رسالة إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني :
* إن الإنتفاضة هى دوما" ( تلاقح العفوية الواسعة مع القدر المناسب من التخطيط و التفكير المُبدع و التنظيم المرن ) .. ثم بناء الأدوات و تحديد المسارات من بطن العلاقات الموضوعية للحدث الثوري الكبير
* إن الحدث الثوري الكبير : هو قدر التراكم التاريخي، و صناعة الجماهير كما هي الجماهير في حالها و ظروفها و قدراتها، .. هو ليس صناعة البلاشفة، و لا اليعاقبة، و لا حزب الشيوعيين السودانين
إن الإنتفاضة كما عند عبد الخالق و نقد، ليست ( مشروع تخرج) .. بروجكت هندسي مرسوم و مُنفذ بإتقان و دقة
.. إن الهبة و الإحتجاجات و التظاهرات الجماهيرية الراهنة و هي تسير نحو الإنتفاضة الشاملة و الإضراب السياسي العام، تتجاوز في شرطها الذاتي، لجان الثورة الليبية، و إعتصام ميدان التحرير المصري، لتطرح مشروعها الثوري الخاص، مُمثلا" في :
- تصاعد و إتساع النشاط الجماهيري الثوري ( إنه المخزون الضخم لصبر و إحتمالات و تأملات أهل السودان وهم في عفويتهم، و صوفيتهم، و ثوريتهم ) - تبلور الأشكال الواسعة للتنظيم الجماهيري .. وهي الأشكال المعروفة بالمدن الباسلة Bold Cities & Courageous People
إن الإنتفاضة والثورة السودانية الجارية وقائعها في يونيو/2012، تتمايز عن كوميونة باريس، في كونها تختص بظاهرة و فكرة إتساع و تعدد المدن الباسلة التى تخطو نحو التنظيم و الشبكة الموحدة .. إنها تتجاوز الحالة الباريسية الواحدة لتطرح خصائصها التاريخية السودانية ( سعة و تعدد أشكال و منابر و مستويات العمل الثوري )، مع الإحتفاظ بالقانون الأساسي للعمل الثوري : وهوالتحرك نحو ذات الهدف و تحت ذات الشعار
إن هذا الإتساع و هذا التعدد هو وثيق الصلة بتيار التراكم الثوري التاريخي الممتدة جذوره لإكتوبر 1964، أبريل 1985، هبة ديسمبر 1988، و كل مجمل النضال السياسي - العسكري لشعب السودان على مدى العشرين عاما" الماضية
* إن العامل الحاسم وفي هذه ( المرحلة ) لتطور الإنتفاضة - الثورة السودانية : ليس التنظيم بمفهومه اللينيني الطبقي - السياسي، بل هو الإتصالات .. نحو بناء الشبكة الواسعة للعمل الثوري الموحد .. إن المدن الباسلة هي أدوات العمل الثوري الموحد على نطاق الوطن
07-01-2012, 06:35 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
- رسالة إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني :
إن الأعمال الجماهيرية في صعودها و هبوطها، تتسم بصفة الإستمرار و المواصلة، صفة الإرتباط ( بالقانون/ والتناقض ) الأساسي المحرك للهبة الثورية : جماهير لم تعد قادرة ان تعيش و حكومة لصوص يتسمون ( بالأنانية و قصر النظر)، حكومة غير قادرة أن تحكم
.. عبرت عن هذا القانون و التناقض االثوري الرامي بمظلته على النطاق الطبقى - الوطني، التناقض الذى لا تملك حكومة الأوليجارك الطفيلي حلا" له، عبرت عنه إمرأة تجاوزت السبعين تنتمي للطبقة الوسطى في حي ودنوباوي الأمدرماني قائلة : لماذا نرجع بيوتنا، فنحن غير قادرين على كهرباء الجمرة الخبيثة، نحن غير قادرين على الطماطم، نحن غير قادرين على كيلو لحمة الضان، حتى السخينة نحن غير قادربن عليها ..
* إن الأعمال الجماهيرية تسير نحو معركة إجتماعية - طبقية كبرى .. بين قلة تملك و تنهب و بين ملايين المُعدمين من لا يملكون شيئا"
.
