صرخة وتنبيه:ضحايا الاحتيال بعقود العمل الوهمية في ليبيا (مأساة وتعذيب)

Quote: الخارجية تنفي تسلمها شكاوى باستفزاز مواطنين من السلطات الليبية قالت وزارة الخارجية إنها لم تتسلم من سفارتها بطرابلس أية إفادات تشير إلى أن السودانيين المقيمين في ليبيا تعرّضوا لاستفزازات أو إساءات من قبل السلطات الليبية، لكنها لم تستبعد سعيها لاستجلاء الموقف من قبل الجهات المعنية في ليبيا وفقاً لما أثارته بعض وسائل الإعلام. وكشف السفير محمد عمر مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية، عن ترتيبات تجرى حالياً بين الخارجية والجهات ذات الصلة بالتنسيق مع مجلس الوزراء للموافقة على ابتعاث الفريق الهجري المختص الذي يشمل إلى جانب الخارجية جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج ووزارة الداخلية وجهاز الأمن بغرض توفيق أوضاع السودانيين العاملين في ليبيا وفقاً للاتفاقيات التي تمّ توقيعها أخيراً بين الخرطوم وطرابلس، وأشار إلى أن الدولة لا تستهدف المواطنين إلا في حالة مخالفتهم للقوانين واللوائح، وقال عمر في تصريحات محدودة إن الاتفاقيات الثلاث الموقعة أخيراً بين البلدين تهدف إلى جانب توفيق أوضاع السودانيين النظر في إمكانية استخدام عمالة سودانية تلبي سوق العمل الليبي، ولفت إلى أن الفريق الهجري المرتقب زيارته لليبيا سيعمل على وضع الترتيبات اللازمة في ظل الحكومة الليبية الجديدة بما يضمن حماية العامل السوداني وحقوقه وبما يعزز العلاقات بين البلدين. ولفت إلى أن الخارجية تتعامل مع الجهات الرسمية في ليبيا، وأشار إلى أن الإعداد والترتيب يمضي حالياً باتجاه عقد اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين خلال الفترة المقبلة، ونقل عزم البلدين على أن تمضي العلاقات في مسارات أبعد خاصةً في مجال التعاون الاقتصادي والانتقال لعلاقات إستراتيجية. وفي السياق، اتهمت مصادر مطلعة بعض الجهات بالسعي لخلق فجوة بين البلدين جرّاء موقف السودان الأخير من الثورة الليبية ومحاولته مساعدة الثوار للقضاء على نظام القذافي السابق بغرض إثارة العراقيل أمام العلاقات المتميزة التي بدأت تسود بين البلدين.