لذكرى الثامنة لرحيل مولانا الأستاذ/ عبد الله الحسن المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2012, 03:54 PM

عمار محمد ادريس
<aعمار محمد ادريس
تاريخ التسجيل: 09-28-2011
مجموع المشاركات: 296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لذكرى الثامنة لرحيل مولانا الأستاذ/ عبد الله الحسن المحامي

    مولانا/ الأستاذ عبد الله الحسن المحامي
    (31 يوليو 2004م)
    484050_491754534186544_1149557907_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أحد أبرز المدافعين عن الحريات العامة
    من مواليد المتمة .. في منتصف العشرينات. أكمل تعليمه الأولي بمدرسة المتمة ثم إلتحق بمعهد التربية ببخت الرضا وتخرج بها معلماً بالمدرسة الأولية .. وعمل معلماً بمدينة شندي
    هاجر إلى مصر وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة الأم عام 1953م وظل يعمل بالمحاماة منذ 1954م وحتى وفاته (حوالى 50 عاماً)
    مارس الكتابة بالصحف السودانية ومنها جريدة الصراحة وجريدة الميدان حال الجبهة المعادية للاستعمار .. كما حرر في جريدة الطليعة التي كان يصدرها اتحاد عمال السودان منذ عام 1955م وحتى اغلاقها في عهد حكومة عبود.
    شارك في التنوير والتحرير بقلمه وبخطبه وظل يحمل مشعل التحرير والتوعية واشاعة العدل بيت الناس من خلال نشاطاته المتعددة في مجالس الاباء وفي مجلس كلية القانون بجامعة الخرطوم وفي العديد من مجالس ادارات المؤسسات والشركات.. كما تم إنتخابه نقيبا للمحامبن بعد انتفاضة رجب – ابريل 1985م
    قام بتأليف عدد من الكتب منها (كتاب الإستراحة). وشارك صديقه هنري رياض في اعداد و ترجمة عدد من الكتب والمصنفات القانونية . أسس مدرسة عبدالله الحسن الثانوية بشندي وظل يواصل دعمها طوال حياته. كما أسس مدرسة زينب محمود الثانوية للبنات بمدينة المتمة تخليداً وبراً لوالدته ولأهله بالمتمة. كذلك قام بتشييد مسجد الوالدين بشندي.
    إنتقل إلى رحمة الله بلندن 31 يوليو 2004م بعد عمر حافل بجلائل الأعمال وبالسيرة العطرة وبالكفاح من أجل محاربة الظلم وتكريم الأنسان أىاً كان والالتزام بالمبادئ الرفيعة وعلى رأسها الصدق وحرية الفكر وخدمة الآخرين والبر والتواصل .
                  

07-31-2012, 09:44 AM

عمار محمد ادريس
<aعمار محمد ادريس
تاريخ التسجيل: 09-28-2011
مجموع المشاركات: 296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لذكرى الثامنة لرحيل مولانا الأستاذ/ عبد الله الحسن المحامي (Re: عمار محمد ادريس)

    .
                  

07-31-2012, 09:54 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لذكرى الثامنة لرحيل مولانا الأستاذ/ عبد الله الحسن المحامي (Re: عمار محمد ادريس)

    عليه الرحمة والرضوان في أعلى عليين آمين
    ولكن فى محاكمة محمود ورفاقه كنت أرى الخوف والهلع يرتسم فى وجه (السلطان)

