|
Re: مصر في انتظار الرئيس ( استديو تحليلي خاص بصلاح غريبة ) (Re: صلاح غريبة)
|
قبيل ساعات قليلة من إعلان اللجنة العليا للانتخابات في مصر اسم أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير, تشهد البلاد تأهبا أمنيا نادرا. فقد انتشرت قوات الجيش والشرطة على الطرق السريعة والميادين في مختلف المحافظات, كما نشرت وزارة الداخلية جميع قواتها من رجال البحث الجنائي وجميع القطاعات الأخرى من المجموعات القتالية التابعة للأمن المركزي بالتنسيق مع قادة الجيوش والأفرع الخاصة بالقوات المسلحة. وقالت مصادر أمنية: "هناك تنسيق عالي المستوى بين الشرطة والقوات المسلحة لتأمين مداخل ومخارج المحافظات، وتم وضع خطة انتشار أمني مكثف على الطرق السريعة، لضبط أي محاولات تستهدف الخروج عن الشرعية". وأضافت أن جميع قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية البالغ عددها 118 ألفًا ستشارك في تأمين المنشآت الحيوية والأقسام والسجون وقطاعات الأمن المركزي، للتصدي لأي تجاوزات قد تحدث عقب إعلان النتائج في إطار خطتها لتأمين الانتخابات. وأوضحت المصادر أن هناك قوات إضافية تم الدفع بها في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد من أجل تأمين المنشآت الحيوية، وتتولى القوات البحرية مع الشرطة تأمين محافظة الإسكندرية. في نفس الوقت, أعلنت سلطات مطار القاهرة حالة الطوارئ لتشديد الإجراءات الأمنية لحماية منشآت ومباني وأسوار المطار وضمان استمرار العمل خوفا من أية تداعيات قبل ساعات من إعلان اسم الفائز بانتخابات الرئاسة. وقالت مصادر مسئولة بالمطار: إن الإجراءات تتم بالتنسيق والتعاون بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية حيث أعادت القوات المسلحة انتشارها في الطرق والمنافذ المؤدية للمطار وتمركزت بعض العربات المدرعة التابعة للجيش علي بعض محاور المطار". وقد كثف رجال الشرطة تواجدهم في طرق المطار من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة مع انتشار رجال المباحث في ساحات السيارات وصالات المستقبلين والمودعين
|
|
|
|
|
|