|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
ايوااااا يا عواطف قلتي حاجة كويسة جدا : قصص واقعية بمنتهى الشفافية .. يبقا دي ما رواية .. البتعمل فيهو داليا ده زيو وزي قصة بتحكيها ليك بت خطفوها من شارع عبيد ختف معليش عبيد حتم أو من صينية ازهري سرد ما اكتر .. عايزة تطرق للظاهرة دي حبااااابا والله تجي وتكتب كلاما ده في غلاف ظاهرة الفساد او اي شي..لكن رواية لأ .. الرواية دي مش عندها مقومات ؟ داليا بس بتكتب في الكلام ده بي حبة لغة بتاعت مثقفاتية وما حا اقول مثقفين .. ايه رايك اقوم اكتب ليك كلام داليا ده على لسان واحدة من بنات الشارع ونعمل مقارنة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
عزيزتي داليا
معذرة للتدخل فلقد انتظرت حتي اخر مداخلة لغيرك ثم اتيت
لاسباب تخص الوقت والعمر والنظر وحيث ان حرفك يجبرني علي المتابعة ولكن الوقفات الكثيرة والتداخلات لا تساعدني في جمع كل قطع اللوحة التمس ان تكتبي سطور اكثر في مداخلة واحدة ....فقط التماس
مودتي
_____________ مرحب بك في دبي ( وزحمة دبي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: abubakr)
|
باشمهندس أبوبكر
أن سعيدة جدا بمتابعتك ..والحقيقة الإختصار ...نوع من الخوف ...فانت تدري ان التجارب الجديدة مخيفة ....فاي كلمة اكتبها ....يخفق
قلبي بعدها كثيرا ....لكن اعدك بتدارك ذلك ..وطلباتك اوامر .
نورتني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
Dear Dalia I would like to inform you and put in your kind consideration that ,what you have written can be described as original and outstanding artistic piece. One year a go I saw very nice artistic piece by author Mohmmed Akasha in title of ( Emrah Khydaa).Comparatively I can see some similrities.Allow me to assume that you have shown a wide story teller spectrum reflects your ability and talent in gathering elements of realism and naturalism with symbolic subjectivity. I strongly ask you to continue. I am very sorry for English comments because my computer Is experiencing some technical problem .When I fixed it up I could get back in Arabic Peace, Sincerely yours Dr.Abuelgassim Gor Criticism Department College of Music & Dram
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Abuelgassim Gor)
|
الفصل الثالث
يمة خديجة
أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة".....
وهي تحسني كي أنهض ...لأصلي ..."يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو "
تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي .....فمازال النعاس يمسك ...بتلابيب أجفاني ..
لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..
كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض ....
هي جدتي لأمي....تشاطرني الغرفة ذاتها ...من زمان لا اكاد اذكره
إمراة سبعينية "صفرا" ....عيونها بنية فاتحة ............."مشلخة" مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...
"يمة خديجة"...نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ...لانها ببساطة لأ تكشف شعرها ...حتى وهي نائمة ...."صلاية" ،كنت دائما أسألها "
يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Abuelgassim Gor)
|
دكتور ابوالقاسم قور
يا أستاذي العزيز ....
اولا أشكرك لوصف محاولتي المتواضعة ....بأنها قطعة فنية ..أما ملاحظتك عن الإختصار فأنا اوكد لك انني لم ابدأ بعد ...وقد اردت
مقدمة تتحدث عن الإسقاطات النفسية ...للشخصية المحورية في "مشروع الرواية"...و كما ترى هي نفسها" اي الشخصية" .وتأكد انني أريد كل
ملاحظاتك ..وسأضعها في إعتباري ..وستجعلني اعيد النظر في اشياء قبل ان أعتمدها نهائيا ....
تقبل خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "
...دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ...
"يمة" هذه كانت عالما مثيرا ...تعرف القراءة جيدا ....
تتحدث عن هذا الشيء ووتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة
والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟فتجيب
"ما طلعوني من المدرسة!!".،أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب
أعلم انني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا ....مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها ....مدعية
عدم الإكتراث .....بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..ان أصلي...........و"صليت".
كنت نادرا ما أرضخ لرغبتهاالملحة تلك
وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي ..لسبب ما
ربما لأنني مفضوحة امامها! ....أو لأنني أحسها تسبر أغواري .!....على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا ....
أولعلني توهمت لا أدري ...من يدري؟ ...
