بيان سكرتارية الحزب الشيوعي..اسقطوا الانقاذ..هاك يا عاطف مكاوي!!

Quote: - البيان الذى أُطالب به ويطالب به الكثيرون غيرى يحتاج للكثير من الترتيبات وقبل ذلك القناعة التامة للنزول للشارع بقوة - البيان الذى أُطالب به وغيرى يستوجب أن يكون قد نوقش مع بقية قوى الإجماع الوطني المختلفة وتذكيرها بأن المناورة ما عادت تجدى وأن إنتظار النظام ليتنازل ويتنزل من عليائه وغطرسته ما عاد مُحتملاً .. وأن الجماهير التي إنتظرت كثيراً لتقودها قوى الإجماع قد نفد صبرها وقد صبرت جماهير حزبنا كثيراً لما يُقارب ربع القرن ونحن نسعي مع الآخرين من أجل الحلف العريض ولكن النتيجة لم تكن مرضية لنا ولهم. - البيان المطلوب يُخاطب بشكل مباشر لا لبس فيه أعضاء وجماهير الحزب وكل الوطنيين والديمقراطيين أن يستعدوا لمارثون نضالي طويل وعريض نتوقع فيه الكثير من الأذى لذا يجب الترتيب له جيداً. - البيان المطلوب يُناشد كل القوى الوطنية للقيام بواجبها الوطني - البيان المطلوب يعقب الإتصال بالحركات المسلحة المختلفة والإتفاق معها لحدود دُنيا ودراسة إمكانية مساهمتها في حماية الجماهير إن كان لابد من حماية عند الضرورة - بيان مثل هذا ليس بدعة .. بل هو دور القيادة نحو عضويتها وجماهيرها .. عندها سيعرف الجميع بأن عهد الإنجرار وراء مناورات البعض قد ولي - بيان مثل هذا سيرفع من الروح المعنوية للجماهير الثائرة .. عندما يعلمون بأن هنالك جهات ذات خبرات معهم وستتقدمهم إذا دعي الداعي. - بيان مثل هذا ستُحرق معه كل المراكب دون عودة .. فإما النصر ... أو النصر. - بيان مثل هذا سيُرعب العدو وبالتالي سيتخبط يُمنة ويسارا مما سيُعجل بسقوطه - بيان مثل هذا سيُحرك جماهير التنظيمات المترددة للضغط علي قياداتها والتي سوف لن تجد أمامها غير الرضوخ لرغبات جماهيرها حتي لا تفقد مقاعدها القيادية - بيان مثل هذا سيتم توزيعه في الأحياء والقرى وأماكن العمل ... فليس كافياً بأن يطلع عليه قُراء الميدان (الأليكترونية) فقط ... - وبيان مثل هذا .. يعقبه فعلاً تلحظه الجماهير .. سوف لن يُظلم فيه الحزب وجماهيره في ترتيب الفترة التي ستعقب الإنتصار كما حدث من قبل. * ولا أقول بأن يُناشد الحزب عضويته بالخارج للعودة كما حدث بعد يوليو 1971.. ولكن يُمكن أن يطلب من كل الذين (يُمكنهم العودة مؤقتاً) لأن يعودوا لكي يُساهموا مع زُملاء وزميلات الداخل ... ولم لا؟ .. فقد يُرتب البعض اموره لفترة تطول وتقصر حسب ظرف كل زميل أو زميلة علي حدة. ------------------------------- * ويا متولي يا عزيز ... ما هو دور القيادة إن لم يكُن إتخاذ القرارات الصعبة في الظروف الصعبة؟ وهل أخطأت القيادة حينها عندما طلبت من زملاء وزميلات الخارج في ذاك الظرف العصيب بأن يعودوا ليُناضلوا من الداخل حتي لو تم إعتقالهم في المطارات والموانئ؟ * ويا عمر إدريس يا صديق .. هل بيان مثل هذا يُناشد فيه الحزب عضويته وأصدقائه من الديمقراطيين وجموع الوطنيين بأن تُرتب صفوفها وتتقدم مظاهرات ومسيرات شعبنا السلمية فيه أُستاذية علي الشعب؟ .... هل المناداة بالتضحية من أجل الجماهير العريضة إستفزازاً للجماهير؟

(عدل بواسطة عاطف مكاوى on 07-26-2012, 07:54 AM)

(عدل بواسطة Asim Fageary on 07-26-2012, 09:20 AM)

Quote: وقال المهدي ان هدف الحزب هو خلق تغيير سياسي من خلال المفاوضات يضم لاعبين مختلفين بينهم الحزب الحاكم وليس من خلال اضطرابات دامية.