07-01-2012, 09:43 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
و يتحقق بالضرورة ذلك الشرط الهام لتبلور الوضع الثوري الأصيل، شرط عُزلة الحكومة، و إشتداد الأزمة داخل النظام الحاكم، نظام المؤتمر الوطني الذى يمثل العدو الاوحد و المباشر للحركة الجماهيرية و مجمل الشعب :
- حكومة غير قادرة أن تدير الازمة .. ناهيك عن الحكم - حكومة معزولة تماما عن الشعب، و لن تفك عزلتها السياسية حتى لو وجدت من يشاركها في ما عُرف ب (حكومة القاعدة العريضة لبرنامج المؤتمر الوطني) - ضاقت، بل إنعدمت المسافة بين الإجراء الإقتصادي و الإصلاح السياسي : فلا إصلاح سياسي بدون حل الأزمة الإقتصادية - المالية - لا إصلاح سياسي بدون : المراجعة المالية الجذرية لجهاز الدولة الحالي : وقف ماسورة الهدر المالي اليومي الحادث في جهاز الامن و الجيش و إنفلات الصرف، الهدر الجاري في قنوات الفساد و النهب، و مؤسسة الرئاسة، و التواطؤ بين النظام المصرفي و طبقة الأوليجارك الحكومي فيما عُرف ب ( تجنيب العملة الصعبة) - الحكومة تعبر عن أضيق الدوائر داخل الحركة الإسلامية : فهي أيضا" و بالضرورة حكومة معزولة عن اوسع الشرائح و الطبقات الإجتماعية - بدأ النظام الإسلامي الحاكم رهانه على الطبقة الوسطي، فلم يقدم لهذه الطبقة عُشر معشار ما قدمه لها خوان بيرون في الأرجنتين، و مهاتير محمد في ماليزيا، وعبد الناصر في مصر، و بورقيبة و بن على في تونس .. بل في الواقع و المُحصلة، فإن لصوص المؤتمر الوطني قد جردوا الطبقة الوسطى من كل أدواتها و وسائل عيشها - الحكومة لا تعبر عن الطبقة الوسطى السودانية، فهى صراحة : عدو صغار و متوسطي و كبار المزارعين و التجار، هي عدو الطبقة العاملة، هي عدو الراسمالية الصناعية الكبيرة و الصغيرة و المتوسطة، هي عدو الحركة الطلابية، و عشرات الآلاف من الخريخين و العطالة و المعاشيين، هي عدو النساء و الأطفال و الشيوخ
.. إن الكر و الفر، الصعود و الهبوط، المد و الجذر، هي كلها و بالضرورة تمثل السِمة الرئيسية لأي نضالات و تحركات و تظاهرات جماهيرية تشق طريقها نحو التيار العريض للإنتفاضة الشعبية الواسعة
07-03-2012, 08:34 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. كلام نافع و من قبله الحاج آدم حول تفسيرو تبرير الأزمة الإقتصادية - المالية يؤكد بأن السودان فعلا" لم يعد يسع المؤتمر الوطني و الشعب معا"
إن السودان يدخل في المدى القريب المُقبل مرحلة المواجهة الحاسمة بين الحكومة و الشعب إن الهبة الجماهيرية الجارية وقائعها و دروسها الان، هي إستعداد جاد و حقيقيى لمعركة : الحياة او الموت .. نعم و بدون مبالغة .. الحياة او الموت
07-03-2012, 08:49 PM
Bashasha
Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803
