|
Re: مدني السني .. أشرف بتاع الطعمية وحبيبي مفلس (Re: صلاح غريبة)
|
عندما غزا إسماعيل بن محمد على باشا السودان اتخذ من مدينة ودمدنى
قاعدة بقواته التي أرسلها لغزو سناروفازوغلي
وانتهت أهمية المدينة كقاعدة عسكرية لجيوش الأتراك بمقتل إسماعيل باشا.
وعند بداية الحكم الثنائي اتخذت مدينة الكاملين كعاصمة لمديرية النيل الأزرق.
إلا إنه وبحلول عام 1902 م حولت العاصمة إلى ودمدنى.
وخلال العشرين عاما الأوائل من عام 1900 م أقيمت محطة للسكة الحديد
والمستشفى الذي كان وحده عسكرية تابعه للقوات البريطانية
ومباني رئاسة المديرية والمحاكم والبوستة والجامع الكبير
على امتداد شارع النيل كما بدا أول تخطيط إسكاني بالحي السوداني
وحي القسم الأول. وشهدت مدينة ودمدنى منذ ذلك التاريخ نشاطا
تجاريا كبيرا وحلت بالمدينة أعداد كبيرة من التجار والحرفيين.
في عام 1929 م ضعفت أهمية مدينة ودمدني كمركز تجارى
كان يستقبل يوميا عشرات القوافل المحملة بحاصلات السودان
لتتوجه إلي كسلا وكان ذلك بسبب اكتمال الخط الحديدي
إلي شرق السودان حتى مدينة كسلا. واستعادت ودمدنى
أهميتها الاقتصادية مره أخرى بقيام مشروع الجزيرة
في عام 1925 م وتوسعت حركت الأداء الحكومي بها نسبة للتطور
الاجتماعي والإنمائي الذي شمل مديرية النيل الأزرق بحجمها السابق
إلي أن جاء عام 1973 م حيث بقيت المدينة عاصمة لمديرية الجزيرة
بعد تقسيم المديريات (نقلاً عن ويكيبيديا) ..
هذه صورة مديرية النيل الأزرق سابقاً .. الآن رئاسة ولاية الجزيرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|