المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المحاكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2012, 12:52 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المحاكم

    عاجل الآن عن محاكمة المناضلة جليلة خميس :
    كان هناك تواجد الجماهير بكل الاقسام الشمالي الاوسط
    الشرقي الكلاكلة لتضارب الاقوال وتعدد المصادر
    وبالبحث لم يصل البلاغ لاي من هذه المحاكم ولم يتم
    تحريكها من سجن امدرمان وجود امني مكثف في
    كل المحاكم !!
                  

08-23-2012, 12:55 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Amani Al Ajab)

    لقد أصابهم الذعر ..
    القومة لجليلة خميس كوكو..
    والقومة للوطن ..
                  

08-23-2012, 01:03 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 946

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Amani Al Ajab)

    اللهم يامنتقم ياجبار عليك بعصابة البشير المجرمة

    اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك

    اللهم مزق جمعهم
    سلام امانى

    والقومة للمناضلة جليلة

    تحياتى

    وشتت شملهم

    اللهم احصهم عددا

    واهلكهم بددا

    ولا تغادر منهم أحدا

    اللهم عليك بهم

    اللهم عليك بهم فقد فسدوا وأفسدوا



    وعذبوا وقتلوا

    اللهم عليك بهم فقد انتهكوا حرماتك

    اللهم يارحمن يارحيم

    ياذو الجلال والاكرام

    انج البلاد والعباد منهم ومن شرورهم

    اللهم عليك بهم يامنتقم ياجبار


                  

08-23-2012, 01:11 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: مهيرة)



    التحية لك ايتها البطلة الصامدة
                  

08-23-2012, 01:21 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: اللهم يامنتقم ياجبار عليك بعصابة البشير المجرمة

    اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك

    اللهم مزق جمعهم
    سلام امانى

    والقومة للمناضلة جليلة

    تحياتى

    وشتت شملهم

    اللهم احصهم عددا

    واهلكهم بددا

    ولا تغادر منهم أحدا

    اللهم عليك بهم

    اللهم عليك بهم فقد فسدوا وأفسدوا



    وعذبوا وقتلوا

    اللهم عليك بهم فقد انتهكوا حرماتك

    اللهم يارحمن يارحيم

    ياذو الجلال والاكرام

    انج البلاد والعباد منهم ومن شرورهم

    اللهم عليك بهم يامنتقم ياجبار

    اللهم أمين ..
    تسلمي ياخية يا حبيبة ..
    وكل عام أنت واسرتك بالف خير..
    ونسأل الله أن يعود على الجميع في
    وطن حر ديمقرطي يعمه العدل والسلام ..
                  

08-23-2012, 03:11 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Amani Al Ajab)

    Quote: التحية لك ايتها البطلة الصامدة

    والقومة لها ..
    والقومة للوطن ..
    والتحية لنضال المرأة السودانية..
    والتحية لك الأخ عبد العزيز عيسى ..
                  

08-23-2012, 03:22 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Amani Al Ajab)

    الشعب يحاصر الأمن

    كيف يكون القضاء متخفيا؟

    أي قضاء هذا الذي يحركه الأمن من محكمة لأخرى؟

    هذه عصابة تنوى ارتكاب جريمة في الخفاء


    الباقر موسى
                  

08-23-2012, 06:53 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Elbagir Osman)

    Quote: الشعب يحاصر الأمن

    كيف يكون القضاء متخفيا؟

    أي قضاء هذا الذي يحركه الأمن من محكمة لأخرى؟

    هذه عصابة تنوى ارتكاب جريمة في الخفاء


    الباقر موسى

    القول ماقلت..
    لاجف مدادك الأخ الباقر موسى..
    كل عام وانت بالف خير
    وينعاد على الجميع في وطن
    سليم معافى ..
                  

08-23-2012, 08:14 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Amani Al Ajab)

    jleelt8.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-23-2012, 09:01 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: Amani Al Ajab)

    ثبت انها جليلة جداً اسماً وفعلاً










    من يحاكم من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    .....................................................................حجر.
                  