إنه الظلم والتجني والكيل بمكيالين ، عندما ندعو لتطبيق الشريعة او بعض شعائرها في الحياة يقولون الدين شئ شخصي ولا دخل له بالسياسة والحياة . وعندما يفشلون في زحزحة المؤتمر الوطني بعد ربع قرن من العويل يستخدمون الدين في اعلى المنابر السياسية ومن اعلى قمة في الهرم التنظيمي المائل . ما هو الفرق بين الدعاء والإستغفار لرفع الفقر والقحط الإقتصادي والدعاء لرفع الظلم السياسي ؟؟؟ كلاهـما تجارة بالدين وإستخدام له خارج إطار التعبد الشخصي الذي يقولون به قرونا . نحن نقر ونؤمن بذلك ونقول ان تجارة الدين من انجع التجارات ونبارك ونؤيد ونعضد خطوة نقد في إستخدام سلاح الدعاء ضمن أسحلة الإصلاح السياسي ونحن نستخدمه للإصلاح الإقتصادي . هو يستخدمه لإزالة المؤتمر الوطني لأن همه هو الإزالة والجلوس مكانه ولا يهمه ان يصلح المؤتمر او لا ، نحن يهمنا الإصلاح الإقتصادي ونزول البركات أيا كان الحاكم المسلم . هذه هي الزبدة إستخدام الدين في السياسة والإقتصاد . وقد رأينا كيف تقاصرت شجاعة الشيوعيين وأصدقائهم من الأفيال التى تجوب حاملة بضاعتهم في الأسافير تروج لفكرهم الخائر البائر عن إتهام نقد ونقده كما فعلوا بمقولة الدكتور إسماعيل !!! عاطف مكاوي يتقاصر عن الإستهزاء من كلام نقد ويأتي بتبريرات هزيلة لا ترقى لمخاطبة الأطفال مدعيا انها دعابة ، وفي نفس الوقت يوزع فيه أزلام عمر دفع في البوستات ساخرا من الإستغفار . عاطف مكاوي شيوعي مبرمج إتجاه واحد ، بالأمس يمدح تعيين شيخ سبعيني لقيادة الحزب ويصفه بضربة المعلم ضاربا عرض الحائط بكل الأصوات الشبابية التى تنادي بالتحديث ، ليأتوا بعد قليل ويعلنوا العويل بموته ويتهفوا ضد ملك الموت ويتهمونه بتناول الفياقرا للنيل من الشيوعيين ويتسائل احدهم لماذا يموت الشيوعيون وحدهم ، ويجهلون بأنهم يموتون لأنهم أخذوا حصتهم من الحياة وصاروا over quota ؟؟؟ هذه دمى مبرمجة لا تعي ما تقول لأن البضاعة مختوم عليها تالف وغير صالحة للبشر وينفر منها الأسوياء حيث حلوا . ثم هناك مجموعة هائلة من الأفيال وحمالة الحطب في هذا المنبر تنكر شيوعيتها وتسير في الأسافير تنشر تلك البضاعة وتوزع الأنصاب والأزلام الحمراء وتحارب كل شعائر الإسلام بحجة ان السلفيين يقولون بذلك ودونكم عشرات البوستات التى تناولت السفلية في الفترة الماضية نقول لهؤلاء لا تكونوا أفيال تحمل ما لا تعي ، تبصروا وأدركوا الواقع فالحرباء تغير لونها حسب البيئة التى تستظل بها وكذلك الشيوعيون الذين يتستروت بأسم الحريات وحقوق الضعفاء وغيرها من الشعارات التى لم يطبقوها على ارض الواقع منذ الخليقة ولم يطبقوها على انفسهم فهم ابعد الناس عنها واشد الناس فتكا وظلما وقتلا وإفقارا. تحياتي
نقد: إختلف الرفاق وأصدقائهم في تفسير تجارته بالدين منهم من قال إنها دعابة ، وهذا نطالبه بتوضيح جلي من صاحب المقولة يصرف النص عن ظاهره . ومنهم من يقول أنه إستخدام إيجابي للدين لإزالة المؤتمر من الحكم فأثبت أصل التجارة بالدين وبرره بالهدف . ومنهم من صم وآثر الصمت وتقاصر قلمه عن رسم صورة واحدة لنقد وهو طائف او راكع . وكل ميسر لما خلق . شكرا نقد ان أصلت لتجارة الدين وحيرت فكر الرفاق وكنت سببا في تصدع جديد يهدد مستقبل الحزب العجوز . وهذه مساهمة بسيطة لرفع البوست ________________________________________________________________________ إقترح ان نستعير عقيدة الرجعة الشيعية لنرجع نقد ليفسر قصده ويحسم الجدل وينتصر لأحد الأطراف التى تتصارع لفهم مقاله .
