لماذا يحترم الشيوعيون السودانيون قيادة الحزب التأريخية لهذا الحد؟

Quote: كتب عن طريق فيصل محمد خليل : Quote: عبد الوهاب صالح ذلك العامل المثقف والفيلسوف والساخر الامين حامد حميد ذلك العامل البسيط الذى كان قبل ان يلتحق بالحزب وكلما ادلهمت به الامور يرفع يديه للسماء سائلا: بلشفه يارب صديق حسن ذلك الكوم من الرقه والشعور ونوارة ديم القنا مستحيل مفترع البوست يعرف المذكورين أعلاه وغيرهم كثر من المناضلين الحقيقيين في منطقة الخرطوم جنوب والمنطقة اهم مدينة حزبية على الإطلاق عبدالوهاب صالح ،، تكلمت عنه أعلاه الأمين حامد ،، مناضل من ديم الجوامعة المتاخم لديم التعايشة قدم الكثير للحزب وعرف بسداد الرأي وبالإستقامة شأنه ومعظم الشيوعيين لعب دور مشهود في كل الحقب في العمل النقابي وفي العمل الحركي بيته العامر كأن خلية عمل وكأنه دار و مقر للحزب صديق حسن : بالفعل هو نوارة ديم القنا ، أول مرة اشاهد عبدالخالق محجوب وانا طفل تقريبآ وماكنت سوف اعرفه لولا ان دلني عليه شقيقي المرحوم حسن بركات كان عبدالخالق محجوب يهم بدخول منزل المرحوم صديق حسن ، وانتظرته مع شقيقي حتى خرج بعد ان مكث ساعات بعد سنوات طويلة في الثمانينات قرأت في كتاب اصدره الصحفي المصري يوسف الشريف وهو مصري بمكنة سودانية ، قرأت مقال عن المرحوم صديق حسن وكيف ان عبدالخالق محجوب كان يعتني به ويعده صديق حسن ومجموعته هم الذين بنوا فرع الحزب في ديم القنا ومن ثم في كل الديوم الشرقية ولعب فرع الحزب دور معتبر في الحياة الرياضية والثقافية والفنية والإجتماعية في ديم القنا ، فقد كان خلف انشاء عدد من الفرق الرياضية وكذلك انشأ ورعى فرقة شباب ديم القنا للغناء الشعبي والتي عرفت بفرقة اولاد القنا وكانت ذات صيت وانتشار واسع والعرس الذي لايغني فيه اولاد القنا تغيب عنه البنات بدأ صديق حسن بعشيرته الأقربين فكن شقيقاته وبنت خالته آمنة جعفر من مؤسسات الإتحاد النسائي في الديم الذي ترأسته آمنة جعفر ، والتي كان شقيقها السر جعفر عضوآ في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني جعفر بكري : ورد اسمه في نهاية رسالة الراسل عن طريق فيصل محمد خليل وأظنه من اولاد السجانة او الديم الشمالي المتأخم للسجانة وجعفر بكري من الذين غرسوا شجرة الحزب عميقآ في السجانة فأينعت وتمددت وتحت ظلها الوريف نشأت الأندية صلاح اسماعيل ----------- لايمكن ان تذكر الاسماء الوضيئة اعلاه الا يذكر المناضل الراحل الاستاذ صلاح اسماعيل فلقد كان رفيقهم وإلى جانبهم إضافة لدوره الكبير وسط المعلمين ونقاباتهم ورابطتهم الإشتراكية