|
Re: ابوبكر القاضى ينعى (رفيق العمر) الصديق متوكل مصطفى الحسين (Re: munswor almophtah)
|
بلاش تفارق يا متوكل ...........................
متوكل يا متوكل يا متوكل نعم ألمحت بذلك عندما هاتفتك للعزاء فى بشير بكار ذلك الذى تعرفت عليه من خلالك-وأنت خارج لتوك من المستشفى لإضطرابات فى المعده وكان صوتك ضعيفا وأفقك بعيدا وكأنك على شواطئ الفردوس وقتئذ نعم قلتها يا متوكل ولم أصدقك لحظتها ولكنى عرفت الآن قدرك يا أيها العارف الكشاف فها أنت تلحق ببشير بكار وعلى بساط براق وبسرعة البرق يا متوكل - بشير بكار الذى أدخلته معنا ليكون ثالث ذاك الحديث ورابع أفراد المشروع الفكرى الكبير مع مشاركة الدكتور عبدالله على إبراهيم الذى (لولا الشهاد لكانت لاءه نعم) وأنفقنا فى ذلك الساعات الطوال ثلاثتنا وأقترحت أنت الأسئله الكبيره والمشروع الأكبر لمستقبل السودان يا متوكل ذلك الهم الكبير الذى كان أكبر همك أبدا يا أيها العبقرى المسلح بالمعارف والفصيح القوال لنفسه كما ينبغى أدهشتنى ملايين المرات بأركان نقاشك فى الجامعه وبحصافتك وفصاحتك وترتيب أفكارك وإيمانك بتوجهك وقضاياك ونهجك وأزهلتنى عندما تقابلنا بنيويورك مع صلاح وأبوبكر أحمد فرح ثم على الهاتف الذى كنا نتحدث فيه الساعات الطوال وعن ذاكرتك التى رسخت فيها صورتى وصورة الأخ ياسر عرمان وقد تكون محقا فى عرمان فأما أنا لا أملك من الذكاء الذال ولكنه فضلك يا من فضلك محمود عن الآخرين ووصفك بالذكاء أى بأنك أذكى سودانى كما وصف بذلك منصور خالد والرشيد نايل وعبدالله على إبراهيم والخاتم عدلان والمجذوب يا أيها الأقرب روحيا من الغير وياالعارج فى سماوات الأخذ بالسلوك والصلاح والتهذيب والمعرفه. متوكل أشهد الله إنى كنت فى شوق للحديث إليك منذ ثلاثة أيام واليوم تذبح فى الشوق بهذا السفر الأبدى يا متوكل ياخ أنا وأنت تجمعنا قواسم عليا وعظمى ومشتركه أعيها تماما يا من أخبرتنى بعلاقتك بالزيداب وبالصديقه عائشه عوض الكريم أبوسن وبالكثير المثير الخطر فيا متوكل إنى أعزى نفسى فيك فها أناأبكيك وسأظل أفعل إلى يوم الدين وسأدعو لك وأعزى فيك أشقائك الدكتور أحمد الحسين ومريم بنت الحسين وسائر الأسره والإخوه فى الفكره وأهل رفاعه والزيداب وأعز فيك السودان الذى فقد عبقريا ألمعى وأعز جيلنا المحروم من تقديم ما عنده بتحجيم الحيازه والتملك الظالم فوداعا يا صديقى إلى جنة عرضها السموات والأرض اللهم ألطف بالمتوكل وأوسع له فى الجدث واللحد وآنس وحشته ودرجه عند صراطك وعرج به إلى الفردوس يا كريم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|