07-04-2012, 06:50 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. تواصل الجماهير ترتيب صفوفها و مواصلة معاركها و هي تمتلك كامل الوضوح :
- لم يعد السودان يسع المؤتمر الوطني و الشعب معا" ! - إنتهت حقبة التدجيل بإسم الدين و صار المشروع الإقتصادي الطبقي للطفيلية يطرح نفسه صريحا" و فاضحا" - الطبقة الطفيلية ستواصل النهب، ستواصل تحصيل و تركيز الإمتيازات، و لن تتنازل عن (دولار) واحد لصالح الكادحين
.. الإنهيار الإقتصادي - المالي للدولة صار حقيقة سافرة و عارية .. و لا فكاك من الضائقة المعيشية المُتفاقمة .. و المؤتمر الوطني لا يملك حلا" .. سيواصل القانون الرئيسي للأزمة تفاعلاته : نظام يتهاوي، حكومة غير قادرة ان تحكم، و شعب غيرقادر على مواصلة الحياة تحت ذات النمط و السياسات الإقتصادية - الطبقية
.. ستحفر الجماهير بأظافرها على الصخر لتفتح طريقها نحو إنتفاضتها .. و نحو البديل الراديكالي
07-05-2012, 00:40 AM
بدر الدين احمد موسى
بدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858
رسالة إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني :
.. ما العمل ؟ !
المسائل و المهام المُلحة وحزمة التكتيكات الثورية امام الحركة و على درب المواصلة !
( بآفيل إكسلورد) : أو، عندما تصبح الماركسية عقيدة جامدة !
هل لنا ان نأخذ بلحظة و مُخرجات صراع لينين مع خصومه المناشفة : دان فيدور، مارتوف، مارتينوف، تريستيلي، بلخانوف حول مصير الحركة و النضالات الجماهيرية ؟ ألا يزال التاكتيك هو تحركات (غير عفوية) محسوبة بدقة .. تحركات تمثل نمو و إتساع المهام بنمو الحركة الجماهيرية ؟
.. يحتدم الصراع حول القضايا التنظيمية - السياسية الكبيرة الشاخصة امام حركة الجماهير و يستعيد التاريخ ألقه و فورانه و دروسه عندما نعيد طرح ما سطره لينين من رؤية و مفاهيم في مقاله المحوري ( بم نبدأ ؟ ) و هل نحن بحوجة لذات تصور لينين في حقل التنظيم : صحيفة الإسكرا ( الشرارة ) بوصفها المُنظم الجماهيري على النطاق الوطني العام أم ان التنظيم - الحركة صار في أمس الحوجة لمقاربات و مفاهيم و إجتراحات جديدة غير مألوفة من قبل ؟
07-07-2012, 00:10 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
ستواصل جماهير شعبنا خطوة إثر خطوة .. هبة إثر هبة نحو وضع ثوري أصيل و معركة إجتماعية - طبقية كبيرة
* الشعوب تصنع الثورات .. و لكن في تلك المنعطفات التاريخية الحاسمة التى تتسم بأصالة الوضع الثوري، فإن الثورة هي التى تستدعي الشعوب لساحة الأعمال الكبيرة
و طالما ان البلد لا تنتج زراعة و لا صناعة .. طالما ان البلد يرتكز نشاطها الإقتصادي كله على تجارة العملة و تجنيب العملة، و الإستيراد الطفيلي فإن : الأسعار ستشهد ارتفاعا متصاعدا بعد أن يتم تقدير الرسوم الجمركية على أساس السعر الجديد للدولار(4/4)
.. و من فوق قاعدة الإنهيار الإقتصادي و أسرار الإفلاس غير المُعلن، سيواصل الاوليجارك المالي الطفيلي لجماعة المؤتمر الوطني سياساته الإقتصادية الطبقية الشرسة التى لا تعرف عقل ولا رحمة .. سيواصل لصوص المؤتمر الوطني مراكمة الثروة و إنتزاع مزيد من الإمتيازات ولو من فوق جثث عشرات الآلاف من شعب السودان
