وين الأحزاب من ثورة الشباب؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 09:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2012, 10:59 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! (Re: طه جعفر)

    ما في فرصة غير خلق رأي عام مستنير بعيدا عن هذه الأحزاب يا بيتي
    أعيد - للفائدة العامة آخر ما كتبه الأمير الراحل الأخ طه ابوقرجة:

    ===
    نحو رأي عام سوداني
    مشروع حصر الخبرات السودانية بالخارج

    قضية للحوار والموقف

    طه إسماعيل أبو قرجة
    [email protected]
    تلقيت قبل أيام قلائل خطاباً من السفارة السودانية موضوعه حصر الكفاءات السودانية بالخارج، مشفوعاً باستمارة لتملأ وتعاد إلى السفارة لترجعها إلى الجهة المختصة بالسودان، وهي الأمانة العامة لمجلس الوزراء- لجنة تنفيذ مشروع السجل القومي لحصر الخبرات السودانية. والاستمارة وصفت بأنها سيرة ذاتية للخبرات، وهي عبارة عن صفحتين تتعلقان بالبيانات الشخصية كالاسم ومكان وتاريخ الميلاد والمؤهلات الأكاديمية والتخصص والمجهودات البحثية والعلمية والمسئوليات السابقة وجهة العمل الحالية والعناوين بكافة أنواعها ونحو ذلك.

    الأمر إذن يتعلق بعشرات، وربما مئات، الآلاف من السودانيين بالمهاجر، وربما استلمه كثير منهم من السفارات. وذلك ما حملني على طرحه، لتداوله واتخاذ موقف جماعي منه.

    حين استلمت الخطاب تساءلت عن هدف الحكومة الحالية من حصر الكفاءات بالخارج، وعما إذا كان ذلك هو السبيل الصحيح لأداء المهمة. وقفز في رأسي شعار هذه الحكومة الذي ظلت تعمل به منذ أول يوم لها وهو: الولاء قبل الكفاءة. وتساءلْتُ لماذا تبدي الحكومة الآن اهتماماً بالكفاءات وهي التي تحتقر الكفاءة أصلاً ولا تقيم لها وزناً.. ومن أجل ذلك طردَتْ عشرات الآلاف من الخدمة العامة واستبدلتهم بأغرار جُهّال ينفذون لها ما تريد ويفعلون باسمها ما يريدون.. ومن أجل ذلك أيضاً جهِدَتْ في إفساد التعليم لتمكين الجهل من الشعب لتستمر في الحكم، فأضعفَت مؤسسات التعليم العام والعالي، وشرَّدَت منها الكفاءات، ووضعت مناهج غثة، وفرضت التعريب لتعزل الطلاب عن الحضارة الراهنة، التي هي ليست حضارة عربية ولا إسلامية، فكانت بذلك أجهل من الحكام العباسيين الذين شجعوا معرفة اللغات الأجنبية لنقل الحضارات الأخرى واستيعابها وهضمها. بل هي لم تكتف بذلك، وإنما أعلنت على لسان رئيسها الفريق عمر البشير في مستهل الألفية الثالثة عن عزمها إلغاء التعليم المدني برمته واستبداله بالتعليم الديني، وهو إعلان لم تتراجع عنه. قفز كل ذلك إلى رأسي، فرأيت إن هذه الحكومة ليست في وضع يجيز لها الحديث عن حصر الكفاءات.

    وفوق ذلك قام في بالي أن هذا الحصر لا معنى له، لأن البنيات الاقتصادية بالبلاد باتت منذ نحو ربع قرن على الأقل غير كافية لاستيعاب الكفاءات السودانية، حتى أن عشرات الآلاف من الخريجين كانوا عاطلين عن العمل قبل نهاية عقد الثمانينات، من بينهم أكثر من عشرة آلاف خريج زراعي في بلد يعد من أكبر ثمان دول ذات احتياطيات زراعية هائلة في العالم. وتذكرت أن الطين قد زاد بلة لأن هذه الحكومة اهتمت بالأسلحة والذخائر لتقتيل شعبها وأهملت البنيات الاقتصادية التي وجدتها قائمة، فانهارت، بما في ذلك مشروع الجزيرة، ومشروع الرهد، فحاولت طرحهما للبيع بأسلوبها الفاسد المعهود الذي تسميه خصخصة، والذي يقوم فيه بعض شخوصها مقام البائع والمشتري في آنٍ معاً، كما شهد شاهد من أهلها.

    ثم أن هذه الحكومة قد طردت عشرات آلاف من الخدمة العامة، وأكثرهم انقطعت بهم السبل داخل البلاد ليعانوا الشظف ورقة الحال، وكان أولى لها أن توظفهم وتستفيد من كفاءتهم قبل أن تتحدث عن حصر الكفاءات بالخارج بزعم إعادتها.