08-23-2012, 09:10 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    النظام يخاف من التصعيد حتي في القضاء ؟ اذن اين القانون ؟ هؤلاء العصابة تنوى بالضبط ارتكاب جريمة جديدة ........
    التحية للبطلة جليلة
    والعار والخزئ لعصابة المؤتمر الوطني الذي لا يعرفون للقانون طريقاً
                  

08-23-2012, 09:37 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المناضلة جليلة لم يتم تحريكها من السجن ..وجود أمني مكثف في كل المح (Re: ibrahim alnimma)

    Quote: اليوم كلنا جليلة خميس..المرأة السودانية تاريخ من البطولات..

    08-23-2012 03:48 AM
    خالد ابو احمد

    المرأة السودانية تاريخ من البطولات.. هي التي صنعت أمجاد البلاد وأنجبت الأفذاذ

    زخرت الكتب السماوية كما هو معروف بقيم السلام والمحبة والألفة والدعوة للتلاحم البشري والتعاون والتكاتف واحترام النوع البشري، كما زخرت بالأدب الانساني الرفيع في التحذير
    من إهدار الكرامة الانسانية والتأكيد على الرحمة والرأفة بين البشر أين ما كانوا، وبما أن الإنسان قد خصصت له كل هذه الموجهات الربانية كانت المذاهب الإنسانية تسير في ذات الإتجاه
    في العيش بسلام وفي البعد عن إهانة الإنسان لأخيه الإنسان مهما كانت الأسباب والدوافع، وبرغم إيماننا التام بهذه الموجهات الربانية والأدب الإنساني في احترام الحقوق الانسانية إلا أن
    موجات العنف وإهدار الكرامة الإنسانية لازال مستمراً حتى اليوم وفي مساحات واسعة من الجغرافية البشرية، وما زالت البشرية تدفع ضرائب باهضة من أمنها واستقرارها جرّاء اعتماد
    العنف كوسيلة للحياة.

    إنَّ رواسب المنهج الهمجي العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات الأنظمة الشمولية وأخطرها تلك التي ترفع شعار الاسلام وتتدعي إنتمائها له، فإن العنف السياسي الناجم عن تلازم
    النظرة الدونية للمرأة كإنسانة مع حرمانها من مكانتها الوطنية ضمن الدولة الحديثة، ويتمثّل باعتبارها كائناً لا يستحق المشاركة في صناعة الحياة لذا فإنَّ انتهاك حقوق المرأة بهذا الشكل
    الذي نراه في السودان هو السبب في ما وصل إليه المجتمع السوداني من أنهيار اقتصادي وأخلاقي ألقى بظلاله على حياة السودانيين.

    التستر وراء الشعارات

    إن المحاولات العبثية للتطبيق الانتقائي والمُضلل للشريعة الاسلامية في ظل المفهوم والهوية السائدة في السودان كدولة وطنية تعددية لا يعد إلا ضرباً من التدليس السياسي والأوهام، ونمط
    رخيص من ذر الرماد في العيون، ونوع من المؤامرة على الوحدة الوطنية السودانية ..خصوصاً في ظل التنوع الديني والثقافي وسريان برتوكولات نيفاشا التي تؤكد إن المرجعية في الحقوق
    والواجبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية هي الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في جميع الاقاليم السودانية، لذا أقول ان الاسلوب التقليدي للنظام فاقد الصلاحية والشرعية
    في التستر وراء الشعارات ذات النفس الديني في استهداف المعارضين السياسيين في أعراضهم وسمعتهم لهو دليل على الافلاس الشعبي والأخلاقي للنظام في مواجهة الانتقادات التي تطاله
    من الأقلام والفعاليات الوطنية الشريفة..