* لم يعد السودان يسع المؤتمر الوطني و الشعب معا" .. ! الإنتفاضة هي قدر التاريخ و خيار الشعب
07-08-2012, 06:33 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني : في قضية العُمق الراديكالي للعمل الجماهيري الكبير المُرتقب
.. نرصد بعناية تلك القضايا الكبيرة الشاخصة ثوريا، القضايا المُعلقة في سماوات الصراع الطبقي الذى تخوضه الجماهير المتحركة على درب الإنتفاضة ( صراع علاقات الملكية و الصراع حول إعادة توزيع الدخل القومي ) وهي القضايا التى تمثل جسرا" مباشرا" بين الإنتفاضة و مداخل الثورة الوطنية الديمقراطية .. هي نفس القضايا التي سترتقي بأشكال و مستويات التنظيم الجماهيري في مجرى العمل الثوري
- عودة النقابات و المنظمات الجماهيرية الديمقراطية الحرة ( عودة ادوات و اسلحة الصراع الطبقي لأيدي الجماهير) - وقف الحرب و تصفية ذيولها و تداعياتها ( وقف الهدر المالي وهزيمة المشروع الطبقي - العسكري - العرقي - الأيدلوجي ) للصوص المؤتمر الوطني - عودة المفصولين من الخدمة المدنية : هو مدخل الإصلاح الديمقراطي لجهاز الدولة .. وهو أيضا" إحدى مداخل إعادة توزيع الدخل القومي - المواجهة التاريخية الماثلة بين صيغة الحساب الفردي Vs الحساب المشترك حول تقرير مصير علاقات الملكية في مشروع الجزيرة و إنهاض المشروع - حل جهاز الامن مباشرة : وقف الهدر الحادث في المحروقات و العربات و الميزانية المفتوحة و النهب الإقتصادي ( إحدى معارك إعادة توزيع الدخل القومي) - تعديل السياسة الضريبية الظالمة و المُعضلة لقوى الإنتاج : إستراحة ضريبية Tax Break لصالح قوى الإنتاج الحقيقيى و الإستثمار الصغير و المتوسط الرافد للسوق المحلي - حسم المعارك الطبقية الناشبة حول ملكية الارض في مناطق النيل الشمالي لصالح معسكر الكادحين الوطني - الديمقراطي - مجانية العلاج في مستشفيات الدولة ( و مجانية علاج الحالات الطارئة بالاساس) .. مطلب سياسي - طبقي مباشر يطرحه لمعسكر الكادحين - إصلاح جذري لتعليم الأساس : يستند بالاساس على مبدأ إعادة تمويله بتأهيل المدارس الحكومية و إنسياب مرتبات المعلمين ( معركة رئيسية لإعادة توزيع الدخل القومي) - ما هو متوفر من ثروة الذهب و البترول : يجب ان يخرج مباشرة من يد الكمبرادور المحلي المتحالف مع الشركات الأجنبية الناهبة لإقتصاد و موارد السودان - إعادة ترسيم الحقوق المالية و الإنسانية للمعاشيين ( معركة طبقية و ثيقة الصلة بإعادة توزيع الدخل القومي لصالح الكادحين من ابناء الشعب) - رفع ميزانية الرعاية الإجتماعية على حساب ميزانية قصر غردون و جهاز الحكم البيروقراطي المُترهل - تركيز أسعار السلع الإستراتيجية : دقيق، سكر، محروقات، ارز، لحوم، ألبان و منتجات ألبان بإخراج تمويلها من محفظة البنوك الناهبة لصالح وكالة حكومية تؤسس لفكرة النشاط التعاوني إستيرادا و إنتاجا" ( معركة طبقية كبيرة في مواجهة لصوص و مافيا المؤتمر الوطني)
07-09-2012, 03:58 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. و بالنظر لقضايا الصراع الطبقي الشاخصة أعلاه، فإن البرنامج الإقتصادي لإنتفاضة أبريل 1985، و الذى طُُرح من فوق مائدة المؤتمر الإقتصادي الاول لقوى الإنتفاضة، هذا البرنامج لا يستطيع ان يقدم اليوم، إجابة او حلول في هذا الواقع الراهن الذي يتسم بإنهيار البنيات التحتية لقوى الإنتاج و مجمل علاقات الإنتاج و التبادل و التوزيع
