|
ماذا سيقول صادق المهدي في ندوة الغد!؟
|
بالرغم من انها سانحة تاريخية ذهبية في مثل هذه الظروف المشبعة بغضب الثورة وعبق بشرياتها والطغمة تترنح استعدادا للسقوط المدوي العظيم وهي سانحة لو اغتنمها بذكاء قد تعيد إنتاجه الي المشهد الوطني من جديد بطلا قوميا قائدا لثورة شعبه في مواجهة الطغيان وهو امر سيجدد ثقة شعبه وجماهيره فيه بعد ان احبط فيه وصار محسوبا من المتواطئين مع الطغاة ، ولكن صادق المهدي الذي نعرفه وخبره اهله وكما عودنا كشخص دومامتقلب المواقف غير مبدئي في أفكاره ومتسرع في تقديراته مرجحا فيها كفة الذات علي اي شئ وهياب للصدام والمواجهات، لا اعتقد انه سياتي بالجديد المفرح بما يشرف شعبه وحزبه ونفسه وانا موقن تماما انه لن يخرج من سياق موقفه الزئبقي التخاذلي الداعم للطغمة وستكون مهمته فقط هنا اجترار ذات علف ( التخذيل) الذي صار خطه العام وستكون محاولة مفضوحة لايقاف هذا الغضب الشعبي الجامح والذي يعلم علم اليقين انه اذا تمدد واستعر بذات الوتائر المتصاعدة قطعا سيمتد لهيبه الي ( حوشه) وسيؤذيه شخصيا في اعزاء لديه قد ساهم بمواقفه في توريطهم وأفلحوا ايضا في تجريمه! ولذلك انصح شرفاء حزب الامة اذا أرادوا خيرا بوطنهم وبحزبهم وبانفسهم الا يسمحوا أبدا لامامهم بهذا العبث الخطير وان يقيموا بانفسهم ندوتهم المتوقعة بكوادرهم القيادية الخطابية الشبابية الصدامية ويعلنوا فيها امام الناس تأكيد انحيازهم لشعبهم ودعمهم لثورته ورفضهم لخط التخذيل الذي يقوده امامهم وابناه ونائبه الجديد وكثير من المخذلين الذين لا يقدرون شرف الموقف الوطني وغير هذا علي حزب الامة وشباب الانصار السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|