    إستراحة
    يكتبها اليوم عبدالله الحسن المحامى


    فى تاريخ البشرية أيام خالدات ذات شأن عظيم يتوّجب على الإنسان أن يقف عندها وقفة الإطراق والتأمل ليستمّد منها البهجة والمسرة أو ليأخذ منها العظة والعبرة وليتزوّد مسيرته نحو حياة أفضل. بعض هذه الأيام يكون أبيض مشرقا لاقترانه بانتصار عظيم وبعضها يكون أسود كالح لاتباطه بهزيمة نكراء فاليوم الأول من يناير هو منارة مشرقة فى تاريخ شعبنا يهل علينا كل عام فيبعث فى نفوسنا العزة والأمل، ويوم كررى كان يوما أسود فى تاريخ حياتنا كلنا نذكره مقرونا بالحزن والأسى ونستلهم من سواد لونه ضوء الفجر الذى انبثق فى الأول من يناير عام 56 ومن المرارة التى تجّرعها أباؤنا وأجدادنا فى ذلك اليوم الأغبر والتى ظللنا نجترها لنصف قرن من الزمان أو يزيد استطعنا أن نتذّوق طعم الشهد الذى ارتوينا منه فى ضحى الأول من يناير السعيد.
    ومن الأيام السوداء فى تاريخ شعبنا المعاصر يوم الثامن عشر من يناير الماضى فهو يوم تم فيه اغتيال حرية الفكر والتأمل عندما قام النظام المباد بصلب المفكر الحر محمود محمد طه وطمر جثمانه فى الصحراء أو إلقاه فى البحر طعاما للحيتان.
    إن شخص محمود محمد طه ليس هو الأهم فى سلسلة المأسأة، فحمود كبشر إنما هو هالك وابن هالك فهو فى الفناء سواء أكان ذلك على فراش متواضع فى بيت من الجالوص بالحارة العاشرة فى مدينة الثورة أم درمان أو متدليا من حبل مشنقة علنية منصوبة فى سجن كوبر العتيد.
    ولكن الشىء الأهم والذى يستوّجب الوقوف والتفكير بل ويستوجب إقامة المأتم كل عام هو اغتيال حرية الفكر على يد الرجعيين والمتحجرين من السلفيين أعداء الإنسان الذين يستخدمون الدين لقهر البشر ويلبسونه مسوحا معطرة فيمتطون به ظهر السلطة والنفوذ ويجمعون باسمه المال الوفير والثراء العريض.
    والذى اغتال (الفكر الحر) فى 18 يناير لم يكن هو وحده جعفر نميرى الذى اتخذه الجميع (شماعة) يعلقون عليها آثامهم وجرائمهم المنكرة، الذى اغتال حرية الفكر فى شخص الأستاذ محمود هم الجناة الذين شرّعوا فأفسدوا التشريع وهم القضاة الذين طبقوا فأسأءوا التطبيق وهم القادة الذين نفذوا ووقفوا يتلذذون (بالفرجة) على الجثمان المصلوب وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة السخرية من ضلال الإنسان وظلم الإنسان لأخيه الإنسان. لم يكن شخص محمود هو الهدف ولكن الهدف كان (حرية الفكر) التى ظل محمود محمد طه يقدح فى زنادها أربعين عاما من الزمان لذلك لم يكتفوا بقتله وصلبه وتغريب جثمانه ولكنهم انقضوا على كتبه، وأفكاره وقاموا بحرقها وتمزيقها تماما كما فعل (التتار) فى بغداد قبل مئات السنين ورغم ذلك ظلوا خائفين يرتجفون أمام غصن الزيتون الذى سقط من يد محمود فى يوم 18 يناير 1985.
    لقد شهدت فى حياتى العملية مئات المحاكم وكنت أرى القاضى هو قمة الاحترام والمهابة لأنه يستمد قوته من إمساكه بميزان العدالة ولكن فى محاكمة محمود ورفاقه كنت أرى الخوف والهلع يرتسم فى وجه (السلطان) لأنه يعلم بأنه كان يدخل معركة خاسرة، فلقد كان السفاح ########ا خاف من (ذات الشوكة) فأطلق سراح غبوش وافتعل معه تمثيلية الاستتابة على حمائم السلام فشنق محمودا الذى لم يكن يحمل سلاحا ولم يكن يدعو الى انقلاب بقوة السلاح.
    ليست هذه الكلمات برثاء لمحمود محمد طه فيكفيه أنه رثاه عميد الأدب واللغة العربية ذرب اللسان وفصيح البيان الدكتور عبدالله الطيب وليس هذا بنعى لمحمود فحسبه أنه نعاه المفكر العظيم أحمد بهاء الدين وليس هذا بكاء فالبكاء لا يكون على الخالدين.
    ولكن هذه الإستراحة وقفة عند يوم مشئوم اعتدى فيه الجهل على العلم وتغّلّب فيه الجبن على الشجاعة.
    هذه الإستراحة شمعة تضاء فى السرداب المظلم الذى اعتدى فيه السفاح ومشايعوه من دراويش على حرمة الفكر وحرية الرأى والعقيدة ولكن جآءت أبريل انتصارا للإنسان فيجب علينا أن ندرك بأن المتربصين ما زالوا يشتمون ويهددون على احتواء أبريل ليحولوا الانتصار الى هزيمة، ها هى أموالهم تتدفق وها هى أصواتهم تعلوا وترتفع يشتمون ويهددون ويتوعدون .. فكل معارض لهم ملحد وكل مخالف لهم كافر أو شيوعى هّدام.
    لا يكفى أن نتخذ من يوم اغتيال حرية الفكر مأتما نعدد فيه مآثر الفقيد ولكن علينا أن نتخذ منه منطلقا لمنازلة الرجعية وليكن شعارنا (لا صوت لرجعى) ولا انتصار لأعداء الإنسان ولا بقاء لقوانين سبتمبر الغبراء والتحية لذكرى رائد الفكر الحر محمود محمد طه

    * نشر هذا المقال بعيد إنتفاضة الشعب السوداني في ابريل 1985 حيث كان السيد عبد الله الحسن رحمه الله نقيبا للمحامين السودانيين







    www.alfikra.org/jan18_a.php?pageno=4Cached
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de