    في أسوء حِقب التاريخ السوداني الأفعال التي جاءت بها العصابة الحاكمة برغم انها قبل الانقلاب على الحُكم كانت تنتقد الآخرين في تعاملهم الخشن مع القضايا الانسانية إلا أنها عندما مسكت
    زمام الأمور في السودان فعلت ما لم يكن متوقعاً على الأطلاق فقتلّت وحرّقت ونهبت و########ت وشردت وسجنت حتى الأطفال الرضع فما بالكم باعتقال والتنكيل بالنساء، فلم يكن غريباً البتة
    بعد ثلاث عشرون عاماً أن تمارس تجاه النساء السودانيات كل هذا التنكيل باعتبار المرأة السودانية مركز قوة المجتمع وحيويته ومكان انطلاقته نحو التحرر الوطني ضد كل جبروت فإمتلأت
    السجون بالنساء معارضات وزوجات معارضين ومظلومات تم سجنهن بالإشتباه أو التآمر لتصفية حسابات خاصة ليس لها اي علاقة بالسياسة، ولا يحملن أي افكاراً سياسية.
    وهناك المشتبه فيهن في قضايا أخلاقية وصلت أعدادهن ما يؤكد على نفسية النظام الحاكم في حقده الأسود وتجارته بالدين الأمر الذي لم يحدث أبداً في تاريخ السودان السياسي الحديث أن إمتلأت
    السجون بالنساء من كل وصوب، الأمر الذي يؤكد أن سياسة النظام الحاكم على ساحة المجتمع غائبة بطبيعة الحال، والمتأمل في مجتمع الحاكمين في الخرطوم يدرك بوضوح شديد أن الحركة
    (الاسلامية) تحسبت للانقلاب على الأوضاع عسكرياً وأمنياً وإدارياً وتنظيمياً لكنها لم تتحسب أبداً للمجتمع في رقيه وتطوره وحلحلة مشاكله وخاصة فيما يخص المرأة والطفل والحياة الاجتماعية
    بكل ما فيها، ولهذا كان مجتمع الحاكمين يعبر بصدق شديد عن هذه التناقضات لذا نجد أسر قيادات المؤتمر (الوطني) تعيش أوضاعاً غريبة على التقاليد السودانية الأصيلة،مثلاً عديد من أسر هذه
    القيادات تعيش خارج السودان في ظل وجود الزوج بالسودان والذي يلتحق بهم من فترة لآخرى، وضف على ذلك تفشى أدمان المخدرات لعدد من أبناء المسؤولين الذين أصبحت الأموال تلعب في
    أيادهم بشكل يثير حفيظة الناس الذين يعيشون حولهم ومن ثم أصبحوا فريسة للعصابات المنظمة التي صنعتها عقلية الحزب الحاكم في البلاد.

    إن النظام في السودان لم يمتلك أي تصور للرقي بالمجتمع السوداني بل العكس تماماً قد أوجد كل أسباب ومبررات دمار المجتمع وكل الأرقام والإحصائيات تشير إلي ذلك ما يجري في الجامعات
    وتنسره الصحف السيارة وما تسجله دفاتر بلاغات الشرطة، ودار المايقوما للأطفال مجهولي الوالدين أكبر دليل على حالة الضعف والإنهيار الذي وصل إليه مجتمعنا بفعل السياسات الخرقاء
    التي نشرتها التقارير الدولية المتعلقة بالفساد وغياب الشفافية والنزاهة.

    لم يكن في خلد السودانيين البتة أن يأتي نظام حُكم في البلاد ويذيق المرأة السودانية كل هذه الأهوال، كما لم تكن تصورات الناس تحمل اي إرهاصات أو تصورات تكشف عن هذا المصير الذي
    نعيشه حالياً، فإن الإهانات والإساءات التي تعرضت لها المرأة السودانية في ظل نظام (الإنقاذ) الإسلاموي لم تحدث في كل الأنظمة التي حكمت البلاد، كما لم تحدث في كل سوابق الحكم في
    المنطقة العربية والأفريقية المحيطة بالسودان، لم تشهد المرأة العربية وفي الدول الأفريقية الجلد في الشارع وأمام الملأ بهذه القسوة التي تحملتها المرأة في السودان.

