|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
Quote: أسرة المدفونين في السايفون تستعين بأحد الشيوخ لطرد الجن نفى مصدر شرطي المعلومات الشعبية التي راجت حول المنزل الذي سقط مالكه وزوجته في بئر السايفون ، بأن (الجن) اخذ الرجل وزوجته لأنهم تعدوا على مسكنه. وقال المصدر ان جهات الإنقاذ ستواصل تفريغ التراب الذي إنهار في بئر السايفون لتصل للزوجين داخله . من جهتها قررت أسرة الزوجين الإستعانة بأحد شيوخ القرآن للرقية بالمنزل كواحد من الحلول التي فكروا فيها بسبب غرابة الحادثة . وقال أحد جيران الأسرة ان (الجان) أبلغ باستحالة إنتشال الرجل وزوجته قبل إخلاء المنزل من أثاثه والاشخاص المقيمين فيه . ولاقت فكرة (عمل الجان) قبولا شعبياً لأن المنزل مقام على مكان مكباً للنفايات والاوساخ (كوشة) ، وتعد الاسطورة الشعبية (الكوش) محلا يسكنه الجان والارواح . الي ذلك واصلت آليات الحفر إزالة الأتربة وظلت أسرة الزوجين مرابضة في المكان طيلة الايام الثلاثة في إنتظار إنتشال الزوجين ، وبحسب صحيفة حكايات نصبت سرادق العزاء بعد ان فقدت الأمل في العثور عليهما احياء . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
Quote: استمرار جهود إنتشال ضحايا بئر المنزل
الخرطوم:
واصلت قوات الدفاع المدني لليوم الرابع على التوالي محاولة استخراج جثتي الزوجين اللذين سقطا في بئر سايفون بأم درمان الحارة التاسعة يوم الاحد. وعمدت الجهات المختصة لاستخراج التراب المتراكم في البئر، فيما توافد ذوو الضحايا من انحاء البلاد المختلفة للمنزل بأم درمان. حيث لا يزال الحزن والسكون يخيمان على سكان مواطني الثورات الذين ظلوا حائرين من هذه المأساة. الساحات التي تجاور منزل الكارثة مكتظة بالنساء. وقال أحد المرابطين في ساحة الحادث إن طريقة الانقاذ التي اتبعت بطيئة، وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تتم عملية الإنقاذ بإدخال كمبرسون لإدخال خراطيش ليتنفس الموجودون داخل البئر. وقال خليفة عبد الله محجوب خال المرحومة: انطلقت الإشاعات بين المواطنين وهذا أمر غير مقبول، حيث حضر أحد الاشخاص يدعي ان شخصاً اتصل به ليخبره بأن (اقبال وزوجها) لا يزالان على قيد الحياة. أما الرواية الاخرى فتقول أحد السيدات حضرت في مكان الحادث لتخبر الاهل بأن ابنتها قد رأت هذا المشهد، وقالت إن (اقبال وزوجها) لا يزالان على قيد الحياة بعد أن تمت عملية ازالة الانفاق وطلبت مقابل ذلك مليون جنيه. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: bamseka)
|
من جريدة الرأي العام 15/04/2009 :
حتى العاشرة من صباح أمس، أي لليوم الثالث على التوالي، بلياليها ونهاراتها، فشلت الشرطة فشلاً ذريعاً... ومدهشاً، في إنقاذ شخصين عزيزين «رجل وزوجته» انهارت بهما بئر سايفون منزلهما في الثورة الحارة التاسعة وهم نيام. ولم تقل الشرطة للناس أنها فعلت شيئاً، فقط هناك فرق براها الناس «تلت وتعجن» في المكان، فيما تستفحل الأزمة من ساعة إلى أخرى. ما يحدث في الثورة ليست حملة إنقاذ بقدرما هو أشبه بحقل لتجارب تسعى إدارة الدفاع المدني من خلالها اختبار قدرتها على إنقاذ من يسقطون في الآبار. الظن أن هناك خطة جاهزة لمثل هذه الكوارث، على الأقل على مستوى العاصمة «سنتر الشرطة وكل طاقتها وقيادتها وقواعدها ، والظن أن هناك ومعدات وافرة وجاهزة ومستنفرة، وفي وضع طارئ، بوسعها التدخل في الحال، وتستخدم في الحال، ورجالاً مدربين على إنقاذ ضحايا الآبار المنهارة، وهناك سرعة كافية تتدارك الأمور قبل أن تستفحل، وتتحول معها الكارثة إلى كوارث كما هو الآن في الثورة. شهود عيان قالوا إن الحادثة وقعت في الخامسة صباحاً، وحتى العاشرة والنصف كان صوت الرجل مسموعاً من داخل البئر، وكان وكل «هليمانة» الدفاع المدني في المكان، وكل واحد منهم في المكان كان يعمل بـ «همة عالية» لإنقاذ الرجل وزوجته، وكل واحد منهم كان يتحرك في الاتجاه الذي يروق له