نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسلامية" !!
|
صرح الرئيس البشير ( راجع الأهرام اليوم الصادرة هذا الصباح ) " الحكم أفسد الحركة الإسلامية " هروب مدروس حتى يتفرق الدم على القيائل .. فالكائن الهلامى الذى يسمى الحركة الإسلامية بعثت فيه الحياة استعداد للهروب القادم وارتداء ثوب جديد انحاءا لريح التغيير !
ادناه لقاء أجرته صحيفة السوداني مع الدكتور الطيبزذين العابدين القيادي الاسلامي المعروف.. لهذا السبب لم يوقع علي عثمان على مذكرة العشرة
انقلاب الإنقاذ اشترك فيه حوالى ( 1000) مدني من كوادر الجبهة الاسلامية والعسكريين كانوا ذراعاً للتنفيذ فقط
أنا شخصياً لم أسمع بالبشير داخل الحركة الإسلامية إلا بعد الانقلاب
الحركة الإسلامية تنازلت عن افكارها حتى في تنفيذ التعاليم الإسلامية فالمعارضون عُذّبوا وفصلوا من أعمالهم بالشبهات فقط
الفساد الذي ظهر بسبب نظرية "أموال السلطة هي أموالك"حاوره: خالد أحمد
Quote: * مقاطعة: حتى لو كان ثمن التمسك بالسلطة هو الحركة الإسلامية؟؟ نعم، والحركة الاسلامية (اتفرتقت)، هل شاهدت يوماً داراً للحركة الاسلامية أو نشاطاً لها، فالحركة الإسلامية غير المؤتمر الوطني، لأن الثاني يضم في عضويته علمانيين ومسيحيين، وحتى الحركة الإسلامية غير مسجلة كحزب سياسي، والذين يتعاملون باسمها يمكن أن يكونوا عرضة للمساءلة القانونية لأنها حركة غير قانونية، وقيادات الحركة الإسلامية الموجودة هم بالحكومة فأمينها العام هو علي عثمان محمد طه وهو غير متفرغ ومنشغل بتصريف الأعباء الحكومية وامينها العام بولاية الخرطوم هو عثمان الهادي، جميع تلك المعطيات توضح أن الحركة الإسلامية مرتبطة بالسلطة ولا تخرج من كونها جسماً جديداً وهذا تقييد لها لضمان السيطرة عليها.
* هل يمكن أن نقول إن الحركة الاسلامية انتهت؟
عمليا انتهت، إلا أنها شكلياً توجد حركة اسلامية لديها أجهزة ومؤتمر عام وامين عام لكن للسيطرة عليها يكون والي الولاية رئيس الحركة الاسلامية فيها، وفي مايو 2000م حصلت دعوة للمؤتمر الوطني وأعلنها الرئيس البشير ولم تشمل شيخ حسن الترابي، وبرز في اجتماع عام للمصالحة، والترابي قاطع هذا الاجتماع وهو اعتبر اجتماعاً فوق العادة، وهو نفس الاجتماع الذي جمد فية نشاط الترابي وكان وقتها أميناً عاماً للحزب، تلك التحركات جاءت بعد لقاءات عقدها الترابي مع عدد من الاحزاب السياسية من بينها لقائه مع رئيس حزب الامة الصادق المهدي وكان الأمر الواضح أن تلك اللقاءات هدفت لتحقيق مصالحة مع الاحزاب وعرض فيها اجراء تعديلات دستورية بأن يتم انتخاب الولاة، والبشير كان قد طلب من الترابي تأجيل هذا الأمر، لكن الاول رفض ذلك وهو ما دفع بالبشير لاصدار قرار بحل المجلس الوطني، وهذا الأمر كان مقدمة للمفاصلة حينما بدأ الترابي يشعر بأن البشير استولى على قيادات المؤتمر الوطني، ولذلك اتجه للخروج منه وتكوين حزب المؤتمر الشعبي.
