الدكتور عزالدين على عامر 1924 – 1995
· ولد فى الخرطوم القديمة، والتى كانت تسمى "سلامة الباشا".
· توجه إلى مصر فى نوفمبر 1943 لدراسة الطب.
· شارك مع عبده دهب ومحمد أمين حسين وعبد الماجد أبوحسبو فى إصدار مجلة (امدرمان) عام 1944، ومنعت السلطات الاستعمارية دخولها السودان عام 1945 وصادرها صدقى باشا عام 1946.
· اختاره الطلاب السودانيون ممثلاً لهم فى اللجنة الوطنية للطلبة والعمال عام 1946.
· فى نفس العام كان ضمن الذين اجتمعوا فى الخرطوم، فى 16 أغسطس ليؤسسوا الحركة السودانية للتحرر الوطنى (حستو).
· شارك فى تأسيس الجبهة المعادية للاستعمار والتى رشحته فى الانتخابات الأولى (دوائر خريجين) ولم يحالفه الحظ.
· كان سكرتيراً للجنة الدائمة للدفاع عن الحريات والتى تأسست مطلع عام 1954 وقادت معركة المطالبة الشعبية الواسعة لإلغاء القوانين المقيدة للحريات.
· أسس جمعية الصداقة السودانية الصينية التى قادت حملة للإعتراف بجمهورية الصين الشعبية عام 1955.
· اعتقل إبان ديكتاتورية 17 نوفمبر ونفى مع 24 من زملائه إلى جوبا، ثم نواقيشوط.
· شارك فى قيادة الإضراب السياسى اكتوبر 64، ومثل الحزب الشيوعى فى لجنة الأحزاب ووقع نيابة عنه ميثاق اكتوبر.
· رشحه الحزب الشيوعى للانتخابات فى دوائر الخريجين عام 1965 وانتخب واصبح زعيماً للمعارضة اليسارية.
· بعد انقلاب مايو صارع ضد الجماعة اليمينية التصفوية واعتقل فى 16 نوفمبر 1970 فى سلاح الذخيرة أولاً ثم السجن الحربى، وعندما ساءت حالته نقل فى عربة (كومر) إلى المطار للسفر إلى بريطانيا ولم يسمح له حتى بوداع أهله، وصودر منزله وعربته ومعدات عيادته.
· قاد المعارضة مع الشريف حسين الهندى والصادق المهدى من الخارج.
· عمل فى مستشفيات ليفربول بانجلترا حتى انتفاضة أبريل 1985.
· عاد إلى السودان عقب الانتفاضة ورشحه الحزب فى الدائرة الجغرافية 22 الخرطوم، ونال ثقة الجماهير بفضل جهده وتاريخه النضالى الناصع.
· كان زعيماً للمعارضة الديمقراطية فى الجمعية التأسيسية حتى انقلاب الجبهة الإسلامية المشئوم فى 30 يونيو 1989.
· اختفى عقب الانقلاب ليقود مع رفاقه المعارضة لهذا النظام الفاشى.
· بتكليف من التجمع الوطنى الديمقراطى تكبد مصاعب الخروج من السودان، وهو فى الخامسة والستين من عمره، ليؤسس التجمع الوطنى الديمقراطى فى الخارج، والذى وهبه كل جهده حتى آخر لحظة فى حياته.
· لم يمنعه انشغاله بمهام التجمع والعمل السياسى من معاودة مزاولة هوايته (مهنته) المحببة إلى نفسه والتفانى فى خدمة مرضاه، ومعظمهم من الأصدقاء والزملاء والمعارف فافتتح عيادته الخاصة فى Harley Street وقد كان شعاره دائماً "لنا الصدر دون العالمين او القبر"