بدأب، ليفعل شيئا ما من اجل إنقاذ الرجل وزوجته، وتدخل معدات إلى الحفرة وتخرج، لتدخل معدات أخرى، ولا شيء منتج، بل العكس كانت الأمور تتدهور ، وكارثة تنتج كارثة. ويقول شهود العيان إن صوت الرجل اختفى بعد ذلك، ودائرة الحفرة اتسعت، وربع المنزل أو نصفه ذهب إلى باطن الحفرة... وموت وخراب ديار في المكان. والسبب أن كل هذه الحركة الدءوبة من قبل الشرطة، كانت تتم خبط عشواء، على ما بدا: بلا خطة، وبلا حسابات لتحقيق هدف، ولا مدخلات، ولا تصور لمخرجات، ولا دراسة لتقييم الأوضاع داخل المنزل المنهار: هل هو «شربان» شبكة المياه بداخله، أم من شبكة المجاري بداخله ، هل هو غير «شربان»، والى أي مدى هو «شربان»، وكيف يتم عادة التعامل مع الحفر الشربانة المنهارة ، ودراسة حالة للمنزل ستصحب تاريخه: من نفذه ، والمهندس الذي اشرف على التنفيذ، وعلى شبكة المياه، وشبكة المجاري، وغيره. ولكن لا أظن أن شيئا من ذلك القبيل قد بذل فيه جهد كبير مثلما بذل الجميع هناك الجهد والعرق والساعات الطويلة بعشوائية معتبرة..حتى لا نقول بالغة لإنقاذ الرجل وزوجته. الحادثة التي لم تنته حتى كتابة هذه العمود في العاشرة من صباح أمس، بل تحولت إلى جملة كوارث في المكان، تظل اختباراً حقيقياً، وعلى الهواء الطلق، لقدرات الشرطة في التعامل مع من يسقطون في الآبار السحيقة، حتى لا نعمم، ونقول مع الكوارث كلها، وقد برزت تلك القدرات ضئيلة للغاية.. بل لانجازف إن قلنا «نل». أثبتت الحادثة أن الشرطة لم تستفد، كثيرا، من الحوادث المماثلة، التي وقعت في العاصمة، وليس في بارا أو مكان آخر. هناك حوادث في البال: في اركويت فشل الجميع في إنقاذ الرجل وانتهت الحادثة بدفن الرجل في الحفرة فصارت مقبرته، وفي بري المحس اخرج الرجل وابنه بعد عشر ساعات، بعد أن شبعوا موتا، وفي الصحافة منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، واخرج الرجل جثة هامدة...والقائمة طويلة. والاستفادة من تلك التجارب المريرة «نل». لا أظنها تعتقد بان مثل هذه الكوارث لا تتكرر، بقدرما أنها لم تعد مستعدة للاستفادة من مثل هذه التجارب. الإمكانيات المعينات، المتوفر للشرطة كبيرة للغاية، باعتراف منها وليس من غيرها، تؤهلها لانجاز مهمات أصعب بملايين المرة من إنقاذ رجل وامرأة سقطا في بئر في العاصمة وليس في «أم طرقا عراض». ولكن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: شهود عيان قالوا إن الحادثة وقعت في الخامسة صباحاً، وحتى العاشرة والنصف كان صوت الرجل مسموعاً من داخل البئر، وكان وكل «هليمانة» الدفاع المدني في المكان، وكل واحد منهم في المكان كان يعمل بـ «همة عالية» لإنقاذ الرجل وزوجته، وكل واحد منهم كان يتحرك في الاتجاه الذي يروق له بدأب، ليفعل شيئا ما من اجل إنقاذ الرجل وزوجته، وتدخل معدات إلى الحفرة وتخرج، لتدخل معدات أخرى، ولا شيء منتج، بل العكس كانت الأمور تتدهور ، وكارثة تنتج كارثة. ويقول شهود العيان إن صوت الرجل اختفى بعد ذلك |
يالله! ترى كيف كانت لحظاته الأخيرة قبل أن يهمد للأبد؟ أخارت قواه و استسلم للعشم؟ أترى نام على أمل أن يفيق من كابوسه ذاك؟ ترى، هل طمأن شريكة الدرب بأن الأمر لا يعدو مزحة وأن نهارهم ما زال ينتظرهم؟
غايتو حكاية انو كان للضحية صوت لغاية الساعة عشرة و بعدين سكت دي حتحميني النوم الى أن يشاء الله حرقت قلبي، و حتحرق قلب اولادو كان هم سمعوه كمان
في دولة تفتقر للبنى التحتية، وجل بيوتها مبنية على آبار - ولا مجال للحديث عن تأسن المياه الآن، فالمقام مقام دفن الحي لا فشل كلوي يحصد الآلاف - يفشل الدفاع المدني عن تحقيق تقدم لو بسيط بانقاذه شخصين سقطا في بئر معلوم وصفه و كيفية بناءه و عمقه، و تترك العدد مكانها لتضيف فوق الثقل ثقلا، و يُترك مواطن غادر وطنه محملا بأحلام كثر، و عاد آملا في قبول ما بين يديه من القسمة و ابتلعه تراب بيته، و في محاولة انقاذه، هُدم ما تبقى من أثر، و استشرف القيامة وهو حي...
