قناة الجزيرة تهاجم سودانيز اونلاين .. وتروج لجماعة الجهاد الإلكتروني !

Quote: وحات الله يا ابزيد غزيت وكسرت المثل القال كانك يا ابزيد ما غزيت! الوتد نصفه تحت التراب ونصفه الاخر فوق التراب! وياله من وتد وما اعظمه من وتد! مضى قبل سنين عددا عمى التوم وداعة الله الى رحاب سنية بلسانه الرطب بذكر الله وقلبه العامر بمحبة الناس وضميره الحى الذى يتحرى الحلال فى كسبه لدرجة تذهل الزهاد! وبقى البيت مفتوحا عامرا امراة ولا كل الرجال! عمتى رقية ابزيد فارسة بت فراس! امراة فيها كرم الرجال الفرسان وجسارتهم ما رايت فى حياتى امراة شديدة الاعتزاز باهلها وحفية باهلها أكثر من عمتى رقية! الجود بالموجود ومن صنع يديها! يا للعظمة والسمو! امراة تكرم عمال حفريات الهاتف يوميا! لقد فاقت اهل جعل الذين كان يرون فى بيع الطعام للمسافرين فى محطة شندى عيبا وعار ما بعده شنار! عمتى رقية عفيفة متعففة نبل ما بعده نبل! تأمل ! ترى عجبا وان لم تعش رجبا! فالكرم عند عمتى رقية عادة يومية طبع لا تطبع وعادة لا تكلف! كرم يوم كانت الدراهم عزيزة قبل ان يعرفها اهل السودان اغترابا او نفطا! زارها أ بى قبل فترة أوصته بالاهتمام بصحته وغمتت له عشرون الفا من الجنيهات فى يده واوصته الاهتمام بصحته قائلة: يا محجوب اخوى انت ما قدرنا انت صغير اكل الدخن والفواكه! فتأمل امراة تقمت لرجل لا العكس! امراة قلبت الموازين كان العرب يرون البخل عند المراة ميزة وليس عيبا فالمرأة البخيلة أحفظ لمال زوجها عندهم وليس متلافة! ولكنها سليلة بيت كرم وامراة كريم كان بيته كعبة رجاء منذ اربعينيات وخمسينات القرن الماضى وملاذا للقادمين من اوسلى من الباحثين عن العمل وطالبى العلاج! فكيف تكون بخيلة و قد خرجت من بيت كرم بابه وقدحه من السنط الى بيت رجل كريم مضياف! صدق رسول الله وهو اصدق القائلين فى ما معناه كل من ذكر بخير فقد وجبت له الجنة عندما راى جنازة تمر ذكر صاحبها بخير! اللهم أكرم وفادتها فهى الكريمة وانت أكرم الكرماءا اللهم اسكنها عوالى الجنان فى عليين مع الصديقين والشهداء , عزائى لأبناءهاالذين احسنت تربيتهم وتاديبهم وتعليمهم عزائى ومواساتى لعبدالله ولسيداحمد ولعمر وعثمان وللسر وعلى ولشقيقاتهم الماجدات ولاعمامى عثمان وحسن وحسون ولصهريها وداعة وعبدالكريم. المتأمل لصورة عمتى رقية أبزيد كما يحلو لأهلنا منا داتها وهى صورة حديثة اخذت لها يرى كيف يجمع رسمها بين الحزم والحنو دون ان يطغى احدهما على الآخر وكان عين تعبر عن الشدة والاخرى تعبر عن اللين وكان وجها مقرن النيلين حيث التقاء الازرق الهدار بالابيض الرقراق ليشكلان النيل العظيم! عمتى رقية ابزيد اذا وقفت امامها فكانما تقف امام كوماندر عظيم تجبرك عظمته واحترامه على الامتثال! والله عمتى ان تبقى النفيدى ودخلت بيتها ما بتمرق اباطك والنجم! اللهم اكرمها يا كريم! عمتى جسورة لم تهب حتى الموت استحمت ولبست جديدا وتعطرت وتشهدت وماتت خلال لحظات! عمتى رقية ابزيد عشقها لمسقط راسها ولوطنها لايوصف ظلت متمرسة ببيتها لاتبارحه لبيت ابن او ابنة ورفضت الخروج من السودان وقالت انها لا تريد ان تموت بره بلدها ولكن اصرار ابنائها دفعها للحضور فودعت حفيدها الطالب الجامعى واعطته ما فى النصيب كعادتها واوصته وقالت له بالحرف الواحد ان تانى ما راجعة! عمتى اشقاءها طول بعرض وكانهم صحابة ولكنهم عندما يحدثونها انما بادب مطأطين رؤوسهم احتراما واجلالا واعزازا لها! قصدت بهذا البوست اضاءة للمرأة السودانية كزوجة وام واخت ومربية فالتحية للمرأة السودانية فى شخص عمتى رقية ابزيد فلا شك هن كثيرات بتجردهن وعطائهن الذى تعجز الكلمات عن ايفاءه حقه!