هل أتاكم نبأ تيداكس خرطوم 2012 والتفكير الايجابي؟ Positive Thinking

Quote: متحدثو تيداكس خرطوم 2012 http://www.tedxkhartoum.com/ أمجد النور: منتج أفلام سوداني مقيم في المملكة العربية السعودية. درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة ام درمان الإسلامية. بعد تخرجه في 2008 قرر متابعة شغفه بصناعة الأفلام. بدأ بانتاج أفلام قصيرة منخفضة الميزانية ونشرها على موقع اليوتيوب. مع الوقت، انتبهت بعض شركات الإعلام السعودية إلى موهبته مما مكنه من تحقيق حلمه في امتهان مهنة صناعة الأفلام. أمجد يعتقد أن للسودان سمعة سيئة في الدول العربية في ما يخص الإنتاج الإعلامي وخاصة إنتاج الأفلام وهو يسعى إلى تغيير هذا االاعتقاد وذلك من خلال التركيز على جمال السودان وكل ما يمكن عرضه عبر الافلام وعبر إلهام منتجي الأفلام الشباب مثله. أمجد يعتقد ان السودانيين يجب أن يلموا بحقيقة ما يظنه نظرائهم فى الدول العربية عن إلاعلام السودانى وعن السودان بشكل عام لأن ذلك سيكون دافع لهم ويحمسهم لتغيير وجهة نظرهم. يعتقد أمجد أنه لا يوجد وسط أفضل من صناعة الأفلام لتحقيق هذا الهدف. في النهاية أمجد يأمل في إحداث نقلة في جميع وسائط الإعلام السودانية على سبيل المثال: القنوات الإخبارية، وإظهارها بشكل اخر جذاب. 2 يحيى محمد الأمين: شاب مخترع طموح ومندفع , يدرس حاليا في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. تربى يحيى في أسرة من المهندسين وشكل ذلك البداية التي ساعدت على تمهيد طريقه في مسيرته المهنية. فى صغره ,عندما تلقى مجموعته الأولى من لعبة "الليغو"، قام ببناء العديد من الأشكال والهياكل مما أظهر إبداعه وبراعته وساعده ذلك على تطوير مواهبه الفنية والبصرية. كان دائما ما يفكك أي أداة الكترونية تقع عليها يداه ومن ثم إعادة تجميعها لتشكل إختراعاً جديد. شكلت أسرته من خلال اعترافها بمواهبه ركيزة تشجيع له ، وكونت مجموعة MEI شبكة الدعم الأكبر له. كان ستيف جوبز مصدرا كبيرا للإلهام بالنسبة ليحيى وهو يأمل أن يتمكن يوما ما من تحقيق نفس مستوى النجاح - مثل مثله الأعلى - يعتقد يحيى أن أي شخص بإمكانه تحقيق أي شيء إذا عقد العزم عليه ولذلك قام بتعليم نفسه العديد من لغات البرمجة وتمكن من إجادتها في زمن قصير. و هو أيضا فنان في كثير من النواحي. يقوم بكتابة الشعر. لديه عشق للتاريخ والتعلم عن عالمنا المتغير والمتعدد الاوجه. 3 أمين بحاري: تخرج من كلية الطب، جامعة الخرطوم، وحاليا متدرب في طب الطوارئ. هو فنان سودانى كوميدي تحول الى انتاج افلام الرسوم المتحركة والاخراج السينمائى. لم يتلقى امين أي تعليم في صنع الرسوم المتحركة أو الأفلام ولكنه يعمل على الانتاج في اوقات فراغه. في مارس 2011 أسس أمين "ترتار استوديو" وهو استوديو للرسوم المتحركة على الانترنت (غير هادف للربح) في مهمة تهدف الى تعزيز صورة السودان ثقافته وتقاليده من خلال إنتاج الرسوم المتحركة والفيديوهات ذات الجودة العالية والمتميزة بالمحتوى المحلي. سرعان ما اكتسبت فيديوهات (ترتار) اعترافا واسع النطاق داخل المجتمع السوداني على الإنترنت ولقد نشرت افلامه في الصحف المحلية وعلى شبكة الإنترنت، وعرض أيضا واحد من أفلامه في المهرجانات السينمائية الدولية. أسس امين "ترتار استوديو" في محاولة ايجابية لتغيير الصور النمطية السلبية المرتبطة بالسودان في وسائل الإعلام الدولية. يؤمن امين إيمانا راسخا بأن الوصول والتفاعل الواسع الذى يوفره الانترنت سوف يحول "ترتار استوديو" من مجرد استوديو للرسوم المتحركة على الإنترنت الى حركة فنية واجتماعية. 