كتم مستباحة ...

Quote: بدأت القصة عندما سرقت عربة معتمد الواحة و تم تهريبها الى تشاد .. و بعد البحث تم العثور عليها و قد بيعت لاحد المواطنين التشاديين. فأخذت منه بالقوة و اعيدت ..هذه السرقة كانت قبل ثلاثة اشهر .. يوم الخميس 26/7/2012 تم قتل احد افراد الامن و هو من قبائل العرب(الزيادية) بسوق كتم في وضح النهار و سرقة عربته ...عندها صرح معتمد الواحة عن معرفته بالجناة و انه سيقدمهم للمحاكمة يوم الاربعاء 1/8/2012...الجدير بالذكر ان معتمد الواحه هو معتمد القبائل العربية(الدامرات) و هم يتهمون قبائل الزغاوة بهذه الاحداث. في صبيحة يوم 1/8/2012 الذي كان محددا لتقديم الجناة فيه للقانون تم قتل معتمد الواحة و سائقة داخل سوق كتم بعد ان ملاء عربته بالوقود و سرقة عربته .. و بعد ذلك وجدت العربة بالقرب من معسكر كساب للنازحين الذي تعيش فيه القبائل غير العربية ..(الزغاوة- الفور). عندها قامت القبائل العربية (الجنجويد) بدخول مدينة كتم ابتداء من معسكر كساب للنازحين و شرعت في القتل و النهب و الاغتصاب عندها قام النازحين بالذهاب الى مدينة كتم و وصل الجنجويد الى كتم و بدأوا في استباحتها و تقتيل المواطنين و النازحين و اغتصابهم. في نفس اليوم اتى الى المنطقة والي شمال دارفور من الفاشر (كبر) لتهدئة الوضع لكن الجنجويد قتلوا احد جنوده في تحدي و رسالة لعدم احترام الدولة و عدم الاهتمام بما يقول .. و اثر هذه الاوضاع عاد كبر في نفس اليوم راجعا و ناجيا بنفسه.... و تمت الاستعانة بكبير جنجويد منطقة القبة (صافي النور) لتهدئة الوضع يوم الخميس 2/8/2012 و خطب في جموع الجنجويد المتحفزة ..هدأت الاوضاع لبعض الوقت . انسحبت القوة العسكرية الموجودة في كتم لصغر حجمها و كثافة عدد الجنجويد في انتظار التعزيزات العسكرية من الفاشر..و كان كذلك الجنجويد في انتظار التعزيزات من كبكابية . قام طيران الامم المتحدة بمساعدت قوات الاتحاد الافريقي على اجلاء موظفي منظمات العمل الانساني الطوعية بعد ان قام الجنجويد بدخول مبنى بعثة الامم المتحدة للاغذية و ترويعهم و نهب ممتلكاتهم. هطول الامطار و امتلاء الوادي بالمياه حال دون وصول تعزيزات الجنجويد و قضائهم على ما بقي من المدينة يوم الخميس 2/8/2012 يوم الجمعة 3/8/2012 عاد كبر لمدينة كتم و صلى الجمعة في المسجد و خطب في الناس و طمأن المواطنين بان الاوضاع هادئه و وجههم بفتح الاسواق و ممارسة حياتهم بصورة عادية و شرع في مجموعة اجراءات امنية بتوزيع قواته لحماية ممتلكات المنظمات .. لكن الامور لم تسر كما اراد .. و قام الجنجويد بقتل تسعة من القوة اللتي اتى بهم كبر لاستتباب الامن ..و قام الجنجويد بعملية الاحتياح و حرق المعسكر و نهب المدينة باكملها .. و هناك انباء بان قوات الحكومة تدخل في اشتباكات مع الجنجويد داخل مدينة كتم بعد ان جائت التعزيزات من الفاشر.

Quote: أسماء بعض المعتقلين 1- عبد العزيز ( عمدة ) 2- محمد علي مهاجر 3- كلتوم إبراهيم يوسف 4- فاطمة أحمد صالح 5- ستنا هارون أحمد 6- كلتوم موسي 7- فايزة هارون8- زكريا ( عمدة و أحد رجالات الإدارة الأهلية في المعسكر )

Quote: ما حدث في كتم اكثر من بشع لقد ذبح الجنجويد المواطنين من الاضان للاضان! وقد يكون طالع بعضكم بعض الصور لبشاعة ما تم.

