|
Re: ولاء لم تعد تضحك ( قصة ) (Re: حمور زيادة)
|
من بين كل الرسائل التي وصلتني تعليقا على هذه القصة وصلتني امس رسالة وجدت عندي مكانة خاصة( وكل الرسائل عزيزات لكن هذه امتازت عن اخواتها ) الرسالة من اخت فلسطينية تقول فيها :
Quote: احييك تحية الأسلام ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد ...
أخي الكريم والرائع (((حمور زيادة))) ...
إسمح لي أن أعبر لك عن مدى إعجابي بما كتبت
وأقصد تحديدا (ولاء لم تعد تضحك) ...
صدقا دخلت منتدى sudaneseonline مصادفة
عندما كتبت إسمي في محرك البحث جوجل (ولاء) ...
وإذا بي المح عنوان القصة والذي لفت إنتباهي وسلب تفكيري وعقلي بشكل رهيب ...
في البداية قرأت فقرة من وسط القصة (بشكل لا إرادي) واذا بنفسي تتسلل إلى أعلالي الصفحة وتقرأها من البداية حتى النهاية ...
والخوف والألم والغضب الممزوج بالقرف من مجمتع نعيشه يسيطر على أنفاسي ...
بسلاسة سردك ووصفك المتقن ، جعلتني أتصور كل طفل في مكان ((( ولاء))) ...
فتبا لمجتمعات تصمت على جريمة كهذه الجريمة ...
ومما زاد من غضبي والمي قرائتي عن ذاك (عمو الحاج) ...
تبا لنا على صمتنا ...
على ضعفنا ...
تبا لنا حين سلبوا حقوقنا ...
ووقفنا وقفة المتفرجين ...
أخي الكريم لا أريد أن أطيل عليك ...
لكن رأيت أنني لا يمكنني سوى أن أشكرك على ما قدمت
وللأمانة حاولت التسجيل في المنتدى (لكي أشكرك) ولكني ما عرفت ذلك ...
تحياتي لك ولأمثالك ...
وكثر الله منك ومن أمثالك ...
اختك في الله
((( ولاء من فلسطين المحتلة عام 1948)))
*** ملاحظة : قمت بالإحتفاظ بقصة (ولاء) من بعد إذنك
وإذا سمحت لي أن أرسلها لمجموعة من الأصدقاء (بإسمك أنت) لكي يعم الوعي على الجميع ...
وخصوصا على الأهل – فيجب أن ييقنوا أن الخوف يأتي من أقرب المقربين .
ولو أستطعت التسجيل في المنتدى لخضت حوارا عميق بهذا الشأن (فلدي الكثير الكثير).
والسلام ختام
عذرا على الإطالة
|
ثم ارسلت رأيها في موضوع اغتصاب الاطفال تقول :
Quote: اخي الكريم ...
اسمح لي ان اهنئكم بأنكم كسرتم حاجز الصمت ضد هذه المأساة ...
فللأسف الشديد هنالك دول كثيرة وشعوب كثيرة (حتى داخل مجتمعات متقدمة) لا تعِ أن عليها أن تتكلم
وأن تقول لا بوجه تلك الجريمة ...أو أن تحاكم المجرم حتى ولو بكلمة ... ففي الغالب يتخاذل الأهل عن قص تلك المأساة ...
خوفا على "شرف العائلة – كما يقال" ... وهم بذلك لا يعرفون مدى الجريمة التي يقومون هم بها "بصمتهم" وبتخاذلهم عن أخذ الحق لأطفالهم – هذا من جهة ...
ومن جهة أخرى هم يفتحون الباب على مصارعيه امام هؤلاء (ضعفاء النفوس والمريضين نفسيا) لممارسة الظلم والجريمة على اطفال كثيرين ...
|
تميز هذه الرسالة يأتي من كاتبتها اولا ثم محتواها ثانية فان تأتيك رسالة من قارئ فلسطيني لهو فخر عظيم
شكرا اختي ولاء ( توقيعها في رسائلها : الارض الصامدة ) .. اكرر لك على الملأ ان حروفك قد اسعدتني جدا
| |
|
|
|
|