|
فعلا قلبك صفصافة يا محمد عبدالرحمن..أوجعتنى بمداخلتك الأولى واللطيفة
|
فعلا قلبك كان صفصافة يا محمد عبدالرحمن..أوجعتنى بمداخلتك الأولى واللطيفة..وللاسف كانت الاخيرة مداخلتك هذه أوجعتنى واحزنتتنى كما اسعدتتنى وافرحتنى حينها باعتبارها اول مداخلة منك طيلة وجودك هنا معنا شكرا يا محمد على ابتسامتك الخضراء مثل قلبك الاخضر والذى عرفناه الآن اكتر وعن قرب وبعد فوات الاوان شكرا على النصيحة الحنينة واللطيفة التى اهديتنى اياها وشكرا على اغنية قلبى صفصفافة التى عبرت عنك تماما كثيرا ما كنت اقرأ مداخلاتك وفى كثير من الاحيان كانت تستعصى على لانها كانت موغلة وفريدة وبنكهات شايقية مدنكلة ..وكثيرا ما كنت اضحك لصعوبة قراتها..والله العظيم لم اراك ولم اعرفك من قبل ولكن هذه المداخلة الوحيدة قربتنى منك كثيرا كم نفر طبعا دخلو لاول مرة على ما اعتقد لكن مداخلتك كانت عزيزة على نفسى بما فيها من شفافية ورفع الكلفة والحنية وروح الفكاهة والمرح
بالله شوفو المداخلة ما اتداخل معاى قبل كدا ولا اداخلت معاه لكن جا داخل وكانو بتداخل معاى ولا اتكلف ولا اخد حيطة وحذر زى ما نحن بنعمل خاصة فى اول مداخلة مع شخص لاتعرفه..كمخاطبة شخص بالأخ والاخت الماج والمناضل والكريم بكل بساطة قال كلامو وبطريقة لطيفة نبهنى ونصحنى عشان ما إنزلق بالبوست لحتات ما حلوة
و بل واهدانى غنية قلبى صفصافة والتى اسمعها لاول مرة برغم سماعى لمحمد منير بعض المرات وإختياره للغنية من خارج الحدود كان إختيار ذكي ولمحاح وان شاء الله تزفك الملائكة للجنة على إيقاع الدليب وصوت الطنابير ياخى
وقمت رديت عليهو ب
مثلى مثل الاخرين صدمت تماما عندما فتحت المنبر ولم استطع كتابة التعزية الا اليوم التالى يوم 6 6 الساعة 3 تقريبا جيت تعبان من مشوار ودخلت فى البيت الساكن فيه ودخنت لى سيجارة وكنت داير اعمل كباية شاى قت اخير ما اشرب لانى فتران وداير لى نومة قصيرة وداير برضو افتح اللابتوب بتاعى لكن قلت اخير انوم شوية واصحى واتصفح واكتب بمزاج وفى بالى نفس البوست رقدت فى السرير وبعد ساعتين وشوية تقريبا دخلت فى حاله اشبة بالغيبوبة ما متذكر اى حاجة غير إنى كنت بقاوم بعنف جوة السرير عشان اصحى من الحالة الانا فيها وفعلا صحيت وحاسى وكان الدم متوقف فى ارجاء جسمى وراسى تقيل وما قادر افتح عيونى كويس ما عرفتو كابوس ولا غيبوبة ولا حلم ..وخاصة الاسرة الانا ساكن معاهم بالجنبة مسافرين وحارس البيت براى.. لكن الحاجة دى حصلت لى قبل فترة طويلة حمدت الله وقمت اتمشيت جوة غرفتى الصغيرة فى راسى صور وافكار كتيرة ودقاقة مثل الزجاج المحطم غسلت وشى وعملت كباية شاى وفتحت جهازى وبديت اتصفح فى الانترنت وكالعادة بفتح سودانيزاونلاين كآخر موقع كنوع من التحلية ..فتحت موقع محبب بالنسبة لى وإتصفحتو شوية ولقيت كلام لمحمود درويش وقمت لصقتو فى صفحتى بالفيس بوك كما ادناه طبعا اكيد عقلى الباطن كان مليان موت ويمكن دا الخلانى الصقو فى حيطى ما داير اموت فى الغربة والله
المهم اثناء ما انا بتصفح قلت اخيرا افتح سودانيزاونلاين وعملت كليك وادخلت الاسم الشركة بتاعتى المشترك معاها قالت لى معليش رصيدك انتهى للشهر دا ..طبعا انا من منتصف شهر خمسة كنت مبسوط مع نهاية الامتحانات والكلية والانترتينمنت كان كتير عشان كدا رصيدى كمل سرعة قمت من الانترنت بعدم رضى للحصل وفتحت التلفزيون شعرت بملل وضيق وزى الساعة 8 قمت اخدت دش دافئ ومرقت برة لفيت شوية وجيت متاخر شوية - قلت فى سرى نشطت دورتى الدموية تمام وفعلا رقدت نمت بإرتياح وفى الصباح قمت عادى ..وكالعادة دايما بتصفح الانترنت وبحضر كم برنامج لكن الغريبة فى اليوم دا (يوم 7)كنت عندى رغبة شديدة افتح النت ونسيت الحصل إمبارح وفتحت النت قال لى نفس الكلام معليش رصيدك لايسمح-لشئ ما قلبى وكانى سامع نواح ناس .زقمت طوالى اتصلت على الشركة فى بنت على حسب لكنتها الانقليزية يا هندية او باكستانية ردت على التلفون وكلام عن الفواتير طلبت منها رصيد قالت لى الرصيد خارج الباقة غالية وفضل ليك ايام قليلة للرصيد الجديد قلت ليها انا ما داير كتير ادينى 400 ام بى بس وفعلا اول ما شحنت لى بمبلغ بسيط طوالى فتحت النت وادخلت اسم سودانيزاونلاين اولا وياريتنى ما فتحت طبعا اول ما تفتح بجيك الهدينغز او العناوين الرئيسية ولقيت اسم المطرطش بين السطور إتجمدت تماما وما قدرت اعمل اى حاجة وحاولت امرر نظرى براحة على البوستات المفتوحة لقيت فعلا الموضوع جاد وبدون ما اشعر نزلت منى دميعات والله ما بكيت زول ما بعرفو فى المنبر دا غير الراحل سالم احمد سالم و محمد عبدالرحمن الزول الفعلا رتب الناس برحيلو ومشى ..له الرحمة والمغفرة واعزى نفسى واصدقائه وزملائه وقبله اهله وذويه وابنه احمد
رجاءا كل من يمر من هنا عليكم بالدعاء له وربنا يجعلو فى ميزان حسناتكم
|
|
|
|
|
|
|
|
|