4 طارق أحمد خالد: محترف مهنيا في إدارة المشاريع وتحليل الأعمال،وهو محاضر جامعي، و عازف قيثارة وكاتب روائي أيضا. وهو كذلك السودانى المحترف الأول والوحيد المعتمد فى مجال تحليل الأعمال في السودان. حصل على درجة الماجستير في هندسة نظم الطاقة ثم تحولت مسيرته في وقت لاحق نحو تطوير البرمجيات. عمل تقريبا لمدة عقد من الزمان في بنك السودان حيث إكتسب إهتمامه بمجال إدارة المشاريع وتمت ترقيته الى منصب مساعد مدير في عام 2004. في عام 2006 حصل على شهادته من جامعة جورج واشنطن . طارق عضو نشط في العديد من المؤسسات المهنية بما في ذلك المعهد الدولى لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE و هو حاليا الامين العام لفرع السودان. سمحت له معرفته و خبرته بتخصصات متعددة بالمساهمة بقوة في تحديث مناهج الهندسة الكهربائية في جامعة الخرطوم كما قدم لمحة عن الصناعة لطلابه. في عام 2011 فاز بالمركز الثاني في جائزة الطيب صالح لكتابة الرواية، انه الآن بصدد وضع اللمسات النهائية لروايته واعدادها للنشر بينما يعمل في نفس الوقت على روايتين جديدتين. يشغل حاليا منصب المدير العام لشركة النظم المالية والمصرفية، شركة البرمجيات الرائدة في السودان. 5 سارة جاد الله: "الجدة" - متخصصة فى السينما والتلفزيون ورسوم المتحركة، فضلا عن كونها مدرب سباحة وحارس إنقاذ. تخرجت سارة من معهد السينما في القاهرة، مصر وتملك استوديو انتاج. قدمت عددا من أفلام الرسوم المتحركة والمسلسلات التلفزيونية لتلفزيون السودان. شاركت في مشاريع الإنتاج المشترك بين دولة الكويت والسودان. كما اخرجت إعلانات تجارية وأفلام وثائقية بالمملكة العربية السعودية. شاركت في مهرجانات عديدة في جنوب افريقيا، زنجبار ونيجيريا. في عام 2008 شاركت في مهرجان كمبالا السينمائى بثلاث من أفلامها: "في المدرسة"، "عابد الضوء" و "البائس". تعاونت مع العديد من المؤسسات التعليمية والجمعيات منها جامعة الاحفاد للمرأة، وجمعية الحفاظ على البيئة السودانية. أما على صعيد آخر، تعمل سارة كمدربة فى التمارين الرياضية المائية، وتحمل شهادة دولية في الغوص والسباحة والسلامة: "البروفيه الوطني فى السلامة والانقاذ المائية " وشهادة في إدارة الرياضة. حاليا الأمين العام لاتحاد السباحة السوداني المحلي منذ عام 2003. وهى معروفة في كل من السودان والخارج باعتبارها سباحة المسافات الطويلة الدولية وذلك بمشاركتها في مئات من المسابقات المحلية والدولية لمسافات طويلة بما في ذلك المسابقة المميزة في كابري - نابولي عام 2007. وقد فازت بجائزة "إنجاز الحياة" في الرياضة النسائية التى منحت لها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. سارة أيضا عضو في كل من الاتحاد العام للمعوقين السوداني واللجنة المحلية للمرأة، وهي حاليا مستشار للعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في شؤون المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة. 6 علياء عصام الجمرى: طبيبة أسنان، تعمل حاليا في مركز النظائر المشعة بالخرطوم وتربت في المملكة العربية السعودية وعادت إلى السودان للالتحاق بجامعة الخرطوم حيث تلقت تعليمها العالي و شاركت في العديد من الرحلات الجامعية إلى المناطق الريفية في السودان حيث تقدم الرعاية الطبية والتثقيف الصحي لسكان تلك المناطق وتلك الرحلات ساعدتها فى رؤية الأمور من منظور جديد كليا مما ادى لتنامى اهتمامها بالاحسان والعمل الخيري. وعقدت العزم على غرس ونشر هذه المثل النبيلة فى الآخرين و شرعت فى معرفة المزيد عن مختلف المنظمات الخيرية في مختلف انحاء البلاد ومن ثم الانضمام اليها. وانصب اهتمام علياء على تغيير نظرة الناس إلى التفكير بشكل إيجابي في رد الجميل إلى المجتمع، و إلى الحد من نزعات الطبيعة البشرية والأنانية من أجل إسعاد من هم أقل حظا من غيرهم. 