نائب من حزب النور (السلفي) المصرى .. يُضبط في وضع (مُخل بالآداب)!

Quote: النيابة تتسلم تقرير خبير الأصوات فى واقعة النائب السلفى عبد الحكم الجندي محمد محمود خليل Wed, 13/06/2012 - 23:19 تسلمت النيابة الكلية ببنها، الأربعاء ، تقرير خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، فى قضية اتهام طالبة جامعية بالفعل الفاضح مع على ونيس، نائب حزب النور عن محافظة القليوبية، مساء الخميس الماضى. كانت النيابة برئاسة المستشار أحمد لطفى، بإشراف المستشار محمد حمزة، المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، قد قررت عرض الفتاة على خبير أصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، لبيان ما إذا كان الصوت الموجود فى التسجيل الذى قدمته قوة الضبط للفتاة من عدمه.قال مصدر قضائى إن النيابة تسلمت تقرير مصلحة الأحوال المدنية بالقليوبية حول بيانات الفتاة ووالدها، المسجلة على الحاسب الآلى للمصلحة، حيث تبين أن اسمها الصحيح هو (نسرين ر ع) «23 سنة»، طبقا لبياناتها على الحاسب، وليس نسرين محمد أحمد ياسين، كما ادعت فى محضر الشرطة، ما دفع النيابة إلى توجيه تهمة التزوير لها، وهى من مواليد 8 يناير 1990، وعنوانها قرية مشتهر، مركز طوخ. كان المستشار شادى ضرغام، قاضى المعارضات، قد قرر تجديد حبس الفتاة 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامها من قبل النيابة العامة بالفعل الفاضح والتزوير فى الأوراق الرسمية، كما طلبت نيابة بنها رسميا من مجلس الشعب رفع الحصانة عن النائب، لسؤاله حول ظروف وملابسات الواقعة والكشف عن عذرية المتهمة - حسب مصدر قضائى، وأمرت بفحص هاتفها يوم الواقعة، وخاطبت إدارة النظم والمعلومات بوزارة الداخلية، لتتبع هاتفى النائب والفتاة، لتحديد آخر اتصالات جرت بينهما. يذكر أن الفتاة أنكرت أمام النيابة الواقعة جملة وتفصيلا، وأكدت أنها لا تعرف النائب، ولم تكن معه فى السيارة، وأنها وقت الواقعة كما هو موجود بمحضر الشرطة كانت تجلس فى أحد مكاتب الكمبيوتر، لإعداد أبحاث، واستشهدت بشهود نفى من زملائها، وهو ما يتناقض مع نص أقوالها فى محضر تحقيقات الشرطة، والتى أشارت فيهاإلى أنها تعرف النائب. كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الفتاة فى منزل أسرتها بقرية مشتهر، وتبين أنها تدعى نسرين «23 سنة»، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية زراعة بمشتهر، وتمت إحالتها للنيابة للتحقيق معها فى الواقعة. من جانبها، نفت ريهام رمضان زكى، إحدى الشاهدات، من قرية مشتهر، أقوال الفتاة التى أكدت خلالها أنها تعرفت على النائب من خلالها، وأكدت ريهام فى أقوالها أن الفتاة التى تم ضبطها مع الشيخ كانت تأتى إليها فى المنزل، للحصول على ملابس حريمى منها، حيث إنها تقوم بالاتجار فى الملابس وتعطيها للشيخ على ونيس، لإعطائها للناس الغلابة، وأشارت إلى أن نسرين حصلت منها أكثر من مرة على ملابس، وقالت إنه غير صحيح ما قالته المتهمة من أنها كانت تقابله، لكى تحصل على مساعدة منه لى.وذكرت إحدى زوجتى الشيخ على ونيس فى بيان نشر على صفحة موقع الشيخ على الإنترنت ما نصه: «أثق فى زوجى، وأعلم تماما أن هذه شائعات مغرضة الهدف منها تشويه صورة الإسلاميين.. وما حدث كذب وافتراء»، وتساءلت: «هو أنا لسه هاعرف زوجى دلوقتى دى عشرة وأولاد»، كما أكدت أن هذه الشائعات لم ولن تؤثر على علاقتها، بزوجها وأن هذا الهجوم والتشويه لم يحدث لزوجها، فقط وأن كثيرا من أعضاء مجلس الشعب الإسلاميين تعرضوا لنفس هذه الشائعات.وانتقلت «المصرى اليوم» إلى قرية أجهور الكبرى، التابعة لمركز طوخ، مسقط رإس النائب السلفى على ونيس، حيث أعرب عدد من الأهالى عن استيائهم مما يتردد حول الواقعة، مؤكدين أن النائب قضى عمره بين مصر والدول العربية فى مجال الدعوة، ولم يسمعوا عنه قط أنه ارتكب فعلا فاضحا أو نظر لأى سيدة فى القرية أو القرى المجاورة، وأشاروا إلى أنه إذا كان تزوج أكثر من مرة فهذا تنفيذ لسنة الرسول الكريم، وليس حبا فى الزواج بمعناه. يقول محمد السيد الديبة، من الأهالى: «أصبنا بصدمة عندما أذيع الخبر فى القرية، والغريب أنه انتشر فى نفس توقيت حدوث الواقعة وهذا ما يجعلنا نشك فى الموضوع جملة وتفصيلا، لأنه كيف يضبط الشيخ ليلة الخميس الساعة التاسعة والخبر يأتى للقرية الساعة التاسعة والنصف، إلا إذا كان هناك أشخاص يريدون أن يشوهوا صورته؟!». وأضاف عصام البربيرى: «لم ولن نصدق ما لفق زورا وبهتانا للشيخ على، ونحن على يقين ببراءته»، وتابع: إننا نجهز سياراتنا، وسوف تخرج القرية كلها بأجمعها معه للذهاب إلى النيابة ولن نغادر النيابة إلا وهو معنا نحمله على أعناقنا