|
Re: سلفى: سنقهر الديمقراطية ونقيم منهجنا ولو بقى فى مصر 100 رجل (Re: عامر باضاوي)
|
الاخ عامر صباح الخير: يقول النقيب المستند لمرجعية اسلامية سلفية :Quote: وخاطب النقيب الشباب قائلاً: «طالما كان فى مصر شباب يتمسك بالمنهج السلفى حقيقة، فإننا سنقهر الديمقراطية، وسنقيم منهج النبى صلى الله عليه وسلم، حتى ولو لم يبق فى مصر إلا 100 رجل، فلا تبتئسوا ولا تغرنكم هذه البرتوكولات، التى ربما تأخذ بالأبصار»، وأضاف: «نحن لا نخاف ولا نهاب، وفى نفس الوقت لا نغتر من هذه المظاهر الكاذبة، نحن عندنا شىء واحد: هل سيقام حكم الله أم لا؟». |
بينما يقول محمد الشحات الجندي الذي ستند الي مدرسة اسلامية هي الاخري:Quote: لا يوجد فى الإسلام ما يسمى «المنهج السلفى»، فالإسلام دين واحد ويعترف بالديمقراطية ويقوم على الشورى، ويؤكد حق الجميع فى إبداء الرأى والمساواة فى الحقوق والواجبات.
وأشار الجندى إلى أنه لا يجوز إطلاقاً ترديد أن الدولة خارج نطاق الشريعة، لافتاً إلى أن الخلافة الإسلامية الراشدة كانت أحد أشكال الحكم، وأنه من المكن اختلاف شكل الدولة من عصر لآخر، بينما يبقى التمسك بالجوهر والمضمون، وقال: لا يوجد مانع شرعى من وجود دولة تسمى جمهورية أو مملكة، المهم أن تكون مرجعيتها الشريعة الإسلامية، ولا نص على دولة الخلافة، وإنما الأمر كان اجتهاداً. وأكد أن الشرع لا يمنع وجود نائب مسيحى للرئيس.
|
فهل هذا خلاف عادي ؟ هل هذا خلاف حول الفروع واتفاق حول الاصول كما يقول بعض ادعاء الدولة الدينية؟ هذا ان دلً علي شي انما يدل علي ان فكرة الدولة الدينية كلها فكرة بشرية الغرض منها هو الوصول الي الحكم باي وسيلة كانت ......اذ ليس هناك اتفاق علي طريقة الوصول الي السلطة وطريقة تداول السلطة .......فالاول يصر علي الكنكشة بحجة العبادة وان ليس في الاسلام ديمقراطية ....ويريد محاولة لتنصيب نفسه الي ماشاء الله ؟؟؟؟؟ وربما الامر من بعده يؤل لمن يرق له اختياره .......والثاني شحاتة متصالح مع المنهج الديمقراطي ولكنه ايضاً لا يزيد اكثر مما يقولونه دعاة الدولة الدينية كلمات علي قبيل الاسلام لا يمانع من كذا ....وليس هناك ما يمنع من ان يحكمنا مسيحي وو اذن بتقديري ان فكرة الدولة الدينية هي فكرة منحوتة من ادمغة الطغاة والمستبدين ليس الا ......وهي ليست متفق عليها ولا حتي دولة معروف قوانينها وتوابتها الاقتصادية . فلو استعنا بالانقاذ كنموذج ، فما الذي اقعدها عن تطبيق فكرة الدولة الاسلامية او الشريعة التي يرددونها كما البلهاء كلما احتاجو لقمع الخصوم .....فعلي الصعيد السياسي تارة تدعي بانها تعبد الديمقراطية وتارة اخري تشتم الديمقراطية ليل نهار وتعتبرها مستوردة ومفروضة علي الشعب المسلم من الغرب .....وحينما تحتاج الي التظاهر بمظهر الاحترام لاراء الاخرين ، تصورها وكانها انتخابات منزوعة الحرية السياسية والدعائية وتحتكر بشكل كامل وقمعي وسائل الاعلام وتوظف كل امكانيات الدولة في خدمة الحزب .......وهذا هو مغاير ومناقض تماماً لاي روح ديمقراطية وعدلية . ثم تدعي بانها ديمقراطية وحتي في هذا المناخ تخج الانتخابات عينك ياتاجر . اذن ماهو السبب وراء هذا التخبط ؟ بتقديري انه ليس هناك في الاسلام فكرة دولة ولا نموذج اقتصادي واحد ........انا ساقبل بحاكم مسلم او مسيحي ولكن مالا اقبله هو التحيز الديني في جهاز الدولة ........اعود لا قول ان علماء الاسلام علي مر الدهور صوروا لعبدالناصر ان الاسلام اشتراكي من قبله صوره اقطاعي وعبودي يبيح الرق والاستعباد ...ثم في هذه الاونة صورا علماء المؤتمر الوطني بان الاسلام اقصادياً يخدم شريحة راس المال الطفيلي ..انظر البشير في النيل الازرق حينما يقول ان الارزاق بيد الله ان الله هو الذي يقدرها بزمانها ومكانها لعبده .....وهو بهذا يهدف ان يخفف من حملة الانتقاد التي يواجهها ارباب ومنسوبي النظام من الثراء الفاحش والسريع . ولك شكري وتقديري
|
|
|
|
|
|
|
|
|