    أما من حيث أسلوب حصر الكفاءات، فإن هذه الحكومة قد قامت بإحصاء سكاني في مطلع التسعينات قالت أنه الأوفى من نوعه وأنه يوفر مثل هذه المعلومات. هذا فضلاً عن أنها تمسك بخناق الجامعات التي تخرجت فيها هذه الكفاءات، ولجنة الشئون الثقافية التي كانت تتابع المنح الخارجية وتحتفظ بأسماء المبعوثين، وجهاز شئون المغتربين، ولجنة الخدمة العامة، والسجلات المهنية الرسمية، والجمعيات المهنية التي تحتفظ بأسماء أعضائها ومؤهلاتهم وبياناتهم، وكلها تمكِّن من حصر الكفاءات دون خطابات لما وراء الحدود بهذه الصورة. أم يا ترى أن المقصود هو استخراج الميزانيات بزعم حصر الكفاءات على هذا النحو الذي يشبه إعادة اختراع العجلة؟

    باختصار، إن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ليست مؤهلة للحديث عن حصر الكفاءات، لأنها لا تؤمن بالكفاءة، ولأنها غير مستعدة لإرجاع الكفاءات ولا تملك بنيات تستوعبها، بل هي غير راغبة أصلاً في إرجاعها لأنها تخشى على مصيرها في وجود كفاءات قد تمارس جهداً في التنوير والتنظيم داخل البلاد، ومن أجل ذلك شرَّدتها بكافة الوسائل لتجتاز مرحلة "الزلزلة" إلى مرحلة "التمكين". وهي إلى اليوم لا تشركهم في إعداد الاتفاقيات المتعلقة بالثروات القومية وغيرها من الشئون الهامة التي تخص كل مواطن، بل تجهد في إخفائها عنهم. بل هي تسعى لمعالجة إخفاقاتها الدبلوماسية بإبرام اتفاقيات لتوحيد سوق العمل بينها وبين بلد يفوق تعداده الستين مليون، فتزيد بذلك من تضييق فرص الكفاءات. ثم أن الأسلوب الذي اختارته لحصر الكفاءات ينضح بالجهل في الدولة الوحيدة في العالم التي تسمي نفسها "دولة العلم والإيمان".

    هذا هو ردي على خطة الأمانة العامة لمجلس الوزراء. أما الدبلوماسيون السودانيون الذين طلبت منهم هذه الأمانة توجيه مثل هذه الخطابات إلى السودانيين في المهاجر، فلا يد لهم في الأمر، إلا المناولة، ويلزمنا نحوهم الشكر إذ يعدونا من الكفاءات.

    طرحت هذا الأمر على هذا النحو لأني اعتقد أن من آفات حياتنا العامة -نحن السودانيين- غياب الرأي العام الذي يكون له في القضايا العامة فهماً متقارباً وشعوراً مشتركاً وموقفاً موحداً. فمثل هذا الخطاب غالباً ما يصل آلاف السودانيين، فيتصرف كل واحد منهم بصورة فردية دون تقليب لوجهات النظر مع أضرابه، مع أن الجهة التي تخاطبهم قد درست خطتها جيداً وحددت مراميها وأساليبها. وهذا هو الفرق بين جماعة الإنقاذ وسواد السودانيين. فجماعة الإنقاذ تحسن صناعة الكيد وتجتمع عليه وتفاجئ الناس به.. أما نحن، فينطوي كل منا على نفسه ويصوِّر له كسله الذهني والبدني أن الأمر لا يستحق العناء ولا التفكير ولا التنظيم ولا ضم الصفوف، وهو يحسب أنه بذلك يحسن صنعا.

    نحن نفتقد الرأي العام، ولابد لنا من أن نؤسسه. والرأي العام لا يقف عند القضايا السياسية وحدها، وإنما يتعداها لكافة مناشط الحياة الفردية والجماعية. وهو في القضايا السياسية لا يقف عند حدود الحكم المجمل على نظام بعينه، وإنما يتعداه لدراسة كافة سياسات ومواقف النظام، بل ومواجهتها. فهو مثلاً لا يكتفي بالحكم على نظام الإنقاذ بأنه فاسد وفاشل، وإنما هو ينفذ من ذلك ليتابع سياسات نظام الإنقاذ التفصيلية وتصرفاته اليومية، فينبِّه لها ويكشفها، ليلف الشعب حول حركة التغيير. هذا أمر هو مسئولية فردية على كل منا، ويجب أن لا نتركه لقادتنا وزعمائنا، حتى لو نشطوا فيه وسددوا وقاربوا. وستكون لي عودة إن شاء الله إلى مسألة الرأي العام. ولكن إلى ذلك الحين أحب أن أسمع من غيري حول الرأي من خطة حصر الكفاءات، وأحب أن أسمع بنحو خاص من الذين يحسبون رأيي حولها خاطئاً.

    24 إبريل 2003
                  

العنوان الكاتب Date
وين الأحزاب من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-17-12, 06:52 AM
  Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-19-12, 05:47 AM
    Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! lana mahdi07-19-12, 07:49 AM
      Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! Yasir Elsharif07-19-12, 08:11 AM
        Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-19-12, 12:00 PM
          Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-22-12, 07:20 AM
    Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-19-12, 08:28 AM
      Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! طه جعفر07-22-12, 07:23 AM
        Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-22-12, 09:46 AM
          Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-22-12, 10:55 AM
        Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! عبدالله عثمان07-22-12, 10:59 AM
          Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-23-12, 08:43 AM
            Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-24-12, 08:31 AM
              Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!! أسامة البيتى07-25-12, 07:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de