مرابع صبا وشباب أحمد جبرين على( المجلد ، الفولة -خورطقت ) صدور مذكرا

Quote: شاركت هذه القبيلة (المسيرية بلونيها ) الجهادية فى حروب المهدية وكان لها قصب السبق. فهى كمايقول الإمام المهدى: ( المسيرية أبكار المهدية ) .فقد كانت معركة الأضية أو طير حميرة (الإنقضاض على حامية الأضية التركية.) و(عجاج) على بعد 85 ميلا جنوب شرق المجلد ،وعلى كتيبة عائدة من واو إلى الأبيض –مع تباشير ظهور المهدية – هى أولى معارك المهدية من دون أن ترى المسيرية المهدى نفسه )

العمدة أدم يوسف ( راه المؤلف العام 1968 وقد ضعف بصره وذكر انه كان ضمن مجلس شورى الخليفة ول تورشين كما ذكر انه ضمن المصادر الحية التى سعى إليها الرائد طيار عصمت حسن زلفو ليكتب سفره الخالد عن معركة كررى (حيث تقهقر الأنصار نحو الأمام وليس الخلف ) كماوصفهم الخواجة المنصف تشرشل صاحب The River War ).
2- على الجلة ( أشهر رجال المسيرية فى المهدية وكان يقاتل على رأس مية فى أ م دبيكرات كما كان فارس سلاح الإشارة بكررى وناقل أوامر الخليفة ول تورشين للقادة الميدانيين كعثمان ازرق ودقنة ويعقوب وشيخ الدين وغيرهم من أبطال السودان ويبدو أن الخليفة قد أختار على الجلة لتلك المهمة الحاذقة لمهارة ركوبه على ظهر الجواد والتحرك به بمرونة وشجاعة وسط دوى المكسيم وجثث الشهداء الذين :
خاضو اللهيب وشتتو كتل الغزاة الباغية
والنهر يطفح بالضحايا بالدماء القانية
أو كماغنى الصوت الراقي محمد وردى كلمات د.عبدالواحد عبدالله
3- الجبورى .
4- محمد دفع الله وذكر المؤلف أنه :

Quote: (كان نائبا لمحمود ود أحمد فى معركة النخيلة ورسوله إلى عبدالله ود سعد لحقن دماء المسلمين )

إنتهى صفحة 313..
يزين المؤلف القسم الخاص فى العلاقة بين المسيرية والمهدية بصورة رمزية للخليفة ول تورشين (راكبا جواد أحو ) وشاهرا سيفه بيمينه نحو الأفق وهو يخوض النهر قبال بوابة عبدالقيوم الشهيرة ببقعة المهدى وعلى يمينه ويساره إثنين من ملازميه أحدهما هو ألأمير أب جكة وهو كذلك مسيرى أستشهد أمام الخليفة بام دبيكرات فأنكشف خليفة المهدى للخواجات ورغم ان الموت حق وكأس كلنا نشربها لكن لولا سقوط المقاتل أب جكة ملازم الخليفة صريعا بطلقات العدو لماتوصل الجيش البريطانى كله للخليفة فى فروته الشهيرة تلك ..


المقتبس ادناه ه ذو اللهجه العذبة بلسان المسيرية قوم بابو نمر يمثل مفتتح كتاب " ذكريات بابو نمر" التى تكفل بها حوارا وطبعا وترجمه للشكسبيرية الفخمة جدا العلامه السودانى (أكرر السودانى رغم علمى إنفصال الجنوب صيف 2011 ) فرانسيس مدينق دينق مجوك من ابناء دينكا ابيى حاضره اجداده دينكا نقوك.
لاحظوا حديث بابو نمر عن صلة المسيرية بالمهدية !!!

Quote: فرانسيس دينق: وجدك على الجله اللى تنازل لوالدك ممكن تحكى لينا شويه عنه؟ بابو نمر:..على الجله كان مع جيش المهديه وهو ما رجع مع الناس بس قعد لحد ما ما مشى قدير ورجع مع الخليفه تانى لامدرمان وحارب معاه الترك فى ام دبيكرات ,,,على الجله ما رجع مع اهله بس قعد مع ول تورشين قال : " البضوق حلوها ومرها يضوقه" ما بفوت خليفه المهدى وقعد معاه لغايه ما حصل معاه معركه كررى وحضر معاه بتاعت ام دبيكرات... بعد وفاه الخليفه سلاطين باشا كان بيته بجانب بيت ابو العلا الكبير فى امدرمان والبيت ده هو الحوش بتاع جدى على الجله ده بيت على الجله وابو جكه وحماد رقيعات وحماد دول اخوال ابوى ...ومع على الجله حوشهم واحد وسلاطين كان جنبهم حسه فى بيت ابو العلا ده فى الركن الصبحانى فى اويضه كده ..ده كانت بتاعت سلاطين حسه ناس ابو العلا لمن اخدوا الحته دى خلوا الاويضه تذكار.... سلاطين بقى زى مفتش عام السودان بعد ما فتحوا البلد وهو كتب للحاكم العام فى الابيض عشان يعملوا عىل الجله ناظر للقبيله ................"