    تنوعت صنوف المصائب على النساء في السودان منذ مجئ هذا النظام القمئ إذ أضيفت معاناة جديدة للمرأة السودانية، ومن ثم أضاف النظام الدموي بنود جديدة من الخروق شيطانية ومستحدثة
    استغلت المال العام وامكانيات البلاد الملياة والبشرية في صناعة كل ما يؤدي لأذية المجتمع السوداني الذي تضرر نساوءه أكثر من رجاله ليلحق أقصى الأضرار بالنساء لاعتبارهن الأكثر
    حركلة في المجتمع كأمهات وزوجات وموظفات وعاملات وطالبات..إلخ فإن أرتالاً من الشباب الذين راحوا ضحية الحرب في جنوب السودان والذين لقوا حتفهم ضرباً في معسكرات الخدمة
    الالزامية وقفن امهاتهم وقفات بطولية وتاريخية حتى أصبحن علامات بارزة في تاريخ السودان الحديث.

    الاوضاع المعيشية الصعبة التي ظل يعاني منها الشعب السوداني جعل الكثيرون يفكرون بالاغتراب لتوفير العيش الكريم لأسرهم وقد انتشر السودانيون على أرض الله الواسعة مشتتين بين
    الأمصار نتيجة للسياسات الباطشة في البلاد فكانت المرأة هي التي تتحمل كل هذا المآسي سواء كانت أماً أو زوجةً أو شقيقةً أو طفلة تنتظر والدها بحب شديد.

    المرأة السودانية..خلفية تاريخية..

    وفي العصر الحديث استطاعت المرأة السودانية من خلال تراكمات نضالية بمستويات متفاوتة ووفقا لبعض العوامل المجتمعية المساندة ان تحصل على مكاسب هامة وكبيرة، ففي مجال
    التعليم نجد أنه ومنذ افتتاح أول مدرسة لتعليم البنات في سنة 1907 على يد الشيخ بابكر بدري تواصلت نسبة تعليم البنات باضطراد مستمر إلى أن كادت تختفي الفجوة فيما يتعلق بالتحاق
    البنات مقارنة بالأولاد، الأمر الذي كانت له انعكاساته على مجمل قضية المرأة التي لعبت الدور الكبير في الحركة الوطنية والاستقلال، فالمرأة السودانية هي أم الرجال وشقيقة الأبطال المجاهدين ،
    المناضلين الشرفاء الأحرار والنفر الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى السودان من أجل حريته وكرامته ومستقبله الزاهر.

    ولقد أسهمت حواء السودانية في تنمية بلدها في صُور مختلفة منذ أقدم العصور، وأصبحت أسماء نساء السودان رموزاً وطنية وقومية شامخة، وما عازه التي رمز بها الشعراء لكل الوطن إلا دليل
    على مكانة المرأة السودانية في نفوس كل السودانيين، وقل ما نجد بلداً في العالم رمز باسم نسائه لكل الأمة وقيمها، فأصبحت مهيرة بت عبود رمزاً للشجاعة و أضحى شجعان السودان هم أخوان مهيرة.

    وبالأمس ساهمت المرأة السودانية جنباً إلى جنب مع الرجل في معركة نيل الإستقلال وتوعية الأجيال، خروجاً في مواكبه واستشعارا لمسئولياته ، فتقلدت مختلف المناصب وأسست الجمعيات النسوية
    للنهوض بالمرأة وإعدادها للقيام بدورها الاجتماعي والوطني، لذا تشكلت ثقافة المرأة السودانية وسلوكياتها من كل هذا الخليط الثر فجعلت منهما كياناً مُتفرداً متميزاً بين نساء العالم.

