|
Re: الانقاذ تحرم ستات الفطور من الرزق ....لصالح من يا ترى? (Re: ihsan fagiri)
|
احسان فقيري
شكرا يا دكتورة اثبات ان الانقاذ متعودة على سرقة لقمة العيش من افواه الفقراء و المساكين و اعطاءها لمنسوبيها امعانا في المحسوبية و المحاباة
1-العناقريب من النساء اللائي يبعن الطعام في قندهار 2-تاجير الدرداقات لمن كانوا يستطيعون شراءها مرة واحدة و استخدامها لكسب عيش حلال 3-و الكراس من ستات الشاي
والان حق العمل من ستات الفطور!
لو افترضنا ان اي ست فطور تصنع في المتوسط خمسين سندوتش (ودا غالبا تقدير كبير فبعضهن قد يبيع عشرين او تلاتين سندوتش في اليوم) فببساطة بقسمة ١٢٠٠٠ سندوتش على ٥٠ سندوتش لكل ست فطور, نجد ان ستات الفطور اللائي سيفقدن عملهن هو حوالي ٢٤٠ امراة و لو فرضنا ان اي واحدة تبيع ١٠٠ سندوتش فان ١٢٠ سيدة, و ربما بعض رجال, سيفقدون عملهم.
دي مصيبة و ليست مساعدة للفقراء ننادي بشفافية في كشف موضوع العطاء و التعاقد مع ستات الفطور العاملات فعلا في المدارس المعنية و نرفض ان يوكل الامر لقط سمين اخر ليتطاول في البناء و يكدس الارباح على حساب الفقراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تحرم ستات الفطور من الرزق ....لصالح من يا ترى? (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
باعتقادي يا استاذ بدر الدين الموضوع اكبر من هذا التجني علي الفقراء الاخرين بمحاولة التزرع بحل ضائقة فقراء من ضفة اخري .......فالاخوان المسلمين كعادتهم يحتون التزمر بحركات اشبه بالتقطيع الموسمي ......وحل ضائقة المعيشة والافقار لا تحل بهذه الطريقة العقيمة التي تؤسس للفقر وتجعله وكانه امر حتمي . فهذه الطريقة القصد منها تخدير الناس واستقطابهم ..........وتصوير امر الفقر وكانه شي خارج عن ارادتهم وسياستهم ، وعليه تصبح هذه محاولة لتوطين الفقر اكثر من القضاء عليه ، وهي محاولة لا ستمالة الفقراء لصف الاغنياء اللصوص والحرامية ، وتخفيف وطأة غضبهم لتصبح مصائرهم كما الاطفال الذين يعتمدون علي ولي امرهم ، ولذلك يصبح مصيرهم مرتبط بهم مما يشل قدرتهم "اي الفقراء "علي التصدى لمن صنع هذا التجويع . اما مسالة الاغتناء من هذه الجريمة ،فهو ما اشارت له الدكتورة احسان فهو شي طبيعي لمن صنع هذا البؤس ان يتكسب منه ، واذ ان البداهة تقول بان ليس هناك ظلم بلا مظلوم ولا جريمة بلا ضحية . ولكم شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تحرم ستات الفطور من الرزق ....لصالح من يا ترى? (Re: ibrahim alnimma)
|
ابراهيم النعمة
سلامات
اتفق معك مية المية ان محلية الخرطوم تحاول امتصاص التزمر و الململة في صفوف الناس و خاصة الان بعد رفع الدعم عن المحروقات. لكن حتى في محاولتهم التشويش على الشعب, فانهم يفعلون ذلك جشعا و انانية! المنطقي كان يقولوا; ان المحلية تعاقدت مع ستات الفطور لشراء كل السندوتشات منهن و توزيعها مجانا للفقراء (هذا اذا كان ممكن نفرز فقراء و اغنياء في الاحياء الفقيرة اصلا). لكن هم يريدون سحب البساط من تحت النساء المجتهدات اللائي يصنعن الفطور و بيعه للتلاميذ لاعالة اسرهن, و اعطاء المهمة لاحد القطط السمينة لصنع ١٢٠٠٠ سندوتش يوميا و الاغتناء السريع من ذلك. ضاربين عرض الحائط باسر النساء المسكينات ! اليوم قرأت مقال مفجع في الميدان, يشرح كيف تقوم المحليات باعتصار اخر قرش لدى ستات الشاي و تخويفهن و ابتزازهن بواسطة البوليس لاستئجار الكراسي و الترابيز التي يستعملنها باسعار اعلى ممن كن يؤجرن الكراسي بها في السابق. المحليات اخرجت اصحاب الكراسي من السوق, و احتكرت ايجار الكراسي و الترابيز و لا فكاك منها. و على ستات الشاي رغم انوفهن الاستئجار ممن تختار المحلية (طبعا كوز عايز يغنى بسرعة) و لا يمهلهن اذا لم يستطعن الدفع و معه بوليس لجمع الجبايات منهن!