لا أحد...غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: haroon diyab)
|
الأخ العزيز هارون دياب
أصدقك القول اننى لم أقرأ الرواية لسبب أنها فى شكل مسلسل
وأخوك عنده عقدة من المسلسلات ولا أعرف متابعتها
لذا كنت آمل ان اقرأها بعد ان تكتمل ،
وقد احبطتنى كاتبتها بأنها لن تكتمل . . .
على كل المداخلة خلتنا نلتقيك إسفيرياً
الى ان يعيد الله لنا أيام الفروسية الجميلة
لك صادق الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: عادل سهل)
|
دكتور سهل ...مرحبتين
هي محاولة لرواية قد لا تكتمل ،..........أدري مأزق الأنا الذي اقحمت نفسي فيه ولكن أظنه يصل بطريقة أصدق ...و لن أكون الأولى
أو الأخيرة التي يظن الناس أنها صاحبة الرواية ...و كلما شك الناس في ذلك ...فهذا قد يعني أنني وصلت إليهم...
شاكرة لحضورك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: عادل سهل)
|
دكتور سهل
أتمنى أيضا ان تكتمل ...وقد عرضتها في "البورد" بغرض إكمالها ...وحتى أستفيد من الآراء التي ترد ...أما عن الحقائق ...فنحن لا نكتب
كل الحقائق ولا كل الواقع ...اما لوكان تلميحك لـحقائق "علمية "...فلابد من ذّكر معلومات صحيحة .
شكرا لإهتمامك ...واتمنى ان تتابع هذا المسلسل إستثنائيا.
خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
استاذة / داليا صباح الخير
Quote: هي محاولة لرواية قد لا تكتمل ،..........أدري مأزق الأنا الذي اقحمت نفسي فيه ولكن أظنه يصل بطريقة أصدق ...و لن أكون الأولى
أو الأخيرة التي يظن الناس أنها صاحبة الرواية ...و كلما شك الناس في ذلك ...فهذا قد يعني أنني وصلت إليهم... |
اولا : اتمني ان تكتمل الرواية
ثانيا : هل بالامكان تجاوز( الانا) في بقية فصول الرواية واستبدالها بضمير الغائبة مثل ( قالت ) ثالثا: مع كامل الاحترام والحق الادبي لشخصك في طريقة الكتابة الا يمكن كتابة بعض المصطلحات بمواربة او اختصارا....؟ علما بان هناك الكثير من المصلحات يمكنها ايصال الفكرة دون اخلالها بالنص الادبي .... لان بعضها لايمكن استساغته من الجميع ....واعترف باني منهم.....! لكنه ليس بذنبك
كل الاحترام والتقدير هارون دياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: haroon diyab)
|
أستاذ /هارون دياب
أهلين
حاولت ان اكتب دون إعمال الرقيب الذاتي ، لانني اعرف ان القراءة أصلا ستكون بعيون رقباء ..وسنكون أنا والعيون الاخرى عليها
وسنقتلها...وسيفتقد الطرح للجراة ...فالموضوح بالتأكيد ليس مفاجأة كبرى ...ما قد يميزه هو الطرح ... اما عن المصطلحات فهلا
اعطيتني امثلة كي اجيبك.
شاكرة حضورك نورتني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
أوبرا وينفري في برنامجها إستضافت البنات البيتم إغتصابهم في سن صغيرة وفي اثناء ما كانت واحدة بتحكي عن قصة اغتصابها والاثر النفسي اللي عانت منو اوبرا قالت ليها بي الواضح الماااا فاضح وبدون تغليف: يا بتي انا عااارفة الشعور ده اساليني انا الاغتصبوني لمن كان عمري 10 سنوات !!!! شوفتو جنس التصالح المع النفس ده !! عرفتو كيف الوضوح ؟؟ يا جماعة ما تجو تشبكونا شكرا لنقلك لنا تفاصيل الواقع وعفوا لك لأنك وريتينا الشارع كيف ..وما اروعك وانتي بتوصلي لينا الكلام بي كل واقعية .. التستر خلف الروايات عشان الكلام بي وضوح ده في حد ذاتو وخوف وجبن .. النضمي خلف الروايات سااااهل واختيار الالفاظ المحترم منها والمنحط ومن ثم الاختباء داخل جلابية الرواية برضو ساهل .. الرواية حا تكتمل حا تكتمل ولو ما اكتملت فليكم علي انا بكملها ليكم .. تخريمة : اها يا جماعة موضوع العربية نجض؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
وفي تلك المرة ..كم كنت غبية أو ربما صغيرة ...
