بيان صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)..

Quote: بعد خضوعه لسلسلة إستدعاءات متكرره: إعتقال الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح الأستاذ حيدر المكاشفي في قائمة الممنوعين من الكتابة بأمر السلطات الأمنية مواصلة في الهجمة الأمنية الشرسة ضد الميدان: مصادر عدد الثلاثاء 8 مايو 2012 إعتقل جهاز الأمن الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح ظهر الثلاثاء 8 مايو 2012، وجاء إعتقاله بعد خضوعه لسلسلة إستدعاءات إستمرت، وبصورة يومية، منذ يوم الأربعاء 25 أبريل، كما تسببت الأجهزة الأمنية في منعه من السفر لمهمة عمل خارج البلاد. ويُعتقد أن إعتقال الأستاذ فيصل صالح جاء على خلفية مشاركته في قناة الجزيرة مساء الخميس 19 ابريل 2012، حيث أبدى رأيه حول خطاب عمر البشير، غير أن حدث الإعتقال لا يخرج عن السياق العام لإستهداف السلطات الأمنية لحرية الرأي والتعبير والتنظيم. ولعل مسلسل الإستهداف الأمني للصحافة والصحافيين، وكتاب الرأي، يمضي بصورة متسقة، ومتسارعه، فتم مصادرة عدد يوم الإثنين 7 مايو من صحيفة (التيّار)، ومازالت السلطات الأمنية تمنع الأستاذ الصحفي حيدر المكاشفي من الكتابه بعد أن حددت فترة إيقافه ومنعه بأسبوع واحد، لكنها تمادت، ومازالت، في منعه حقه المشروع في التعبير!! زيادة عن مصادرة السلطات الأمنية كميات من مختلف المواد الصحفية، على سبيل المثال منع نشر مقالاً للأستاذة آمال عباس يوم الثلاثاء 8 مايو 2012 وفي سياق متصل تواصل الأجهزة الأمنية حصارها المضروب على صحيفة (الميدان)، حيث صادرت عدد الثلاثاء 8 مايو 2012، على غرار مصادرتها أعداد الأحد 6 مايو، والخميس 3 مايو (اليوم العالمي لحرية الصحافة)، بذلك فإن السلطات الأمنية تستمر في ضرب عصب إقتصاد (الميدان) من جانب، وتعمل على إذلال الفريق العامل بالصحيفة، وقرائها، والمجتمع الصحفي، والجماهير، من جانب آخر. يبدو أن السجل الصحفي لإنتهاكات حرية الصحافة والتعبير سيشهد المزيد، ففي أقل من أسبوع دوَّن السجل تلك الحصيلة من الإنتهاكات غير المعقولة (مصادرة صحف، إستدعاء، إعتقال، منع من الكتابة،...الخ)، مما يتطلب زيادة فاعلية النشاط الداعم لإعادة تأسيس دولة القانون، ووضع ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تدعو لإطلاق سراح الأستاذ فيصل محمد صالح، تشعر بخطر على صحته وسلامته الجسدية والنفسية. و (جهر) إذ تدين الإستهداف الواضح، والهجمة الأمنية المُمنهجة ضد صحيفة (الميدان)، تثمن جهود الفريق العامل بها على نضالهم المشهود على الرغم من فداحة الظروف المعروفة. - معاً لإطلاق سراح الزميل الصحفي فيصل محمد صالح - فلنقف ضد منع الأستاذ حيد المكاشفي وآخرون من الكتابة. - لا لمصادرة الصحف والمواد الصحفية. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 8 مايو 2012

Quote: إنه الخوف من قوة الكلمة وسطوتها إستمرار إعتقال الصحفي فيصل محمد صالح بدون وجه حق إنتهاك واضح لحقوق الإنسان فتستمر حملة إطلاق سراحه قوية ، وليتم مراسلة جميع الهيئات والمنظمات العالمية الخاصة والمعنية بالتحرك الفوري والسريع لضمان سلامة فيصل ! عاليا

Quote: اتفق معك ، على منظمات حقوق الأنسان التحرك السريع لوقف الهجمة الشرسة على الصحفيين والصحف ..

Quote: اتفق معك ، على منظمات حقوق الأنسان التحرك السريع لوقف الهجمة الشرسة على الصحفيين والصحف .. شكرا جزيلا اماني العجب و شكرا لضيوفك الكرام

Quote: فى تطوّر جديد فى مواصلة الإستهداف والكيد ، قام جهاز الأن أمس - الأربعاء 9 مايو - فى المساء ، و قد كان وقتها فيصل معتقلاً بمقر جهاز الأمن بالخرطوم بحرى ( جوار موقف شندى ) - قام الجهاز بفعل جديد ، يتلخّص فى مطالبته بالحضور صباح اليوم ( الخميس 10 مايو ) وقد كرّر فيصل فى إباءو شمم رفضه الحضور " سمبلة " . ففكّرو ا وقدّروا و خرجوا بفكرة أو مسرحيّة عاطلة جديدة ، حيث أحضروا - من بينهم و من عندهم - من عناصر جهاز الأمن ، و أسموهم - زوراً وبهتاناً ( شهود ) - لأنّ الأستاذ فيصل رفض التوقيع على أمر الحضور . و " شهد شاهد من جهازهم الأمنى " على واقعة الرفض على التوقيع على أمر الحضور .. و ذهب فيصل لبيته وحتّى نهار اليوم ، لم يحضر " المرسال " الأمنى لأخذ فيصل للمعتقل كما أعتادوا فى الأيّام السابقة .. يبدو أنّهم يخطّطون - الآن- فى خطّة جديدة ، ربّما لإعتقاله أو تقديمه لمحاكمة ، بدعوى أنّه رفض " التعاون " مع موظف دولة .. يالها منمسرحيّة " بائخة و بائرة " و سيئة الإخراج .. فالنواصل حملات المناصرة و الدعم لحريّة الصحافة و التعبير .. و لنتابع عن كثب ، المستجدّات و آخرها فى إستهداف الصحفيين و الصحافة و النشطاء و المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير فى السودان .. و كل التضامن مع الأستاذ فيصل محمد صالح وقضيّته العادلة

Quote: و هكذا يتواصل مسلسل المكر الأمنى .. و فى ذات الوقت تتراكم تجارب و خبرات مقاومة الظلم .. و يبقى التضامن والمناصرة مستمرّاً .. شكراً جزيلاً الأستاذة أمانى العجب و كل المتداخلين و المتداخلات على جهود إبقاء جذوة التضامن مستمرّة ..