتل الإبداع في المهد حيث تحولت هذه المدارس لثكنات لقوات الدفاع الشعبي ، رحم الله الدكتور مجدي الشيخ ولولاه ما كتبت هذا المقال الذي يثير الشجن ويحرك نهر الذكريات القديمة ، اللهم أخلفه بأهلٍ خير من أهله وبدار خير من داره في الدنيا مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقا. |
رحم الله الفقيد مجدى واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
لكما اخي دكتور احمد واختي سارة عيسى ولنا جميعا الصبر والسلوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: عبدالله السفاح)
|
الإخوة الأعزاء/
خالد علي محجوب المنسي
د. الصادق عبدالله
د. أبوبكر شداد
عبدالله السفاح
الطيب شيقوق
وفاة الراحل مجدي كانت فاجعة تألمنا لها جميعا
وذرفنا عليه الدموع كثيرا ، لانه كان حسن المعشر
طيب القلب مواصلا لاهله وأصدقائه
له الرحمة والمغفرة وأشكركم على ترحمكم له
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
دكتور أحمد القرشي .. والأخوة الكرام .. احسن الله عزانا في فقيدنا دكتور مجدي .. واسال الله له الجنه واحسب انه من اهلها ..
Quote: شعر بقلب المؤمن الصادق بدنو اجله , لم يجزع فمثله لا يجزع.... ابلغ زوجته بديونه وحقوقه واخبرها بانه راحل , فمجدي ظل دائما في عالمه يحس ما لايحسه الاخرون. صلي العصر ونام . ايقظته رحاب لصلاة المغرب فاجابها بانه سيستيقظ. واصل مجدي نومته وكانت الاخيره صلي عليه المئات بمسجد دبلن. |
..Quote: والله العظيم شاهدت هذه الإبتسامة الغريبة يا طارق... وكنا نقوم بتجهيزه ويشهد على ذلك شيخ يحى ودزنصرالدين ود.عماد فى مسجد كلونسكى.. يا طارق إقشعر بدنى حينها, فتخاله نائماً لو للا ال Y بعد ال PM... |
.. Quote: اقول برغم كل هذا الا اني والله العظيم احسست بان هناك ابتسامه تعلو وجه مجدي . كدت ان اسأل عاصم ان كان يري ما أري الا انه بدأ يقرأ سوره يس فهبطت السكينه علي الغرفه الصغيره ولما فرغ من القراءه اجهش بالبكاء.
|
صباح يوم الوفاة .. وانا اجهز نفسي للخروج صباحا .. رن الهاتف .. كعادته وانا استقبل المكالمات في كل الأوقات .. صباحا مساءا .. وكانت مكالمات الراحل تاتيني في كل الأوقات احيانا اردها واحيانا اتجاهلها في وقت لا استطع فيه الرد .. وكنا نمزح في ذلك كثيرا .. إلا أن رنين الهاتف وقتها افزعني .. وشعرت بان هناك ما فيه ومن دون العادة خفت وانا اتجه نحو الهاتف لالتقطه .. بالرغم من توقعي لاتصال في نفس الوقت .. هاتفني الطرف الآخر .. العزيز ود الباوقـة وأخبرني بسواد المنبر ويستفسرني .. كما يستفسرني دايما عن الراحل الذي كان دائم التواصل بينتي وبنه وبين العزيز ود الصايم .. وأول من التقيناه هنا في الرياض بعد عودته في منزل ود الصايم وجمعتنا معه بي اسرنا مادبة عشاء اعدتها زوجته دكتورة رحاب وكان مضيافا لنا كعادته .. بعد ان انتهت المكالمة بيني وود الباوقة بالخبر الحزين .. اظلمت الدنيا لكن ظللت احتسب وادعو له بالرحمة والمغفرة ودخلتني طمانينة عجيبة اللهتني عن صوت نحيب زوجتي داليا كباشي التي عرفت الخبر من خلال كلماتي وهبت مزعورة من الفراش وتركتها تتمتم بعبارات التوسل للمولى عز وجل بأن يتغمده برحمته .. تحاشيت تماما أن اتحدث إلى ود الصايم .. وتحاشيت أن ادخل المنبر وأرى السواد يكسوه أو اقرا أي حرف في عزاء دكتور مجدي وكنت آخر ما مريت به في المنبر اليوم السابق لوفاته كلماته لأحد الزملاء .. كل هذا مر .. وفيني يقين بأن دكتور مجدي رحل إلى دار هي خير .. وستحسن وفادته .. وأنه سيكون من شباب الجنة بإذن الله .. لسريرته الصافية وحبه للخير وعمله لآخرته قبل دنيته .. نعم اتصل على محمد ود الصايم وحسيت الذهول في صوته في تكذيب الخبر أو تصديقه وأخبرني بمكالمه سبقت موته بايام .. اتصلت بالزميل العزيز محمد مكي محمد .. بايرلندا لاتابع سير التجهيزات لوداع الراحل وكيف تمت .. فأخبرني بسرعة الاجراءات التي تمت بغير العادة والكيفية السهلة التي صعدت بها روحه الطاهرة إلى الملكوت .. نفس ذلك اليوم وقبل وصول الجثمان إلى السودان لمواراته الثرى .. وبينما انا مهموم بسيرة الراحل واكثر له من الدعاء والاستغفار نمت مساء اليوم وفي بالي الراحل واخر عبارات ودعت بها الصحو كانت ترحمي عليه والاستغفار .. فيا للعجب .. كان قد زارني الراحل في المنام في نفس اليوم .. بنفس بشاشته .. ونفس روحه الطيبة .. واودعني وصية .. ورسالة سأعمل جاهدا على أن اترجمها للواقع بإذن الله .. وكان آخر ما شاهدته في منامي وزيارته لي .. أن هناك جميع من الناس اصطفوا وبدا الراحل بمصافحتهم .. بعد أن بلغني برسالته بدا بمصافحتهم وهو بكامل هندامه واناقته .. وابتسامه عريضة جدا .. اتصلت على ود الصايم واخبرته بما حدث .. ولحظتها هي المرة الاولى التي شعرت فيها بارتياح شديد جدا وانا ابكي دكتور مجدي بحرقه شديدة جدا .. واحس انه في عالم آخر غير عالمنا لا يمكننا محادثته ولا شوفته اللهم ربي تقبله عندك من شباب الجنة .. اللهم اغفر له وارحمه وارزقه دارا خيرا من دارنا .. اللهم وبقدر ما اعطى في هذه الفانية من محبة للجميع وقلب صافي ، وما قدم من عمل خير في السر والعلانية اللهم فأعطه من رحمته ما لا ينقطع .. اللهم نجه من عذاب القبر .. اللهم اسقه من السلسبيل واورده الكوثر والفردوس .. اللهم صبر اهله وزوجته رحاب ووالده واجعل البركة في ذريته .. اللهم لا تفتنا من بعده .. ولا تحرمنا اجره .. انك سميع مجيب الدعاء .. اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي ... كلية الطب وماضي الذكريات (صور) (Re: tmbis)
|
الإخوة والأخوات الاعزاء /
نجاة سيد أحمد الشيخ
محمد عبدالماجد الصايم
داليا حافظ
تمبس
كانت الفاجعة مؤلمة لمن عرف مجدي اسفيريا
وأشد إيلاما لمن التقاه وجلس معه وتعرف عليه من قرب
لانك تشعر بانسانيته وأخلاقه وطيب معشره ومعدنه
له الرحمة والمنغفرة
وأعزيكم ونفسي في هذا المصاب الجلل
| |
|
|
|
|
|
|
|