7 بروفيسور الشيخ محمد الشيخ: هو باحث العلوم والفلسفة وحاصل على بكالوريوس في الرياضيات والفيزياء وماجستير فى الرياضيات التطبيقية وكلاهما من جامعة الخرطوم. وكان الرئيس السابق لقسم الرياضيات منن كلية العلوم جامعة التحدي بسرت ليبيا. وكان أيضا عضوا في الأكاديمية الوطنية السودانية للعلوم. بروفيسور الشيخ باحث متخصص حيث أمضى أكثر من أربعة عقود فى ابتكار وتطوير مشروعين عن طريق التعليم الذاتي في وقت فراغه وفي ظل ظروف صعبة للغاية المشروع الأول يتعلق "بتحليل الفاعلية" والثاني هو "مبدأ الحياة"، أو كما يسميه "الفيزياء المعممة". وقد دعي الشيخ في عام 2010 إلى احد اجتماعات جمعية البيئة في أميركا، وذلك تقديرا لمساهمته. كما تم تكريمه من قبل اتحاد الكتاب السودانيين لمساهماته خلال نفس العام 8 طارق هلال أستاذ العلوم السياسية وممارس الديمقراطية. يعمل حاليا لدى منظمة ديناميكا الصراع الدولية وهو يقود جهود المنظمة في التوفيق السياسي في السودان. تخرج من كلية جون هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة (SAIS). عمل في منظمة كرايزس بالمملكة المتحدة، البنك الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني، في مجموعة الازمات الدولية. سافر في جميع أنحاء أوروبا، والولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 9 سهام طه المجمر: تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية والعلوم السياسية، وحاصلة على درجة الماجستير في التنمية المهنية من الجامعة الأميركية في القاهرة. متمرسة في ادارة الدورات التدريبية، تسهيل المؤتمرات وإجراء البحوث. عملت مدير عام بالانابة فى المركز السوداني الهولندي للإدارة في الخرطوم، وتشغل حاليا منصب رئيس جمعية غادة الثقافية التي تمنح "جائزة غادة للأدباء الشباب". تم تشكيل هذه الجمعية بعد الوفاة المفاجئة لابنتها الوحيدة'' غادة''، التى كانت تحلم بإنشاء ملجأ حديث لأطفال الشوارع مجهز تجهيزا كاملا بجميع المرافق التعليمية. 10 أبو بكر سليمان الطيب باحث ومهندس في مشروع مكعب القمر الصناعي، التابع لكلية الهندسة، جامعة الخرطوم. تخرج في عام 2010 من كلية الهندسة، جامعة الخرطوم، قسم الكهرباء والإلكترونيات، وتخصص في أنظمة الاتصالات. عقب تخرج الطيب وزملائه، هالة محمد عثمان، مصطفى محمد عطا وياسر عثمان محمد انضم جميعهم للمشروع وساهموا بإقامة أول مشروع في السودان للقمر الصناعي جنبا إلى جنب مع الدكتورة تهاني عبد الله، مديرة المشروع. ومدير الفريق الدكتور نادر عبد الحميد. واجه الفريق كثيرا من العقبات والصعوبات اثناء عملهم على بناء القمر الصناعي منها عدم وجود المكونات الإلكترونية ومرافق الاختبار بسبب الحصار والعقوبات التي فرضت علي السودان بالاضافة إلى انعدام المساعدات المالية. ولكن بروح الفريق الواحد وحماسه صمم الفريق نموذج مكعب القمر الصناعى المسمى "KN-SAT1" بوظائفه الكاملة وتم اختباره باطلاقه تجريبيا. يعمل الفريق حاليا على تطوير نموذج الطيران للقمر "KN-SAT1"، استعدادا لإطلاقه الى الفضاء الخارجي 11 فهمي اسكندر فهمي يدير واحدة من أقدم المكتبات وشركات النشر في السودان، مكتبة مروي للنشر. بعد وقت قصير من استكمال درجة الدكتوراه في علم النفس بالمملكة المتحدة "تخصص علم نفس أو سيكولجيا التسويق"، اكتشف فهمي حبا آخر – الموسيقى، هذا بالإضافة إلى عشقه الدائم للكتب. وبذلك بدأ فهمى فى رؤية الروابط بين السعادة والمواقف الايجابىة التي يمكن تحقيقها، عن طريق الجمع بين الموسيقى، وفهم حقول الطاقة البشرية والشعور بشحذ الوعي! يرى فهمي أن النجاح هو نتيجة العمل الجماعي المثمر، لذلك فهو يرى أنه عندما يقول احد ما: "أنا فعلت هذا او ذاك"، هى في الواقع "نحن". وبذلك ارجع الفضل لكل شيء إيجابي في حياته الى الآخرين من حوله، سواء كان ذلك الأسرة، الأصدقاء، الطلاب، الزملاء أو الأحباب. انه يعتقد ان الجمع بين الموسيقى وبين طبيعة الإنسان الأساسية فى العطاء والرغبة في المتعة والتسامح، هو