كفاية بحث عن مخارج و كفاية ترقيع للخطأ ... لمتين واحنا نصر على القعاد و قت الناس ماشين؟ القروش كانت زمان السبب، حسي ما بقينا في الطفرة و القروش مالية البلد قالو!! حق اللافتات و التعبئة ما كان ممكن يجيب لينا معدات لسيناريو اكيد اتكرر مليون مرة بس ما سمعنا بيهو؟ ليه عندي احساس انو موت الزول في السودان مسؤوليتو الشخصية زي العفش داخل البص؟ ليه مافي اي حس لمسؤولية الدولة للمواطن؟ المواطن يدفع ضرايب المواطن يدفع حق العلاج المواطن يدفع حق المدارس المواطن يدفع حق الأكل يدفع حق الستلايت حق الطريق الشاقي الشارع الدولة دايرة تدفع شنو؟ الدولة هي منو؟ ماسكنها منو؟ موش بشر زينا و مواطنين زينا ولا المواطنة خيرا و فقوس؟ حسي منو حيجيب حق الأطفال؟ مين حيجيب حق الماتو ديل؟ ولا الحق ده برضو حيبقى مقابضة؟ و ليهو يد بيلحق؟ ممكن يا ربي اسمع بحاجة اسمها مسائلة في السودان؟ هل ممكن في يوم اصحى الاقي لجنة ادارة ازمة لو بالكضب؟
يالله! كم رخيص هو ابنك يا سودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: Adam Omer)
|
Quote: ليه عندي احساس انو موت الزول في السودان مسؤوليتو الشخصية زي العفش داخل البص؟ ليه مافي اي حس لمسؤولية الدولة للمواطن؟ المواطن يدفع ضرايب المواطن يدفع حق العلاج المواطن يدفع حق المدارس المواطن يدفع حق الأكل يدفع حق الستلايت حق الطريق الشاقي الشارع الدولة دايرة تدفع شنو؟ الدولة هي منو؟ ماسكنها منو؟ موش بشر زينا و مواطنين زينا ولا المواطنة خيرا و فقوس؟ حسي منو حيجيب حق الأطفال؟ مين حيجيب حق الماتو ديل؟ ولا الحق ده برضو حيبقى مقابضة؟ و ليهو يد بيلحق؟ ممكن يا ربي اسمع بحاجة اسمها مسائلة في السودان؟ هل ممكن في يوم اصحى الاقي لجنة ادارة ازمة لو بالكضب؟
يالله! كم رخيص هو ابنك يا سودان! |
يا الله...... ألطف بنـــــا ... يا رب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: عمران حسن صالح)
|
.. يا وليد و علاء، إنتو وين ؟
لازم نصل لفكرة و تصور نهائى ! لانو لا يعقل، اهل السودان و شعب السودان و في كل موضوع كبير او صغير، و في كل واقعة، و كل ازمة يكون نصيبم هو الفشل و الحِيرة
الحِيرة و الاشىء .. زي الحاصل لينا حاليا !
