هل أتاكم نبأ تيداكس خرطوم 2012 والتفكير الايجابي؟ Positive Thinking

Quote: Alntheer Muhammed Hassan النذير محمد حسن، طالب بكلية هندسة الكهرباء، جامعة الخرطوم عن محادثة طارق أحمد خالد في تيداكس خرطوم 2012 http://www.youtube.com/watch?v=SCMtSVb3qgA بأناقه بالغه يقود طارق أحمد خالد آمالنا للنجاح إلي فضاآت أرحب مبتدرا بقصه شخصيه طريفه توضح تمسكنا كسودانيين بالتوأمين طب وهندسه كمعيار للنجاح مبينا أن النجاح ينبع من إتقان شئ ما وليس من حمل شهادات دراسيه زاهيه الأسماء ، و يلفت أنظارنا إلي مقاييس النجاح المعقده المنبثقه من تفضيلات مبهمه المقاييس ولا تفهم إلا من واقع الأحلام ضاربا المثل بقصه عملاق التصميم و الأزياء جورجيو أرماني وإمبراطور الحواسيب مايكل دل ، وبقفزاته الأنيقه يجلو أبصارنا إلي مفهوم الخلاص الجماعي ذاكرا قصه أناند كومار الهندي الذي فضل صناعه أمته علي صقل نفسه فأصبح دفقه من الإلهام يستقي منها عالمنا معاني التجرد والأنسانيه والعطاء وبذات المفاهيم الراقيه يكشف طارق عن أطوار تملكه لنظره النجاح هذه ضاربا المثل بشخصه قاصا بصدق قصه دخوله لكليه الهندسه جامعه الخرطوم وإستعداده للسير في المسار المعهود في ذلك الزمان ولكن للأقدار رأي آخر فبعد حصوله علي درجه الماجستير في هندسه الطاقه ألهبت الدكتوراه خياله فسعي وراءها ولترتيبات القدر احيل المشرف علي رسالته للصالح العام وبإصرار وعزيمه تحصل علي منحه من جامعه نورث كارولينا وأطل القدر مره أخري علي هيئه ظروف أسريه تبخر معها حلم السفر و أصبح بقاءه واجبا تفرضه قيمه الخلاص الجماعي التي يقدرها فما كان منه إلا وأن طرق بابا آخر ونحي بمهنته إلي هندسه البرمجيات وبعد رحله من التعليم الذاتي والمثابره المطلقه أصبح طارق أحمد خالد مهندس البرمجيات الأول في السودان وقاد مشاريع تقنيه المعلومات العملاقه ذات الأثر الثوري مثل المقاصه الإلكترونيه وغيرها وبعد أن عركته الحياه كما ينبغي صار طارق أحد مقاييس النجاح الشخصيه ورمزا لمهندسي البرمجيات الخلاقين متعددي المواهب فطارق هو الروائي البارع وعازف الجيتار المرهف والمحاضر المفوه ورجل الأعمال الرائد والزوج والأب المحب ، وفي معرض حديثه يرسل طارق شاذورات من حكمته المجربه لنتأملها معه (قيمه النجاح قيمه نسبيه في اللحظه التي تري فيها نفسك ناجحا هنالك من يري أنك لست ناجحا كما ينبغي ) (في مسيره الحياه كلها ما إن يغلق باب حتي يفتح الله بابا آخر والتفكير الإيجابي أن نبحث عن الأبواب الأخري فالحياه أقصر من أن تضيع بكاء علي باب مغلق ) (أنت مثل البصمه وهنالك حلم لك وحدك فلا تسعي لمحاكاه نماذج الآخرين بل كن نموذجا فريدا )