Quote: أصل المؤامرة في مدينة كتم..المدينة الآن خالية من الموظفين والشرطة ومستباحة من الجنجويد في السادس عشر من شهر يوليو 2012 م في عملية تصفية حسابات داخلية في أروقة جهاز الامن ( مدينة كتم) ؛ لاحقاً يتضح ان هذا الفرد من أبناء كتم و يتم مواصلة التآمر لتأجيج الصراع على اساس عرقي ( بطون داخل القبيلة ) فيتم تصفية معتمد الواحة وسط سوق المدينة بدماء باردة و يتركون سيارته قرب معسكر كساب للنازحين و يتم بعد ذلك استدعاء عشيرته من كبكابية وما جاورها . مجموعة كبيرة على ظهور الخيل و الابل و هم في طريقهم الى كتم يهاجمون قري فتابرنو و يستولون على نقطة الشرطة بكامل عتادها و سلاحها و ينهبون معسكر فتابرنو للنازحين كان هذا في الاول من اعسطس ثم توجهوا نحو كتم و حاصروا معسكر كساب ثم هجموا عليه و نهبوا كل شي فيه وقتلوا في الهجوم الاول 4 اشخاص بالاضافة الى عدد كبير من الجرحي وفي صباح الامس تم تدمير المعسكر بالكامل و تم اخلائه تماما من كل النازحين و نزح سكان المعسكر مجدداً داخل المدينة. و بعد الانتهاء من تدمير معسكر كساب توجهوا الى سوق المدينة و نهبوه بالكامل ، و الجدير بالذكر ان هولاء الجنحويد (الغزاة) كانوا ملثمين في عملية ########ة لان قياداتهم معروفة لدي سكان كتم و الباقين هم من الذين أتوا بهم من مالي و النيجر و شاد وهم يفتقدون الى اي واعز اخلاقي او ديني ولا قيم اجتماعية لديهم اذ ان النهب و السلب من اخلاقياتهم زد على ذلك قيل لهم انهم اهل الرسول وهولاء كافرون . هكذا سيطر الجنجويد على مدينة كتم و استباحوها بالتمام و الكمال و هناك تفاصيل كثيرة سوف نفيدكم بها ، و قد يتساءل السائل اين الحكومة ؛ لقد جمعوا شرطة المدينة و جردوهم من لبسهم ( الكاكي ) و أحرقوها امام اعينهم و جلدوهم بسياط ( العنج) ضرباً مبرحا و قالوا لهم اين كنتم وقت قتل المعتمد و أطلقوا سراحهم عراة . و للمعلومية حضر كبر والي شمال دارفور الى المدينة يوم الاول من اغسطس و الجنحويد في أوج غطرستهم يعيثون في كتم فسادا و لم يستطع الوالي منعهم و عاد من حيث اتي و قد قتل النازح ادع على ادم خميس أمام مرآي الوالي مباشرة حيث كان يريد توصيل رسالة النازحين بمعسكر كساب . عندها هرب عثمان يوسف كبر من كتم و تركه للجنجويد ولحقه كل الموظفين الكبار و الصغار و ضباط الشرطة وغيرهم و لم يبقي في كتم حتى هذه اللحظة موظفاً حكومياً واحداً و لا شرطة و لا يحزنون فقط الجنجويد و المواطنيون العزل الذين لا حول و لا قوة لهم . في يوم امس 3 اغسطس تم ايفاد اللواء طيار عبدالله على صافي النور ( اصلا من كتم ) من قبل اصحاب المؤامرة بعدما بلغ السيل الزبي و خروج الجنجويد من نطاق السيطرة جاء صافي النور و تحدث الى قواته و امرهم و بعدها انسحب الجنجويد الى خارج المدينة و لكن الخوف و الهلع ما زالا يسيطران على اهل كتم حيث يعتقدون انهم قد يعودون في اي لحظة. لم ينتهي الامر كما تمناه الناس في كتم بعد حديث صافي النور و ما أن اصبح هذا الصباح باكرا الا ووجد الناس الجنجويد قادمون من اتجاه الشرق و دخلوا المدينة و هؤلاء حسب مصادر من كتم من ابناء الزيادية هؤلاء اهل القتيل الاول ( فرد أمن ) و الذين خرجوا اهل المعتمد و الساقية تدور. اللهم ببركة الشهر الكريم اجعل كيدهم في نحرهم

Quote: نظام القتلة هو المسؤول بكل هذا التلاعب بارواح المهمشين. طبيعة عنف هؤلاء توضح بجلاء انهم وافدين، مهاويس عروبة او استعلاء، استجلبهم النظام المجرم!

Quote: فوق

Quote: الرحمة و الخلود للشهداء عاجل الشفاء للجرحى التوثيق خطوة مهمه أكيد سيتم الاستعانة بهذا التوثيق يوم الحساب و الويل لهؤلاء الظلمة

Quote: يا للفضيحة والله ، كيف يستباح جزء عزيز من الوطن ونظل مكتوفي الايدي؟

Quote: ما ضاع حق وراءه مطالب الخزى والعار للقتلة

Quote: كتم مستباحة نعم اخي عبد الكريم لكن يوم العدالة و الانصاف لابدّ انه قادم ..فدولة الظلم ساعة و دولة العدل الي قيام الساعة ..

Quote: لقد أصبح السودان غابة تمتلئ بكل المؤذيات انا لله وانا اليه راجعون

Quote: لقد ربت الإنقاذ وحشا وسلحته لسحل الأبرياء ...وهذا الوحش أفلت عقاله الان ..

Quote: اخبار :كتم:في ساعات الاخيرة من الليل الجنجويد بعد ان تم هزيمتهم بعين فرح ،فروا هاربين الى دمرهم وبل لن يقفوا عند ذلك الحد فذهبو الى كساب في هذه الليلة وقتلو المواطن (محمد آدم ابكر) العمر 52 سنة ،وهو من ابناء قبيلة الفور.