|
|
 Re: هل هي إنتهازية متبادلة ؟ .. (أخوان مصر .. ود. رفيق إبن القِس حبيب (Re: عاطف مكاوى)
|
طبعا يا عاطف السؤال نفسه مصادرة على المطلوب!!.
كدي بيني وبينك عندما طرحت السؤال هل كنت تحتاج لاجابة فقهية فعلا ام المسالة برمتها اشارة من طرف الى ان الاخوان المسلمين مستعدين انو يعملوا اي حاجة عشان يصلوا( للكرسي السلطاني!!؟)..
ولانو انا بميل للفرضية الاولى ..يعني المسالة مغرسة يسارية محضة لذا فلن اسير في (تراك) الاجابة الفقية ..
فانا عارف انو انت لا تستهويك فتاوي ابن تيمية ولا مواعظ الشعراوي..
اخش في موضوعي..
عشان اريحك للاخر من الممكن انو الاخوان المسلمين دايرين الكرسي السلطاني دا للطيش ودا وارد وممكن بل الاحتمال الوحيد والاكيد وعشان كدة سوو حزب وخلقوا له كل اسباب الدعم ..سياسي ،مادي ،تنظيمي وهلم جرا كما يقول ابو ام سلمى..
وامعانا في الدهاء السياسي جابو قبطي عملوهو نائب رئيس الحزب دا..ودا كلو صحيح
اها ..المشكلة وين!!؟.
طبعا حتقول لي انو الاسلاميين ديل متعودين على التمويه والمراوغة وانهم لا يؤمنون بالديمقراطية زي ما حصل في السودان وانقلبوا على اللعبة الديمقراطية واصولها,,
ودا زاتوا كلام صحيح ..
لكن باليد الاخرى ما الذي يجعلنا نصدق اليسار بانو البقولو في الاسلاميين دا كلوا ماغيرة ولاوحسادة ساكت ..
اوريك كيف،،،،
العملوا الاسلاميين دا كلوا والحيعملوهو دا سبقهم فيه اليسار الشيوعي وغيره
في السودان انقلبوا على الديمقراطية وعملوا انقلاب والى اليوم ما اصدروا وثيقة واحدة تدين وثيقة 1967 التي نادت بالديمقراطية الجديدة لانو 78% من السودانيين يعيشون خلف جدران القطاع التقليدي ولا يمكن ان يطبق النظام الديمقراطي اللبرالي ..دا مش كلام راشد في الماركسية وقضايا الثورة السودانية ولا بنتملى عليهو!!؟.
ثم الم ينقلب الشيوعيون في اليمن على النظام وسيطروا على الوضع دون ان يفكروا في اجتراح مسار ديمقراطي الى ان انقلب بعضهم على بعض في حرب ضروس انهت سيطرة الرفاق في اليمن الجنوبي..
ثم الم يعش حزب بكداش والى اليوم في تحالف مع حزب البعث السوري في كوهابيتيشن الجبهة الوطنية التقدمية التي تسبح بحمدها صحيفتهم النور اناء الليل واطراف النهار!!!.
يعني باختصار يا عاطف انو تاريخ اليسار مع الديمقراطية اخير منو تاريخ الاسلاميين ..عشان كدة ما تخوفو الناس من بعاتي الاسلاميين دا ..لانو غول اليسار انكى وامر..نواصل
خالص التحايا
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست