خيانة : من الحركة الشعبية (لحلفائها) ... و(لقطاع الشمال).... وستضرر كغيرها في نهاية الأمر !

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 04:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف مكاوي موسى(Atif Makkawi&عاطف مكاوى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2010, 11:02 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيانة : من الحركة الشعبية (لحلفائها) ... و(لقطاع الشمال).... وستضرر كغيرها في نهاية الأمر (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    ود مكاوى ازيــك ..


    الموضوع ساهــل جدا الا ان ناس حزبكم لا يملكون موارد لعمل نسخ تدريبية على بطاقات المفوضية


    الامــر بكل بساطة المفوضية ادت كل حزب الحق فى طباعة بطاقات لتدريب عضويته وفقـا لمواصفات


    وضعتها المفوضيــة تتمثل فى الاتى :

    * ان تكون فيها علامة مائية توضح انها نسخة وليس اصل .

    * يكتب فيها بخط واضح انها للتدريب .

    * ان لا يضــع اى حزب الا صور ورموز مرشحيـه .

    * ان تكون برقــم متسلســل واحــد .



    تــم تعميم هــذا القرار على كل الاحزاب ...

    والمؤتمر الوطنى طبــع كميــة من البطاقات لتعليم وتدريب عضويتــه وفيها انزال لصور المرشحين +

    موقع مرشحنــا فى كل قائمة وفى كل ولايــة ..

    يعنى فى الخرطوم فى منصب الوالى نحن الاول وفى شمال كردفان نحن السابـع ..


    ________

    باللــه عليكم الله حيــن تفكرون فى الافتراء والكذب ( تجملــو وحلو الكــذبة ببعض من الموضوعيــة )




    Quote:
    طالب الحزب الشيوعي بالتحقيق العاجل في ملابسات صدور
    سبعة أنواع من البطاقات المخصصة لتدريب المواطنين على
    الاقتراع وتحمل رمز واسم وصور مرشحي المؤتمر الوطني
    لرئاسة الجمهورية ومنصب والي الخرطوم. وطالب الحزب
    الشيوعي في مذكرة رفعها لرئيس مفوضية الانتخابات القومية
    بإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن وإلغاء كافة البطاقات
    المخصصة للاقتراع بمختلف ألوانها واستبدالها بأخرى غير
    التي استخدمتها المفوضية للدعاية لمرشحي المؤتمر الوطني
    ورمزه الانتخابي على كل المستويات. إلى جانب الاعتذار العلني
    عن الخرق الذي حدث لقانون الانتخابات لاسيما المادتين ( 69 ) و
    .(92)
    وأكدت المذكرة على ضرورة محاسبة المتورطين من موظفين أو
    مطابع وكافة الذين ساهموا في هذا الخرق، وشددت المذكرة على
    احتفاظ الحزب الشيوعي بحقه القانوني أمام المحاكم بحكم أنه
    حزب منافس في الانتخابات.
    وأشارت المذكرة إلى أن إصدار المفوضية لهذه البطاقات يمثل
    دعاية صريحة لمرشحي المؤتمر الوطني مما يفصح عن تحول
    المفوضية لنصرة المؤتمر الوطني كجزء رئيسي في دعم حملته
    الانتخابية مما يخالف قانون الانتخابات لسنة 2008 م



    ابوبكر صالح زولكم دى قولو ليــه ارعــوى ..
                  

04-02-2010, 11:00 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيانة : من الحركة الشعبية (لحلفائها) ... و(لقطاع الشمال).... وستضرر كغيرها في نهاية الأمر (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: الاخ عاطف سلام عليك وعلى الاخوة المتداخلين
    السودان يمر بازمة خطيرة للغاية والمؤسف انه لا يلوح بصيص ضوء فى نهاية النفق ...
    انا فى راي المتواضع ان الانتخابات التي من المزمع قيامها فى هذا الشهر عبارة عن وهم وكذبة كبيرة .. ونتيجتها محسومة للمتابع وماثلة ولها شواهد كثيرة منها:
    1- القاصي والداني فى السودان يعلم تمام العلم ان المؤتمر الوطني سوف يزور نتيجة الانتخابات.
    2- مفوضية الانتخابات التي يفترض فيها النزاهة والمعينة من قبل الحكومة القائمة لم تتمتع بالنزاهة والحياد المطلوب وهذا امر واضح ولا يحتاج الي سرد تفصيلي.
    3- اذا افترضنا ان الفترة التي إمتدت منذ توقيع اتفاقية نيفاشا هي فترة انتقالية وان موعد الانتخابات هذا (بغض النظر عن التاجيل الذي تم ) معلوم منذ لحظة التوقيع فما
    الذي قامت به احزابنا خلال تلك الفترة الطويلة نسبياً فى الاستعداد والتفاكر والتشاور حتي لا تفاجأ كما نفعل كلنا عندما يفاجئنا العيد على الرغم من ان تاريخه ويومه معلوم سلفاً.
    4- اتفاقية نفاشا قسمت السودان بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فقط ولا ثالث او رابع لهما. وكل من يستحضر الجدل الذي كان دائراً قبلها عن الاتفاقية اذا ما تمت دون ان
    تشرك فيها كل الاطراف فى السودان سوف لن تحل كل المشكل السوداني وانما سيكون حلها جزئيا. والشاهد ان الحركة الشعبية لم تلتفت او تعر مطالب احزاب الشمال من غير المؤتمر الوطني بالاً.
    5- الحركة الشعبية يهمها ان يشرك الجنوب فى حكم السودان الذي حرم منه منذ الاستقلال بصورة واسعة وليس بوزارات ك(عطية مزين وللديكور فقط) كخطوة اولى وبعدها ان يكن لديها حق السيطرة التامة على الجنوب وهو ماتم وسوف يؤطر بصورة كاملة فى الاستفتاء المزمع قيامه فى 2011 .. والسودان الشمالي لا يهما كثيرا طالما ان لديها فرصة ثمينة لتكون لها دولة قائمة فى الجنوب.
    6- المؤتمر الوطني يدرك تماما انه لو اتاح للحركة السيطرة على الجنوب فلن تزاحمه مطلقا فى الشمال الا برضائه.سواء كان ذلك بموجب اتفاق نيفاشا او بدونه .
    7- واخيرا الخيانة التي تراها اخي عاطف هي نتاج طبيعي لتفكير الحركة فى تحقيق مصالحها واهدافها فى حكم الجنوب وفى الاستفتاء واتفاقها مع بقية الاحزاب فى جوبا او قبله لا يعدو الا ان يكون تكتيكاً مرحليأ ليس الا.


    Quote:
    Quote: 1- خوض الانتخابات بمرشح (واحد) فقط..... والعمل بجدية للفوز.

    2- المقاطعة............. ومبرراتها موجودة ...

    الاخ عاطف تحية تانية , ده احسن كلام.
    والاحزاب امامها فرصة تاريخية لتعديل المسار والعمل بصورة جادة لاستعادة زمام المبادرة والاتفاق على رؤية واضحة وواحدة على كيفية
    الخروج من النفق المظلم الذى قبع فيه السودان طوال عقدين ونيف , وهذه المرحلة لا تحتمل الفردية والتعصب لحزب واحد بما وضح جليا انه لا يخدم
    قضايا البلاد فى شيئ. فلو لم تتعظ الاحزاب وادمنت الفشل الذي ظل يتكرر منذ الاستقلال فسنهبط الى اسفل سافلين أكثر من هبوطنا الحالي.


    العزيز اسماعيل حسن

    التحيات الطيبات الزاكيات

    المداخلة الأولي أتفق معك فيها تماما مع اضافة تعليق بسيط علي الفقرة السابعة وهي :
    أتفهم مثلك لما أوصل قادة العمل السياسي بالجنوب بشكل عام وقادة الحركة باعتبارها الحركة القابضة حاليا الي عدم الثقة في قادة العمل السياسي
    بالشمال....... ويكذب من يقول بأنهم ليسوا محقين, ولكنها قد طرحت نفسها من منطلق (أنتم يا قادة الشمال دائما ما تنقضون العهود).......... هذا
    المنطلق كان يحتم عليها بأن لا تأتي بمثل ما أتي به الذين ينتقدونهم في سلوكهم هذا................... باختصار (لا تنهي عن شئ وتأتي مثله....الخ)

    أما الخيارين الذين اتفقنا حولهما........ فلا خيار مرحلي غير الأخذ بأحدهما ............................. والا فالطوفان قادم لا محالة.....
                  

04-03-2010, 11:19 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيانة : من الحركة الشعبية (لحلفائها) ... و(لقطاع الشمال).... وستضرر كغيرها في نهاية الأمر (Re: عاطف مكاوى)




    واقتربت الساعة

    الكاتب/ تقرير: عارف الصاوي - نيروبي
    Saturday, 03 April 2010


    الحركة في مأزق الموازنات الصعبة

    .jpgوضعت الحركة نفسها في مواجهة مع نفسها وليس مع معارضيها بمجرد ان أعلنت في وقت قياسي سحب مرشحها للرئاسة ياسر عرمان، فهي لم تجد المبررات الكافية لسحب مرشحها سواء التعليل بان ذلك تضامنا مع الأحزاب التي طرحت فكرة التأجيل أو المقاطعة، لكن الحركة فيما كانت تعلم ان الاحزاب تنتظر موقفها من "المقاطعة أو التاجيل "استبقت الجميع بموقف غير مفهوم على الإطلاق بسحب مرشح"حملة الأمل والتغيير "تاركة الظنون تلهب أعضائها في الشمال وهم يواجهون لهيب الأسئلة الحارقة بتوجهات الحركة الشعبية الجديدة ، فحينما كانت الخرطوم ومدن أخري تتحدث عن موازنة بين الانتخابات والاستفتاء، فضلت الحركة الشعبية ان تضمن الاستفتاء وتحرق كرت الانتخابات غير آبهة بموقف القوي السياسية ولا بجماهيرها ولا بحملتها الانتخابية التي انطلقت الشهر الماضي بغض النظر عن معرفة عمق جماهيريتها أو وجودها في الشمال.

    بالطبع كانت الحركة تحت وابل من الضغوط الإقليمية والدولية والداخلية لاختيار موقف من الانتخابات بصورة عامة مقابل الاستفتاء في موعده المحدد في يناير 2011 ، فقد صرحت الحركة من قبل ان المؤتمر الوطني حاول ممارسة ضغوطات عليها بسحب مرشحها للرئاسة ياسر عرمان من السباق الرئاسي ، وكان باقان أموم الأمين العام للحركة قد قال لنا في مطلع هذا الشهر ان المؤتمر الوطني فعلا مارس عليهم ضغوطات أو طلب منهم في اجتماع مع نائب الرئيس على عثمان سحب مرشحهم ياسر عرمان ودعم الرئيس البشير على ان يدعم المؤتمر الوطني سلفاكير رئاسة الجنوب باقان أموم اخبرنا ان الحركة رفضت ذلك العرض ، لكن العرض الذي لم يكن واضحا في ذلك الوقت واضح ان له تبعات كثيرة جزء منها يمكن اعتباره ضغوطات والآخر محفزات ، فالحركة ما انفكت تتهم المؤتمر الوطني بزعزعة الأمن وتجنيد المليشيات وتهريب السلاح إلى الجنوب لخلق بؤر نزاع هناك مستقبلا إذا ما حاولت الحركة ان تضر بمصالح المؤتمر الوطني ، فالمحور الأمني هذا يمثل تحديا أساسيا لفكرة ان تقبل الحركة على الأقل بمساومات هي دائما في وضعية دونية وهي دائما لا تملك الضمانات الكافية للوعود ، لكن بما أنها متيقنة من قدرة تأثير المليشيات المسلحة على الواقع الأمني يبدو أنها فضلت الانحناء إلى فرض الضغوط ففي حوار أجريناه مع وياي دينق وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب ونشر في الأخبار الأسبوع الماضي أكد لنا أنهم فعلا تأكدوا بالوثائق ان هناك اتفاقات عقدت في مراكز إستخباراتية في الخرطوم لتجنيد وتدريب هذه المليشيات بالذات على خط 1956 وان هذه المليشيات إذا انطلقت فان مركز عملها الأساسي ومحور تحركها سيكون على حدود أعالي النيل الكبرى "جونقلي -الوحدة -أعالي النيل -"لا نريد هنا ان نستعرض سيناريوهات متوقعة حتى الإدارة الأمريكية ومراكز تفكيرها المستقلة باتت تتنبأ بسيناريوهات منطقة البترول ، غير ان المفهوم حقا ان هذه المناطق ليست "مناطق سهلة "يمكن للحزبين تعريضها إلى الخطر ذلك ان من خلف هذه التكوينات الاجتماعية الخطرة في هذا المثلث "أعالي النيل الكبرى "تقع موازنات المجتمعات المحلية على صعيد وعلي صعيد آخر مصالح شركات النفط الكبرى وبالتأكيد دول الجوار والأمن الإقليمي ، إذاً فهمنا من خلال الفترة الماضية ان الرجل النشط في ملف حملة الرئيس في الجنوب هو صلاح قوش مستشار الرئيس للشئون الأمنية وهو الذي قاد مباحثات كثيرة مع القيادات الجنوبية وبالتأكيد هو مفتاح التفاوض الذي مهد لقرار الحركة الشعبية الأخير بسحب مرشحها في السباق الرئاسي مع الإبقاء على مرشحيها في دوائر الجنوب والنيل الأزرق وحتي منصب والي الخرطوم .

    لماذا الرئاسة:

    لم يطب المؤتمر الوطني من الحركة الشعبية الانسحاب له في الدوائر الانتخابية أو حكام الولايات ، كان يساومها على مرشح الرئاسة ذلك لأن الحركة تعلم ان المهم للمؤتمر الوطني في هذه الانتخابات فوز الرئيس أكثر من تحقيق أغلبية في البرلمان أو فوز حكام الأقاليم ، وبالتالي عندما شعر المؤتمر الوطني ان المنافسة يمكن ان تأتيه إذا كسب ياسر عرمان أصوات الجنوبيين ومن ثم تنازلت له الأحزاب في الجولة الثانية فان الوضع سيكون صعبا وكما قال علي اسماعيل العتباني في مقاله المنشور بالرأي العام "يصعب تصور فوز شخص لا ينال ثقة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية "وهذا التصور صدره المؤتمر الوطني للحركة ولدول الإقليم أيضا التي حاولت ان تتدخل لتثني الحركة الشعبية من المضي قدما في مسالة الترشح في السباق الرئاسي ، بالطبع انتهزت الحركة الشعبية أو تيار داخلها الأجواء التي خلقتها مذكرة تجمع احزاب جوبا إلى مجلس الرئاسة وحسب متابعاتنا ان المفاوضات لم تنقطع على الإطلاق بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية منذ إعلان ترشيح ياسر عرمان لاتخاذ موقف متفق عليه وفقا لترتيبات الفترة الانتقالية وحتي عندما استعانت الحركة الشعبية بدول الإقليم ممثلة في "الإيقاد"للضغط على المؤتمر الوطني لتنفيذ اتفاقية السلام خاصة ترسيم الحدود وترتيبات الاستفتاء "كانت الرسالة التي وصلت معظم دول الإقليم ان قيادات المؤتمر الوطني تساوم بفوز البشير في الانتخابات ومن ثم يمكن التفاهم في ترتيبات الاستفتاء ، وكنا قد شاهدنا فرحة كبيرة لوفد الحركة المشارك في قمة الإيقاد بنيروبي في التاسع من هذا الشهر عندما أصدرت القمة توصياتها الأخيرة ملزمة الحزبين بتحقيق تقدم في ترسيم الحدود بين شمال وجنوب البلاد وفي ترتيبات قيام الاستفتاء وحددت مايو كوقت أقصي لإكمال هذه الترتيبات ، كانت الحركة سعيدة بهذا التفاعل الإقليم لكن أيضا كان المؤتمر الوطني يطرح رؤى مختلفة شجعه فيها انقسام المجتمع الدولي في تقدير مصالحه في السودان فهو يعرف هذا الانقسام الخطير في تقدير خطورة الوضع بعد 2011 وكما قال غرايشن في حواره مع رويترز قبل أسبوعين ان الولايات المتحدة على سبيل المثال تستعد لسيناريوهات كثيرة بعد انفصال جنوب السودان ، وهو أمر باتت تؤكده القيادات الجنوبية النافذة باستمرار ان ترتيبات الوضع باتت على أساس انفصال الجنوب وهذا معلوم منذ وقت طويل سواء للرأي العام أو للمجتمع الدولي أو لمؤسسات التفكير الدولية لكن القلق مصدره القضايا ما بعد 2011 ، وكما قال الشفبع خضر في مقال نشره بالأحداث (29 مارس)"اننا غير مستعدين للوحدة ولا للانفصال "وهذا هو وضع البلاد بحق لكن عندما دخلت الحركة الانتخابات واضح أنها لم تكن تريد ان تخلق منافسة حقيقية ولاهي راغبة في ان تحكم السودان ثم تتخلى عن فكرة الانفصال ، فبمجرد ان قدمت ياسر عرمان قال لنا جون دوكو وهو ممثل حكومة الجنوب في كينيا سابقا "هذا لن يمنع انفصال الجنوب ولن يؤدي لقيام الوحدة لكنه يجعل الوطنين يعيشان بسلام "وهي رؤية لمسناها من قيادات كثيرة تحدثت معنا ، وكانت الفكرة هي ان الحركة تريد بناء حزب سياسي في الشمال يغذي علاقاتها مع "الدولة الجارة مستقبلا "في حال أي توتر على قضايا الحدود، النفط، الترتيبات الأمنية، وعندما طرحنا فكرة الحركة في ترشيح عرمان على باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية أجاب لنا بقوله "قررنا ترشيح عرمان ذلك انه إذا فاز نستطيع ان نشكل حكومة من الحركة تنفذ برنامج السودان الجديد حيث سيكون الرئيس من الحركة والنائب الأول بصورة اتومتيكية من الجنوب أو هي رئيس حكومة الجنوب "وهذه الملاحظة تقرأ من الدستور الانتقالي أيضا حيث تحدث الدستور عن الجنوب\الشمال ولم يتحدث عن الحزب السياسي ففي حال فاز بالرئاسة مواطن\ة من الجنوب يعتبر مستقيلا إذا انفصل الجنوب ، حسب ما قال الدستور لكن إذا فاز عرمان سيواصل وسيكون سلفاكير هو نائبه الأول ، طبعا هذا الوضع بالتأكيد فيه نوع من التعقيد وهو طرح تساؤل آخر حمله على سبيل المثال مقال العتباني "الرأي العام الأسبوع الماضي"ماذا كانت القوات المسلحة ستقبل بهذا التسليم السهل للمرشح المقبل ، لكن غير ما جاء في مقال العتباني قال لنا مصدر مطلع على المفاوضات الإقليمية المتعلقة بترتيبات لجنة الإيقاد ان الإثيوبيين تحدثوا مباشرة مع الحركة الشعبية بان المؤتمر الوطني لن يقبل بأي فائز غير البشير وان القوات المسلحة أيضا سترفض النتيجة وحينها سيتعقد الوضع الداخلي إذا حدث أي انقلاب داخلي، وإذا حدث انقلاب بواسطة القوات المسلحة فان ترتيبات الاستفتاء ستكون في خطر، ويبدو ان وجهة نظر الإثيوبيين هذه حملتها حمائم أخرى وتلقتها قوى دولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي حددت بصورة قاطعة من خلال تصريحات الجنرال غرايشن ان هدفها هو ضمان انفصال امن للجنوب .لكن لان الولايات المتحدة تعلم ان انفصال الجنوب أو الوصول إلى محطة الاستفتاء ليس نهاية اللعبة فإنها رضخت إلى خلق موافقة مبدئية على شروط محور الصين وروسيا داخل المجتمع الدولي وتلك قصة أخرى سيأتي وقت سردها لاحقا لكن ما هو مهم ان إستراتيجية غرايشن كما هي إستراتيجية المبعوثين الخاصين لأوباما في أفغانستان والشرق الأوسط وإيران هي خلق إجماع دولي قدر الإمكان وبالتالي فان مهمة غرايشن لا تتعلق بأحداث شرخ دولي في موضوع السودان وواضح انه قبل بشرط الصين وروسيا على حماية "الدولة المركزية "التي يديرها المؤتمر الوطني مع شركات النفط عبر تعاقدات سرية نظير استفتاء وانفصال امن لجنوب السودان ، وهذا يفسر لما كان سكوت غرايشن طوال يوم أمس في حال اجتماعات متواصلة مع الأحزاب السياسية وقبلها تحدث بوضوح ان بلادها مع قيام الانتخابات ؟فهو من جهة وصل إلى تفاهمات مع الحركة الشعبية بخصوص الاستفتاء نظير ان تقبل الحركة ببعض التنازلات في انتخابات لا تهمها كثيرا ولا تمثل لها رؤية إستراتيجية لان الحديث عن الأهداف الإستراتيجية للحركة انتهى وباتت تتحدث عن قضايا آنية ومصالح مؤقتة.

    وبعد اجتماعات غرايشن المكوكية بين الخرطوم واتصالاته مع جوبا كانت الحركة قد عقدت اجتماعا أمس الأول عاجلا لمكتبها السياسي وفي ذات اليوم كان رياك مشار متنقلا بين جوبا والخرطوم حيث غادر الخرطوم صباحا إلى جوبا وعاد مساءا في نفس اليوم ليعلن في مؤتمر صحفي عن انسحاب ياسر عرمان من السباق الرئاسي بالطبع لم يكن لمشار أي مبررات يقولها عن فكرة الانسحاب لأنه في الوقت الذي كان يعلن فيه القرار كانت الأحزاب تنتظر موقف الحركة لتحديد قرارها من المقاطعة أو المواصلة في الانتخابات وكان يمكن ان نفهم ذلك الموقف لو ان الحركة أعلنت سحب مرشحها للسباق الرئاسي مع موقف القوي السياسية باعتبار ان "تحالف جوبا "هو فكرة الحركة نفسها .هذا لم يحدث وبالتالي فان موقف الحركة وضعها أمام الاحتمالات الآتية
    إما إنها فعلا قبلت بمساومة مع المؤتمر الوطني حيث رضيت ان تسلمه السلطة في الشمال مقابل استفتاء أمن وتفاهم في قضايا ما بعد 2011 وهنا تتفرع احتمالات فإما ان هذه الصفقة تمت بواسطة الفريق صلاح قوش الذي كان يتجول في الجنوب حاملا معه "الإغراءات والإشكالات في بؤر مهمة مثل أعالي النيل الكبرى وأبيي وهي مناطق إنتاج البترول

    أو ان هذه الصفقة تمت أيضا بمساندة إقليمية ودولية استلمت فيها الحركة ضمانات كافية من دول الإقليم ومن المجتمع الدولي على ان أي تداعيات خطرة في حال فوز البشير في قضايا ما بعد الانفصال ستكون حماية دولية للحركة وهنا يجب ان نقرأ التقرير الخاص الذي أصدره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في هذا الشهر وهو بمثابة توصيات إلى وزارة الخارجية الأمريكية لإتباع إستراتيجية قائمة على الاحتمالات كلها مع موضوع السودان وعندما استوضحت من دبلوماسي أمريكي عن فكرة غرايشن في حل الجنوب متناسيا دارفور قال لي "دارفور لم تنتهي وتلك معركة سيكون ميدانها مجلس الأمن حيث تستعد سوزان رايس لها "وعلي العموم فان الضغوط الدولية والموازنات الإقليمية وضعت الحركة في محك خطير لأنها ببساطة خسرت أعضاءها في الشمال أو كادت ان تخسرهم مقابل وعود، الزمن كفيل بإثبات مصداقيتها.
    نيروبي - عارف الصاوي


    http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=11820&Itemid=206
                  

04-03-2010, 06:50 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيانة : من الحركة الشعبية (لحلفائها) ... و(لقطاع الشمال).... وستضرر كغيرها في نهاية الأمر (Re: عاطف مكاوى)




    أدى سحب الحركة الشعبية مرشحها لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان لتعميق كثير من الخلافات بين عدد من قادتها بعدما كانت طي الكتمان مما يهدد بخطوات جديدة غير متوقعة.

    وعلمت الجزيرة نت أن اثني عشر مرشحا من الحركة لمنصب الوالي بولايات السودان الشمالية هددوا بالانسحاب من السباق احتجاجا على قرار المكتب السياسي الذي انشطر هو الآخر بين مؤيد ومعارض للتخلي عن سباق الرئاسة.

    وبحسب مصادر مسئولة بالحركة الشعبية فإن قرار سحب مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية اتخذه عدد من أعضاء المكتب السياسي في غياب آخرين من بينهم الأمين العام للحركة باقان أموم.
    وقالت المصادر إن تباينا في الرؤى بين وحدويي الحركة وانفصالييها "هو ما ساهم في تجاوز بعض أعضاء المكتب السياسي الذي جاء لصالح الانفصاليين".

    وأكدت المصادر للجزيرة نت أن اجتماعا لعدد من قادة الحركة فشل في إقناع الرافضين بمبررات سحب عرمان باعتباره –في نظر المعارضين- خطوة ساهمت في زعزعة الثقة بين الحركة وحلفائها في تحالف قوى المعارضة "تحالف جوبا". لكنها أشارت إلى اجتماع ربما يعقده رئيس الحركة سلفاكير ميارديت خلال ساعات مع عدد من قادتها في محاولة منه لتجاوز الأزمة.

    ومن جهته أكد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية أتيم قرنق في رده على استفسارات الجزيرة نت وجود تباين في وجهات نظر قادة الحركة حول كيفية التعامل مع الانتخابات في الولايات الشمالية "في ظل التزوير الذي قام به المؤتمر الوطني" مشيرا إلى وجود رأيين حول المشاركة والمنافسة في ولايات الشمال من عدمه.

    وفي ذات الاتجاه أشار بيان للحركة تلقت الجزيرة نت نسخة منه إلى أن الاجتماعات ما زالت تتواصل للبت في آلية تنفيذ القرار في باقي ولايات القطاع الشمالي، مؤكدا أنه بعد نقاشات تم التوصل إلى مقترحات ستعرض على قيادة الحركة الشعبية للبت فيها خلال الساعات القليلة القادمة وستدخل القرارات المجازة حيز التنفيذ في القطاع الشمالي فور إعلانها.

    ودعا البيان الشعب السوداني كافة لليقظة وإعمال الحكمة والوقوف مع الحق والمصالح العليا للسودان ومع حرية ونزاهة الانتخابات وليس العكس، و"على المؤتمر الوطني الكف عن أفعاله التي دمرت السودان في العشرين عاما الماضية ويريد أن يجهز على ما تبقى عبر الانتخابات الحالية".

    وطالب البيان المؤتمر الوطني بالتوافق مع القوى السياسية السودانية للعمل الجاد من أجل تجاوز هذا النفق المظلم الذي دخل فيه السودان بسببه.

    الجزيرة نت
                  

04-04-2010, 04:41 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيانة : من الحركة الشعبية (لحلفائها) ... و(لقطاع الشمال).... وستضرر كغيرها في نهاية الأمر (Re: عاطف مكاوى)

    الشعبية والمبررات الواهية

    يرى محللون في الخرطوم ان المبررات التي ساقتها الحركة الشعبية لسحب مرشحها ياسر عرمان من سباق الرئاسة غير كافية. وكما كتب أحد أعضاء منبر سودانيز اون لاين «حزب كبير وله اتفاقية مع الحزب الحاكم برعاية امريكا ودول العالم كيف له ان يسحب مرشحه بعد ان وجد هذا المرشح دعما غير متوقع وقبولا لافت للانظار ؟».
    لكن السؤال الأبعد من ذلك، إذا كانت الحركة تقول بتزوير الانتخابات وأزمة دارفور كمسوغات لسحب عرمان، فهل علمت بذلك متأخرا؟.. فقد كانت تعلم بكل ذلك منذ البداية بل ان خلافات وقعت بين الشريكين في الشهور الماضية وبعمق ، كان محورها قضايا التعداد السكاني والسجلات والتزوير المسبق بما في ذلك أزمة جنوب كردفان وصفقة «المقاعد الأربعين» التي تنازل عنها المؤتمر الوطني لأجل الحركة الشعبية.
    إذا كانت الشعبية تعلم بكل ذلك، سلفا، فلما رشحت عرمان أساسا. لكي تتنازل عنه بهذا الشكل الدرامي وتترك الرجل «ينزف دمه وحيدا» بعد أن عاش عليه الكثيرون كأمل على الأقل كـ «حلم» يمكن أن يحمل «التغيير المرتقب»، وعاش الرجل نفسه «الحلم» نفسه.
    مبارك الفاضل كشف أمس لقناة العربية ما سارعت الشعبية بنفيه وهي أن البشير هدد سلفاكير بأنه إذا فاز عرمان سوف يقوم بانقلاب عسكري، ومعنى ذلك «لا تحلموا بالسلطة».
    لكن الأبعد من ذلك ليس تهديدات البشير لسلفاكير وإنما منطق الصفقات الذي أدمنه الشريكان، فسلفاكير كان قد رشح عرمان منذ البداية كورقة ضغط سيتخلى عنها في اللحظة المناسبة عندما يحقق مكاسبه. ولم يكن يفكر في أبعد من ذلك. وقد كشفت تقارير أمس أن باقان وآخرون لم يكونوا على علم مسبق بقرار سلفاكير انه سيسحب عرمان ويتركه «وحيدا يعاني الألم»..


    أسرة التحرير
    بريد السودان
    http://www.sudanpost.net
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de