أفضل وسيلة لتحقيق السعادة. وجد فهمي دوره في نشر السعادة من خلال العمل الطوعي. في عام 2005، (جنبا إلى جنب مع فريق كامل من أصدقاءه) تم انشاء salsa4sudan.com بالتعاون مع الصليب الأحمر البريطاني لمصلحة أزمة دارفور في ذلك الوقت. منذ انتقاله إلى السودان، كان عضوا نشطا في جمعية كالدونيان الخرطوم، وهي مؤسسة خيرية تساعد المعوقين والأطفال الاقل حظا في السودان. بعد احترافه اصبح مدرباً لللياقة البدنية بالرقص، وهو يسعى الآن لنشر المرح والسعادة والصحة الجيدة دافعه موقف عقلي إيجابي، و كل ذلك من خلال الموسيقى! 12 عمر إمام مخترع ومهندس مدني تخرج من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا و كان لديه اهتمام كبير في اكتشاف كيفية عمل الكهرباء في سن مبكرة و بعد ولوجه الى الجامعة أصبح مهتماً بالظواهر الأرضية. كان أول اختراع له هو أداة بناء عمودي لتحل محل الاداة التقليدية ألافقية والتى بدورها عززت من جودة العمل والإنتاج وتم تسجيلها في عام 2003 آخر اختراع له هو صندوق المفقودات المركزي والذى هو الآن متاح في مواقع رئيسية لمعالجة مشاكل الوثائق المفقودة وبطاقات الهوية وجوازات السفر وغيرها من الوثائق 13 ديمه عبد الكريم قاسم قضت معظم حياتها في الولايات المتحدة، وعادت إلى السودان بعد 17 عاما لاستعادة جذورها من التراث السوداني. وهى خريجة أداب وعلوم إنسانية حاصله على شهادة جامعية في العلوم السياسية، وعلى تعليم محيط بقضايا السياسة بين الجنسين والعلاقات الدولية والسياسة البيئية. تميل الي الفن والإيثار في طبيعتها، و قد كانت تعمل من خلال الفن، وعملت مع المنظمات الخيريه في الولايات المتحدة التي تسعى لمساعدة المجتمعات المحتاجة. أهمية التعرف على ثقافتها و مجتمعها الأصلي، أصبح أمراً من الصعب جدا أن تتجاهله لذلك قررت ديمه قاسم شراء تذكرة سفر بلا عودة الي السودان. لم يمض وقت طويل بعد استقرارها في الخرطوم، حتى وصلت في بداية مبكرة لمبادرة بيئية تتطلق على نفسها "بيئتنا". المجموعة تم إنشاؤها في الفيسبوك، و كانت تتألف من عدد لا يزيد على سبعة منظمين في ذلك الوقت، دعت للقضايا المتعلقة بعدم وجود وعي بيئي في منطقة الخرطوم - تستهدف على وجه التحديد غابة الخرطوم التى تسمى "الرئتين" للعاصمة السودانية، غابة السنط اليوم، عملت هذه المجموعة المتنوعة في عملية تأسيس نفسها على أنها منظمة سودانية غير حكومية ، وتتألف من حوالي 600 عضو وتستمر في النمو، مما يثبت وجود اهتمام بشؤون البيئة في السودان بين السودانيين. متحدثا بالنيابة عن طاقم بيئتنا، سوف تقوم ديمه القاسم بتقديم هذه المبادرة لحل المنحى البيئي، والشغف الذي لم يتوقف عن التفكير الايجابي في السودان. 14 وفاء الأمين طالبة طب في المستوى الخامس بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا (UMST) تربت وفاء بمقاطعة كيلدار بإيرلندا وكانت الفتاة المسلمة الوحيدة من أصل أفريقي بمدينة ناس الإيرلندية. درست في مدارس كاثوليكية. أجواء المنزل السودانية القوية تنافت بقوة مع الثقافة الإيرلندية، وهي تعتقد ان هذا كان العامل الوحيد الذي ساعدها في بناء إحساس قوي بالدين والشخصية. تعتقد وفاء أنها إنسانة حالمة, تحلم بعالم مسالم و متقبّل. أرادت أن تمنح صوتا لأولئك الذين تجاهلهم المجتمع. كان الطب عبارة عن بوابة لها تعبر بها الى قلب المجتمع السوداني عبر العمل الطوعي الإنساني في المنظمات الغير حكومية (NGOs) "تعمل وفاء حاليا كمنسق لمشروع "سقيا العالم (Water The World) حيث يعملون على توفير المياه للأسر الأكثر ضعفا في مخيمات النازحين داخليا مثل مايو. رسالتها للشباب السوداني وكل أولئك حول أفريقيا هي : "إنهضوا، إرتفعوا، هذا هو عهد التدخل العظيم، لا تنتظروا من شخص أخر أن يرمي النرد عندما يحين دورك لتحكم العالم، إنهضي يا أفريقيا"