لا اخلاق البتة لدي هولاء و لا مزعة من الرحمة في قلوبهم!
يا ناس الانقاذ اختشوا!
---- ياخي مأستذني مالك ياخ, ما كنا اصحاب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تحرم ستات الفطور من الرزق ....لصالح من يا ترى? (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
بائعات الشاي و قبضايات السلطة! بقلم عدنان زاهر النصف الأول من القرن العشرين يجسد بحق عهد سلطة القبضايات واضمحلال دولة القانون في أمريكا، و التى كانت بالفعل تحكم بعض المدن الامريكيةز كثير من تلك العصابات كانت تسيطر على تلك المدن اما بالقوة أو عن طريق استغلال القانون و استخدامه بشكل ملتو وقد وثقت السينما الامريكية لتلك الأحداث بشكل مكثفز أشهر العصابات كانت » آل كابون » المافيا و زعيمها و التى توسع نشاطها بعد ذلك حتى شمل كثير من بلدان العالمز النشاط الاجرامي لتلك العصابات شمل كل أوجه الحياة الاقتصادي و الاجتماعي، و الحياة التحتية. فرضت الأتاوات على المطاعم، مؤسسات الرياضة، مؤسسات التجارة......الخ كان من لا يدفع يفقد مورد رزقه أو حياته. ذلك التاريخ البذيء ينهض من الركام مرة أخرى و يتجسد بشكل مشابه في سودان اليوم هازئا على من كان يظن ان ذلك التاريخ قد مضى. صحيفة (الميدان) أوردت خبرا عن اجبار بائعات الشاي على ايجار الكراسي و ترابيز العمل من شخص واحد معين و في حالة الرفض يتم اغلاق محلاتهن. سمية إحدى بائعات الشاي بمدينة امدرمان ذكرت (في السابق كان هنالك شخصا يؤجر الكراسي باسعار معقولة جدا، عشرين كرسي ٦ جنيها و سته ترابيز ٤ جنيها) و كشفت بأن هنالك تاجر لديه علاقات قوية جدا مع الحكومة و اتفق معهم على أن يتاجر بهذه الكراسي و المقاعد، و ان يتم طرد التجار الآخرين من السوق ليخلو له الجو وحده، و أضافت:(إن عملية بيع و تأجير الكراسي تتم بواسطة الشرطة، و يكونوا حضورا اثناءها)! و نبهت سمية إلى إنهن يدفعن رسوم النفايات و الدكاكين، إضافة إلى ذلك لديهن مسؤوليات أسرية و العام الدراسي على الأبواب، وصفت سمية ما تقوم به المحلية بالبلطجة المحمية، و أضافت هذا الاسلوب سيكون خصما على عملنا في السوق، و أشارات إلى ارتفاع أسعار المواد و الحاجات الضرورية انعكست سلبا على عملهن و أصبح العائد المادي ضعيفا جدا، لا يكفي حتى قوت اليوم العادي).. أضافت: (إن تجار الكراسي السابقين أكثر رحمة من الحالي، منبهة إن السابق اذا كان السوق سئ العائد بامكانه أن يصبر يوم أو أكثر، و لكن الحالي يؤجر بحضور البوليس، واذا كان العائد بسيطا سيدخلنا السجن). إن انتشار مهنة بيع الشاي في اﻟﻤﺠتمع جاء نتيجة للظروف الاقتصادية و الاجتماعية المتدهورة التي أصابت السودان باجمعه في عهد سلطة الانقاذ. التحقيقات التي تمت – على قِلّتها – حول تلك الشريحة من النساء تؤكد إن خروج النساء للبيع في الأماكن العامة يتم في العادة أما لاعالة الأسر التي فقدت عائلها و أما لتحسين الوضع المعيشي للأسر الذي أصبح من المستحيل لشخص واحد في الأسر القيام به، هذا بالإضافة إلى العطالة التي طالت كل اﻟﻤﺠتمع و انعدام فرص العمل و جيوش الخريجين التي لا تجد ما تفعله و التي لا زالت الأسر تقوم باعالتها. اذن الضرورة وحدها هي التي دفعت قسما من النساء للعمل بتلك المهنة في ظروف صعبة، غير مريحة و طاردة و هن عرضة لجشع تجار الأنقاذ، مضايقات منعدمي الضمير و الأخلاق و تحت رحمة تَهَنْبِت » المحليات التي أصبحت .