لقد إنتظرت حتى الشهر "السادس" ..حتى تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى "العروس" ..تذكرونها
كانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا
وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها ،لا.. لا أحسدها ...لا ادري تحديدا ..خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"، نحن
متعادلتان .
جمالي يكسبني قوة تجاهها .
..وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ...كانت طويلة وسمراء ...شعرها طويل وأجعد .....عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها .
.عدا ذلك كانت عادية هذا إذا إستثنينا ثروة أبيها الطائلة ...وهي طيبة جدا ...ولم
تبخل بالحل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
الله يجيب التاسع ده عشان ننتهي من الشغلانة دي .. الداية القانونية حليمة قااااعدة .. وكل خوفي الموضوع يقلب لي قيصري والقصة تتحول لي نسوا شاش جوة البطن وعييييييييييييييييييك نمرقا فييي بلدا طيرا عجم.. تخريمة : الله يحلنا من صابو كلين ده ...!!!! هاهاهاها كلين ..وهذه الضحكة كلين ..وهذه الرغوة ..كلين ..هاهاهاهاهاها كلين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Rasha Hatim)
|
حبايبي الحلوين أهلا جوني
العزيزة رشا حاتم
أهلين ...شرفتيني كتييير ...وشكرا على المجاملة اللطيفة ....بخصوص (فلان) ...كمال (اللي شبكنا يخلصنا).. المشكلة أنو ادمنت
حضوره..وهو من اكتر الناس الداعمني ،...وبهمني رايك جدا يارشوية ..في الرواية يا ريت تقريها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
Quote: أهلين ...شرفتيني كتييير ...وشكرا على المجاملة اللطيفة ....بخصوص (فلان) ...كمال (اللي شبكنا يخلصنا).. المشكلة أنو ادمنت
حضوره..وهو من اكتر الناس الداعمني ،...وبهمني رايك جدا يارشوية ..في الرواية يا ريت تقريها |
تشكري يا ذوق
اساليني انا من دعمو، لكن ولا يهمك هسي انا بقرا روايتك دي واعمل ليها حملة انقاذ من اول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Rasha Hatim)
|
Quote: اساليني انا من دعمو، لكن ولا يهمك هسي انا بقرا روايتك دي واعمل ليها حملة انقاذ من اول |
نموذج (لأزمة منتصف العمر النسائية)
______________________________
أقترح تسميتها حال إنقاذها (ضاعت رغوة جرحها من أول)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
يا لحظي فقد كنت من نوع النساء اللائي يحملن من ظهورهن فلا النتوء ظهر ولا البطن تكورت قليل من الوحم بدأ يظهر بطلبي للبطيخ في غير موسمه وكيف انني كنت اطلب احضار الطحنية من دكان البرقاوي تحديدا .. السابع يا جماعة ..الله يرضى عليكم لحقونا السابع وليكم علي تكاليف الحضانة علي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
Quote: لا لا ماف زول يزورا قبل ما يودوها البحر، كدا بتتكبس ياااااخ |
اسة يا رشافي ذمتك احسن ليها تتكبس ولا احسن ليها حق اللبن التحت المخدة ؟ عاد كان ما زاروها حق اللبن ده يدوهو ليها كيف؟ غايتو الا بي الفاكس ..
تخريمة : تلقيك يا رشا كنتي من النوع الجنو ياكل طين البحر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
كتبت الجميلة عواطف:
Quote: واصلي المسيرة فهناك من يتابعك بشغف ... |
وربما هناك من يتابعك بقومة نفس عديييييييييل يا داليا..
الشي دا أنا قايل فن راسو عديل أكان ما أخاف الكضب..
ولا شنو يا عماد عبد الله؟؟..ياخ إنا لله بتاعتك دي أجمل حاجة في العالم..