Quote: شكراً بد الدين أحمد موسى على حسن التفهم

Quote: عاصم فقيري تحياتي يا عاصم, لا اعتقد ان الامر يتطلب عضوية لنرفع توقعاتنا للاحزاب. و مع ذلك انا شخصيا عندي رأي في الطريقة التي اتبعها عاطف مكاوي و لو رجعت لمداخلتي في بوستيه الاصلي, ستجد اني حاولت -و صدقني بصعوبة- ان اضع الموية و النار في جك واحد! من اهم مفاهيم القيادة ان تخول القيادات بالقدرة على الحركة المستقلة, و اتخاذ ما تراه مناسبا في اللحظة المحددة. اي محاولة لدفع اي قيادة لاتخاذ اي قرارات, و الضغط عليها من خارج كابينة القيادة, قد تؤدي الي الكثير من البلبلة و التشويش و ربما ايضا لكوارث! تخيل, انك راكب مركب في نص البحر, و هناك عاصفة قوية و القبطان ماسك الدفة, و يجي واحد من الركاب و يقول ليه امشي شمال او امشي جنوب او غير اتجاه البوصلة! القبطان لم يصل لمرحلة انه قبطان, الا لانه في الحقيقة, يعرف ما الذي يجب فعله تحت مختلف الظروف. انا شخصيا لا اعتقد ان اعضاء الحزب و حلفاؤه و اصدقائه في حاجة لتوجيهات بشكل يومي لما يجب عليهم فعله, و انا متأكد كلهم عارفين و منذ 30 يونيو 1989 انه واجبهم الاول هو اسقاط النظام و هم لم يتقاعسوا ليتم تذكيرهم. مع كل الكلام الفوق برضو مهم ان يتلقي الحزب فيدباك feedback من عضويته و اصدقائه و جماهيره و ان يتفاعل معها و يستجيب لها في حدود الممكن. و لدي اعتقاد قوي, ان الحزب قد وضع نداء عاطف مكاوي في الاعتبار عندما كتب هذا البيان, تقديرا لمجهوداته في دعم الحزب و سعيه في ان يلعب الحزب دوره في ريادة و قيادة الجماهير من اجل القضاء على الانقاذ. شكرا يا ابو الشباب!

Quote: فيما يختص بمناشدتي

Quote: ناشد وطالب زي ما إنت عاوز

Quote: يساعد علي ذلك الوضوح حول البديل « برنامج البديل الديمقراطي » المتضمن في والذي حدد خارطة الطريق لاسقاط النظام عن طريق المظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني والاضراب السياسي، واستعادة الديمقراطية

(عدل بواسطة عبدالحافظ سعد الطيب on 07-28-2012, 07:14 PM)

Quote: لماذا عدم الوضوح فى العمل المسلح نفس هذه الأحزاب كانت تحمل السلاح ولم تقم بتقيم تجربتها ولم تنتفى أسباب حمله لتغير الأحزاب تكتيكات نضالها بل هو أنتصار التيارات التصفوية والأنتهازية الضيقة النفس داخل تلك الأحزا ب المطالبة بإعنزار عملى لأنها أهدرت الزمن فى ا لمشاركة فى لسلطة وفى الحوار مما أدى الى فصل جزء حبيب من الو طن وإفقار المتبقى وكل معطيات الواقع تشير الى تنامى الحل المسلح لأنه لاسبيل الى تغير شكل الدولة المورثة منذ الأستقلال الى اليوم وليس تغير النظام فحسب وليس البدائل المطروحة من سقف الديمقراطية اللبرالية هى الحل ولامصطلح الذى يحكمنا هو المؤسسات وليس الشخوص المسألة أعمق من ذلك لابد من الحديث أثناء حركة لتغير من بديل آخر سلطة أخرى الثورات العربية ليست سقف لنا نحن السودانيين لأننا دخلنا تجربتان فاشلتان ويجب ان نتدارك ذلك فى حراكنا وتقيمنا أحتلوا وول أستريت تتحدث عن سلطة الأقتصاد وكيف تكون فى أيدى الشعوب وليس الراسمال ولاالنخب هم الذين يقرروا عن الشعوب"