حصريا:شاهد عمليات التطهير العرقي من الدفاع الشعبي بجبال النوبة (فيديو)

Quote: مليشيات المؤتمر الوطني تحرق مناطق في جنوب كردفان لتخريب الانتخابات و هارون ينجو من وابل رصاص المسيرية بالميرم وفضيحة لسوار و ابناء الاقليم بالخارج يطالبون المجتمع الدولى القبض على هارون و دعم مسيرة 10 مايو نشر بتاريخ April 14, 2011 حذّرت الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان،من مغبة تخريب العملية الانتخابية التكميلية ( الوالي والمجلس التشريعي) بالولاية،وكشفت عن خروج أبناء الولاية في كافة ولايات الشمال ودول المهجر في العاشر من مايو القادم،حال تزوير الانتخابات،وذكرت انها ستكتسح الانتخابات بالأغلبية الساحقة. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الحركة الشعبية بالولاية قمر دلمان في تصريحات صحفية الأربعاء 13ابريل ، أن أمين التعبئة في المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار أعلن الجهاد بمنطقة أبو كرشولا ، وفي اعقاب ذلك هاجمت مليشيات تتبع للدفاع الشعبي عربة علي متنها مناصري الحركة الشعبية في المنطقة الواقعة ما بين ( السلامات ودار فايد) بمحلية رشاد ،بينما قامت مليشيات أخري بحرق المنازل في حي جبرونا “شرق الفيض أم عبد الله”،وأصيب في الحادثة عدد من المواطنين الابرياء،وكشف عن حصول الحركة الشعبية علي أدلة دامغة تؤكد ضلوع المؤتمر الوطني في أحداث منطقة الفيض . وحذّر دلمان من مغبة تخريب العملية الانتخابية،وقال ان أبناء الولاية متمسكون بالخروج في العاشرة من مايو القادم ،في كل ولايات ومدن الشمال بالاضافة لدول المهجر،حال تزوير العملية الانتخابية، وأشار الي ان الحملات الانتخابية للحركة الشعبية أكدت حصول الحركة الشعبية علي الإغلبية الساحقة، وأضاف ( سنحرر جنوب كردفان انتخابياً من المؤتمر الوطني). و من ناحية اخرى اوردت صحيفة الصحافة النبأ التالى: جنوب كردفان : عباس محمد ابراهيم: قتل ما لايقل عن (20) شخصاً واصيب نحو (23) اخرين فى مواجهات عنيفة اندلعت امس فى منطقة (الفيض) بالقطاع الشرقي فى ولاية جنوب كردفان، بين قبيلتى دار فايد، وتقلى، استمرت من صباح امس وحتى الخامسة مساء ، على خلفية مقتل احد رجال الادارة الاهلية من منطقة الفيض قبل شهر.وتجددت بسبب الانتخابات التى تجري حاليا فى الولاية. واتهم مرشح الحركة الشعبية لمنصب والى الولاية، عبد العزيز ادم الحلو، فى حديث لـ»الصحافة» المؤتمر الوطنى بالضلوع فى الاحداث التى وقعت فى منطقة الفيض وراح ضحيتها 12 من المواطنين و8 من المليشيات المنفذة للاحداث، واصيب 23 اخرون، وزعم الحلو ان منفذي العملية يتبعون الى الدفاع الشعبي، واضاف ان الضحايا توفوا حرقا ورميا بالرصاص،وحذر الحلو، من ان الخطوة يمكن ان تشعل الحرب فى جميع انحاء السودان، ونادى بعدم استهداف المدنيين، وقال ان على الذين يقومون بتلك الاعمال ان يضعوا فى اعتبارهم مأساة دارفور القائمة حاليا. وسارعت الى المنطقة سريتان من القوات المشتركة واستطاعت السيطرة على الوضع. وتحصلت «الصحافة» على عدد من اسماء القتلى وهم هرون ادريس، بابكر هرون ، عثمان محمد ادريس، عبد الرحيم ابراهيم بديل، سلوي عمر، وعائشة مؤمن. وفي تطور آخر نجا وزير الشباب ومستشار حكومة ولاية جنوب كردفان السابق علي كوكو من محاولة اغتيال في قريته قرب منطقة هيبان،وروى كوكو وهو قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم لـ «الصحافة» أن مسلحين هاجموا منزله في الواحدة والنصف فجر أمس وأطلقوا عليه 103 رصاصة وعشرات الرصاصات على سيارته ما أدى إلى اختراقها وإتلاف إطاراتها وتحطيم زجاجها الأمامي قبل أن يلوذوا بالفرار،واعتبر أن الحادث مرتبط بالانتخابات في ولايته. وذكر أنه كان نائما عندما تعرض منزله للهجوم ولم يصب أحد في المنزل موضحا أن الشرطة باشرت تحقيقا في الحادث وأوقفت متهما كان يستخدم دراجة نارية. كما اوردت صحيفة الراى العام الخبر الاتى حول الاحداث: الخرطوم – رشاد: خالد فرح