تحياتي وإعجابي الشديد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
تعرفي يا رشا انا ما قاعد اتعامل بي ردود الافعال كتبتي شنو وعدلتي شنو ومسحتي شنو والله ما عارف وما عايز اعرف ومهما كتبتي كان ايجابي كان سلبي وحتى العدلتيهو ده كان ايجابي كان سلبي ما بيهمني كتير وما طواااااالي حا اقوم اتقلب 180 درجة ومن زول كان بيضحك معاك لي زول يلبس ليك وش ككو .. مبدئيا كده واقلاه في البوست ده اما في باقي البوستات خلينا نقول لكل حادثة حديث.. باقي كلامك وما تزعلي مني حا ادخلوا في باب الفارغ وصدقيني ما محتاج ابرر ليك ولا انتي محتاجة توريني حدود التعدي .. إتفقنا ؟ (ثم أشار كما تشير ندى القلعة في حفلة هارموني والتوب واقع من راسا والشعر محلوق ومكوي ومعمول بي الميج البني )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Kostawi)
|
الفصل الثاني
ليلة ما
ثمة شخص يريد الدخول
إذا أقبل الليل ،لا تفتحي الباب
في الليل ..
تطفح رائحة الجنس والأوسخة
الصادق الرضي
الجنس عندنا .... يطفح غالبا بالنهار ...
حيث الكذب المطلق ..و المحدود..والبين بين ...
حيث ينزل الله ستره ولا تنكشف كل الحكايا..
الليل أصبح مكشوفا ..لا تجرأ عليه إلا العاهرات ..
وهن لا يسمين الأشياء بأسماء مستلفة ..يعرفن ما يبغين ..ويحصلن عليه ..
أما أنا وأمثالي ، فنحن نكذب ونتجمل ونتخذ النهار دثارا ...نتلون كحرباءات
لا نجرح .أحدا ..ولم نضطر أحد لأن يطأطئ رأسه ،..في الخفاء بإرادة حرة
........المتعة للمتعة ،عافها فقط الأنبياء ...ومن هم في مرتبتهم ...
ولن أدعي النبؤة الآن ـ والنساء معفيات أصلا من هذا الشرف ـ فماذا تبقى الآن؟!
....ما أعرفه وما يملأني فخرا...أنني ضاجعت فقط من إشتهيتم ،بكامل إرادتي ..
وهم ثلاثة فقط ....وأنا أحبو نحو الثلاثين ..............بمعدل واحد لكل عقد من عمري ......هل هذا كثير ؟ الآن أدري ..ستطلقوا الأحكام ..مكشوفة الوجه ..بلا حياء،آ ثمة..فمهلا ..
تعج النفوس بالخواطر والأسرار .....تمتلئ الصدور بالصناديق المغلقة .والتوابيت
تضج النهارات والليالي بما يسيل اللعاب
تتضح الرؤى ..وتخبو ...وقد تضييع
ونحن هناك ننصب المشانق ...ونحضر الجلادين .....وننفذ الأحكام على كل الأبرياء ..
فدعكم من التحاذق .
والآن دعوني أحدثكم عنه (هو) صاحب الرغوة الأخيرة ...
النحيف المربوع ..القمحي ..المتعجرف قليلا والذي يتحدث بالإنكليزية ، أغلب الوقت ..
كنت أرقبه عن قرب ..وقادني تفكيري ..لكوني قناصة ...وجدت فريستها
أطلقت ضحكة خافتة لم أتخيل أنه سمعها وسط هذا الضجيج
تقدم نحوي بغطرسة رافعا رأسه بـ (طاؤوسية ) ....وغازل ضحكتي واصفا أياها بالفاتنة ...
ضغط على يدي وهو يصافحني ....يا له من غازي ...يود دك حصوني
أعرف أنه التالي ، ضاق الحضور وأختصر على وجوده الصارخ .....أ شم رائحة فريستي ..
كان قد مضى عامان على رغوة الجرح الثانية..لقد أفزعتني ......كانت مريرة وقاسية..........وكدت أموت
من وقتها لم يمسني رجل ...خلفت الرغوة جفاءا وحذرا وأنا التي لا تعرف معنى الحذر .
بدأت أنسى الحفل بالمناسبة (كان زواج إحدى قريباتي وكان هو صديق العريس (
. جريئا ولامعا كسنابل القمح
نهضت من مكاني مبتعدة ...وجسدي يتلوى كأفعى ، ألسنا أفاعي ؟
تعمدت أن أختفي ...........فقد بدأت اللعبة الأذلية "لعبة القط والفأر" اللعبة غير
غير المتجددة والمجربة والناجحة أيضا .
الصيوان المنصوب لحفل الزفاف كان كبيرا ومبهرا ..
ثرياته كانت تبرق كلآلئ ، الضوضاء في كل مكان ..
العروس ناعمة وبضة ، تشربت خدودها بحمرة الرغد ..ودعة العيش ..