« الماشي و الغاشي ان المحاولات المستمرة لابتزاز بائعات الشاي و مشاركتهن الرزق من قبل التجار المحميين بالسلطة تؤكد إن الرأسمالية الطفيلية الإسلامية لا أخلاق لها و لا ضمير فهي في سعيها للربح الساهل و السريع عديم الجهد لا تتورع من نزع لقمة العيش من أفواه أطفال المساكين التي تسعى أسرهم بشتى الطرق لتوفير لقمة عيش شريفة. في تقديري إن ذلك السلوك يتسق تماما و مناهج رجال هذه السلطة في الربح السريع أينما وجد و بكل الطرق فهم قد: استوردوا التقاوى الفاسدة لمشروع الجزيرة مما أفسد الموسم الزراعي. نهبوا أموال الحج، الأوقاف و حتى الاموال التي خصصت للأموات ! « منظمة حسن الخاتمة » فاسدة « بلومر » استوردوا مادة لتنقية المياه معرضين أرواح الآلاف للخطر يسعون الآن لبيع المستشفيات العامة، مستشفى العيون و مستسفى الخرطوم لم تسلم « بارا » و حتى رمال مدينة من جشعهم فهم يسعون الآن لبيعها ! إننا نشاهد قبضايات في ثوب جديد، ما يؤكد تفوقهم على عصابات المافيا إنهم يستخدمون سلطة الدولة بشكل مباشر لنهب المواطن و فرض الأتاوات.......... الرفض يعني فقدان مورد الرزق أو كما أضافت سمية بائعة الشاى (الخوف من الدخول السجن)!
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2012/06/m2525.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تحرم ستات الفطور من الرزق ....لصالح من يا ترى? (Re: صلاح حمد)
|
صبري طه
سلام
"Quote: دي حلها بسيط جداً وهو أن توزع الإنقاذ هذه المساعدة على الطلاب في شكل نقود ... فيشتري بها الطلاب السندوتشات من ستات الفطور . |
.. "
يا صبري كلام عقل! اها يا ناس الانقاذ جالكم الفرج! ادفعوا قروش الفطور للتلاميذ و هم بشتروا فطورهم بطريقتكم قصر معاكم صبري?
حلين امامكم لاتقاء ظلم النسوان ديل التعاقد مع ستات الفطور و شراء فطورهن و توزيعه على التلاميذ او دفع حق الفطور لاسر التلاميذ و هم بتصرفوا!
لا لايكال الموضوع لأحد قططكم السمينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تحرم ستات الفطور من الرزق ....لصالح من يا ترى? (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
صلاح حمد
سلام
كلامك صاح مشكلة التعليم في عدم توفر العوامل الاساسية للعملية التعليمية من معلم و منهج و بيئة لكن لو توفرت كل تلك العوامل و البطن جيعانة صدقني ما حا يفهم التلاميذ و تروح الحكاية هدر
يا صلاح حتى في الدول الرأسمالية العتيدة زي امريكا في كل المدارس تقدم وجبة فطور للتلاميذ (breakfast) و بعدها وجبة ثانية ( لنش lunch) و بيناتم في قزقزة (snaks) من البسكويت و الخبائز و الطلبة ما ممكن تقول عليهم فقراء زي ما في السودان.
في دولة تدعي انها تحمل لواء الدين الشفع ما يكون عندهم فطور? ليه? ما من عدم قروش. الدولة تراها كل يوم تنفق ملايين الدولارات على الحرب و قتل السودانيين في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق, و تنفق الملايين على قوات الامن و الاحتياطي المركزي لقمع الشعب في الشمالية و الخرطوم و الشرق, و ملايين الملايين تنفق على اساسات المكاتب و البروتكولات المسماة سيادية, و اكراميات لقططهم السمينة!
نحن عايزين القروش دي تتصرف على المدارس! ولما تتصرف على المدارس ليس على حساب المنتجين مثل ستات الفطور و الشاي بل لدعمهن و تثبيت مصادر رزقهن. . لا لسرقة رزق ستات الفطور! يا ناس الانقاذ اختشوا!
| |
|
|
|
|
|
|
|