|
فهلوة الانقاذ ونظرية ادونا فرصة شوية
|
اعتمدت الانقاذ منذ مجئيها فلسفة بيع الاشخاص .........فقد ظلت الانقاذ دوماً تستهلك الوقت في تسويق عضويتها .......بانها ايادي نظيفة ومتوضئة " واضيفت ليها ود بلد كمان " وكان الاخرين تنقصهم صفة ود بلد دي ........وانت حينما تستمع للكوز يسوق لوالي او لوزير تحس وكانه بصدد مصاهرته . والان انفضح الامر واصبح المواطن البسيط دعك من الصحفي والمتابع للاخبار عن قرب ، فاصبح المواطن البسيط يدرك مستوى الفساد واكل موارد البلاد قد اصبح عند الكوز كما الذي يتلذذ باموال ابيه ... والبشير نفسه حينما اصدر امره بتخفيض مخصصات الدستورين ، فهو اقرار صريح بان هذا البند قد ارهق كاهل المواطن ، اذن لماذا كانت المخصصات اصلاً طالما هو يد امينة وجاء لخدمة الشعب؟ وكم كانت هذه المخصصات ؟ ولماذا يمنح هذه المخصصات ، وينزع عن المواطن حقه في العلاج والتعليم والمياه ودعم الخدمات ؟ وهل القوى الامين هو الفاسد الذي ثبت الفساد فيهم بالوثائق ولا تجرو هذه السلطة علي محاسبة اي منسوب ، حتي ولو اهدر ارواحاً بشرية مثل مقتل عوضية وابو العاص وغيرهم ؟ وفي محاولة منها للتذاكي علي الشعب وشراء الوقت ، ظلت تردد علي الدوام بان التحقيق جاري وسوف يتم محاكمة الجاني .......والان الجاني محصن ولم يتم رفع حصانته بعد ، وهذا ما اكدناه ساعة الحادث . فلسفة الانقاذ هي تاجيل المعارك ، ليتسني لهم الاستمرار في نفس النهج ، فكل كلامهم مركز عن القادم ......ادونا شوية وتشوفو ، انتو بس اصبرو .......وكمان هناك حديث ياتي علي السنة منسوبيهم مثل استمتعوا انتم بالركوب ودعو القيادة علينا ......وكان الشعب قطيع عليه اتباعكم ....... قبل مدة وجيزة اعترف المشير عمر البشير بان الانقاذ عندما جاءت للسلطة ارتكبت اخطاء ، من ضمنها الفصل للصالح العام ، وهذه الاخري كانو ينكرونها كما ينكرو التعذيب وبيوت الاشباح التي اعترف بها هي الاخري ، قلنا جيد ان تعترف بالخطئة ولكن لماذا لم يتم اصلاحها ؟ لماذا لا تحاكمون علي هذه الجريمة بحق الشعب ؟
|
|
|
|
|
|