.. إن لصوص المؤتمر الوطني لم يلجأوا لزيادة الأسعار الأخيرة بغرض إسعاف و إصلاح الإقتصاد، بل كان غرضهم المباشر، هو محاولة أخيرة ذات طابع عدمي و يائس للحفاظ على جهاز الدولة الأمنية من الإنهيار
07-09-2012, 06:08 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
لن يفلح النظام الحاكم في إحتواء الإنهيار و تداعيات الأزمة الشاملة، حتى لو وضع في جيبه الفيتو الصيني و الروسي ككارد - بلانش، حتى لو وقع إتفاق ( دايتون البلقاني ) مع دولة جنوب السودان، حتى لو تبنى برنامج لينين الإقتصادي لعام 1917 و هو البرنامج الذى عُرف بإسم : الكارثة المُحدقة و كيف نحاربها .. حتى لو نفذ كل مطالب و إستحقاقات الراعي الأمريكي
إن قوانين الإنهيار الإقتصادي صارت تعمل الأن في كامل الإستقلال و بمعزل تام عن الحكومة لا مخرج من الإنهيار الإقتصادي إ.. إلا عبر تغيير سياسي جذري .. إلا بذهاب النظام سريعا" ..
* إتفاق دايتون : تم بموجبه تفكيك و إعادة تقسيم الإقتصاد اليوغسلافي المتداعي، ثم إعادة رسم خريطة البلقان ( بلقنة الأزمة السياسية - الإقتصادية)
07-10-2012, 11:56 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
تابعوا لعلعة و هياج و أكاذيب ربيع عبد العاطي في حلقة الإتجاه المُعاكس، فسوف نفهم جليا" :
.. إن لصوص المؤتمر الوطني لم يلجأوا لزيادة الأسعار الأخيرة بغرض إسعاف و إصلاح الإقتصاد، بل كان غرضهم المباشر، هو محاولة أخيرة ذات طابع عدمي و يائس للحفاظ على جهاز الدولة الأمنية من الإنهيار و ذلك بمواصلة تمويله من عرق و دماء و معاناة أهل السودان ..
و طالما ان بالسودان حركة جماهيرية تنمو و تتقدم، فإن إنهيار الدولة الأمنية لن يترتب عنه (صوملة) البلاد، بل سيتم فتح الطريق لإنتقال ديمقراطي ناجز و عمل ثوري كبير لا علاقة له بالمجلس الأعلى للمشير طنطاوى، و لا علاقة له بذلك البديل ( القحطاني) المعروف بالنموذج اليمني للإنتقال
07-15-2012, 09:57 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. لن يفلح نظام الاوليجارك الطفيلي في محاصرة الإنهيار الإقتصادي - المالي حتى لو وافق سلفا كير على دفع مأئة دولار ثمنا لترانزيت مرور البرميل الواحد عبر الشمال
الازمة شاملة للإقتصاد في مستواه الكلي و الجزئي الدقيق الأزمة لا علاج لها في كتب و تجارب الإقتصاد بكل انواعه ( لا راسمالي، لا إشتراكي، لا إسلامي، و لا إقتصاد نبوخد - نصر في بابل القديمة)
إقتصاد السودان : لا هو إقطاعي، و لا هو راسمالي، و لا هو إقتصاد بيت مال المسلمين، ولا هو مثل إقتصاد شيخ زايد و قابوس القائم على التعامل الموضوعي - العقلاني مع سلعة و ثروة البترول
إقتصاد لصوص المؤتمر الوطني : هو إقتصاد سوق الملوص و سوق المواسير، هو إقتصاد تجنيب الدولار الدولار في السودان ليس وسيط تبادل يحمل قيمة السلع وفقا لكمية و وقت العمل الضروري إجتماعيا الخطير في الامر أن الدولار بحد ذاته سلعة، سلعة لا علاقة لها بكمية و وقت العمل الضرورى إجتماعيا المبذول في السلعة و المُحدد لثمنها الخطير في الامر ان الدولار، و الذى هو ليس بسلعة قد صار لديه قيمة إستعمالية .. إن القيمة الإستعمالية هي صفة السلعة المنتجة و ليس سواها