* وهذه الخلافات ألم يكن من الممكن احتواؤها بين الطرفين؟
نظرياً كان أمراً ممكناً، لكن العلاقة بدأت تسوء بين البشير والترابي والخلافات كانت صراعاً على السلطة، ورغم أن الترابي كان مع التعددية لكن بعضاً من انصاره ومؤيديه كانوا ضدها مثل (يس عمر الامام وابراهيم السنوسي)، وحتي التعامل بين الفرقاء بات أمراً صعباً، ووصل الأمر مرحلة تجميد مؤسس الحزب وأمينه العام الترابي والذي لم يقف بدوره مكتوف الايدي، فبدأ بنشر كل الاشياء غير الصحيحة التي كانت تحدث خلال فترة حكم الانقاذ، لكن ما أضعف موقفه انه كان مشاركاً في تلك الأفعال، بل كان الرجل الاول في السلطة لمدة عشر سنوات، فلو كان الترابي مع الديمقراطية لقام بتنفيذ ذلك.
* توقع البعض أن يحدث صراع مسلح بين الطرفين عقب الانقسام سيما في ظل وجود أعضاء للحركة الإسلامية منتسبين للقوات النظامية، إلا أن تلك التقديرات لم تصدق فإلام تعزو عدم حدوث صراع مسلح بين الطرفين؟
صحيح هذا الأمر، وقيادات القوات النظامية يدينون بالولاء للحركة الاسلامية وكان ولاؤهم للترابي، إلا أن البشير كان القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو ما منحه سلطة عليهم، أما السبب الثاني فكما ذكرت لك سابقاً فإن عقيدة الحركة الإسلامية تحولت للتمسك بالسلطة وهذا الامر ينطبق على الجميع بمن فيهم اعضاؤها بالقوات النظامية، ويوجد أمر مهم وهو تفادي الجيش السوداني للمواجهات الدموية ونجد أنه في فترة حكم نميري واثناء انتفاضة ابريل ورغم أن قيادته كانت تدين بالولاء للنميري لكنهم رفضوا أن يعرضوا حياة المدنيين للخطر والتدخل لصالح نميري، ولو رفض الجيش التدخل لما استطاعت أي قوة اخرى أن تتدخل.
* مقاطعة: لكن هل حاول الترابي ان يستقطب العسكريين للوقوف معه؟ نعم حاول ذلك ولكن الترابي ليس لديه موقع رسمي ليخاطب القوات المسلحة.
* بعد هذه المفاصلة بين الاسلاميين طرح سؤال هل الحركة الاسلامية جاءت أصلا وهي تحمل بذور انقسامها ام أن السلطة افسدتها؟
نعم السلطة افسدتها افساداً شديداً، فالحرية صودرت والصحف اغلقت والاحزاب حلت وحتى اتحادات الطلاب جمدت، وبات لا يوجد احد يحاسب حتى البرلمان تم تعيينه، والحركة الاسلامية باتت أكثر سوءً من عهد نميري لانه كان فرداً معه مجموعة عساكر، أما الحركة الإسلامية فجعلت كل منسوبي الخدمة المدنية من كوادر الحركة الاسلامية، وبذلك اصبحت كل الدولة في قبضة الحركة الإسلامية.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسلامية" !! | نزار يوسف محمد | 05-12-12, 09:15 AM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | نزار يوسف محمد | 05-12-12, 09:39 AM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | MOHAMMED ELSHEIKH | 05-13-12, 05:14 AM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | عبدالحافظ سعد الطيب | 05-13-12, 06:54 AM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | نزار يوسف محمد | 05-13-12, 07:16 PM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | نزار يوسف محمد | 05-13-12, 04:20 PM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | د.أحمد الحسين | 05-13-12, 04:55 PM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | نزار يوسف محمد | 05-14-12, 08:18 AM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | نزار يوسف محمد | 05-16-12, 06:27 PM |
Re: اعتراف البشير فى اجتماع أمس الجمعة " الحكم أفسد الحركة الإسل | نزار يوسف محمد | 05-21-12, 11:13 PM |
|
|
|