الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17|5

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2012, 04:34 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 (Re: فيصل محمد خليل)

    ضد تدويل الحرب بين الشمال والجنوب



    لقد طالبنا في أكثر من مقال وبيان بعدم تصعيد الحرب، وبإسكات كل الأبواق والطبول التي ترتفع أصواتها لقيامها. وكررنا أن مصلحة البلدين والشعبين تكمن في الحوار الصادق الحميم بين الدولتين. ومن هذا المنطلق وقفنا ضد احتلال الحركة الشعبية لمنطقة هجليج واعتبارها تابعة للجنوب. وفي ذات الوقت شجبنا القصف الجوي لطائرات حكومة شمال السودان لبانتيو وملكال وبعض المناطق الأخرى في الجنوب. وطالبنا بوقف العدائيات بسحب حكومة الجنوب لقواتها من هجليج ووقف القصف الجوي لمدن الجنوب ورفع حالة الطوارئ في الحدود ومناطق التماس لفتح الطريق أمام مسارات الرعاة ورفع الحظر عن المائة ثلاثة وسبعين سلعة التي يصدرها الشمال الى الجنوب.
    الآن ومن ذات المنطلق الحادب على المحافظة على استقلال البلدين وترسيخ العلاقات الحميمة بين الشعبين، فإننا نرفض جملةً وتفصيلاً أي تدخل دولي يستهدف لا تصعيد الحرب وحسب، بل واستمرارها لمصلحة البلدان التي تمد الحكومتين بالسلاح بمختلف الحجج والتبريرات.

    ولهذا نرفض تصريح المبعوث الأمريكي الذي قال فيه أنهم كما زودوا إسرائيل بالسلاح عليهم دعم حكومة سلفاكير . لأن جيش الجنوب لا يملك قوة جوية أو أسلحة مضادة للطائرات للدفاع عن مواطنيه. فحكومة البشير تخطط لغزو واحتلال حقول النفط وتنصيب حكومة ( دمية) مواليه لها تمكنها من السيطرة على عائدات النفط التي خسروها باستقلال الجنوب.

    وتقف بقوة أيضاً ضد تزويد الصين لحكومة شمال السودان بكافة أنواع الأسلحة التي تسهم في تصعيد واندلاع الحرب واتساع رقعتها.

    فالولايات الأمريكية المتحدة أو الصين ، إذ يساندان هذا الطرف أو ذاك وفي بعض الحالات مثل موقف الصين بدعمها للطرفين، يعكسان حجم الصراع على البترول ومناطق النفوذ الإستراتيجية والأسواق المفتوحة على مصراعيها بانعدام المنافسة من المنتجات المحلية التي توقفت تماماً.

    وقد عبر المندوب الأمريكي ناثيوس عن قلقه من النزاع الذي يهدد المصالح الأمريكية في المنطقة والذي تلعب فيه الصين دوراً أساسياً.

    أن الخلاف حول السيطرة على أبار النفط الجنوبية هو أحد الأسباب الرئيسية للحرب الحالية.

    وكما ذكرنا من قبل فان الصراع ستدخل فيه أطراف أخرى لها مصالح متعددة في جنوب السودان وشماله ، فاليوغنديون على سبيل المثال صرحوا للعالم أجمع على لسان أكبر قائدين في الجيش هما أرواندا نيكاريما وفيليكس كواييجي إن بلادهم ستساند جارتها المستقلة حديثاً – جنوب السودان- في حالة اندلاع حرب بينها وبين حكومة شمال السودان. وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي لأننا عانينا من حروب بالوكالة من جانب الخرطوم. فقد عانينا في شمال يوغندا من جيش الرب الذي يمتلك أكثر من 200 موقع وهو على اتصال بالخرطوم واستمرت حربه على شمال يوغندا عشرين عاماً قبل طرده في عام 2005م.

    وهناك بلدان غيرها ستقف في هذا الجانب أو ذاك من المتاريس . ولهذا فإن الحرب ستكون كارثة حقيقية على البلدان الأفريقية وسيكون ضحاياها من أبناء الشعبين الشمالي والجنوبي. ولن تخسر البلدان الداعمة للطرفين ضحايا من البشر، بل ستكسب من بيع السلاح وتضمن عائداتها من البترول وفتحها لأسواق جديدة تكاد تكون بكراً. فقد كان المبعوث الأمريكي ناثيوس واضحاً عندما قال ، خلافاً للتدخلات في أفغانستان والعراق لا تحتاج الولايات المتحدة لإطلاق أي رصاصة ولن نخاطر بجنودنا.

