الشيوعيون كفار عند الرافضةحسب فتوى الخميني وقد أبادهم في كردستان إيران

Quote: الخميني والشيوعية المصدر: مجلد الرصد الثقافية العدد 48. (لقد كنت أحذر الشعب دائماً و باستمرار من كيد الظلمة ، و أنبهه إلى أخذ الحيطة و الحذر من الرموز المشكوك بهم كالشيوعيين ، و أدعوهم إلى رص الصفوف ، و الوقوف على مبدأ و هيئة واحدة و أسلوب واحد . . لن نقف أبداً مع الشيوعيين حتى ولو سعوا لإسقاط الشاه. و قد حذرت أتباعي من هذا مراراً و تكراراً فإننا نفترق عن أولئك كثيراً في الأفكار و المفاهيم و العقائد و الأهداف. نحن نعلم جيداً بأنهم سيطعنوننا من الخلف ، و إذا وصلوا إلى الحكم يوماً ما ، فإنهم سوف يعيدون الدكتاتورية مرة أخرى ، و يعارضون الإسلام و حقوقه من جديد ، أما ما نرومه نحن من حكم و استقرار و استقلال فهو خلاف ما يراه الشيوعييون و الماركسيون ، إنهم أحرار طلقاء في أقوالهم و اظهار مبادئهم و عقائدهم ، و لكننا واثقون من أن الاسلام هو دين يلبي كافة متطلبات المجتمع بصنوفه و ألوانه ، و أن إيماننا و عقائدنا متينة و قوية و تستطيع أن تفند أية أيديولوجية تقف أمامه.) الشيخ الجمري المصدر: كتاب تعاليم إسلامية - بحوث إسلامية للنشئ العزيز - ص250 ، ص251 ( - اللا أخلاقية: فالشيوعية ما مست إنساناً إلا و أفقدته إنسانيته ، ما دخلت قلباً إلا و أحالته شيطاناً لعيناً . و لعل أحسن صفة للتعاليم الشيوعية هي كلمة (سموم) ، فكما أن السموم تفسد البدن لحمه و دمه و أعصابه فكذلك الشيوعية تفسد الإنسان دينه و أخلاقه و ضميره ، و بالتالي تمسخه و تحيله إلى وحش كاسر. - التنكر للوطن: إن الشيوعية لم تهد الدين و الأخلاق و العائلة و الروابط الاجتماعية فحسب ، بل تعدت ذلك إلى إنكار الوطنية و حق المواطنة ، حتى أنك لا تجد شيوعياً إلا وهو متنكر لوطنه موال لمصدر الشيوعية الذي هو الوطن الأم للشيوعيين. - فكرة الرفض المطلق: فالشيوعيين في البلاد العربية و الإسلامية يصرون على أن يظهروا بمظهر الرفض المطلق للتعاون مع المجتمع أو الدولة و على كافة المستويات ، بل و يزرعون في أفكار الناس فكرة الرفض. و لما كانت فكرة الشيوعيين تقوم أساساً على اعتبارات تناقض بين الرأسماليين و العمال و هذا لا يحدث إلا في البلاد الصناعية و المتقدمة و هم لا يجدون ذلك في البلاد النامية و التي منها البلدان العربية الاسلامية ... لما كانت فكرتهم تقوم على ذلك الأساس حوروا في الديالكتيك ليزرعوا فكرة التعارض بين مصالح الشعب و مصالح الدولة ، و كأن الدولة ليست من الشعب و كأنها عدوة له ، لقد استغلوا بعض الأخطاء و الهوّات التي لا يخلو منها مجتمع لا سيما إذا كان حديث عهد بالاستقلال .. و استغلوا ذلك لجر الشباب و خاصة الطلاب و العمال في حرب ضد النظام و الأعراف و العقائد السائدة على أن الشيوعيين أعظم الناس عداء للديموقراطية و لذلك يبذلون كل جهودهم لإفساد الحياة الديموقراطية في أي بلد تقوم فيه و ذلك بإيجاد التعارض بين سلطاته ، و ما إضعاف التجربة الديموقراطية في البحرين من قبلهم إلا تنفيذا لهذا المخطط ، حتى يتسنى لهم الصيد في الماء العكر و إثبات وجود التعارض بين مصلحة الشعب و مصلحة الدولة عن طريق ايجاد التعارض بين السلطات.)