|
Re: سلفى: سنقهر الديمقراطية ونقيم منهجنا ولو بقى فى مصر 100 رجل (Re: عامر باضاوي)
|
وزير الداخلية قال انهم 'لا ينتمون لهيئة الأمر بالمعروف'.. وتحذيرات من تهديد مدنية الدولة مصر: سلفيون يعترفون بقتل طالب السويس 'لوجوده بوضع مخل مع فتاة'
القاهرة ـ 'القدس العربي': وسط غضب شعبي واسع وتحذيرات من تهديدات لمدنية الدولة، اقر ثلاثة شبان سلفيين بقتل طالب الهندسة في مدينة السويس، احمد حسين، وزعموا انه كان في 'مكان لا يوجد به احد وفي وضع مخل مع فتاة'. وقالت اجهزة الامن المصرية انها القت القبض على ثلاثة من الاسلاميين المتشددين المتهمين بقتل الطالب بعد طعنه في 25 حزيران/يونيو اثناء اصطحابه لخطيبته في المدينة، بحسب ما اعلن الخميس مصدر امني. وقال المصدر 'نجحت اجهزة الامن بالسويس في القبض على مرتكبي حادث مقتل احمد حسين عيد طالب كلية الهندسة' الذي توفي متأثرا بجروحه الاحد ودفن الثلاثاء في جنازة شعبية. وقال المصدر ذاته ان الاجهزة الامنية بالسويس 'بدأت في الاستماع الى اقوال المتهمين، وهم وليد بيومي حسن (سلفي ملتح) ويعمل عاملا ومقيم بدائرة قسم شرطة الجناين، 28 عاما وعنتر عبد النبي (سلفي ملتح) موظف بشركة السويس للصلب، من مواليد 1987' وهو الذي قام بضرب المجني عليه بـ'كطر'، ومجدي فاروق معاطي '32 سنة' (سلفي) يعمل موظفا بمحافظة السويس ومقيم بحي الأربعين بالسويس. وتابع 'تبين من اقوال المتهمين ان السلاح المستخدم في الحادث هو سكين لتقطيع الموز'، مؤكدا ان اجهزة الامن مازالت تواصل استجواب المتهمين. وأكدت المصادر أن الثلاثة كانوا يجتمعون في جامع النبي موسى بالسويس. واشار شهود الى ان القتيل خرج يوم الحادث والتقى خطيبته امام سينما وشاهد ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة نارية ويرتدون جلابيب بيضاء نهروه على وقوفه مع فتاة ورغم تأكيده لهم انها خطيبته فانهم طعنوه بسيف في الفخذ وقطعوا شريانه. وحسب رواية خطيبة المجني عليه وشهود عيان فإن الطالب كان في طريقه لتوصيل خطيبته إلى منزلها بالسويس من أمام سينما 'رنيسانس' ببور توفيق، وهو في طريقه لإيقاف أحد الميكروباصات استوقف خطيبته ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة نارية، وسألها أحدهم لماذا أنت موجودة هنا، وعندما رد خطيبها عليه، وقعت مشادة كلامية بينه وبين اثنين منهم، فقام أحدهما بضربة على صدره بيده، وبدأت حالة اشتباك في الوقت الذي قام ثالثهما بسحب آلة حادة مفرغة من الممكن أن تكون خنجرا أو 'سنجة' حسب تقرير الطبيب الشرعي، وقام بضربه من أسفل ساقه إلى أعلى الفخذ الأمر الذي أدى إلى قطع شريان وعرق بالساق الأيمن فوقع أحمد على الأرض غارقا في دمائة، وحاولت خطيبته إنقاذه باستنجادها بأحد المارة طالبة الإسعاف والنجدة، بعد أن رفض سائقو الأجرة نقله الى المستشفى خوفا من المسؤولية إلى أن وصل الإسعاف وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحي بالسويس بسيارة الإسعاف. وتسبب الحادث في انتشار حالة من الرعب والفزع بين المواطنين، وتحول مقتل الشاب إلى حديث الشارع السويسي في كل مكان، خاصة بعد توزيع بيان نسب لهيئة الأمر بالمعروف في شوارع السويس ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الخميس هوية المتهمين الثلاثة في قضية مقتل شاب السويس، مؤكدا أنهم لا ينتمون لأي تيار سياسي وليس لهم توجه ديني (...) نافيا أن يكون لهم أي علاقة بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال وزير الداخلية - في تصريحات على هامش افتتاحه غرفة العمليات بمديرية أمن الإسكندرية ان المتهمين تمت مواجهتهم بالمجني عليها آيه محمد ـ 17 سنة ـ والتي كانت بصحبة المجني عليه أحمد حسين عيد الطالب في كلية الهندسة. وأوضح أن المتهمين أقروا في التحقيقات بأنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه لكنهم تشاجروا معه وقالوا إنهم وجدوا الشاب مع الفتاة في منطقة ليس بها أحد في وضع مخل وتوجهوا إليهما لمعاتبتهما لكن الشاب تشاجر معهم وقام بدفع أحدهم على الأرض ما دفع الثلاثة للتشاجر معه فقام المتهم عنتر عبدالغني بطعن المجني عليه وأصابه في منطقة الفخذ، ما أسفر عن إصابته في وريد رئيسي ومصرعه عقب ذلك. وكانت وزارة'الاوقاف ادانت الاربعاء جريمة قتل الطالب مؤكدة ان 'الاسلام بريء تماما من هذه التصرفات التي لا تتفق مع تعاليمه السمحة'. ودعا المجلس الوطني لحقوق الانسان في مصر اجهزة الدولة الى التدخل لحماية المواطنين وفرض القانون. وقال المجلس ان 'جريمة قتل احد الطلاب بكلية الهندسة بمحافظة السويس على يد افراد ملتحين يرتدون الجلابيب البيضاء القصيرة وينتمون لجماعة تطلق على نفسها 'الامر بالمعروف والنهي عن المنكر' من شأنها تهديد مبدأ مدنية الدولة'. من جهة اخرى هاجم مسلحون مجهولون شركة صرافة أموال بمنطقة الهرم (جنوب القاهرة)، بعد ظهر الخميس، وتمكنوا من الاستيلاء على أموالها بعد أن قتلوا اثنين من العاملين فيها. وقال شهود عيان إن عدداً كبيراً من الملثمين يحملون أسلحة نارية قاموا باقتحام شركة صرافة بناحية 'الوفاء والأمل' بحي الهرم (جنوب القاهرة)، وهدَّدوا العمال بتسليمهم الأموال الموجودة بالخزينة فلم يستجيبوا، فقاموا بإطلاق الرصاص حيث سقط قتيلان واستولوا بعدها على الأموال. وأضاف الشهود ان عناصر الشرطة حضرت عقب سماع صوت الرصاص، غير أن الجناة كانوا تمكنوا من الفرار باستخدام سيارة. وحضرت الى المكان سيارة اسعاف عملت على نقل القتيلين والمصابين، فيما فرضت الشرطة تواجداً مكثفاً خاصة بمنطقة 'مشعل' المؤدية إلى منطقة الهرم الأثرية ومدخل طريق مصر الأسكندرية' الزراعي. وتعاني مناطق عديدة بمختلف المحافظات المصرية فضلاً عن المناطق الصحراوية من حالة فلتان أمني بفعل عدم تواجد الشرطة بالشكل المطلوب منذ أوائل العام الفائت.
--------------------------------------------------------------------------------
.
|
|
|
|
|
|
|
|
|