    إن شعبي البلدين من خيرة شاباته وشبابه هم الذي سيدفعون ثمن الحرب من أعمارهم النضرة ، تماماً كما يضحون الآن بأغنى وأغلى سنوات حياتهم بحثاً عن العمل ولقمة العيش الشريفة.

    أنهم يدفعون مقابل تلك المعاناة، وبالرغم منها، القهر والبطش والاعتقال والاستدعاء اليومي والتعذيب إذا رفعوا أصواتهم مطالبين بحقهم في العمل وحرية التعبير عن معاناتهم. وهذا ينطبق على كل أهل السودان غير الموالين للرأسمالية الطفيلية وسدنتها.ويشهد على ذلك ، تحريم حرية التعبير والكتابة التي تتحول الى قوة قاتلة أكثر من الرصاص عندما تكشف للملايين في الداخل والعالم مخازي النظام وفساده. وتوقف الصحف التي تقف في صف الشعب وتدافع عن مطالبه العادلة وتمنع من الصدور، بل وتصادر بعد طبعها مع سبق الإصرار والترصد لتركيعها بالإفلاس. حدث ذلك 6 مرات متواليات لصحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي وللعديد من الصحف الأخرى التي أبت إلا إن تقول كلمة الحق في وجه سلطان أخرس.

    ستعمل سلطة الإنقاذ على الاستفادة – كما تعتقد – من كل أجواء الحرب، بتدبيج القوانين التي تستهدف التخويف والقهر والتسلط لتواصل بقاءها في الحكم. وستعيد ذات الاسطوانات المشروخة عن الطابور الخامس والجواسيس الذي يساعدون العدو.

    وستضع أكثر الدساتير ظلامية وإجحافا في حق الشعب وتضاعف من مآسيه ومعاناته. إنهم في قمة السلطة يتحدثون عن أن هذه فرصة نادرة يجب استغلالها ، قبل أن يدركها الضمير العالمي اليقظ والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ، بالدفع بأكبر قدر من المكاسب التي فشلت لإنقاذ في تمريرها على أيام نيفاشا والانفراج النسبي في الحريات.

    ولكن ليس كل ما يشتهيه دعاة الحرب وداقي طبولها والمحرضين عليها ،ستفشل مخططاتهم وسيحيق المكر السئ بأهله.

    فشعب السودان ، كشف كل نواياهم ومخططاتهم من وراء الحرب واستغلال أجوائها وارتفع صوته – حتى في مظاهرات استرداد هجليج- بـ لا للحرب، نعم للسلام . ولا سلام بلا حريات ديمقراطية.

    نحن في الحزب الشيوعي، ضد الحرب وضد تدويلها، بل وحتى ضد أي إشاعة لجوها تمرر من تحته كافة مخططات السلطة. وندعو الجميع الى الوقوف ضد برنامج السلطة- برنامج الرأسمالية الطفيلية- الذي لا يقف دون ترسيخ حكمها وامتيازاتها أي وازع من ضمير أو خلق أو دين.

    وأنهم مستعدون خوض بحار من الدم ضد من يقف عقبة أمام ثرائهم ونهبهم لأموال الشعب وخيرات الوطن وبيع ترابه بابخس الأثمان.

    ما يدرأ هذا الطموح غير المشروع للرأسمالية الطفيلية هو توحيد كلمة الشعب، كل الشعب، بما في ذلك من هم على أطراف النظام وكشفوا خداعه لهم وللبلد، للانضمام لجبهة واسعة تجمع كل من قلبه على الشعب ومستقبل الوطن. والخروج الى الشارع مع الاستعداد التام للتضحية لإسقاط هذا النظام وهذا هو المخرج الوحيد والمضمون ولا مخرج غيره.
                  

العنوان الكاتب Date
الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17|5 عمر فالكاو05-17-12, 00:49 AM
  Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 خالد العبيد05-17-12, 02:37 AM
    Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 عاطف مكاوى05-17-12, 02:59 AM
      Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 abdelrahim abayazid05-17-12, 03:50 AM
        Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 عاطف مكاوى05-17-12, 06:29 AM
          Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 الرفاعي عبدالعاطي حجر05-17-12, 08:46 AM
            Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-17-12, 03:56 PM
              Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-17-12, 04:00 PM
                Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-17-12, 08:05 PM
                  Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-18-12, 05:29 AM
                    Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 جعفر خضر05-18-12, 07:39 AM
                      Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 عمر فالكاو05-18-12, 11:39 AM
                      Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 عمر فالكاو05-18-12, 11:39 AM
                        Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-18-12, 02:34 PM
                          Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-19-12, 04:34 AM
                            Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-19-12, 04:40 AM
                              Re: الامن يصادر العدد السابع على التوالي من صحيفة الميدان عدد الخميس17 فيصل محمد خليل05-19-12, 02:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de