والعريس أسمر ووسيم بدا واثقا من نفسه جدا .
ظهرت بعد إختفائي المتعمد .. بعد أن أصلحت زينتي... وورشتت العطر على
جسدي بسخاء ...
كنت أصغي لوقع خطواته خلفي ..وقربي ..وحولي ..كانت قوية كجيش غازي .
حاصرني وشل قواي .. تبعني كظلي ...
خفت أن ينفضح أمري ..فقررت حان وقت "القنص " من يتربص بمن لا أدري ؟
من القط ؟!ومن الفأر؟!
ولجت إلى داخل المنزل ...فأرة متوجة ...يتبعها خيال لقط جميل بلا مخالب .
همس في أذني..."ستنا" أدهشني أن يكون عرف أسمي الذي أكره
من تلك "الحاقدة" التي أخبرته ؟ أدري أنه اسمي الثاني وقد سميت به تيمنا بجدتي "رحمة الله" عليها ولكني أفضل ... أن أدعى" رزان "
كما كانوا ينادوني في المدرسة والجامعة وفي أماكن أخرى .......
"ستنا " متعارف عليه عائليا فقط..
سألني بهمس بدا لي متعمد ا....ما كل هذا الجسد المحرض؟...
وأردف كلماته بأن جرني لممر مظلم...
قبلني...حتى تقطعت أنفاسي ...إحتكت أجسادنا حتى تطاير الشرر..
ولكنه..توقف فجأة!
دس يده في جيبه ..وأخرج مفتاحا ...ناولني أياه وقال:
سيارتي آخر الشارع، رمادية "مظللة " ، أذهبي وسأوافيك حتى ..لا نلفت الأنظار . السيارة ، كانت أنيقة ومرتبة ،وتفوح منها رائحة المعطر ...
والأهم كانت غارقة في الظلام ..،تأخر قليلا ، بدأ صبري ينفذ ....ولكنه أخيرا أتى ..متعذرا بأنه أراد الإحتياط.
وعندما بدأت أحتج إلتقط ...شفتاي وهمس بصوت متقطع...يا فاتنة ...توقفي ......أشش ..
أطلقت مهرتي ....تمردت على أنوثتي السجينة ....بفعل "الرغوة الثانية "...تجردت من قطعي الكثيرة ..وتجرد هو ...
والآن على جانب الطريق عربة مظلمة ....داخلها أنثى تئن حد البكاء ...وفحل يتقافز على ظهر مهرة جامحة ...
عندما بدأت تصرخ .. كتم صوتها بيده ...وأفرغ الرغوة ..وهمس هل أنت جنية ؟!
************************************************************
فترة صمت طويل تخللت وجدهما الملتهب ....عندما قررت رزان خرقه فسألته: مااسمك؟
قال وهو يغالب ضحكة أفلتت منه : طارق تذكرت الآن أن تسألي !
ـ: لا تهمني الأسماء عادة.
ـ: ولماذا سألتي إذا؟
ـ : من باب الكياسة ،ولأنك تعرف أسمي ..بالمناسبة من أخبرك أن إسمي "ستنا"؟
صمت برهة وأجاب : عرفت عنك الكثير ،لكنهم لم يخبروني أنك ..متهورة !
قالت بجرأة: عندما أريد فقط!
أجاب: هذا إطراء ..فمثلك ..........
قاطعته: دع هذا الحديث الآن، أرحوك ...وتهدج صوتها ...
وكاد الصباح أن يدرك " رزان زاد"
عندما غادرت العربة متسللة ..لمنزل أقاربها ...
وهي تدعوالله أن لا يكون هناك من لاحظ غيابها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
الفصل الثالث
يمة خديجة
أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة".....
وهي تحسني كي أنهض ...لأصلي ..."يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو "
تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي .....فمازال النعاس يمسك ...بتلابيب أجفاني ..
لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..
كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض ....
هي جدتي لأمي....تشاطرني الغرفة ذاتها ...من زمان لا أكاد أذكره
إمراة سبعينية "صفرا" ....عيونها بنية فاتحة ............."مشلخة" مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...
"يمة خديجة"...نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ...لانها ببساطة لأ تكشف شعرها ...حتى وهي نائمة ...."صلاية" ،كنت دائما أسألها "
يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"
فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "
...دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ...
"يمة" هذه كانت عالما مثيرا ...تعرف القراءة جيدا ....