    اليوم كلنا جليلة خميس

    وفي الأمس القريب شاركت المرأة السودانية الرجل بقوة وفاعلية في الثورة الشعبية ولم تتردد ولم تركن لحياة الدعة والكسل بل كانت في مقدمة الصفوف وقد أمتلئت السجون ومعتقلات النظام الاسلاموي
    باخواتنا الحرائر من كل شرائح المجتمع السوداني ومن كل أطيافه العرقية والجغرافية، وبعد ضغوط اعلامية محلية وحقوقية دولية تم اطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين والمعتقلات ولا زال الكثير من
    أبناء الوطن الشرفاء يقبعون في سجون النظام الفاشستي الاسلاموي ومن بينهم المناضلة جليلة خميس التي تقف اليوم في القسم الشمالي بالخرطوم بعد أن وجهت لها تهم تقويض النظام الدستوري، التجسس
    على البلاد،إستعمال الزي والشارات العسكرية والتعامل فيها، التدريب غير المشروع.

    واليوم نقف جميعاً داخل وخارج البلاد مع جليلة خميس ضد الجبروت ونظام الإبادة الجماعية والاغتصاب، نقف جميعاً لنقول لا في وجه السطان الجائر الراقص الظالم، فإن المرأة السودانية هي من صنعت
    أمجاد هذا السودان، وهي من أنجبت الذين رفعوا رايات هذا الوطن في كل المحافل الدولية، ومن رحمها الطيب الطاهر خرج الأفذاذ ينشرون العلم والأدب وجميل الأخلاق في العالم قاطبة، وقد كتب لنا الله سبحانه
    وتعالى أن نعيش خارج بلادنا في هذا الظرف العصيب لنشهد على إخوة لنا كبار جعلوا اسم السودان على كل لسان، لذا إن وقفتنا اليوم مع جليلة خميس هي تعبير عن حبنا واعتزازنا بحواء السودان الشجاعة التي
    أنجبت وجاهدت وناضلت من أـجل أن يكون السودان هو البلد الحاضن لكل أبناءه بكل لغاتهم ورطاناتهم وسحناتهم وقبائلهم وأماكنهم.

    وللأخت المناضلة جليلة خميس أهدي هذه القصيدة للشاعر والفنان الأستاذ عبدالكريم الكابلي


    صوتي أنا


    أي صوت زار بالأمس خيالي ؟؟
    طاف بالقلب و غنى للكمال ......
    وأزاع الطهر في دنيا الجمال ......
    و أشاع النور في صوب الليالي .....
    إنه صوتي أنا.. أو أتدري من أنا ؟!
    أنا أم اليوم أسباب الهنا..أنا من دنياكم أحلي المُنى ....
    كل حب في الوراء رجعو حناني..كل نبع دافق بالحب جاري ......
    من ينابيع يغذيها إهتمامي..أنا نصف قد حوى كل المعاني .........
    من يناديني أنا ؟؟!!
    ذادني العلم سنا......
    فلنحقق كلنا ما نردي من منا..نحو سودان كبير..نحو سودان جميل ....
    يا شباب الغد أسمعني جوابك..يقتنيه الجيل في الدنيا كتابا .....
    أين عزمي ؟!؟!
    من فتاة مستمدون ,
    فهي زادي.. مرأه , من صفاتي ,,,,,
    فطمأني يا فتاتي .......
    كل ما بات..يرتجع ,
    فاغسلي النا من الفنل .....
    فلتعد.. و لتعود لنا فرحة العيد و الامل ......
    سوف نلقى سلم المجد رقيا ....
    و نفيض العلم ينبوع الروية ....
    ثم ندعو للتلاقي سوية .....
    و نربي النشأ و السادة القوية ......
    أي صوت زار بالأمس خيالي ؟؟
    طاف بالقلب و غنى للكمال ......
    وأزاع الطهر في دنيا الجمال ......
    و أشاع النور في صوب اليالي .....
    انه صوتي أنا...أو أ تدري من أنا ؟
    إنه صوتي أنا ....
    إنه صوتي أنا.





    ملحوظة:
    فقرات كثير من هذا المقال مقتطفة من كتاب (الاسلاموية أفيون الشعوب- على ضوء تجربة الحكم في السودان) تحت الإعداد وسيخرج للقراء بإذن الله تعالى في ديسمبر من
    هذا العام بمشيئة الله تعالى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de