الحِيرة و الفشل هي صناعة الحكومة .. جلابية بتفصلا الحكومة و تلبسا للشعب على كل حال خروجا من حالة الربكة و الشلل و إدمان الأسية و الاشىء بقترح إنو يتم تحسس مشاعر و راى اهل الضحايا و الناس عموما في الحارة ( التاسعة مأساة ) .. و قد يكون من الأفيد التحرك نحو الحل العقلاني الأخلاقي وثيق الصلة بعزم و صبر امة السودان .. الحل المعروف :
إحتساب الرجل و زوجته أحياء عند ربهم يرزقون، ثم إقامة صلاة الغايب على ارواحهم، و الإنصراف عن افاعيل الوالي و المحافظ و إسدال الستار على مسرح التهريج الحكومي و على هذا السيناريو المسرحي الغريب القايم على مزيج ( العبث و المأساة )
.. الناس يخلوا الحكومة و يمشوا في حالم .. دي حكومة ما بطلع ليها قوزا" اخدر ما منها خير، حتى لو وصل إنتاج البترول 5 مليون برميل في اليوم و حتى لو سد مروى انتج كهربة الفولجا و تكساس
وكتر خير ناس الدفاع المدني، و كان ربنا قدر لحكم السودان ناسا خيرين، فبإذن الله بنصلح حال الدفاع المدني، و هندسة المباني و الحفر الارتوازي و امر البلديات عموما
الأطفال اليتامى حيلاقوا الحاكم الظلوم دا امام الله يوم لا ينفع حزبا و لا جامعة عربية و لا مبادرة قطرية .. و ناس الحارة التاسعة قطعا بمرقوا يوم تدق طبول الهبة الجماهيرية .. هدير الحق .. فارس ليل يشق يا ليل دروبك شق .. نحو ساحة القصر .. حقل النار الفيهو بترفرف روح القرشي و اخوهو نصار ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: سترك يا رب - شرخٌ في بئر السايفون يُسقِط زوجان في جُبِها صباح اليوم و جارية محاولات الإنقاذ (Re: AnwarKing)
|
بديهي أن تفشل الشرطة وما يسمى بالدفاع المدني .. لنقرأ الحالة هكذا: رئيس الحكومة يلقي خطابا "تاريخيا .." أمام برلمانه المعين في نفس اللحظة التي يموت فيها مواطنان على مرمى حجر منه داخل حفرة .. إعلام يتعنتر ويتنتر بهزيمة الاستعمار الجديد .. ولم يحرك ساكنا ولا كاميرا واحدة لنقل الفجيعة التي تبعد عن استوديوهاته بضع دقائق .. الشرطة وأمن الحكومة تحرس أقطاب الحكومة داخل الفيلات الفاخرة .. التي لا تنهار حماماتها .. ويتابعون بأجهزة اتصالاتهم المتقدمة للغاية مسارات السيارات الفارهة لأقطاب الحكومة ومترفيها .. وكل شيء غير ذلك باطل ومضيعة لوقت "الأجهزة الرسمية .." وعلى ذلك قس كل شيء ..
إذن فقد وضحت معالم القسمة .. هناك ما بسمى بالشعب وعلى الطرف الآخر توجد الحكومة .. وبينهما برزخ لا يبغيان الحكومة وأهلها في الجنان .. وفي سندس وإستبرق وعبقري حسان .. وعلى رمضاء الجانب الآخر الشعب .. كل الشعب حيث الموت بالمجان .. وعندما ينتقل مواطن إلى ضفة الحكومة فإنه إما أن ينتقل مجرد "ملف" .. يغلق ولا يحفظ .. فما أكثر الملفات .. أو ينتقل مجرد رقم يضاف إلى قوائم الموتى والمفقودين .. والحكومة تسأل الله أن يخصها وحدها بالأجر في موته .. وشهادته .. ألم يرسلوا الشباب إلى محرقة "الجهاد" في الجنوب ليقتل الشعب بعضه بعضا؟ ألم يوزع كبيرهم الحور العين على "الشهداء" .. ثم عاد ونزع حوره العين عن أحضانهم بعد أن انتهت اللعبة؟
الشعب شعب والحكومة حكومة
الشعب هو "قطيع" الحكومة تذبح من تشاء وتحلب من تشاء وتعذب من تشاء وترجئ من تشاء ولسوف يظل الحال هو الحال حتى يصير الشعب هو الحكومة .. فإلى ذلك الحين ننتقل بكم في بث خارجي حي مباشر عبر الأقمار الصناعية لنقل خطاب الحكومة من قرية "الصبر حتى إشعار آخر" فماذا أنتم فاعلون؟
| |
|
|
|
|
|
|