تتحدث عن هذا الشيء ووتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة
والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟فتجيب
"ما طلعوني من المدرسة!!".،أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب
أعلم انني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا ....مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها ....مدعية
عدم الإكتراث .....بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .
في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..ان أصلي...........و"صليت".
كنت نادرا ما أرضخ لرغبتهاالملحة تلك
وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي ..لسبب ما
ربما لأنني مفضوحة امامها! ....أو لأنني أحسها تسبر أغواري .!....على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا ....
أولعلني توهمت لا أدري ...من يدري؟ ...
لا أحد...غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب.
وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة :
"صلي يا بتي مافي شيء بنفعك غير صلاتك " ...وكنت أرضخ لها "نادرا"، ..وأكذب عليها غالبا ،
وانا أجيب:"صليت يمة صليت " ،حتى تتركني .
في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك ..ولكنها كانت تعرف ... نظراتها كانت تدل على ذلك ...صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني .
في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني) ..ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني ..
وفي تلك المرة ..كم كنت غبية أو ربما صغيرة ...
لقد إنتظرت حتى الشهر "السادس" ..حتى تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى "العروس" ..تذكرونها
كانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا
وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها ،لا.. لا أحسدها ...لا ادري تحديدا ..خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"، نحن
متعادلتان .
جمالي يكسبني قوة تجاهها .
..وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ...كانت طويلة وسمراء ...شعرها طويل وأجعد .....عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها .
.عدا ذلك كانت عادية هذا إذا إستثنينا ثروة أبيها الطائلة ...وهي طيبة جدا ...ولم
تبخل بالحل .
ولكن الحل من ماذا؟ من تلك الرغوة التي ضجت في أعماقي ...
وتشبثت فيها بقوة ؟ ام من ذاك النتوء المصر على ان يعلن عن نفسه رغما عني .
في أحيان كثيرة كنت أشعر بجسارة الرغوة التي تحتلني ....
لا يهمهاأن رضيت أو أعلنت عن غضبي وإستيائي
تشاركني الوطن ذاته ...التاريخ نفسه ....بقيت أو تقيأتها منتصف النهار
...فقد سجلت حضورها وأنتهى الأمر ..كتبتني أما غير شرعية ...تقف وراء أمومتها السرية وأنا هناك
أمارس غيبوبتي الإختيارية ...
ولا فكاك.
أذاقتني سلمى الأمرين ..............عتابا وتقريعا
قالت لي :"بت من الريف ما بتعمل عملتك دي يا متخلفة !"...رمقتها بعدم إكتراث ،بينما كنت في أعماقي أود أن أصفعها ..
هكذا أنا أعرف كيف أخبئ مشاعري الكامنة في متاهات الجرح ...
أبتسم ساخرة بينما أبكي في العمق بحرقة ..لا أدري من أين أكتسبت هذا ؟
بلى.. أدري من تلك الجينات الوراثية البالغة التجذر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
توضيح بسيط للاخت داليا: يبدو انو انتي وبعض الناس فهمت من خلال مداخلاتي ايتقصاد لي شخصك وكتابة بعض التعابير بي صورة اكون انا قاصدك فيها انتي شخصيا مستخدم همز ولمز ونظام اضانك وينا ؟ صدقيني يا بت الناس انا ما قاصدك بي صورة شخصية وكل الفهم وبكل بساطة انا بعتبر انك بتكتبي في كلام ممكن تكوني سمعتيهو من زول وحكاهو ليك فكلفتي نفسك فطق عناء الترجمة من كلام محكي بي لغة شارع لي كلام منمق كستها العربية الفصحى في بعض الاحيان .. عموما الوضع حا يظل كما هو ومداخلاتي عن الرواية حا تكون زي ما هي وخطي الماشي فيهو ما حا افكو ما قوة راس ومعاكسة بقدر ما هو اقتناع بي ضعف افكرة والخروج عن المألوف في اختيار الكلام اضافة للمبالغة لبعض الهتيفة في الاصرار على الروعة والابداع و و و و (وأهو في النهاية ده رايهم).. الاهم في الموضوع انو اذا انتي حسيتي اني موجه ليك الكلام ده مباشرة وفي شخصك فليك اعتذار وتصحيح فهم عشان ما تمشي بعيد وبعض المعجبين بي روايتك يمشوا بعيد ..
بالمناسبة المداخلة دي عامليها نفس معاملة اخواتها من مداخلاتي اقريها بس وواصلي في روايتك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|