وتثير هذه المذكرات التى كتبت عبر ثلاثه محاور علامات عديده فالى جانب التوثيق للتاريخ الشفاهى لمنطقه المجلد وقبائلها نلحظ ان فرانسيس يمتاز بوعى متقدم ومحايد فى الصراع بين المسيريه والدينكا هذا الصراع العنصرى الجاهلى حول ملكيه ارض فسيحه يمكلها رب العالمين وحده ومن حق كل مخلوقاته ان تقطن فيها وتحترم حقوق غيرها فى الموارد الطبيعيه الثره بهذه المنطقه وفق القانون وليس عبر اسلوب الغاب ومنطق المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية وعصور ما قبل التاريخ ثم أن القراءه العميقه لهذه المذكرات والتسامح والحب الذى يسودها عبر لهجه سيد المسيريه وحكيمها بابو نمر يؤكد ان الصراع بهذه المنطقه صراع مفتعل تديره عصابه حكومه المركز وتجار الحرب -فى عهود مختلفة - لاجل تحقيق أجنده محدده من أهمها ان يظل انسان تلك المنطقه يرزخ فى الجهل والمرض والفقر ...


صورة للناظر بابو نمر على الجلة والناظر مدينق دينق مجوك
ولقد رايت الأخير بعين طفل دون الخامسة فى محكمته الموسمية المتحركة
بالمجلد لفض نزاعات أبناء الدينكا المقيمين بالمجلد فى السودان القديم

Quote: الاخ - احمد الامين احمد .. تحياتي لك ومعذرة لتأخري الإضطراري عن المساهمة في خيط مرابع صبا وشباب أحمد جبرين وكذا خيط شيخنا التجاني يوسف بشير فالحياة لا تخلو أبداً من اللولوة وربنا يسهل .. والشكر مجدداً للأخ أحمد العمار الذي وفر لي نسخة من الكتاب .. قبل عشرة يوم (أي يوم الجمعة 7 سبتمبر 2012م) بمدينة الرياض .. كنت مدعواً لتناول وجبة الغداء في منزل الأصدقاء التشكيلي مصدق والصحفية حليمة عبدالرحمن .. وجدت شخصا لا أعرفه .. كان يتحدث عن السودان الامكنة/القبائل/اللغات/العادات .. أدهشني حديث الرجل .. لا سيما عندما جاء الحديث عن منطقتي التي نشأت فيها .. تحدث عنها بما أعرف تفصيلا ، ثم غاص في تفاصيل عجيبة غريبة .. أزال عن ذهني الكثير من اللبس سألته عن من هو: فعرفت أني أمام الأستاذ/ أحمد جبرين .. أخذت عنوانه وقررت أن أتعرف عليه وأعرف منه أكثر .. وشكرته وأبلغته بأمر هذا الخيط فعرفت أنه متابع له وحكيت له ما كان من أمر مداخلتي معك التي كان من ثمارها حصولي على الكتاب الذي أهدانيه صديقي أحمد العمار ..

Quote: خلال متابعتنا لكلام المسيرية وجدت هنا كلمات عديدة بعضها أصبح شبه مندثر إن لم يندثر فعلا والبعض الآخر مستخدم في مواضع نادرة فمثلا هناك كلمة " عطبة وهي كلمة نادرة والجيل الحالي لا يكاد يدرك معناها وهي تعني أو تصف الرائحة المنبعثة من احتراق قطعة قماش هذه الكلمة لا توجد إلا في القواميس القديمة مثل لسان العرب وغيره ولكنها ما زالت موجودة بنفس المعنى ولاستخدام في بادية المسيرية. كلمة رهو : وتقول المسيرية الناس رهو رهو أي جماعات جماعات وهي بنفس المعنى القديم المشار إليه في قواميس اللغة. وكلمة رهاي : أي بقيعة ذات ماء ضحل (Shallow) وهي قريبة من المعنى المذكور في الآية عندما ضرب سيدنا موسى عليه السلام البحر وتركه رهوا حيث عبر

Quote: يهمنى كثير يافضل الله أن تتحصل على نسخة من الكتاب وسوف أجتهد فى ذلك وأخاطبك بشأن إرساله لك فور حصولى على نسخة إضافية

Quote: الأخ الصديق الأديب الفاضل أحمد تحياتي العطرة لك وللمتداخلين سوف أكون أسعد الناس بتلك النسخة، وأثمن دورك في نشر هذه المقتطفات من كتاب مرابع صبا أحمد جبرين الباكرة في دار أبو سلمان والكتاب في حد ذاته يعتبر مدعاة وحافز لأبناء المنطقة أن يوثقوا لتاريخها القديم والجديد.

Quote: شكراً الاخ أحمد الامين أحمد على الرد الكافى والشافى على مداخلتى حتى شجعتنى على مزيد من المداخلات ،