إقتصاد لصوص المؤتمر الوطني هو : اقل قامة و موضوعية من إقتصاد سوق ام دفسو، حيث يتم التبادل بين المنتجين وفقا" لقوانين ضابطة
المخرج هو إعادة بناء إقتصاد السودان من جديد هذا ممكن و بكامل اليُسر، و بشرط حدوث تغيير سياسي جذري سابق للثورة الإقتصادية .. فقط بشرط ذهاب النظام لمقبرة التاريخ
و بعد إسقاط النظام، لا يمكن توفير سلع العدس و الارز و الدقيق و السُكر، و الشاي، و اللحوم، و بأسعار في مقدور المواطنين إلا عبر إخراج تمويل هذه السلع من يد محفظة البنوك، و وضعها في يد وكالة إقتصادية مسؤلة و فعالة تابعة لحكومة إنتقالية راشدة
إن محفظة البنوك الحالية هي ليست وعاء إقتصادي - مالي بغرض التمويل وفقا" لسعر فائدة او مرابحة او غيره ، بل هى أداة سياسية طبقية مملوكة للأولجارك الطفيلي - الإسلامي غرضها النهب و الإحتكار و تحويل السودانين إلى مصاف المتسولين و الشماسة
.. لن تتراجع الجماهير بعد ان فهمت الامر بحسها العفوى البسيط .. الإنتفاضة و الثورة هما قدر تاريخ السودان الحديث
07-16-2012, 05:03 AM
عاطف مكاوى
عاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633
.. و للحق، فقد مثلت تحركات يونيو/يوليو 2012 الجماهيرية : مداخل حقيقية لنهضة الروح السوداني و تأسيسا" جديدا" لمشروع الكرامة الوطنية و الإنسانية لأهل السودان
لازال القانون الرئيسي المُحرك للأحداث هو : شعب لم يعد قادر ان يعيش .. و حكومة غير قادرة على إدارة الأزمة فقط نتأمل المحتوي السياسي - الإقتصادي - الإداري لزيادات اسعار الكهرباء : سنتأكد بأن الحكومة فعلا" لم تعد قادرة على إدارة الأزمة .. و إن الإنهيار قد منح حكومة المؤتمر الوطني تذكرة مغادرة ذات إتجاه واحد
الأن، غدا"، او بعد غدا" : سينجز شعبنا إنتفاضته الثالثة، فهذا عهد الشعوب و الحركات الجماهيرية المنظمة، فقد ولى عهد الجيوش و ثورات المغامرين
07-28-2012, 11:19 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
تزداد الأزمة الشاملة عُمقا" و إتساعا" ! و تتحرك قوى و مكونات الأزمة لتتبلور في مركزين
- البشير بوصفه محصلة توازن قوى الأطراف الفاشلة، بوصفه المركز السياسي للأزمة، بوصفه المُعبر عن التوجه الشمولي المتسم بالمغامرة و العدمية و نزعة المواصلة في خط حصد الأموال و الارواح - الدولار : بوصفه المركز الأشد جلاء للأزمة الإققصادية - المالية .. بوصف الدولار سلعة مستقلة تماما عن مجمل علاقات الإنتاج و التبادل و التوزيع، سلعة لا تخضع لقانون القيمة الذي ينظم الأسواق
سودان المؤتمر الوطني : بلد إنهار تماما إقتصادها الإنتاجي - الخدمي .. بلد لا تملك قوة تنافسية لصادراتها القليلة المُتبقية، بلد لا تملك تغطية الذهب لعملتها، و تتصرف كأنما هى أمريكا يوم إتفاقية برايتون، بلد لا تملك ضامن دولي لإفلاسها، بلد يصر وزرائها على تمويل الأزمة من دماء و عافية الشعب و تجنيب كل ثروة الامة لصالح مشاريع إستثمار وهمي بإسم الدين الوطني The National Debt : أخذ كل ما تبقي لدي الناس و وضعه في جراب ( التجنيب الحكومي ) The Govermental Siding
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة